القتل والتعذيب والاعتقال والانفجارات مستمرة. . الثلاثاء 10 مارس. . مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعكة
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
* طائرة بدون طيار تقصف مناطق جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء
* مجهولون يقطعون الطريق الدائري اعلي سلم بشتيل بامبابة
* انفجار بميدان المحكمة فى مصر الجديدة
وقع منذ قليل، دوى انفجار بميدان المحكمة بمصر الجديدة، وانتقل على الفور رجال المفرقعات لفحص البلاغ، وجار معرفة وجود مصابين ومتوفين من عدمه.
*قضاء الانقلاب يقضي بالمؤبد لـ8 معتقلين بالشرقية
قضت دائرة إرهاب الانقلاب بالشرقية، مساء اليوم الثلاثاء، بالسجن المؤبد لـ 8 معتقلين لفقت لهم اتهامات المشاركة فى واقعة حرق قسم شرطة القرين خلال أحداث مجزرة فض اعتصام رابعة.
وكانت النيابة العامة بالشرقية قد أحالت عددًا من رافضى الانقلاب بالشرقية إلى محكمة جنايات الزقازيق، ولفقت لهم اتهامات بحرق قسم شرطة القرين، التحريض على العنف والتجمهر والبلطجة والشروع فى القتل، وتعطيل وسائل المواصلات وإتلاف المنشآت العامة، على خلفية مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.
* سماع دوى انفجارات هائلة بالعاشر من رمضان و انقطاع الكهرباء عن الصناعية بالكامل
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، منذ قليل، دوى انفجارات متتالية، تسببت فى حالة من الخوف بين الأهالى، فيما تم قطع التيار الكهربائى عن المنطقة الصناعية الثالثة. تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من فرقة العاشر من رمضان، يفيد سماع دوى 5 انفجارات متتالية بأكثر من مكان بالمدينة بتوقيت متزامن. فيما تم فصل التيار الكهربائى عن المنطقة الصناعية بالمدينة.
* المتحدث باسم إخوان: نرفض نهج العنف تماما وثورتنا ستظل سلمية
الإخوان تتبرأ من “العقاب الثوري”: ثورتنا سلمية
قال محمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان في مصر، إن موقف الجماعة هو “الرفض التام لكل أعمال العنف ولا علاقة لنا بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف”.
جاء ذلك في تصريحات عبر الهاتف مع قناة “العربي” الفضائية (تبث من لندن) نقلتها الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الإخوان علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال منتصر في المداخلة الهاتفية بحسب ما جاء في صفحته على “فيسبوك”:”إن جماعة الإخوان ترفض كل أعمال العنف ثورتنا سلمية وستظل سلمية”.
وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول أمني إن شخصين من المنتمين لجماعة الإخوان، التي أعلنتها السلطات المصرية إرهابية نهاية العام الماضي، لقيا مصرعهما، إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء تصنيعها بمنزلهم، في محافظة القليوبية (شمال العاصمة)، عصر اليوم الثلاثاء.
وبشأن وجود اعترافات تعلنها الداخلية المصرية، عن قيام أشخاص منتمين للجماعة بأعمال عنف، مضى منتصر قائلا :” كل هذه اعترافات تتم تحت التعذيب في أقسام الشرطة”.
ونفي المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، علاقة الجماعة بجماعة “أنصار بيت المقدس” و”العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” (وهي جماعات متشددة تخربية) وغيرها من الجماعات مشددا على أن جماعة الإخوان “ترفض نهج العنف تماما ولا علاقة لها بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف”.
وحمل منتصر النظام الحالي المسؤولية عن زيادة العنف وخلق ما أسماه “بيئة العنف” للجماعات والمجموعات التي تقوم بذلك.
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ الانقلاب الرئيس ضد الرئيس محمد مرسي في عام 2013، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات “إرهابية” في تلك المنطقة.
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة “أجناد مصر”، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج “السلمي”.
* الأمن يقتل معارضين اثنين في الفيوم
في تكذيب لرواية الأجهزة الأمنية المصرية حول مقتل اثنين من رافضي الانقلاب العسكري بالفيوم، اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار عبوة محلية الصنع كانت بحوزتهما، قال شهود عيان لـ”العربي الجديد“، إن الشابين لقيا مصرعهما بقرية العجميين التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، بعدما انفجرت دراجة بخارية كانا يستقلانها وتحوّلا إلى أشلاء، حيث كانت قوات الأمن تطارد الضحيتين.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن أطلقت على الشابين النار عند محاولتهما الفرار فأصابت طلقات الرصاص خزان وقود الدراجة البخارية فانفجرت، ما أدى إلى تحولهما والدراجة التي كانا يستقلانها إلى أشلاء.
وأعرب أهالي القرية عن استيائهم الشديد من العنف الذي تمارسه قوات الأمن بحق المواطنين وتسرعها في استخدام الرصاص الحي على هذا النحو.
وفي سياق متصل، دخل طلاب جامعة بالفيوم، اليوم الثلاثاء، في إضراب كلي عن الدراسة، احتجاجاً على سماح رئيس الجامعة خالد حمزة لقوات الأمن بدخول الجامعة واستهداف تظاهرات طلابية بالرصاص الحي والخرطوش، طوال الفترة الماضية، حيث تحاصر القوات الأمنية الجامعة منذ أسبوعين، وقامت باقتحامها أمس الاثنين.
وبدأت الفعاليات بإضراب كلية الهندسة، تنديداً باقتحام الأمن واحتجاجاً على اعتقال الطلاب.
وكانت حركة “طلاب ضد الانقلاب” في الجامعة، قد طالبت في بيان لها أمس، بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ويتجاوز عددهم 50 طالباً وأستاذاً، تم إيداعهم “سلخانة التعذيب” بمديرية أمن الفيوم، وفق البيان، وشدد الطلاب على ضرورة عودة الطلاب المفصولين للجامعة، وانسحاب الأمن من الجامعة، وعدم الدخول إليها مرة أخرى.
* إصابة 24 مجند في هجوم بسيناء
أصيب 24 مجند شرطة في هجوم انتحاري استهدف، صباح اليوم الثلاثاء، معسكراً أمنيا في مدينة العريش، بمحافظة سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب مسؤول أمني.
وفي تصريح خاص اليوم الثلاثاء، قال هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الأناضول إن سيارة مفخخة، كانت تحاول اقتحام حاجز أمني، خارج فندق يقطنه عدد من مجندي الشرطة، في منطقة المساعيد، بمدينة العريش، وهو ما أدى إلى تعامل قوات الأمن بعد اشتباهها في السيارة، فقام السائق بتفجير نفسه، ما أسفر عن إصابة 24 مجند شرطة، بإصابات طفيفة ومقتل الانتحاري.
وأضاف المسؤول الأمني أن “الإصابات بسبب تطاير لوجهات زجاج الفندق”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد شهود عيان، برواية أخرى، لوكالة الأناضول، أن سيارة مفخخة اقتحمت صباح اليوم، السور الخارجي لمعسكر الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، في منطقة المساعيد، وانفجرت ما أسفر عن إصابة 18 مجنداً، ومدنيين تصادف تواجدهما في المكان.
وألحق الانفجار أضراراً مادية في المباني المجاورة للمعسكر الأمني، وفق شهود العيان.
وحتى الساعة 06.40 تغ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
يأتي ذلك قبل المؤتمر الاقتصادي، المقرر عقده في (13 إلى 15 مارس/آذار الجاري)، في مدينة شرم الشيخ (جنوب سيناء) والتي تشهد هدوءا أمنيا نسبياً، بخلاف شمال سيناء.
وتكثف قوات الأمن من تواجدها، في منطقة شمال سيناء، مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي وكذلك، القمة العربية المقررة نهاية هذا الشهر بنفس المكان، لمواجهة أي عمليات “إرهابية” متوقعة.
وسبق أن صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحات صحفية أن المرحلة القادمة تشهد تحديات أمنية كبيرة، وتكثيف أمني مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي ومؤتمر القمة العربي، مشيرا إلى أن الداخلية ستتصدي بقوة للعمليات “الإرهابية”.
وعقب هجمات وقعت في العريش في 29 يناير/كانون الماضي، ربط الرئيس عبد الفتاح السيسي بينها وبين المؤتمر الاقتصادي قائلاً إن “المؤتمر الاقتصادي سيقام في موعده (13 إلى 15 مارس/آذار المقبل)، وعلى المصريين أن يحتفظوا بمعنوياتهم مرتفعة”.
واستهدفت هذه الهجمات، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مما أسفر عن مقتل نحو 26 شخصاً، وإصابة 45 آخرين، على الأقل، بحسب مصادر طبية، وهي الهجمات التي تبنتها جماعة “ولاية سيناء” الموالية لتنظيم “داعش”.
* حفلات تعذيب لمعتقلى” برج العرب” وقطع الكهرباء والمياه عنهم
قال شقيق أحد معتقلى سجن الغربنيات ببرج العرب غرب الإسكندرية: إن الانقلاب يقوم بإعداد حفلات تعذيب للمعتقلين خلال أيام الأسبوع تشمل الاعتداءات الجسدية والإهانة النفسية واللفظية لمئات المعتقلين.
وأضاف: “إن الانقلاب يقوم باستمرار بقطع الكهرباء والمياه لمدة أيام، مؤكدًا ضلوع أحد الضباط ويدعى “محمد عمر” والذى تولى تعذيبهم بعد الإضراب الشهير الذى قاموا به فى انتفاضة السجون.
وطالب منظمات حقوق الإنسان والشرفاء من الصحفيين بفضح النظام الانقلابى وتسليط الضوء على المعتقلين العزل حتى لا يفاجأ بشهيد جديد جراء التعذيب والانتهاكات المستمرة لهم.
* تعذيب 6 طلاب بجامعه المنوفيه في سلخانة بندر شبين الكوم للاعتراف بتهم ملفقة
اعتقلت قوات امن الانقلاب بالمنوفيه مساء امس 6 طلاب وهم صلاح عادل ومحمد احمد مهدي ومحمود حشكيل الطلاب بكليه الهندسه واسامه احمد النحاس ويوسف بلال الجبيري الطالبين بكليه العلوم ومحمد فاضل زلابيه الطالب بكليه الطب من احدي الشقق الطلابيه التي يسكنون بها أثناء شهور الدراسه قبل ساعات من انفجار قنبله صوتيه في مجمع الكليات بشبين الكوم.
ويتعرض الطلاب المعتقلون لابشع انواع التعذيب داخل سلخانه بندر شبين الكوم باشراف مباشر من رئيس المباحث محمد ابو العزم للاعتراف علي انفسهم بالمسؤليه عن التفجير الذي وقع بعد اعتقالهم بساعات دون عرضهم علي النيابه حتي الان في مهزله جديده تضاف الي السجل الاسود لقوات امن الانقلابيين بالمنوفيه وتحمل اسر الطلاب المعتقلين سلطات الانقلاب المسؤليه الكامله عن سلامه اولادهم
* الخائن السيسي يطالب أمريكا بزيادة المساعدات العسكرية لمصر
دعا قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي إلى زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر وإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام قليلة من إرسال واشنطن لوزير خارجيتها إلى البلاد.
وقال السيسي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بُثت يوم الإثنين إنه من المهم جدًا للولايات المتحدة أن تتفهم حاجة مصر الملحة للأسلحة والمعدات في وقت يشعر فيه المصريون بأنهم يحاربون الإرهاب.
وأضاف السيسي أن المصريين يريدون أن يشعروا بأن الولايات المتحدة تقف إلى جوارهم وهم يحاربون الإرهاب.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت أمس الإثنين إن وزير الخارجية جون كيري سيجتمع مع السيسي بعد أن يصل إلى مصر يوم الخميس لحضور مؤتمر اقتصادي.
وقالت الوزارة إن كيري سيلتقي أيضًا بكبار المسؤولين في مصر لمناقشة “مجموعة من القضايا الثنائية والدولية” بما في ذلك جهود مواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية والوضع في ليبيا والأزمة السورية.
وقال السيسي إن المنطقة تواجه ظروفًا صعبة، وإن الرأي العام يريد أن يرى ردًا كبيرًا من الدول القادرة على تقديم المساعدة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا يوجه ضربات جوية لمواقع الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا.
* ميلشيات الانقلاب بمركز شرطة دمياط تمارس القتل البطئ على المهندس عبد الرحمن محمود
قامت قوات امن الانقلاب باختطاف المهندس عبدالفتاح محمد محمود أبوعطية (مهندس بترول) منذ فجر الخميس 5 مارس 2015 من محل اقامته بالفندق التابع للشركة التى يعمل بها ببورسعيد، ثم تم ترحيله الى مركز شرطة دمياط مساء الجمعة الماضية ، ولم يتمكن أهله من رؤيته أثناء الزيارة الأسبوعية يوم أمس الاثنين لسبب غير معلن .
واليوم وبحسب شهود عيان قالوا ، يوم الاحد الماضى تم اصطحاب المهندس عبد الفتاح بصحبة حراسة من مركز شرطة دمياط الى مستشفى دمياط التخصصى بالاعصر ، وأدخلوه غرفة العمليات وتم تركيب 4شرائح ومسامير بواقع شريحتين لكل ذراع بمعرفة أطباء العظام وبعد الإنتهاء من إجراء العملية تم العودة به سريعاً إلى سجن مركز دمياط .. دون البقاء فى المستشفى لمتابعة الحالة بعد العملية بعد ان رفضت الشرطة بقائه للمتابعة وأهل المعتقل يحملون مركز شرطة دمياط ومباحث مركز دمياط المسؤلية كاملة عن سلامة ابنهم .
* لجنة دولية معنية بحرية الصحافة تطالب السيسي بمحاسبة قتلة الصحفيين في مصر
طالبت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة دولية مهتمة بحرية الصحافة، عبد الفتاح السيسي، بـ”ضرورة محاكمة المسؤولين عن مقتل 10 صحفيين في مصر” منذ 2011.
وفي رسالة بعثتها يوم الإثنين إلي السيسي، قالت رئيسة لجنة حماية الصحفيين السيدة ساندرا ميمزرو، إن “تسعة صحفيين على الأقل لا يزالون يقبعون في السجن في مصر بسبب عملهم”.
وأضافت في الرسالة التي حصلت “الأناضول” على نسخة منها إنها “أدارت حوارا صريحا الشهر الماضي، مع كبار المسؤولين المصريين بشأن مناخ الحريات في مصر، ومن بينهم رئيس الوزراء المصري(إبراهيم محلب)”.
وأضافت أن “التهم التي تم توجيهها إلي الصحفيين التسعة تشمل ارتكاب جرائم مثل التحريض على العنف والمشاركة في احتجاجات غير مشروعة، ونحن نود مناقشة حالات هؤلاء الصحفيين معك(السيسي)”.
ونوهت رسالة لجنة حماية الصحفيين الي أنه “منذ عام 2011، وثقت اللجنة مقتل 10 صحفيين في مصر، من بينهم ستة منذ اندلاع الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي(في يوليو/تموز 2013)، ونود أن مناقشة مدي التقدم في التحقيقات الجارية في عمليات القتل هذه ونطلب منكم ضمان محاسبة مرتكبيها، من خلال محاكمات نزيهة وغير مسيسة”.
وطالبت اللجنة الرئيس المصري بعقد اجتماع مع أعضائها لـ”بحث سبل تحسين مناخ حرية الصحافة في مصر، وضمان أن يؤدي جميع الصحفيين في البلاد أعمالهم بحرية وأمان ودون خوف من العقاب“.
* السيسي تجاهل السعودية والكويت لأول مرة في خطابه
واصل الجنرال عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر مغازلته لدول مجلس التعاون الخليجي قبل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ في الفترة من 13 وحتى 15 مارس الجاري، والذي تخشى سلطات الانقلاب من فشله خاصة بعد تقارير صحفية دولية تؤكد عزم دول عربية وأوربية مقاطعته.
ووجه قائد الانقلاب العسكري، اليوم الاثنين، الشكر لدولة “الإمارات” ومن وصفهم بـ “الأشقاء العرب” على ما قدموه لمصر من دعم خلال الفترة الماضية، وسط تأكيدات خبراء أن حكومة السيسي فشلت فى الترويج الدعائى لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى “مستقبل مصر” طيلة الشهور الماضية .
وفي كلمة متلفزة بمناسبة افتتاح عدة مشروعات اقتصادية، والتي نقلها التليفزيون الرسمي المصري مساء اليوم الاثنين، قال السيسي: ” في هذه المناسبة لا يفوتنا أن أوجه الشكر والتقدير لدولة الإمارات (وسط تصفيق من الحضور)، لأن دولة الإمارات لم يقتصر دعمها علي تقديم مساعدات وكده (وغيرها) “.
ورغم أن السيسي اعتاد في أكثر من مناسبة سابقة أن يوجه الشكر عادة لدولتي الإمارات والسعودية بشكل صريح ومستمر لدعمها مصر، إلا أنه في خطابه اليوم خص بالذكر الإمارات وتجاهل السعودية وكذلك الكويت، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات الكثيرين وأثار جدال بين المراقبين للمشهد المصري، وحاول تبريره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب العسكري بإن السيسي خص الإمارات بالشكر لتمويلها المشروعات التي افتتاحها السيسي اليوم.
واستمر السيسي في تحية الإمارات قائلاً: ” لا..ده تقديم حاجات كتير أنا كمان أعرفها كويس (لم يحددها) .. وأنا بسجلها النهاردة ليكم لكم وللتاريخ ” وتابع قائلا ” هما (يقصد الإمارات) والاشقاء العرب الحقيقة .. كل الشكر والتقدير أنهم وقفوا جنب مصر في الظروف الصعبة اللي احنا بنمر بيها”.
ورغم تأكيدات دول خليجية حضورها المؤتمر كالكويت والسعودية، إلا أن مراقبين أكدوا أن الجنرال عبدالفتاح السيسي بات يخشى بشكل كبير وواضح من تغير السياسية الخارجية السعودية خاصة بعد وفاة الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتولي الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد.
74 دولة تتجاهل مؤتمر السيسي الاقتصادي
كشفت وثائق مسربة – نشرتها أمس الأحد صحف داعمه لانقلاب 3 يوليو- أنه من بين 119 دولة تم توجيه الدعوة إليها لحضور مؤتمر شرم الشيخ، لم تستجب لها سوى 42 دولة فقط، في حين تجاهلت 74 دولة الدعوة، واعتذرت 3 دول هن الحضور.
وذكرت المستندات أن كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ودول أوروبية عدة كهولندا وإيطاليا والسويد واليونان وقبرص، فضلا عن الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي وماليزيا واليابان، هي ضمن الدول والمنظمات التي لن تشارك في المؤتمر، فيما يمثل صدمة مدوية لنظام السيسي.
وإلى جانب مقاطعة العديد من دول العالم للمؤتمر الاقتصادي يعاني المؤتمر المرتقب انعقادة في 13، و14 و15 من مارس الجاري مشاكل وخيمة منها “تسريبات مكتب السيسي”، والتي تحدث فيها المشير السيسي ومدير مكتبه عباس كامل بشكل مهين عن الدول الخليجية، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية التي تشهدها مصر، وتراجع أسعار النفط، فضلاً عن عدم وجود تخطيط جيد للمؤتمر، وتأجيل الانتخابات البرلمانية في مصر لأجل غير مسمى“.
مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعك.
ويصف محللون وخبراء اقتصاديون، مؤتمر مارس بأنه مؤتمر “بيع مصر” حيث يؤكدون أن المؤتمر يستهدف تقسيم الكعكة الاقتصادية عن طريق العديد من التنازلات التي يقدمها قائد الانقلاب العسكري لداعميه من دول الخليج العربي والتي تأتي في إطار عملية ممتدة لتسديد الفواتير ودفع الثمن بدأها مع انقلاب 3 يوليو وتستمر لتحصد الكثير من قوت وثروات وأراضي الشعب مقابل تثبيت أركان نظام السيسي.
وتعددت صور دفع ثمن دعم الانقلاب بين قوانين مجحفة مثل قانون الاستثمار الجديد، ونظام تخصيص الأراضي، وقانون تحصين عقود الاستثمار الذي ألغى الرقابة القضائية والدولة، وتخصيص لجنة لتسوية المنازعات “وديا”، وبين تسويات علنية وسرية وصفت بـ”المريبة” لأزمات لمستثمرين خليجيين، بلغت وبالقانون عدم مقاضاته جنائيًا، مع السماح بالتغلغل بمشروعات واسعة على أراضي بعضها بالمجان أو بأسعار زهيدة.
* الصحف ” الصهيونية والعالمية ” تتناول احتمالية ضرب الخائن السيسي لغزة
تواترت الأنباء، في الآونة الأخيرة، حول احتمالية توجيه الانقلاب بقيادة السيسي الخائن ، ضربة جوية ضد قطاع غزة، ما قوبل باحتفاء عدد من المواقع والصحف الإسرائيلية، لا سيما بعد صدور حكم من قضاء العار الانقلابي باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية.. في السطور التالية نستعرض أبرز هذه التغطيات:
تحت عنوان “معركة مصر مع حماس: جيدة لإسرائيل أم لها نتائج عكسية؟”، نشر موقع أروتز شيفا الإسرائيلي، تحليلًا جاء فيه: “بينما يشيد العديد من الإسرائيليين باستمرار حملة السيسي ضد حماس، هناك من يدعو لمزيد من الحذر“.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حركة حماس تنظيمًا إرهابيًا، واصفة القرار بـ”ألموقف العدائي من الحركة”، فيما قال زاك جولد، الباحث الأمريكي، إننا “رأينا بأنفسنا كيف أن الضغوط المصرية على حماس يمكن أن تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي”، مضيفًا: “لقد اتهمت وسائل الإعلام المصرية، حماس، بارتكاب مؤامرات ضد مصر، دون أدلة ملموسة“
كذلك اهتمت مجلة كويس داون آندر، الصادرة عن يهود أستراليا، بالأخبار المفيدة بأن الجيش المصري أعطى ضوءًا أخضر لضرب غزة، قائلةً:”إن المستشار القانوني للحكومة المصرية، أضفى شرعية على ضرب غزة، في أعقاب قرار المحكمة العليا، بوصف حماس جماعة إرهابية“.
واستدركت: “وإن كان مسؤولون مصريون كبار، يرون أن احتمالية قيام مصر بهجوم عسكري مصري ضد غزة ضئيلًا، لكن قرار المحكمة مجرد إجراء رادع، يُلمح إلى أن الخيار العسكري على الطاولة، في ضوء تورط حماس في هجمات إرهابية في مصر”، بحسب ما قالت.
ومن جانبها قالت صحيفة إسرائيل هيوم، إن “الفلسطينيين لم يعد لهم الألوية لدى العرب”، مشيرةً إلى ما أن أسمته بالعصر الذهبي لحركة حماس في عهد الرئيس محمد مرسي “سُرعان ما تحول إلى كابوس جهنمي في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 2013“.
وتحت عنوان “هل تخطط مصر للهجوم على غزة”، نشر موقع كونفلكت نيوز، تقريرًا قال فيه، إن حركة حماس تواجه تهديدًا وجوديًا كبيرًا من جهة مصر، مرجئة ذلك إلى أن مصر “منذ الثورة المضادة بقيادة السيسي، تواجه أزمة متفاقمة في العلاقات مع جيرانها ومنها غزة“.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه حال قامت مصر بهجوم مسلح ضد غزة، فإن حماس ستجد نفسها في موقف صعب للغاية، بخاصة وهي خارجة من حرب أخيرة ضد إسرائيل، معتبرةً أن هجمات الجيش المصري في ليبيا قد يكون من مصلحة حركة حماس، التي ستغيب عن بال النظام المصري، بحسب قولها.
ولفت موقع ديبكا الإسرائيلي، إلى احتمالية قيام الجيش المصري بدك مواقع تابعة لكتائب القسام، خلال عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء وليبيا، زاعمةً أن النظام المصري يفكر بذلك، بدعوى تحالف القسام مع تنظيم الدولة في سيناء.
هذا، وقال الكاتب الأمريكي، نيكولاس كريستوف، في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المعاناة التي يمر بها الشباب الغزاوي، بإمكانها دفعه للقتال والانتقام، مشيرًا إلى استمرار الحصار المصري – الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات، والذي أدى لخنقها اقتصاديًا، وزيادة معانات سكانها.
* الملك سلمان يتجاهل دعم انقلاب السيسي فى خطابه للشعب السعودى
تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى خطابه اليوم الثلاثاء للشعب السعودي الحديث عن مصر ودعم الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي فى 3 يوليو 2013.
واستحوذت الشئون الداخلية على كلمة العاهل السعودي مؤكدا أن بلاده تسعى لخدمة المواطن، مع استمرار السياسة الخارجية فى دعمها للقضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية.
ولم يتطرق العاهل السعودي فى كلمته إلى الحديث عن العلاقات المصرية السعودية كما درجت العادة من العاهل السعودي السابق الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الملك سلمان موضحا خطوط سياسته خلال الفترة المقبلة: إن الحكومة ستتصدى لكل أسباب الاختلاف بين أبناء الشعب، وإنها ستعمل على حفظ الوحدة الوطنية، ,مضيفا أن أبناء الوطن السعودي كلهم سواسية أمام القانون، داعيا أمراء المدن والمناطق إلى فتح الأبواب، والالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم، بهدف معرفة مشكلاتهم والعمل على حلها، وخدمتهم على الوجه الصحيح، منوها بالدور المطلوب من المجلس الأمني والسياسي والمجلس الاقتصادي، وهما المجلسان اللذان استحدثهما في الأيام الأولى من حكمه.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمملكة، أكد العاهل السعودي أن بلاده ستستمر في سياستها القائمة على الالتزام بالمواثيق الدولية، وعلى رأسها عدم التدخل بالشئون الداخلية للدول الأخرى، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن المملكة تؤمن “بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف”، وترفض حل المشكلات بين الدول بالقوة، مشيرا إلى أن بلاده جزء من العالم وتعايش مشكلاته، وأنها تدين العنف بكافة أشكاله، وستساهم في محاربته ومكافحة الأسباب المؤدية له.
يأتي تجاهل العاهل السعودي دون ذكر للعلاقات المصرية السعودية قبل المؤتمر الاقتصادي الذي اقترحه العاهل السعودي السابق لدعم انقلاب العسكر فى مصر ما يشير إلى تغير واضح في توجهات السياسة الخارجية للمملكة، من زاوية التركيز على القضايا الداخلية، وممارسة أقل قدر ممكن من الانغماس في قضايا الإقليم.
كان عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي قد تجاهل من جانبه أي ذكر للملكة فى خطابه أمس موجها الشكر إلى دولة الإمارات فقط ومن أسماهم بالأشقاء العرب ولم يذكر صراحة سوى الإمارات الداعم الأكبر للانقلاب فى المنطقة إلى جانب إسرائيل.
* موقع عبري يشيد بغلق قائد الانقلاب 27 ألف زاوية للصلاة
أشاد موقع “ميدا” العبري بقرار سلطات الانقلاب بإغلاق 27 ألف مسجد صغير (زاوية) خوفا من الحشد لتأييد للإخوان المسلمين، الذين ما زالوا يتمتعون بشعبية واسعة للغاية.
وقال: إن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب التي يشنها السيسي على ما يسمى بالإرهاب على حد زعمه، لاسيما أنها جاءت بعد تدمير الأنفاق في سيناء وأقامة منطقة عازلة في رفح، وإعلان حماس تنظيما إرهابيا، وصدور أحكام قاسية ضد رموز وأعضاء الإخوان المسلمين، بعد أن نجح السيسي في تجنيد القضاء في صراعه ضد المعارضين.
وربط الموقع بين قرار إغلاق الزوايا وبين خطاب السيسي يوم 28 ديسمبر الماضي والذي دعا فيه للبدء في “ثورة دينية.”
* بيان من أسرة “عبد الله ماضي” بشأن اختطافه
لا تتحدث ولا تتألم ولا تتعلم، لا تحتفل بعيد الميلاد ولا تخرج من بيتك حتى لا تعتقل!
هكذا صار الحال في وطن الأمن والأمان، وأصبحنا نخشى على أنفسنا وعلى أبنائنا من كل شيء؛ بسبب الأجواء الأمنية التي تحيط بنا.
ذهب “عبد الله سامي عبد الحميد ماضي” ذو الـ22 عام مع أصدقائه إلى نادي مسرح السلام في مصطفى كامل؛ للاحتفال بعيد ميلاد أحد أصدقائهم، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 3 مارس 2015 في تمام الـ11 ليلًا، ذهب ولم يعد حتى الآن.
فقد تشاجر بعض أصدقائه مع أمن النادي بسبب تصويرهم لعيد الميلاد، إلا أن الأمن رفض ذلك، وألقى القبض عليهم جميعًا وتسليمهم.
علمنا أن “عبد الله” يُعذب في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية، المعروفة اعلامياً باسم “السلخانة”، ولكننا لم نستطع الوصول له، كما أبلغنا النائب العام عنه وقمنا بعمل محضر بتغيبه رقم (23) ، وبلاغ للمحامي العام نيابة استئناف اسكندرية 180084 لسنة 2015، دون جدوى.
فيما ظهر أصدقاء “عبد الله” يوم السبت الماضي والمقبوض عليهم معه في محكمة المنشية، ونحن كأسرة “عبد الله” أصبحنا لا نعلم عنه شيء ولا عن مكانه.
“عبد الله” مواليد 11 أغسطس 1992، بكالوريوس تجارة 2013 جامعة الإسكندرية، قسم إدارة أعمال، ونطالب نحن أسرته، السلطات بإبلاغنا مكانه والإفراج عنه، ونحمل الجهات الأمنية كامل المسؤولية إذا حدث له أي مكروه.
توقيع
أسرة “عبد الله ماضي“