قوات حوثي والحرس الخاص للجيش اليمني يحكمان الطوق على عدن

علماء عدن يعلنون النفير العام ووجوب الجهاد ضد العدوان الحوثي وتقرير بتفاصيل ما حدث بعدن

قوات حوثي والحرس الخاص للجيش اليمني يحكمان الطوق على عدن
قوات حوثي والحرس الخاص للجيش اليمني يحكمان الطوق على عدن

علماء عدن يعلنون النفير العام ووجوب الجهاد ضد العدوان الحوثي وتقرير بتفاصيل ما حدث بعدن

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أعلن علماء ودعاة عدن النفير العام مؤكدين وجوب الجهاد ضد مليشيا جماعة الحوثي، التي دشنت أمس اجتياح المحافظات الجنوبية..

ودعوا الأئمة والخطباء في محافظة عدن أن يلعنوا النفير العام والاستعداد للحفاظ على أمن واستقرار هذه المحافظة وصد أي عدوان عليها من أي طرف كان حسب ما أوردته يومية أخبار اليوم .

وطالبوا جميع أبناء اليمن في الشمال والجنوب شافعيهم وزيديهم بالوقوف صفاً واحداً في وجه التوسع المسلح للحوثي.

وأكدوا- في بيان لهم- على حق الدفاع على النفس والأرض والعرض معتبرين ذلك من الجهاد المقدس المشروع وهو أعظم القربات عند الله.

وشددوا على أن يقف الناس جميعاً بكل شرائحهم صفاً واحداً خلف الشرفاء من الجيش والأمن في صد هذا العدوان الحوثي.

وأدان علماء ودعاة عدن ما حصل من استهداف للمساجد والمصلين, مؤكدين نبذهم لكل أشكال العنف والتطرف وعلى رأسه التطرف الحوثي .

وأكد علماء ودعاة عدن على حرمة المال العام والخاص في أي ظرف.

من جهة أخرى اكد مصدر عسكري نقل اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع و قائد اللواء 119 العميد ركن فيصل رجب الي صنعاء بعد اعتقالهم من قبل جماعة الحوثي في مواجهات اليوم بالعند.

وكشف المصدر انه تم نقلهم عبر طائرة عسكرية من قاعدة العند الجوية الي صنعاء.

ونشرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، مقطع فيديو يؤكد اعتقال مسلحي الجماعة لوزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي، لتقطع بذلك الشكوك حول مصيره.

https://www.youtube.com/watch?v=VyLAKCM7110

 

أعلنت فضائية اليمن الرسمية في شريط عاجل الإعلان عن مبلغ عشرين مليون ريال يمني لمن يقبض على عبد ربه منصور هادي.

وكان خمسة مسؤولين قد أكدوا لوكالة أسوشيتد برس أن الرئيس المحاصر هادي عبدربه منصور قد هرب من منزله في عدن لمكان غير معلوم.

واعتقل الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين”، صباح الأربعاء، وزير الدفاع السابق اللواء الصبيحي، والعميد فيصل رجب، على مشارف مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج “جنوب اليمن“.

هذا وغادرت البعثات الدبلوماسية الخليجية والعربية، الأربعاء، محافظة عدن..وأوضحت مصادر ، أن البعثات الدبلوماسية التي انتقلت إلى مدينة عدن، مؤخراً، غادرت بالكامل عبر مطار عدن الدولي.

وعلى صعيد أحداث اليوم قال سكان إن مقاتلي جماعة الحوثي تدعمهم وحدات متحالفة في الجيش سيطروا على قاعدة العند الجوية على بعد نحو 60 كيلومترا الى الشمال من عدن يوم الأربعاء وبدا انهم يتأهبون للسيطرة على الميناء الجنوبي وانتزاعه من المدافعين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.

في حين قالت الولايات المتحدة إن هادي الذي تحصن في عدن منذ فراره من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في الشهر الماضي لم يعد في مسكنه من دون أن تقدم تفاصيل عن مكانه.

وبعد سيطرتهم على قاعدة العند الجوية تقدم الحوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم ومسلحون بالمدرعات الثقيلة إلى مسافة تبعد 20 كيلومترا عن عدن.

كما تم اليوم إغلاق مطار عدن الدولي، وإلغاء كافة الرحلات، بعد مغادرة جميع الموظفين لأسباب ودواعي أمنية.

قالت مصادر عسكرية ومحلية في عدن أن الانفجارات التي سمع دويها بمحيط القصر الرئاسي في عدن، كانت ناتجة عن قصف بحري، قامت به زوارق بحرية موالية للحوثيين على محيط القصر الرئاسي في عدن، بحسب وكالة أنباء واس السعودية.

وأوضحت تلك المصادر، إن زوارق بحرية تحركت من محافظة الحديدة بإتجاه عدن وبدأت قصفاً بحرياً على قصر المعاشيق، لافتة الانتباه إلى أن هذا القصف جاء بعد ساعات من قصف جوي شنته طائرة حربية إنطلقت من قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء .

وبينت المصادر أن القوات المكلفة بحماية محيط القصر الرئاسى ردت على الهجوم البحري الذي توقف بشكل مفاجئ بعد أقل من نصف ساعة من إندلاعه، مضيفة أن القصر الرئاسي بعدن أصبح محاطاً من كل الإتجاهات .

ونقلت ذات المصادر عن مواطنين يقطنون بالقرب من قصر الرئاسة في منطقة حقات بعدن أنهم سمعوا دوي إنفجارات بالقرب من القصر الرئاسي أعقبه أصوات رصاص وإشتباكات عنيفة متقطعة.

وقال شاهد عيان من الأهالي إن الجنود المتمركزين عند ثكنات جبل الحديد في المدينة أطلقوا النيران في الهواء لمنع الأهالي من التسلل وتسليح أنفسهم وهو ما يشير إلى أن قبضة الرئيس عبد ربه منصور هادي على المدينة تتراخى.

وقال سكان قرية دار سعد إن المقاتلين الحوثيين ووحدات الجيش المتحالفة معهم تقدموا إلى القرية التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن وسط المدينة.

وفي وقت سابق قال سكان إن طائرات حربية مجهولة حلقت فوق مدينة عدن يوم الأربعاء وأطلقت صواريخ على منطقة بها مجمع هادي. وذكروا أن الدفاعات المضادة للطائرات فتحت النار عليها.

وقال حراس بمطار عدن لرويترز إنه تقرر إغلاق المطار وإلغاء كل الرحلات لدواع أمنية.

وفي ظل انزلاق البلاد صوب الحرب الأهلية أصبح اليمن جبهة مهمة في الخصومة بين السعودية وإيران. وتتهم الرياض طهران بتأجيج الفتنة الطائفية من خلال دعمها للحوثيين.

وأدانت نظم الحكم السنية في الدول المحيطة باليمن سيطرة الحوثيين على صنعاء بوصفها انقلابا وطرحت التدخل العسكري لصالح هادي في الأيام الأخيرة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم هناك.

وقالت مصادر سعودية إن الحشود العسكرية السعودية على الحدود مع اليمن دفاعية تماما.

ورغم أن الحوثيين الشيعة هم الذين يخوضون المعركة بشكل علني فان الكثير من سكان عدن يعتقدون أن المدبر الحقيقي لهذه لحملة هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح وهو من أشد منتقدي هادي.

وفي عام 1994 سحق صالح حين كان في الحكم انتفاضة انفصالية في الجنوب في حرب قصيرة لكن وحشية.

وعلى عكس زعماء آخرين في المنطقة أطيح بهم في الربيع العربي سمح لصالح بالبقاء في اليمن.

وحذر موالون لصالح في الجيش يوم الأربعاء من أي تدخل أجنبي وقالوا على موقع حزب صالح على الانترنت إن جميع أفراد القوات المسلحة “سوف يتصدون بكل قوة واستبسال لأي محاولة للمساس بتراب الوطن الطاهر واستقلاله وسيادته أو تهدد وحدته وسلامة أراضيه.”

ويقول دبلوماسيون إنهم يعتقدون أن الحوثيين يريدون السيطرة على عدن قبل القمة العربية في مطلع الأسبوع لاستباق أي محاولة متوقعة من جانب السعودية حليفة هادي لحشد دعم عربي خلال القمة للتدخل عسكريا في اليمن.

ونفى مسؤولون يمنيون تقارير بأن هادي فر من عدن.

وقال أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يوم الأربعاء إن جامعة الدول العربية ستبحث يوم الخميس طلبا لوزير الخارجية اليمني يدعو فيه الدول العربية للتدخل عسكريا لوقف الحوثيين.

حوثيون3تقدم الحوثيين

ونفى مسؤولون يمنيون تقارير بأن هادي فر من عدن.

لكن في واشنطن قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم يعد في مقره لكن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد تفاصيل أخرى عن مكانه.

وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين “كنا على اتصال معه في وقت سابق اليوم.” واضافت “لم يعد في مقره. لست في موقع لتأكيد أي تفاصيل اضافية من هنا عن مكانه” مشيرة إلى انه غادر مقره طواعية.

وفي هذا السياق ذكر شهود عيان إن سكانا ينهبون المجمع الرئاسي اليمني في عدن بعد ساعات من مغادرة هادي.

وقال معاونون إن هادي انتقل من مجمع الرئاسة إلى قصر رئاسي آخر في حي التواهي على الجانب الآخر من المدينة بعد ظهر الاربعاء. ولم يتضح ما إذا كان هادي قد بقي في ذلك المكان.

وكان لتقدم الحوثيين ثمنا داميا. وقال سكان إن جثث مقاتلين من الجانبين ترقد في الشوارع على مشارف الحوطة عاصمة محافظة لحج شمالي عدن.

وفي الحوطة أغلقت المتاجر وافاد سكان بسماع اصوات اطلاق مدافع آلية ومشاهدة جثث مقاتلين من الجانبين في الشوارع.

وذكر شهود عيان أن مقاتلي الحوثيين والجنود المتحالفين معهم تفادوا إلى حد بعيد المرور عبر وسط المدينة وتحركوا عبر الطرق الترابية إلى الضواحي الجنوبية المواجهة لعدن.

وفي عدن حدثت اختناقات مرورية أصابت المدينة بالشلل فيما أخذ الأهالي أبناءهم من المدارس وانصاع العاملون بالقطاع العام للتعليمات بالعودة الى منازلهم.

وذكر شهود عيان أن أفراد فصائل ومسلحين قبليين موالين لهادي انتشروا بعتادهم في أرجاء المدينة.

وقال محمد أحمد البالغ من العمر 21 عاما الذي كان يقف خارج مجمع أمني في منطقة خور مكسر في عدن حيث احتشد مئات الشبان للتسجيل لمحاربة المقاتلين الشيعة المتقدمين “الحرب وشيكة ولا مفر منها.”

وأضاف “ونحن مستعدون لها.”

واستطاع المقاتلون الحوثيون ووحدات من الجيش موالية للرئيس السابق صالح أن يدفعوا للتراجع مجموعة من المقاتلين القبليين ووحدات الجيش وأفراد قوات انفصالية في الجنوب موالية لهادي.

وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء في سبتمبر أيلول كما سيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد في مطلع الأسبوع مع اقترابهم من عدن.

وقال قادة الحوثيون إن تقدمهم هو “ثورة” على هادي وحكومته “الفاسدة” وأشادت إيران بصعودهم باعتباره “صحوة إسلامية” في المنطقة.

ورغم أن هادي تعهد بالتصدي لتقدم الحوثيين جنوبا وطلب دعما عسكريا عربيا فان الانتكاسات التي مني بها زادت منذ اندلعت معارك عنيفة للمرة الأولى في جنوب اليمن يوم الخميس وبدأ الحوثيون يتقدمون جنوبا بسرعة.

وللاطلاع على الموقف وكيفية سيطرة الحوثيون عليمن بمساعدة صالح التقرير التالي يشرح الوضع :

تدور تحليلات وتفسيرات كثيرة حول تمكن آلاف المقاتلين الحوثيين من السيطرة والوجود في 12 محافظة من أصل 22 في مقدمتها صنعاء، والتحكم ببلاد تبلغ مساحتها نحو 528 ألف كيلومتر وعدد سكانها نحو 27 مليون نسمة، لكن الجواب اليقين على ما يبدو يملكه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

فاليمن، الذي بات من أبرز معالم الفوضى في منطقة الشرق الأوسط مؤخرا، دخل مرحلة الانهيار، وفق صحيفة “وول ستريت” الأميركية.


ولكي تُفهم أسباب هذا الانهيار وقراءة الواقع اليمني بشكل سليم، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار المشاكل الاجتماعية والفقر والتهميش التي تعصف بالبلاد، ناهيك عن نسبة البطالة العالية والأميّة المرتفعة التي بلغت عند الذكور 27.3% والإناث 69.1%.


البداية كانت مع “ثورة الشباب اليمنية” أو “ثورة التغيير السلمية” التي انطلقت يوم الجمعة 11 فبراير/شباط 2011، للإطاحة بنظام صالح، حيث شارك الحوثيون الذين خاضوا عدة حروب ضد النظام، في هذه المظاهرات. وبعدها استغلوا تراخي الأمن وفقدانه السيطرة على المناطق، وأخذوا يتمددون خارج معقلهم في صعدة، لتدهور الأوضاع سياسيا وأمنيا بالبلاد، وتوّج ذلك بزحف الحوثيين نحو صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 ثم السيطرة على المحافظات، واحدة تلو الأخرى، وصولا إلى انقلاب متكامل الأركان طالبوا فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي بتسليمهم مقاليد الحكم على أن يبقى “واجهة سياسية، تستقبل وتودع“.

 

ظهور إعلامي

عرف الحوثيون من أين تؤكل الكتف عبر الإعلام، فسيطروا مباشرة على التلفزيون الرسمي ومحطاته الأربع ووكالة الأنباء الرسمية (سبأ) وصحيفة “الثورةالقومية، والإذاعة الرسمية بصنعاء، وإذاعة “سام إف إم” ناهيك عن وسائل إعلامية خاصة بهم بينها قناتان تبثان من بيروت وصحف محلية تصدر من صنعاء.


واللافت أن مسؤوليهم وكوادرهم جاهزون دائما لإعلان “مكاسبهم وانتصاراتهمعبر ظهور إعلامي مكثف حتى وصفهم أحد الكتاب السعوديين بأنهم “يقدمون انتصاراتهم ويظهرونها عبر الإعلام بطريقة تشبه الأسلوب الداعشي” في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.


هذا الهجوم الصاعق والكبير والمدروس في آن، أربك الرئيس القادم على صهوة مبادرة خليجية  رعتها الدول الكبرى والأمم المتحدة، ووقع عليها صالح المتهم الأول بتسهيل الانقلاب.

واتهم هادي بأنه نفذ بداية مطالب الحوثيين ثم قدم استقالته، فوضعوه تحت الإقامة الجبرية، ولكنه استطاع الإفلات منها إلى عدن، العاصمة الاقتصادية للبلاد، والعاصمة السياسية لجنوب اليمن قبل عام 1990.


ولكن، هل لدى المسلحين الحوثيين، الذين تتراوح أعدادهم ما بين عشرين وثلاثين ألفا، القدرة على فعل كل هذا؟ والسيطرة على 12 محافظة بهذه السهولة والسرعة؟


صالح وعائلته

يؤكد المراقبون أن كلمة السر تكمن في صالح وعائلته الذين كانوا يسيطرون على الجيش والأمن، فقوات الحرس الجمهوري، وقوات الأمن المركزي، اللتان كانتا تحت قيادة نجل صالح، ونجل أخيه، يؤمنان للحوثيين السيطرة على هذه المحافظات، ويؤكد المراقبون أنه بعد دخول مئات العناصر من الحوثيين يعلن قادة المعسكرات سقوط المحافظات بيد الحوثيين، رغم أن عددهم لا يسمح لهم بالتحكم بمحافظات ومساحات شاسعة.


ووصل الانقسام إلى الحراك الجنوبي الذي بات جزء منه يوسم “بالإيرانيوالداعي لانفصال الجنوب والمناوئ للرئيس هادي بقيادة رئيس جمهورية اليمن الجنوبية السابق علي سالم البيض وأحد قياديي الحراك حسن باعون، مقابل قوى من الحراك مؤيدة لشرعية هادي


وفي خارطة سيطرة القوى المتنازعة على الأرض، تظهر أربع قوى أساسية: الحوثيون والقوات الحكومية المؤيدة لهم، القوات الحكومية المؤيدة لهادي، مسلحو القبائل، تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الذي ظهر مؤخرا على الساحة اليمنية.

 

سيطرة القوى

كيف تتوزع سيطرة هذه القوى على الأرض؟

الحوثيون يسيطرون بشكل شبه كامل على صنعاء، عمران، ذمار، صعدة، تعز (يسيطرون على أجزاء منها)، إب، الحديدة، ريمة، المحويت، حجة، البيضاء، الجوف.

القوات الحكومية المؤيدة لهادي ومسلحو القبائل والحراك الجنوبي واللجان الثورية وحزب المؤتمر الشعبي العام الجنوبي (منشق عن حزب صالح ) وحزب الإصلاح والسلفيون يسيطرون على محافظات عدن ولحج وأرخبيل وسقطرى.

تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية الذي اختار اليمن مقرا ربما ليستفيد من تضاريسه المناسبة، يسيطر على محافظة شبوة.

الحوثيون والحكومة يتنازعان السيطرة على محافظة تعز.

الحكومة وتنظيم القاعدة يتنازعان السيطرة على محافظات حضرموت وأبين ومأرب.

الحكومة والقاعدة والحوثيون يتنازعون على محافظة الضالع.


الحلفاء الإقليميون والدوليون:

إيران: ترمي بثقلها المادي والسياسي والتدريبي والاستشاري لدعم حلفائها الحوثيين، ويرى محللون أن بسيطرة هذه الجماعة على تعز وتوجه مسلحيها نحو الجنوب وصولا إلى مضيق باب المندب، فإن الحوثيين يسلمون مفاتيح باب المندب، أهم ممر مائي على البحر الأحمر، لحكام طهران. وقد وقع الحوثيون بالفعل مع طهران اتفاقيات اقتصادية واتفاقيات نقل جوي وتوليد كهرباء.


الصين وروسيا: زار وفد رفيع المستوى موسكو الشهر الجاري وسط حديث عن استلام الحوثيين باخرة محملة بالأسلحة الروسية. ونشر موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز” الأميركي أن جماعة الحوثي تبحث عن شراكة اقتصادية جديدة مع الصين وروسيا. ونقل التقرير عن مصدر، وثيق الصلة بالحوثيين، أن ممثلين عن الحكومتين الصينية والروسية اجتمعوا بشكل منفصل مع قادة الجماعة في يناير/كانون الثاني لبحث إقامة تحالفات اقتصادية.


على الضفة المقابلة، يبدو الدعم لشرعية الرئيس هادي ساحقا، فجميع الدول الإقليمية في مقدمتها الخليجية دانت الانقلاب الحوثي واعترفت بشرعية هادي ونقلت سفارات بلادها من صنعاء إلى عدن، وأيضا جاءت الإدانة من المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن مؤكدا دعمه جهود مجلس التعاون الخليجي في عملية الانتقال السياسي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً