من انجازات السيسي تلوث مياه النيل وارتفاع الاسعار. . السبت 23 مايو. . دم مرسى ليس أغلى من دم آلاف الشهداء التى سالت وتسيل منذ الانقلاب

انجازات السيسي1من انجازات السيسي تلوث مياه النيل وارتفاع الاسعار. . السبت 23 مايو. . دم مرسى ليس أغلى من دم آلاف الشهداء التى سالت وتسيل منذ الانقلاب

 

الحصاد المصري_ شبكة المرصد الإخبارية

 

* مقتل 17 مواطنًا واعتقال 4 آخرين فى حملة انقلابية بسيناء

قتلت قوات جيش الانقلاب، 17 مواطنًا فى حملة انقلابية، اليوم، بشمال سيناء بحسب مصدر أمنى.
وأضاف المصدر أنه تم اعتقال 4 مواطنين إلى جانب حرق وهدم وتدمير عدد 4 منازل وعدد 3 عشش وعدد 3 سيارات أنواع ودراجتين بخاريتين.

 

* البلتاجي: أتعرض للتعذيب بـ”الكلاب”.. والخضيري: أهان أمام عائلتي .. وسلطان: أشرب ماء مجاري

ذكر كلا من الدكتور محمد البلتاجي ونائب رئيس حزب الوسط، عصام سلطان، والمستشار محمود الخضيري، أنهم يعرضونه للتعذيب في محبسهم.
وقال البلتاجي، إن رئيس مصلحة  السجون، يدخل إلى زنزانته في منتصف الليل بالكلاب لتعذيبه
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، برئاسة المستشار أحمد عبدالوهاب، لنظر القضية الشهيرة إعلاميا بـ”إهانة القضاء”، والمتهم فيها الرئيس  محمد مرسي، و24 آخرين، منهم نشطاء سياسيين وصحفيين، بـ”إهانة القضاء“.
و طلب رئيس المحكمة من محمد البلتاجي كتابة شكوى بما ذكره. فيما قال القيادي الإخواني، إنه يعتز بكل كلمة قالها ونسبت إليه في القضية، و متمسك بها؛ لأنه كان نائبا عن الشعب المصري في البرلمان، وأكد أن كلامه لو كان إهانة للقضاء فهو معترف به.
نائب رئيس حزب الوسط، عصام سلطان، قال إنه يعذب داخل محبسه في سجن العقرب، ذاكرا  أن حراس السجن أُخذوا منه كل كتب القانون والدستور، التي كانت بحوزته، ويمنعون عنه الطعام والشراب، حتى أنه  يشرب مياها ملوثة بمياه المجاري، و أن ذلك يتم بإشراف مساعد وزير الداخلية، اللواء حسن السوهاجي.
أما المستشار محمود الخضيري، المتهم في نفس القضية، فقال أمام المحكمة، إنه يهان أمام عائلته و آخرين. وذكر أنه كان قاضيا لمدة  46 سنة، ولا يستطيع أن يهين القضاء، واصفا الاتهام الموجه إليه بـ”غير المعقول“.

 

* شهود عيان: إصابات فى انفجار كوبرى الممر بـ”أبو حماد” فى الشرقية

أفاد شهود عيان بمدينة أبو حماد بالشرقية مساء اليوم السبت بوقوع إصابات فى الانفجار المروع الذى وقع أسفل كوبرى الممر بمدينة أبو حماد بالشرقية، وتم إخطار خبراء المفرقعات لفحص البلاغ.

 

*اشتباكات عنيفة بين “اولتراس نهضاوي” وأمن الانقلاب في ميدان المطرية

 

*الخازووق ” قبل رمضان.. 20 % ارتفاع في سعر زجاجة الزيت

تابعت أسعار الزيت، ارتفاعها المستمر بالسوق المحلي، خلال الشهر الجاري، لتسجل الكرتونة الواحد نحو 116 جنيها مقابل 110 الشهر الماضي، لتسجل العبوة الواحدة حوالي 10 جنيهات لزيت العباد و15 جنيها لذرة وذلك قبل حلول شهر رمضان الكريم

وقال يحيي كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية: إن السوق يشهد ارتفاعًا فى أسعار الزيت بنسبة تصل لـ20%، بالرغم من حالة الركود التى يشهدها السوق، موضحًا أن عدم توافر الزيت التموينى أدى إلى إقبال المستهلكين على السوق الحر، ما يؤدى إلى استمرار الارتفاع مع اقتراب شهر رمضان.

وأضاف “كاسب” أن نقص المقررات أحدث نوعا من العجز بالسوق الحر ، حيث قام البقالون باللجوء للسوق الحر لتعويض النقص الموجود من قبل شركات الجملة، مشيًرا إلى أن الاتجاه أحدث نوعا من زيادة الطلب ونقص المعروض وأن زيادة الطلب أدى لنقص المعروض من السوق، لافتا إلى أن البطاقات التموينية هى السبب الرئيسي وراء اشتعال أسعار الزيت بالسوق المحلي.

 

*ولاية سيناء” يعدم جنديا اختطف بعد اشتباكات مع الجيش

أعلنت أمن الانقلاب أن مسلحين في محافظة شمال سيناء خطفوا جنديا مصابا ثم قتلوه في هجوم تبناه تنظيم ولاية سيناء.
وقالت القوات إن الجندي أصيب أثناء اشتباكات مع مسلحين ينتمون إلى جماعة ولاية سيناء وأجلي بسيارة إسعاف لكنها ما لبثت أن تعرضت لكمين جنوب مدينة الشيخ زويد.
وأضافت أن المسلحين عمدوا إلى إنزال الجندي الجريح -الذي ذكر مصدر أمني أنه كان برفقة جندي آخر مصاب- واقتادوه إلى جهة مجهولة، في هجوم أسفر أيضا عن جرح طبيب كان على متن السيارة.
وذكرت المصادر أنه عثر لاحقا على الجندي جثة هامدة وذلك في نفس المنطقة التي وقع فيها الهجوم والتي تعتبر معقلا للمسلحين.
وتبنت الهجوم جماعة ولاية سيناء التي كانت تسمي نفسها أنصار بيت المقدس، وقالت على حساب منسوب لها على موقع تويتر “قام جنود ولاية سيناء بتصفية مجند مصاب“.

 

*سلطات الانقلاب تكافئ قاضي هزلية “الاتحادية” برئاسة استئناف طنطا

 كشفت تصريحات المستشار أحمد صبري يوسف، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت حكمها بالسجن المشدد 20 عامًا ظلمًا وبهتانًا على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي بهزلية الاتحادية عن مكافأته من حكومة الانقلاب العسكري وترقيته لرئاسة محكمة طنطا سنتين ثم إحالته على المعاش.

وقال صبري – بحسب “الهجص اليوم” – عقب تركه رئاسة دائرة محكمة الجنايات، للعمل داخل محكمة الاستئناف، باعتباره واحدًا من أقدم 7 رؤساء للاستئناف، متابعًا أنهيت عملي على منصة القضاء بالحكم على مرسي وأتفرغ الآن لعملي الأصلي كرئيس لمحكمة استئناف بني سويف وسأتولى يوم 30 يونيو المقبل رئاسة محكمة استئناف طنطا، لمدة عامين، وبعدها تتم إحالتي على المعاش.

 

 

*قتلى ومصابون بعد قصف جوي وبري على أهالي الشيخ زويد والعريش ورفح

 أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء اليوم، عن قيام طائرات عسكرية بقصف مناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش ومحيط مدينة رفح، لافتة إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين خلال العمليات

فى السياق ذاته، انطلقت حملات أمنية برية صباح اليوم صوب هذه المناطق وتقوم بمحاصرة ما قالت إنه “مجموعات مسلحة من المطلوبين أمنيًا، وأغلقت القوات الطرق الخلفية الموصلة بين مدينتى رفح والعريش، وفتحت طريق العريش رفح الرئيسي، وتقوم بتفتيش دقيق للمارين عبره

وقال شهود عيان: يُسمع باستمرار دوي انفجارات في مناطق العمليات بالتزامن مع أصوات طلقات نيران تحذيرية من كافة الارتكازات

 

*المونيتور”: تلوث مياه النيل وصل مستويات خطيرة وسط غياب المسئولين

أكد موقع “المونيتور” الأمريكي تلوث مياه النيل في مصر بصفة متزايدة، ما يتسبب في حدوث مشكلات صحية خطيرة خاصة في ظل غياب السياسات الحكومية في إدارة تلك الأزمة.

وقال الموقع في تقرير له: إنه في الوقت الذي يزداد فيه الزخم الإعلامي والسياسي في مصر حول الصراع الدائر بين القاهرة من ناحية وبين دول المنبع من ناحية أخرى حول تأمين الحصة السنوية من مياه النيل، لا تزال مستويات التلوث في نهر النيل قضية عالقة يُسلط عليها الضوء فقط حال ظهور حادث تسمم بالمياه الملوثة بالمخلفات الخطيرة، مشيرة إلى انقلاب صندل تابع لشركة مصرية مملوكة للجيش في نهر النيل بصعيد مصر ليتسرب منها 500 طن من الفوسفات الشهر الماضي

وأشار الموقع إلى أن تلك ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث سجلت وزارة البيئة حوادث تلوث عديدة في مياه النيل، من بينها تسرب مياه الصرف الصحي في المنطقة الواقعة بين السد العالي وخزان أسوان، وإلقاء حيوانات نافقة ومخلفات المصانع الصلبة في النهر.  

وأضاف التقرير أن الأجهزة المصرية المعنية بقضية نهر النيل تحتاج إلى فهم شامل لنوعية مياه النيل، على الرغم من وقوع عديد من حوادث التلوث من أسوان إلى دمياط وفرع رشيد، لافتا إلى أنه لا يوجد سوى القليل فقط من التقارير المهمة التي تتناول حوادث التلوث وتدهور نوعية المياه في أماكن محددة في المحافظات الجنوبية.

 

*بعد تأكيده على السلمية..شباب الإخوان لـ”غزلان”:حسبنا الله ونعم الوكيل

حالة من الغضب والثورة، ظهرت بين صفوف الاخوان من الشباب على قياداتهم، فبدأت من خلال التعليق على الأحداث السياسية العامة والمطالبة في أواخر العام الماضي بتغييرات في قيادات واستبدالها بشباب، كاحدى خطوات التغيير، كما باتت نظرية استمرار “السلمية” في مواجهة معطيات القمع التي يمارسها  نظام الحكم العسكري بمصر، نقطة الخلاف الرئيسية بين التنظيم وشبابه. 

ومؤخرًا هاجم شباب الإخوان مقالة الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد، والذي جاء بعنوان “بمناسبة مرور سبعة وثمانين عاما على تأسيس الجماعة دعوتنا باقية وثورتنا مستمرة ” والتي دعا فيها الثوار بالالتزام بالسلمية ونبذ العنف.

وقال غزلان في مقاله: “والذي نريد أن نؤكده هنا أن السلمية ونبذ العنف من ثوابتنا التي لن نحيد عنها أو نفرط فيها، وهي الخيار الأصعب لكنه الأوفق بإذن الله، وأنها كانت أحد أسباب بقائنا وقوتنا طيلة ما يقرب من تسعين عاما، وكانت من أسباب التفاف الناس حول دعوتنا وتعاطفهم معنا وتأييدنا في خمسة انتخابات عامة في مصر على مدى سنتين”.

وعرض عزلان تاريخ المعارضة السلمية لجماعة الإخوان المسلمين على مر عصورها، مستشهدًا بمقولة عمر التلمساني المرشد الثالث لجماعة الإخوان “نحن لا نقر بالقتل”.

وانتقد غزلان مطالب بعض شباب الإخوان بالتخلي عن السلمية مع انتهاكات الشرطة، واستخدام القوة معهم كبديل للسلمية التي لم ينتج عنها تقدم من وجهة نظرهم.

وقال غزلان: “ورغم أن العدوان الإرهابي الدموي الذي يمارسه الانقلابيون الفاشيون قد يدفع بعض الشباب للكفر بالديمقراطية والتطلع لرد العنف بمثله، إلا أن الإخوان ومعهم غالبية الشعب سيصبرون على منهجهم السلمي، ويستمرون في ثورتهم ، ويبدعون في وسائلهم لإسقاط الانقلاب، ويدعون كل قوى الثورة وشبابها الأحرار الصامدين إلى التعاون والإصرار على السعي للإسراع بإسقاطه، والتوحد على رؤية وطنية واضحة لمستقبل مصر الحرة التي تتسع لجميع أبنائها دون استثناء أو إقصاء بإذن الله”.

ومن ضمن التعليقات التي رد بها شباب الاخوان على مقالة غزلان، والتي بدأت بالدعوة على غزلان بـ”حسبنا الله ونعم الوكيل فيك” مضيفًا:” أنه لا قداسة لأحد بعد الأن القداسة لله وحده دون غيره الثورة دي كشفت كل الوجوه المزيفة وللأسف الجماعة تغرس في أبناء الصف ان القادة لا يجوز انتقادهم”.

وقال عمر محمد ردًا على انجازات جماعة الإخوان التي تحدث عنها غزلان: “يا دكتور محمود سبعة وثمانون عاما والمحصلة ما زالت صفرية، فها هي الأمة لم تتخلص من الأشرار وكل حقبة تنجب من هم أسوأ وأشر”.

وأضاف محمد: “يا دكتور محمود لو كان الأمر الآن هو أمر الجماعة وفقط لالتمست للقليل مما تقول بعد السرد الطويل المكرر بعض الوجاهة أو القبول، لكن لو تقييم حضرتك للمشهد أنه مشهد يخص الإخوان فهذه طامة”.

وردًا على المقال وصف أحد النشطاء من الاخوان جماعته بـ”العجائز” قائلا: “فعلاً سنة الاستبدال لابد أن تمضي في الإخوان المسلمين حتي ننتصر، مضي زمنكم أيها العجائز”.

فيما رفض “حسن سالم” أحد شباب الجماعة حديث غزلان عن السلمية بقوله: “السلمية المفرطة كانت مرحلة ومرت .. اما الحقوق والواجبات ورد الاعتداء والدفاع عن النفس وعن العرض والموت في سبيل ذلك ونحن ندافع عن أنفسنا أو نضرب الظالمين المعتدين علينا ذلك من صميم الدين وغيره هو الانتحار”.

فيما وجه أحد شباب الجماعة عدة أسئلة “لغزلان” قائلاً : عزيزي الدكتور غزلان صبحك الله بما صبحني به بعد ما رأيت مقالتك مشرقة في أحد مواقعنا ولكن لا أعلم كيف احصل على اجابتي منك فها أنا ذا أنشرها عل وعسى أجد ردًا يشفي غيظي .. هل السلمية سبيلنا أم الجهاد سبيلنا ؟ هل الجهاد اصبح بصورة واحدة فقط اسمها السلمية ونبذ العنف ؟ هل أخطأ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حينما اختار أكثر من طريق للتغيير ما بين التربية والجهاد ؟

وأضاف ما الفرق بين مقالتك وبين فكر حزب النور ؟ لماذا دفعتم بالشباب للسجون والمعتقلات والإعدامات إن كنتم ترون أن السلمية والتربية هي الحل، ألم يكن الأولى بكم أن تتراجعوا للخلف وتستسلمون للأمر الواقع كي تمكنوا للتربية وتحفظوا الأرواح ؟

وتسائل ما الفرق بين مفهوم العنف لديك وبين مفهوم الدفاع عن النفس الذي تقره كل الأمم وبين مفهوم العنف وبين الدفاع عن العرض والمال والنفس والوطن ؟ لماذا تغافلت ذكر حروب الردة والتي قامت من أجل الزكاة وليس النفس، ولماذا نسيت قول الله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9) ) .. وقول الله تعالى : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا آمنا ولولا دَفْعُ الله الناس بعضًهم ببعض لَهُدِّمت صوامعُ وبيَعٌ وصلوات ومساجدُ يذكر فيها اسم الله كثيراً، ولينصرنَّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز، الذين إن مكنَّاهم في الأرض أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور) [الحج: 40-41].

وختم السائل كلامه لغزلان قائلاَ : وهل أخطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله : (أرأيت إن أراد رجل أن يأخذ مالي؟ قال: فلا تعطه، قال: فإن قاتلني؟ قال: فقاتله، قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار)، وأخيرًا هل لنا منهج غير منهاج الله ورسوله لإننا ندرك أن هذا لم يكن منهاجهم ولا أمرهم للمؤمنين ؟

البر يسير على نفس النهج

وانتقد أيضًا بعض شباب الإخوان مقاله للدكتور عبد الرحمن البرعضو مكتب الارشاد، بعنوان: “الانقلاب الدموي من فشل إلى سقوط بإذن الله .. الجزء الثاني”، أكد على ضرورة أن يلتزم الثوار بالسلمية وعدم الانجرار للعنف واستخدام القوة، لافتا إلى ان النظام يرغب في استغلال استخدام المتظاهرين للقوة لإبادة الشعب.

وقال البر في مقالته:” لطالما حذر العقلاء ويحذرون من عواقب الظلم الوخيمة، ومن أن بعض الذين يتعرضون للظلم البشع بمختلف صنوفه قد لا يتفهمون الاستمرارعلى مبدإ السلمية، ولا يستطيعون التحكم في ردود أفعالهم حين تسد أمامهم أبواب العدالة، فيجدون في أنفسهم المبررات الشرعية والأخلاقية لتحقيق العدل واستخلاص الحق من أولئك الذين لا يحجزهم عن الدماء والأعراض دين ولا عقل ولا فطرة ولا قانون، ولن يكون هناك أي معنى للوم هؤلاء

وطالب البر الثوار بالصبر قائلا: “أيها الثوار الأحرار، إنَّ ثباتَكم وصُمودَكم واستمساكَكم بالحقِّ، واستمرارَكم في ثورتِكم السلميةِ، وإبداعَكم في حراكِكم الرائعِ، لهو في ذاته نصرٌ مبينٌ، وإرهاصٌ وبشيرٌ بالنصرِ العظيمِ للخيرِ على الشرِّ، وللحقِّ على الباطلِ، وللحضارة على الهمجية”.

مراجعات فكرية وتغييرات لم توقف الغضب

وسبق وأعلن أحمد عبد الرحمن، رئيس مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج، أن الجماعة قامت بمراجعات فكرية، وتدعو جميع القوى الفاعلة إلى سلوك نفس المسلك، مضيفا: “لن نسمح بتكرار الأخطاء وسندعم الإيجابيات، من مختلف الأطراف”.

وأضاف خلال لقاء له مع الإعلامي أحمد منصور ببرنامج “بلا حدود” أن “هناك تغييرات كبيرة داخل قيادات الإخوان بمصر، وأن الجماعة أجرت انتخابات داخل مصر بكل المحافظات، وحدث تغيير كبير في القيادات وصلت نسبته لـ65%”.

لكن تلك المراجعات الفكرية و التغييرات لم يكن لها تأثير داخل صفوف شباب الإخوان، إذ كانت المطالب حول التغيير في الأفراد والسياسة التي تدير بها الجماعة الحراك الثوري.

 

*استمرار اختطاف “غنيم ” لمده قاربت 3 أشهر وتوارد أنباء عن تعذيبه فى الامن الوطنى بكفر الشيخ

استمرار اختطاف احد مناهضى العسكر بالاسكندريه لمده قاربت الثلاث أشهر وتوارد أنباء بتعذيبه فى الامن الوطنى بكفر الشيخ

جددت أسرة المعتقل احمد محمد غنيم مطالبتها للسلطات المختصه بالكشف الفورى عن مكان احتجازه كما حملتها مسئولية سلامته بعد توارد أنباء بتعرضه لابشع انواع التعذيب بمقر الامن الوطنى بكفر الشيخ ، يذكر انه قامت قوات الامن باختطاف غنيم فى يوم الاربعاء 25 فبراير 2015 فى تمام الساعه التاسعه مساءا من داخل مستشفى الثغر بمنطقة فيكتوريا بالاسكندرية وتم اعتقال زوجته ووالدتها اثناء اعتقاله وتم احتجازهما لمده زادت عن الاربع وعشرين ساعه .

وكان عدد من النشطاء قد دشنوا حينها حمله تحت عنوان #انقذوا_غنيم لمطالبة منظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان للتدخل لانقاذه من التعذيب بالدور الرابع بمديرية امن الاسكندرية المعروف اعلاميا بسلخانة الدور الرابع .

تطالب أسرته سلطات الانقلاب بالافراج الفورى عنه وتناشد سلطات المجتمع المدنى بالتدخل لانقاذه من الموت بسبب التعذيب الوحشى والاجرامى الذي يتعرض له كما تؤكد الاسره انه لم يره احد منذ لحظة اختطافه ولم يعرض على النيابة العامه او جلسات فى اى من المحاكم .

 

*العقاب الثوري : ثلاث قتلى من الداخلية (كلاب السكك) حصيلة “أكمنة الموت” بالفيوم وبني سويف

 ننشر بيان حركة العقاب الثوري الذي نشر عبر مدونتها الرسمية :

لن يفلت مجرم من العقاب ، ولن نهادن أو نتهاون في استرداد حقوق الشهداء، واستمرارا لعملية “أكمنة الموت” التي دُشنت لاستهداف كلاب السكك وقطع الأذرع الأثمة لسلطة كامب ديفيد الجبانة، والتي تقوم بالإعتداء على المصريين العزل في الشوارع والميادين وتعذيب المعتقلين في أقسام الشرطة وأقبية ما يعرف الأمن الوطني الخربة واختطاف الطلاب من لجان الامتحانات وقتلهم.

 

تعلن الحركة عن نجاح مجموعة من أبطالها بمحافظة الفيوم في قتل اثنين من كلاب السكك المستهدفة والتابعين لشرطة كامب ديفيد الجبانة، بعد أن تم رصدهم والتأكد من تورطهم في تعذيب وقتل الثوار، حيث قام الأبطال باستقلال دراجة بخارية وأطلقوا النيران عليهم من بين الزراعات أثناء عودتهم لقرية “بيهموعقب انتهائهم من مأمورية عمل بقرية سنهور، وتم نقل الجثث إلى مستشفى سنورس المركزى وهما :

1.سيد حسن حسين 37 سنة رقيب شرطة يقيم بقرية بيهمو بمركز سنورس

2.ربيع أحمد محمود 40 سنة أمين شرطة ويقيم بقرية ترسا بمركز سنورس

وفي محافظة بني سويف أيضا أطلقت مجموعة من الأبطال النيران على أمين شرطة بالأمن الوطنى بمركز ببا يدعي شعبان عبده ما أدي إلي مقتله ، هذا بعد أن تأكد الأبطال من رصد المجرم والتأكد من تورطه في اعتقال وتعذيب العديد من ابناء مركز ببا و كان صديقا مقربا لأمين الشرطة أشرف عصمت والذي تعرض أيضا لاطلاق نار في مطلع الشهر الجاري.

ليصبح عدد نتاج العمليات في هذا اليوم  حتى الآن ثلاثة قتلى.

إن حركة “العقاب الثوري” وهي تؤكد استمرار عملية أكمنة الموت لتطهير البلاد من كلاب السكك ، فإنها تعلن أن استراتيجيتها الشاملة التي أعلنت عنها سابقا تحقق أهدافها المحددة بدقة وعناية فائقة، وتسير فق ما حددته الحركة أين؟ ومتي؟ وكيف؟ , كما تؤكد إرتباك سلطة كامب ديفيد ولجؤها المعتاد إلى التضليل والكذب الإعلامي في محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة لعناصر كلاب السكك .

وتهدي الحركة نتائج عملية “أكمنة الموت” إلى شهداء عرب شركس الأبرار، وإلي الطلاب الأحرار .

لم ننسى .. لن نسامح ..قسماً سنقتص

حركة العقاب الثوري

 

*مفاجأة للعسكر.. أستاذ بهندسة عين شمس يتوجه للنيابة بأوراق الإمتحان لاثبات حضور الشهيد #‏اسلام_صلاح!

كتب د. محمد حسن سليمان الأستاذ بكلية هندسة عين شمس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة أكد فيها توجهه الآن للنيابة بأوراق الامتحان لاثبات حضور الشهيد #‏اسلام_صلاح امتحان مادته ثم اعتقاله من داخل الجامعة، وذلك كدليل قاطع جديد يكشف اكذوبة مليشيات الانقلاب بأن اسلام قتل اثناء تبادل لاطلاق النار مع الشرطة لحظة القبض عليه !!!!

أتوجه الآن للكلية لتسليم أوراق امتحان

(إنسانيات – 4 ك ق) (61 ورقة)

حيث تطلبها النيابة العامة المتواجدة بالكلية

لإثبات حضور الطالب (إسلام)

 

*الانقلاب يواصل إخفاء طالب “دار العلوم” قسريًّا منذ 20 يومًا

تواصل مليشيات الانقلاب إخفاء الطالب أحمد مصطفى غنيم طالب بالفرقة الثالثة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة منذ 20 يومًا، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه.

قال مرصد طلاب الحرية إن قوات الانقلاب اختطفت الطالب أحمد مصطفى في الثالث من مايو الجاري من أمام بوابات الجامعة بعد توقيفه والتعدي عليه بالضرب المبرح، كما حاول والده البحث عنه في المراكز الشرطية والأقسام، إلا أنها أنكرت وجوده لديها، فتقدم والد الطالب ببلاغ للنائب العام الانقلابي يحمل رقم “9247” يطالب فيه بإجراء اللازم، ومخاطبة مدير أمن الجيزة للتحقيق في واقعة اختطاف نجله.

من ناحية أخرى ندد المرصد بقيام جامعة الأزهر فرع الإسكندرية بمنع 8 طالبات بكلية الدراسات الإسلامية من دخول الامتحانات، بحجة صدور قرار بفصلهن من قبل رئيس الجامعة. 

شمل قرار الفصل كلاًّ من: أسماء صبري شحاتة “الفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية”، ومنار رمضان محمد، الطالبة “الفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون”، وسلمى محمد السيد محمد “الفرقة االثانية بكلية الشريعة والقانون”، ونيفين مجدي جمال غريب “الفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون، وإيمان عادل عبدالوهاب “الفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون” وتسنيم عادل عبدالوهاب “بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون”، ورحمة حسن محمد زايد “بالفرقة الأولى بكلية أصول الدين”، وسمية مجدي أحمد “بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون”.

 

*انفجار قنبلة بجوار مكتب بريد الدلنجات في البحيرة

وقع انفجار، اليوم السبت، بجوار مكتب بريد الدلنجات، بدائرة مركز شرطة الدلنجات في محافظة البحيرة.

وكانت شرطة البريد قد تلقت بلاغًا من مدير عام منطقة بريد البحيرة بحدوث انفجار بجوار مكتب بريد الدلنجات، بدائرة مركز شرطة الدلنجات.

انتقل ضباط الإدارة لمنطقة غرب الدلتا بالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة وإدارة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالمديرية، وتبين حدوث انفجار عبوة بجوار مكتب البريد من الخارج نجم عنها تهشم زجاج نوافذ المكتب.

وعثر بمكان حدوث الانفجار على أجزاء بلاستيكية يشتبه في أن تكون من بقايا الهيكل الخارجي للعبوة، التي يجري فحصها بمعرفة خبراء المفرقعات، كما لوحظ وجود حفرة بعمق 40 سم وقطر نحو 50 سم ولم تحدث إصابات أو وفيات.

وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وجارِ إخطار النيابة للتحقيق.

 

 

*المتحدث باسم الإخوان بعد اختفاء عامين: السلمية من ثوابتنا
في أول ظهور له منذ 22 شهرا، قال محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان بمصر، إن “السلمية ونبذ العنف من ثوابتنا التي لن نحيد عنها أو نفرط فيها، وهي الخيار الأصعب لكنه الأوفق“.

جاءت تصريحات غزلان، بعد سلسلة من البيانات الصادرة عن محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة منذ تعيينه في يناير/ كانون ثان الماضي، والتي أعلن فيها اتخاذ الجماعة نهجا “ثوريا”، متوعدا “القاتل” بأنه “لن يهنأ ولن يفلت بفعلته”، ومترقبا لـ”قصاص يشفى الصدور“.

ظهور غزلان هو الأول له منذ فض اعتصام رابعة العدوية (شرقي القاهرة) في أغسطس/ آب 2013، وكان حينها عضوا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان، حيث نشر مقالا في موقع “نافذة مصر”، وهو أحد النوافذ الإعلامية لجماعة الإخوان.

وقال غزلان في مقاله: “الذي نريد أن نؤكده أن السلمية ونبذ العنف من ثوابتنا التي لن نحيد عنها أو نفرط فيها، وهي الخيار الأصعب لكنه الأوفق بإذن الله، وأنها كانت أحد أسباب بقائنا وقوتنا طيلة ما يقرب من تسعين عاما (تأسست الجماعة على يد حسن البنا عام 1928)، وكانت من أسباب التفاف الناس حول دعوتنا وتعاطفهم معنا“.

وأضاف: “الإخوان المسلمون يعتبرون بتجارب الآخرين في العالم التي تؤكد أن سلمية الشعوب أقوى من السلاح، وأن العنف سبب الهزيمة والزوال، وأمامنا تجربة الجزائر في التسعينيات، وتجربة مدينة حماة في سوريا، وتجربة أيلول الأسود في الأردن، وكلها تجارب تثبت فشل استخدام العنف“.

وشدد غزلان على أن “الإخوان يلتزمون السلمية، ويرفضون الانجرار للعنف“.

جاء مقال غزلان بعد يومين من مقال لعبد الرحمن البر، الملقب بـ”مفتي الإخوان”، قال فيه إن “اختيار الثوار للسلمية المبدعة ليس تكتيكا ولا مناورة، بل اختيار أساسي مبني على فقه شرعي، ووعي واقعي، وقراءة صحيحة للتاريخ ولتجارب الأمم والشعوب“.

البر، الذي لم يظهر منذ فض اعتصام رابعة، واكتفى بنشر مقالاته في نوافذ الجماعة الإعلامية، قال: “الثورة والثوار على تمام الوعي من الوقوع في العنف، وهم أشد حرصا على النأي بثورتهم عن الوقوع في هذا الفخ، وأشد حرصا على سلميتهم المبدعة“.

تصريحات غزلان والبر، وهما من قيادات الجماعة الرئيسية قبل الانقلاب على مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013 على يد قيادات الجيش، جاءت بعد سلسلة من البيانات الصادرة عن محمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، والذي تم تعيينه في يناير/ كانون ثان الماضي، والتي أعلن فيها اتخاذهم نهجا “ثوريا، متوعدا “القاتل” بأنه “لن يهنأ ولن يفلت بفعلته”، ومترقبا لـ”قصاص يشفى الصدور“.

منتصر قال في بيانه الأخير الصادر في 17 مايو/ آيار الجاري: “ملعونة أي كلمات تقال في هذا الموقف.. ملعونة أي محاولة للتعبير أو أي بيان يقال.. فلا صوت يعلو فوق صوت القصاص، لا صوت يعلو فوق صوت دماء الشهداء التي سالت ظلمًا وفجورًا من قتلة لا يجدي معهم سوى القصاص.. لا تجدي معهم سوى ثورة تجتز الرؤوس من فوق أجساد عفنة“.

وأوضح في بيان له، في 7 مارس/ آذار الماضي، تعقيبا على إعدام أحد أنصار مرسي، أدين باتهامات إلقاء صبي من أعلى بناية: “رسالة الإعدام مرفوضة، ولن يقبلها الثوار الماضون في طريقهم حتى يقتصوا ويقطعوا رقاب كل فاجر قاتل شارك في الدماء من أول إعلام فاجر وضيع أصدر حكمه بالإعدام على محمود (رمضان) دون محاكمة أو دليل إلا تزييف الوعي والعبث بعقول المصريين“.

وفي بيان آخر، نشره في 26 فبراير/ شباط الماضي، قال منتصر: “أيها الثوار في شتى ربوع الوطن.. إنكم تسطرون بنضالكم الذي يكلفكم حرياتكم ودمائكم ملحمة ثورية سيذكرها التاريخ إلى يوم القيامة في مقاومة الظلم ومناهضة الطغيان.. فلتواصلوا زحفكم الثوري المتنامي“.

وفيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج على ما تعتبره انقلابا عسكريا” على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية المقدرة بأربع سنوات، تتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بـ”قتل” متظاهرين مناهضين للإطاحة به.

 

*وفاة سجين وإصابة العشرات في حريق هائل بقسم العجوزة

اندلع حريق هائل في الساعات الأولى من صباح اليوم بقسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة، ما أسفر عن وفاة أحد السجناء وإصابة العشرات، وقد تم نقلهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

من جانبهم هرع الأهالي وأسر المحبوسين إلى مكان الحريق للاطمئنان على ذويهم إلا أن قوات الانقلاب فرقتهم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ما دفع الأهالي للاشتباك مع قوات الانقلاب هناك، وحدثت حالة من الكر والفر بمحيط القسم.

وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة: إن الحريق اندلع بمخزن المضبوطات بالقسم، مما أدى إلى تدميره، وتم نقل بعض السجناء إلى عدد من أقسام الشرطة، وجارٍ توزيع الباقين منهم لحين الانتهاء من إعادة تأهيل القسم لاستقبالهم مرةً أخرى. 

وأضاف أنه لم يتم حتى الآن التعرف على سبب الحريق الذي شب بقسم المضبوطات.

 

*دراسة أمريكية: اللمبة الموفرة تؤدي إلى الإصابة بالصداع وعدم التركيز

أكدت دراسة أمريكية أن اللمبة الموفرة تسبب القلق والصداع النصفي وقد يتطور الأمر إلى حدوث سرطان، وأنه ربما يكون من المفيد لصحة الإنسان العودة إلى استخدام المصباح الوهاج العادي.

ولفت موقع “وورلد تروث الأمريكي” إلى أن الناس بدءوا يستبدلون المصابيح الموفرة التي توصف بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة بمصابيحهم التقليدية التي لطالما استعملوها لفترات طويلة دون أن يدركوا للأولى آثارًا سامَّة، كما يقول بروتوكول وكالة حماية البيئة الأمريكية؛ الذي أوضح أنه عندما تنكسر إحدى تلك المصابيح ينتج عنها انتشار الزئبق في الجو بتركيز 20 ضعف الحد المسموح.

وتابع الموقع أن الزئبق الناتج عن انكسار المصباح يؤدي إلى دوخة وصداع نصفي وانعدام التركيز والتعب والقلق الذي يظهر في 3 صور. 

وأشارت الدراسة إلي أكثر المتضررين من الزئبق هم الأطفال الذين تتأثر أعصابهم، وخاصةً العقل، بنواتج انكسار المصباح، إضافةً إلى الكبد والكلى، وينتج عن انكسار المصباح الموفر أحماض سامة تحتوي على مركبات تؤدي إلى السرطان، مثل الفينول وحمض الكربوليك وفينيل الكحول السام الذي يعتبر أحد مكونات جسم المصباح الذي تٌستخدم فيه مواد كيميائية ومنتجات بترولية ونسب من الفحم، كما ينتج عن المصباح قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية التي تٌضر الجسم والعين.

 

*مرتضى منصور يفرض غرامة 300 ألف على أي لاعب يساند «أبوتريكة”

كشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن أن رئيس النادي الانقلابي المجرم “مرتضى منصور”  أبلغ لاعبى الفريق الأول لكرة القدم، بأنه سيوقع غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه على أي لاعب، تثبت مساندته لأى شخص له انتماء سياسي، وذلك على خلفية ما حدث من لاعبى الزمالك الذين ساندوا لاعب النادي الأهلي النجم محمد أبوتريكة في أزمته الأخيرة بعد التحفظ على أمواله بزعم تدعيمه للجماعات الإرهابية.

وكان لاعبو الزمالك تضامنوا مع ابوتريكة على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر بعضهم منشورات تطالب برفع التحفظ على أمواله واحترام إنجازاته للكرة المصرية.

 

*مد أجل الحكم في اعتبار حماس “إرهابية “

ررت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة، اليوم، مد أجل الحكم فى الاستئناف على حكم باعتبار حماس منظمة إرهابية إلى 6 يونيو المقبل.
صدر القرار برئاسة القاضي أسامة صبرى، وعضوية وليد عبد الباقى وأحمد عزيز.
وكانت محكمة الأمور المستعجلة أول درجة قد قضت بإدراج حركة حماس منظمة إرهابية، واستندت فى الحكم إلى تهم ملفقة للحركة منها التورط فى العمليات الإرهابية ضد قوات الشرطة والجيش وتحولها من الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى النيل من أمن واستقرار مصر بعد تحالفها ودعمها لجماعة الإخوان.

 

*سلسلة ملاحقات لأمن الانقلاب تنتهي بمقتل المطلوبين

لقي أربعة على الأقل من العناصر التي تتهمها أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في أحداث العنف الأخيرة، مصرعهم أثناء ملاحقة قوات الأمن لهم، خلال الأيام القليلة الماضية، مما أثار تساؤلات حول انتهاج قوات الأمن استراتيجية جديدة في التعامل مع مثل هؤلاء المطلوبين.


آخر هؤلاء المطلوبين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولة قوات الأمن القبض عليهم، رجل في الأربعين من عمره، وصفته وزارة الداخلية بأنه “أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، المتورطة في استهداف المنشآت الشرطية، والأهداف الهامة والحيوية”، وذكرت أنه مطلوب ضبطه وإحضاره في عدد من القضايا الأمنية.

وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني، أنه أثناء قيام “مأمورية أمنية” باستهداف المذكور، أثناء تواجده في إحدى الشقق السكنية بمنطقة “المرج”، شمال القاهرة، صباح الخميس، وبمجرد استشعاره بتواجد القوات على سلم العقار، حاول الهرب من شرفة مسكنه، في الطابق الثالث.

وتابع بيان وزارة الداخلية أن المذكور سقط أرضاً، ونتج عن ذلك إصابته بكسر في قاع الجمجمة، ونزيف داخلي، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي” عصر الخميس، ولفت مسؤول مركز الإعلام الأمني إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة المختصة بشهود الواقعة من سكان العقار.”

وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت وزارة الداخلية مقتل أحد المتهمين في “حادث اغتيال” أحد ضباط مصلحة الأمن العام، في “تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، لحظة القبض عليه”، بمنطقة “القاهرة الجديدة”، وذكرت أن المطلوب هو أيضاً “أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي”، في إشارة إلى جماعة “الإخوان المسلمين.”

والاثنين الماضي، أكدت وزارة الداخلية، في بيان لمسؤول مركز الإعلام الأمني تلقته CNN بالعربية، مقتل المتهمين الرئيسيين بمحاولة اغتيال رئيس محكمة جنوب القاهرة، التي تنظر بقضية “أحداث مكتب الإرشاد”، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة حلوان، أثناء محاولة القبض عليهما.

وأضاف المسؤول الأمني أن التحريات توصلت إلى أماكن تواجد المتهمين الرئيسيين في واقعة تفجير سيارة المستشار معتز خفاجي، وأكد أن المتهمين، وهما من “أعضاء إحدى الخلايا النوعية التابعة لتنظيم الإخوان”، بادرا بإطلاق النار على قوات الأمن، التي ردت عليهما، مما أسفر عن مقتلهما.

 

*أسر معتقلي العقرب: أبناؤنا يتعرضون لتعذيب

حمّلت رابطة أسر معتقلي سجن العقرب، وزير الداخلية في حكومة إبراهيم محلب، مسؤولية سلامة ذويهم.

وقالت الرابطة في بيان لها: “ندين بشدة العنف وانتهاك حقوق المعتقلين، والتفتيش الذي تم بصورة وحشية صباح اليوم، والتعدي عليهم بالضرب والاعتداء الجسدي، مما يُعد انتهاكًا لحقوقهم وآداميتهم الموثقة في كل القوانين الدولية“.

كما استنكرت الرابطة تكرار واقعة سرقة تصاريح زيارات الأهالي الصادرة من نيابة أمن الدولة العليا من قبل إدارة السجن والضابط “محمود بسيوني” المسؤول عن الزيارات، والتي تجددت اليوم، حيث تمت مصادرة أكثر من 30 تصريحا من الأهالي المتوجهين للزيارة، ومنعوا من الزيارة في حوالي الساعة 12 ظهرًا.

وناشدت الرابطة جمعيات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل قبل أن ينفجر بركان غضب الثوار وأهالي المعتقلين، مؤكدةً أن القصاص قادم لا محالة إن عاجلًا أو آجلا، ولن يَستثنى أحدا من عقاب الثوار.

 

*مجلة أمريكية: السيسي يبتز الخليج ويتعامل كـ”قطاع الطرق

قالت مجلة فورين بوليسي: إن المعركة ضد الإسلاميين منحت السيسي بعض الشرعية، لكنها ليست هي التي أوصلته للسلطة، من أجل ذلك، يعول على أموال الخليج، التي كانت شرطًا مبدئيًا سبق الانقلاب الذي أطاح بمرسي.

 

واستشهدت المجلة الأمريكية بالتسجيلات المسربة من مدير مكتب السيسي، والتي أوضح فيها “أنه يتوقع تدفق المليارات بلا هوادة من المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج“.

 

وأضافت المجلة: “هذا يبدو مثل ابتزاز قطاع الطرق، لكنه أيضا دهاء سياسي. لقد أدرك السيسي أن بإمكان دول الخليج تحمل أعباء مصر المالية، وأنها على استعداد لدفع 10 مليارات دولار وأكثر سنويًا من أجل حليف يمكن الاعتماد عليه في القاهرة“.

 

وأردفت فورين بوليسي: “تكافح مصر لاستيراد ما يكفي من الوقود والمواد الغذائية للحفاظ على فعالية الدولة وهدوء الفقراء. وبدون أموال الخليج، فإن انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف من المحتمل أن يصبح لفترات طويلة. ولطالما كان حكام مصر تاريخيًا يخشون من “ثورة الجياع” إذا تدهورت الأحوال المعيشية أكثر بالنسبة للفقراء الذين يمثلون شريحة كبيرة في البلاد“. 

 

 

*أحمد منصور: “السيسى” سيعدم “مرسى”.. أيها الإخوان ؟!

كتب الإعلامي أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤكدًا

السيسى سيعدم مرسى أيها الإخوان ؟!!

أتعجب من سذاجة كثير من الناس الذين تناسوا كل جرائم السيسى بقتله الآلاف من خيرة أبناء مصر ووقوفهم عند حكم الإعدام الذى صدر بحق الرئيس محمد مرسى والدخول فى نقاشات عقيمة ومطولة حول السيسى هل سينفذ الإعدام بحق مرسى أم لن ينفذه ؟ وقد تعجبت أكثر من بيان الإخوان الذى قال إن العالم كله سيدفع الثمن إن أعدم مرسى وكأن دماء مرسى أغلى من دماء آلاف الشهداء التى سالت وتسيل منذ انقلاب السيسى والتى يتحمل مرسى وقيادات الإخوان بأدائهم الفاشل سواء فى مجلس الشعب أم الرئاسة والحكومة السبب الرئيسى فيها .

بالنسبة لى فإن دم مرسى -إن أعدم – ليست أعز على المسلمين من دماء أبسط مواطن مصرى خرج ضد السيسى واستشهد لأنه قال كلمة حق فى وجه السلطان الجائر ، وليس أعز من دماء حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول الذى قتل عام 1949 حتى تموت فكرته ويقضى على جماعته، فيشاء الله أن تنتشر فى أنحاء الدنيا وليس أعز من دماء عبد القادر عودة أبرز القانونيين الذين أنجبتهم جماعة الإخوان المسلمين الذى أعدمه عبد الناصر عام 1954 أو سيد قطب ابرز المفكرين والأدباء الذين أنجبتهم جماعة الإخوان المسلمين الذى أعدمه عبد الناصر عام 1966 وغيرهم كثير لأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ولا فضل لعربى على عجمى أو رئيس على مرؤوس إلا بالتقوى والعمل الصالح .

الأمر الثانى أن كل من لديه أبسط مراحل الفهم والإدراك يعلم من متابعته لسياسة السيسى تجاه الإخوان من أول يوم أنها سياسة صفرية لا تقبل أنصاف الحلول أو المصالحة وأن السيسى قرر أن يكسر شوكة الإخوان ويقضى عليهم ولا مجال للصلح معهم وينفذ مخططه الدموى بحزم وعزم وعنف ودموية دون أن يرف له جفن

الأمر الثالث أن السيسى لن يشعر أنه أصبح حقا رئيسا لمصر إلا بعد الخلاص من الرئيس الشرعى الذى انتخبه الشعب. لأن مصر الآن بها رئيسان: منتخب هو مرسى، وانقلابى متغلب مغتصب هو السيسى، ولابد فى النهاية أن يكون هناك رئيس واحد لمصر إما المنتخب ؟ وإما المتغلب المغتصب للسلطة ؟ 

أما الغرب الذى لازال يراهن عليه بعض الإخوان فإنه أكد مرارا وتكرارا أنه دعم انقلاب السيسى وكل جرائمه ولازال وأن حكم العسكر هو المفضل للغرب منذ ستين عاما ولن يسمح الغرب للإخوان أو غيرهم من الإسلاميين أن يحكموا مهما قدموا من تنازلات أو استبدلوا من شعارات ، فالغرب لا يحترم إلا الأقوياء الذين يفرضون الواقع وهنا أسأل الإخوان لماذا استبدلوا شعار ” الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا “بشعار “سلميتنا أقوى من الرصاص “؟ ولماذا تخلوا عن فكر المرشد المؤسس الإمام حسن البنا ومشروعه ورددوا أفكار وكلمات الدكتور محمد بديع الذى ربما قد يكون صالحا فى نفسه كشخص لكنه لا يملك أيا من مقومات الزعامة أو مواصفات الإرشاد والقيادة التى تخلى عنها أو انتزعها الآخرون منه وجرفوا الجماعة ومصر والأمة إلى ما وصلت إليه .

إن طريق التنازلات الذى انجرفت إليه قيادة الإخوان هو الطريق نحو الهاوية وأخطر التنازلات التى وقعت هى التخلى عن أهم مبادئ وأصول الفكر الإخوانى الأصيل الذى وضعه المؤسس الإمام حسن البنا

ورغم كل تنازلاتهم فإن السيسى قتلهم وشتت شملهم والغرب الذى راهنوا عليه خذلهم ولم ينصرهم أحد لأن سنة الله الكونية أنه ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا ومن يمتلك أسباب القوة ويفرضها هو الذى يحترمه الآخرون

أيها الإخوان …عودوا إلى رسائل الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة وافهموا منها أصول فكرتكم ومنهج دعوتكم وكفوا عن الإنسياق وراء قيادات لم تفهم فكر البنا ولا تاريخ الجماعة وتعصبوا للحق وكفوا عن التعصب للأشخاص مهما بلغت مكانتهم فمن عرف الحق عرف أهل الحق وتعلموا أن تحاسبوا قياداتكم على أخطائها .

فى الختام أقول للجميع الحقيقة التى يجب أن يدركها الإخوان وغيرهم إن السيسى سيعدم مرسى وفق كل المعطيات والقراءات -إلا أن يشاء الله – وإن الحقوق لا تستعاد بالتنازلات وتغيير الشعارات والمفاهيم ، وإنما بالثبات والعودة للأصول والمبادئ التى وضعها المؤسس الإمام الشهيد حسن البنا فالإسلام دين الفكرة والعزة من اعتز به أعزه الله

فإن أردتم الخير لأنفسكم ودينكم وجماعتكم فاثبتوا عند مبادئكم وكفوا عن التهديدات الفارغة وأرونا أمام هذه الحقائق الدامغة ماذا أنتم فاعلون ؟

 

*جيش الانقلاب يستميل قبائل سيناء.. ويقصفها

يسعى الجيش المصري إلى استقطاب قبائل سيناء كي تنخرط معه في الحرب ضدّ المسلّحين وتنظيم “ولاية سيناء”، الذي يوالي تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، غير أنّه في الوقت نفسه لا ينفك يستهدف أبناء هذه القبائل، وبدلاً من مقاتلة المسلّحين، يُمعن في قصف منازل المدنيين في القرى الجنوبية لمدينتي رفح والشيخ زويد وشرق مدينة العريش، ويشنّ حملة اعتقالات تستهدف أبناءها، وهو ما يحصل منذ يومين.

وقد أثارت تصرفات الجيش هذه علامات استفهام، وطرحت تساؤلاً حول جدوى السعي لاستمالة القبائل إلى جانب الجيش في مقاتلة المسلّحين، واستهدافهم في آن واحد.

وقالت مصادر قبلية وشهود عيان، إن قوات الجيش والشرطة شنّت عدّة حملات أمنية على القرى الجنوبية لمدينتي رفح والشيخ زويد وشرق مدينة العريش، وتزامن ذلك مع إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة من نوع “هاوترز” 150 ميليمتراً، على منازل المدنيين بالقرى، وهو ما أسفر عن عدة إصابات بين المدنيين.

وأفاد مصدر بأن قوات الجيش اقتحمت خمسة قرى، صباح أمس، وهي أبو لفيتة والمقاطعة والتومة والـ17 وأبو العراج، جنوب الشيخ زويد، وقصفت عدة منازل لمواطنين من قبيلة السواركة، كما شنّت حملة اعتقالات في صفوف المدنيين بحي المساعيد، وأحياء الفواخرية والسلايمة والصفا بمدينة العريش.

وأضاف المصدر نفسه أنه في تمام الساعة الخامسة من صباح أمس، فوجئ المواطنون بقرية المهدية، جنوب رفح، بعدد كبير من المدرعات والدبابات التابعة لقوات الجيش، بدعم من المروحيات “الأباتشي”، التي قامت بقصف منازل تعود ملكيتها للمواطنين: حسين المنيعي، وعودة المنيعي، وحسين أبو عايدة، وسلمان المنيعي، ما أسفر عن تدمير المنازل بشكل كامل.

وأفاد مصدر طبي عن وصول ثلاث إصابات لمستشفى رفح المركزي ناتجة عن قصف المدفعية التابعة للجيش للمنازل بشكل عشوائي.

يأتي هذا في ظل استمرار الحملات الأمنية على القرى الجنوبية لمدينة رفح والشيخ زويد، واستمرار قطع المواد الغذائية.

يأتي ذلك وسط محاولة الجيش استمالة أبناء القبائل للقتال إلى جانبه. وقد أعلنت شخصيات محسوبة على الجيش، مثل موسى الدلح وإبراهيم العرجاني، عن عقد مؤتمر لقبائل سيناء، وأعلنوا عن مشاركة “اتحاد قبائل سيناء” فيه. غير أنّ الأخير نفى المشاركة في المؤتمر الذي عُقد برعاية الجيش في وسط سيناء، قبل أسبوعين.

وبدا للبعض من “المتعاونين” مع الجيش في سيناء، أنّ أحد أهم مداخل حل الأزمة، تكمن في مساعدة القبائل في الحرب على التنظيم المسلح، كأحد أشكال العمليات على المسلحين، ولكن من دون جدوى حتى الآن، وهو ما يعد إخفاقاً جديداً للجيش.

وكان بيان صدر عن الاجتماع أعلاه شدّد على ضرورة أن يكون الحديث والتحرك تحت مظلة اتحاد قبائل سيناء، دون ذكر أسماء قبائل بعينها، حفاظاً على تماسك المجتمع القبلي، والوقوف في وجهة محرّكي الفتن والداعين لها.

واتفق المجتمعون على تكوين مجموعتين من شباب القبائل، المجموعة الأولى تقوم بجمع معلومات موثّقة عن عناصر تنظيم “الولاية” وأماكن وجودهم، وكذلك المخابئ السرية التي يلجأون لها هرباً من هجمات القوات المسلحة، والثانية تتكون من شباب متطوع، لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية على بؤر الإرهاب وعناصره، لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة.

وخلص الاجتماع إلى ترشيح شخص من كل “رَبْع” في قبيلة، يكون مسؤولاً عن تحديد العناصر المتطرفة، وإبلاغ الجهات المعنية عنهم بعد التأكد التام من تورطهم داخل التنظيم.

لكن ما يثير علامات استفهام كثيرة، هو انعقاد المؤتمر في منطقة وسط سيناء، وليس في الشمال حيث تتركز القبائل الكبيرة. وبحسب مصادر لـ”العربي الجديد، فإن سبب انعقاد المؤتمر في وسط سيناء جاء برعاية الجيش وترتيبه، ولا يعبّر عن حال القبائل.

وجاء نفي اتحاد قبائل سيناء المشاركة في المؤتمر ليؤكّد هذا الأمر، إذ قال أحد قادة اتحاد قبائل سيناء، إبراهيم المنيعي، إن “الاتحاد لم يشارك ولم يصدر عنه أي بيان بخصوص مواجهة التنظيم المسلّح في سيناء“.

وأضاف المنيعي، أنّ “الحديث عن تشكيل جبهة لمواجهة الإرهاب غير صحيح”، معتبراً أنّ “تلك الدعوات خطيرة للغاية على الوضع في سيناء لجهة الدخول في مواجهات قبلية“.

واعتبر أن “موسى الدلح، الذي أعلن عن مشاركة اتحاد قبائل سيناء في مؤتمر عُقد الأحد الماضي بوسط سيناء، شخصية لا تريد إلا مصلحتها الشخصية، فضلاً عن أنه لا يتمتع بأي ثِقل لدى القبائل وشيوخها“.

ولفت المنيعي إلى أن الدلح والعرجاني ليسا أعضاء باتحاد القبائل، وانضما قبل فترة طويلة، وانسحبا بشكل مفاجئ، وليس لهما علاقة حالية بالاتحاد.

وشدد على أن القبائل تشتكي كثيراً من التعامل الأمني الشديد مع الأهالي، ولكن دون رد من الجيش أو الأجهزة الأمنية، ما أفقد الدولة شعبيتها وتأييدها في سيناء بشكل كبير.

وطالب المنيعي بتدخل الرئيس المصري عبدالفتاخ السيسي للحدّ من التعامل السيئ مع أهالي سيناء، والإفراج عن المعتقلين خلال الحملات التي يشنها الجيش والشرطة.

وأكد أن كل من التقى به السيسي خلال الفترة الماضية لبحث أزمات سيناء، لا يمثل القبائل، مشيراً إلى وجود رغبة حقيقية في التحدث من قبل اتحاد قبائل سيناء مع السيسي لتخفيف القبضة الأمنية المفروضة.

واعتبر أن قبائل سيناء لا ترضى عن هدم المنازل بغير وجه حق وتهجير الأهالي، وتطالب بوقف الحملات والاعتقالات، وكافة أشكال الانتهاكات التي تحدث في سيناء.

في هذه الأثناء، أعلنت مصادر قبلية في سيناء، عن رفض القبائل بشكل قاطع الزجّ بها في هذه المعركة، خصوصاً مع انتهاكات الجيش في سيناء.

وقالت المصادر، التي فضّلت عدم نشر أسمائها، إن القبائل لا تمنع أي شخص من التعاون مع الجيش، ولكن لا توجد رغبة في دعم الجيش بسبب القتل والاعتقالات العشوائية وقصف المنازل“.

وأضافت أن “القبائل لم تحرك ساكناً ولم ترد على دعوات مواجهة التنظيم، نظراً لرفضها ذلك، لكنّها لا تريد التصريح بعكس ذلك حتى لا يحسب عليها، وتكون مستهدفة من الجيش“.

في الإطار نفسه، حذّر الخبير العسكري، اللواء عادل سليمان، من خطورة محاولات الزج بالقبائل في مواجهات مفتوحة في سيناء.

وقال سليمان،إن الدولة وحدها هي من تحتكر استخدام القوة والسلاح، بخلاف ذلك يمثل أزمة كبيرة لا يمكن التخلص منها بسهولة.

وأضاف أن “تسليح القبائل لمواجهة “ولاية سيناء”، يعني تشكيل مليشيات جديدة في سيناء، وندخل بعدها في أزمة المواجهات القبلية وانتشار السلاح في أيدي الجميع“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً