أخبار عاجلة

ملاعب إيطاليا تنتفض لكشف قتلة “ريجيني” في مصر. . الثلاثاء 29 مارس. . هشام بدوي من تبرئة جواسيس إسرائيل للتعيين في المركزي للمحاسبات

ريجيني قفملاعب إيطاليا تنتفض لكشف قتلة “ريجيني” في مصر. . الثلاثاء 29 مارس. . هشام بدوي من تبرئة جواسيس إسرائيل للتعيين في المركزي للمحاسبات

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*شهادة مفرج عنه من عقرب غوانتناموا

كتب الأخ محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامي بعد أن منّ الله عليه بالخروج من سجن العقرب كتب على صفحته بالفيسبوك رسالة حزينة مبكية لمن يتدبرها فيما يلي نصها :

“بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الاحباب التقي بكم بعد عام في (عقرب غونتناموا) وهذا هوا الاسم الحقيقي لهذا السجن الذي يضم خيرة شباب وقيادات الحركة الاسلامية من مختلف التيارات .. وارادوا لنا فتنة ولكن الله عز وجل ابي الا ان تكون منحه ورغم كل مكرهم وكيدهم بقيت أمة الأسلام ورجال الدعوة وشبابها اتوجه بالشكر لجميع الأخوة الذين ساهموا بكل جهدا ولو حتي بالدعاء بالوقوف بجانب اخوانهم ونحن نقول إننا علي الدرب سائرون حتي نلقي الله عز وجل ..

وأقول للرجال الصامدون المرابطون في عقرب غونتناموا انكم حقا نعم الرجال وان هذا الوطن لن تقوم له قائمة الا بكم وكما كنت اعدكم واقول لكم ان النصر قريب وان الفرج اتٍ لا محاله وان ما قدمتوه خلال هذه السنوات الثلاث الماضية من صبرٍعلي الفتن والاجرام الذي مُورسَ ضدكم لفتنتكم قد فشل وثبتم في المحنة وان ما تم وشاهدته بعيني يشيب له الولدان وسيسطره التاريخ بأحرف من ذهب وهذا ليس مجاملة لأحد ولكنه اقل القليل وستأتي ايام قريبة سيكتشف العالم ان غونتناموا تستحي مما كان يحدث في سجن العقرب وان هؤلاء الرجال الشرفاء في العقرب ظلوا طوال هذه السنوات يكتمون ما يجري حتي لا يؤذوا مشاعر ذويهم واخوانهم وتقربا الي الله عز وجل وحسبة له وجزاهم الله خير الجزاء”.

 

 

*إخلاء سبيل إسراء رأفت و نجلاء طه معتقلات المطرية

إخلاء سبيل إسراء رأفت و نجلاء طه معتقلات المطرية من عام .

 

* اعتقال أب ونجليه بمحافظة الإسكندرية

 اعتقلت قوات أمن الانقلاب، أب ونجليه الاثنين في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالإسكندرية.

والمعتقلون هم : “مجدي موسى” ونجليه، الطالب “محمد مجدي موسى” بكلية إقتصاد وعلوم سياسية، والطالب “أحمد مجدي موسى” طالب بالثانوية العامة.

هذا ولم يستدل ذوي المعتقلين على مكان احتجازهم.

 

 

* زوجة معتقل: مأمور السجن منع علاجه.. وقال له “عاوز تموت موت!”

نشرت زوجة المعتقل “أنس أحمدي”، اليوم الثلاثاء، صورة للقمع والانتهاكات المستمرة في سجون الانقلاب العسكري، مؤكدة أن إدارة السجون تتعمد الإهمال الطبي بحق رافضي الانقلاب، وأنها تدفعهم للموت البطيء.

وقالت “هاجر خليل”، زوجة “أحمدي” في تدوينة نشرتها على حسابها في فيس بوك: “حسبنا الله ونعم الوكيل، كنت عند أنس النهارده فى الزيارة.. وكان رفض يطلع ليه إلا بعد ثلث ساعة“.

وأضافت “تفاجئت بخروج أنس على كرسي متحرك وعدم القدرة على الكلام، وقال لي لا تأتى تانى علشان انا مش هطلع.. إنسينى“. 

وتابعت: “وقال ليه إن الضغط واطى والسكر نزل ٤٨ وإدارة السجن رفضت أن تخرجه إلى المستشفى.. وقالت له عاوز تموت موت“.

وختمت تدوينتها بالدعاء لزوجها المعتقل: “ياااااارب فقد ضاق بي الحال.. فأصلح لى حالى.. يااااارب انى استودعك زوجى فأحفظه“.

 

 

*موقع عبري: أزمة بين السيسي وجنرالات في الجيش بسبب سيناء

كشف موقع “ديبكا” “الإسرائيلي” عن وجود أزمة بين عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، وعدد من جنرالات الجيش المصري؛ جراء مقترح تقدم به السيسي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يطلب فيه تدخلا عسكريا أمريكيا في سيناء؛ لدعم الجيش المصري في حربه ضد ولاية سيناء، وهو ما يرفضه قطاع كبير من الجنرالات، بحسب الموقع.

وبحسب تقرير لـ”ديبكا”، وهو موقع عبري مقرب من المخابرات الإسرائيلية، فإن السيسي أرسل مؤخرا رسالة عاجلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يطلب منه إرسال قوات خاصة أمريكية إلى سيناء؛ للمساعدة في قتال تنظيم “ولاية سيناءالتابع لـ”داعش“.

ويشير التقرير إلى أن الخطوة التي قام بها السيسي لا تحظى بأي دعم من جانب الجنرالات؛ باعتبارها خطوة غير مسبوقة وغير مقبولة لدى طبقة الجنرالات في الجيش المصري.

وبحسب المصادر العسكرية والخاصة بمكافحة الإرهاب، التابعة لموقع ديبكا المخابراتي العبري، فإن السيسي اقترح على أوباما أن يفتح الجيش الأمريكي جنبا إلى جنب مع الجيش المصري جبهة مشتركة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء.

ووفقا لـ”ديبكا”، فإن السيسي قال في رسالته لأوباما: إن الطريق الوحيد لهزيمة الدولة الإسلامية بسيناء هو جلب قوات أمريكية للمنطقة لمشاركة الجيش المصري في القتال، مطالبا الولايات المتحدة بشن حملة عسكرية بشبه جزيرة سيناء، مشابهة للتدخل الأمريكي ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

ويضيف الموقع أن السيسي حذر أوباما من أنه حال رفضت الإدارة الأمريكية ذلك الطلب، فستصبح سيناء خلال وقت قصير القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة بالشرق الأوسط، معتمدا على قواعد التنظيم الإرهابي بشمال إفريقيا، وفي ليبيا تحديدا.
وتقترح الرسالة أن يقيم الجيشان الأمريكي والمصري قيادة مشتركة للحرب على تنظيم الدولة بسيناء.
وبحسب التقرير، فإن واشنطن لم ترد حتى الآن على المطلب أو المقترح المصري، ولا تعرف القاهرة متى سترد إدارة أوباما عليها.

وفي تحليله للمشهد, يرى “ديبكا” أن طلب السيسي من أوباما يدل على اقتناع السيسي بعدم قدرة الجيش على حسم المعركة ضد ولاية سيناء، أو على الأقل كبح زمام تنظيم الدولة، وأن تهديد التنظيم بسيناء يصبح تهديدا إستراتيجيا على مصر برمتها.

ويربط تقرير “ديبكا” بين هذا المقترح وافتتاحية نيويورك تايمز، يوم الجمعة الماضي 25 من مارس 2016، الذي جاء تحت عنوان “حان الوقت لإعادة تقييم علاقات الولايات المتحدة مع مصر” (Time to Rethink U.S. Relationship With Egypt).

ويهاجم المقال بشدة تعامل النظام المصري مع حقوق الإنسان، ويجزم بأنه في حالة كهذه، فإن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر تضر واشنطن أكثر مما تفيدها. وانتهى المقال الافتتاحي بالجملة التالية “في الشهور المقبلة.. على الرئيس “أوباما” البدء في الاستعداد لإنهاء التحالف العسكري مع مصر. يبدو أن هذا السيناريو ضروريا بشكل متزايد“.

وبحسب التقرير، فإن القاهرة تخشى أن يكون هذا المقال هو الرد السلبي لإدارة أوباما على طلب السيسي، بإقامة جبهة مشتركة ضد الإرهاب بسيناء.

ويختم “ديبكا” تقريره بأن السيسي يترقب الرد الأمريكي، وإلا فسوق تضطر مصر إلى التوجه إلى دول أخرى للحصول على مساعدات عسكرية في الحرب على داعش. وبحسب مصادر “ديبكا” فإن ذلك يحمل تلميحا مصريا إلى الاستعانة بموسكو بطلب مشابه.

 

 

* السيسي يمنح معاشات استثنائية لبعض ضباط وجنود القوات المسلحة

 أصدر عبد الفتاح السيسي القرار رقم 130 لسنة ٬2016 بشأن منح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف الجنود المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة .

ونصت المادة الخامسة من القرار المنشور بالجريدة الرسمية :”على القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ووزير المالية تنفيذ هذا القرار.

 

 

*ملاعب إيطاليا تنتفض لكشف قتلة “ريجيني” في مصر

استجابة لدعوة المتحدث باسم منظمة العفو الدولية بإيطاليا بضرورة مشاركة لاعبي كرة القدم في حملة الكشف عمن قتلوا وعذبوا الطالب الإيطالي ريجيني في القاهرة، أعلنت رابطة أندية الدرجة الثانية على لسان رئيسها “أندريه أبودي”، نزول جميع اللاعبين أرض الملاعب في مباريات يومي 23 و24 إبريل المقبل، مرتديين تيشرت يدعو إلى كشف القتله الحقيقيين.
وأعلن “ماموريتس بريتا” رئيس رابطة أندية الدرجة الأولى، والتي تضم أكبر الفرق مثل روما وميلانوا واليوفي وغيرهم، وغيرهم من الفرق المشهورة، موافقتها على مشاركة لاعبي الرابطة في الحملة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، أن تأخره في تحديد موعد مشاركة لاعبي الدرجة الأولى في الحملة يرجع في انتظاره لعودة المسؤولين في الرابطة من ألمانيا نظرًا لسفرهم لدعم المنتخب الإيطالي هناك.
وأكد على أن غدًا الأربعاء ستقرر الرابطة رسميًا القرار المتعلق بالمشاركة في الحملة من أجل القبض على من عذبوا وقتلوا ريجيني في مصر.

 

 

*شقيقة ريجيني: روايات مصر المتضاربة تثير الشكوك

رفضت شقيقة  الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتله الشرطة المصرية جراء التعذيب، الرواية الأخيرة لوزارة الداخلية المصرية بشأن مقتل ابنهم، وطالبوا السلطات الإيطالية بالضغط على مصر للتوصل إلى الحقيقة.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، استعرضت فيه تصريحات عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي حول مقتل الشاب جوليو ريجيني، بالإضافة إلى أسرته.

وأضافت شقيقة ريجيني، خلال كلمتها بمؤتمر صحفي عقده مجلس الشيوخ الإيطالي، أن “آثار التعذيب التي تواجدت على جسد جوليو لم تفارقها طيلة الأيام الماضية”، وشككت في الروايات المصرية قائلة إن “تغيير الأقوال بشكل سريع من جانب السلطات المصرية يثير علامات استفهام”.

بدوره، أدان عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، مانيكوني، تعامل السلطات المصرية بشأن قضية ريجيني “خاصة أنها لم تظهر الحقيقة”، مضيفاً خلال كلمته أن “إيطاليا لابد أن تضغط على مصر بشكل رسمي بسحب سفيرها من مصر حتى تتمكن من الوصول إلى الحقيقة”.

وتابع: “نحن بحاجة إلى إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، فالتاريخ وحده هو من سيقيم هذه العلاقات، وهذا القرار متروك لرئاسة الوزراء”.

من جانبه، قال بالي بالريني، محامي ريجيني، إن بلاده سترسل وفدًا من المحامين في 5 إبريل المقبل لمطالبة السلطات المصرية بإطلاعها على كل التفاصيل. 

وأضاف بالريني أنهم يشككون في المقتنيات، التي وجدتها وزارة الداخلية المصرية، مشيرً إلى أن المحامين سيطالبون السلطات المصرية بإطلاعهم على المقتنيات.

وتابع: “غدا من الممكن أن تتغير الحقائق لننتظر ما سيسفر عنه يوم 5 أبريل، ووقتها ستتخذ إيطاليا القرار”.

 

 

*أسرة “ريجيني” تطالب برد قوي على مصر

طالب والدا الباحث الإيطالي جوليو ريجيني- الذي عُذب وقُتل في مصر- روما اليوم الثلاثاء برد قوي إذا لم تكشف مصرالحقيقة بشأن مقتل ابنهما.

وقالت والدته باولا ريجيني إنها قد تنشر صورة لجثة ابنها ليرى العالم ما حدث له في مصر إذا لم يتم الكشف عن القتلة.

وقالت في أول مؤتمر صحفي تعقده الأسرة منذ العثور على الجثة على جانب طريق سريع قرب القاهرة في الثالث من فبراير شباط “عرفته فقط من أرنبة أنفه. أي شئ آخر فيه لم يكن هو.”

قالت والدة الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، والذي عُثر عليه مقتولاً في القاهرة الشهر الماضي، إن ابنها تعرض للتعذيب، فيما طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي لويجي مانكوني باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة للتشاور.

ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي، اليوم الثلاثاء، عن باولا ريجيني، والدة الشاب القتيل، قولها في مؤتمر صحافي بمجلس الشيوخ: “أنا أم جوليو، وليس من السهل عليّ أن أكون هنا لأن ما حصل لولدي ليس حالة معزولة، كما يزعم المصريون، إذ أود أن أشير إلى أنه توفى تحت التعذيب مثلما كان سيحدث لأي مصري”.

وأضافت: “ابني جوليو لم يكن صحافياً ولا جاسوساً بل كان شاباً يمثل المستقبل، ولدى توجُّهنا إلى المشرحة للتعرف على الجثة لم نستطع تمييزه سوى من أنفه، ولا أملك الآن البوح بما يمكن أن يكونوا قد فعلوا به قبل وفاته”.

وفي السياق ذاته، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لويجي مانكوني، خلال المؤتمر الصحافي، باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة.

ولفت إلى أن “استدعاء السفير لا يعني سحبه، بل لغرض التشاور، ومن الضروري إعادة النظر في العلاقات القنصلية مع مصر”.

والدة الشاب: ابني جوليو لم يكن صحافياً ولا جاسوساً بل كان شاباً يمثل المستقبل”

وتابع: “إذا لم يقدم وفد المحققين المصريين الذي سيصل إلى روما للقاء المسؤولين الأمنيين الإيطاليين في الخامس من إبريل/ نيسان المقبل أي جديد، فينبغي على وزارة الخارجية الإيطالية اعتبار مصر بلداً غير آمن”.

من جانبها، قالت محامية عائلة ريجيني أليساندرا بالليريني في تعليق على رواية وزارة الداخلية قبل أيام حول العثور على متعلقات لريجيني بحوزة تشكيل عصابي “إننا أمام تضليل جديد من السلطات المصرية التي أظهرت مقتنيات لا صلة لها بجوليو ريجيني باستثناء هويته”.

وأضافت “نحن بانتظار قدوم وفد المحققين المصريين إلى روما، لكي يسلموا ما لديهم من قرائن، ولا سيما أشرطة الفيديو ومحاضر التحقيق وكل ما يتصل بالجثة قبل تشريحها”.

ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة، فإن ريجيني البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حي الدقي، وسط الجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت تصفية 5 أفراد بمنطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة، يوم الجمعة 25 مارس/ آذار الجاري، وقالت عنهم إنهم متورطون بقتل الطالب الإيطالي ريجيني.

واختفى ريجيني (28 عاما) يوم 25 يناير كانون الثاني وقالت جماعات حقوقية إن آثار التعذيب على جثته تشير إلى أن قوات الأمن المصرية قتلته وهو اتهام تنفيه القاهرة بشدة.

ومن المقرر أن يزور مسؤولون مصريون روما في الخامس من أبريل نيسان لبحث تطورات التحقيق.

وقالت والدته “إذا اتضح أن الخامس من أبريل مجرد نفض لليد.. فنحن نتوقع ردا قويا من حكومتنا.. نتوقع ردا قويا حقا.”

وقال لويجي مانكوني رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي والذي شارك أيضا في المؤتمر الصحفي إن الحكومة يجب أن تستدعي السفير الإيطالي من القاهرة وأن تعلن مصر بلدا غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شئ.

وقال مانكوني وهو عضو في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي “لا يتوجب قطع العلاقات .. لكن يجب أن تخضع لمراجعة كبيرة جدا.”

وقال كلوديو والد ريجيني إنه يؤيد هذه الدعوة.

وفي الأسبوع الماضي قالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة عثرت على حقيبة بها متعلقات ريجيني بحوزة شقيقة زعيم عصابة إجرامية قتل أفرادها الأربعة في تبادل لإطلاق النار في القاهرة.

ولم يقتنع المسؤولون الإيطاليون بأن ذلك هو ما جرى وقالت أسرة ريجيني إن من الواضح أن ابنها لم يقتل لهدف إجرامي.

وقالت أليساندرا باليريني محامية الأسرة إن تشريح الجثة الذي أجرته السلطات الإيطالية بين أن ريجيني بقي على قيد الحياة حتى الأول أو الثاني من فبراير شباط وأنه لم يكن هناك على الإطلاق طلب لفدية أو سرقة مال من حسابه المصرفي خلال أيام اختفائه.

وأضافت “أيا كانت الحقيقة .. من الواضج أنها ليست مريحة كثيرا للنظام (المصري)”.

 

 

* التلفزيون المصري”: بعنا صورة مختطف الطائرة المصرية لـ”أسوشيتد برس” بـ600 دولار

قالت صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)،التابع لحكومة الانقلاب ، إنّ هناك حالة كبيرة من التخبط شهدتها وسائل الإعلام المصرية في تغطية حادث خطف الطيارة المصرية والهبوط بها في قبرص.

 وأضافت حجازي  أنّ التلفزيون المصري هو من انفرد بصورة خاطف الطائرة واشترتها منّا وكالة “أسوشيتد برس” بـ600 دولار ونقلتها بعد ذلك القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية دون الإشارة للتلفزيون”.

 فيما سخر نشطاء من تعليق “صفاء حجازي” .. “مش بعيد السيسي يلاقي الموضوع كده فيطلع كل يوم واحد يخطف طيارة ويبعت صورة لوكالات الأنباء يبيعها “.

 

 

* هشام بدوي.. من “تبرئة جواسيس إسرائيل” لـتعيين السيسي له في “المركزي للمحاسبات

قرر قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، تعيين المستشار هشام بدوي، قائمًا بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد عزله للمستشار هشام جنينة، رغم خدمات “جنينة” للانقلاب ، وترحيبه بانقلاب 3 يوليو .
تحفل السيرة الذاتية للمستشار هشام عبد بدوي، بالعديد من القرارات والمواقف الشهيرة أثناء توليه المناصب القضائية المختلفة، الذي بدأ مسيرته كعضو بالنيابة العامة، ثم منصب المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا في 2005، ومنها إلى القضاء رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة بعد ثورة 25 يناير، حتى صدر قرار وزير العدل بحكومة الانقلاب العسكري المقال المستشار أحمد الزند، بندبه مساعداً لإدارة مكافحة الفساد.

وحقق المستشار هشام بدوي في قضية شركة سلسبيل عام 1992 المتهم فيها خيرت الشاطر، وحسن مالك، وجمعة أمين، ومحمود عزت، قيادات جماعة الإخوان، كما أشرف على تحقيقات قضايا الرأي العام والمتعلقة بالحركات الجهادية والتكفيرية، من أبرزهم قضية خلية حزب الله عام 2009، وقضية عبدة الشيطان، و قضايا التجسس بعد ثورة 25 يناير .

وقضية ضابط الموساد الإسرائيلي إليان المعروفة إعلامياً بـ”جاسوس الاتصالات”، والجاسوس الأردنى بشار أبو زيد، أردنى الجنسية، المتهم بالتجسس لصالح الموساد فى القضية رقم 146 لسنة 2011 والتي حكم في قضايا الإسرائيليين “بالبراءة”.

وفور تولى الرئيس الشرعي محمد مرسى الحكم،أول رئيس مدني منتخب ، وتعيين المستشار طلعت عبد الله نائبا عاما، قرر إنهاء ندب المستشار هشام بدوي بنيابة أمن الدولة العليا، ونقله إلى محكمة استئناف القاهرة، ومن ثم تعيين المستشار هشام القرموطي، محاميًا عامًّا أول لنيابة أمن الدولة العليا خلفًا له.

 

 

 * سي إن إن”: الأمن الجوي في مصر مشكوك فيه

سلطت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية الضوء على حادث اختطاف طائرة برج العرب صباح اليوم الثلاثاء، موضحة أن رد فعل السياح المرتقب زيارتهم لمصر لا يزال غير مؤكد.
ورأت الشبكة أن هذه الواقعة تثير مخاوف بشأن الأمن في المطارات المصرية وأن الأمن الجوي مشكوك فيه.
وقال ساجان جوهل، مدير شئون الأمن الدولي في مؤسسة “آسيا باسيفيك” إن الحادث هو نوع من الطراز القديم للإرهاب، مشيرًا إلى أن الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء والتي سقطت وأسفرت عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، كشفت ثغرات في الأمن المصري.
وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، تعرضت للاختطاف صباح اليوم الثلاثاء من مطار برج العرب بالإسكندرية، وقال مصدر بالمطار إنها كانت في طريقها من الإسكندرية إلى القاهرة وعلى متنها 81 راكبًا، ومن طراز إيرباص 320، وأثناء وجودها بالجو أطلق قائدها إشارة إلى برج المراقبة تفيد بتعرضها للاختطاف والتوجه بها إلى مطار لارنكا بقبرص.

 

 

*الطائرة المخطوفة كانت في حماية “إسرائيل

فضيحة أخرى في “فيلم” طائرة A320 التابعة لشركة مصر للطيران، تكشفت عندما أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل أرسلت طائرات حربية لحمايتها في المجال الجوي بعد اختطافها وللتأكد من سلامتها حتى وصولها إلى قبرص.

وذكرت صحيفة “هآريتس” الإسرائيلية الثلاثاء 29 مارس، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية عادت إلى قاعدتها، بعد انتهاء مهمتها والاطمئنان على الطائرة المصرية.

وأشارت قناة “آر تي – 1″ اليونانية إلى أن مقاتلات إسرائيلية رافقت الطائرة المصرية، بحجة التأكد من عدم دخولها مجال فلسطين المحتلة الجوي.

وأوضحت القناة اليونانية أن المقاتلات الإسرائيلية أقلعت وتوجهت نحو الطائرة المختطفة فور فقدان أجهزة المراقبة المصرية الاتصال بها. 

وتعرضت طائرة ركاب مصرية من نوع “إيرباص 320″ الثلاثاء للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبًا بمن فيهم أفراد طاقمها، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف.

 

 

 *الخارجية القبرصية: خاطف الطائرة سيحتجز وتتخذ الإجراءات القانونية ضده

أعلنت مارجريتا كيرياكو، المتحدثة باسم الخارجية القبرصية، أن خاطف الطائرة المصرية سوف يوضع رهن الاحتجاز، على أن يعقب ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وخطفت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران، خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، وأجبرت على الهبوط في مطار لارناكا القبرصي. وقالت شركة مصر للطيران إن الطائرة كان على متنها 55 راكبا من جنسيات مختلفة و7 من أفراد الطاقم بالإضافة إلى أحد أفراد الأمن.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شبكة (ايه بى سي نيوز) الإخبارية الأمريكية عن المتحدثة قولها إن “الخاطف كان يرغب فى التوجه إلى إسطنبول، غير أن وقود الطائرة لم يكن كافيا، ومن ثم فقد اختار الهبوط بها فى مطار لارناكا الدولي القبرصي“.

وقالت المتحدثة إن “حزام الخاطف لم يكن بداخله أي متفجرات، وإنه قدم عدة مطالب تتضمن التحدث إلى طليقته التى تعيش في لارناكا وإن الشرطة القبرصية قامت بالفعل باحضارها، حيث تحدثا معا لفترة قصيرة“.

وقالت وزارة الداخلية إن خاطف الطائرة المصرية، اليوم الثلاثاء، من العناصر الجنائية المسجلة وسبق تورطه في العديد من قضايا التزوير وانتحال الصفة والنصب والسرقات المتنوعة والمخدرات.

وأضافت في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الخاطف سبق الحكم عليه بالحبس لمدة عام في قضية تزوير إلا أنه هرب من محبسه خلال يناير عام 2011 وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده في وقت لاحق، واستكمال مدة العقوبة اعتبارا من 5 يناير في نفس العام وأفرج عنه بتاريخ 3 يناير 2015.

 

 

*روسيا تعلن رسميًّا وقف رحلاتها السياحية لمصر لأجل غير مسمًّى

كشف “الاتحاد الروسي للسياحة”، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لن تستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية، وذلك لأجل غير مسمى وذلك بعد ترقب كان يشير إلى عودة الرحلات الجوية بين البلدين.

ونقل موقع “روسيا الوم” عن إيرينا تيورينا الناطقة باسم “الاتحاد الروسي للسياحة”، قوله  “الحديث مستمر منذ تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، حول قرب عودتها.

ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية، اليوم الثلاثاء، أن حادثة اختطاف طائرة “إيرباص-320” التابعة لشركة “مصر للطيران” إلى قبرص، قد تؤثر سلباً على مواعيد استئناف حركة النقل الجوي بين روسيا ومصر.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على سير المفاوضات بين البلدين قوله، إن “اختطاف طائرة الركاب يدل على أن جهات الأمن المصرية بسلطات الانقلاب غير قادرة على التصدي لخطر الإرهاب بفاعلية. بالطبع، لن تسهم هذه الواقعة في استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر في أسرع وقت”.

كما ذكر فرانس كلينتسيففتش النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي اليوم “أن حادث اختطاف الطائرة المصرية اليوم، يستثني إجراء أي مباحثات لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر، ويجعل الحديث عن ذلك غير وارد. المصريون غير مستعدين لضمان سلامة سياحنا”.

يذكر أن “الاتحاد الروسي للسياحة” كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوي، وتحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.

وكانت روسيا قد قررت في نوفمبر الثاني الماضي، تعليق الرحلات الجوية السياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “كوغاليم أفيا” فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ نتيجة عمل إرهابي، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217  وأفراد طاقمها الـ7.

وكانت قد أكدت مصادر في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن مختطف الطائرة المصرية “سيف الدين مصطفى” وليس “إبراهيم سماحة ” وأن طليقته قبرصية قامت بحرمانه من أبناءه الأمر الذي دفعه لعملية الاختطاف، وأضافت أن” سيف” مسلم اعلن تنصره استجابة لشرط عودته لزوجته. 

وكانت قد أعلنت شركة مصر للطيران أن خاطف الطائرة المصرية التي هبطت في مطار لارنكا القبرصي قد أفرج عن معظم ركاب الطائرة المختطفة، فيما لا يزال 4 ركاب أجانب وطاقم الطائرة قيد الاحتجاز.

 

 

*كيف سخر المصريون من حادث اختطاف الطائرة المصرية؟

لم يفوت المصريون الفرصة، كعادتهم، وسخروا من اختطاف طائرة مصر للطيران، وربطوا بتعليقات طريفة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحادث وبين الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتردية في بلادهم.

وكانت الطائرة المتجهة من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة قد تعرضت للاختطاف بعدما هدد أحد الركاب بتفجيرها بحزام ناسف يرتديه، وطلب من قائدها الهبوط في مطار لارناكا بجزيرة قبرص.

وأبدى كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، غبطتهم للركاب الذين تعرضوا للاختطاف والهبوط بالطائرة في قبرص، قائلين إن الله اختارهم للإفلات من الحياة الصعبة في مصر.

ولاد المحظوظة

وكتب محمد الصيفى يقول: “ولاد المحظوظة كانوا رايحين القاهرة وفجأة بقوا في قبرص“.
وقالت هالة أحمد: “الناس اللي أتخطفت بيهم الطيارة دول نيتهم صافية والله“.

وتهكم المطرب محمد الصنهاوي، قائلا: “أنت متخيل حظ واحد مصري مسافر من الإسكندرية للقاهرة فيلاقي نفسه مخطوف وفي قبرص؟! دي دعوة أم في ساعة إجابة“. 

ونشرت صفحة “‎السياسي” على “فيسبوك” صورة من فيلم “الطريق إلى إيلات”، تعبر عن سعادة ركاب الطائرة المخطوفة بالخروج من مصر والأجواء المصرية، وفيها يهنئ الركاب بعضهم البعض بعد الهبوط في قبرص.

وقال عبد الله سعيد: “الركاب كل ما يحاولوا يقاوموا، الخاطف كان بيهددهم بالرجوع مرة تانية للقاهرة“.
وكتب الصحفي عمرو فراج، اقتراحا للشباب المصريين يقول فيه: “طيب خلونا نفكر بشكل عملي.. إيه رأيكم يا شباب تحجزوا طيران داخلي كمجموعة مثلا 20 واحد، وتعملوا هيصة في الطيارة وتمثيلية وتطلبوا إنها تنزل في قبرص برضه وتاخدوا لجوء هناك، بس ركزوا إنها تنزل في قبرص اليونانية مش التركية علشان ما تلبسوش في الحيط.. لو عملتوا كده كل أسبوع مثلا صدقوني هايبقى موضوع ممتاز ليكم ولأصدقائكم كلهم“.

وقال محمد الصاوي: “موضوع خطف الطيارة ده مش مستحمل هزار.. تخيل رعب الركاب لما عرفوا إن فيه طيارة تانية جاية تاخدهم عشان ترجعهم مصر“.

شاهد مشفش حاجة

وعقد وزير الطيران المدني “شريف فتحي”، مؤتمرا صحفيًا حول حادث اختطاف طائرة مصر للطيران، لكنه رفض الإجابة عن معظم الأسئلة التي وجهها إليه الصحفيون، واكتفى بالتأكيد أن المفاوضات مع مختطف الطائرة أسفرت عن إطلاق سراح جميع الركاب باستثناء أفراد الطاقم بالإضافة إلى أربعة ركاب أجانب.

ورفض الوزير الإفصاح عن أي معلومات حول هوية الخاطف أو جنسيات الركاب المحتجزين على متن الطائرة، كما أنه رفض تأكيد ما إذا كان الخاطف يرتدي حزاما ناسفا أم لا.

وسخر النشطاء من الأداء السيئ للوزير في المؤتمر الصحفي، فقال الصحفي أحمد البهنساوي: “وزير الطيران شاهد مشفش حاجة.. عامل مؤتمر بخصوص خطف الطائرة علشان يطلع يقول لسه منعرفش، هنشوف، بنبحث،  وفي الآخر هيقرروا غلق ميدان التحرير“.

أما إسلام حسن فقال: “وزير الطيران المدني في المؤتمر الصحفي بيقول معرفش، عندي معلومة لكن مش هاقول، معرفش حاجة، صعب أتكلم دلوقتي، الموضوع مع الأمن، سيبوا الناس تشتغل واهدوا شوية، أومال إنت عامل مؤتمر صحفي ليه يا بني آدم؟“.

وانتقد الناشط الحقوقي جمال عيد، ضعف التغطية من وسائل الإعلام المصرية واعتمادها على القنوات الإخبارية العربية والأجنبية، قائلا: “الخلاصة لما تحب تعرف أخبار مصر كلم (بي بي سي أو دويتش فيله أو فرنسا 24)”.

إلا البكيني

وأعرب كثير من النشطاء عن دهشتهم لعدم اتهام السلطات المصرية، كما اعتادت دائما، للإخوان بالمسؤولية عن هذا الحادث حتى الآن، فقال أحمد السيد: “في حاجة غريبة أوي بتحصل.. لسه حتى الآن لم يعلنوا أن خاطف الطائرة المصرية هو أحد الإخوان الإرهابيين“.

ولمح أحمد حربية إلى عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، قائلا: “متزعلوش من اللي خطف طيارة علشان يوصل رسالة لطليقته.. أنا عارف واحد خطف بلد بحالها علشان يوصل رسالة للعيال اللي كانوا بيضربوه وهو صغير“.

وسخر وليد السيد من تردي الأوضاع الأمنية في مصر قائلا: “عندنا طيارات بتنفجر وطيارات بتتخطف وعندنا قصف بالطيارات للسياح وفيه كمان تعذيب وقتل للسياح، تخيلوا كان ممكن السياحة يجرى لها إيه لو كان مرسي منع الخمور ولا البكيني؟“.

مينفعش ترحّل السيسي

وقال آدم ياسين: “مينفعش الخاطف يطالب بترحيل عبد الفتاح وحش الجمالية (في إشارة للسيسي) مقابل تسليم الرهائن؟“.

وكتب حساب يحمل اسم “الهرم أوفيشيال” يقول: “نداء عاجل من مصر للطيران.. على جميع أهالي الناس المخطوفة انتظارهم في المطار لدفع فرق التذكرة“.

أما إسراء سعيد، فقالت: “هو الراجل كان عاوز يطلع على تركيا.. وف الآخر قالوله مترخمش بقى انزل قبرص وخد ميكروباص من هناك.. يلا في أمان الله يا برنس“.

وبعد انتهاء الأزمة وتسليم الخاطف نفسه، قال الطبيب النفسي أحمد عبد الله: “مختطف الطائرة المصرية: مكانش قصدي أضرب السياحة أكثر ما هي مضروبة.. وغرضي كان إعطاء المصريين مادة للألش (السخرية) يقضوا بيها لحد آخر الشهر.. اللي مش عاوز يخلص ده!”.

 

 

*لماذا خطف “سيف الدين مصطفى” الطائرة ؟.. قصة درامية تعرف عليها

مع الإعلان عن اختطاف الطائرة المصرية التي أقلعت من مطار برج العرب، صباح الثلاثاء 28 مارس/آذار 2016، وهي في طريقها إلى مطار القاهرة في رحلة داخلية، وتوجيه مسارها إلى جزيرة قبرص، بات السؤال الأهم هنا: من القائم بالعملية؟ ولماذا؟

لم يمض وقت طويل حتى بدأ الكشف عن أن الخاطف شخص واحد ادعى أنه يحمل حزاماً ناسفاً، وهدد طاقم الطائرة بتفجيرها ما لم يستجب لطلبه، وهو تغيير مسار الرحلة إلى قبرص بدلاً من القاهرة.

في البداية وردت أنباء حول هُوية الشخص قالت إنه مصري يُدعى إبراهيم سماحة، ويحمل الجنسية الأميركية، كما أنه يعمل أستاذاً ورئيس قسم الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، لكن سرعان ما نفت أسرة الأستاذ الجامعي هذه المعلومات وقالت إنه من بين المخطوفين وليس له علاقة بعملية الخطف.

وبعدها وردت أنباء حول هوية شخص أخر وهو الذي قام بعملية الخطف يدعى سيف الدين مصطفى معلم تاريخ بمنطقة الضاهر فى القاهرة المتهم في عمليات تزوير ومتحول الى المسيحية استجابة لرغبة اسرة زوجته القبرصية .

لماذا أقدم على هذه الخطوة؟

يبدو أن دوافع الخاطف غريبة إلى حد ما، فبعد أقل من ساعتين على هبوط الطائرة في مطار لارنكا في قبرص، أفرج الخاطف بداية عن الأطفال والنساء الذين كانوا على متن الطائرة، وبعدها بدقائق أطلق سراح الركاب المصريين الذين كانوا على الطائرة والذين بلغ عددهم 30 شخصاً، وأبقى فقط على الأجانب.

هذه الإجراءات التي قام بها الخاطف، دفعت متخصصين في الشؤون الأمنية للطيران إلى القول إن هذا الشخص ليس محترفاً في الخطف، ويبدو أنه من الهواة، مستندين في ذلك إلى أن أهم ما يقوم به الخاطفون المحترفون هو الإبقاء على رهائن من الأطفال والنساء؛ ليشكل ذلك ضغطاً على الجهات الأمنية، ومن ثم يمكن لهم تحقيق مطالبهم.

لم يدُم وقت التفكير في أهداف الخاطف طويلاً، فالشخص طلب من السلطات القبرصية فوراً إحضار مترجم ومنحه اللجوء السياسي إلى القبرص.

لكن هناك فصلاً آخر من الدراما يبدو أنه لازال في القصة، فالرجل كان يرتبط بسيدة قبرصية تدعى مارينا باراشكوفا، ثم انفصلا، ويبدو أنها هي الدافع وراء قيامه بهذه العملية.

فطبقاً لما ورد في وسائل الإعلام، فإن الخاطف قام بكتابة رسالة وأعطاها لطاقم الطائرة كي يوصلوها إلى طليقته، لكي يراها، وبالفعل قاموا بإيصال الرسالة إلى السيدة التي بدورها قررت الذهاب إلى المطار، وحتى كتابة هذه الكلمات لم تكن السيدة وصلت إلى المطار.

وبناءً على هذه المعلومات قالت السلطات القبرصية إن عملية الخطف وراءها دوافع شخصية، وإن الخاطف يعاني من اضطرابات نفسية.

وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تقلّ 81 راكباً قام شخص بخطفها أثناء قيامها برحلة داخلية بين الإسكندرية والقاهرة، وأجبر قائدها على التوجه إلى مطار لارنكا في قبرص.

 

 

*الموقف القانوني لمختطف الطائرة المصرية بقبرص

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إنه من حق قبرص، وفقا لاتفاقية مونتريال عام 1971 الخاصة بسلامة الطيران المدني، اتخاذ أي إجراءات لضمان تواجد المتهم باختطاف الطائرة في حوزتها.

وأضاف سلامة، أن قبرص لها الحق في إلقاء  القبض علي  مختطف الطائرة  المصرية باعتباره  الجاني أو الجاني المزعوم  طالما صار موجوداً على أراضيها.

وأشار إلى إمكانية اتخاذها إجراءات الحجز القضائي للمتهم وفقاً للتشريعات القبرصية لحين إما اتخاذ الإجراءات الجنائية، أوتبادل المجرمين مع جمهورية مصر العربية، بطلب  من  مصر.

ولفت إلى أنه في  حالة  شروع  قبرص في  تسليم  مختطف  الطائرة  إلى مصر، فليس هناك  ما يمنع  السلطات القبرصة  قيامها  بالتحقيق الفوري  الأولي  مع المتهم  لاستجلاء  العديد من  الأمور  المهمة، حول تورط تنظيمات إرهابية أو البواعث وراء الواقعة.

وأكد أستاذ القانون الدولي، أنه يقع على  السلطات القبرصية واجب مساعدة المتهم، قضائيا بأقرب جهة ممثلة للدولة التابع لها، سواء السفارة أو القنصلية المصرية.

ووفقا للاتفاقية، وحيث أن قبرص طرف فيها، فإن أي دولة يعثر في أرضها على الجاني المزعوم، – إذا لم تبادر بتسليمه- تكون ملزمة، وبدون استثناء على الإطلاق، بإحالة القضية إلى سلطاتها المختصة بغرض المحاكمة.

وبحسب سلامة،  يحظر  على  الدول  محاكمة  المتهمين  بارتكاب  جرائم  اختطاف  الطائرات  باعتبارها  جرائم  عادية، و لكن  باعتبارها  جرائم  خطيرة.

كانت الطائرة المصرية أقلعت من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، اليوم الثلاثاء، إلا أنها تعرضت للاختطاف وعلى متنها 81 راكبا بينهم أجانب وأجبرها مختطفها الذي يدعى سيف الدين مصطفى، على الهبوط بمطار لارناكا بقبرص قبل تحرير كافة الرهائن والقبض عليه.

 

 

* تفاصيل كاملة عن “سيف الدين مصطفي

أكدت مصادر خاصة أن  مختطف الطائرة المصرية هو “سيف الدين مصطفى” و ليس “إبراهيم سماحة كما اعلنت السلطات المصرية  و  تقيم اسرته في مصر القديمة

و له شقيقة ترتدي النقاب و متزوجة و تقيم في مساكن اطلس بمدينة حلوان

“وأن طليقته القبرصية قامت بحرمانه من أبناءه الأمر الذي دفعه لعملية الاختطاف، وأضافت أن” سيف” مسلم اعلن تنصره اوائل التسعينات ليتزوج من طليقته التي انجب منها طفلين.

يذكر أنه سبق اتهام المختطف في قضايا تزوير  في عقود بيع سيارات و سجنه بالسجون المصرية عدة مرات .

واضافت المصادر أن سيف الدين مصطفي انضم لاحدي الفصائل التابعة  لمنظمة التحرير الفلسطينية ” فتح”، و خطط مع مجموعة لاختطاف طائرة في ليبيا في الثمانينات لكن العملية باءت بالفشل.

و تقول السلطات القبرصية أن سيف سبق و ان هدد بتفجير مطار قبرص في منتصف التسعينات و تم القبض عليه و ترحيله لمصر ليتم سجنه بعدها في قضايا تزوير لمرات عديدة.

 

 

*السيسي” يقترض 291 مليارًا من البنوك

أعلنت وزارة المالية في حكومة الانقلاب اعتزامها طرح أذون وسندات خزانة بقيمة إجمالية 250. 291 مليار جنيه خلال الربع الرابع من العام المالي الحالي.

وقالت الوزارة- في جدولها الزمني لأذون وسندات الخزانة، اليوم الثلاثاءإنه سيتم طرح أذون خزانة آجال 91 و182 و273 و364 يوما، بقيم 5. 58 و5ر58 و65 و65 مليار جنيه على التوالى، مشيرة إلى أنه سيتم أيضا طرح سندات أجل 3 سنوات (استحقاق أكتوبر 2018)، بقيمة 12 مليار جنيه، وأجل 3 سنوات (استحقاق أكتوبر 2019 )، بقيمة 3 مليارات جنيه، وأجل 3 سنوات (استحقاق يونيو 2019)، بقيمة 6 مليارات جنيه“.

وأضافت أنه سيجرى طرح سندات أجل 5 سنوات (استحقاق مايو 2020)، بقيمة 3 مليارات جنيه، وأجل 5 سنوات (استحقاق أبريل 2021)، بقيمة 15 مليار جنيه، وصفرية الكوبون (18 شهرا)، بقيمة 250. 5 مليارات جنيه.

ولا يكاد يمر يوم، منذ انقلاب 3 يوليو 2013، إلا ويسحب فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مليارات الجنيهات من ودائع المصريين بالبنوك، بزعم مواجهة عجز الموازنة.

 

 

*الإذاعة الألمانية: عزل جنينة حماية للفساد

اعتبرت الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” أن عزل المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، يثير الشكوك حول التزام مصر بمحاربة الفساد، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد من أجل بناء اقتصادها المأزوم، جراء سنوات من الاضطرابات السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة الـ25 من يناير 2011.

جاء ذلك في تقرير للإذاعة، اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، والذي سلَّطت فيه الضوء على إصدار السيسي قرارًا جمهوريًّا بإقالة “جنينةمن منصبه، مساء أمس الإثنين.

جدير بالذكر أن منظمة الشفافية الدولية قد وضعت مصر في المرتبة الـ94 من بين 175 دولة في مكافحة الفساد.

تقرير “دويتشه فيله” أشار أيضا إلى أنَّ “جنينة” أثار موجة من الجدل الحاد في الشارع المصري، في ديسمبر الماضي، حينما أسندت له وسائل إعلامية تصريحات تقول إن «الفساد المستشري في مؤسسات الدولة كبد البلاد خسائر تجاوزت قيمتها الـ600 مليار جنيه (ما يعادل قيمته 67.6 مليار دولار، أو 60.4 مليار يورو) في العام 2015».

ويضيف التقرير أن “جنينة” بعد ذلك، وفقًا للتقرير، أوضح أن هذا الرقم يغطي فترة قوامها 4 سنوات، مؤكدًا أنه توصل إليه بعد دراسة عميقة.

كما يلفت التقرير إلى اللجنة التي شكلها السيسي لتقصي الحقائق، والتي انتهت إلى أن التصريحات المنسوبة لـ”جنينة” اتسمت بالتضليل والتضخيم وفقدان المصداقية والإغفال المتعمد، وإساءة توظيف الأرقام والسياسات، وإساءة استخدام كلمة الفساد، مؤكدةً أن المحاسبة واجبة والمعرفة من حق الشعب.

ويقدم التقرير سببًا آخر للإطاحة بـ”جنينة”، بإشارته إلى أن وسائل الإعلام المحسوبة على السيسي تتهم رئيس الجهاز المركزي المعزول بالانتماء للتيار الإسلامي؛ لكونه قد عين في منصبه في عهد الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي أطاحت به المؤسسة العسكرية في 3 من يوليو 2013.

 

 

*حدائق السيسي السرية، لماذا يزعجهم هشام جنينة؟

تُرجِمة مقال «نزار مانيك» و«جيريمي هودج» لموقع «The London Review of Books»

مازال أسياد البيروقراطية المصرية يستخدمون «الصناديق الخاصة» أو حسابات مشبوهة لتحقيق مكاسبهم الخاصة ونهب إيرادات البلاد وتوزيعها على شبكات المحاباة والمنتفعين. قبل إسقاطه والزجّ به في السجن، قام محمد مرسي بمحاولات متواضعة لإصلاح نظام الصناديق الخاصة وإعادة الأموال إلى خزينة الدولة؛ لكنَّ عبدالفتاح السيسي والذي أعلن مؤخرًا «استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد»، لم يتخذ خطوة جادة ضدها. ازدهرت هذه الصناديق تحت حكم السادات في سبعينات القرن الماضي، ثم تزايدت بشكل هائل تحت حكم مبارك في الثمانينات. قد يكون التدخل في شؤون الحدائق السرية للبيروقراطية المصرية والدولة العميقة أو محاولات إزعاجهمها أكثر صعوبةً ممّا يعتقد السيسي أو يدّعي.

للمزيد عن الصناديق الخاصة: القصة الكاملة للصناديق الخاصة، أكبر قضايا الفساد المالي في مصر

طبقًا لتقرير صدر عام 2013 عن المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات، فإن الصناديق الخاصة تحتوي على 4 مليارات يورو (48 مليار جنيهًا مصريًا)، كما أن حجمها الدقيق غير معروف بالضبط، كذلك الأغراض التي تستخدم فيها، والطريقة التي تستخدم بها. تحقيقاتنا تظهر أنه بحلول نهاية السنة المالية 2012-2013، أي عندما قام السيسي بانقلابه، أودعت الهيئات الحكومية المصرية على الأقل 9.4 مليار دولار في ما يقرب من 7000 حساب للصناديق الخاصة. بعض الأموال أنفقت على هيئة مكافآت – أو مدفوعات غير خاضعة للمساءلة – إلى أشخاص في الهيكل البيروقراطي، بما فيها وزارة الداخلية وهيئة قناة السويس والمجلس الأعلى للآثار (والذي يدير الآثار الفرعونية) والسلطة القضائية.

المجلس الأعلى للآثار هو فرع من فروع وزارة الثقافة. يحصل على معظم إيراداته من سياحة الآثار القديمة ( الأهرامات، المتاحف وبقايا الحضارات القديمة) والتبرعات الخاصة – معظمها من أجانب – للحفاظ على الآثار و ترميمها”. الترميم هو نوع من عمليات الصيانة يجري في المواقع الأثرية وحولها. في منتصف السنة المالية 2010-2011، وقبل بضعة أشهر من الثورة، كان أحد الصناديق الخاصة تقترب قيمته من 120 مليون دولار، وفقًا لأحمد درويش، وزير التنمية الإدارية منذ عام 2004 وحتى عام 2011، الصندوق تلقى أيضًا تمويلًا من مانحين دوليين، كما أخبرنا درويش.

معظم مناقصات حفظ وترميم الآثار فازت بها شركات مملوكة لكبار ضباط الجيش وأمن الدولة المصريين؛ الأمر الذي يقلق «روبرت سبرنجبورج»؛ يعتقد سبرنجبورج أن تلك الشركات لديها سمعة سيئة في ما يخص الرشاوي والمغالاة في الأسعار. سبرنجبورج هو المستشار السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وخبير بشؤون الجيش المصري وعمل عن كثب مع وزارة الثقافة في تنمية التراث. هو وزملاؤه يشيرون إلى أن حساب المجلس تصل إليه عشرات الملايين من الدولارات كل عام، يتم إنفاقها على هوى الوزير، ولا يتم مراجعتها أبدًا عن طريق الجهاز المركزي للمحاسبات. طبقًا لسبرنجبورج كانت الأموال تُقسم بين فاروق حسني (وزير مبارك للثقافة) والدولة العميقة، والخدمات العسكرية والأمنية.

يشغل هشام جنينة حاليًا منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو قاض سابق بمحكمة استئناف القاهرة، عيّنه مرسي لفترة مدتها أربع سنوات باعبتاره قيصر مكافحة الفساد. يبدو أن جنينة هو المستهدف بقانون أصدره السيسي في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يسمح لمكتب الرئاسة بإقالة مسؤولي الهيئات الحكومية «المستقلة»، من كبار المسؤولين لصغار الموظفين؛ ما يمثل تحدّيا من السيسي لدستور بلاده. منذ الانقلاب العسكري والإطاحة بمرسي، كان جنينة صارمًا بشكل يستحق التقدير في حربه ضد الفساد، متهمًا بعض أقوى الشخصيات في البلاد بإهدار مليارات الدولارات من عائدات الدولة. في بعض الحالات لديه أدلة موثقة، لكن ربما لن نراها أبدًا.

تحقيقات جنينة ضد الفساد سرية بشكل كبير؛ وتتم مراجعتها فقط من قبل مكتب الرئاسة. تجنب جنينة مؤسستي الرئاسة والجيش في تحقيقاته، مع ذلك فقد كان عليه أن يظهر في الإعلام ليشرح كيف تمت عرقلته تمامًا من قبل المحاكم. هو الآن متورط في نزاع مرير مع أحمد الزند، وزير العدل المعين مؤخرًا من قبل السيسي، بسبب مزاعم بأن الزند وقضاة آخرون كانوا قد تورطوا في بيع أراضي الدولة بسعر أقل من قيمتها. بعد صدور القانون، قال الزند إنها مسألة وقت فقط قبل أن تتم إقالة جنينة.

في الوقت ذاته ادعى جنينة أن لديه أدلة على الفساد في جميع الوزارات التي قام بالتحقيق فيها، فساد تصل قيمته إلى ملايين وحتى مليارات الدولارات. يعتزم جنينة مواصلة تحقيقاته، مهما كانت الصعوبات. يقول جنينة إنه قدم حتى الآن ملفات تخص 933 حالة إلى الهيئات القضائية والتنظيمية؛ كلها أهملت ويغطيها التراب الآن. في مقابلة مع صحيفة الأهرام المملوكة للدولة قال جنينة إنه في السنة المالية الأولى من حكم السيسي تم تهريب 70 مليار جنيهًا من أموال الدولة. من الممكن جدًا أن تتم عرقلة جنينة والإساءة إلى سمعته، لكن قد يكون لديه المزيد ليقوله قبل الإطاحة به.

 

 

*سياسيون: عزل “جنينة” غير مقبول.. ولا توجد نية للإصلاح

ردود أفعال كثيرة شهدها الشارع المصري منذ إصدار عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بعزل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من منصبه، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض لقرار السيسي، وانتقد عدد من السياسيين والمحليين قرار السيسي بخصوص عزل جنينة، بينما أبدى البعض الأخر تأييده للقرار ووصفوه بالقرار الصائب الذي تأخر عن موعده كثيرًا

الناشط السياسي جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قرار عزل المستشار هشام جنينة من منصبه بدون انتهاء إجراءات التحقيق وصدور حكم نهائي “مسألة غير مرضية” على الإطلاق، وكنت أتمنى أن يتم التحقيق معه بنزاهه وشفافية ثم ينظر القضاء في الأمر ومتروك له معاقبته بالسجن أو البراءة حتى يكون هناك مساواة في الحقوق، وإذا حكم القضاء بإدانته فهنا بتوجب عزله بشكل قانوني ودستوري.

وأضاف عضو مجلس حقوق الإنسان، أن الطريقة التي عزل بها جنينة من قبل عبد الفتاح السيسي غير مقبولة، ومسأله خطيرة جدًا، لأنها من الممكن أن تفتح باب آخر قد أغلقناه برحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس أيًا كان شخص الرئيس “غير معصوم” من الخطأ

ووصف الكاتب الصحفي خالد البلشي، قرار السيسي بعزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بالرسالة غير المفهومة وغير مقبولة وهي رسالة عكسية تمامًا، توضح أنه قد تم إصدار قانون عزل رؤساء الأجهزة الرقابية خصيصًا لتطبيقه على المستشار هشام جنينة.

وأوضح “البلشي”، أن عبد الفتاح السيسي كان من الممكن أن يؤجل قرار عزل جنينة لمدة شهرين أو ثلاثة، لأن مدته في رئاسة الجهاز سوف تنتهى في نوفمبر المقبل، وبذلك القرار الذي ليس مفاجئًا يتضح أن الرئيس يريد أن يرسل رسالة عكسية وسلبية في نفس الوقت، مفادها أنه لا يوجد أي مؤشر لنية الإصلاح خلال الفترة المقبلة، وكان يتوجب عليه أن يترك الموضوع برمته للنيابة والقضاء هي التي تحدد صدق تقارير جنينة عن الفساد من عدمها

وأضاف “البلشي”، أن هذا القرار يعطي رسالة للجميع أن السيسي لا يحارب الفساد بعد عزله للرجل الذي خرج وأعلن أن الفساد ينخر في عظام هذا البلد ومتنشر في معظم ربوعه حتى قبل مجئ الرئيس السيسي إلى كرسي الحكم.

ومن جانبه أكد القيادي الإسلامي السابق الدكتور محمد حبيب، أن قرار عزل جنينة كان متوقعًا حتى قبل أن يصدر من قبل عبد الفتاح السيسي، لافتًا أنه لا يتملك شخصيًا تفاصيل عن قرار السيسي، إلا أن الوطنية وحدها لا تكفي لنيل المناصب في مصر، فالوطنيون «كُثر» ولكن ليس من المطلوب أن يكون الشخص وطني وخلاص”، بمعنى هل لدى القيادات في مصر قدرة وكفاءة مناسبة لمواقعهم ومناصبهم الذين يتقلدونها؟!، مشيرًا إلى أن في مصر ليس هناك معايير لأي شيء وتلك هي القضية الكبرى.

 

 

*ما وراء صراع ساويرس والبنك المركزي: معركة النخبة الرأسمالية مع المؤسسة العسكرية

يعكس الصراع الدائر بين رجل الأعمال «نجيب ساويرس»، ورئيس البنك المركزي طارق عامر حول صفقة استحواذ الأول على بنك الاستثمار «سي آي كابيتال» التابع للبنك التجاري الدولي، صراعًا أكبر على الموارد المالية بين المؤسسة العسكرية والنخبة الرأسمالية، والتي بدورها تدعم السيطرة السياسية لكلا الفريقين.

الصراع الذي كشف عنه رجل الأعمال في مقال منشور له منذ أيام عن تدخل جهات أمنية أمام الصفقة المالية التي كان قد وصل إلى الخطوات الأخيرة لإتمامها، يبدو أنه خرج من الغرف المغلقة إلى دائرة العلن.

حقيقة الصراع بين «ساويرس» و”عامر”

بدأ «ساويرس» في تمديد إمبراطوريته المالية نهاية العام الماضي بصفقة استحواذ مالي لصالح شركته أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، المملوكة له، بصفقة استحواذ على «بولتون القابضة». قام رجل الأعمال المصري الشهير بتعزيز هذه الصفقة بعرض استحواذ آخر على بنك الاستثمار «سي آي كابيتال»، بعد أشهر من استحواذه على «بولتون القابضة»، وهو الأمر الذي يثير، حال إتمام الاستحواذ الجديد، مخاوف لدى الدولة من سيطرة الشركتين على أكثر من 30 في المائة من سوق تنفيذات البورصة المصرية، خاصة بعد اتجاه الحكومة المصرية إلى طرح حصص من شركات وبنوك في البورصة الفترة المقبلة.

ما يُعزز هذه المخاوف أيضًا هو حقيقة أن المنافسة الشديدة هو أن «سي آي كابيتال» يعد هو ثاني أكبر بنك استثماري في مصر، ما يعني أن هناك حجمًا هائلًا من الأرباح المالية المتوقعة جراء اكتمال الصفقة التي يتوقع أن تتضاعف قيمتها المالية بعد عام، لارتباط ذلك بعدد الشركات المطروحة في البورصة المصرية خلال المرحلة المقبلة بالتزامن مع برنامج الحكومة الذي يحمل خطةً هيكليةً صادمةً للطبقة الفقيرة والمتوسطة في المجتمع المصري، حيث يعتمد على إعادة هيكلة الشركات الحكومية، وطرح حصص منها في البورصة.

المخاوف التي عبر عنها «ساويرس» في مقاله السابق الإشارة إليه حول تدخل أحد الأجهزة الأمنية لمنع استكمال الصفقة، تأتي ضمن صراع أكبر بين النخبة الرأسمالية، والمؤسسة العسكرية التي كانت راغبة في الاستحواذ على هذه الأصول لحاجة الحكومة لبنوك استثمار في المرحلة المقبلة بعد خطة الخصخصة من أجل إدارة الأسهم وصناديق الاستثمار الخاصة بها.

ويتوقع خبراء أن تنتهي هذه الأزمة بفض للاشتباك بين الطرفين، عن طريق شراكة سرية تتجاوز الأزمة الحالية، وهو الأمر الذي تعززه خبرة «ساويرس» في الشراكة الدائمة مع الديكتاتوريات بهدف الحفاظ على إمبراطوريته المالية ومنحها قدرًا من الاستقرار.

المنهج الاستثماري لـ«ساويرس».. الشراكة مع الأنظمة الاستبدادية

اعتاد «ساويرس» منهج الشراكة مع الأنظمة الديكتاتورية خارج مصر كسبيل لحماية استثماراته وإمبراطوريته المالية المترامية في دول العالم، مُعتمدًا على منهج المغامرة في شراكات من هذا النوع.

كوريا الشمالية

في عام 2010، بدأت الشراكة الفعلية بين «نجيب ساويرس» مع الزعيم الكوري الراحل ، «كيم جنغ إيل»، حيث نشرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، صورًا للملياردير المصري، «نجيب ساويرس»، واقفًا إلى جانب الزعيم الكوري الراحل وممسكًا بيده في ود، احتفالا بتوقيع شراكة بين شركة أوراسكوم تيلكوم المصرية، والحكومة الكورية الشمالية لإنشاء شبكة المحمول الأولى في البلاد المحاصرة بالعقوبات الاقتصادية الغربية.

انتهت هذه الشراكة نهاية مؤلمة لـ«ساويرس» في نهاية المطاف، حيث رفضت كوريا الشمالية قيام الشركة بتحويل مكاسبها بسعر الصرف الرسمي للدولار، وأصرت أن يكون ذلك بأسعار السوق السوداء، لتتقلص مكاسب الشركة من حوالي 450 مليون دولار إلى 8 ملايين فقط، قبل أن تبدأ إجراءات تأميم الشركة المملوكة له.

وتتنوع استثمارات «ساويرس» في كوريا الشمالية بين شركة كوريو لينك للاتصالات التي يملك فيها نسبة 75 %، إلى الشراكة في مصنع سانج وون للأسمنت بقيمة 115 مليون دولار، إضافة إلى المساهمة في بناء فندق ريو كيونج، الذي قيل وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية، إنه تم استكمال بنائه الخارجي في يوليو (تموز) عام 2011.

وقد بلغت تكلفة إنشاء كوريو لينك المشتركة بين أوراسكوم، وحكومة كوريا الشمالية حوالي 400 مليون دولار، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

سوريا

شارك «ساويرس» في تأسيس شبكة المحمول الأولى في سوريا، مع رجل الأعمال السوري «رامي مخلوف»، ابن خال الرئيس السوري «بشار الأسد»، والذي ارتبط اسمه بالفساد وأصبح هدفًا للمحتجيّن السوريين، والذي يسمونه في أروقة الاقتصاد « Mr five percent».

بدأت شراكة «ساويرس» مع «مخلوف» في سنة 1998، حيث طرحت وزارة المواصلات السورية مناقصة «صورية» لتشغيل قطاع الهاتف الخلوي، ظهر فيها «رامي مخلوف» شريكًا لشركة «أوراسكوم» المصرية.

لكن هذه الشراكة بين الطرفين قد انتهت أيضًا إلى مصادرة أموال الشركة المصرية في سوريا، حيث وضع عليها حارسان قضائيان هما «إيهاب مخلوف» (شقيق رامي)، و«نادر قلعي» (مدير أعمال رامي)، ما دفع «ساويرس» لخيار التهديد باللجوء إلى التحكيم الدولي قبل أن يتم التوصل إلى «حل ودي» للخلاف في يوليو/ تموز 2003، حيث باتت شركة «سيرياتل» التي يمتلكها «مخلوف»، إحدى شركتين تشغلان الهاتف المحمول في سوريا.

الجزائر

امتدت استثمارات «ساويرس» إلى دولة الجزائر، حيث أسس شركة «جيزي» التي حصدت أرباحًا طائلةً كانت عاملَ إغراء للحكومة الجزائرية في تأميمها لصالحها، حيث أعلنت الحكومة الجزائرية رسميًّا بيع الشركة إلى مجموعة «فيمبلكوم» بسعر أقل كثيرًا من قيمتها الفعلية، بعد أن تدخلت لعرقلة صفقة بيعها لمجموعة «MTN» في عام 2010.

قام «ساويرس» بتقديم دعوى للتحكيم الدولي يطالب بتعويضات قيمتها 5 مليارات دولار أمريكي ضد جمهورية الجزائر عن الأضرار التي لحقت به، وقد سُجِلت الدعوى لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.

أفغانستان والعراق وبورندي وبنغلادش وروسيا

تمددت إمبراطورية «ساويرس» لتشمل استثماراتٍ في مجال الاتصالات في بعض البلاد الأكثر سلطويةً وفسادًا، والأقل استقرارًا وتشمل: أفغانستان، والعراق، وباكستان، وبوروندي، وبنغلادش، وروسيا. بالإضافة إلى خوضه شراكات مع شركات أوروبية للاتصالات في بلدان تبدو على وشك الإفلاس، وعلى رأسها اليونان وإيطاليا.

 

 

*مجدي حسين: الانقلاب يستخدم القضاء للتنكيل بالمخالفين

استنكر الكاتب الصحفي مجدي حسين، المعتقل حاليا بسجن العقرب، القضايا المبيتة” التي تم إظهارها “فجأة”، بمناسبة حصوله على حكم سابق بإخلاء سبيله، مؤكدا أنها ظاهرة مؤسفة ضمن ظواهر أخرى عديدة مماثلة في استخدام القضاء للتنكيل بالمخالفين سياسيا.

وأوضح حسين أن الأحكام الصادرة بحقه هي أحكام غيابية، رغم علم اليقين لدى محركي هذه القضايا بأن مكانه معلوم، وكان يتراوح في العامين الأخيرين بين سجني العقرب وليمان طرة.

وأضاف حسين، في بيان له الثلاثاء، “أن هذه القضايا التي ظهرت فجأة من تحت الأرض تهدف إلى تركيعه أو استبقائه في السجن إلى أجل مفتوح”، لافتا إلى أنه أكد سابقا أنه “على استعداد نفسي للبقاء في السجن حتى نهاية العمر، وذلك في سبيل الله والوطن“.

وأيدت محكمة شمال الجيزة، السبت الماضي، الحكم الصادر من محكمة العجوزة، بحبس الصحفي مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، ثماني سنوات مع النفاذ؛ بتهمة الترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد، ونشر أخبار كاذبة، وتحريف نصوص الكتاب المقدس، في القضية رقم 60571 لسنة 2013 إداري العجوزة، بعدما تعمدت قوات الأمن عدم إحضاره إلى مقر محاكمته.

وقال “حسين”: “رغم هذه التدابير التي تحاول أن تظهر كأنها مسألة قانونية، بينما هي من تخطيط أجهزة الأمن، رغم ما في هذه التدابير من قسوة غير مبررة، ولم تحدث في عهد مبارك، إلا أنني لن أغير مواقفي المبدئية المعلنة“.

وأشار إلى أن من بين مواقفه التي يؤمن بها هي أن العدو الأساسي للأمة والسبب الرئيسي وراء إجهاض ثورة يناير، وسبب حالة التدهور والانحطاط التي تنتاب مصر منذ 40 سنة، هي الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل.

وأكد أن “مشكلة البلاد الكبرى هي أن الأطراف الرئيسية (المؤسسة العسكرية- الحركة الإسلامية- الحركة الوطنية بكل فروعها) تستبعد مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، وتركز على التناحر بين بعضها البعض للصراع على السلطة، دون مراعاة أنه لا معنى للاستيلاء على السلطة في ظل النفوذ الأمريكي- الصهيوني الحاكم الحقيقي للبلاد“.

وذكر أن “إخراج مصر من الدوامة التي تعيش فيها منذ 40 عاما، وزادت في السنوات الخمس الأخيرة، رغم الثورة التي تم إجهاضها، لن يتم دون وحدة وطنية حضارية واحدة تضم كافة الأطراف الإسلامية والوطنية، شريطة أن تكف عن محاربة بعضها البعض، وأن تدرك أن الأمريكان تقوم خطتهم على استمرار هذا التفتت والاحتراب الأهلي اللفظي والمعنوي والعنيف، وأن تظل أمريكا هي الحكم وهي المبتغى والأمل المرتجى لكل طرف من هذه الأطراف.

وأكد “حسين” أنه ليس معاديا للمؤسسة العسكرية- كما يشيع البعض- لكنه معاد لاتفاقية كامب ديفيد، التي قال إنها قيدت أيدي هذه المؤسسة “العريقة، ومعاد لانشغال الجيش عن دوره الرئيسي.

وأكد أن موقفه من الأخطاء الجوهرية والمنهجية لقيادات الحركة الإسلامية لن يتغير؛ بسبب حالة التنكيل التي يتعرض لها الآن، ولأن هذا الموقف ليس محاولة للتقرب من الحكم الحالي، ولكن محاولة لإصلاح شأن الحركة الإسلامية، وعلى الأخص حرصها على العلاقة مع أمريكا التي وصفها بأنها “عدو الإسلام الأول“.

 

 

*صحيفة ألمانية: السيسي شرب قناة السويس

أكدت صحيفة ألمانية، في تقرير لها أمس الإثنين، أن سلطات الانقلاب العسكري في ورطة؛ لعدم الانجذاب إلى قناة السويس نتيجة لانخفاض أسعار البترول.

ووفقًا لصحيفة “دويتشة فيرتشافتس ناخريشتن”، فإن عددًا قليلاً من السفن يستخدم حاليًا قناة السويس؛ لأن الطريق التجاري أصبح أكثر تكلفة من الطريق غير المباشر “رأس الرجاء الصالح”، مرجحة احتمالية مواجهة المنطقة موجة جديدة من عدم الاستقرار، بعد استثمار حكومة الانقلاب المليارات لتوسيع القناة، ولكنها تواجه الآن خسائر فادحة. 

وأبرزت الصحيفة اعتزام سلطات الانقلاب لتوسيع قناة السويس بتكلفة 8 مليارات دولار؛ نظرًا لزيادة عدد السفن وحجم التجارة. 

ولفتت الصحيفة الألمانية إلى توقع حكومة الانقلاب مرور من 50 إلى 97 سفينة يوميًا، ولكن بسبب انخفاض أسعار البترول عزفت السفن عن القناة واتجهت لرأس الرجاء الصالح. 

ونوهت الصحيفة بأن أكثر من 100 سفينة اختارت الطريق الثانى ما بين أكتوبر 2015 وديسمبر من نفس العام، بالرغم من أن طول رأس الرجاء الصالح يبلغ نحو 6500 كيلومتر. 

يُذكر أن انخفاض أسعار البترول أثر في سعر الديزل البحري الذي انخفض من 400 دولار إلى 150 دولارًا للطن الواحد. 

 

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً