السيسي وعساكره يفسدون في مصر . . الخميس 20 نوفمبر . .

السيسي وعساكرهالسيسي وعساكره يفسدون في مصر . . الخميس 20 نوفمبر . .

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية


* معتقلو المؤسسة العقابية بالمرج يعلنون الإضراب الكلي لسوء المعاملة

أعلن المعتقلون في المؤسسة العقابية بالمرج، الإضراب الكلي عن الطعام؛ احتجاجًا على سوء المعاملة، واستمرار الانتهاكات بحقهم، ورفض تحقيق مطالبهم، بفصل المحبوسين في أحداث سياسية عن المحبوسين في أحداث جنائية.

وقال المعتقلون في بيان نشرته الصفحة الرسمية لانتفاضة السجون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “قررنا الإضراب الكلي عن الطعام، لما يحدث من إهانة، ومحو للكرامة، ومنعنا حتى من الابتسام، والكلام، والتحرك داخل الغرفة إلا بإذن، وتجاهل ما طالبنا به من فصل المحبوسين في أحداث سياسية، عن المحبوسين في أحداث جنائية، وبررنا ذلك بمبررات أمنية واجتماعية، ولكن قوبلنا بعدم الاستجابة، والتجاهل التام“.

وأضاف البيان: “يوم السبت 15 نوفمبر 2014 وقع منا معتقل مريض بالغضروف على الأرض من الألم، فقال له رئيس المباحث أن يقف وسبه بأمه، فقام هذا المعتقل وطالب الضابط بأقل حق من حقوقه بعدم سبه بأمه. فقام هذا الضابط بضربه وسحله وتعريته هو وخمس مخبرين معه، وبرغم أننا جميعًا – المحبوسين على ذمة أحداث سياسية – نلتزم بقانون المؤسسة العقابية وبرغم ذلك نهان يوميًا، ولا ينفذ لنا أي مطلب“.

 

* مقتل أمين شرطة بالأمن الوطني برصاص مجهولين بالشرقية

قتل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بمنيا القمح بالشرقية وأصيب خفير نظامي  ، بأعيرة نارية أطلقها عليهما مجهولان يستقلان دراجة بخارية ، أثناء توجههما لأداء واجب العزاء بقرية مجاورة.

وكان أمين الشرطة وليد السيد سليمان (38 عاما) ، اصطحب صديقه صابر محمد صابر (40 عاما – خفير نظامي) ، على دراجته البخارية لأداء واجب العزاء في وفاة عمدة قرية “تلبانة” مركز منيا القمح وأثناء سيرهما بطريق فرعي بين قريتي”شلشلمون” و”تلبانة” وأمام قرية “حوض الطويلة”، قطع عليهما الطريق مسلحان ملثمان يستقلان دراجة بخارية، وأطلقا عليهما الأعيرة النارية، فأصابتهما في رأسيهما، فقتل أمين الشرطة على الفور، فيما تم نقل الخفير لمستشفى الأحرار بالزقازيق.

 

* تأجيل المحاكمة الملفقة للمرشد وقيادات الإخوان بهزلية الإرشاد

أجلت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، المحاكمة الهزلية للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، و15 قياديًّا بالجماعة، في القضية الهزلية المعروفة بـ”أحداث مكتب الإرشاد”، الي السبت المقبل لاستكمال مرافعه الدفاع عن المهندس خيرت الشاطر.
وكالمعتاد تم منع الصحفيين من حضور الجلسة بحجة وجود تعليمات من المحكمة بعدم دخول الصحفيين.
واستمعت المحكمة خلال جلسة اليوم لمرافعة الدفاع عن الدكتور عصام العريان وأسامة ياسين، ويواجه قيادات الإخوان اتهامات مفبركة بالقتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.

والمعتقلون في القضية بجانب الدكتور محمد بديع، الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، ونائبا المرشد المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد رشاد البيومي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، والدكتور عصام العريان، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، والقيادى بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والمهندس أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية، وأحمد شوشة، والدكتور حسام أبو بكر محافظ القليوبية، ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري.

*مقتطفات من لقاء مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في برنامج قضايا وآراء بقناة الحوار

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .

الانقلاب هو الارهاب . . اخلاء الشريط الحدودي في سيناء هو مطلب صهيوني قديم، بهدف إحكام الحصار على غزة، فبالرغم من إغلاق المعبر وهدم عدد كبير من الأنفاق.

مشروع السيسي هو أن يتم إنشاء منطقة عازلة أو حزام أمني بعرض من 5 إلى 10 كيلومترات بموازاة الحدود الدولية بين مصر وفلسطين.

على أن يحظر على المدنيين التواجد فيها، وتقتصر على القوات المصرية بالإضافة إلى قوات 

Multinational Force of Observers

 وهي القوات الأجنبية المتعددة الجنسيات الموجودة فى سيناء لمراقبتنا والتى تخضع للإدارة الأمريكية وليس للأمم المتحدة، وآخر مدير لها كان هو السفير ديفيد ساترفيلد الذي تولى منصب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بعد آن باترسون ، ولقد أشارت بعض الدراسات المصرية والإسرائيلية القديمة لهذا الشريط العازل باسم «الطريق الأمريكي»، بسبب تولى سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي لأعمال الدراسة والتصميم والإعداد للمشروع.

تعداد محافظة شمال سيناء لا يتعدى400  ألف نسمة، بينما كان فى مقدور مشروعات التنمية زيادة هذا العدد إلى ثلاثة مليون مصري، وهو العدد الذي حدده مناحم بيجين عام 1979، حين سألوه عن سبب خروجه من سيناء، فأجاب :”سنضطر إلى الانسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف، سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها، وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الاتحاد السوفيتي أو أمريكا إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها في حوزتنا”.

إسرائيل تعتبر سيناء منذ عقود طويلة منطقة عازلة بينها وبين مصر وليست جزءًا من مصر، لم تكتفِ في اتفاقيات كامب ديفيد بإكراه النظام المصري وإجباره على تجريد ثلثي سيناء من السلاح والقوات، بل تطالب اليوم بإخلاء الحدود من السكان، بذريعة حماية أمنها. .

إن الأصل أن تعمر سيناء لا أن يهجر أهلها، وأن يعامل أهلها كمصريين ولا ينظر إليهم كبدو صحراء.

السيسي يكافئ أهل سيناء على تضحياتهم عشرات السنين بدمائهم وأموالهم وأولادهم في سبيل تحرير مصر بقتل وتشريد وتهجير.

اسرائيل تنفذ قرار حظر التجوال في سيناء لصالح ميليشيا السيسي

وطائرات بدون طيار اسرائيلية تنفذ حظر التجوال المصرى من الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا

إن إسرائيل تخطط وتشارك في التنفيذ وسعيدة جدا بهذا التهجير، ووسائل إعلامها تطنطن به، وأمريكا تعلن تأييدها لعملية التهجير، ولا عحب في ذلك؛ فهي خطة صهيو أمريكية، يقوم بها السيسي ومرتزقة المجلس العسكري مستغلين بذلك جنودا . . هؤلاء هم الجنود الغلابة وهؤلاء الجنود الغلابة هم من أغرقهم الله مع فرعون . . لا حول لهم ولا قوة.

ميليشيا السيسي بالاشتراك مع الصهاينة يقتلون المدنيين الأبرياء أصحاب الأرض ، كما يقومون بتدمير البيوت والعشش، ومرابط الحيوانات وحظائر الأغنام.

بعد الخامسة مساء يتم حظر التجوال فيها من قبل ميليشيا السيسى والمنفذ لحظر التجوال هى الطائرات بدون طيار الاسرائيلية

السيسي يقوم بقتل وتعذيب واعتقال وتدمير كل ذلك من اجل ارضاء اسياده الصهاينة .

يبدو أن أهل سيناء كتب عليهم البلاء، فما من سلطة من سلطات العسكر المتعاقبة (عبد الناصر، السادات، مبارك، السيسي) إلا وهم يلقون منهم معاملة التهميش والإساءة، يظهر ذلك من خلال سياسة التهميش والإقصاء، التي جعلتهم لا يتملكون أرضا ولا عقارا، فهم مواطنون من الدرجة الثالثة.

السيسي بمجلسه العسكري الأرعن، يهجر أهل سيناء من أرضهم التي ألفتهم وألفوها، ولعلهم ألصق بأرض مصر وأكثر عطاء لها من السيسي ومجلسه العسكري.

ما يفعله السيسي الآن من قتل وتدمير وإذلال لأهل سيناء هو ما فعله التتار حين غزوا بغداد، وما صنعه الصفويون حين دخلوا خراسان، وما قام به ستالين مع شعب القوقاز، وما صنعه مجرمو الصرب مع أهل البوسنة والهرسك، وما فعله ويفعله الصهاينة مع أهل فلسطين منذ سنة 48م. وما قام به أصحاب العدوان الثلاثي على مصر في في خمسينيات القرن الماضي.

وجود منطقة عازلة فكرة ومطلب صهيوني يحقق مصالح الاحتلال، ولئن عجز الصهانية عن تنفيذها فإن غلامهم السيسي يقوم بهذا.

التعامل الأمني وسوء التعامل مع أهل سيناء سيولد جماعات وجماعات ستأكل الأخضر واليابس

كما ان الدعوة إلى هذا الإخلاء الجزئي أو الكلى لشمال سيناء، تلبية واستجابة للمطلب الإسرائيلى

إن أهل سيناء لا يقلوا وطنية على اى محافظة اخرى، بل ان دورهم فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 1967 ــ 1973 مشهود له من الجميع.

ولو أصر النظام الانقلابي على اللجوء الى هذا الحل، فستنقل مواجهتها مع مئات الآلاف من الأهالي والتي قد تتحول إلى عداء تاريخي تتوارثه الأجيال يمثل ابلغ الخطر على قضايا الولاء والانتماء والهوية والأمن القومى في سيناء.

إن لعنة سيناء هى كامب ديفيد وقيودها، وطالما بقيت مكبلة مقيدة وناقصة السيادة، ستظل محرومة من الامن والاستقرار والتنمية، فأى تنمية أو تعمير هذا الذى يمكن ان يتم بدون حماية كاملة من الدولة وقواتها المسلحة على غرار ما يتم فى باقى محافظات مصر.

ما يقوم به السيسى الآن فى سيناء من عمليات تهجير قسرى وتدمير للمنازل على الشريط الحدودى وأنشاء منطقة عازلة ليس فقط لحساب أسرائيل ولحماية أمنها القومى على حساب الأمن القومى المصرى (كما جاء فى بعض الصحف المصرية نفسها الموالية للانقلاب) ولكنه أخطر وأعظم من ذلك بكثير وذلك بحفره مجرى/ممر مائى/ملاحى على طول الحدود مع قطاع غزة وبطول 14 كيلومتر وعرض يصل الى 5 كيلومترات كما ذكرته بعض التقارير المصرية نفسها .

فهو بذلك يحقق لاسرائيل بالوكالة ومجانا ومن أموال وعرق المصريين حلما تاريخيا طالما حلمت به وهو أنشاء مجرى وممر ملاحى بديلا عن قناة السويس يربط بين البحرين الاحمر والمتوسط عبر خليج العقبة.

العقل المدبر والذراع الخفى لبعض حالات الانفلات الامنى والعمليات المسلحة ضد الجيش والشرطة بسيناء ، دحلان ورفيق دربه ( رشيد ابو شباك ) بإستغلال علاقاتهم بفلول نظام القذافى لتهريب أسلحة من ليبيا الى الاراضى المصرية وخاصة سيناء .

يا سيسي يا كداب أهل سينا مش ارهاب

 

* السيسي: الإسلام السياسي كـ”التطرف”.. ونبحث العفو عن مراسلي الجزيرة

قال عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إن عفوا رئاسيا عن صحفيين يعملان لصالح الجزيرة القطرية ويقبعون في السجن، يتم بحثه”، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع فضائية “فرانس 24” الإخبارية.


وردا على سؤال حول علاقة قانون ترحيل المسجونين الأجانب الصادر مؤخرا وصحفي الجزيرة، أوضح السيسي: “لم أكن مسؤولا أو صاحب قرار عندما تم القبض وتحويل الصحفيين إلى المحكمة، ولو كنت موجودا في هذا الوقت كنت سأجد من الأنسب لمصر ولأمنها القومي والواقع كله؛ ترحيلهم لبلادهم، وغلق القضية“.

وحول إمكانية إصدار العفو عنهم في الفترة المقبلة؛ قال السيسي: “هذا الأمر يتم بحثه لحل المسائل، ولو وجدنا هذا الأمر مناسباً للأمن القومي المصري سنفعله“.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري؛ أصدر السيسي قانوناً يمنح رئيس البلاد الحق في تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم قبل صدور حكم نهائي في قضاياهم. وأثار القانون جدلاً حول المتهمين الذي يمكن أن يشملهم أثره، واحتمالات أن يتم الإفراج عن الاسترالي بيتر جريستي والكندي المصري محمد فهمي، المتهمين في قضية تحريض الجزيرة الانجليزية على مصر، المعروفة إعلاميا بـ”خلية الماريوت“.

يذكر أن محكمة مصرية قضت في شهر يونيو/حزيران الماضي، حكم أولى، بسجن 18 من المدانين في هذه القضية، لمدد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، إلى جانب سجن 11 مدانا غيابيا (بينهم 3 مراسلين أجانب) لمدة 10 سنوات، وسجن 7 آخرين (بينهم جريسي وفهمي) حضوريا لمدة 7 سنوات، وطعن المدانون على الحكم في وقت لاحق.

وأدين المحكوم عليهم الأجانب في هذه القضية بـ”الاشتراك مع المتهمين المصريين بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالأموال، والأجهزة، والمعدات، والمعلومات، مع علمهم بأغراض تلك الجماعة الإرهابية، وإذاعة بيانات وأخبار وشائعات كاذبة عن مصر”، وهي الاتهامات التي أنكروها خلال جلسات التحقيق والمحاكمة.

وعن التقارير الإعلامية بشأن قيام طائرات مصرية بتوجيه ضربات في ليبيا، قال السيسي، اليوم، إن بلاده “لم تتدخل جوياً أو بريا داخل الأراضي الليبية، ولكنها تقوم بتأمين الحدود من داخل الحدود“.

وأوضح: “لو تدخلنا تدخلا مباشرا لن نتردد في إعلان ذلك، نحن نقوم بمساعدة الجيش الوطني الليبي والبرلمان الليبي من خلال الحكومة الليبية، ولو قمنا بذلك سنعلنه بمنتهى الوضوح، وحتى الآن جميع ما نقدمه هو مساعدات للجيش الوطني الليبي الذي نرى أنه قادر على تأمين وحماية ليبيا“.

كانت تقارير إعلامية غربية قالت في أوقات سابقة إن طائرات مصرية تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات جوية لكتائب مسلحة (تدعم حكومة عمر الحاسي) تقاتل كتائب أخرى (تدعم حكومة عبدالله الثني) في بنغازي، شرقي ليبيا.

ورداً على سؤال بشأن الاتهامات الموجهة للسلطات بقمع جماعة الإخوان المسلمين، قال السيسي: “لسنا ضد فكر أي أحد شرط ألا يحاول فرض الفكر على الناس بقوة، والحديث عن القمع نحن نتكلم عن ظروف استثنائية صعبة، ونتكلم عن إرادة لشعب كامل رفض استمرار هذا الحكم معه (يقصد حكم الرئيس محمد مرسي)”.

وأضاف: “لم نقم بإجراء استثنائي واحد (..) كان هناك فرصة للجميع أن يشاركوا في العملية السياسية لكنهم لم يفعلوا ولجؤوا للعنف كوسيلة”، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي موضع أخر بشأن ما إذا كان هناك صلة بين حركة المقاومة الإسلامية “حماسوجماعة “أنصار بيت المقدس” المتشددة التي تنشط في سيناء، وما إذا كانت حماس وتنظيم “داعش” نفس الشيء، علق الرئيس المصري: “الأفكار المتطرفة وما يسمى بالإسلام السياسي جذوره واحدة، ولا تستطيع فصل داعش عما يحدث في ليبيا، أو أنصار بيت المقدس أو حتى ما يحدث في افغانستان ودول كثيرة، ويجب ألا نفصل“.

وأضاف: “المجابهة لهذا الفكرة ليست أمنية وعسكرية فقط لكنها مجابهة شاملة، لأنها لن تمس أمن واستقرار الشرق الأوسط بل ستمس أوروبا كلها“.

وأعلن السيسي أنه ” لن يسمح بأن تكون الأراضي المصرية قاعدة لتهديد جيرانها أو منطقة خلفية لهجمات” ضد الكيان الإسرائيلي.

وقال ردا على سؤال حول الإجراءات المصرية في سيناء إن “اتخاذ إجراءات أمنية داخل سيناء يستهدف تأكيد سيادتنا عليها وأنها جزء من أرض مصر“.

وشدد السيسي على أنه “لا يمكن نزع فتيل المشكلة القائمة حاليا والتي يعاني منها الجميع إلا من خلال إجراء إيجابي كبير عبر منح الفلسطينيين أملا حقيقيا بأن يكون لهم دولة كما يعيش الإسرائيليين وهو ما سيحل مسائل كثيرة“.

وأضاف أنه “لا يجب نسيان أن أحد أسباب الإرهاب في المنطقة هي القضية الفلسطينية“.

 

* مأساة جديدة في سجون الإنقلاب بالمنصورة

بدأت المأساة منذ يوم 25 يناير الماضي، حيث كان اعتقال “السيد الغزالي صاحب الـ 45 عاماً و المريض بالسكر من داخل سيارته فى شارع سامية الجمل بالمنصورة، أثناء حملة اعتقالات عشوائية شنتها قوات أمن السيسي وقتها، ووجهت له اتهامات قطع الطريق و التظاهر بدون ترخيص و الانتماء لجماعة محظورة وحيازة علم مصر وشماريخ، لم يتم النظر إلى حالته الصحية التى تدهورت مع اعتقاله و رغم الظروف الصحية التى يمر بها و التى لا تتناسب مع الاتهامات الموجهة له، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية 25 يناير يوم 23 يونيو الماضى.

والجدير بالذكر أن حالته الصحية سيئة جداً فهو يعاني منذ الولادة بضمور في الأطراف، اضافة الي علو دائم في السكر والضغط ولديه إضطرابات في القلب حيث أنه مصاب بقصور في وظائف الشريان التاجي.

تطالب أسرة “الغزالي” بكل قوة بالإفراج الفوري عنه ومراعاة ظروفه الصحية حيث تعرض لذبحة صدرية حادة داخل قسم أول المنصورة منذ أسبوع.

 

* أهالى معتقلي الدقهلية يضربون عن الطعام تضامنًا مع أبنائهم

أضرب عدد من أهالى معتقلى محافظة الدقهلية مع أبنائهم المضربين بسجون الانقلاب في الانتفاضة الثالثة للسجون، ففي بلقاس أعلنت أسرة “عبدالرحيم علي محمد”، المعتقل منذ 14-8-2013 يوم فض اعتصام رابعة والمعتقل حاليًا بسجن طرة”، والذى لم يتم عرضه على القاضي حتى الآن، إضرابها عن الطعام تضامنًا معه.

حيث تقول ابنته “غادة” طالبة كلية الخدمة الاجتماعية: “عدى علينا 3 أعياد من غير ما يكون بابا معانا .. لما بنروح الزيارة لبابا دايمًا بيكون ثابت وبيصبرنا ومعندوش يأس خالص رغم طول المدة .. هو تعبان حاليًا انتقل للمستشفي لأنه  جاتله شبة جلطة لكن الدكاترة قعدوة يوم واحد ورجعوة السجن تانى .. ورغم تعبه هو مضرب عن الطعام عشان حقه وحق زمايله وإحنا كمان بندعمه وبنتضامن معاه، أنا وأخواتى وماما بنضرب عن الطعام زيه“.

يذكر أن “عبدالرحيم” يعمل أمين حجرة مناهل المعرفة بمدرسة القنان الإبتدائية، وهو من قرية القنان مركز بلقاس، و لدية 3 بنات، أصغرهن “أسماء” في الصف الثالث الثانوي، وكذلك سارة – كلية طب المنصورة”، و”غادة – كلية خدمة اجتماعية”، كما لديه “أحمدالطالب بالصف الأول الإعدادي.

كما أضربت كذلك أسرة طالب الثانوى المعتقل “بلال خلف” من قرية “النزل” بمركز منية النصر والمعتقل منذ 43 يوم بسجن أحداث دكرنس، وذلك تضامنًا معه.

وبقرية دميرة” أضرب الشيخ الكفيف والد المعتقل “أحمد محمد أبوالفتيان” 30 عامًا من قرية السرايا بدميرة المتزوج وله بنتين، والمعتقل في سجن المنصورة العمومي بتهمة “التظاهر والانتماء لجماعة محظورة وقلب نظام الحكممنذ16/8/2013 .

حيث يقول الحاج “أبوالفتيان” : “أنا راجل فلاح وكفيف وابنى هو اللي كان بيقضيلى مصلحتى أنا مليش غيرة وأخوة الكبير مسافر .. ابنى الناس كلها كانت بتحبه عمره ما غلط في حد يأخدوه ويعذبوه ليه .. أنا هفضل معاه وأسانده في إضرابه لحد ما يخرج“.

أما في “طلخا” فقد أضربت عائلة كلًا من المعتقل “محمد جمال الصديق” من مدينة طلخا و المعتقل منذ 25 يناير الماضي والمحكوم علية بالسجن 10 سنوات بتهمة النية في التظاهر والمرحل إلى سجن برج العرب تضامنًا مع إضرابه.

كما أضربت عائلة المعتقل السعيد عادل” الطالب بكلية الحقوق جامعة المنصورة والمعتقل من أمام الجامعة يوم 28/10 الماضي تضامنًا مع ابنها المعتقل.

 

* قوى سياسية تستنكر توقيف نشطاء في ذكرى “محمد محمود

نددت حركات وقوى سياسية، اليوم الخميس، بتوقيف قوات الأمن لعدد من النشطاء أمس الأربعاء، أثناء مشاركتهم في إحياء الذكرى الثالثة لأحداث “محمد محمود”، وسط القاهرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته تلك القوى اليوم الخميس، بمقر حزب الدستور.
بدوره قال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، (معارض للسلطات الحالية) إن “القوى الثورية شاهدت بالأمس تعاملاً مفرطاً من الأمن مع النشطاء في ذكرى أحداث محمد محمود“.
وتابع خلال المؤتمر: “نستنكر القبض على الناشطين”، مشيراً إلى أن هذا النوع من “التعامل الأمني سيؤدي لمزيد من الاحتقان“.
من جانبه قال محمد فؤاد، المتحدث باسم “حركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطيةالشبابية المعارضة: “نحن نرفض القبض على بعض الناشطين خلال إحياء ذكرى محمد محمود أمس“.

وأضاف خلال المؤتمر: ” السلطة خائفة من فتح ملف أحداث محمد محمود، وسننظم عددًا من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بما يحدث من قمع للحريات“.
بدورها قالت إلهام عيداروس، عضو حزب العيش والحرية (تحت التأسيس ومعارض للسلطات الحالية)، إنه تم القبض على عدد من الشباب أعضاء الحزب بالأمس في ذكرى أحداث محمد محمود، “وهو الأمر الذي نرفضه“.

وكانت مساعد وزير الداخلية المصرية للإعلام والعلاقات، اللواء عبد الفتاح عثمان، قال أمس، إن ” نحو 400 شخص تجمعوا بشارع محمد محمود، وسط القاهرة، وقاموا بتعطيل حركة مرور السيارات، وتم القبض على 25 منهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهم“.

وخلافا مع الرقم الذي أعلنته وزارة الداخلية للمقبوض عليهم، قال مركز هشام مبارك الحقوقي غير الحكومي علي صفحته علي “فيسبوك” أمس، إنه تم القبض على 56 شخصا خلال مظاهرة شارع محمد محمود، مشيرا إلي أنه تم إخلاء سبيل 5 من المقبوض عليهن بينهن غادة نجيب الناشطة الحقوقية.

وتجمع عشرات الشباب من قوى سياسية مختلفة معارضة للسلطات الحالية بمصر، أمس، عند أحد مداخل شارع محمد محمود، القريب من ميدان التحرير، ورددوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة.

لكن قوات الأمن المصرية فضت هذه التظاهرة التي خرجت في إطار إحياء الذكرى الثالثة لـ”أحداث محمد محمود”.
ووقعت أحداث شارع “محمد محمود” المؤدي لمقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، حين اندلعت اشتباكات دموية بين الشرطة ومتظاهرين نتج عنها قتلى وجرحى، واستمرت نحو أسبوع، وجاءت عقب فض قوات الأمن لاعتصام لأسر ومصابي ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق مبارك).

* كهرباء الانقلاب تحذر من تكرار أزمة انقطاع التيار

حذرت وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب المواطنين من تجدد انقطاع التيار الكهربائي، رغم أننا بدأنا في موسم الشتاء.

وقالت وزارة الكهرباء إنه تم تخفيض أحمال بلغت 1320 ميجاوات، الأربعاء، مجددة مناشدتها المواطنين، في بيان، الخميس، ضرورة العمل على تخفيض استهلاكهم من الكهرباء لمنع انقطاع التيار مجددًا.

‏وأوضحت الوزارة، في نشرتها اليومية، أن أقصى حمل متوقع، الخميس، يبلغ 22 ألفا و900 ميجاوات.

 

* قوات الأمن تعدي بالضرب والسب علي معتقلي الابعادية

اعتدت قوات أمن الانقلاب بسجن الابعادية بدمنهور أمس الاربعاء بالضرب والسب على المعتقلين داخل غرف التأديب، في محاولة منها لاجبارهم على انهاء مشاركتهم بانتفاضة السجون الثالثة.
وأفادت بعض المصادر بمنع سلطات السجن دخول الطعام والشراب والأغطية بصورة تامة، وتوعد المعتقلين بوضعهم بالحبس الانفرادى.

 

* طلاب الجامعات يقطعون الأوتوستراد ومحور الكفراوي ردًّا على سحل الطالبات

ردًّا على اعتقال وسحل الطالبات وجرهن إلى داخل المدرعات وامتداد أيادى ميليشيات الانقلاب علي طالبات الجامعات.. قاد مجموعة من الطلاب الرافضين للانقلاب العسكري الدموي وقمعه وجرائمه ضد الطالبات عدد من الفعاليات النوعية الغاضبة بدأوها بقطع طريق الأوتوستراد من قبل الطلاب الأزهر و شلل حركة المرور .

كما قام طلاب الجامعات الخاصة، مساء اليوم الخميس، بقطع طريق محور الكفراوي، محذرين ميليشيات الانقلاب من الاقتراب من الفتيات وأنهن خط أحمر.

 

* منع الصحفيين من دخول محاكمة المرشد والشاطر بهزلية “أحداث الإرشاد

 بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الخميس، المحاكمة الهزلية للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، و15 قياديًّا بالجماعة، في “أحداث مكتب الإرشاد“. 

وكالمعتاد تم منع الصحفيين من حضور الجلسة بحجة وجود تعليمات من المحكمة بعدم دخول الصحفيين، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لمرافعة الدفاع عن المهندس خيرت الشاطر والدكتور عصام العريان.

 

ويواجه قيادات الإخوان اتهامات مفبركة بالقتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.

 

والمعتقلون في القضية بجانب الدكتور محمد بديع، الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، ونائبا المرشد المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد رشاد البيومي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، والدكتور عصام العريان، والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، والقيادى بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والمهندس أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية، وأحمد شوشة، والدكتور حسام أبو بكر محافظ القليوبية، ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري

 

* حملة مداهمات فاشلة لمنازل قادة “الجبهة السلفية

شنت قوات الأمن المصرية حملة مداهمات كبيرة لعدد من منازل قادة “الجبهة السلفية”، أحد مكونات “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، فجر اليوم الخميس، في عدد من المحافظات.
وتأتي حملة المداهمات في محاولة لاعتقال قادة الجبهة، على خلفية الدعوة إلى تظاهرات يوم 28 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، فيما يعرف بـ”انتفاضة الشباب المسلم“.
وعلم من مصادر مطلعة، أنه بمجرد بدء الحملة استعد القادة وتركوا منازلهم فوراً، تحسباً لاعتقالهم.
وأغلق بعض قادة الجبهة هواتفهم منعاً لتعقبهم من قوات الأمن، فيما بقيت هواتف بعض القادة مفتوحة، ولكن من دون أن تكون بصحبتهم.
ولم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الأمن باقتحام ومداهمة منازل قادة في “الجبهة السلفية”، فقد سبق قبل أسبوع تقريباً، مداهمة منزل المتحدث باسم الجبهة، خالد سعيد، ولكنها فشلت في القبض عليه، لعدم وجوده في منزله حينها.
وقال أحد شباب الجبهة، والمنضمين إلى “انتفاضة الشباب المسلم، محمد جلال، “رجال الأمن يصفّون حساباتهم معنا. اقتحموا بيوت أكثر من 25 من قادة الجبهة“.
وأضاف جلال، في تدوينة له عبر موقع “فيسبوك”، أنه “تعامل همجي ووحشي وتكسير. اعتقلوا أخ من أجل إجبارهم على تسليم أنفسهم“.
من جهته، قال القيادي في الجبهة، مصطفى البدري، إن سلطات الانقلاب لا تزال تمارس هوايتها في اعتقال القادة والرموز السياسية قبل الأحداث المهمة، يقصد تظاهرات 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف أن “اعتقال القادة واستهدافهم يدل على تألم سلطة الانقلاب وتخوفها من الانتفاضة المنتظر نزولها إلى الشوارع والميادين آخر الشهر، إضافة إلى التحركات المتعلقة بـ25يناير/كانون ثاني“.
واعتبر البدري، المقيم في تركيا أن “تصرفات سلطة الانقلاب غباء مفرط؛ إذ إن التجربة أثبتت أن اعتقال القادة لا يوقف الشباب عن الحركة، بل إن الشباب يتحركون عند غياب القادة بشكل أقوى وبدون سقف، ولذلك كل هذا القمع يصب في مصلحة الثورة“.
ولفت إلى أنه “ما أشبه اليوم بالأمس، فعندما فعلوا ذلك قبل 25يناير/كانون ثاني 2011 وكانت النتيجة مفاجأة لهم وللعالم بالثورة، التي ما زالت متحركة إلى الآن والتي نستبشر أن تحقق أهدافها قريباً“.
وأكد أن التحالف كان متوقعاً تصرفات سلطة الانقلاب، وقد أعد البدائل التي قد يعلن عنها وقد لا يعلن.
وأشار إلى أن “اقتحام مليشيات الأمن بيوت ومحلات عمل العديد من أعضاء الجبهة، حتى أنهم اقتحموا صيدلية إسلام الصياد (معتقل)، واعتقلوا الدكتور الذي يعمل في الصيدلية واقتحموا بيته وسرقوا الكثير من المحتويات“.
ووجه البدري، رسالة إلى سلطات الانقلاب: “إياكم أن تظنوا أو تحلموا بعدم تحملكم تبعات هذا الإجرام الذي تمارسونه ضدنا، إننا نستعد الآن للقصاص منكم وستدفعون الثمن غاليّاً قريباً“.
وشدد على أنه في كل يوم نكسب الكثير من الأعضاء الجدد ومع كل ضربة أمنية تتزايد أعداد المنضمين إلى حملة الانتفاضة.

 

* تسعة جرحى بينهم 5 من الشرطة في انفجارين بالقاهرة

أصيب تسعة أشخاص من بينهم 5 من شرطة الانقلاب ، اليوم الخميس، في انفجارين في القاهرة، أحدهما في محطة القطارات الرئيسية، والثاني في محيط جامعة حلوان، بحسب مسؤولين في الشرطة.

وأفاد مسؤولون أن خمسة شرطيين، من بينهم ضابطان، أصيبوا في انفجار قنبلة بجوار نقطة للشرطة في محيط جامعة حلوان. وأوضحوا أن “قوات الأمن تمشّط المنطقة، تحسباً لوجود قنابل أخرى“.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان لها إن “مسلحين مجهولين يستقلّون إحدى السيارات المسرعة قاموا، ظهر اليوم الخميس، بإلقاء عبوة محلية تجاه عناصر الأمن المكلفين بتأمين جامعة حلوان“.

وأضاف البيان: “أسفر ذلك عن إصابة أربعة ضباط وأمين شرطة بإصابات متوسطة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وتكثف الأجهزة الأمنية حالياً جهودها لكشف هوية المتهمين وضبطهم“.

وقبيل ذلك، أصيب أربعة أشخاص بجروح في تدافع نتج عن انفجار قنبلة صوتية في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة. وقال مسؤول أمني إن “قنبلة صوت انفجرت داخل عربة قطار في محطة رمسيس كان قادماً من الدلتا بعد نزول الركوب منه”، مضيفاً أن “الركاب الواقفين على الرصيف أصيبوا بحالة ذعر، وحصلت حالة من التدافع أدت إلى إصابة أربعة أشخاص“.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن مجهولين أضرموا النيران، صباح اليوم الخميس، في ثلاثة باصات تابعة لشركة نقل حكومية في ثلاثة مواقف مختلفة بمحافظة الشرقية في دلتا النيل.

وكان ستة عشر شخصاً قد أصيبوا، الخميس الماضي، جراء تدافع مشابه إثر انفجار قنبلة صوتية في عربة مترو الأنفاق في القاهرة، وفق وزارة الداخلية المصرية.

وإضافة إلى اعتداءات على الجيش والشرطة تشنها مجموعات مسلحة، شهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة عدة انفجارات صغيرة في القاهرة وبعض محافظات دلتا النيل. وتواجه مصر اضطرابات أمنية منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.

ومنذ ذلك التاريخ، شنت السلطات حملة قمع دامية ضد الإخوان المسلمين وأنصارهم، أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وتوقيف ما يزيد على 15 ألفا آخرين وإحالتهم تباعاً للمحاكمة، باتهامات تتعلق بارتكاب أعمال عنف أو التحريض عليها.

وتأتي هذه التطورات قبل أسبوع من موعد تظاهرات، دعا ناشطون إلى تنظيمها في جميع أنحاء مصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، في ذكرى تظاهرات احتجاجية نظمتها حركات شبابية ضد ممارسات وزارة الداخلية قتل خلالها أكثر من 40 شخصاً في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

 

* إعتقال خالد شلش نائب الشوري عن الحرية و العدالة بالغربية

ألقت قوات الأمن بمحافظة الغربية اليوم الخميس القبض على المهندس خالد شلش عضو مجلس الشورى السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية.

 

 جدير بالذكر ان سلطة الانقلاب تشن حملة اعتقالات موسعة ضد رافضي الانقلاب كان أخرها اعتقال الدكتور محمد علي بشر في اشارة الي حالة هستيرية تعيشها السلطة بعد بشارات تقارب بين الإخوان و الثوار قبل ذكري 25 يناير التي يتوقع ان تكون المظاهرات فيها حاشدة و جامعة لرفقاء الثورة

 

* أول كلمات قالها د.محمد علي بشر بعد اعتقاله

 أكد مصدر مقرب من عائلة الدكتور محمد على بشر، أن أول كلماته بعد اقتحام منزله والقبض عليه فجر اليوم من قبل الأمن الوطني،

أنه قام بالوضوء والصلاة، وقال لزوجته ما نصه: “اتصلى بالدكتور “فلان” لكى يحضر المحاضرة اليوم حتى لا تضيع على الطلبة”، ثم خرج مع قوات الأمن والتي قامت بإيداعه داخل ترحيلات مديرية أمن المنوفية تحت استنفار أمني كبير موجهين تهمة له بالدعوة للحشد يوم 28-11 القادم

 جدير بالذكر ان الدكتور بشر يعمل استاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية

 

* إصابة 4 شرطيين في تفجير ثان بالقاهرة

 أصيب 4 شرطيين بينهم 3 ضباط إثر تفجير عبوة ناسفة في محيط جامعة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية، بحسب مصدر أمني.


وقال مصدر أمني للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، اليوم الخميس، إن “مجهولين يستقلون سيارة مسرعة ألقوا عبوة محلية الصنع على نقطة تفتيش في محيط جامعة حلوان، مما أسفر عن إصابة 4 شرطيين، بينهم 3 ضباط“.

وأضاف المصدر أن “تفجيرًا ثانيًا وقع بمحطة مصر برمسيس (وسط القاهرة)، جراء عبوة ناسفة، دون أن يوقع مصابين أو قتلى“.

فيما قالت وزارة الصحة في بيان رسمي لها إنه “لا توجد إصابات في حادث انفجار محطة مصر، وجاري المتابعة الدقيقة للموقف الصحي”، دون تفاصيل حول تفجير حلوان.

وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات “إرهابية” في تلك المنطقة.

 

* اعتقال القيادي الإخواني محمد علي بشر

قال مصدر أمني مصري، إنه تم اعتقال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد علي بشر، قبل فجر اليوم الخميس، بناء على إذن من النيابة العامة.


وأضاف المصدر بمديرية أمن المنوفية (دلتال النيل/شمال)، أن “قوة من رجال مباحث قسم شبين الكوم والأمن الوطنى، قامت بتنفيذ أمر ضبط وإحضار القيادي الإخواني، محمد علي بشر، بناء على إذن من النيابة العامة، لاتهامه بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لجماعة على خلاف القانون“.

وأوضح المصدر أن قرار الضبط والإحضار يأتي على خلفية المشاركة في الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، المعروفة إعلاميا باسم “الثورة الإسلامية” التى دعت لها الجبهة السلفية.

وكان مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري محمد مرسي، قال في وقت سابق إن قوات الأمن، ألقت القبض قبيل فجر اليوم الخميس، على بشر.

وأوضح المصدر لوكالة الأناضول، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوة شرطية، ألقت القبض على بشر، ممثل جماعة الإخوان  بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، من منزله بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية (دلتا النيل/شمال)”.

وأشار المصدر إلى أن “القبض على بشر الذي شغل منصب وزير التنمية المحلية إبان حكم مرسي، يمثل رسالة تصعيد من السلطات الحالية، ضد التحالف، الذي يعد بشر القيادة الأبرز فيه“.

وفي وقت لاحق، رجح مصدر آخر بجماعة الإخوان المسلمين، أن تكون الدعوة لمظاهرت 28 نوفمبر/تشرين الثاني، هي السبب في القبض على بشر، على الرغم من عدم تبني الجماعة أو التحالف الداعم لمرسي لتلك الدعوات.

وكانت الجبهة وهي إحدى مكونات “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلابالداعم لمرسي، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى “الثورة الإسلامية” أو انتفاضة الشباب المسلم”، يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مطالبين بـ”فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر“.

في ذات السياق، قالت الجبهة السلفية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن قوات الأمن، داهمت خلال ليلة الأربعاء الخميس، منازل عدد من قيادات وأفراد الجبهة، وألقت القبض على عدد من ذويهم، لاجبارهم على تسليم أنفسهم.

ومحمد علي بشر، هو أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية (دلتا النيل/ شمال)، ولد عام ١٩٥١، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٧٩، وتدرج في مناصبها حتى انتخب عضوا بمكتب الإرشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة).

وسبق أن أُلقي القبض عليه عام ١٩٩٩، فيما عُرِف حينها بـ (قضية النقابيين)، وأُحيل إلى المحكمة العسكرية مع عشرين نقابيًّا متَّهما في ذات القضية، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات؛ بتهمة الانتماء إلى جماعة الاخوان، والإعداد لانتخابات النقابات المهنية، وفي 2006 تمت محاكمته عسكريا ضمن 40 من قيادات الجماعة، وصدر ضده حكم بالسجن ٣ سنوات، ليتم الافراج عنه في ٢٠١٠.

وعقب تولي محمد مرسي للرئاسة في 2012، تم تعيينه محافظا للمنوفية، قبل أن يتم اختياره وزيرا للتنمية المحلية، وهو المنصب الذي استقال منه عقب الانقلاب .

ويمثل بشر الإخوان، في التحالف الداعم لمرسي منذ فض اعتصام رابعة العدوية، والقبض على عدد من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، وسفر آخرين خارج البلاد.

 

عن Admin

اترك تعليقاً