اعتقال ابراهيم أبو يوسف الفلاح الفصيح

الطالب الإيطالي قتل بصعق عضوه الذكري ونزيف بالمخ.. السبت 13 فبراير. . الانقلاب يعتقل الفلاح الفصيح

اعتقال ابراهيم أبو يوسف الفلاح الفصيح
اعتقال ابراهيم أبو يوسف الفلاح الفصيح

الطالب الإيطالي قتل بصعق عضوه الذكري ونزيف بالمخ.. السبت 13 فبراير. . الانقلاب يعتقل الفلاح الفصيح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*استمرار فشل مفاوضات سدّ النهضة يضيّق خيارات القاهرة

لا تزال المفاوضات الفنية بين القاهرة وأديس أبابا حول سد النهضة الإثيوبي، تشهد خلافاً عميقاً من دون التوصل لحلول واضحة، تقلل الآثار السلبية للسد على الحصة السنوية التاريخية لمصر من مياه النيل. وطغت الخلافات حول صياغة المسودة النهائية لعقود المكتبَين الاستشاريَين؛ “بي. آر. أل” و”أرتيلياالفرنسيَّين المنفّذَين لدراسات “النهضة”، خلال الاجتماعات المنعقدة، أخيراً، في الخرطوم، بين وزراء الريّ في مصر والسودان وإثيوبيا، ما أدى إلى تأجيل المفاوضات الفنية لاجتماع آخر في أديس أبابا.

في هذا السياق، يقول وزير الري والموارد المائية المصري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، إنّ “فشل الجولة الأخيرة من الاجتماعات الفنية يُنذر بفشل آخر مقبل”، محذراً من استمرار فشل جولات التفاوض بما قد يقود لحرب إقليمية في المنطقة. ويشير علام إلى أنّ “القاهرة أمام خيارات محدودة للغاية للحفاظ على حصتها السنوية من مياه النيل والمقدّرة بـ55,5 مليار متر مكعب، والتي لا تكاد تكفي الاحتياجات المائية الداخلية. في المقابل، هناك تطلعات وآمال واسعة تتبنّاها إثيوبيا لاستغلال مياه النهر لتنمية بلادها، والتي ستكون على حساب دولتَي المصبّ، مصر والسودان، وإنْ كانت الأولى هي الأكثر تضرراً.

ويرجّح أبو زيد، “استمرار فشل المفاوضات بعد كل تلك التي أجرتها مصر خلال السنوات الماضية مع إثيوبيا. وهو ما يتوقعه الجميع، نظراً للتعثر في المباحثات بين كافة الأطراف المعنية”. ويضيف أنّ “مسار المفاوضات المصرية مع الجانب الإثيوبي حول السد وصل إلى نهايته، بعدما استنفد كل مهامه ولم يعد مقبولاً الاستمرار فيه وفقاً للآلية الحالية التي تقوم بها الحكومة المصرية”. ويتهم الوزير الأسبق هذه الأخيرة، بأنها “لم تعرض بشكل شفاف مراحل المفاوضات والمشاكل التي تواجهها على الشعب. وهذا الأخير يدفع ثمن فشل إدارة هذا الملف، فضلاً عن انشغال الإعلام والأحزاب والقوى السياسية بقضايا أخرى من دون توعية الناس بخطر هذا السد البالغ على مصر“.

ويلفت أبو زيد إلى أنّ “معدلات بناء السد تزيد القلق، بسبب الضرر الكبير الذي ستتحمله القاهرة بعد تشغيل السد”، معتبراً ما يحدث خلال عامين من المفاوضات “محاولة لإذلال الشعب المصري”. ويوضح، أنّ” المفاوض المصري هدفه السعي إلى تقليل حجم السد فقط، ولكن سيُبنى رغم أنفنا، لأنه لم تتحرك أي جهة مصرية منذ البداية لإيقافه قبل أن يبدأ“.

 

 

*أهالي قرى الشرقية يشكون تلوث المياه وإصابتهم بالفشل الكلوي ..واهمال مسؤولي الانقلاب

يشتكي أهالي قريتي جلفينة وأنشاص الرمل بمدينة بلبيس، التابعة لمحافظة الشرقية من تلوث مياه الشرب وتغير لونها وطعمها منذ فترة، مما أدى إلى إصابة العديد من أهالي القرى بفيروس سي والفشل الكلوي.

ولجأ بعض أهالي قرية أنشاص الرمل إلى الآبار بعد تلوث المياه وعدم اهتمام المسؤولين،التابعين للانقلاب، واضطر البعض الآخر لشراء فلاتر لتنقية المياه وشراء زجاجات مياه معدنية بسبب تلوث المياه.

كما طالبوا محافظ الشرقية الانقلابي بضرورة إيجاد حل جذري لمنحهم حقهم في مياه نظيفة، موضحين أن المياه تصل إليهم عن طريق مواسير صفراء اللون نتيجة شدة صدأ المواسير.

واستنكر الأهالي تخامل المسؤولين وإهمالهم في حل المشكلة محذرين من وقوع كارثة تسمم جماعي مثلما حدث في الإبراهيمية العام الماضي.

 

 

*مد الحكم بـ”أكتوبر” وتأجيل “النزهة” بهزليات قضاء العسكر

قررت محكمة النقض، اليوم السبت، مدّ الحكم في الطعن المقدم من 7 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلامياً باسم “خلية أكتوبر”، والمحكوم على 5 متهمين فيها بالإعدام شنقاً، والمؤبد لمتهمين آخرين، وتغريمهما 20 ألف جنيه ومصادرة السلاح والمضبوطات بالقضية، إلى جلسة 12 مارس المقبل. 

وقد تسبب سكرتير المحكمة بالجلسة الماضية، في نشر العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، لخبر خاطئ يفيد تأييد محكمة النقض لأحكام الإعدام والمؤبد، لتصبح أحكاما نهائية وباتّة، الأمر الذي أثار استياء الأهالي وهيئة الدفاع الذين كانوا متواجدين بمقر المحكمة في دار القضاء العالي بوسط القاهرة.

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار سعيد الصياد، محاكمة 4 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم بأحداث العنف التي شهدتها منطقة النزهة، والتي وقعت عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلى جلسة 12 إبريل المقبل.

وعقدت الجلسة الماضية داخل غرفة المداولة واقتصرت على حضور دفاع المعتقلين فقط، وتم منع أي من وسائل الإعلام من الدخول لتغطية وقائع المحاكمة.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في ملف قضية “جميعة بلادي” المتهم فيها ثمانية مسئولين بالجمعية بارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية في مؤتمرات وندوات، إلى جلسة 17 فبراير الجاري لبدء سماع المرافعات وتقديم المستندات

 

 

*الانقلاب يعتقل الفلاح الفصيح صاحب الفيديوهات الساخرة

اختطفت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، من مدينة القرين إبراهيم أبو يوسف الشهير بالفلاح الفصيح واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

وقال شهود عيان من الأهالي إن حملة كبيرة لقوات أمن الانقلاب دهمت عددًا من بيوت أهالي مدينة القرين والقرى التابعة لها وحطمت أثاثها وسرقت بعض المحتويات فى مشهد لم يخلُ من الانتهاكات والجرائم واعتقلت الحاج إبراهيم أبو يوسف من منزله.

يشار إلى أن الحاج ابراهيم أبو يوسف عرف عنه سخريته ومناهضته للانقلاب والظلم عبر عدد من الأعمال الفنية التي أنتجها وشارك في تمثيلها ويأتي اعتقاله اليوم استمرارا لسياسات تكميم الأفواه ومحاربة الكلمة الحرة من قبل النظام الانقلابي. 

من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بمدينة القرين سلطات الانقلاب ممثلة في مأمور مركز شرطة القرين ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب كلٌّ باسمه وصفته المسئولية عن سلامة المعتقل الذين لا يعلم مكان احتجازهم حتى الآن ولا أسباب الاختطاف. 

كانت قوات أمن الانقلاب قد دهمت عددًا من بيوت الأهالي بمدينة أبوحماد صباح اليوم؛ ما أسفر عن اعتقال 6 من الأهالي غير معروف مكان احتجازهم حتى الآن.

ويزيد عدد المعتقلين من مدن ومراكز الشرقية عن 2000 معتقل على خلفية رفضهم للظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم  ومحتجزين في ظروف لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الإنسان وتتنافى مع الآدمية.

*جماهير الزمالك لمرتضي منصور : ارحل ايها المختل

شنت مجموعة “وايت نايتس”، العاشقة لنادي الزمالك، هجومًا لاذعًا على مرتضى منصور رئيس النادي، خلال مباراة الأبيض أمام أصحاب الجياد، التي جمعتهما اليوم الستب، على صالة الأسكندرية، في الجولة الثامنة من عمر مسابقة دور المحترفين لكرة اليد، انتهت بفوز الزمالك 28 / 24.

ورفعت الجماهير لافتات يكتب عليها: “الزمالك ده أعظم من أن يدار بعقلية الحالة نوسة، إرحل أيها المختل”، جاء هجوم “وايت نايتس” على مرتضى، بعد تصريحات أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق الأول بالنادي، التي أكد فيها أن الزمالك استعان بأحد الشيوخ في مباريات الدوري الممتاز الموسم الماضي.

 

 

*تأجيل محاكمة مرسي في قضية التخابر والدفاع يفند

أجلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في قضية “التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة، وإفشائها إلى دولة قطر”، إلى جلسة 16 فبراير/ شباط الجاري لاستكمال مرافعة الدفاع.

واستمعت المحكمة في جلسة اليوم إلى مرافعة المحامي علاء علم الدين، دفاع المعتقل الثاني في القضية، أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس، محمد مرسي، الذي أبدى دفوعه القانونية والتمس البراءة مستندًا إلى الدفع بعدم جواز نظر الدعوى بخصوص الاتهام الوارد في البند التاسع بأمر الإحالة المتعلق بتهمة تولي قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وذلك لسابقة الفصل فيها بالقضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات قسم أول مدينة نصر والمقيدة برقم 2925 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة والمعروفة باسم التخابر مع حماس والمحكوم فيها على المتهم بجلسة 16 يونيو/ حزيران 2015.

كما دفع ببطلان تحريات الأمن الوطني وهيئة الأمن القومي لمخالفتهما الحقيقة الواردة ولافتقادها الجدية والكفاية، وأنها بهدف الانتقام السياسي، وبطلان شهادة شاهدي الإثبات اللواء نجيب عبدالسلام، قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، والعميد وائل نادين رئيس فرع الاستطلاع في الحرس الجمهوري، فيما قرراه من عرض بعض التقارير المتعلقة بالقوات المسلحة، بزعمهما أن المعتقل الأول الرئيس، محمد مرسي، حصل على تقارير ولم يعدها، وذلك لمخالفة شهادتيهما للثابت بدفتر سجن قيد المكاتبات الصادرة والخاصة بفرع استطلاع الحرس الجمهوري والمؤشر فيه بإعادة هذه التقارير لمكان حفظها بالحرس الجمهوري.

كما دفع بانتفاء أركان جريمة الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد لعدم قيام الدليل من الأوراق على تحقق ركني الجريمة المادي والمعنوي، فضلاً عن عدم قيام الدليل على تحقق القصد الجنائي الخاص والمتمثل في قصد إفشاء أو تسليم الأسرار لدولة أجنبية، وانتفاء أركان جريمة اختلاس الوثائق والمستندات المبينة بقرار الاتهام وعدم قيام الدليل من الأوراق على صحة إسنادها لموكله.

ودفع الدفاع بانتفاء السيطرة المادية والفعلية وانقطاع صلة موكله بكافة الوثائق والمستندات والمكاتبات الواردة من الجهات السيادية، وذلك أثناء نقلها من أماكن حفظها بقصر الاتحادية إلى قصر عابدين، تنفيذاً للقرار الصادر من رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق بنقل كافة الوثائق والمستندات وإخلاء قصر الاتحادية منها لمجابهة الأحداث المتوقعة وقتها، حيث تم النقل بتاريخ 13 يونيو/ حزيران 2013، وكذا انتفاء السيطرة المادية والفعلية وانقطاع صلة موكله بها أثناء حفظها بقصر عابدين عقب استكمال نقلها، وكذلك انتفاء السيطرة المادية والفعلية وانقطاع صلة موكله بها أثناء نقلها وفحصها والتصرف فيها.

كما دفع بعدم انطباق المواد 86 و86 مكرر و86 مكرر أ، من قانون العقوبات على واقعات الدعوى وبانطباق القانون رقم 84 لسنة 2002 بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية وذلك لصدور قرار رقم 644 بتاريخ 19 مارس/ أذار 2013 من وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية يفيد إشهار جمعية الإخوان المسلمين، طبقاً للقانون الأخير قبل أن يصدر القرار رقم 227 بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 من وزير التضامن الاجتماعي بحل جميعة الإخوان.

هو ما يعني انتفاء أركان جريمة تولي قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وعدم قيام الدليل من الأوراق على صحة إسنادها لجميع المعتقلين بالقضية، والدفع بعدم دستورية الفقرة الأخيرة من نص المادة 77 من قانون العقوبات لمخالفتها نصوص المواد 94 و95 و96 و99 و184 و186 من الدستور.

وقدم الدفاع حافظة مستندات تتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 والمعروفة إعلامياً بـ “التخابر مع حماس” والصادر فيها الحكم بجلسة 16 يونيو/ حزيران 2015 جنايات قسم أول مدينة نصر والمقيدة برقم 2925 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي والمطعون عليه أمام محكمة النقض ولم يحدد له جلسة حتى الآن.

واستند في المذكرة على الدفع بعدم جواز نظر الدعوى بخصوص الاتهام الوارد في البند التاسع بأمر الاحالة المتعلق بتهمة تولي قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وذلك لسابقة الفصل فيها بالقضية المذكورة.

وذكر الدفاع، أن المعتقل عبدالحميد أمين الصيرفي، سكرتير الرئيس لم يعرض على نيابة أمن الدولة بمقرها بالتجمع الخامس للتحقيق معه في القضية، الذي زعم فيها نقله التكليف من زوجته إلى ابنته كريمة بتوصيل المستندات إلى أحد المعتقلين في القضية لنقلها خارج البلاد.

وأضاف أنه تم التحقيق معه داخل محبسه بسجن شديد الحراسة بطرة مما يستحيل معه التقاؤه بزوجته وتلقيها ذلك التكليف الذي زعمت التحريات القيام به.

 

 

*رويترز: الطالب الإيطالي قتل بصعق عضوه الذكري ونزيف بالمخ

رفعت مصلحة الطب الشرعي المصرية إلى مكتب النائب العام اليوم السبت تقريرها النهائي عن تشريح جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي تعرض للتعذيب وعثر عليه ميتا قرب القاهرة في وقت سابق هذا الشهر.

وكان ريجيني (28 عاما) يجري أبحاثا محورها النقابات التجارية المستقلة في مصر وكتب مقالات ينتقد فيها الحكومة المصرية مما أثار تكهنات بأنه قُتل على يد قوات الأمن المصرية.

ونفت وزارتا الداخلية والخارجية المصريتان مسؤولية قوات الأمن عن مقتل ريجيني.

وقال مكتب النائب العام إنه لن يعلن محتوى التقرير في ظل استمرار التحقيقات. ولم يتسن لرويترز الحصول على نسخة للتأكد من محتوى التقرير.

لكن مصدرا بارزا في الطب الشرعي قال لرويترز إن جثة ريجيني طالب دراسات عليا في جامعة كمبريدج البريطانية- كان بها سبعة ضلوع مكسورة بالإضافة لعلامات صعق بالكهرباء في العضو الذكري وإصابات داخلية في مختلف أنحاء جسمه ونزيف بالمخ.

وأضاف المصدر أن جثة ريجيني حملت كذلك علامات على جروح قطعية بآلة حادة- يشتبه أنها شفرة حلاقة- وسحجات وكدمات. وقال أيضا إن الشاب الإيطالي تعرض على الأرجح لاعتداء بعصى وللكم والركل.

وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو لمحطة سكاي نيوز 24 التلفزيونية الأسبوع الماضي إن تشريحا ثانيا جرى في إيطاليا “أظهر لنا شيئا لا إنساني.. شيئا حيوانيا.”

وأظهر تقرير تشريح أولي أصدرته مصر أن ريجيني تعرض للضرب على مؤخرة رأسه بآلة حادة.

وتقول جماعات حقوقية إن الشرطة في مصر تلقي القبض على مشتبه بهم دون أدلة كافية وتتعامل معهم بعنف لكن السلطات المصرية تنفي هذا الأمر.

وأقيمت جنازة ريجيني في مسقط رأسه أمس الجمعة وجدد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي مطالبته بتحديد المسؤولين عن الحادث ومعاقبتهم.

وأرسلت إيطاليا فريق تحقيق للعمل مع السلطات المصرية في مسعى للوصول لحقيقة ما حدث لريجيني.

 

 

*الشرطة الإيطالية: ضباط أمن بملابس مدنية أوقفوا ريجيني ليلة اختفائه

أعلنت الشرطة الإيطالية أن لديها شاهد موثوق فيه، رأى ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية يوقفون الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني» قريبًا من منزله في القاهرة ليلة اختفاءه.

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن السلطات المصرية نفت تدخلها في اختطاف وتعذيب ريجيني البالغ من العمر 28 عامًا، والذي وُجد مقتولًا على جانب أحد الطرق في القاهرة في 3 فبراير الحالي، بعد تسعة أيام من اختفائه.

وظهر أن المحققين من روما تحدثوا مع شخص منحهم ما وصفته الصحف الإيطالية بـ «تفاصيل ملموسة» بتوقيف ريجيني خارج محطة مترو البحوث التي تقع على بعد دقائق من شقته، وذلك يوم 25 يناير الماضي، بحسب الصحيفة، فعلى ما يبدو كان ريجيني في طريقه لزيارة «حسنين كشك»، الذي يُعتبر مثقفًا بارزًا مناهضًا للرئيس «عبدالفتاح السيسي».

كما ظهر أن الطالب الإيطالي لاحظ تصوير مراقب مجهول له أثناء حضوره اجتماع للمعارضين السياسيين في 11 ديسمبر الماضي.

وهناك تقارير أيضًا تشير إلى أن ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق في جريمة القتل أدين مسبقًا بالتورط في تعذيب وقتل أحد المحتجزين.

 

 

*كاتب بريطاني: يطالب بمعاقبة نظام السيسي بقانون “ماجنيتسكي” لحماية أوروبا

جريمة في القاهرة : كيف يمكن للغرب التعامل”؟ .. تحت هذا العنوان نشر موقع “ميدل أيست أي” البريطاني مقالا للكاتب “أدريان بلومفيلد” عن كيفية تعامل الغرب مع نظام الانقلاب المصري بعد مقتل الطالب اﻹيطالي جوليو ريجيني.

واقتراح الكاتب على الاتحاد اﻷوربي معاملة أركان نظام الانقلاب المصري بنفس الطريقة التي تعامل بها مع مسئولين روس حينما عاقبهم بقانون ماجنيتسكي” الذي يفرض عقوبات على من يشتبه بارتكابه انتهاكات حقوق الإنسان أو فساد، مرجحا البدء بوزير الداخلية بحكومة الانقلاب مجدي عبد الغفار.

 

 

*أهالي أسيوط عن تخصيص السيسي أرضا لبناء كنيسة: مجاملة لإرضاء المسيحيين

أصدر عبدالفتاح السيسي، قرارا بترخيص إنشاء كنيسة للطائفة الإنجيلية في قرية رزقة الدير المحرق، بمركز القوصية بأسيوط، وذلك طبقا للرسم المنشور في الجريدة الرسمية.

وانتقد عدد من الأهالي القرار موضحين وجود دير على مساحة كبيرة بأرض القرية يسمى “دير العذراء“.

وقال أنس محمد أحد سكان القرية: “دير العذراء يسيطر على جزء كبير من القرية وهو يعد من أكبر الأديرة في صعيد مصر”، موضحا أن الموافقة على إنشاء كنيسة جديدة مجاملة سياسية لإرضاء المسيحيين على حساب الأهالي.

وفي سياق متصل، أكد سيد أحمد أن القرار سياسي لكسب ود المسيحيين، وأشار إلى أن عدد الأقباط أقل من عدد المسلمين بالقرية، موضحا أن مساحة الدير أكبر بكثير من جميع مساجد القرية.

 

 

*السيسي يتجمّل.. ويفتح معبر رفح البرى (48 ساعة) فقط

فتحت سلطات الانقلاب، اليوم السبت، معبر رفح البري لمدة 48 ساعة فقط في الاتجاهين .

وكانت سلطات الانقلاب قد اغلق معبر رفح أمام سكان قطاع غزة في الثالث من ديسمبر الماضي،بزعم سوء الأوضاع الأمنية المتدهورة في سيناء.

وكشف مصدر مطلع، بأن هناك تضييقاً على المسافرين ووجود حالات فحص للعابرين من خلال الكشوفات. يذكر أن فتح المعبر فتح خلال العام الماضى 8 مرات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

من ناحيته أعرب النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، عن استيائه من فتح السلطات المصرية لمعبر رفح لمدة يومين فقط، لعبور بعض الحالات، بعد أن أغلقته شهرين.

وقال “الطبطبائي” -في تغريدة له على “تويتر”-: “ما هذا الإذلال الذي تمارسه سلطات مصر ضد غزة فهي تغلق معبر رفح لمدة شهرين ثم تفتحه لمدة يومين فقط! علاوة على تدمير الأنفاق التي كانت متنفسًا“.

 

 

*بعد إعلان “السيسي” القضاء على الإرهاب.. مقتل ضابط ومجند بسيناء

لم تكد تمر ساعات قليلة علي كلمة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أمام “برلمان العسكر”، اليوم السبت، وزعمه النجاح في القضاء على الإرهاب في سيناء ومختلف أنحاء الجمهورية، حتى وقع تفجير في سيناء أودى بحياة ضابط ومجند بالقوات المسلحة؛ ما يكشف حجم كذب وتضليل السيسي للمصريين. 

وأعلن محمد سمير، المتحدث باسم جيش الانقلاب، مقتل ضابط وجندي، وإصابة ضابط صف في إنفجار عبوة ناسفة بمنطقة كرم القواديس فى شمال سيناء، مشيرًا إلى انه وأثناء قيام عناصر القوات المسلحة بأعمال التمشيط والمداهمة لعدد من المناطق، تم اكتشاف عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك بمنطقة كرم القواديس، وأثناء تفكيكها بواسطة عناصر المهندسين العسكريين انفجرت العبوة؛ ما أسفر عن مقتل ضابط وجندى وإصابة ضابط صف.

 وكان السيسي قد قال في خطابة، اليوم: “لقد جابهنا موجة عاتية من إرهابٍ غاشم استهدفت الدولة المصرية بلا هوادة أو رحمة وأرادت أن تنشر الفوضى والخراب بين ربوع الوطن، وفي صدارة المواجهة كان رجال جيشنا العظيم وشرطتنا البواسل يدفعون الدم ويقدمون الروح من أجل الحفاظ على مقدسات هذا الوطن، ولكن بفضل من الله وبإرادة وطنية لا تلين وبصمود شعبنا العظيم استطعنا أن نكسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادي وسيناء وعلى حدودنا الغربية” .

 

 

*السيسي يخلي القاهرة رعبا من الشعب .. إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل

شرطة وسط البلد «كامل العدد».. تأمين الشوارع الجانبية وقناصة فوق الأسطح والشرطة البحرية تظهر للمرة الأول

“قناصة فوق الأسطح، لنشات، حواجز إلكترونية، لواء لكل 10 أمتار”، استعدادات غير مسبوقة لتأمين زيارة الخائن عبد الفتاح السيسي، للبرلمان السبت.

تحولت منطقة وسط البلد إلى ثكنة عسكرية بداية من السابعة صباحا، حتى عصر اليوم، وعلى غير العادة، تولى التأمين رتب عسكرية بارزة، للتأكد من سلامة وأمان مداخل ومخارج الشوارع والطرق المؤدية للبرلمان.

فيما انتشرت فرق التمشيط والكشف عن القنابل والمتفجرات، ليمتد عملها بداية من موقف سيارات عبد المنعم رياض، مرورًا بميدان التحرير، وصولا إلى نهاية شارع القصر العيني.

لم تقتصر جهود التأمين على الأرض أو الشوارع، فقد أعتلت عناصر وأفراد من القناصة أسطح عدد كبير من العمارات السكنية والشرفات المطلة على البرلمان، متأهبين في هذه الوضعية قبل الزيارة بثلاثة ساعات على الأقل، ولم تغادر هذه العناصر حتى مغادرة آخر عضو من أعضاء حكومة الانقلاب ومرافقي الخائن المرتجف من مقر البرلمان.

ولأول مرة، يرى المصريون «الشرطة البحرية» التي استعانت بـ«زوارق ولنشات» جابت كورنيش النيل ذهابًا وأيابًا، بداية من منطقة الأوبرا، مرورا بكوبري قصر النيل، وصولا لمنطقة السفارات بجاردن سيتي، ولم تتوقف تلك المركبات البحرية عن الطواف خلال مدة الخطاب.
فيما تم تقسيم شارع القصر العيني إلى «جزر منعزلة» يفصل بين كل 50 متر كردون أمني، وعدد من ضباط الحراسات الخاصة اللذين تولوا تأمين الشارع بالكامل، بداية من المستشفى الفرنساوي للقصر العيني، وصولا لمبنى مجمع التحرير، ولازمت سيارة شرطة مدخل كل شارع بمنطقة جاردن سيتي والشوارع المقابلة لها الممتدة إلى مترو سعد زغلول.

 

 

*السيسي يتجاهل الاجابة 3 مرات عن سؤال “سد النهضة

تجاهل الخائن عبد الفتاح السيسي، في الخطاب الذي ألقاه اليوم السبت، أمام مجلس نوابه، سؤال نائب عن «سد النهضة»، حيث كرر النائب سؤاله ثلاث مرات، «سد النهضة يا ريس» حسب قوله، ولكن السيسي تجاهل سؤاله ولم يرد عليه.

كما تجاهل السيسي اليوم أيضًا، عمومية الأطباء الطارئة التي تم عقدها أمس الجمعة، في دار الحكمة ردًا على الاعتداء على طبيبين في مستشفى المطرية، واعتاد السيسي التعليق على مثل هذه الأحداث في مناسبات مختلفة مثلما حدث بعد مظاهرات الخدمة المدنية من قبل.

أيضًا تجاهل السيسي «25 يناير» وتحدث عن وجود أزمات دبلوماسية، تم حلها بعد الثورة في إشارة إلى انقلاب «30 يونيو»، زاعما بكذبه المعتاد أنه تم حلها في عام ونصف، وأنه تم الانفتاح على جميع دول العالم.

كما تجاهل السيسي حديث بعض النواب أثناء إلقاء كلمته، واكتفى بالرد على مديحهم المفتعل بابتسامة سريعة دون أن يرد أو يتوقف عن إلقاء خطابه، ولم يرد على نائب هتف النوبة ياريس، وأكمل خطابه.

 

 

*صيام وعكاشة ومرتضى.. برلمان “خلاص تنزل المرة دي

خلاص تنزل المرة دي”.. عبارة شهيرة للفنان الكوميدي عبد الفتاح القصري، تستخدم في الحياة اليومية للسخرية من الأشخاص ذوي الشخصية الضعيفة الذين “يلحسون ” كلامهم دون سبب منطقي.
ويبدو أن أعضاء “برلمان العسكرقرروا أن يطبقوا مقولة “القصريبحذافيرها، وكان آخر هولاء المستشار سري صيام، رئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق وعضو برلمان الدم، والذي أعلن استقالته منذ أيام، مؤكدا أنه لن يتراجع فيها مهما كانت الظروف.
إلا أنه وبعد مرور عدة أيام من الاستقالة، فاجأ الجميع بحضور خطاب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالمجلس، ورد على سؤال حول إمكانية عدوله عن الاستقالة التي تقدم بها، قائلا: “ربنا يسهل وادعو لنا بالتوفيق“.
ولم يكن “صيام”حالة فريدة في “برلمان العسكر” ، وإنما سبقه توفيق عكاشة، الذي ملأ الدنيا ضجيجا بنيته الهجرة خارج البلاد قبيل انعقاد جلسات المجلس، قائلا “أتعرض للتهديد من قبل كافة الأجهزة الأمنية في مصر”، مشيرا إلى أن ذلك يجعله يفكر في الاستقالة من البرلمان والسفر لخارج مصر.
وقال: “من يعمل في هذا البلد بإخلاص يتعرض لحرب، فلازم ماتحبش البلد أكتر من اللازم، لأن اللي بيحب البلد أكتر من اللازم اللي بيحكموها بيكرهوه، فلتذهب كل المناصب وتبقى مصر“.
وسار على نفس النهج مرتضي منصور”، والذي أقسم بـ”رحمة أمه” ان نادي الزمالك لن يلعب مباراة القمة على استاد برج العرب، ثم سرعان ما عاد ورضخ لأوامر العسكر.
وقال منصور ، في تصريحات صحفية: “إن فريقه سيتوجه لاستاد بتروسبورت لخوض مباراة الأهلى الساعة السابعة مثلما هو محدد فى جدول المسابقة الذى أرسله اتحاد الكرة لكافة الأندية، قبل انطلاق الموسم، مشيرا الي أنه فى حال عدم حضور الأهلى لملعب بترسبورت سيتوجه للقسم لعمل محضر إثبات حالة مستشهدا بجدول المسابقة الذى تسلمه“.
ووجه رسالة لمجلس إدارة اتحاد الكرة قائلا: “ورحمة أمى يا جمال يا علام ما أنا رايح برج العرب، ولو عايز تبوظ الدورى براحتك لكن متكسرش إرادة نادي محترم“.

 

 

*مشهد أسطوري وحشود أمنية مكثفة ومرضى يموتون فوق الطرق المغلقة ..”موكب السيسي

مع خطاب شبه دائم عن أزمات إقتصادية خانقة ،ودعوات مستمرة للشعب بالتقشف ، وصل “السيسي” صباح اليوم السبت إلى مبنى البرلمان لإلقاء خطبة له في موكب وصفه الكثيرون بالأسطوري.

لم يكتف السيسي بالصدمة التي أحدثتها تلك المفارقة العجيبة بين سجادة تسير عليها إطارات سيارات موكبه الرئاسي بطول 4 كيلومترات في مدينة السادس من أكتوبر ، وقت ذهابه لإفتتاح مشاريع خدمية في المدينة وانتهازه الفرصة للحديث عن رفع الدعم عن مياه الشرب ونية الحكومة في تنقية مياه الصرف وتوصيلها للمواطنين،الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة و صحبه استنكار شديد وسخرية في عدد من كبرى الصحف العالمية

وها هو السيسي يعود مجددا ليصدم المصريين بموكب رئاسي هو الأضخم من نوعه ، ب 22 دراجة نارية، وأكثر من 18 سيارة، وسجادة ضحمة بمدخل مبنى البرلمان  لتعبر فوقها سيارته ، مع انتشار لحشود أمنية غير مسبوقة بشارع قصر العيني والطرق التي مر بها، وغلق كامل لشارع القصر العيني ، وميدان التحرير ، مع تحويلات مرورية بكافة الطرق التي مر بها الموكب ، 

حتى تحولت منطقة وسط البلد لثكنة أمنية شديدة الحراسة ، تجوب شوارعها سيارات الانتشار السريع والشرطة وتكثف قوات الأمن من تواجدها بها ، كما أغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير وكوبري قصر النيل والقريبة من البرلمان.

 وقد كان في استقباله، “علي عبدالعال” ، رئيس البرلمان، وفور وصوله، أطلقت المدفعية 21 طلقة وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الجمهوري.

مشهد أسطوري أثار حفيظة الكثيرين وبات مثار جدل ولغط كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.

  • وديت الشعب فين يا سيسي؟

الشوارع الخالية من البشر أثناء عبور موكب السيسي ، كان أحد أهم ما لفت الأنظار في مشهد الوصول للبرلمان ، وانتشرت التعليقات الساخرة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ والذين تساءلوا متهكمين : وديت الشعب فين يا سيسي؟!

  • ما لم ترصده عدسات الكاميرات؟!

يبقى جانبا آخر مؤلم لمشهد موكب السيسي المهول ، لا يكمن فقط في المبالغة المستفزة لتكاليف موكب رئاسي في بلد يعاني أزمة إقتصادية حادة ، وشعب يرزخ ما يزيد عن نصفه تحت خط الفقر،

بل في معاناة أخرى لمصريين ، قادهم حظهم التعس ، لأن تكون مصالحهم الحيوية وأماكن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم ومستشفياتهم في طريق موكب السيسي ، فاضطروا جميعا للإنتظار بالساعات داخل الحافلات العامة والسيارات ، لحين تكرم رجال الأمن بفتح الطريق.

وهو الأمر الذي لم ترصده عدسات الكاميرات ،  سوى في حالة واحدة من عشرات أو مئات أو ربما آلاف تضرروا بشكل مباشر من غلق كافة الطرق المؤدية للبرلمان بالساعات،

إنها تلك المرأة التي لم تستطع الوصول لمستشفى “قصر العيني” بطفلها الذي يصارع الموت ويحتاج لإجراء جراحة عاجلة ، فسجلت عدسات كاميرا صرخاتها المكلومة وتوسلاتها المضنية للحشود الأمنية على الطريق ،  ترجوهم أن يسمحوا لها بالعبور ، تصرخ بأعلى صوتها : “ارحم ابني يا ريس” ، على أمل أن ترق لها قلوب رجال الأمن ، أو تصل مسامع السيسي فيأمرهم بفتح الطريق ،  لكن شيئا من هذا لم يحدث.

لا نعلم بالضبط ما هي الحالة الصحية التي وصل لها ابنها المريض ، لكن الأكيد أنه لم يكن وحده ، فمستشفى “قصر العيني” يتوافد عليه المئات يوميا من المرضى والحالات الحرجة ، والتي لا تحتمل التأخير بالساعات على قارعة الطرق أو داخل الحافلات والسيارات انتظارا لمرور موكب السيسي.

فيديو صرخات المرأة وتوسلاتها ،حقق انتشارا هائلا على مواقع التواصل الإجتماعي ،مشفوعا بتعليقات حادة من النشطاء من عينة :

 كم مريضا قتلت بموكبك يا سيسي؟!

 

 

*مفتي العسكر: “العاشق شهيد”.. والعلماء: ضعيف لا يصح الاستدلال به

وكأنه يعيد التأكيد على المعنى الذي قاله الشاعر الراحل نزار قباني على لسان عبد الحليم حافظ “يا ولدي قد مات شهيدًا.. من مات فداء للمحبوب” خرج اليوم مفتي العسكر “علي جمعة” بأحدث فتاواه المثيرة للجدل؛ حيث أفتى بأن “حب الرجل للمرأة درجات حتى يصل إلى مرحلة العشق، وأن الله- عز وجل- لم يُحَرِّم العشق على ابن آدم بشرط ألا يقع في المحرمات”، مضيفًا خلال حواره لبرنامج “والله أعلم”، والمذاع على قناة “سي بي سي” اليوم السبت: “النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: من عشق وكتم وعف ومات فهو من الشهداء”.

 وتعليقًا على هذا الحديث قال الشيخ ناصر الدين الألباني في “سلسلة الأحاديث الضعيفة”: واتفق الأئمة المتقدمون على تضعيف هذا الحديث.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً