مجلس شباب الثورة يصف ماسُمّي بالاعلان الدستوري الحوثي بالاغتصاب للسلطة ومصادرة لإرادة اليمنيين

لا للانقلاب اليمنمجلس شباب الثورة يصف ماسُمّي بالاعلان الدستوري الحوثي بالاغتصاب للسلطة ومصادرة لإرادة اليمنيين

الانقلابيون الحوثيون يعلنون البيان رقم (1) من القصر الجمهوري

الحوثيون يستخدمون الرصاص الحي لتفريق متظاهرين بصنعاء ويعتقلون 5 صحفيين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

مجلس شباب الثورة يرفض ماسُمّي بالاعلان الدستوري الحوثي ويصفه بالاغتصاب للسلطة ومصادرة لارادة اليمنين، ويدعو اليمنيين لمقاومة سلطة هيمنة ميليشيات الحوثي.

وفي بيان وصل إلى شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه جاء ما نصه :


في خطوة هيسترية تعبر عن استهتار بالغ بتاريخ الشعب اليمني، ونضالاته، وطموحاته، أعلنت ميليشيا الحوثي المسلحة ما قالت أنه إعلان دستوري، في حين أنه لم يكن سوى إعلان الاستيلاء على الدولة اليمنية، معرضا سلامة ووحدة البلاد للخطر.
إن مجلس شباب الثورة السلمية يعتبر إعلان الحوثي اغتصابا لحق اليمنيين في اختيار حكامهم ومصادرة لحرياتهم ومستقبلهم، وهو ما سوف يرفضه شعبنا اليمني الذي لن تتحكم في مصيره قلة تحكمها نزعات السيطرة والهيمنة.

ان مجلس شباب الثورة السلمية يرى بأن مليشيات الحوثي بعد انقلابها على الدولة اصبحت ترى الديمقراطية والجمهورية والوحدة وثورة 11 فبراير أعداء ويجب الانقضاض عليهم في مقامرة غير محسوبة العواقب .

يعتبر المجلس ان صنعاء غدت عاصمة محتلة من قبل مليشيات مسلحة طائفية اغتصبت السلطة وقوضت الدولة اليمنية، ويرى المجلس ان كل مايصدر عنها وماتتخذه من اجراءات باطلة وغير مشروعة وغير ملزمة لبقية المحافظات والاقاليم خارج العاصمة المحتلة

إن مجلس شباب الثورة السلمية يدعو اليمنيين لمقاومة هذا الانقلاب بكل السبل، هذا الانقلاب الذي يرى الديمقراطية والجمهورية والوحدة وثورة 11 فبراير أعداء يجب الانقضاض عليهم في مقامرة غير محسوبة العواقب.

يدعو مجلس شباب الثورة السلمية جميع اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم إلى الوقوف صفا واحد ضد هذا العربدة الحوثية ومقاومة سلطة هيمنة ميليشيات الحوثي التي تبدو مصرة على المضي بمخططاتها الانفرادية والاستعلائية، في محاولة منها لتغيير هوية البلد السياسية، من طرف واحد في سابقة تاريخية لم تحصل بعد..
صادر عن مجلس شباب الثورة السلمية
٦فبراير٢٠١١

أعلنت ميليشيا الحوثي المسلحة ما قالت أنه إعلان دستوري، في خطوة تعبر عن استهتار بالغ بتاريخ الشعب اليمني، ونضالاته، وطموحاته.
هذا الإعلان بمثابة انقلاب وعربدة وإعلان الاستيلاء على الدولة اليمنية، معرضا سلامة ووحدة البلاد للخطر. في الوقت الذي ما زال البعض بعتبر أن سلميتنا أحلى بالقات.
الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون اليوم الجمعة، يمثل انقلاباً كاملاً على كل الاتفاقات الموقعة ابتداءاً بالمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وكذا مخرجات الحوار الوطني.
وأعلن الانقلابيون الحوثيون مساء اليوم، من القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء، بيانهم الانقلابي رقم (1)، بعد انتهاء مهلتهم التي منحوها للقوى السياسية للتوصل لحل ازمة استقالة هادي، وفشلت المكونات السياسية في ذلك.

وقال البيان: “نزولا عند الارداة الحرة المساندة للثورة، ومطالب الاجتماع الموسع الذي انعقد في صنعاء مؤخرا، وتفويضه للجان الثورية بترتيب سلطة الدولة، وخلال المهلة التي منحت للقوى السياسية، بذلت قوى ثورة سبتمبر جهودا مضنية لاحتواء الموقف والخروج بالوطن من الوضع الراهن بعد الاستقالة المفاجئة لهادي، الا ان بعض القوى ظلت تتحدى ارادة الشعب العظيم“.

وتوعد البيان بمواجهة القوى التكفيرية وتحسين وضع المؤسستين العسكرية والامنية، متعهدا بحماية اليمن ورفع اسمه عاليا.

اعلن البيان عن ان هذا البيان هو المنظم للحياة السياسية، وتكفل الدولة بحماية الحقوق والحريات، والتزام الدولة بعدم تدخل دول الجوار في شؤون الوطن.

واعلن عن مجلس وطني انتقالي عدد اعضائه 551، يحل بدلا عن مجلس النواب المنحل، ويشمل المكنات الغير الممثلة فيه، ويتولى رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية مجلس رئاسي من خمسة اعضاء ينتخبهم المجلس الوطني وتصادق عليهم اللجان الثورية.

ويكلف المجلس الرئاسي من يرونه مناسبا لتشكيل حكومة.

وكان من المفترض ان يعلن البيان الانقلابي بحسب اعلان الجماعة في تمام الساعة الرابعة الا انه تاخر الاعلان الى الان.

وكان الحوثيون قد أمهلوا القوى السياسية مهلة ثلاثة ايام للتوصل لحل لأزمة استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومة المهندس خالد بحاح، الا ان القوى السياسية وبرعاية المبعوث الاممي جمال بنعمر فشلت في التوصل لأي اتفاق يهني الفراغ الدستوري.

من جهة أخرى فرّق مسلحو جماعة الحوثي، مساء اليوم، مظاهرة مناهضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثي اليوم الجمعة، وقامت جماعة الحوثي باعتقال عدد من الناشطين والصحفيين من بينهم مراسل قناة “يمن شباب الفضائية” الزميل أمين دبوان.

وقال المراسل إن مسلحي الحوثي استخدموا الرصاص لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا أمام جامعة صنعاء، مؤكدين اعتقال 5 من الناشطين المشاركين في التظاهرة، مشيرا الى ان المتظاهرين رددوا شعارات رافضة لما يسمى “الإعلان الدستوري”.

وأضح ان من بين المعتلقين اللذين اعتقلهم الحوثيون من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، : “أمين دبوان، وياسر الشيباني، ويحيى حمران، ويحيى السواري، ومحمد الفقيه”، لتحمل قناة يمن شباب في بيان لها جماعة الحوثي مسؤولية حياة مراسلها.

وأصدرت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إعلانا دستوريا، تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي مكون 551 عضوا ويحل محل مجلس النواب، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء لتسيير أمور البلاد.

 

عن Admin

اترك تعليقاً