رابع حالة شنق في شهر

انتفاضة السجون والميادين . . الجمعة 21 نوفمبر . . انتشار حالات الانتحار شنقا

رابع حالة شنق في شهر
رابع حالة شنق في شهر

انتفاضة السجون والميادين . . الجمعة 21 نوفمبر . . انتشار حالات الانتحار شنقا

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*هل ينجح الخيار العسكري في سيناء

 

*فجرة الانقلاب يعتقلون أسرة جمال عبد الله أحد اعضاء الجماعه الاسلامية

ألقت قوات أمن الانقلاب في السويس القبض علي “جمال عبدالعال”، من رافضي الانقلاب وزوجته واثنين من أبنائه، بينهم طفل رضيع، وذلك بعد مداهمة منزلهم، كما تم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

اعتقلت قوات أمن الانقلاب جمال عبد الله وأفراد أسرته – الأم وابنتان وطفل رضيع من أجل الوصول لابنهم طالب الأزهر ” عبد الله جمال عبد العال “.
وكانت قوات امن الانقلاب قد شنت حملة اعتقالات موسعة مساء اليوم ، شملت عدد من منازل رافضي الانقلاب العسكري ، بأحياء السويس المختلفة لم تسفر عن اعتقال أي من المطلوبين مما جعل قوات الأمن تعتقل أهالي المطلوبين من الشيوخ والنساء والأطفال الرضع .
يذكر أن قوات أمن الانقلاب قد شنت عدد من الحملات الامنيه والتي أسفرت عن اعتقال عدد من الشباب تم تلفيق عدد من التهم الباطلة

 

*داخلية الانقلاب تواصل تهديدها لمتظاهري 28 نوفمبر: هنقف لكم بالمرصاد

جددت وزراة الداخلية بحكومة الانقلاب تهديداتها المتواصلة للمشاركين في تظاهرات الـ28 من نوفمبر الجاري تحت شعار” انتفاضة الشباب المسلم”.

هذا وقد صرح اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير داخلية الانقلاب لقطاع الأمن العام، تحذير وزارة الداخلية، من أي محاولة للخروج عن القانون في المظاهرات التي دعت الجبهة السلفية لتنظيمها يوم 28 نوفمبر الجاري.

وقال مساعد أول وزير الداخلية، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار»، الذي يعرض على “صدى البلد”، الجمعة، إن “وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة ستقف بالمرصاد لأي محاولة للخروج عن القانون في هذه المظاهرات، كما أنها ستتعامل بكل حسم مع أي أعمال عنف أو تخريب”، علي حد قوله.

وأبدى إمتعاضه من رفع المصاحف في المسيرات واصفاً المشاركين فيها بأنهم خوارج ولا يعرفون عن الدين الإسلامي شيء – على حد زعمه– “.

يذكر أن الجبهة السلفية دعت لتظاهرات بجميع محافظات الجمهورية بالمصاحف، يوم 28 نوفمبر الجاري،كما أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية وعدد من القوى الثورية المشاركة في التظاهرات.

يُشار إلى أن وزارة داخلية الانقلاب لا تنفك عن إطلاق تهديداتها للمشاركين في تظاهرات 28 نوفمبر حيث صرحت منذ عدة أيام أنها ستستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين وهتضرب في المليان.

فيما رد نشطاء على تهديدات الداخلية بأنها لم تأتى بجديد وأنهم لن يهابوا الموت وهم مستمرون فى حراكهم الثورى حتى اسقاط الانقلاب العسكرى ومحاكمة القتلة.

 

*سري وخطير جدا بالوثائق . . الانقلاب يستعد لقتل شعب مصر
رعب الانقلاب والاستعداد لقتل شعب مصر.. للتعميم بشدة
هذا المنشور تم تعميمه على جميع مستشفيات الجمهورية في الوثيقتين المرفقتين مما يؤكد ان الإنقلاب يستعد استعدادا تاما للقمع والقتل وذلك استمرارا لسلسلة الانتهاكات التي تقوم بها الاجهزة الأمنية منذ الانقلاب الغاشم.
منشور مستشفيات1منشور مستشفيات2

*رابع حالة انتحار بالشهر الجاري

انتشرت موجة من الغضب العارم في صفوف المصريين بعد خبر إقدام شاب في العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا صباح اليوم بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الرافضة لما وصفو بالواقع القاتم الذي يعيشه الشباب، وزيادة معدل الانتحار في ظل نظام سياسي يقتل أحلام الشباب ويدفعهم للأنتحار.

وتعد هذه الحالة الرابعة منذ بداية شهر نوفمبر، حيث سبقه أمس انتحار أمين شرطة داخل نقطة شرطة بأسيوط بعد خلاف على الميراث مع شقيقه، كما سبقه أمس الأول انتحار شاب آخر بالإسماعيلية إثر تعرضه لحالة من الاكتئاب بسبب ظروف مادية قاسية.

ولم تكن فقط تلك الحالات الوحيدة للانتحار شنقًا في هذا الشهر إنما كانت حالة الانتحار الأشهر لوفاة الناشطة السياسية المعروفة “زينب مهدي” التي توفت إثر تعرضها لحاله اكتئاب نتيجة ظروف شخصية أحاطت بها على خلفية الظروف الصعبة التي تعيشها مصر منذ فترة.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” موجة من التعليقات الغاضبة بسبب ما وصل إليه المصريين في عصر الانقلاب، وانتشار حالات الانتحار خاصة بين الشباب.
وأكد النشطاء علي “فيسبوك” أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد منذ فترة حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تدهور ملحوظ مما أدى إلى زيادة حالات الانتحار للتخلص من الأعباء المادية والاقتصادية التي يعانيها البعض.

ومن جانبه قال “أحمد البقري” نائب رئيس اتحد طلاب مصر، معلقا على الحالة الرابعة للانتحار اليوم: “أنتوا نور عنينا مش كده ولا إيه”، مؤكدًا “تعددت الأسباب والقاتل واحد”، مختتمًا تدوينته بهاشتاج “السيسي_خربها“.

وقال محمد بدر: “الشعب المصري يترنح، أنا خايف منلقيش حد يفرح بزوال الانقلاب الشعب المصري بيخلص ويجب عمل محمية طبيعية للحفاظ علي النوع، يسقط حكم العسكر“.

وحمّل الشيخ هاشم إسلام -عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف- قادة الانقلاب وشيوخ السلطة مسئولية ارتفاع معدلات الانتحار والتي بلغت فى الشهر الجاري 4 حالات.
وقال -في تصريحات صحفية-: إنه إذا كان على من أقدموا على هذا الذنب العظيم إثم ووزر كبير فإنه فى المقابل يتحمل أوزارهم كل من ساهم فى إبلاغم هذا المبلغ من القنوط واليأس، وعلى رأسهم قادة الانقلاب الذين لم يراعوا فى هذا الشعب الفقير إلاً ولا ذمة واجتهدوا بكل طاقتهم فى الإمعان فى نهب ثرواته و إذلاله وامتهان كرامته إلى حد استباحة الدماء والأعراض.

وأضاف: أن شيوخ السلطة هم أيضاً أول المتحملين لوزر هؤلاء نظراً لانحرافهم المتعمد عن دورهم الرئيسي وهو الدور الدعوى والديني وانشغالهم الصريح بتثبيت أركان هذا الانقلاب الهش من خلال توظيف الفتاوى سياسياً بما يخدم سلطة الانقلاب إلى الحد مباركة استباحة الدماء المسلمين كما كانت الفتوى الشهيرة لمفتى الانقلاب على جمعة.

وتابع: أن انحراف المؤسسات الدينية عن دورها ساهم فى تعدد ظواهر خطيرة يتعمد الانقلابيين غض الطرف عنها وهى اتساع موجات الإلحاد والتنصير فضلاً عن تمدد الفكر الشيعى الخبيث , دون أن يكون لهذه المؤسسات الدينية أى موقف , حيث لم تعد تنشغل سوى بدورها فى استرضاء قادة الانقلاب.

 

*مجهولون يشعلون النيران في 3 أتوبيسات ببولاق الدكرور

أضرم مجهولون النيران في ثلاثة أتوبيسات تابعة لهيئة النقل العام، ببولاق الدكرور، منذ قليل، وتوجهت قوات الحماية المدنية لمحاولة السيطرة على الحرائق الثلاث.
وبحسب شهود عيان، فقد اشتعلت النيران بالجزء الخلفي من أتوبيس رقم 8525، الذي يعمل على خط 1003، ويتوجه من بولاق الدكرور إلى مطار القاهرة، بعد أن ألقوا زجاجات مولوتوف عليه.
فيما شب حريق بأتوبيس رقم 8504 يعمل على خط 1005، وأتوبيس رقم 8623 ويعمل على خط 1021، بعد أن إلقيت زجاجات مولوتوف عليهما، بالقرب من محطة إمبابة الرئيسية.

 

*أهالي “الصرصورية” برفح يبدأون فى إعادة الحياة لمنطقتهم

قام أهالي منطقة الصرصورية برفح، والتى تقطنها عائلات الشاعر وأبوعياد وأبوشلوف بتنظيف الشوارع من آثار التفجير وإزالة الركام من عليها، كما قاموا بإصلاح أعمدة الكهرباء ومواسير المياه الجوفية، وتوصيل الماء والكهرباء وخطوط التليفون الأرضية للبيوت التي تأذّت من التفجير، وذلك بالجهود الذاتية، دون مساعدة قوات الانقلاب التى وعدتهم مرارًا بإصلاح التلفيات.

كما قاموا بإصلاح مسجد المنطقة وتنظيفه من آثار التفجيرات، فيما قام أصحاب البيوت المفجرة والمخلية ببناء غرف صغيرة وخيام فيما تبقى لهم من أراضي خلف حدود المنطقة العازلة، المزمع إنشاؤها من قبل سلطات الانقلاب.

 

*المنوفية : 3 مسيرات ليلية للتنديد بحكم العسكر

خرجت مسيرة ليلية حاشدة  من المسجد الكبير بالخطاطبة التابعة لمركز السادات، في المنوفية، ردد المشاركون فيها هتافات:”ياللى اديت للسيسى تفويض يحرق قلبك على ليك”، ” ياسيسي ياكداب أهل سينا مش إرهاب”، “ارحل غور.. خلي البلد تشوف النور“.

وعلى صعيدٍ أخر، نظم أهالي “كفر داود، lsdvm انطلقت  من أمام مسجد النور بجوار كوبري المشاة مرورًا بشارع الإستوديو وانتهاءً عند مسجد الإيمان، ندد المشاركون بالأوضاع الاقتصادية المتردية، وغلاء الأسعار، مطالبين بإسقاط الانقلاب العسكري.

كما نظم رافضو الانقلاب في “السادات” مسيرة حاشدة في مفارق السابعة، طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين في سجون العسكر، والقصاص لدماء الشهداء، كما أكدوا على استمرارهم في التظاهر السلمي حتى إسقاط الانقلاب.

 

*نحس السيسى: إصابة 3 مجندين بالقوات المسلحة في انقلاب سيارة بسيناء

أصيب 3 مجندين بالقوات المسلحة مساء اليوم الجمعة عقب انقلاب سيارتهم أثناء عملية تمشيط للشريط الحدودي بوسط سيناء.
هذا وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى رفح لتلقي العلاج.

 

*تدشين “اكسر كلابش” بعد “انتفاضة السجون الثالثة

أصدرت اللجنة العليا لحملة “انتفاضة السجون الثالثة”، البيان الختامي، بعد 4 أيام من بدء الحملة داخل جميع سجون العسكر، وانتفاضة الشباب في الميادين.

وقالت الحملة في مستهل بيانها الصادر اليوم: “إن الفعاليات اليومية لانتفاضة السجون الثالثة التي بدأت في الثلاثاء 18 نوفمبر واستمرت حتى فعاليات اليوم، كانت إنذارًا أخيرًا لقوى الاستبداد والانقلاب، وللعالم أجمع لوقف الظلم والبطش والتعذيب والقمع داخل السجون ومقرات الاحتجاز، إلا أن أحدًا لم يلب النداء، ليثبت العالم أجمع أنه أضعف من مواجهة سلطة مستبدة انقلبت على الشرعية، وسلكت طرق الطغاه لتبني لنفسها عرشًا على جثث ودماء الأبرياء، وتبني أركان دولتها بسجون ممتدة ومترامية لتحول الوطن إلى سجن كبير“.

مؤكدةً أن فعاليات الانتفاضة الثالثة كانت بمثابة “صرخة مدوية” للمدافعين عن حقوق الإنسان، وأضافت في بيانها: “لتنزع ورقة التوت عن كل من يتشدق بقيم الحرية، ولتعري المجالس والهيئات الدولية أمام أنفسها لتثبت أنها طرف في الاستبداد بالامتناع عن وقفه أو إدنته، وعدم التدخل لترسيخ قيم حقوق الإنسان في هذا الوطن“.

وتحدثت الحملة عن إضراب 19400 معتقل في 76 مقر احتجاز عن الطعام، شارك فيها نساء ورجال وشيوخ وأطفال، وتظاهرهم اليومي من الواحدة ظهرًا وحتى المغرب داخل أماكن الاحتجاز.

مشيرةً إلى مشاركة عشرات الآلاف من أسر المعتقلين والمتضامنين في “الإضراب التضامني” بإجمالي 14 ألف أسرة بما يقارب أكثر من 70 ألف فرد.

وأضافت: “كما شهدت الأيام الأربعة للانتفاضة حراكًا واسعًا على الأرض في الميادين والشوارع، من روابط أسر المعتقلين، والتي بلغت قرابة 300 فاعلية مؤيدة لانتفاضة السجون الثالثة، نظمتها روابط أسر المعتقلين في 12 محافظة، وهي: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والشرقية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والفيوم، والمنيا، وأسيوط، وبني سويف، وقنا“.

وذكرت اللجنة العديد من الانتهاكات التي مورست تجاه المضربين عن الطعام والمشاركين في الانتفاضة، من الاعتداء على المعتقلين في عنبر 22 بسجن برج العرب بالضرب، وترحيل 44 معتقلًا من السجن لسجن وادي النطرون وحرمانهم من الزيارة مدة شهرين متتاليين، وكذلك ترحيل 65 معتقلًا من سجن المستقبل بالإسماعيلية إلى سجن العازولي، و 23 من سجن فارسكور بدمياط إلى سجن الأبعادية بدمنهور.

وكذلك الاعتداء على المعتقلين بسجن المستقبل بالإسماعيلية في الزنازين بعد بدء الهتاف من داخل الزنازين للمطالبة بالحرية، فاقتحمت قوات الأمن الزنازين بالكلاب البوليسية، واعتدوا على المعتقلين بالصواعق الكهربائية والهراوات، كما تم ايداع 40 معتقلًا في التأديب بسجن طرة؛ لمشاركتهم في الانتفاضة، والاعتداء على المعتقلين بسجن قنا العمومي بعد هتافهم المستمر وطرقهم بالأواني داخل الزنازين.

هذا وأفاد البيان بأن السجون ومقار الاحتجاز شهدت حالة من الاستنفار الأمني، ومنع الزيارة خلال الأيام الأربعة في الأقسام ومقار الاحتجاز داخل مديريات الأمن ومعسكرات الأمن المركزي في 9 محافظات، هي: الإسكندرية، والبحيرة، والقليوبية، والدقهلية، والشرقية، وسوهاج، وبني سويف، وقنا، والإسماعيلية.

كما نددت اللجنة برفض النيابة العامة إثبات إضراب المعتقلين، وأشارت إلى انتهاء حملتها في الموجة الثالثة من الانتفاضة، والتي وصفتها بـ: “الصرخة التحذيرية الأخيرة التي يطلقها المعتقلون وذويهم، والتي لم يعيها النظام المستبد الغاشم“.

كما أعلنت عن بدء مرحلة جديدة من مراحل النضال الثوري ضد الاستبداد ومصادرة الحريات، بتدشين حركة “اكسر كلابش” كحركة ثورية تهدف لتحرير المعتقلين من سجونهم، بكافة الطرق النضالية، سواء بالنضال القانوني، أو النضال الثوري بكافة أشكاله التصعيدية، حتى نكسر كلابشات قد صادرت حريات عشرات الآلاف، ونحطم جدران سجون سجنت هذا الوطن..

وأكدت  اللجنة العليا للانتفاضة، أن الحراك في الأيام المقبلة ستقوده حركة اكسر كلابش”، وفي الخلف منها كافة أسر وروابط المعتقلين والشخصيات والمراكز الحقوقية وغيرهم.

 

*أمناء الثورة: انتفضوا في 28 و29 نوفمبر واستعدوا لـ 12/18

دعا مجلس أمناء الثورة إلى التصعيد ضد الغطرسة الأمنية، لاسيما بعد اعتقال الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية بحكومة الدكتور هشام قنديل والقيادي بتحالف دعم الشرعية.

وقال المجلس في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على موقع”فيس بوك”:”باعتقال الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في حكومة د.هشام قنديل والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ، تطلق سلطات الانقلاب علي نفسها رصاص الرحمة ، في انتظار ما هو قادم ، بعد تصاعد معركة الحرية ، التي اشعلها غباء الانقلابيين باعتقالات وجرائم طالت الجميع بعد ساعات من اصدار بيان اصطفاف ثوري وقع عليه د.بشر واخرين من فرقاء الثورة“.

وأضاف في بيانه:” إن التصعيد الأمني الارهابي قبل دعوات التظاهر في 28 نوفمبر ، وقبل جلسة النطق بالحكم علي مبارك وعصابته في قضية قتل ثوار 25 يناير يوم 29 نوفمبر ، مفضوحة بواعثه ، فهو يهدف لاحداث مجزرة في 28 نوفمبر واستغلال رفع شعار حماية الهوية الحتمي النبيل والواجب علي كل المصريين ضمن معارك تشويه بدأت ولازالت ، للتغطية على سيناريو التبرئة الفاجر لمبارك والعصابة وهو ما لن يتم باذن الله“.

وتابع” إن مجلس امناء الثورة من واقع المهام التي اخذها علي عاتقه منذ ثورة 25 يناير، لهو على يقين تام ان الشعب المصرى بكامل اطيافه الدينية والسياسية لقادرة على التوحد مرة اخرى فى معركة الحرية معركة الكرامة معركة الهوية وليس الاسلاميين فقط هم الوطنيين المدافعين عن حرية هدا البلد وهويته وحقوق شعبه كما يشيع اعلام الانقلاب الفاجر“.

ودعا المجلس جموع المصريين مسلمين ومسيحيين ، للنزول في ساحات الميادين وفي كل مكان ، متسلحين بالمصاحف والاناجيل ، والهلال والصليب، في وجه عصابة انقلابية قمعية ، يطالبون بالحرية والهوية والقصاص معا، قائلاً في بيانه:”  فلا هوية بدون حرية ، ولا حرية بدون هوية ، ولا حرية ولا هوية بدون قصاص من الانقلابيين الارهابيين الخونة ، وان الثورة لقادرة علي تحقيق كل المطالب بعد اسقاط الهيمنة الصهيونية وانقلابها الدموي“.

كما طالب بتشكيل لجان شعبية وتنسيقية في يوم 28 نوفمبر. داعياً الشعب المصري الي النزول الحاشد في 28 نوفمبر لدعم مطالب الشعب المصري في القصاص من مبارك والدفاع عن حقوقه وفي مقدمتهم الهوية والحرية واستكمال النزول يوم 29 اثناء جلسة المخلوع لاعلان كلمة مصر الحرة في حال تنفيذ جريمة التبرئة، ثم الانخراط في الاستعداد للاصطفاف في #معركة_الحرية والانضمام الي حشدنا الثوري في مليونية 12 /12 تحت عنوان ” #انتفاضة_الشعب_المصري ” .

واختتم بيانه قائلاً:” إن مجلس امناء الثورة ، وهو يقدر كم الغضب المتفجر في انحاء مصر ، يدعو الثوار الي ضبط النفس والالتزام بالسلمية مع التمسك بحق الدفاع عن النفس ومقاومة الظلم وتأديب المعتدين ، واستمرار الثورة حتي تحقيق كافة مطالب الشعب، ونحذر ميليشيات السيسي ومحمد ابراهيم واحمد جمال من اي عدوان علي المصريين او المصحف والانجيل او الهلال والصليب أو اسر الشهداء، العين بالعين والسن بالسن والبادىء أظلم“.

 

*رد نارى لمن قال للشيخ وهو بيخطب ماتتكلمش فى السياسة عندما تحدث عن فلوس قناة السويس

عن Admin

اترك تعليقاً