تحرير الأثيوبيين فنكوش . . الخميس 7 مايو. .ارتفاع أسعار البامية لـ29 والطماطم لـ10 جنيهات

السيسي خازوقتحرير الأثيوبيين فنكوش . . الخميس 7 مايو. .ارتفاع أسعار البامية لـ29 والطماطم لـ10 جنيهات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رويترز” تكشف حقيقة السيسي في “تحرير الأثيوبيين”: الموضوع “فنكوش

كشفت وكالة رويترز الاعلامية في خبر لها ردًا على الضجة التي صاحبت تحرير العمال الأثيوبيين اليوم والتي زعم الاعلام الموالي للسيسي أنه حررهم من قبضة داعش، حيث أوردت “رويترز” خبرًا لها يدحض مزاعم الاعلام المصري ويكشف عن حقيقة التمثيلية أنها مجرد “فنكوش“. 

 

*إصابة مجند في هجوم لمسلحين على كمين “كرم القواديس

أصابة مجند في تمركز أمنى منطقة كرم القواديس جنوب الشيخ زويد بشظايا متفرقة جراء إطلاق مسلحين النار على التمركز الأمنى بمدافع هاون

 

*هل حرر السيسي الإثيوبيين المحتجزين في ليبيا؟

لم تجد وسائل الإعلام المصرية، وسيلة للدعاية لنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خيرا من القول بأن القوات المسلحة المصرية تمكنت من تحرير محتجزين إثيوبيين في لبيبان في وقت نفى فيه بعضهم هذا الخبر.

ونقلت وسائل إعلام رسمية مصرية عن عبد الفتاح السيسي قوله: إن مجموعة من الإثيوبيين كانوا خطفوا في ليبيا، وصلوا مطار القاهرة يوم الخميس بعد أن أنقذتهم قوات الجيش المصري.

هذه الرواية شكك فيها أحد المواطنين الإثيوبيين المحررين من المجموعة، إضافة إلى مصدر ليبي، شكك بدوره فيما يبدو في تلك الرواية، قائلا: إن الرجال كانوا محتجزين فقط لدى جهاز “مكافحة الهجرة غير الشرعية” الليبي.

وقال أحد الإثيوبيين إنهم كانوا محتجزين لدى سلطات الهجرة الليبية، وأضاف في تصريحات صحافية، في المطار “الحكومة الليبية جاءت وأخذتنا إلى هيئة الهجرة غير المشروعة ثم أخذتنا الحكومة المصرية من هناك“.

وأكد مسؤول ليبي هذه الرواية.

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات مباشرة من المطار للسيسي وهو يستقبل نحو 30 إثيوبيا قدموا على طائرة تابعة للحكومة المصرية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن “السيسي أعلن خلال الندوة نجاح القوات المسلحه في إعادة الأشقاء الإثيوبيين الذين تم اختطافهم في ليبيا“.

ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية تفاصيل عن هوياتهم أو طريقة الإفراج عنهم أو ملابسات احتجازهم.

وقالت مصادر أمنية مصرية، إن المخابرات المصرية قدمت معلومات للسلطات الليبية ساعدتها على تحرير الإثيوبيين الذين كانوا تحتجزهم جماعات مسلحة في مدينتي درنة ومصراتة.

وقال بيان صدر عن مكتب عبد الفتاح السيسي استقبل 27 إثيوبيا “يمثلون الدفعة الأولى من الأشقاء الإثيوبيين العائدين من ليبيا“.

ودعا السيسي إلى بذل جهود على المستوى الدولي لمحاربة المتشددين الإسلاميين في ليبيا، التي انزلقت إلى الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 .

وفي الشهر الماضي أظهر تسجيل مصور نسب لتنظيم الدولة الإسلامية -وبث على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلين وهم يطلقون النار أو يذبحون نحو 30 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن عدد من الهجمات  في ليبيا هذا العام بينها ذبح 21 مسيحيا مصريا في فبراير.

ودفع ذلك الهجوم السيسي إلى إصدار أوامر بشن ضربات جوية على أهداف للدولة الإسلامية في ليبيا.

وعرقلت الفوضى في ليبيا جهود السيسي لمحاربة الجماعات المتشددة في الداخل، ومنهم المتشددون الموالون للدولة الإسلامية في سيناء.

وقال السيسي للصحفيين في المطار “ما يحدث في ليبيا شأن يهمنا كلنا، واحنا بنقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة ومستقرة لشعبها ولأهلها وحتى زوارها“.

وأضاف “إحنا كنا مهمومين قوي جدا بأشقائنا الإثيوبيين بعد عملية الذبح المجرمة اللي تمت خلال الأيام اللي فاتت، كان همنا أن أشقاءنا الإثيوبيين اللي موجودين هناك يرجعوا لبلادهم سالمين، كان التنسيق اللي موجود بيننا وبين الحكومة الإثيوبية على كافة المستويات“.

وأضاف: “كنا مهمومين بأشقائنا الإثيوبيين عقب عملية الذبح التي تمت من قبل“.

ووجّه السيسي رسالة للمجتمع الدولي قائلا: “إننا معكم فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، ومصر عندما تستخدم القوة؛ فإنما يكون لاستعادة الحقوق وليس للخطف“.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).

وأشار السيسي إلى أنه “كان هناك تنسيق بيننا وبين الحكومة الإثيوبية على كافة المستويات”، مضيفا: “أقول للشعب الإثيوبي إننا شعب واحد، ويمكنكم  الاعتماد علينا“.

ولم يصدر عن الجانب الإثيوبي على الفور أي تعليق حول تحرير رعاياها في ليبيا.

 

*مواطن اثيوبى يرفض مصافحة السيسى

https://www.youtube.com/watch?v=zYk-GMW4LhQ

https://www.youtube.com/watch?v=zYk-GMW4LhQ

*الانقلاب يقتل اليوم 11 مواطنًا ويعتقل 3 بسيناء

قتلت قوات جيش الانقلاب، 11 مواطنًا بالعريش، بزعم محاربة الإرهاب بسيناء.

وقال مصدر عسكرى: إن قوات الجيش، اليوم الخميس، نفذت عمليات ضد مجموعة من المواطنين العزل بمنطقة زراعات زيتون بجوار مطار العريش، تدعي منطقة رأس الأحمر، واسفرت عن مقتل ١١ مواطناً واعتقال ٣ آخرين.

 

*الانقلاب يواصل إخفاءه القسري للأخرس بالفيوم ومحامي شبرا الخيمة

تواصل سلطات الانقلاب بالقليوبية لليوم الخامس إخفاء أسامة علي المحامي بعد اقتحام منزله بشبرا الخيمة وتكسير محتوياته وترويع زوجته الحامل.

وأكدت أسرة المختطف أنه لم يعرض على النيابة، ولم توجه له أي اتهامات، وتم اختطافه دون أسباب منذ 3-5-2015 وحتى الآن لم يتم الإفصاح عن مكان احتجازه القسري.

وفي نفس السياق تواصل سلطات الانقلاب العسكري بمحافظة الفيوم، اختطاف سيد الأخرس -سائق بالمجلس المحلي بقرية مطرطارس لليوم الخامس عشر على التوالي- دون الإفصاح عن مكانه.

وبحسب أسرته: فإن أشخاصًا بزي مدني كانوا يستقلون سيارة قاموا باختطافه من أمام موقف مصر بمدينة الفيوم بمساعدة أحد المرشدين من أبناء قريته، ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى هذه اللحظة“.

 

*تأجيل محاكمة الرئيس مرسي و10 آخرين بهزلية التخابر

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس محمد مرسي و10 معتقلين آخرين، في هزلية اتهامهم بالتخابر ومزاعم الانقلاب الكاذبة بتسريب وثائق ومستندات، وإفشائها إلى دولة قطر لجلسة 13 مايو لاستكمال فض الأحراز

 

*حكم بالسجن المؤبد على 15 معارضاً للانقلاب

قضت المحكمة العسكرية في السويس بالسجن المؤبد 25 عاما على 15 متهما بالانتماء للإخوان وارتكاب أعمال عنف، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن 10 أعوام، في أحكام قابلة للطعن.


وقضت المحكمة العسكرية في السويس اليوم، بمعاقبة 15 متهما بالسجن المؤبد 25 عاما، من بينهم 4 متهمين هاربين، ومعاقبة 2 آخرين بالسجن 10 سنوات.

وأضاف المصدر، أنه من حق المتهمين التقدم بطعن أمام المحكمة العسكرية على الحكم الصادر من محكمة السويس العسكرية.

وتعود القضية إلى اشتباكات وقعت أحداثها في السويس في ديسمبر/كانون أول 2013 عقب فض مسيرة نظمها مؤيدي الرئيس محمد مرسي.

وأحيلت القضية التي تضم 17 متهما إلى النيابة العسكرية (13 مقبوض عليهم، و4 هاربين)، ووجهت لهم النيابة العسكرية تهم “قتل اثنين من المواطنين، والشروع في قتل آخرين والانضمام لجماعة إرهابية، وارتكاب أعمال عنف وتخريب بالمنشآت العامة والخاصة وإتلاف سيارتين شرطة“.

من جانبه؛ قال مصدر قانوني مطلع على القضية: “هذه الأحكام أولية قابلة للطعن على أساس تهم نفاها المتهمون”، مشيرا إلى أن “المتهمين الذين صدر بحقهم أحكام غيابية يحق لهم حال القبض عليهم إعادة المحاكمة، وفق القانون المصري“.

ونهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، أصدر عبدالفتاح السيسي قانوناً اعتبرت بموجبة المنشآت العامة في حكم المنشآت العسكرية، والاعتداء عليها يستوجب إحالة المدنيين إلى النيابة العسكرية.

ويحق للسيسي، بحسب إعلان دستوري سابق، أن يصدر قرارات بقوانين، في ظل غياب السلطة التشريعية الممثلة في مجلس النواب (البرلمان).

غير أن منظمات حقوقية مصرية غير حكومية انتقدت هذا القرار، واعتبرت أنه “يفاقم من أزمة منظومة العدالة التي تشهدها مصر“.

وحسب إحصاء فقد بلغ عدد الحالات التي صدر قرار من النيابة العامة بإحالتها إلى القضاء العسكري، 3940 حالة، منذ بدء تطبيق القانون في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وحتى اليوم، من بينهم أشخاص أحيلوا أكثر من مرة في عدة قضايا.

ومنذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في ديسمبر/ كانون أول 2013، باعتبار الجماعة “إرهابية“.

فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج على “الانقلاب العسكري” على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية المقدرة بأربع سنوات، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل متظاهرين مناهضين للانقلاب.

 

*جيش الانقلاب يعلن مقتل 3 بسيناء

قال جيش الانقلاب إنه قتل ثلاثة من العناصر “الإرهابية” شديدة الخطورة بسيناء، شمال شرقي البلاد.

وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان له، اليوم الخميس، أن “عناصر حرس الحدود فجر أمس قامت بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة، بتعقب ثلاثة عناصر إرهابية شديدي الخطورة، وممن تورطوا فى تنفيذ عدد من الأعمال العدائية ضد قوات الجيش والشرطة والتي نتج عنها استشهاد عدد من الأبطال“.

وأضاف أنه “تم محاصرتهم بمنطقة الزعاربة بمدينة رفح (على الحدود مع قطاع غزة) وتصفيتهم بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران“.

وأشار إلى أن الثلاثة هم “وليد إبراهيم حسين نصر الله أبو فرية، وعبد العزيز رمضان عودة سليم أبو فليان، وأحمد فايز برهوم“.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيريةو”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.

 

 

*داخلية الانقلاب: مقتل شرطيين في تبادل إطلاق نار بسيناء

قتل شرطيان مصريان، صباح اليوم الخميس، جراء تبادل إطلاق النار مع “مهربين” بإحدى القرى المطلة على رفح (شمال سيناء)
وقالت داخلية الانقلاب، في بيان لها اليوم، صباح اليوم (الخميس) استشهد كلاً من المجند/ أحمد أنور الدسوقى، والمجند/ أحمد محمد خضر  من قوة قطاع الأمن المركزى (قوات مكافحة الشغب)، وجراء تبادل إطلاق النيران مع مهربين على الحدود بالنقطة العاشرة الدولية بقرية المطلة برفح“.

وأوضحت الداخلية أن “الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتتبع الجناة لضبطهم

 

*أمن الانقلاب يحاصر قرية البصارطة في دمياط ويعلن مقتل ضابط

حاصرت قوات الأمن المصرية قرية البصارطة، في محافظة دمياط (شمالاً)، بالمدرعات والآليات العسكرية، وأصابت العشرات من المواطنين بالرصاص الحي، وطلقات الخرطوش، كما اعتقلت أكثر من خمسين من أهالي القرية.

وقال شهود عيان، إن “الأمن يحاصر القرية منذ مساء الثلاثاء، وقنابل الغاز تنهمر عليها، والبلطجية التابعون للداخلية، وهم من أبناء المنطقة، لا يتوقفون عن إطلاق الخرطوش، واستخدام الآلات الحادة، والعصي في الاعتداء على الأهالي، الذين نظموا مسيرة سلمية، اعتراضاً على خطف قوات الأمن الوطني عددا من أبناء القرية، لا يعلم ذووهم عنهم شيئاً“.
في المقابل، أعلنت الشرطة المصرية عن مقتل ضابط وإصابة خمسة عناصر آخرين بجروح في اشتباكات مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في دلتا النيل.
ووفقاً لرواية الشرطة، فإن الاشتباكات وقعت في وقت متأخر الثلاثاء؛ عندما أوقفت الشرطة مجموعة من مؤيدي مرسي، من بينهم 13 امرأة، كانوا يتظاهرون ليلاً، في دمياط، التي تبعد (200 كيلومتر) تقريباً إلى شمال شرقي القاهرة، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة لوكالة “فرانس برس“.
وأضاف المسؤول أن “الضابط الذي أصيب خلال الاشتباكات توفي في وقت لاحق الثلاثاء متأثراً بجروحه“.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة ما مجمله 22 شخصاً في الاشتباكات.
من جهتها، نددت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، “بإلقاء السلطات المصرية القبض على مجموعة من المواطنين في محافظة دمياط بدلتا، وترحيلهم إلى مكان غير معلوم، ولم يتم عرضهم على النيابة ولا يعلم ذووهم عنهم شيئاً حتى الآن“.
وأبدت المنظمة خشيتها على حياة وسلامة المواطنين المختطفين والذين تم اختفاؤهم قسراً، مطالبة السلطات الحالية بسرعة الكشف عن مصيرهم

 

*مفاجأة حول الإثيوبيين الذين استقبلهم السيسي اليوم

كشفت مصادر إخبارية عن حقيقة المواطنين الإثيوبيين، التي نجحت قوات خاصة مصرية من تحريرهم من أيدي مليشيات مسلحة في ليبيا، الذين وصلوا مطار القاهرة على متن طائرة خاصة، وكان في استقبالهم السيسي وعدد من القيادات الأمنية وسفير إثيوبيا لدى القاهرة.

واستقبل السيسي، ظهر اليوم، في استراحة الرئاسة مجموعة من الإثيوبيين، قال إنه بفضل الله وجهود أجهزة كبيرة فى الأيام السابقة تم تحرير المواطنين الإثيوبيين المختطفين في ليبيا، كأول مجموعة من أشقائنا الإثيوبيين الذين كانوا في محنة كبيرة جدًا داخل الأراضي الليبية.

غير أن تقارير نشرتها وسائل إعلام ليبية وعربية كشفت أن هؤلاء مهاجرين سلكوا طريق الهجرة غير الشرعية، واستوقفتهم السلطات الليبية، يوم الخميس الموافق 30 إبريل الماضي، في بنغازي، وتم إيداعهم سجن الكويفية بالمدينة، وتم ترحيلهم بعد ذلك لمدينة البيضاء لعودتهم إلى بلادهم.

وذكرت أن تسليمهم للقاهرة جاء بالتنسيق مع السلطات المصرية، لتحسين العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، والتي تشهد توترًا بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرةً إلى أن قدرة مصر في إجلاء رعايا من الدولة الأفريقية، ستجني على غراره تقدما ملحوظا في العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تعاطف كبير من الشعب الإثيوبي.

في سياق متصل، أكد الناطق باسم قسم الهجرة غير الشرعية بليبيا، وليد العرفي، نقل 31 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية الإثيوبية إلى مدينة البيضاء تمهيدًا لترحيلهم إلى بلادهم.

وأوضح العرفي، أن المهاجرين غير الشرعيين نقلوا من وحدة تجميع سجن الكويفية في بنغازي لترحيلهم عن طريق مطار الأبرق الدولي.

وتابع: “إنه تم تسلميهم لفرع قسم الهجرة غير الشرعية في البيضاء”، مشيرًا إلى أن نقلهم جاء بسبب الازدحام بسجن الكويفية،

وأضاف أنَّ المهاجرين تم ضبطهم في وقت سابق بمدينة بنغازي، بسحب ” الوسط الليبي“.

ولفت العرفي، إلى أنه دائمًا ما يناشد الحكومة الموقّتة التواصل مع سفارات المهاجرين غير الشرعيين للإسراع في عملية ترحيلهم، بسبب عجز ونقص الإمكانات لدى قسم الهجرة غير الشرعية.

*ارتفاع أسعار اللحوم لـ80 جنيهًا والبامية لـ29 والطماطم لـ10 جنيهات

واصلت أسعار السلع الأساسية ارتفاعها الجنونى، خاصة الخضراوات واللحوم والدواجن والزيوت والسكر، قبل موجة الزيادة المرتقبة فى يوليو المقبل، بالتزامن مع الزيادة المقررة فى أسعار الكهرباء.
شهد سوق اللحوم ارتفاع متوسط أسعار اللحم البلدى من 75 إلى 80 جنيهًا، وتراوحت زيادة المستورد بين 2 و11 جنيهًا حسب النوع. فيما سجلت سلة الخضراوات وهى الأكثر ارتفاعًا، على رأسها البامية بـ29 جنيهًا والطماطم 10 جنيهات والبازلاء 6 جنيهات، فيما ارتفعت السبانخ بمعدل الضعف لتسجل 4 جنيهات.

وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية للقاهرة: إن فرض رسوم حماية على السكر رفع سعر الطن من 200 إلى 250 جنيهًا، ليباع الكيلو للمستهلك بـ5.25 جنيه؛ فيما سجلت الدواجن ارتفاعًا بنحو جنيهين للكيلو، لتباع بـ22 جنيهًا.

 

*وزير تموين الانقلاب يواصل الكذب.. الطماطم بـ 5 جنيه والفاصوليا بـ 4 جنيه

كشفت الأرقام التي أعلنها خالد حنفي ، وزير التموين في حكومة الانقلاب، حول أسعار الخضروات والسلع الغذائية في المجمعات الاستهلاكية عن استمرار حنفي في الترويج للأكاذيب بهدف خداع الشعب المصري.

تضمنت الأسعار التي أعلنها “حنفي” : كيلو الطماطم ( 5 جنيهات) ، كيلو السكر(4 جنيهات) ، والفاصوليا 3 جنيهات و75 قرشا ، كما زعم أنه سيتم تخفيض أسعار الخضروات والفواكة والمنتجات الغذائية بنسبة 25% خلال الفترة المقبلة .

 

*خازوق السيسي لـ المصريين: سخروا من “مانجة مرسي” فاكتووا بـ”بامية السيسي

خلال العام الوحيد الذي تولى فيه الرئيس محمد مرسي حكم مصر، انخفضت أسعار معظم الخضروات والفاكهة حتى وصل سعر المانجا إلى ثلاثة جنيهات للكيلو.

وبدلا من أن يقابل هذا التحسن الاقتصادي -وقتئذ- بترحيب الإعلام المصري المعارض للإخوان، أصبح مثارا لسخرية الإعلاميين، الذين تبعهم في ذلك كثير من المصريين، وقللوا من أهمية الأمر.

وبعد عامين تقريبا من الانقلاب على الرئيس مرسي، يبدو أن الانقلاب انقلب أيضا  على الأسعار الرخيصة، حيث ارتفعت أسعار الخضروات والفاكهة بشكل جنوني خلال الأيام الأخيرة، وبنسب تراوحت بين 50% و 100%، لتضيف هما جديدا على كاهل المصريين المثقل بما يكفي من أشكال المعاناة.

وسجلت أسعار الخضروات خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر كيلو البامية 40 جنيه، والطماطم 10 جنيهات، وبلغ سعر الفاصوليا 18جنيها، ولم يتوقف الأمر عند البامية والطماطم، بل امتد إلى أسعار كثير من الخضروات مثل الخيار والفلفل والفاصوليا والجزر وغيرها.

تبريرات متضاربة
وأدى هذا الغلاء الكبير إلى ارتباك بحكومة الانقلاب، فتضاربت تبريرات المسؤولين لهذه الموجة من ارتفاع الأسعار؛ حيث قال وزير التنمية الاقتصادية بحكومة السيسي إن تراجع الإنتاج بسبب الموجة الحارة التي تسود البلاد هو الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، بينما أكد وزير الزراعة، بحكومة السيسي، أن الأمر مؤقت، مرجعا ذلك إلى نقص المعروض بسبب الانتقال بين موسمين زراعيين.

أما وزير التموين، فأعلن عن اتخاذ حكومة السيسي إجراءات عاجلة عبر زيادة المعروض في المجمعات الاستهلاكية التابعة للحكومة، وتسيير شاحنات في الميادين العامة لبيع الخضروات بأسعار مخفضة.

المصريون يتذمرون
واشتكى مصريون من أن هذه التصريحات ليست واقعية؛ حيث تتواجد المجمعات الحكومية في أماكن محدودة للغاية، ولا تغطي كل المدن والقرى المصرية، كما أن فارق السعر بينها وبين الأسواق العادية ليس كبيرا بالقدر الكافي لإحداث توازن في الأسعار.

وعبر كثيرون عن سخطهم جراء الغلاء الفاحش الذي يفوق قدراتهم الشرائية، في ظل تصريحات حكومة الانقلاب المتكررة عن تكثيف الرقابة على الأسواق، وتوافر الخضراوات والفاكهة في الأسواق بأسعار تناسب المواطنين.

وتذكر كثيرون وعود قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بتوفير عربات للشباب لبيع الخضار في المدن والقرى، وقالوا إنه لم يفِ بأي وعد قطعه على نفسه بما فيها هذا المشروع البسيط.

مش هاتموتوا لو مكلتوش بامية
وكانت أغرب التصريحات حول الأزمة، تلك التي أدلى بها اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك بحكومة السيسي، حيث قال إن المصريين لن يموتوا إذا لم يأكلوا البامية أو الطماطم، وطالب المواطنين بأن يبحثوا عن البدائل  الغذائية الأرخص.

وفي تناقض مع تصريحات وزير الزراعة، نفى يعقوب قدرة حكومة السيسي على توفير الخضروات والفاكهة في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، مطالبا المواطنين بمقاطعة التجار الجشعين.

وبدلا من تقديم يد العون للمصريين الذين يعاني أغلبهم من الفقر والعوز، انتقد اللواء يعقوب سلوك المصريين، واتهمهم بالإسراف وشراء كميات من الخضروات أكثر من احتياجاتهم الحقيقية، بعكس ما يفعله المواطنون في الغرب.

وطالب رئيس جهاز حماية المستهلك المواطنين بشراء الصلصة بدلا من الطماطم، وأكل البطاطس الأرخص بدلا من البامية، والانتظار حتى تنخفض الأسعار من تلقاء نفسها.

مقارنة مع عهد مرسي

وتناول الإعلام الموالي للسيسي ارتفاع أسعار الخضروات بتحذيرات من خطورة الأمر على الاستقرار في البلاد، إذ قال توفيق عكاشة مالك قناة “الفراعينإن الأسعار بقت طين على حد تعبيره، مؤكدا أن المشكلة الرئيسية في مصر هي مشكلة كفاءات.

أما الإعلامي الانقلابي جابر القرموطي، فسخر من الارتفاع الجنوني لأسعار الخضروات؛ حيث أحضر أنواعا مختلفة من الخضروات خلال برنامجه، وقال إن الخضروات تحولت إلى مقتنيات غالية الثمن وخاصة البامية. مقترحاً أن يتم استبدال شبكة العرائس في مصر بحبات من البامية، ليثبت العريس أنه رجل ثري، وطالب بأن تتحول البامية إلى مادة للتهادي بدلا من علب الشيكولاتة.

وندد القرموطي بغياب الرقابة الحكومية على الأسواق، وبغياب الانتقاد الإعلامي لحكومة السيسي، وعقد مقارنة بين انتقاد الإعلام للحكومة في عهد الإخوان وبعد، قائلا: أيام هشام قنديل لما كانت الأسعار بتغلى كنا بنسلخ الحكومة“.

 

*تدهور الحالة الصحية لطبيب معتقل بقسم “طلخا” بالدقهلية ورفض نقله للمستشفى

تدهورت الحالة الصحية للطبيب “د. أسامة يوسف” -35 عام- والمُعتقل بقسم طلخا، حيث أُصيب بالتهاب حاد بالغدة النكافية ونتيجة لعدم توافر الرعاية الطبية والعلاج اللازم ورفض نقله للمستشفى، تدهورت حالته بشدة فيعاني من رعشة مستمرة وارتفاع في درجة الحرارة.

حيث خرج “د.أسامة” اليوم لأهله في الزيارة، حالته الصحية متدهورة ومُسند من قبل المعتقلين، وسط احتياجه الشديد للعلاج واهتمام طبي عاجل لا توفره إدارة السجن، على حد قول أهله.

الجدير بالذكر أن “د.أسامة” كانت قوات الأمن قد اعتقلته في 2 مارس 2015، وتعرض للإخفاء القسري لعدة أيام، تعرض فيهم للتعذيب داخل سلخانة قسم طلخا للاعتراف بتهم مُلفقة إليه، حتى تم عرضه على النيابة بعد عشرة أيام من الإخفاء القسري في 8 من مارس التي قررت حبسه 15 يوم علي ذمة التحقيق، وتُجدد له من حينها.

 

*مصرع محتجز في مركز شرطة “كفر سعد” بدمياط بسبب الإهمال الطبي

لقى محتجز بمركز شرطة كفر سعد في محافظة دمياط مصرعه، بسبب الإهمال الطبى من قبل ضباط شرطة الانقلاب.

وقالت مصادر مطلعة: إن المحتجز يدعى “السيد فؤاد عبد الحى” محبوس على ذمة قضية رقم 2486 إداري، مركز كفر سعد لسنة 2015م توفي بعد رفض علاجه من غيبوبة السكر التى انتابته.

وأشارت إلى أن جثمان المتوفى الآن بمشرحة مركز “كفر سعد”، فى انتظار تسليمه لذويه.

 

*مصرع 25 في سقوط أتوبيس من أعلى محور المريوطية.. والمحافظ يرفض الانتقال لموقع الحادث

سقط من أعلى الطريق الدائري عند محور المريوطية، أتوبيس يقل عاملين بأحد المصانع بمنطقة أكتوبر، في طريق عودتهم إلى منازلهم، وكان به أكثر من 70 فردا، وهذه الحادثة الثانية من نوعها في المكان نفسه.

وقال أحد المسؤولين بالمحافظة، في تصريح صحفي، إن عدد الوفيات المبدئية وصل 25 قتيلا، فيما يجري البحث حاليًا عن باقي الأفراد التي كانت تستقل الأتوبيس.

وقد رفض المحافظ الانقلابي الانتقال من مكتبه إلى موقع الحادثة، مكتفيا بوجود قوات الحماية المدنية هناك!

 

* اضراب 11 معتقل عن الطعام والزيارات بعد تعذيبهم بسلخانة “طلخا

أضرب اليوم 11 معتقل بمركز “طلخا” بمحافظة الدقهلية عن الطعام وعن النزول للزيارات بعد تعرضهم للتعذيب الشديد على يد “أحمد شبانة” رئيس مباحث مركز طلخا، وذلك بعد ترحيلهم إليه أمس قادمين من سجن ميت سلسيل.

وقد استقبلهم رئيس المباحث قائلاً: “انتو جاين هنا للتأديب” كما جردهم من ملابسهم لتبدأ حفلة من التعذيب المعروفة بـ “التشريفة” تلتها حفلة أخرى بعد منتصف الليل بالضرب، والصعق بالكهرباء.

المعتقلون هم:
حسن جمال ريحان – بلال أشرف عبد الهادي – أحمد سعد محمود – أحمد جمعة البقلاوي – عبد الرحمن الجلادي – محمد ممدوح الشربيني – جلال الدين محمود جلال – محمد نبيل – محمد إبراهيم فتحي – أحمد عبد القادر الشوري – محمد رضوان الدسوقي“.

الجدير بالذكر أنهم كانوا قد تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب الممنهج لعدة أيام في أول اعتقالهم بقسم أول المنصورة، ومن ثم تم احتجازهم في سجن ميت سلسيل سيء السمعة حيث تم تعريضهم للتعذيب الشديد فيه، كما ورد في شهادات الأهالي وبعض المعتقلين.

ويعاني أحد الطلاب وهو محمد شوكة من ضعف في صمامات القلب، وتدهورت حالته الصحية على إثر رفض سجن ميت سلسيل السماح بإدخال العلاج له.

 

*إصابة طفل معتقل بالدقهلية بإنسداد بالغدة النكافية.. والانقلاب يرفض علاجه بالمستشفى

أفادت أسرة الطفل “إبراهيم حمزة” الطالب بالصف الثالث الإعدادي، والمعتقل منذ 28 يناير الماضي بسجن الأحداث بدكرنس، بتدهور الحالة الصحية له نتيجة للإهمال وظروف السجن غير الصحية، حيث أنه أُصيب بالغدة النكافية داخل السجن، وظهر على وجهه ورم نتيجة للالتهاب في الجلسة الأخيرة أمام النيابة، وتم نقله أول أمس الثلاثاء إلي المستشفي وأشار الأطباء لضرورة حجزه بها لوجود انسداد في الغدة النكافية قد يؤدي إلي عُقم إذا تفاقمت حالته، ولكن لم يتم حجزه وأعيد لقسم أول ‫#‏المنصورة بحجة عدم وجود إذن نيابة والذي قد يتطلب الحصول عليه عدة أيام.

يُذكر أن “إبراهيم” مصاب بالبهاق أيضاً، وكان يتلقى العلاج بصفة مستمرة في القاهرة قبل اعتقاله ومنع السجن عنه العلاج من وقتها.

وطالبت أسرته بضرورة نقله العاجل للمستشفى وحمّلت السلطات مسئولية أي ضرر يحدث له، مطالبة المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل.

 

*أمن الانقلاب ببنى سويف يعتقل طالب أزهرى من داخل لجنة الإمتحانات

اعتقلت داخلية الانقلاب ، ظهر اليوم ، ( يوسف احمد شحاته ) طالب بالصف الثانى الثانوى ، أثناء تواجده داخل لجنة الإمتحانات بمعهد بنى ماضى الازهرى التابع لمركز ببا جنوب بنى سويف ، واقتادته الى مركز شرطة ببا .

لتعتبر المرة الثانيه التى تقتحم فيها مليشات الامن لجان الامتحانات لاعتقال طالب ؛ حيث اعتقل الامن الاحد الماضى الطالب هشام الرماح من داخل لجنه الامتحانات بمدرسة الدبلوم الصناعي بمدينة الواسطى شمال المحافظة.

كما تجدر الاشارة الى ان الامن اعتقل امس ناصر كامل اللامى موجه من داخل احد لجان الامتحانات بمدرسة بقرية النجع التابعه لقرية اشمنت.

 

*امتيازات مبارك تجدد أحزان ثورة ضائعة


أثارت فتوى مجلس الدولة المصري بأحقية الرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته بالاحتفاظ بجميع مزايا الرؤساء السابقين وأسرهم، غضب أهالي ضحايا ثورة 25 يناير الذين سقطوا في جمعة الغضب، واعتبروها قتلا جديدا لهم وتشويها لتلك الثورة، بينما رآها مؤيدو مبارك حقا له، فيما يعتبرها قانونيون استشارية يمكن للجهات الإدارية عدم تنفيذها.


وطبقا للفتوى، فإنه من حق مبارك وأسرته التمتع بالمزايا المنصوص عليها في كل من القانون 99 لسنة 1987، والقرار الجمهوري رقم 477 لسنة 1990، اللذين يجيزان “استمرار بعض الأصناف من عهدة مخازن الرئاسة بمنزل مبارك لزوم الإعاشة، وحصول زوجته على امتيازات زوجة رئيس جمهورية سابق“.

والد الضحية حسين طه: الفتوى مستفزة وسيكون هناك رد فعل شعبي غاضب، وابني قتل بعد صدور هذه الفتوى وليس يوم جمعة الغضب 28 يناير/كانون الثاني 2011″

مأتم جديد
وقال والد الضحية حسين طه الذي قتل ابنه في الإسكندرية خلال أحداث ثورة يناير، إن الفتوى “مستفزة وسيكون هناك رد فعل شعبي غاضب”، مضيفا أن ابنهقتل بعد صدور هذه الفتوى وليس يوم جمعة الغضب 28 يناير (كانون الثاني) 2011″.

أما ياسر عبد العال شقيق الضحية غريب الذي سقط في جمعة الغضب في ميدان المطرية شرق القاهرة، فقال إن الفتوى “تعيد الناس إلى نقطة الصفر، وتمثل هزيمة للثورة والشهداء”، وتساءل عبد العال عن جدوى إطلاق “أسماء الشهداء على الشوارع ومحطات مترو الأنفاق ومراكز الشباب، ما دام القاتل حرا طليقا ويرد له اعتباره؟“.

ووصف رئيس تحرير “بوابة يناير” عمرو بدر الفتوى بأنها “رد اعتبار لمبارك وأسرته، خاصة أنها صدرت يوم ميلاده، وعلى الشعب -طبقا للفتوى- أن يتعامل مع مبارك كرئيس سابق لم يرتكب عنفا أو فسادا ولم يقتل متظاهرين”، مضيفا أن براءة مبارك، وكذلك الفتوى “ليستا هزيمة لثورة 25 يناير، حتى إن كانت هناك رغبة من خصومها لهزيمتها وتشويهها“.

في المقابل، قال نائب رئيس مركز الاتحادية لدراسات شؤون الرئاسة محمود إبراهيم، “من حق مبارك الاحتفاظ بمزايا الرؤساء السابقين بعد تبرئته من كافة التهم الموجهة إليه، وسوف يحكم التاريخ أن مبارك زعيم حقيقي”، وطالب بإعادة اسم مبارك على المنشآت التي كانت تحمل اسمه سابقا.

قطيعة
أما رئيس تحرير صحيفة “المشهد” مجدي شندي، فقال إن الفتوى تعد نوعا من الرد على التغير السياسي الذي طالما حلم به المصريون، فبعد أحكام البراءة المتتالية لمبارك ونجليه يكتمل شعور المصريين بأن ثورة يناير كانت على خطأ، وأن المناصب السيادية تعصم أصحابها من العقاب، رغم ما يرتكبونه من فساد، مضيفا أنها “تخلق قطيعة بين النظام الحاكم والشارع المصري“.

وحول الحجية القانونية للفتوى، قال الخبير القانوني أسعد هيكل إن القانون يمنح مبارك الحق في التمتع بمزايا رئيس الجمهورية السابق، لأنه لا يوجد حكم صريح بإدانته في قضايا، لكن أستاذ القانون الدستوري في جامعة القاهرة جمال جبريل نبه إلى أن فتاوى مجلس الدولة “استشارية، وغير ملزمة للجهات الإدارية التي طلبتها، كما أنها غير قابلة للطعن عليها“.

وأكد جبريل أنه في حال أخذ الدولة بهذه الفتوى، لا يسقط إطلاق اسم “الشهداء على المؤسسات، لكن لا يجوز إعادة إطلاق اسم مبارك على المؤسسات مرة أخرى“.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً