مبنى جهاز الشرطة البريطانية سكوتلانديارد

اعتقال أربعة في بريطانيا بزعم التخطيط لهجمات والولاء لتنظيم الدولة الإسلامية

 

مبنى جهاز الشرطة البريطانية سكوتلانديارد
مبنى جهاز الشرطة البريطانية سكوتلانديارد

اعتقال أربعة في بريطانيا بزعم التخطيط لهجمات والولاء لتنظيم الدولة الإسلامية

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت الشرطة البريطانية يوم الجمعة إن اتهامات وجهت لأربعة رجال بموجب قانون مكافحة الارهاب من بينها التخطيط لشن هجمات في بريطانيا والولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الشرطة البريطانية، أن المتهمين الأربعة الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و24 عاماً والمقيمين في لندن، سعوا إلى ارتكاب “أعمال ارهابية أو مساعدة آخرين في ارتكاب أعمال مماثلة”، خلال الأشهر الأخيرة.

وأكد المدعي «مارك دوسون»، أن مؤامرة هؤلاء كانت تستهدف “قتل شرطيين أو جنود في شوارع لندن”، وذلك وفق تصريحات نقلتها البي بي سي.

ومن بين الاتهامات الموجهة إلى الشبان الأربعة، “إعلانهم الولاء” لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

واتهم المشتبه بهم بالقيام بعمليات “مراقبة” لأحد مراكز الشرطة، ولثكنة لجنود الاحتياط في غرب لندن، إضافة إلى حيازتهم سلاحاً وذخائر و”معدات جهادية متطرفة”، وصورة لمسؤولين اثنين في شرطة لندن.

ومثل الأربعة، إضافة إلى خامس ملاحق في قضية أخرى، الجمعة أمام محكمة في لندن.

وتم الاثنين الإفراج عن شخصين أوقفا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في إطار التحقيق نفسه، كما أفرج عن شخص ثالث الجمعة من دون ملاحقتهم.

واتهم الأربعة الذين اعتقلوا على مدى الأسبوعين المنصرمين أيضا بحيازة مسدس والقيام “باستطلاع عدائي” لمركز شرطة شيبارد بوش في غرب لندن وثكنات وايت سيتي العسكرية القريبة.

وتشمل اتهامات أخرى وجهت للمعتقلين الاحتفاظ بصور ضابطي شرطة وضابطين في خدمة المجتمع أرسلت عبر موقع انستجرام لتبادل الصور.

والمعتقلون هم طارق حسان (21 عاما) وصهيب مجيد (20 عاما) ونيال هامليت (24 عاما) ومنعم معتصم (21 عاما) وجميعهم من لندن.

وتشمل الاتهامات أيضا تأسيس وسائل اتصالات سرية وحيازة مواد جهادية من بينها صورة لذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

ومثلوا أمام محكمة وستمنستر اليوم الجمعة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، حيث وجهت لهم اتهامات بالتخطيط لشن هجمات في بريطانيا، والولاء لتنظيم الدولة.

كما اتهم الأربعة، الذين اعتقلوا على مدى الأسبوعين المنصرمين، بحيازة مسدس والقيام “باستطلاع عدائي” لمركز شرطة شيفرد بوش في غرب لندن، وثكنات وايت سيتي العسكرية القريبة.

وتشمل الاتهامات الاحتفاظ بصور ضابطي شرطة وضابطين في خدمة المجتمع، أرسلت عبر موقع انستغرام لتبادل الصور.

وأيضا تشمل الاتهامات تأسيس وسائل اتصالات سرية وحيازة مواد جهادية، من بينها صورة لذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف بأيدي تنظيم الدولة.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده قد تستخدم أحد قوانين العصور الوسطى، التي ترجع إلى عام 1351، لتوجيه اتهامات إلى بريطانيين ذهبوا إلى سوريا والعراق، للقتال مع تنظيم الدولة.

وقال هاموند أن أي بريطاني يعلن ولاءه لتنظيم الدولة يمكن أن يكون قد ارتكب جرما بموجب قانون الخيانة لعام 1351، الذي صدر في عهد الملك الإنجليزي إدوارد الثالث.

وقال النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون ان استخدام هذا القانون الذي يجرم من ارتكب جرائم حرب قد يكون مناسبا مع الجهاديين أكثر من قوانين مكافحة الارهاب التي صدرت لاحقا.

والعقوبة القصوى للخيانة في بريطانيا هي السجن مدى الحياة وظلت عقوبة هذه التهمة الاعدام حتى عام 1998.

وكان آخر شخص يعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس وكان من المروجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية ويوجه دعايته لبريطانيا وأطلق عليه لقب ساخر هو اللورد هاو هاو وأعدم عام 1946.

 

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن التنظيم الذي سيطر مقاتلوه على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق يمثل تهديدا خطيرا على بريطانيا كما قالت الشرطة وضباط مخابرات إنهم رصدوا زيادة في المخططات المحتملة ضد بريطانيا.

ويقول مسؤولو أمن إن نحو 500 بريطاني بينهم كثيرون من أبناء مهاجرين مسلمين يحاربون في العراق وسوريا لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير. ويخشى مسؤولو الأمن من أن يشن هؤلاء هجوما داخل الاراضي البريطانية لدى عودتهم.

 

إلى ذلك، صرح النائب البريطاني البارز كيث فاز أمس الجمعة أن مستوى الجريمة المتعلق بالإرهاب في بريطانيا الذي ظهر في بيانات جديدة للشرطة مروع وأعلى بكثير مما كان يخشى أي شخص.

 

وكان فاز وهو رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان ، يعلق على تحذير من رئيس شرطة مكافحة الإرهاب مارك رولي أن الصراعات في العراق وسورية جذبت بعض المسلمين البريطانيين .

 

وقال رولي”يوجد هناك بعض المحفزات المختلفة اليوم، حيث لدينا عدد متزايد من الأفراد الذين لم يكونوا في السابق على رادار الإرهاب ينجذبون لفكر يروه على وسائل التواصل الاجتماعي ” . وتم القيام بأكثر من 200 عملية اعتقال على صلة بالإرهاب حتى الآن العام الجاري واتهم أكثر من 12 شخصا حسبما زعم بالانضمام لجهاديين في العراق وسورية .

وقال وزير الخارجية فيليب هاموند أمام البرلمان إن البريطانيين الذين ينضمون للصراع يمكن ان يحاكموا بالخيانة لانهم ” اقسموا بالولاء الشخصي ” لمسلحي الدولة الإسلامية (داعش سابقا)، وبالتالي يثبتون عدم ولائهم للدولة البريطانية.

 

وكانت بريطانيا رفعت مستوى التأهب الأمني في البلاد في نهاية آب/أغسطس إلى درجة “الخطر”، أي ما قبل الدرجة الخامسة والأخيرة وذلك لمواجهة التهديد الارهابي المرتبط بسوريا والعراق. ويعني هذا المستوى أن وقوع هجوم هو أمر “مرجح جداً”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً