أوعى يا قاضى يغرك سلطة.. عند المولى لا جيش ولا شرطة.. الثلاثاء 2 يونيه
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مجهولون يقطعون دائري الهرم
قطع مجهولون، قبل قليل، الطريق الدائرى أعلى منطقة الهرم بزجاجات المولوتوف، لتعطيل وصول قوات الداخلية إلى التظاهرات المناهضة لحكم العسكر.
* اعتقال عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب إرشاد الإخوان
*إصابة جنود مصريين بانقلاب مدرعتهم على حدود القطاع
أمنت قوات الأمن الوطني الفلسطيني المرابطة على الحدود بين قطاع غزة ومصر إخلاء عدد من الجنود المصريين أصيبوا عصر الثلاثاء جراء انقلاب مدرعة “فهد” تابعة للقوات المسلحة المصرية نتيجة عطل أصابها على الطريق القريب من القطاع.
وذكرت مصادر أمنية أن المدرعة كانت تسير برفقة عدد أخر من الآليات بشكل اعتيادي لكنها انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها وانقلبت جراء انفلات جنزيرها أثناء مرورها على الطريق الخراساني المحاذي للقطاع.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن الوطني هرعت على الفور للمدرعة التي انحرفت عن مسارها مقابل حي “زعرب” غربي رفح وعملت على تأمين المكان قبل أن تصل قوات مصرية لإنقاذ وإخلاء الجرحى من الجنود المتواجدين داخلها.
وأضافت أن قوات الأمن الوطني تواجدت بكثافة محيط الآليات وأمنتها حتى وصلت عدة آليات تحمل فرق إنقاذ تابعة للجيش والتي عملت على إخلاء الجنود المُصابين بجروح طفيفة، وكذلك آلية الرفع لنقل الآليات من مكانها.
وأبدى قائد قوات الأمن الوطني طارق أبو هاشم وعناصر الجهاز تعاونًا مباشرًا مع قوات الجيش المصري، وتحدثوا معهم من مسافة قريبة جدًا وبادروا بعرض تقديم أي مساعدة لهم.
*تأجيل النطق بالحكم على مرسي
أرجأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، النطق بالحكم بحق محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب، و121 آخرين، في قضيتي “التخابر” ، و”اقتحام السجون” إلى جلسة 16 يونيو/حزيران الجاري، بعد تلقي رأي المفتي، لإتمام المداولة.
وجاء قرار القاضي بمد أجل الحكم، بعد أن وصل الرأي الشرعي من مفتي البلاد، صباح الثلاثاء، من أجل مزيد من المداولات بين هيئة المحكمة.
وقال مصدر قضائي إن المحكمة “قررت مد أجل النطق بالحكم في القضيتين نظراً لوصول رأي المفتي متأخراً في القضيتين، وعليه فإن المحكمة لم تأخذ وقتاً كافياً في اتخاذ القرار والحكم“.
ولم تُشر المحكمة إلى ما جاء في تقرير المفتي.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
* الغنوشي: نتوقع ان تقع وساطة سعودية في مصر
الغنوشي: نتوقع ان تقع وساطة سعودية في مصر لان المنطقة في حاجة الى تصالح و مصر كذلك تحتاج الى تصالح
الغنوشي :العالم العربي في حاجة الى مصر قوية ويحتاج الى جيش مصري قوي فالعالم العربي بدون مصر لا شيء
* الانقلاب يغتال الحريات النقابية ويواصل إهدار حقوق العمال..وعودة ” رجال مبارك ” للصورة !
قال منسق عام دار الخدمات النقابية، كمال عباس، إن عام 2014 جاء محملا بكل الآلام، حيث تم الاعتداء من قبل حكومة الانقلاب العسكري على الحريات النقابية، وشهدت اعتداءات بالغة ما بين ضغط وتضييق وتدخل فظ من قبل وزارة القوى العاملة التابعة لحكومة الانقلاب في شؤون النقابات، وإجراءات تعسفية في مواجهة القيادات العمالية، وكان العنوان الأبرز لهذه الانتهاكات هو إعادة الاعتبار للاتحاد العام لنقابات عمال مصر- الذراع النقابية لنظام مبارك.
وأوضح عباس في تصريحات صحفية أنه في إطار عودة رجالات ما قبل ثورة يناير تشهد شركات قطاع الأعمال العام المملوكة للدولة مخططات ممنهجة للتنكيل والتخلص من القادة العماليين في تلك الشركات، فترتفع وتيرة حرب شرسة من قبل رؤساء مجالس إدارات شركات قطاع الأعمال العام، ضد قيادات وممثلي العمال الذين قادوا حركات احتجاجية للمطالبة بإصلاح تلك الشركات، ومحاسبة المسؤولين عن خسائرها والمطالبة بتطويرها، وإعادة الاعتبار لتلك الشركات التي كانت تقود مسيرة التنمية المصرية قبل بدء برنامج الخصخصة المشؤوم أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وتتزامن عمليات التنكيل بالقيادات العمالية وكأنه مخطط يقوده رؤساء مجالس إدارات الشركات القابضة التسعة الممثلة لذلك القطاع بلا استثناء، هؤلاء الباقون في مناصبهم منذ عشرات السنين وكأنه لم تكن هناك ثورة قد قامت للإطاحة بكافة رموز النظام السابق، وكأنه لم تكن هناك دماء زكية قد سالت من أجل محاسبة الفسدة الذين باعوا شركات القطاع العام بأبخس الأثمان، الذين حولوا وعن عمد تلك الشركات إلى خرابات ينعق فيها البوم من أجل خصخصتها والسمسرة في صفقات بيعها.
وأشار إلى أنه لم تخل شركات قطاع الأعمال العام والتي لا يتواجد بها نقابات مستقلة من استمرار التنكيل بالقيادات العمالية المطالبة بحقوق العمال، حيث قام رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب بتحويل أحد القيادات العمالية إلى الشؤون القانونية بتهمة عدم استجابته لقرار تحويله إلى القومسيون الطبي على غير رغبته كما ينص القانون، رغم أن هذا الموظف هو أحد أعضاء اللجنة النقابية بالشركة ولا يحق لإدارة الشركة التحقيق معه إلا عن طريق النقابة العامة. وفي السياق ذاته قامت الإدارة بتحويل موظف آخر يعمل في قسم الصيانة إلى التحقيق بتهمة توزيع منشورات واستدعائه من قبل أمن الشركة بتهمة سرقة كيسة كمبيوتر.
وفي السياق ذاته وفي ما وصف بأنه فضيحة نقابية من اتحاد العمال الحكومي، قررت النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية فصل “محمد عمر” من عضوية النقابة انتظارا لعرض القرار على الجمعية العمومية، ليتماشى قرار فصل محمد عمر من النقابة مع قرار إيقافه عن العمل الذى صدر من رئيس مجلس إدارة الشركة في 25 آب/ أغسطس الماضي بدعوى تحريضه عمال الشركة على الاعتصام.
وفى شركة غزل المحلة واستمرارا لمخططات تصفية الحسابات مع القيادات العمالية في شركات قطاع الأعمال العام، قامت إدارة الشركة بفصل قيادات عمالية بدعوى تحريضهم عمال الشركة على الإضراب وتعطيل العمل، على خلفية إضراب عمال الشركة لمدة أربعة أيام متتالية، وأصدرت إدارة الشركة بعدها بشهرين قرارا بإنهاء خدمة أحد القيادات العمالية، بدعوى تحريضه العمال على الإضراب وتعطيل الإنتاج.
وعلى مستوى البنية القانونية مر العام 2014، لتظل القوانين المقيدة للحريات النقابية على حالها، وكأن ثورة لم تقم، وكأن شهداء لم يسقطوا للمطالبة بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.. فقد مر العام وما زال قانون الحريات النقابية حبيس الأدراج، وهو القانون الذى تعهدت الحكومات المصرية المتعاقبة منذ قيام الثورة المصرية في كانون الثاني/ يناير عام 2011 بالانتهاء منه وإصداره.
* بني سويف: أمن الانقلاب بفشل فى فض تظاهره شبابية بالميمون بعد اشتباكات عنيفة
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وبين شباب بقرية الميمون ببنى سويف اثناء فض الامن لتظاهره شبابية حاشدة انطلقت احتجاجا على حصار الأمن لقرية الميمون لليوم الـ 100 على التوالى.
حيث قال شهود عيان ان قوات الامن اعتدت على المسيرة الشبابية بالناحيه الشرقية بالقرية واطلقت الغاز والخرطوش فيما رد الشباب بالالعاب واجبروا الامن على الانسحاب من داخل شوارع القرية حيث عادت قوات الامن الى منطقة تمركزها امام كوبرى القرية.
*اعتصام مفتوح لـ”أوائل الخريجين” أمام مجلس وزراء الانقلاب للمطالبة بالتعيين
أعلن عدد من أوائل خريجى الجامعات دخولهم في اعتصام مفتوح أمام مبنى رئاسة وزاء الانقلاب للمطالبة بتعينهم، وقال حامد عبد الله، المتحدث باسم ائتلاف أوائل خريجى الجامعات، في تصريحات صحفية: تقدمنا بمذكرة لأحد مسئولى مجلس الوزراء طالبنا خلالها تحديد موعد لمقابلة إبراهيم محلب حتى نتمكن من عرض مشكلة التعيين عليه، إلا أن مسئول المجلس أفادهم بأنه سوف يتم الرد على طلبهم غدا.
وأعلن حامد، الدخول فى اعتصام مفتوح على رصيف مجلس الوزراء، لحين الرد على طلبهم واستصدار قرار يمنحهم الحق بالتعيين فى الوظائف الحكومية، والإدارية بالدولة، أسوة بزملائهم من الدفعات السابقة.
*شمال سيناء.. مصرع وإصابة 4 عمال إثر إطلاق النار عليهم من مجهولين
لقي عامل مصرعه اليوم وأصيب 3 آخرون إثر حادث إطلاق رصاص عليهم من مجهولين بوسط سيناء، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام، وهم من العاملين بمصنع للأسمنت في منطقة بغداد بوسط سيناء.
وأوضحت مصادر بشمال سيناء أن الشخص الذي لقي حتفه يدعى هشام (27 سنة)، وهو من عمال مصنع الأسمنت بينما أصيب 3 آخرون بطلقات وإصابات متنوعة.
ويذكر أنه قام مجهولون بإطلاق النيران على العمال، ما أدى إلى الحادثة وسط حالة من الاستياء والغضب لدى الأهالي.
* وفاة الناشط السيناوي صبري الغول بعد ساعات من اعتقاله
غيّب الموت المعتقل والناشط السيناوي، صبري الغول، أحد أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، داخل مقر الكتيبة 101 بمدينة العريش قبل قليل.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، من ضبطه خلال حملة أمنية مساء أمس الإثنين، أسفرت عن ضبط 71 شخصًا، مشيرًا – خلال صفحته على “فيس بوك”- أنه تم تحويلهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات.
يذكر أن الناشط السيناوي، صبري الغول، كان مطاردًا منذ أكثر من عام بسبب رفضه لحكم العسكر، حتى تم القبض عليه قبل أسبوعين وأفرج عنه قبل أسبوع، وأعيد القبض عليه مرة أخرى مساء أمس.
*مسيحي مصري: “مرسي” لم يرضى بتهجير الأقباط ولو لليلة واحدة.. و”السيسي” مشغول بعشيرته فقط
أثار تهجير 6 أسرة قبطية ببني سويف، على خلفية نشر شاب مسيحي رسمًا مسيئًا إلى النبي صلى الله وعليه وسلم، ردود فعل غاضبة في أوساط الأقباط، ما دفع بعضهم إلى عقد مقارنة بين موقف الانقلاب، والرئيس محمد مرسي من أزمة مماثلة إبان فترة حكمه التي استمرت لعام واحد.
وأعاد الناشط القبطي، شادي منير للأذهان ما فعله الرئيس مرسي حين تدخل على الفور لإعادة أسرة قبطية تم تهجيرها من منطقة العامرية بالإسكندرية، ليقارن ذلك بموقف عبدالفتاح السيسي وعدم تدخله في قضية تهجير الأسر القبطية ببني سويف.
وكتب منير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“:
احب افكر الساده الأقباط اللى ركبين معانا فى الميكروباص ده ان السيد مرسي العياط اللى رعبكم هو و جماعته و هو فى حكم البلاد و العباد وقت ما كان الأنباء باخوميوس يتقلد أمور البابويه تم تهجير عائله مسيحيه من مدينه العامريه محافظة الاسكندرية و عندما علم السيد مرسي المرعب بالأمر من اولاده ليلاً قام بالاتصال بالانبا باخوميوس ليلاً أيضا و وعده بإعادة العائله صباحاً و قد حدث و ارسل وفداً من حزب الحريه و العداله و تم اعاده الاسره و تعويضهم عن ما أصابهم من خسائر … هذا ما قصه لى القس بولس جورج راعى كنيستى (مارمرقس مصر الجديده) فى يوم من أيام نزولى ضد مرسي و جماعته هذا حدث وقت ان كان منقذكم هو المسيح … نقطه و من اول السطر
السيد عبد الفتاح السيسي (المنقذ) فى وقت تهجير 5 اسر قبطيه فى بنى سويف يتصل بالهام و يسرا لترتيب رحله ألمانيا …. هذا حدث وقت ان اتخذتم لكم منقذ غير المسيح
بس خلاص.
*توقف 400 مصنع في 6 أكتوبر نتيجة فشل الانقلاب
شهدت الشهور الخمسة الماضية زيادة في أعداد المصانع التي توقفت نتيجة عجز حكومة الانقلاب العسكري عن توفير الآليات اللازمة لاستمرارها، وبلغ إجمالي المصانع التي توقفت في مدينة السادس من أكتوبر أكثر من 400 مصنع كبير، وفقا للإحصائية الأخيرة لجمعية مستثمري أكتوبر، بزيادة 113 مصنعا، عن الإحصائية التي سبقتها بنهاية العام الماضي.
وتتمثل أبرز مشكلات تلك المصانع في نقص التمويل وصعوبة تسويق منتجاتها في الأسواق الخارجية لعدم قدرتها على المنافسة في ظل الأعباء الداخلية المفروضة عليها، إلى جانب عدم توافر الطاقة اللازمة لتشغيلها.
وأعلنت لجنة التأمين والبنوك باتحاد المستثمرين أن الاحتياجات التمويلية للمصانع المتعثرة في المناطق الصناعية تصل لحوالي 60 مليون جنيه في كل منطقة، مشيرة إلى أنها خاطبت كلا من البنك المركزي ووزارة الصناعة أكثر من مرة خلال العامين الماضيين ولكن لم يستجب أي منهم حتى الآن، موضحة أن معظم تلك المصانع تتركز في محافظات الصعيد بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر والعبور.
وتعاني المنطقة الصناعية في 6 أكتوبر منذ سنوات من نقص حاد في الأراضي الصناعية مكتملة المرافق، إلى جانب تعثر مئات المصانع وتوقفها عن الإنتاج بسبب مشكلات التمويل أو مشكلات التسويق، والصعوبة البالغة في الحصول على تراخيص التشغيل سواء للمصانع القائمة أو الجديدة.
*ثائرات ناهيا يهتفن: “أوعى يا قاضى يغرك سلطة.. عند المولى لا جيش ولا شرطة”
فى مشهد ثورى، رفعن خلاله شارات رابعة، وصور الرئيس مرسى، خرجت نساء ضد الانقلاب بقرية ناهيا بالجيزة، في مسيرة ضد قضاة العسكر وأحكامهم الجائرة، والمسيسة فى حق رئيس مصر الشرعى محمد مرسى، مطالبات بمحاكمة السيسى وقادة الانقلاب لتآمرهم على شرعية المصريين، وحقهم فى اختيار من يمثلهم.
رددت المشاركات فى التظاهرة هتافات منددة بااحكام الإعدام لرئيس مصر وابنائها ، منها : ” اوعى يا قاضى يغرك سلطة … عند المولى لا جيش ولا شرطة“.
كما رفعن لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر
*حملة مداهمات بالإسماعيلية واعتقال طالب من منزله ومواطنين من مقر عملهما
شنت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى بالإسماعيلية اليوم حملة مداهمات لبيوت مناهضى حكم العسكر بمنطقة التل الكبير واعتقلت الطالب محمد عبد الحليم عيادة- من منزله بعزبة أبو عيادة وتم اقتياده لمكان غير معلوم وداهمت منزل علاء هاشم -مدرس-للمرة الثالثة ولم يكن متواجدا وتم اعتقال أحمد حسن اثناء عمله بالحقل بعد مداهمة منزله هو وشقيقه.
ذكرت مصادر بلجنة الدفاع عن المعتقلين أن حسن تم اعتقاله قبل ذلك عدة أشهر واخلى سبيله بضمان مالى على خلفية تأييد الرئيس محمد مرسي.
وفى نفس السياق ألقت مليشيات الانقلاب القبض على المواطن إبراهيم عيد أثناء تواجده عمله بمحل فول وطعمية بالقنطرة غرب.
واكد شهود عيان تواصل الدوريات والكمائن المتحركة بمختلف مراكز المحافظة فى محاولة فاشلة لوقف الحراك الثورى المناهض للانقلاب
*استمراراً لمحاربة الإسلام ..أوقاف الانقلاب بـ قنا تحظراستخدام مكبرات الصوت في تراويح رمضان
أعلنت مديرية الأوقاف التابعة لحكومة الانقلاب بقنا اليوم الثلاثاء، أنه تقرر حظر استخدام مكبرات الصوت في صلاة “التراويح” داخل المساجد خلال شهر رمضان.
وقال خالد الخضر، وكيل الوزارة، في تصريحات صحفية، إن القرار يأتي ضمن قرار وزير الأوقاف بمنع استخدام مكبرات الصوت في المساجد إلا في الأذان وشعائر صلاة الجمعة فقط، مشيرًا إلى أن كل من يخالف التعليمات سيحال للشؤون القانونية للتحقيق.
وأضاف أنه سيتم إعلان بحصر المساجد التي سيُسمح فيها بختم القرآن كاملًا في صلاة “التراويح”، بالإضافة إلى الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
*اعتقال اثنين من قياديي الإخوان
أكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد منتصر، اعتقال القياديين بالجماعة، “محمود غزلان” و”عبدالرحمن البر” ،العضوين في مجلس شورى الجماعة، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وقال “منتصر” في بيان صادر عنه: “إن اعتقال الشرفاء الأحرار المجاهدَين الدكتور محمود عزلان والدكتور عبد الرحمن البر القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ورواد العمل الإسلامي ما هو إلا محاولة فاشلة من سلطات الانقلاب الغاشم لإرباك الأبطال الثائرين في شتى ربوع الوطن ضد الطغيان والقتل والاستبداد“.
وذكر المتحدث قائلاً ” نؤكد أنَّ ممارسات الانقلاب لن ترهبنا ولن تثنينا عن طريقنا في الوقوف أمام الظلم والظالمين” وأضاف “إنَّ الضربات لن تؤثر في ثورتنا ولا في الطريق المرسوم لها. بل تجعل الثوار أكثر صلابة وأكثر قوة، وإن كل هذه التضحيات منا ومن قادتنا ماهي إلا علامات علي طريق النصر بإذن الله .. ماضون ثابتون في طريقنا حتى تتحقق الحرية والكرامة لوطننا العزيز مصر“.
*من عبد الناصر إلى انقلاب السيسي.. العسكر يرفضون العلماء ويعشقون الفنانات
فى مشهد مقتبس من حقبة الستينيات من القرن الماضي، حشد قائد الانقلاب العسكري الفنانات والراقصات فى طائرة الشركة الوطنية فى رحلة مدفوعة الأجر إلى ألمانيا، فى محاولة لاستغلال النخب المصطنعة لتجميل صورته القبيحة فى بلد أجنبي ومحو عار القمع والفاشية التى يمارسها بحق الشعب المصري والتى دفعت الساسة الألمان إلى رفض مقابلة من تلطخت يده بدماء المصريين.
وساق الإعلام الانقلابي دعوات تحذيرية من أجل إلغاء الزيارة المتوترة إلى برلين، على خلفية حالة الرفض التى أبداها الجانب الألماني تجاه استقبال السيسي، والتى ترجمها البرلمان الألماني إلى بيان رسمي بإلغاء اللقاء بين رئيس البوندستاج نوربرت لامرت معللا السبب بانتهاكات حقوق الإنسان في مصروالاضطهاد المنظم للجماعات المعارضة والاعتقالات الجماعية والأحكاما التى تصل إلى السجن المؤبد وعددا لا يصدق من أحكام الإعدام.
إلا أن رغبة قائد الانقلاب فى اكتساب شرعية مزعومة من زيارات لا تعود فى الغالب على الوطن بأى فائدة، دفعته إلى التمسك بالزيارة وحزم حقائبه إلى العاصمة الألمانية، مع وضع بعض الرتوش المخابراتية بحشد أكبر عدد من المصريين لرسم مشهد درامي هزلى فى مطار برلين على وضع استقبال شعبي للقائد الملهم، ورسم ديكور الزعيم المحبوب فى الخلفية، رغم أن السيناريو الأقرب للواقع أن يكون فى استقبال السيسي مظاهرات غاضبة ومسيرات منددة ووقفات مستنكرة.
ويمكن قراءة مذكرات اعتماد خورشيد، أو تتبع السيرة الذاتية لصفوت الشريف، لاستجلاء الدور الذى تجيده الفنانات فى خدمة السلطة العسكرية والسهرات المخابراتية المصنوعة باحترافية لابتزاز الزعماء أو الترويج لنظام تلطخت يديه بالدماء ولاحقه العار.
السيسي استوعب الدرس الذى أدركه عبد الناصر عقب انقلاب يوليو 52، فالرئيس الراحل فوجئ فى زيارته إلى مراكش بمواطن مغربي خرج لتحيته وعندما سمح له بمصافحته طالبه أن يرسل سلامه للفنان إسماعيل ياسين، ومن يومها وقف العسكر جيدا على أن الفن قوة ناعمة ومؤثرة تغزو العقول، فاستغلها ناصر قديما للترويج للجنرالات بسلسلة أفلام بطلها إسماعيل ياسين نفسه في الجيش والأسطول والبحرية “والطيران والبوليس، وكلها كانت تهدف للترويج للجيش الذى يمثل السلطة الحاكمة من وقتها إلى الآن. حرص عبد الناصر على ضمان ولاء الفنانين من أجل صناعة المجد، وهو الأمر الذى جمع أهل الفن والطرب فى طابور طويل للتغني والتطبيل لأمجاد القائد الملهم عبر أغنيات أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وفريد التى لا تخلو فى أى من أبياتها من اسم “ناصر“.
وبالمثل سار قائد الجيش عبد الحكيم عامر –رفيق الانقلاب- على الدرب وجمع حوله من الفنانين الكثر إلا أنه كان أضعف من صديق العمر فانتهي به الأمر إلى الزواج من برلنتي عبد الحميد، وبالمثل فعل وزير الحربية شمس بدران بالزواج من مها صبري ليعلن الزواج الكاثوليكي بين العسكر والفنانات.
ووفقا لمذكرات اعتماد خرشيد، فلا مجال للتشكيك فى الجناح الفنى الذى أنشأته المخابرات من أجل تحقيق مصالح سياسية، حيث وصفت دور صفوت الشريف بـ”الشيطان الأصغر” الذى يتبع آخر أكبر “صلاح نصر” رئيس جهاز المخابرات والذى أجبر زوجها على تطليقها من أجل الزواج بها رغم كونها حاملا، ولعبت خلاله أكثر الفنانات الدور بامتياز وفقا لتوجيهات السلطة العسكرية وحقق الجهاز نجاحا باهرا.
دولة العسكر لم تحاول الابتكار وإنما عملت على استنساخ النماذج التى رسخها العسكر فى الاستعانة بالفنانات والراقصات فى المهام القومية ولخدمة الأمن القومي، فلم تخل لقاءات السيسي من فنانين بعينهم وفنانات بذاتهم، حتى قرر قائد الانقلاب أن يستعين بتلك القوة “الناعمة” فى زيارته إلى ألمانيا خاصة وأنها مجربة و”مفعولها أكيد“.
وعلى الفور صدرت التعليمات، وغادرت القاهرة طائرة مصرية خاصة تابعة لشركة “آير كايرو” متجهة إلى برلين، وتضم وفدا “مخابراتيا”، لدعم زيارة عبد الفتاح السيسى والتى يلتقى خلالها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وشهدت صالة رقم 4 والمخصصة لإقلاع الطيران الخاص توافد عدد من الإعلاميين والفنانين والسياسيين، وتم إنهاء إجراءات سفرهم سريعا تضم يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقى ومحمد الصاوي وأحمد بدير وخالد سليم وخالد يوسف ولبلبة، وأيمن عزب وماجد المصري وممدوح عبد العليم ومحمد كريم وإيهاب توفيق وأشرف عبد الغفور، وهشام عباس ولقاء الخميسي ومدحت صالح، إلى جانب الأذرع الإعلامية عادل حمودة ووائل الإبراشى ومصطفى شردى ويوسف الحسينى ودعاء جاد الحق ودندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى.
وتوالت التصريحات الوطنية من أصحاب المهمة القومية حيث أكدت يسرا أن السبب وراء زيارتها “مدفوعة الأجر” هو “مواجهة خفافيش الظلام”، فيما زادت إلهام شاهين من الوطنية بيتا، قائلة: “من أجل بناء علاقات جيدة مع الألمان“.
ومع زيارة الفنانات إلى ألمانيا على حساب اقتصاد الدولة المنهار وكرامة الوطن المهدرة، لابد من استدعاء ما قاله المؤرخ د .محمد الجوادي –عقب الانقلاب- «مصر في عهد العسكر ترفض العلماء وتعشق الراقصات والفنانات، بلد أمها المثالية راقصة وأخرى تملك قناة وثالثة تؤكد أن الرقص هو الدين السمح».
*3 فوارق جوهرية بين زيارة الرئيس مرسي وقائد الانقلاب لألمانيا
جاءت الزيارة المتوترة والمرفوضة شعبيًّا لقائد الانقلاب العسكري الدموي عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا لتفتح باب المقارنة بين الزيارة التي قام بها الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي أواخر يناير 2013، وزيارة السيسي الذي انقلب على الشرعية والديمقراطية وضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، وتبرز في هذه المقارنة 3 فوارق جوهرية هي :
1- انتقدت منظمات الأعمال فى مصر تجاهل السيسى للمستثمرين أثناء زيارته المتوترة لألمانيا، رغم وجود وفد من الفنانين والإعلاميين حيث خلت قائمة المرافقين للسيسى فى زيارته لألمانيا من أسماء رجال الأعمال ولو حتى التابعين للانقلاب باستثناء محمد الأمين مالك قنوات “سي بي سي”، وعلاء الكحكي مالك قنوات “النهار”، فيما ضمت قائمة المرافقين للانقلابي عادل حمودة، ووائل الإبراشي، ومحمد نبوي المتحدث باسم “تمرد” التى مولتها المخابرات وضمت أيضًا يسرا، وإلهام شاهين، وماجد المصري، وممدوح عبد العليم، ومدحت صالح، وعزت العلايلي، وأحمد بدير، ولبلبة، وهشام عباس، إضافة إلى ياسمين الخيام، وآخرين.
فى حين ضمت زيارة الرئيس مرسى لألمانيا نهاية شهر يناير 2013 ما يقرب من 100 رجل أعمال من مختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية أبرزهم: أحمد أبو هشيمة – علاء عرفة – هانى العسال – عرفات راشد – أشرف الجزايرلى – حسن راتب – حسام فريد حسنين – محمد مراد الزيات – طارق شكرى.
2- قالت مصادر بكل من اتحادى الصناعات والمستثمرين وجمعيتى رجال الأعمال وشباب الأعمال إنه لم تصل إلى أى منها أى دعوة لترشيح شخصيات لمرافقة السيسى فى الزيارة، مثلما كان يحدث خلال الزيارات الماضية، مؤكدين أن زيارة ألمانيا الغرض منها سياسى وعمل شو إعلامى فقط وليس كما يقال أن هناك اتفاقيات اقتصادية سيتم إبرامها، ولذلك فقد اهتم السيسى بالفنانين والإعلاميين.
3- أكدت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، أن الاتفاقية الوحيدة التى سيتم إبرام عقودها هى اتفاقية سيمنس الألمانية والشركة القابضة للكهرباء لإنشاء 3 محطات لتوليد الطاقة المتجددة بسعة 14.400 ميجاوات، موضحين أن تلك الاتفاقية تم الانتهاء منها منذ الشهر الماضى، ولكن تم إرجاء التوقيع عليها لحين زيارة السيسى لتجميل شكل الزيارة. فيما شهدت زيارة الرئيس الشرعي مرسى لألمانيا التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والتى كان أشهرها مذكرة تفاهم مع مؤسسة ديزرتك الألمانية، وذلك بهدف التعاون في مجال الطاقة لربط مصر وشمال أفريقيا بالطاقة الشمسية، بما يسمح بسيطرة مصادر الطاقة المتجددة على 20 % من مصادر الطاقة في مصر، بهدف زيادة معدلات توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المجالات المنزلية، والتجارية والصناعية، بالإضافة إلى تأسيس منتدى الأعمال المصري الألماني وتذليل العقبات أمام الاستثمارات الألمانية والأجنبية بمصر.
*الجيش الصهيوني يقصف رفح المصرية.. هل يرد الانقلاب؟!!
رجح مصدر فلسطيني وقوف جيش الاحتلال الصهيوني وراء القصف الجوي الذي طال 4 أهداف الليلة الماضية برفح المصرية.
وقال شاهد عيان في رفح الفلسطينية إنه تمكن من رصد طائرات حربية صهيونية بعد منتصف الليلة الماضية؛ دخلت أجواء رفح المصرية قبل أن يسمع دوي انفجارات.
أشار موقع 0404 العبري إلى أن الرد الصهيوني على اتهام الجيش بالوقوف وراء الهجمات كان ملتبسًا.
ونقل عن الناطق باسم الجيش قوله: “نحن لم نعتد التعقيب على نشاطات سلاح الجو”، فيما زعم مصدر عسكري: “لم يكن هناك أي هجوم”.
*تفجير العريش يفضح تلاعب الانقلاب بالغاز المصري
كشفت التفجيرات الأخيرة التى ضربت خطا رئيسيا للغاز بمدينة العريش وسط سيناء استمرار ضخ الغاز المصري إلى الأردن رغم الأزمة الطاحنة التى تمر بها البلاد من نقص حاد فى مصادر الطاقة، ما دفع حكومة الانقلاب العسكري إلى اللجوء إلى الكيان الصهيوني لاستيراد كميات كبيرة من الغاز بضعف الأسعار التى ضخت بها الغاز إلى أنابيب الصهاينة فى وقت سابق.
وتمثل مصادر الطاقة صداعا فى رأس الانقلاب الفاشي بعدما عجز عن توفير متطلبات السوق المصري من المواد البترولية والغاز الطبيعي ما أدي إلى أزمات متكررة في انقطاع التيار الكهربائي، ونقص حاد فى السولار والبنزين، أجبر العسكر على إبرام صفقات لاستيراد الغاز من الكيان العبري واستئجار محطات عائمة من شركات عالمية في موانئ مصرية لتحويل الغاز المسيل المستورد إلى صورته الطبيعية للاستهلاك محليا، فضلا على الاعتماد على الدعم الخليجي لسد عجز الوقود وتأمين الحد الأدني من احتياجات محطات البنزين.
تصدير الغاز
ومع تصاعد حدة التوتر على خلفية تصدير الغاز المصري إلى الأردن ومن قبلها إسرائيل فى الوقت الذى يعاني فيه الوطن من نقص حاد فى مصادر الطاقة، أكدت وزارة البترول أن ما يتم تصديره إلى عمان كميات قليلة جداً، فى ظل تفهم الجانب الأردني للأوضاع التي تمر بها مصر، مشيرة إلى أن القاهرة حريصة كل الحرص على استمرار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، كشف وزير الطاقة الأردني إبراهيم سيف أن مصر زودت المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري 2015 بكميات من الغاز تبلغ 50 مليون قدم مكعبة يوميا، تنفيذا للاتفاقية التى وقعها الجانبان في عام 2004 وتقضي بتزويد الأردن بالغاز الطبيعي مدة 15 عاما.
وأوضح سيف أن الاتفاقية تقضي بتزويد 250 مليون قدم مكعبة يوميا، إلا أن هذه الكمية تراجعت بنسبة 25% عقب قيام ثورة 25 يناير، وصولًا إلى 18% في عام 2012، نتيجة التفجيرات المتعاقبة في الخط الناقل للغاز بسيناء. وضاعفت مصر إمدادات الغاز للأردن من 25 مليون قدم مكعب يوميا في عام 2014، إلى حدود 50 مليون قدم مكعب في العام الجاري 2015، بعد مباحثات بين الجانبين للوصول إلى صيغة تفاهم تلزم القاهرة بتنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة فى 2004 بين مصر والأردن وإسرئيل، والتى تزرع النظام المصري فى 2012 بعدم التزام الجانب الصهيوني بإلتزامات لوقف ضخ الغاز ليعود الانقلاب ويستورد من الكيان العبري ضعف الثمن.
وكانت مصر قد أوقفت تصدير الغاز لإسرائيل نظرا لإخلالها بالاتفاقات الموقعة معها، وعدم التزامها بدفع المستحقات في موعدها، واستندت الشركة القابضة للغازات الطبيعية في مصر لهذه الحجة وأوقفت التصدير، إلا أن دولة السيسي تواصلت مع الاحتلال لتوريد الغاز مقابل 18 دولارا للمليون وحدة حرارية.
العمالة المصرية
وفى محاولة لامتصاص غضب الشارع من سياسات الحكومة الفاشلة، برر مصدر في وزارة البترول المصرية استمرار ضخ الغاز المصري إلى الأردن رغم أزمة الوقود بحرص النظام المصري على العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البلدين والمصالح المتعلقة بالعمالة المصرية. وأوضح المصدر فى تصريحات صحفية أن المملكة الأردنية لديها عدد كبير من العمالة المصرية، وفي حالة وقف تصدير الغاز إليها قد تتعرض للترحيل، كما أنه ليس من مصلحة دول المنطقة حدوث قلاقل في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى بيانات وزارة القوى العاملة التى تشير إلى أن عدد العمالة المصرية في الأردن 350 ألف عامل، في حين تقدرها مصادر غير رسمية بنحو 1.2 مليون عامل.
إهدار المال العام
يأتي استمرار الانقلاب الفاشى فى ضخ الغاز إلى الأردن رغم أزمة الكهرباء، وفقد مصانع الحديد حاليا 75% من طاقتها الإنتاجية نتيجة نقص الطاقة المغذية لمحطات توليد الكهرباء، ليعكس حالة التخبط التى تسيطر على حكومة العسكر وغياب الرؤية الاستراتيجية وإهدار ثروات البلاد بأبخس الأسعار ومن ثم استيرادها بأعلى الأثمان.
خبير الطاقة إبراهيم زهران أكد أن تصدير الغاز إلى الأردن ولو بكميات محدودة، يعد إهداراً للمال العام، لاسيما في ظل معاناة مصر بشكل حاد في توفير كميات الغاز لمحطات الكهرباء والمصانع المحلية، مطالباً بوقف التصدير فورًا. وأوضح زهران أن مصر أصبحت مستوردًا للغاز وليس لديها أي فائض للتصدير، وقانون القوة القاهرة يتيح لها إلغاء تصدير الغاز إلى الأردن، مشيرًا إلى أن دولاً كثيرة استخدمت هذا القانون ولم تستمر في التعاقدات سواء في الغاز أو سلع أخرى.
وكشف خبير الطاقة أن “مصر تستورد الغاز بأسعار تتراوح بين 16 و18 دولارًا للمليون وحدة حرارية، بينما تبيعه للأردن بـ5 دولارات، واستئناف التصدير للأردن معناه دعم المواطن الأردني على حساب المصري.
واتفق تامر أبو بكر خبير الطاقة ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية مع سابقه في الرأي، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا تصدر مصر أي كميات من الغاز، نظراً لأنها أصبحت مستوردة وتعاني أزمة في الغاز.
فاتورة الطاقة رفاهية تصدير الغاز إلى الأردن مقابل 5 دولارات واستيراده من الكيان الصهيوني مقابل 18 دولارا، لم تفضح فقط إهدار الانقلاب للمال العام رغم الاقتصاد المريض وإنما كشفت عن العمالة للجانب الصهيوني فى ظل تأكيد المراقبين أن استمرار ضخ الغاز إلى عمان بأوامر إسرائيلية.
فشل الانقلاب فى إدارة أموال الدولة، عكسه بيان الهيئة العامة للبترول–فى وقت سابق- أن فاتورة استيراد الغاز المسال في العام المالي 2015/2016، تقدر بنحو 3.55 مليارات دولار، فى الوقت الذى خصصت مصر نحو 655 مليون دولار لاستيراد الغاز في الربع الأخير من العام المالي الحالي 2014/2015.
بدوره، أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء –فى بيان رسمي- أن واردات المواد البترولية ارتفعت خلال شهر مارس الماضي بنحو 7.8 مليارات جنيه بزيادة بلغت نسبتها 94.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، والتي بلغت نحو 4 مليارات جنيه.
وأوضح الجهاز -في نشرته الشهرية الصادرة أمس الاثنين، أن الواردات البترولية زادت أيضاً في مارس الماضي بنسبة 34% مقارنة بشهر فبراير، والذي بلغت قيمة الواردات فيه نحو 5.8 مليارات جنيه، مشيرا فى الوقت نفسه إلى ارتفاع الصادرات البترولية خلال مارس الماضي بنحو 10.8% لتبلغ 2.2 مليار جنيه، مقابل ملياري جنيه خلال فبراير، غير أنها انخفضت على أساس سنوي، وتراجعت بنحو 38% مقارنة بشهر مارس 2014، والذي سجلت خلاله 3.576 مليارات جنيه.
وأضاف البيان أن إجمالي إنتاج المواد البترولية والغاز الطبيعي ارتفع بنحو 12% خلال شهر مارس الماضي ليبلغ 6 ملايين طن، مقابل 5.4 ملايين طن خلال شهر فبراير، بينما انخفض على أساس سنوي بنحو 2.1% مقارنة بشهر مارس 2014، والذي سجل خلاله 6.2 ملايين طن. وأظهرت الإحصاءات زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي خلال مارس الماضي بنحو 11.2% ليسجل نحو 3 ملايين طن مقابل 2.7 مليون طن خلال فترة المقارنة، بينما انخفض بنحو 7.6% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي، والذي بلغ فيه 3.2 ملايين طن.
وأضاف أن الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي، ارتفع بنحو 11.2% خلال مارس الماضي ليسجل 2.9 مليون طن، مقابل 2.6 مليون طن خلال فبراير السابق عليه، في حين انخفض على أساس سنوي بنحو 6.2% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، والذي سجل فيه 3 ملايين طن. وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاع حجم استيراد الغاز المنزلي خلال مارس الماضي بنسبة 43.7% ليبلغ 218 ألف طن مقابل 152 ألف طن في فبراير.
صفقة “تمار”
وفى الوقت الذى تتفنن فيه حكومة الانقلاب فى إهدار الغاز المصري استنادا لعقود مجحفة، وتتنازل عن حقوق مصر فى حقول البحر المتوسط، أبرمت مصر عقداً بقيمة 1.2 مليار دولار لشراء الغاز من حقل “تمار” البحري، الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليعد بذلك أولى الصفقات النهائية، التي تبرمها شركة مصرية لاستيراد الغاز من الاحتلال.
ووقع الجانب الصهيوني فى حقل “تمار” صفقة مدتها 7 سنوات مع شركة “دولفينوس القابضة المصرية”، فى اتفاقية تنص على بيع 5 مليارات متر مكعب من الغاز على الأقل في أول ثلاث سنوات، فيما لم يتم الإفصاح عن حجم الغاز الذي سيتم بيعه خلال السنوات الأربع المتبقية من مدة الاتفاقية.
وكشف قطاع الطاقة الإسرائيلي أن إجمالي الكمية المصدرة قد يزيد عن ثلاثة أضعاف هذا الرقم وفقاً لحجم الطلب من مصر التي تعاني أزمة في الطاقة، حيث سيتم تصدير الغاز عبر خط أنابيب بحرية تم تشييدها قبل نحو 10 سنوات، تديره شركة غاز شرق المتوسط، التي أشرفت على صفقة بيع الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل فى وقت سابق.
ولا تعد صفقة “تمار” مع الشركة المصرية هي الوحيدة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، وإنما سبق أن أبرمت شركتا “بريتش جاز” البريطانية ويونيون فينوسيا الإسبانية اتفاقات مع حقلي تمار ولوثيان لاستيراد الغاز لصالح مصر لمدة تصل إلى 15 عاماً في صفقات تصل بالنسبة للشركة البريطانية وحدها إلى 30 مليار دولار.
*محلل صهيوني يندد بقمع الصحافة في عهد السيسي.. الفضل ما شهدت به الأعداء
ندد المحلل الصهيوني المختص بالشؤون العربية بصحيفة “هآرتس” تسفي برئيل بالضغوط والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مصر، وتعرضهم للاستدعاء من قبل الأجهزة الأمنية وأحيانًا يفصلون من عملهم إذا ما تطرقوا لمسائل تتعلق بالحريات والقمع الذي تمارسه السلطات المصرية ضد معارضيها.
وقال برئيل في مقاله اليوم الثلاثاء: “إن الصحافة في مصر غير مستقلة، ويتعرض الصحفيون هناك للضغوط والتهديدات إذا ما حاولوا انتقاد الأجهزة والقوى الأمنية أو النظام”.
وأكد أن الإعلاميين في مصر يشعرون بالقمع الذي يفرضه نظام السيسي عليهم وفي السنة الماضية قرر الصحفيون رفيعو المستوى ومنهم عبير سعدي، نائبة رئيس نقابة الصحفيين، ترك المهنة في أعقاب ما وصفوه بعدم القدرة على الملاءمة بين المعايير المهنية وبين ما يفرضه أصحاب المؤسسات الإعلامية.