السيسي والنتن إيد واحدة

السيسي لديه خلل في الفهم . . الثلاثاء 6 أكتوبر. . السيسي والنتن إيد واحدة

السيسي والنتن إيد واحدة
السيسي والنتن إيد واحدة

السيسي لديه خلل في فهم الأزمة السورية. . الثلاثاء 6 أكتوبر. . السيسي والنتن إيد واحدة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الأمن يقتحم عدداً من الشقق السكنية لطلاب الازهر فى الحي السادس بمدينة نصر

قوات الأمن تقتحم عدداً من الشقق السكنية لطلاب الازهر بالحي السادس بمدينة نصر .. وتقوم بإحداث فوضي وتفتيش الاجهزة

 

*نتنياهو”: أنسق مع “السيسي” لتطويق الغليان الفلسطيني

كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود اتصالات متواصلة مع الأردن ومصر وأطراف أخرى، لـ”مواجهة موجة الأكاذيب وتوضيح الحقائق”، ما يعني أن الهدف من هذه الاتصالات يتمثل في تطويق الغليان الفلسطيني المتصاعد في الأراضي المحتلة.

وقال نتنياهو -خلال زيارة قام بها لموقع عملية بيت فوريك، ظهر اليوم الثلاثاء- إنه يسعى إلى “توضيح الحقائق لهم في مواجهة موجة الأكاذيب، وإننا لا نعتزم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى“.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال، أن هذه الاتصالات تأتي بالتوازي مع إقرار خطة لضمان أمن المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر نصب كاميرات على كافة محاور الطرق، بما فيها كاميرات جوية.

وجدد نتنياهو لهجة التصعيد ضد المقدسيين، مطالبًا بإغلاق محال التجار الفلسطينيين الذين رفضوا -حسب زعمه- تقديم المساعدة لزوجة المستوطن الذي قتل في البلدة القديمة، يوم السبت الماضي، وتقديمهم للمحاكمة.

وأضاف أن حكومته ستعمل على “كسر موجة الإرهاب الحالية، كما فعلت مع موجات سابقة“.

واتهم نتنياهو الحركة الإسلامية في الداخل، بقيادة الشيخ رائد صلاح، بالوقوف وراء “التحريض” في الأعوام الأخيرة، متوعدًا بـ”معالجة أمرها”، حسب قوله.

كما توعد نتنياهو بمحاسبة مؤيدي فريق كرة القدم الفلسطيني “أبناء سخنين”، بادعاء أنهم هاجموا رجال الشرطة الإسرائيلية أمس ورفعوا أعلام فلسطين، وبصقوا على عناصر الشرطة، بعد انتهاء مباراة مع نادي “بيتار القدس“.

على صعيد متصل، ردّ رئيس أركان الجيش الصهيوني، غادي آيزنكوت، على اتهامات معارضي نتنياهو، خاصة في صفوف المستوطنين، بأنه يقيد حركة الجيش، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يتمتع بحرية كاملة في العمل، لكن لا يمكن تحقيق نجاح بنسبة مائة في المائة.

وأضاف آيزنكوت، أن الجيش اضطر، في الأيام الأخيرة، إلى مواجهة اعتداءات ينفذها اليهود في الضفة الغربية تعرقل قدرته على محاربة “الإرهاب الفلسطيني“.

وخلافًا لتهديدات الوزير يسرائيل كاتس، أمس الأول، بشن حملة “سور واقثانية، وتنفيذ اجتياح بري للضفة الغربية إذا لزم الأمر، أعلن وزير الأمن، موشيه يعالون، أن الظروف والواقع القائم يختلف عما كان في عام 2002، مطالبًا المسئولين بالانضباط والتوقف عن إطلاق التهديدات.

 

*في ذكرى أكتوبر.. مقتل شخص وإصابة 3 أطفال بقصف للجيش بسيناء

أكّدت مصادر قبلية في سيناء، أن مواطنًا قتل وأصيب نحو 3 أطفال في عمليات القصف، التي نفذتها طائرات الجيش المصري.

وأضافت المصادر أن المواطن يُدعى حمدان، وأصيب حفيداه، في قصف عنيف شنته المقاتلات، اليوم الثلاثاء، على مدينة رفح.
وتابعت إن عمليات القصف بدأت صباحًا، تزامنًا مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، على مدينتي الشيخ زويد ورفح.
ولفتت إلى وقوع إصابات بين المدنيين، ولم يتم حصرهم حتى اﻵن، نظرًا لشدة عمليات القصف، وخوف اﻷهالي من التحرك من منازلهم.
يشار إلى أن السيسي يشن حملة أمنية شرسة على أهالي سيناء أسفرت بحسب تصريحات رسمية عن مقتل أكثر من 500 واعتقال أكثر من 650 مواطنا، وصفتهم سلطات الانقلاب بالإرهابيين، كما تمارس سلطات الانقلاب عمليات تهجير قسري بحق أهالي رفح والشيخ زويد إضافة إلى إغراق الحدود مع غزة بالمياه المالحة ما يهدد عذوبة المياه الجوفية وخصوبة التربة في الزراعة.

 

*السيسي لديه خلل في فهم الأزمة السورية

وصف الكاتب السعودي طارق الحميد، المقرب من دوائر صنع القرار الملكية والداعم للانقلاب العسكري في مصر، عبدالفتاح السيسي بأن لديه خللا في فهم الأزمة السورية وذلك في سياق تعليقه على إعلان الخارجية المصرية دعمها للعدوان الروسي على سوريا الشقيقة.

وفي مقال له الاثنين على صحيفة “الشرق الأوسط”، كبرى الصحف السعودية الدولية، بعنوان “مصر تؤيد روسيا في سوريا!”.. يقول الحميد : «من المثير أن تعلن مصر عن تأييدها للتدخل الروسي في سوريا، ومهما كان الموقف المصري أصلا!..مصر، وعلى لسان وزير خارجيتها سامح شكري تقول إن «المعلومات المتاحة لدينا خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي تؤشر إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب، والعمل على محاصرة انتشار الإرهاب». مضيفا أن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد، هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه»!

ويعلق الكاتب على هذه التصريحات بقوله «هذا التصريح يعني أن هناك نقاطا خلافية جادة مع مصر. هناك إشكالية حقيقية إذا كانت مصر تصدق أن الروس جادون بمكافحة الإرهاب، وهم- أي الروس- يقصفون المعارضة السورية ولم يستهدفوا «داعش» بضرباتهم إلا خمسة في المائة فقط! والإشكالية الأخرى، أن هذه التصريحات المصرية تظهر تهاونا ولا أقول تعاطًفا مع المجرم بشار الأسد، ولا ترى أن جرائمه هي السبب فيما وصلت إليه سوريا، وأن الأسد هو الراعي الرسمي للإرهاب، وسبب ظهور «داعش» هناك».

ويتحدث الحميد عن إشكالية ثالثة «الموقف المصري هذا يظهر إشكالية توحي بأن القاهرة لا تكترث بالتنسيق الروسي ­الإيراني الداعم للأسد، خصوصا وأن دمشق تحت الحماية الإيرانية، فهل ترى مصر بذلك ضمانا كافيا لمحاربة الإرهاب؟ أو حفاظا على وحدة دولة عربية؟!».

ثم يصارح  الحميد قراءة ويصدع برأيه  متهما السيسي بالخلل في فهم الأزمة السورية، مضيفا: «ما يجب أن يقال -وإن تأخر كثيرا- إن هناك خللا حقيقيا في فهم الأزمة السورية بمصر؛ نخبويا وسياسيا».

ويختم الكاتب السعودي الموالي للانقلاب في مصر مقاله «لذا فإن الموقف المصري مستغرب، ومقلق للمؤملين بمصر، ولا بد من القول إن السياسة ليست مناكفة، ولا هي محكومة بلون أبيض أو أسود؛ في السياسة كثير من اللون الرمادي، وبالحالة السورية اللون أحمر بحمرة الدم!».

 

*الانقلاب يتوقف عن استلام القطن من الفلاحين.. والسبب: “مفيش

توقفت وزارة الزراعة فى حكومة الانقلاب عن استلام محصول القطن من الفلاحين بسبب عدم وجود سيولة مالية لدفع ثمن الأقطان، بعد رفض وزارة المالية فى حكومة شريف إسماعيل عن توفير موارد مالية  للجمعية العامة للإصلاح الزراعى المسئولة عن شراء القطن من المزارعين.
وكشف مصدر بمركز البحوث الزراعية عن أن الحكومة تماطل في تحديد أسعار القطن التجارى، مما يؤدى لتكبد الفلاح خسائر فادحة، خاصة بعد جنى المحصول في أكثر من محافظة.

 

*رغم تأسيسها منذ 113 عام .. الجاهل يشكر السعودية على خدمة الحجاج طيلة “ألف عام” (فيديو)

وجه عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الشكر للملكة العربية السعودية على خدماتها للحجاج هذا العام، بعد الهجوم الذي تعرضت له المملكة إبان حادث التدافع بمنى والذي راح ضحيته المئات من القتلى والمصابين.

وخلال كلمته اليوم في الكلية الحربية بمناسبة احتفالية انتصار اكتوبر، قال أن السعودية تخدم الحجاج منذ “ألف عام” في دليل واضح على جهله، حيث أن الدولة السعودية الحديثة تأسست منذ نحو 113 عام، تحديدا عام 1902 على يد الملك عبد العزيز آل سعود، والذي نجح في تأسيس المملكة وإرساء قواعد الدولة والحكم فيها، بعد فشل محاولتين سابقتين في 1818 و 1891، أخمدت الأولى عن طريق والي الدولة العثمانية على مصر “محمد على”، والثانية بسب الخلافات بين زعماء الحكم.

https://www.youtube.com/watch?v=o61BAE5XxJw

https://www.youtube.com/watch?v=o61BAE5XxJw

 

*مستشار شيخ الأزهر: مصر تحت قيادة “مخلصة قوية”.. ولاؤها للشعب

ثمن المستشار محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر الشريف، خطاب عبد الفتاح السيسي الذي ألقاه أمس بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

وقال مستشار شيخ الأزهر في تدوينة له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن خطاب رئيس الجمهورية شديد الوضوح وواعٍ بمتطلبات المرحلة ، ودلالاته تصب في صالح الاستقرار والوفاء للوطن ولجيش الوطن العظيم

وأضاف عبد السلام: الحمد لله أن وفق مصر إلي قيادةٍ مخلصةٍ قويةٍ ولاؤها للشعب وتعي جيدا ما يتطلع إليه الشعب- الشعب بكل فئاته- لا ما يتطلع إليه بعض النخب فشعب مصر هو الأولي بالرعاية

 

 

*اهدار 6 ملايين جنيه لتجهيز مقر صندوق “تحيا مصر

كشفت مصادر صحفية عن إهدار سلطات الانقلاب لأكثر من 6 ملايين جنيه على تجهيز مقر جديد لصندوق “تحيا مصر” بمنطقة مصر الجديدة.

وكان عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب قد أسس “صندوق تحيا مصر” فى أول  يوليو 2014، وهو الذي يشرف عليه شخصيا حتى اليوم، دون وجود أى رقابة عليه؛ حيث لا يعلم أحد أى شيء عن طبيعة إدارته، وميزانيته، وأوجه صرف أمواله، وحجم ما تم جمعه من تبرعات، وكم يبلغ رصيده الآن.

وأوضحت صحيفة “النبأ” أن التجهيزات الجديدة كلفت ثلاثة ملايين جنيه، بالإضافة إلى شراء سيارات ملاكي ذات ماركات مختلفة، بأكثر من ثلاثة ملايين جنيه أخرى، وأنه تم سحب هذه الأموال من الصندوق، مستغلين انشغال قائد الانقلاب “في قضايا الوطن” بحسب تعبير الصحيفة.

وقالت الصحيفة: “إن القائمين على الصندوق قاموا بتغيير “الديكورات” (التصاميم)، التي شملت تركيب “باركيه” للأرضية، والأسقف، وتغيير أجهزة التكييف، على الرغم من كون المقر كان مجهزا من قبل، لكن “أعيد تجهيزه ليتناسب مع مزاج رئاسة الصندوق”، وفق الصحيفة.

 

*أستاذة بكلية دار العلوم تخلع نقابها مكرهة تنفيذا لقرار جابر نصار

قامت إحدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة أمس الأول، بخلع نقابها مكرهة تنفيذًا لقرار الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة.

وكتب الدكتور أحمد عبد الباسط، المتحدث باسم حركة “جامعة مستقلة”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلاً: “الدكتورة ناهد الملا الأستاذة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، دخلت المحاضرة رافعة النقاب، تنفيذا لقرار جابر نصار، عليه العوض ومنه العوض“.

وأثار خلعها للنقاب غضب الطلبة، حيث كتب الطالب محمد العشري عبر صفحته على “فيس بوك” قائلاً: “فوجئتُ لمَّا رأيتُ أستاذتنا المنتقبة بكلية دار العلوم ترفع النقاب في محاضرة اليوم؛ تنفيذًا لقرار رئيس الجامعة جابر نصار!”، مضيفا: “جلستُ مكرَهًا ظانًّا أني لست قادرًا على شيء، حتى قامت إحدى الزميلات المنتقبات وجرحتْ حياءنا كرجال، سائلةً: “أفيكم مَن يرضى عن هذا؟!”، فعقَّبَتْ الأستاذة أنها لا ترضى، وأنها لولا إباحة الشرع لها بذلك؛ لكونها من القواعد من النساء ما كانت لتفعل!”.

وتابع الطالب منشور: “بعد عشر دقائق قدَّمتُ واثنان من زملائي ورقةَ اعتذارٍ لها عن حضور محاضراتها، وخرجنا من المحاضرة. والله إن الظلم لظلماتٌ يوم القيامة! وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون“.

وشنت عضوات هيئة التدريس اليوم بمختلف الجامعات المصرية حملة على قرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، بشأن قرار منع المنتقبات من أعضاء هيئة التدريس من دخول المحاضرات إلا بشرط خلعه، وذلك للتواصل المباشر مع الطلاب والطالبات، وهو ما رفضنه تمامًا خلال بيان لهن، وأكدن أنه قرار صيغته “معيبة ومشوب بالتمييز والعنصرية”، وطالبنه بضرورة التراجع عنه.

يذكر أن نصار انتشر له مقطع مصور أمس الأول يغازل فيه احدى الطالبات بشكل وقح، حيث امتدح وشما رسمته على يديها قائلا “التاتو بتاعك حلو، عقبال بتاع الجواز“.

 

*في ذكرى نصر أكتوبر.. فعاليات بالدقهلية رافضا لتواطؤ العسكر مع الاحتلال الإسرائيلي

شهدت محافظة الدقهلية منذ الصباح الباكر عدة فعاليات في ذكرى نصر السادس من أكتوبر رفضًا للتواطؤ بين الإنقلاب العسكري في مصر والاحتلال الإسرائيلي، كما طالبت بالقصاص لشهداء مذبحة 6 أكتوبر 2013 وجميع الشهداء.

ففي مركز “ميت غمر” خرج أهالي قرية “كوم النور” في سلسلة بشرية رافعين شارات رابعة وأعلام مصر ولافتات “جيش أكتوبر حرر سينا، وجيش السيسي بيقتل فينا” و”إسرائيل عدو“.

وفي “دكرنس” خرج الأهالي في وقفة احتجاجية رددوا فيها هتافات تطالب بالقصاص من قتلة شهداء مذبحة السادس من أكتوبر وجميع الشهداء في الذكرى الثانية لها، وإسقاط الحكم العسكري.

كما نظم أهالي “أجا” سلسلة بشرية على طريق “أجا – القاهرة” رافضة لتواطؤ الحكم العسكري في مصر مع الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.

وخرج ثوار “نبروه” في سلسلة بشرية تبعتها مسيرة رفعوا فيها لافتات تحيًة لشهداء نصر أكتوبر، وأخرى رافضة لحكم العسكر، ومطالبة برحيله.

 

*مسيرة لشباب ‫‏الأولتراس ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثانية لـ ‫‏مجزرة 6أكتوبر

نظم ثوار عين شمس بمشاركة شباب ‫‏الأولتراس مسيرة حاشدة  في إطار فعاليات إحياء الذكرى الثانية لـ ‫‏مجزرة 6أكتوبر.
جابت المسيرة شوارع عين شمس وأشعلوا الشماريخ والالعاب النارية.
هتف المشاركون تحيةً للشهداء و المعتقلين تثبيتا لهم و ليأكدوا على انهم ماضون على دربهم.
أكد الثوار انهم مستمرون في حراكهم حتى إسقاط الانقلاب و محاكمة من طلخت ايديهم بالدماء.

 

*في الذكرى الثانية لمذبحة أكتوبر.. بولاق: “جيش أكتوبر حرر سينا.. وجيش السيسي بيقتل فينا

خرج ‫‏ثوار ‫‏بولاق الدكرور بعد صلاة العصر من أمام المسجد السني بشارع ‫‏ناهيا ‫‏مسيرة حاشدة محيين جيش نصر أكتوبر ومنددين بجيش الهزيمة والدماء الذي قتل عشرات المصريين في مثل هذا اليوم منذ عامين.

وشهدت ‫‏المسيرة تفاعلًا واسعًا من الأهالي والمارة، وسط هتافات: (جيش أكتوبر حرر سينا و جيش السيسي بيقتل فينا ) (السيسي خاين و عميل باع سينا لإسرائيل) (جيش أكتوبر فين رجالته ؟؟ ييجي يشيل السيسي وزبالته).

وواصلت المسيرة تحركها بشوارع بولاق الدكرور حتى شوارع صفط اللبن.

 

*مسؤول فلسطيني: الخندق الحدودي يغير خارطة رفح

حذر رئيس بلدية رفح الفلسطينية صبحي أبو رضوان من خطورة استمرار العمل في مشروع الخندق المائي المصري على الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة رفح الفلسطينية ونظيرتها المصرية، قائلاً إنه سيؤرخ كبداية لسلسلة متلاحقة وسريعة من الكوارث التي ستحل على المحافظة الجنوبية

وأضاف ذلك خلال لقاء جماهيري حول المخاطر التي يحملها الخندق المائي، أن محافظة رفح ستشهد تغييرات جوهرية في التوزيع السكاني والزراعي في المحافظة بفعل هذا المشروع

وتابع: “قد نجد أنفسنا مضطرين للتدخل وإخلاء السكان وخاصة من المناطق المحاذية للشريط الحدودي للحفاظ على حياتهم فيما سيراقبون انهيار ممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم الزراعية”.

واستعرض أبرز المخاطر التي يشكلها المشروع المصري على محافظة رفح لاسيما قطاع الخدمات والطرق، مشيرا إلى بدء ظهور انهيارات متتابعة في الجانب الفلسطيني من الحدود وفي الطريق الحدودي والذي تم إغلاقه حفاظا على أرواح المواطنين

وأكد أبو رضوان أن المركز الأساسي لشبكات خدمات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار يقع في نطاق المناطق الحدودية ، وهو ما يجعل هذه الخدمات عرضة للانهيار في أي لحظة منذ اللحظة الأولى للبدء الفعلي بتشغيل الخندق المائي

وناشد السلطات المصرية التراجع عن هذا القرار لما يحمله من خطر حقيقي على المواطنين الفلسطينيين، داعيا وسائل الإعلام لتبني القضية وحمل مسؤولية وأمانة الأرواح والأرض الفلسطينية التي ستصبح بورا لا تصلح لسكن أو حرث . ويتمثل مشروع الخندق المائي على الشريط الحدودي والذي ينفذه الجيش المصري في إطار ما يسميه مكافحة الأنفاق بأنابيب يصل قطرها إلى 24 إنش حوالي 60سم, تزود بالمياه من خلال مضخات ضخمة من مياه البحر الأبيض المتوسط وتغذي برك بعرض وطول يتراوح بين 5-10م وعمق مثيل، وبداخل هذه البرك يوجد آبار لحقن وترشيح المياه إلى عمق يصل 20_25متر، مما يعني وصولها مباشرة إلى خزان المياه الجوفية برفح.

 

 

*بسبب نقص الدولار.. الانقلاب يتوقف عن استيراد زيت التموين للشهر الثالث

كشف مصدر بالهيئة العامة للسلع التموينية عن توقف الهيئة عن استيراد زيت الطعام للشهر الثالث على التوالى بسبب نقص الدولار، مما أدى  لوصول العجز في زيت الطعام ﻷكثر من 70%، وقال إن عجز السلع التموينية تشمل كافة المقررات التموين وليس الزيت فقط  بنسب متفاوتة.

وقال إن ارتفاع الدولار يعد السبب الأساسي وراء الأزمة الحالية، رغم تحذيرات كافة المسئولين لوزير التموين الانقلابى بضرورة شراء كميات من الزيت لمواجهة الأزمة دون جدوى.

وأكد عماد عابدين -سكرتير عام الشعبة البقالين، فى تصريحات صحفية-: إن استمرار أزمة الزيت التمويني للشهر الثالث على التوالي، يرجع إلى احتكار رجال الأعمال لعملية استيراد الزيوت من الخارج.

يشار إلى أن وزارة التموين فى حكومة الانقلاب ادعت أنها تقوم بطرح 189 ألف طن زيت شهريًّا بحصة تبلغ كيلو ونصف الكيلو لكل مواطن، رغم إجبار المواطنين على شراء سلع بديلة لزيت الطعام خلال الشهرين الماضين فى أغلب المحافظات.

 

 

*ماذا بقي من “أكتوبر” بعد 42 عاما؟
بعد 42 عاما من نصر أكتوبر الذي حققه الجيش المصري على الصهاينة، والذي فتح الطريق أمام عودة بعض الأراضي المصرية المغتصبة، فيما يتبقى بعضها كأم الرشراش، شاهدة على عجز السياسة المصرية.. اليوم يقف السيسي ونظامه الانقلابي مدمرا لكل ما أنجزه الجيش المصري والسياسة المصرية.. وفي تسارع مستهجن يعيد السيسي مصر إلى نكسة 67 مجددا.

وعلى الرغم من أن انتصار أكتوبر 73 دشن الطريق أمام عودة الكرامة والعزة المصرية وأعاد للشخصية المصرية ثقتها وقدرتها على صناعة ما تريده، جاء السيسي بعد 42 عاما محتفلا بنصر لم يصنعه متجاهلا الجندي المصري ودوره الأساسي في أرض المعركة، محاولا الاتجار بالمواقف، مشيدا بالعرب ودورهم فيما خنجره يطعنهم في الخفاء- استجداءً لمزيد من الدعم المتعثر، خلال كلماته مساء الاثنين بالكلية الحربية، في احتفالية شهدها أركان دولته، شابتها ملايين الأخطاء والتلعثم الذي بدا واضحا، ذاكرا أن دور السعودية يتجاوز أكثر من 1000 عام في خدمة الحجيج، على الرغم من أن عمر الدولة السعودية لم يتجاوز الـ100 عام.

ويمكن قراءة عدة مؤشرات فاصلة في المشهد المصري، بتجلياته الملتبسة بعد 42 عاما من نصر أكتوبر.. أبرزها:

تحول العقيدة القتالية للجيش المصري:
حيث كان للعقيدة القتالية الدور الأبرز في نصر أكتوبر، بحسب المراقبين والخبراء الاستراتيجيين، الذين أكدوا أن قدرات الجيش المصري لم يكن لها أن تتغلب على الصهاينة بالحسابات المادية والاستعدادات العسكرية.

وقد نجحت الإدارة العسكرية في صناعة مجموعة الأفكار والمعتقدات والأهداف الاستراتيجية التي يؤمن بها الجنود؛ على أساس الجهاد في سبيل الله وتحرير الوطن من أعدائه المغتصبين، الذين تجرأوا على الأراضي المصرية واغتصبوا الأرض واستباحوا الدم المصري.. وكانت كلمة “الله أكبر” استراتيجية وليست شعارا يتردد فقط، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.

العقيدة القتالية التي صنعها القادة العسكريون في أثناء الفترة من حرب الاستنزاف حتى نصر أكتوبر، قامت على أساس العداء للصهاينة الخطر الأكبر على الأمن القومي المصري والعربي.

وبعد الانقلاب العسكري، لم تعد دولة الاحتلال الإسرائيلي العدو الأول، الذي لم يجرؤ على ذكر مجرد اسمه خلال كلمته باحتفالية النصر في الكلية الحربية مساء الاثنين 5 أكتوبر.

وبدلا من أن يكون الدم المصري خطا أحمر، تلوثت يد الجيش والشرطة المصرية في دماء الشعب المصري في الشوارع ومراكز الاحتجاز، بل تطور الأمر إلى تصفية المعارضين بدم بارد خارج إطار القانون.

بينما تؤمن السياسات المصرية في عهد السيسي الصهاينة، في مغتصباتهم، لدرجة أن يتباكي الإعلام المصري على “الشهداء المستوطنين” الذين قضوا على يد المقاومين الفلسطينيين، ردا على اقتحامات الصهاينة اليومية للمسجد الأقصى.

وتجلت الإدارة المصرية في الإجراءات المصرية ضد الجار الفلسطيني، بإغلاق معبر رفح وحصار المرضى الفلسطينيين وأصحاب الحاجات، وإغراق الأراضي الفلسطينية في غزة بمياه البحر المتوسط، بذريعة مواجهة الأنفاق، بل لعب دورا غير محايد بالضغط على مشروع المقاومة الفلسطينية لتسوية تراعي الصالح الصهيوني على حساب الثوابت الإسلامية.

فقدان العرب الثقة في الدور المصري، بعد اعتماد السيسي التقية في علاقات مصر مع جيرانها العرب، خاصة مع الدول الخليجية، فبدلا من الاتساق في المواقف المبدئية والاستراتيجية مع قائد عملية الحزم باليمن، تتلاعب إدارة السيسي مع إيران والحوثيين، من أجل الوصول إلى أكبر قدر من المكاسب المالية الخليجية.

كما أن الموقف المصري من الأزمة السورية يأتي في خارج سياق العقل والمنطق الإسلامي والعربي، بدعم نظام بشار الأسد الذي قتل مئات الآلاف من شعبه وهجر أكثر من 46% منه، داعما العدوان الروسي الذي يشارك بشار في قتل المدنيين واستهداف أماكن المعارضة السورية، لا مواقع “الدولة الإسلامية” التي يتشدقون باستهدافها.

كما أن السياسة الخارجية لدولة السيسي خلقت مزيدا من العداءت مع الجارة الأخرى ليبيا، بانحياز سافر لطرف على حساب الشرعية الشعبية، منحازا للثورة المضادة التي قامت عليها الثورة الليبية.

مخاطر من كل جانب:
ورغم مرور 42 عاما على انتصار أكتوبر، تجد مصر في عداءات داخلية وحالة من الانقسام غير مسبوقة، فيعاني الشعب المصري من حالة من التجاذب باتت تهدد الهوية المصرية، بعد تلال من القمع وكبت الحريات تعيد مصر إلى أجواء نكسة 67، من فقدان الثقة وغياب الاتساق المجتمعي وتدهور معاني الوطنية لدى الشباب، وسيطرة المال السياسي ورجال الأمن على مقدر البلاد، في غيبة من أية مؤسسات تشريعية أو رقابية.

كما تزايد خطر المياه بعد إقدام إثيوبيا على إتمام 47% من سد النهضة الذي يفقد مصر حصتها خلال الـ5 سنوات لملء السد بالمياه، وإفقادها 18 مليار متر مكعب سنويا، ولم تستثمر مصر روح نصر أكتوبر في التعامل مع الأزمات التي تهدد حياة المصريين، بزيادة التعاون الاستراتيجي مع السودان الشقيق الأقرب لمصر عبر سنوات صراعها مع العدو الصهيوني، بل تزايدت فجوة الخلافات.

إفقار سيناء لا تنميتها:
وتبدو سيناء في أسوأ أحوالها في الذكرى 42 لنصر أكتوبر، مع أوضاع مأساوية يعيشها السكان.. فمنذ 6 أكتوبر من عام 1973، يوم انطلاق الحرب ضد الاحتلال والتي انتهت بتحرير سيناء، لم يصل قطار التنمية إلى المنطقة المنسية.

اليوم يعاني أهالي سيناء من حصار بين قصف طيران الاحتلال وقصف الطيران المصري، في ظل وجود تنسيق غير مسبوق بين مصر والكيان الصهيوني، إضافة إلى الانتهاكات المصاحبة لعمليات الجيش المصري بدعوى مواجهة الجماعات المسلحة.

كل ذلك يترافق مع غياب التنمية عن تلك المنطقة، فمنذ انتهاء حرب أكتوبر، خرجت الدعوات المطالبة بإعادة تنمية وإعمار سيناء، التي ظلّت سبع سنوات تقريبًا تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد هزيمة 1967.

ومنذ عام 1974 وحتى 2015، لم تتوقف الوعود من الرؤساء والمسئولين المصريين بالعمل على تنمية سيناء، وظل أهالي سيناء بانتظار تنمية لم تأتِ وخدمات غائبة.

وزادت معاناة أهالي سيناء عامًا بعد عام، مع تهميش وتجاهل من الحكومات المتعاقبة منذ 42 عامًا، حتى أن الأهالي اعتبروا أنفسهم “مواطنين من الدرجة الثانية”، خصوصًا مع رفض تمليك الأراضي لهم.

بيد أن ما وصلت إليه في 2015 يُعدّ أسوأ ما تعرّض له الأهالي منذ هزيمة 1967، خصوصًا مع اعتماد خطة تهجير أهالي الشريط الحدودي مع قطاع غزة، من دون توفير مأوى لهم أو سكن.

ويعتبر مراقبون أن ظهور الجماعات المسلحة في سيناء، هو نتيجة حتمية لغياب الدولة، والأخطاء المتعاقبة من قبل الرؤساء والحكومات، وجعل التنمية آخر الاهتمامات.

وكانت بدايات مشروعات التنمية في سيناء، مع الرئيس أنور السادات في إبريل 1974 حين وضع استراتيجية لتنمية سيناء بعد نصر أكتوبر، معلنًا إنشاء الجهاز القومي لتعمير وتنمية سيناء.

واستمرت الوعود في فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي أطلق المشروع القومي لتنمية سيناء، وأقر في مجلس الشعب في سبتمبر 1995 لدعم سيناء.

واستمر الأمر عقب ثورة 25 يناير، وأطلق رئيس الوزراء حينها كمال الجنزوري، خطة لتنمية سيناء، من دون تحقيق شيء.

وبعد تولي الرئيس مرسي الحكم، وجّه بسرعة عملية دعم جهاز تنمية سيناء، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية، فضلاً عن تخصيص 10 ملايين جنيه (نحو مليون و300 ألف دولار أمريكي).

فيما خصص الرئيس محمد مرسي مبلغ 4 مليارات و400 مليون جنيه (نحو 560 مليون دولار) كاستثمارات عامة وعاجلة في سيناء.

أما الوضع الحالي فوجه فيه السيسي 10 مليارات جنيه لمكافحة ما يسمسه الإرهاب.. وباتت الكهرباء دائمة الانقطاع والمياه غير صالحة للاستخدام.. وسقطت سيناء من حسابات الحكومات، حتى وصل الحال إلى تهجير أهلها، واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية..

ومن جهته، يقول رئيس اتحاد قبائل سيناء، إبراهيم المنيعي، إن لا سبيل لحل أزمة سيناء إلا بالتنمية، وفتح حوار ومصالحة شاملة مع الأهالي والقبائل والعائلات الكبيرة. ويضيف المنيعي في تصريحات صحفية اليوم، أن اللقاء الذي تم بين السيسي وشخصيات من سيناء كان من اختيار أجهزة أمنية ولا يمثل القبائل، ولا بد من الحوار مع أصحاب الرأي والقرار.

فيما يذهب ناشط سيناوي، إلى أن سيناء باتت مستباحة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، من حيث اختراق الطيران الصهيوني الأجواء المصرية، عبر استخدام الطائرات دون طيار.

 

*وسط تكتم إعلامي.. السرقة والتحرش يتسببان في انهيار السياحة بجنوب سيناء

في ظل تكتم إعلامي وحكومة واسع من قبل “سلطة الانقلاب العسكري” تزداد وتيرة الانهيار السياحي في مصر بشكل عام وفي مناطق جنوب سيناء بشكل خاص، نتيجة عدة عوامل متداخلة أبرزها تكرار حوادث السرقة والاغتصاب والتحرش الجنسي للعديد من السائحات بدول مختلفة.

ونظرا لانشغال أمن الانقلاب بملاحقة المعارضين للانقلاب العسكري” وتتبع النشطاء السياسيين، باتت العديد من المناطق السياحية، وكرا لعمليات السرقة والتحرش الأمر الذي يتسبب في زيادة انهيار القطاع السياحي بمصر.

وبحسب تقرير فإن محافظة جنوب سيناء  شهدت خلال الفترة الماضية عدد من الحوادث التي تمت ضد سائحات، سواء عرب أو أجانب، وتنوعت الجرائم بين سرقة واغتصاب أو حتى تحرش، مما جعل عرش السياحة مهدد بالانهيار والسبب الرئيسي أرجعه البعض للغياب الأمني، بينما أرجعه آخرون لوجود مدقات جبلية ومناطق خفية كثيرة لا يعلم بها الأمن ويخشى الاقتراب منها، تسهل من عمليات الخطف والاغتصاب .

وأعلن مدير مركز إدارة الأزمات والعمليات بديوان عام محافظة جنوب سيناء، الجمعة الماضية، أن عدد المغادرين بمطار شرم الشيخ بلغ 8 آلاف و893 سائحًا، حيث أن حركة المغادرة أصبحت أكثر من حركة الوصول، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح هكذا بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى وبداية العام الدراسي الجديد.

وأضاف مدير مركز إدارة الأزمات والعمليات، أن ميناء نويبع استقبل 302 سائحًا، وغادر 96 سائحًا، كما شهد وصول 685 سائحًا لميناء طابا ومغادرة 709 سائحين.

تكرار حوادث الاغتصاب

وجاءت آخر حادثة عندما اغتصب سائق سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا، في إحدى العشش الصحراوية بمدينة شرم الشيخ، حيث استاق المتهم الضحية للعشة واغتصبها عنوة، مما جعلها تتقدم ببلاغ إلى قسم شرطة أول شرم الشيخ.

وذكرت الضحية أنها حال تواجدها بمحطة شرق الدلتا بحي النور- دائرة القسم، حضر إليها أحد قائدي السيارات الربع نقل وقام باصطحابها بحجة إيجاد فرصة عمل لها، إلا أنه قام باصطحابها عنوة إلى إحدى العشش بالمنطقة الصحراوية، واغتصبها بعد أن شل حركتها، وتركها في المكان وفر هاربًا.

وبالفعل تم ضبط الجاني ويدعى “س.ع.ع” 30 سنة، ومقيم حي النور بشرم الشيخ، الذي اعتدى على الضحية وتبين أنه سبق اتهامه في القضية رقم 4780 لسنة 2009 جنح قنا “مشاجرة”، وبعرض المتهم على المجني عليها تعرفت عليه ومن جانبه أقر بارتكاب الجريمة، ولكن جاء ذلك بعد فوات الأوان فأين الأمن من قبل الحادث؟

ولم تكن تلك الحوادث وليدة اللحظة أو مرحلية، ولكن شهدت المحافظة خلال عامي 2014 و 2015 عدد لا بأس به من الجرائم التي ترتكب ضد السائحات دون أي تواجد للأمن سوى بعد انتهاء الحادث، مما جعل السياحة في حالة ركود تام وتعتمد المحافظة على السياحة الداخلية، ولكن السياحة الخارجية فأوشكت على الانقراض لكثرة الاعتداءات تجاه السياح .

حوادث السرقة المتكررة

وإلى جانب عمليات التحرش والاغتصاب، يتعرض السياح الأجانب في جنوب سيناء أيضا إلى عمليات سرقة متكررة، كان آخرها ما كشفت قوات أمن الانقلاب بجنوب، بعدما تم سرقة إحدى الفيلات بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ سبتمبر الماضي، بعد تقدم المدعو “ا. ف. ح” 47 سنه ومقيم الرويسات بشرم الشيخ وزوجته المدعوة “ب. ا” ألمانية الجنسية ببلاغ لقسم أول شرطة شرم الشيخ بأنهما فوجئا بسرقة بعض محتويات الڤيلا عن طريق الدخول من نافذة الصالة .

وقال المبلغ: إن هذه المسروقات عبارة عن خزينة “ safe box ” بداخلها جواز سفر خاص بالمُبلغ وزوجته وبعض الأوراق الشخصية و”4 هواتف محمولة، 3 سامسونج و1 نوكيا ولاب توب ماركة آيسر أسود اللون، وساعة يد ماركة بيرتلينج و2 نظارة شمسية ومبلغ مالي وقدره 150 يورو و2 حافظة جلدية”، ولم يتهما أحدًا بالسرقة.

وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تبين أن المتهم هو المدعو “و. م. ف” 32 سنة عاطل ومقيم ش الخلو راغب طنطا- الغربية، وكان يعمل مع المُبلغ منذ ثلاثة سنوات، والمدعو “م. س. ا” 22 سنة عاطل ومقيم ش راغب باشا طنطا – الغربية، وهما من ارتكبا تلك الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بمنطقة الرويسات، وأرشدا عن المسروقات، وباستدعاء المجني عليهما تعرفا على المسروقات
وفي واقعة أخرى، تلقى قسم شرطة ثاني شرم الشيخ من المدعوة “ Mhksu Dobova Svetlana ” روسية الجنسية نزيلة بفندق جاز ماربيل نبق دائرة القسم بقيام أحد الأشخاص بخطف حقيبة اليد الخاصة بها أثناء سيرها بشارع نبق الرئيسي وبداخلها “ساعة يد – هاتف محمول – 100 دولار”. وتبين أن مرتكب الواقعة المدعو “ع.ع.ع” 21 سنة فرد أمن بفندق إستيرادا ومقيم بسكن العاملين بالفندق، وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية لضبط المذكور بمكان إقامته وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المسروقات بإرشاده.

ومن الملحوظ أنه عقب كل واقعة من الوقائع السابق ذكرها أو أغلبها إن صح التعبير، فيكون دور الأمن في إحضار الجاني، ولكن أين دور الأمن قبل تلك الوقائع التي تعمل على انقراض السياحة الخارجية؟

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً