الخالدي مع ولي العهد في أول صورة له

السعودية دفعت فدية تقدر بـ15 مليون دولار مقابل الإفراج عن الخالدي

الخالدي مع ولي العهد في أول صورة له
الخالدي مع ولي العهد في أول صورة له

السعودية دفعت فدية تقدر بـ15 مليون دولار مقابل الإفراج عن الخالدي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

وصل مساء اليوم (الاثنين) إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، القنصل السعودي الذي كان مختطفا في اليمن عبدالله الخالدي.

وكان في استقبال الخالدي لدى وصوله المطار، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله.

وتم اطلاق سراح الدبلوماسي عبد الله الخالدي، بعد ثلاثة أعوام على اختطافه، بمدينة عدن جنوب البلاد.

وذكرت مصادر قبلية مطلعة ومقربة من الدائرة التي قامت بعملية الإفراج عن الخالدي، أن مشائخ من محافظة مأرب ومحافظة شبوة كان لهم الدور الاساسي في الافراج عن الخالدي، لافتا الى ان أهالي الخالدي هم من تواصلوا مع المشائخ الذين بدورهم تواصلوا مع الجهات الخاطفة.

وأكدت المصادر ذاتها ان الحكومة السعودية لم يكن لها اي دور في عملية الافراج عن الخالدي، وانها حتى لم تدفع الفدية التي طلبها الخاطفون، موضحة أن اهالي القنصل وعشيرته هم دفعوا مبلغ الفدية.

ورفض المصدر ذكر المبلغ الحقيقي للفدية .

وكانت مصادر قد كشفت أن نائب القنصل السعودي وصل مطار الرياض اليوم  بعد إفراج القاعدة عنه في إطار صفقة قدرتها تلك المصادر بنحو 15 مليون دولار.

الخالدي وعائلته
الخالدي وعائلته

وكانت جهود مكثفة قد بذلتها الاستخبارات العامة السعودية في سبيل استعادة الخالدي بعد اختطافه على يد مسلحي تنظيم “القاعدة” في اليمن قبل 3 سنوات، فيما كشفت مصادر أن “الخالدي” سيخضع لفحوصات طبية قبل أن يجمع شمله بأسرته.

وأوضحت المصادر ان المشائخ ولجنة الوساطة تسلموا الخالدي في ساعات الصباح الاولى من يوم الاثنين، وأن موكبا من قبائل مأرب وشبوة أوصلوا القنصل الى الحدود اليمنية السعودية، مشيرة الى ان طائرة عسكرية سعودية نقلت الخالدي من الحدود بعد ان استقبله عدد من المشائخ وبعض من عشيرته.

 

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت اليوم في بيان لها عن عودة الدبلوماسي الخالدي إلى الرياض اليوم الإثنين.

وقالت في بيانهاوصل إلى أرض الوطن القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء الموافق 28 مارس 2012، ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة للحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها، وسوف يخضع للفحوص الطبية، ويجمع شمله بأسرته”.

عن Admin

اترك تعليقاً