سيناء تحت حصار طوارئ السيسي. . الثلاثاء 24 مايو. . الصهاينة يعشقون الانقلاب
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* يديعوت: السيسي سيجمع عباس ونتنياهو بمصر
في الوقت الذي يسود فيه إجماع بين المعلقين في تل أبيب، على أن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو مزيد من التطرف، كشفت النسخة العبرية لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” صباح الثلاثاء، النقاب عن أن زعيم الانقلاب في القاهرة عبد الفتاح السيسي بصدد دعوة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى لقاء معه في القاهرة لإحياء المفاوضات بشأن تحقيق تسوية للصراع العربي-الإسرائيلي.
تحرك مصري مرتقب
ونوهت الصحيفة إلى أنه بخلاف الانطباع الذي ساد بعد الخطاب الذي ألقاه السيسي في أسيوط مؤخرا، فإن التحرك المصري المرتقب سيكون “مستقلا وموازيا“، وليس جزءا من المبادرة التي طرحتها فرنسا مؤخرا.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأيام الماضية شهدت تحركات دبلوماسية مصرية مكثفة تهدف إلى تنظيم لقاء “قمة” في القاهرة بين السيسي ونتنياهو وعباس، مشيرة إلى أن كل المؤشرات تدلل على أن مكان اللقاء سيكون القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني “مسؤول”، قوله إن الاتصالات تجري على قدم وساق، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق نهائي بشأن التحرك.
واستدرك المصدر الفلسطيني قائلا، إن “أيّا من الطرفين الإسرائيلي والمصري لم يغلق الأبواب أمام هذه الفكرة“.
ونوهت الصحيفة إلى أنه نظرا للنفوذ القوي الذي يحظى به السيسي لدى قيادة السلطة الفلسطينية وبسبب “عمق التعاون والتنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر“، فإن فرص التوصل لاتفاق بشأن هذه الفكرة كبير بشكل خاص.
وأوضحت الصحيفة أن التصريحات المتواترة التي أدلى بها نتنياهو مؤخرا، وأكد خلالها استعداده للقاء عباس “تدلل على أن ثمة أمورا تحدث من وراء الكواليس“.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حقيقة أن السيسي ضمَّن خطابه في أسيوط تعهدات لإسرائيل، بمنحها ضمانات أمنية كجزء من تسوية شاملة مع الفلسطينيين، واعدا إياها بتطبيع كامل مع العالم العربي.
من ناحيتها، اعتبرت إلئيت شاحر، المراسلة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، في تقرير بثته الإذاعة صباح اليوم، أن تحرك السيسي “يهدف إلى مساعدة نتنياهو في الالتفاف على المبادرة الفرنسية”، مشيرة إلى أن تحرك القاهرة سيمنح نتنياهو المبررات للاعتذار عن الاستجابة للتحرك الفرنسي.
تعديل مبادرة السلام العربية
وأكدت شاحر أن ديوان نتنياهو وقصر الرئاسة في القاهرة يعملان بتنسيق كامل، مشيرة إلى أن الخطوة المصرية “تمثل حبل نجاة من المبادرة الفرنسية التي يمكن أن تسبب الكثير من الأذى لإسرائيل“.
ولفتت شاحر إلى أن لقاء القاهرة الثلاثي في حال عقد سيمنع السلطة من اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل في الساحة الدولية.
يذكر أن صحيفة “هآرتس” كانت قد كشفت قبل يومين، النقاب عن أن دولا عربية أبلغت نتنياهو باستعدادها لتعديل مبادرة السلام العربية، خاصة في كل ما يتعلق بحق العودة للاجئين ومطلب الانسحاب من الجولان السوري المحتل.
ويأتي الكشف عن تحرك السيسي، في ظل تعاظم الانتقادات لقرار نتنياهو تعيين أفيغدور ليبرمان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” وزيرا للحرب، وذلك بسبب مواقفه المستفزة للعرب وتحديدا للشعب المصري.
وفي مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من نتنياهو، انتقد المستشرق أودي بلنغا تعيين ليبرمان، مشيرا إلى أن العرب والمصريين تحديدا يرون في هذا التعيين استفزازا بسبب سجل تفوهات ليبرمان المتشددة تجاه مصر.
وأعاد بلنغا للأذهان حقيقة أن ليبرمان سبق أن هدد بتدمير السد العالي بدون أي مسوغ حقيقي، فقط من أجل تسجيل نقاط سياسية.
ويأتي عرض السيسي في ظل تأكيد جميع المعلقين في إسرائيل، أن حل الدولتين لم يعد قائما.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم، قال الجنرال شاؤول أرئيلي، الذي قاد قوات الاحتلال في قطاع غزة، إنه “أسدل الستار على حل الدولتين”. ويلتقي ذلك مع ما ذهب إليه زعيم المعارضة “اليسارية” إسحاق هيرتزوغ، الذي صرح مؤخرا بأن حل الدولتين “لم يعد واقعيا“.
الحديث عن مبادرة مصرية “إشاعة“
وفي السياق ذاته؛ نفى القيادي البارز في “فتح” وعضو اللجنة المركزية، نبيل شعث، صحة الأنباء المتداولة حول وجود مبادرة مصرية تقضي بعقد لقاء ثلاثي في الفترة القريبة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ وزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وقال شعث: “ما جرى الحديث عنه اليوم في مختلف وسائل الإعلام؛ هي إشاعات وليس هناك أي موعد محدد”، نافيا وجود “أي اتفاق حول هذا الاجتماع أو اللقاء الثلاثي“.
وأكد أن حديث الإعلام الإسرائيلي؛ حول وجود “مبادرة مصرية يأتي في سياق الجهود لإفشال المبادرة الفرنسية؛ بأن هناك بدائل أخرى توافق نتنياهو”، وأعلن الأخير رفضه المبادرة الفرنسية؛ واشترط لقبولها على فرنسا أن تكون المبادرة عبارة عن لقاء يجمعه بعباس.
وأشار القيادي البارز في “فتح”، إلى أن نتنياهو يعمل على “الإطاحة بأي مشروع دولي يضغط على “إسرائيل”، ويعمل على إفشال أي مبادرة أو محاولة دولية لفرض حل سياسي على الاحتلال“.
وبدأ رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، الأحد الماضي، بزيارة للمنطقة، والتقى خلالها؛ في مدينة القدس المحتلة، رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما زار الأراضي الفلسطينية والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله، وذلك في إطار الجهود الفرنسية لدفع عملية السلام ولعب دور مركزي في المنطقة.
*حريق في زنزانة “البلتاجي” بسجن العقرب!
حملت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي البارز بجماعة “الإخوان المسلمين” – المحبوس بسجن شديد الحراسة بطره “العقرب” – السلطات المسئولية عن أي خطر يتهدد حياته، إثر اندلاع حريق بعد منتصف الليلة الماضية في زنزانته الانفرادية بسبب ماس كهربائي.
نشرت الدكتورة “سناء البلتاجي” تغريدة عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “بلاغ إلى من يهمه الأمر“
قالت: “تحمل أسرة الدكتور محمد البلتاجي سلطات الانقلاب المسئولية عن أي خطر يتهدد حياته، وذلك إثر اندلاع حريق بعد منتصف الليلة الماضية (الساعة 12 ونصف) في زنزانته الانفرادية بسبب ماس كهربائي، وقد ظل د.محمد يستغيث دون أن تستجيب سلطات سجن العقرب، وراح زملاؤه في الزنازين المجاورة يستغيثون بدورهم طالبين إنقاذه، إلى أن أتى الحراس بعد فترة طويلة وقاموا بنقله إلى زنزانة انفرادية أخرى، ورفضت إدارة السجن تحرير محضر بالواقعة“.
أضافت: “نؤكد نحن أسرة الدكتور محمد البلتاجي أن سلطات الانقلاب التي قتلت ابنتنا أسماء، وتعتقل والدها منذ 29 أغسطس 2013 في زنزانة انفرادية وظروف غير آدمية، تستهدف القتل البطيء، لا تتورع عن فعل أي شيء، في إطار انتقام العسكر من كل رموز ثورة يناير..
نعم.. لا نستبعد أن يقدم الانقلاب الذي استباح دماء وأعراض وكرامة وثروات وأراض الشعب المصري على أي جريمة نكراء بحق السجناء والمعتقلين، الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، حتى ارتقى منهم عشرات الشهداء بسبب التعذيب والإهمال الطبي في سجون الانقلاب الدموي“.
وأختتمها بقولها: “لذا فإننا نكرر التحذير ونحمل سلطات الانقلاب وإدارة سجن العقرب المسئولية كاملة عن أي مساس بحياة د.محمد البلتاجي ونجله أنس وجميع المعتقلين“.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الثلاثاء 24 مايو 2016
*صحف غربية: الطائرة المصرية أُسقطت عمدا بعمل تخريبي
واصلت الصحف ووسائل الإعلام الغربية اهتمامها بحادث الطائرة المصرية التي سقطت فوق البحر المتوسط الخميس الماضي وعلى متنها 66 راكبا.
ومع تزايد المعلومات حول ملابسات الحادث، رجحت عدة صحف أن تكون الطائرة قد تعرضت لهجوم إرهابي ومحاولة اختطاف قبل أن تسقط عمدا.
الطائرة تعرضت للاختطاف
وقالت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، إن هناك عدة سيناريوهات وراء سقوط الطائرة المنكوبة، لكنها رجحت إسقاطها عمدا عن طريق مجموعة من الإرهابيين، مشيرة إلى أن المحققين يدرسون السيناريو الأكثر احتمالا وهو أن الطائرة تعرضت للخطف بواسطة إرهابيين سيطروا عليها وأسقطوها عمدا في البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن الإرهابيين ربما كانوا قد خططوا لهذه الجريمة لإلحاق ضرر أكبر بالاقتصاد المصري، وخاصة قطاع السياحة المتدهور منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء قبل عدة أشهر.
وأضافت “ذا ميرور” أن المهاجمين ربما أرادوا أيضا ضرب فرنسا التي ما زالت تعاني من تداعيات هجمات باريس في نوفمبر الماضي، حيث كانت الطائرة أقلعت من مطار “شارل ديغول” بباريس.
وأشارت إلى أن هناك سيناريو آخر محتملا، وهو تعرض الطائرة لمحاولة اختطاف فاشلة من قبل أفراد حاولوا السيطرة عليها، لكن الطائرة سقطت أثناء الصراع بين الإرهابيين وطاقم الطائرة وركابها، وهو ما يفسر انحراف الطائرة بشدة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.
وأضافت أن الطائرة ربما تكون قد انفجرت في الهواء بعد زرع قنبلة على متنها في مطار شارل ديغول أو أحد المطارات التي توقفت بها قبل وصولها إلى باريس، وربما تم استهداف الطائرة بصاروخ موجه في حادث مشابه لما جرى مع الطائرة الماليزية التي سقطت فوق أوكرانيا.
استبعاد الخطأ البشري
ولفتت شبكة “سي بي إس نيويورك” الإخبارية الأمريكية إلى أن انبعاث دخان من الطائرة قبل سقوطها بدقائق ينفي فرضية ارتكاب قائد الطائرة خطأ أدى إلى وقوع الكارثة.
ونقلت الشبكة عن “ألاستير روسينشن”، وهو طيار سابق، قوله إنه لا يوجد خطأ بشري يتسبب في انبعاث دخان داخل الطائرة، مشيرا إلى أن سيناريوهات أخرى قد تكون أكثر احتمالا“.
وقال محققون فرنسيون إن دخانا انبعث من قمرة قيادة الطائرة قبل اختفائها بثلاث دقائق من شاشات الرادار، وإن أجهزة الطائرة أرسلت بشكل ذاتي إشارات إلى أجهزة المراقبة في مصر برصد دخان على متن الطائرة قبل تحطمها في البحر المتوسط.
وكانت طائرة “مصر للطيران” قد سقطت فجر الخميس الماضي في البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصا وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، لكن سبب تحطمها لا يزال مجهولا حتى الآن.
واختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني ودخولها المجال الجوي المصري.
تضارب التصريحات يثير الشكوك
من جانبها، قالت صحيفة ” إنترناشونال بيزنس تايمز” الأمريكية إن المحققين المصريين والفرنسيين يدرسون كل الاحتمالات لكشف أسباب سقوط الطائرة المصرية، بما في ذلك وجود عمل إرهابي أو عطل فني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأنباء الجديدة التي تواترت حول وجود اتصال جرى قبل سقوط الطائرة بدقائق بين الطيار ووحدة المراقبة الجوية في مطار القاهرة، تثير علامات استفهام حول نزاهة التحقيقات.
وأضافت “إنترناشونال بيزنس تايمز” أن التصريحات المتضاربة التي يدلي بها المحققون المصريون من وقت لآخر حول أسباب الحادث تثير المزيد من علامات الاستفهام.
وبينما نقلت قناة “إم 6” الفرنسية عن مسؤولين في هيئة الطيران الفرنسية قولهم إن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة في مطار القاهرة بوجود دخان يغطي أجزاء من الطائرة وأنه قرر الهبوط الاضطراري في محاولة لإنقاذ الموقف، فقد نفت وزارة الطيران المصرية هذا الأمر وأكدت أنها لم تتلق أي استغاثة من الطائرة.
وسبق هذا الأمر تضارب آخر في البيانات حينما صرحت “مصر للطيران” بأن القوات المسلحة المصرية تلقت نداء استغاثة من الطائرة قبل سقوطها، وهو ما سارع الجيش إلى نفيه.
استجواب العاملين في شارل ديغول
إلى ذلك، قالت صحيفة “ليكسبرس” الفرنسية، إن أجهزة الأمن الفرنسية تواصل استجواب جميع العاملين الذين تعاملوا مع الطائرة المصرية المنكوبة في مطار “شارل ديغول” بباريس.
ونقلت “ليكسبرس” عن مسؤول فرنسي، قوله إن التحقيقات وفحص كاميرات المراقبة للركاب وطاقم الطائرة وعمال الصيانة وحاملي الأمتعة لم تسفر عن التوصل إلى وجود أي ثغرة أمنية أو شخص مشبوه تعامل مع الطائرة.
وأضاف أنه على الرغم من أن مراجعة إجراءات السلامة والأمان بمطار شارل ديغول أثبتت أنها كانت سليمة، فإن فرضية ارتكاب عمل إرهابي ما زالت قائمة، موضحا أن الأجهزة الأمنية ما زالت تجمع المعلومات حول فترة توقف الطائرة بالمطار.
*أمن الانقلاب يعتدي على الطلاب المعتقلين بسجن الزقازيق
اعتدت اليوم قوات أمن الانقلاب بسجن الزقازيق العمومى على الطلاب الذين يؤدون امتحانات نهاية العام، قبل دخولهم لجنة الامتحان بالسجن.
وذكرت رابطة أسر المعتقلين أن أحد أمناء الشرطة اعتدى على الطلاب بالسب، وحين رفض الطلاب هذا الأسلوب، أمر جنود الأمن المركزي الموجودين بالتعدى عليهم بالضرب بالعصى.
وأوضحت الرابطة أنه عندما هتف الطلاب ضد هذا الاعتداء، خرج الضابط النوبتجى وأطلق عليهم قنبلة دخان، وتم منع زيارة الأهالى.
وأكدت رابطة أسر المعتقلين، في بيان أصدرته بهذا الشأن، أنها تحمل مدير أمن الشرقية، ومأمور سجن الزقازيق العمومي، المسؤولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مناشدين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم.
* تطبيع علني.. مسؤولة صهيونية بالقاهرة تمهيدًا لزيارة نتنياهو
دشنت مديرة إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الصهيونية “أفيفا راز شيختار”، مساء أمس الإثنين 23 مايو، على رأس وفد حكومي صهيوني للقاهرة، انتقال العلاقة بين مصر في ظل الانقلاب العسكري والكيان الصهيوني من طور السرية إلى المجاهرة.
واعتبر المراقبون أن الزيارة جاءت بعد أن روّج “السيسي” صراحة لما أسماه “السلام الدافئ مع الكيان الصهيوني، ولما قال عنه قبل سنة “توسيع دائرة السلام”، مع توقعات للمراقبين بأن تزداد خطوات الخيانة خلال الفترة المقبلة، لا سيما وأنه كان صريحا في إعلان تبعيته للكيان، ودعاها لاستغلال وجوده لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها في المنطقة العربية، ما يعني أن رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” قريبا في ضيافة السيسي“.
ويستدل بعض المراقبين، ومنهم الأكاديمي الإماراتي د. سالم المنهالي، على ذلك برفض “نتنياهو” مبادرة فرنسا لمشروع سلام جديد، فيما قبل بمبادرة السيسي ورحب بها، وهذا دليل على مدى ثقة الكيان الصهيوني في السيسي ورضاه عنه.
ويرى أن “السيسي” يعبر فعليا عما قاله #ضاحي_خلفان قبل أسابيع، من ضرورة قيادة الكيان الصهيوني للعرب، وأن يتم فتح أبواب القاهرة وعواصم عربية علنا.
ثالوث “يديعوت“
ورغم أن الرئيس المنتخب يحاكم بتهمة التخابر مع قطر، ويحاكم أعضاء بحزب الحرية والعدالة بتهمة التخابر مع حركة حماس، تكشف “يديعوت أحرونوت”، صباح اليوم، أن “السيسي يقترح عقد قمة في القاهرة بمشاركة “نتنياهو ومحمود عباس”، وهو ما لم يجد ردا إلى الآن من الطرفين.
وكشفت الصحيفة في تقريرها، الثلاثاء, عن مبادرة سلام جديدة بدأت تتبلور في مصر خلال الآونة الأخيرة خلف الكواليس، برئاسة عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى إعادة إحياء المفاوضات الصهيونية الفلسطينية.
ووفقًا لتصريحات جهات فلسطينية، تعلم كل الأطراف ذات الصلة بالمبادرة، ولم ترفض أي جهة فكرة القمة، إلا أنه لم يتم بعد الموافقة عليها رسميًا من قبل أي طرف.
ويرى مراقبون أنه في ضوء العلاقات الأمنية الجيدة بين القاهرة والكيان الصهيوني، تحت حكم السيسي، فإنه سيصعب على “الصهاينة” رفض المُبادرة المصرية، إلا أن أحدًا من المعنيين في الكيان الصهيوني لم يُعلق على هذه الأنباء.
غير أن نتنياهو قال، أمس الإثنين، في الكنيست: “إن هناك فرصة للدفع نحو تسوية إقليمية”، مع العلم أنه رفض قبل أيام مبادرة السلام الفرنسية.
وأضاف رئيس الوزراء الصهيوني أنه “مُستعد للقاء أبو مازن بشكل مباشر دائمًا”، موضحا أنه “لكي نكون قادرين على مواجهة التحديات الماثلة أمامنا، وكذلك استغلال الفرص المُختلفة التي تنفتح أمامنا بسبب تغير الواقع “الجيوسياسي”؛ بسبب تعامل مُختلف تجاهنا من قبل دول عربية مُختلفة، فأنا أبذل قصارى جهدي لتوسيع الحكومة“.
والتزمت مصر الصمت، فلا هي أكدت الدعوة ولا دحضتها، غير أن أكثر من مصدر أكد أن “السيسي” يسعى جاهدا في سبيل إحياء عملية السلام ومبادرة السلام العربية، والتي أعلنت السعودية عن قابليتها للتعديل، حتى بعد التطورات الأخيرة في السياسة الصهيونية“.
ودعا “السيسي”، خلال مؤتمر بأسيوط في 17 مايو، الصهاينة للسماح بإذاعة خطابه على الشعب الصهيوني، حيث اعتبر أن ذكرى النكبة تمثل انتصارا للكيان الصهيوني وانكسارا للفلسطينين.”
“شيختار” والزيارة الثانية
وزارت شيختار القاهرة من قبل، في 19 مايو 2014، غير أن هذه المرة كان الأمر مختلفا، فقد دخلت قاعة كبار الزوار، قادمة على متن طائرة خطوط “آير سيناء” الخاصة والقادمة من تل أبيب، بحسب مصادر أمنية.
وتتوقع مصادر صحفية أن تركز “شيختار” على العلاقات المصرية بدولة الكيان، في ضوء تصريحات قائد الإنقلاب، وبحث قوة حفظ السلام الموجودة (KFO) في محافظة شمال سيناء، وما يتعلق بتأمين الحدود.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في 7 أبريل الماضي، عن وجود مباحثات تجري على “مستوى رفيع” بين واشنطن والقاهرة وتل أبيب، بشأن قوات حفظ السلام الدولية بمحافظة شمال سيناء، نافية إغلاق موقعين للقوات “المتعددة” في المنطقة.
ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين الكيان الصهيوني ومصر، في العام 1978، تشارك الولايات المتحدة بما يقرب من 700 جندي من قواتها، كجزء من القوة متعددة الجنسيات والمراقبين، الذين يراقبون التزام البلدين بالاتفاقية، وتمركزها في قاعدة “الجورة” العسكرية في سيناء.
وفي نفس السياق، قال الكاتب الصحفي سليم عزوز، في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، مساء اليوم “الثلاثاء”: إن سلطات الانقلاب عادت للمباحثات السرية مع الاحتلال، وإن هذه الزيارة تأتي في سياق بالون الاختبار الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، في خطابه الشهير، عندما أعلن عن أنه يدعو إلى تحقيق الأمان لإسرائيل وليس الأمن.
وأوضح عزوز أن خطاب السيسي وجد صدى لدى الاحتلال ولم يكن مفاجئا، وهو ما صرحت به الكاتبة الصهيونية “سمادار فيري”، مضيفة أن الخطاب سبقه سلسلة سرية من المشاورات.
* رويترز تكذب المصادر المصرية: الرادار أظهر أن الطائرة انحرفت قبل أن تسقط
أكد مصدر قريب من التحقيقات، أن اليونان ستبدأ غدا الأربعاء، تسليم بيانات الرادار الرئيسية الخاصة بطائرة مصر للطيران إلى السلطات المصرية، بما في ذلك بيانات الطائرة وهي تحلق في المجال الجوي اليوناني قبل لحظات من اختفائها.
وبحسب “رويترز” قال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “سنبدأ إرسال البيانات الرئيسية اعتبارا من يوم غد.. بما في ذلك تعقب الرادار والمحادثات مع المراقبين“.
وتمسك المصدر وكذلك مصدر ثان بوزارة الدفاع اليونانية بالرواية التي تقول إن الطائرة انحرفت بشدة في الهواء قبل اختفائها من على شاشات الرادار.
في المقابل قالت السلطات المصرية إنها لم تعثر على دليل يشير لانحراف الطائرة وسقوطها الحاد قبل اختفائها من على شاشات الرادار.
* “الأزاهرة” يطلقون “صرخة منسية” للتذكير بالمعتقلين
أطلق طلاب جامعة الأزهر حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان “#صرخة_منسية”، للتذكير بطلاب وطالبات الأزهر القابعين خلف أسوار سجون ومعتقلات الانقلاب العسكري.
ودشن الطلاب إيفنت عبر موقع “فيس بوك” بعنوان “صرخة منسية والتهمة أزهري” للتدوين عن طلاب وطالبات الأزهر الذين يحاكمون في قضايا ملفقة ومختلفة من بينها قضايا اغتيال النائب العام، وقضية “كتائب حلوان” التي زج فيها بأسماء نحو 30 من طلاب الأزهر ظلمًا.
وقال مطلقو الحملة إنهم يدعون الجميع للمشاركة إيمانًا منهم أن الحرية من حقهم وأن طلاب وطالبات الأزهر من حقهم أن ينعموا بالحرية في أوطانهم”.
وتابعوا: “أمَا وأن الأزهر يتجاهل حقهم في ذلك ..! أمَا وأن أمر اعتقالهم يراد أن يُنسى بين طيّات الزمن..! لأجل ذلك قررنا عمل هذه المناسبة أملاً منا بالله عز وجل أن يصل صوتهم للعالم أجمع.. وأملأ منا أن تكون سبباً في كسر قيد طالبات الازهر”.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قررت في جلستها المنعقدة اليوم ، تأجيل محاكمة 215 معتقلا في القضية الملفقة بعنوان “كتائب حلوان” إلى جلسة 25 يونيو المقبل، ومن بينهم 30 طالبًا أزهريًّا.
*استياء بسبب سعر الأرز وتوقعات بوصوله إلى15 جنيها
أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع سعر الأرز، متوقعين وصول سعره إلى 15 جنيها بحلول شهر رمضان المبارك.
وبحسب تقرير، أكد المواطنون أن هناك تناقضا كبيرا بين تصريحات حكومة الانقلاب حول تراوح أسعار الأرز بين 4،5 إلى 5 جنيهات، وبين السعر الحقيقي الموجود بالمحال، والذي يتراوح من 8 إلى 10 جنيهات.
وأرجع عدد من المواطنين ارتفاع سعر الأرز إلى بناء سد النهضة وبدء تخزين المياه من جانب إثيوبيا، وانخفاض حصة مصر من المياه، ما تسبب في بوار عدد من الأراضي الزراعية، والتي كانت تزرع بمحصول الأرز.
* “عزيزي السيسي”.. لماذا يعشق الصهاينة الانقلاب؟!
منذ أن كشف أستاذ العلاقات الدولية الدكتور سيف عبد الفتاح، عن فضيحة المخابرات العسكرية التي وقفت خلف رسالة “عزيزي بريز” الشهيرة التي قصدوا بها تلويث سمعة الرئيس محمد مرسي، وفضائح علاقات عسكر الانقلاب مع عسكر الاحتلال الصهيوني لا تنقطع ساعة ولا تتوقف يوماً.
آخر ذلك ما كشف عنه مدير برنامج السياسة العربية فى معهد واشنطن «ديفيد شينكر»، إن العلاقات بين كل من قائد الانقلاب العسكري “السيسي” وإسرائيل تشهد منذ عام 2012 تعاوناً لم يسبق له مثيل بينهما، جرّاء المخطط الذي يجري فى شبه جزيرة سيناء، تحت غطاء مواجهة داعش.
وأشار فى مقاله التحليلى الذى نشره معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى، إلى أن “داعش” أصبحت سبباً رئيسياً إلى الإقرار بصورة عامة تقريباً بأن العلاقات الثنائية بين السيسي وإسرائيل، تشهد أفضل حالاتها منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد فى عام 1979.
رسالة غرام!
وكانت دبلوماسية إسرائيلية بارزة بعثت برسالة دعم وتأييد غير مسبوق إلى السيسي، كشفت في طياتها عن إعجابها الكبير بقمعه للحريات وجماعة الإخوان المسلمين، وموقفه المعادي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتقارب جنرالات العسكر مع إسرائيل.
“روت فسرمان لاندا” الذي سبق وعملت في سفارة الاحتلال بالقاهرة بين الأعوام2003 – 2007، والتي خاطبت السيسي بـ”سيدي الرئيس” قالت إنه أذهل الإسرائيلين برجاحة عقله، في القضاء على الإرهاب، ودعم خطط اقتصادية جديدة، وكذلك في محاصرة العنف ضد النساء وزيارة المتضررات من التحرش الجنسي!
وعلى طريقة الصحفي المصري “محمود الكردوسي” صاحب مقال زوجتك نفسي، امتدحت الدبلوماسية الصهيونية في مقال مشابه بصحيفة “يديعوت أحرونوت” حمل عنوان “يا سيسي شعب إسرائيل معك”، وختمت مقالها المثير للجدل بالقول “أشد على يدك وأتلو صلاة لحفظ وتعزيز العلاقات بين دولتينا وبين شعبينا”.
يشار إلى أن “لاندا”سبق وعملت أيضا مستشارة للرئيس الصهيوني السابق شمعون بيرس للشئون السياسية، وتعمل الآن نائب المدير العام للعلاقات الخارجية في المركز الإسرائيلي للسلطات المحلية!
فى الوقت المناسب!
وأشار «ديفيد شينكر» أن التقارب الأمنى بين الانقلاب وإسرائيل يأتى فى الوقت المناسب، على ضوء مزاعم مخطط مكاسب «داعش» فى سيناء، التي وجدتها الولايات المتحدة وشركاءها مسمار جحا لإعادة نشر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» «القوة» بعيداً عن الحدود، بزعم التدابير الاحتياطية المتخذة لحماية القوات “من الأعمال العدوانية”!
وفى حين سيستمر تمركز بعض جنود «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» فى مناطق معينة، ستعتمد قوات حفظ السلام اعتماداً أكبر على الوسائل التقنية لمراقبة الأوضاع عن بُعد، علماً بأن تداعيات هذا الأمر على العلاقات السيسي وإسرائيل على المدى البعيد لا تزال مجهولة.
وأوضح الكاتب فى مقاله أن أولى بوادر تغيّر الوضع الأمنى فى سيناء ظهرت فى الفترة 2005 و2006، حين بدأ مسلحون مجهولون بتنفيذ هجمات على آليات وعناصر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» بالعبوات المفخخة المزروعة على جوانب الطرق!
ثم تزايدت هذه الهجمات وغيرها منذ الإطاحة بالمخلوع حسنى مبارك عام 2011 ، في رسالة للمجتمع الدولي انه بدون رئيس عسكري موال لأمريكا واسرائيل ستدخل المنطقة في فوضى، وتم اتهام سكان سيناء بالتطرف والإرهاب، وفى عام 2012، تم تنفيذ عملية في “المعسكر الشمالي” لـ «القوة» وتسببت بجرح أربعة من عناصر القوات الدولية.
وبعد ذلك بعام، تعرّض جندى أمريكى لإطلاق النار بالقرب من مدخل المعسكر، وفى يونيو 2015، تعرّض مطار «القوة» فى الجورة للقصف المدفعي، ثم بعد شهرين أصيب ستة من جنود «القوة»، من بينهم أربعة أمريكيين، جرّاء عبوة ناسفة، وقد استدعى هذا الهجوم الأخير إلى قيام واشنطن بإعادة النظر فى احتلال سيناء!
يذكر انه فى عام 2012، قامت حكومة الرئيس محمد مرسى التي شكلها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لـ«الإخوان المسلمين» بنشر كتيبة دبابات فى سيناء دون الحصول على موافقة واضحة مسبقة من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
* إهدار 6 مليارات جنيه من إيرادات القناة كفوائد لـ”فنكوش التفريعة”
كشفت البيانات الرسمية للموازنة العامة عن أن هيئة قناة السويس أدرجت 5.6 مليارات جنيه من إيراداتها هذا العام كفوائد ربوية لأصحاب شهادات استثمار قناة السويس، فالسيسي يبدد إيرادات القناة على شريحة من حملة الشهادات من مؤيدى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، والتى أهدرت بالكامل فى مشروع فنكوش التفريعة.
كما كشفت البيانات عن أن نظام الانقلاب يهدر أيضا439 مليون جنيه من إيراداتها على الفوائد البنكية للقرض الخاص بتوسعة القناة.
وقال مراقبون، إن نظام الانقلاب يبدد إيرادات قناة السويس على دفع فاتورة مرتفعة للفوائد الربوية لتفريعة السيسى، رغم تراجع الإيرادات، مؤكدين أن إصرار النظام على فائدة سنوية 12%، يتم احتسابها من اليوم التالي لشراء شهادات الاستثمار، فئات 10 و100 و1000 جنيه ومضاعفتها، مخالف لكل الأعراف الاقتصادية، فضلا عن التعامل الربوى.
وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت، فى سبتمبر 2014، عن طرح شهادات استثمار “قناة السويس” في 4 بنوك حكومية، لاستخدام حصيلتها في تمويل مشروع تعميق مجرى القناة وحفر تفريعتها الجديدة.
وجمعت حكومة الانقلاب64 مليار جنيه من المواطنين، وتم صرف أول عائد للمستثمرين في ديسمبر 2014.
وشهدت إيرادات هيئة قناة السويس تراجعا منذ بداية العام في شهري يناير وفبراير، قبل أن ترتفع في مارس بنحو 11.8% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 3.477 مليار جنيه.
وتحصل قناة السويس إيراداتها بالدولار، وجرت العادة على أن تعلنها بالدولار، إلا أنها حجبت إيراداتها بالدولار منذ بداية العام، واقتصرت على إعلانها بالجنيه.
* “للمرة الخامسة”.. سيناء تحت حصار طوارئ السيسي
للمرة الخامسة على التوالي التي يقرر فيها قائد الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي مد حالة الطوارئ في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح، مارّا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غربا، ومن غرب العريش حتى جبل الحلال، لمدة ثلاثة أشهر، وحظر التجوال من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وكان الشيخ إبراهيم المنيعي، رئيس اتحاد قبائل سيناء، قد وجه اتهاما لقوات الجيش بشن حرب إبادة ضد أهالي سيناء، مؤكدا ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة المتورط فيما حدث بسيناء من قتل وتدمير، خلال الفترة الماضية، على يد ميليشيات الانقلاب.
وكشف المنيعي عن أن ما يحدث من عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، هو تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من إرهاب لأبناء سيناء؛ بعد رفضهم المسلك الذى سلكه السيسي بالانقلاب على الشرعية، ومطالبة أبناء سيناء بعودة الشرعية الكاملة.
دولة بسيناء
وتحت مزاعم الإرهاب ومواجهة شبح “تنظيم الدولة”، يحاول السيسي توظيف الأحداث لصالح كيان العدو الصهيوني، وفرض سياسة الأمر الواقع، يأتي ذلك مع استمرار حالة فرض الطوارئ على أهالي سيناء.
وهو ما كشفت عنه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة معاريف الإسرائيلية، من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يحاول مجددا التغطية على مقترح تقدم به رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر من العام الماضي، وتضمن إقامة دولة فلسطينية داخل سيناء، مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة.
وعاد عباس لاتهام الرئيس المصري محمد مرسي بأنه عرض عليه إقامة دولة فلسطينية في سيناء، وهو ما يتنافى مع ما جاء في تقرير بثته إذاعة الجيش، وقناة التلفزيون الإسرائيلي الثانية، في 8 سبتمبر 2014.
* في عهد الانقلاب.. “الفرخة” تتخطى 50 جنيهًا و”البانيه” 60
استمرارًا لحالة الغلاء المتزايدة في مصر على يد حكومة الانقلاب العسكري، تخطى سعر كيلو الفراخ البيضاء 25 جنيها، بينما وصل سعر كيلو البانية إلى 60 جنيها.
وبحسب تصريحات صحفية لعبد النبى عبد العال، سكرتير شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، فإن أسعار الدواجن سجلت اليوم ارتفاعا جديدا، ليصل سعر الكيلو فى المزرعة إلى 22 جنيها مقابل 21 أمس، مضيفا أن أسعار الدواجن البلدى يصل سعرها إلى 28 جنيها للكيلو، ويتراوح سعر كيلو الدواجن البيضاء بين 25 و27 جنيها، فيما يتراوح سعر كيلو “الفيليه” بين 55 و60 جنيهًا.
وأرجع عبد النبي استمرار الارتفاع فى أسعار الدواجن إلى زيادة أسعار الأعلاف المستوردة كنتيجة طبيعية لارتفاع أسعار الدولار فى السوق الموازية، وزيادة نسبة نفوق الدواجن بالمزارع خلال موجة الحر التى ضربت البلاد منذ أيام، فضلا عن خروج بعض المربين من السوق، وتخوفهم من المخاطرة والدخول لتربية دورات جديدة خلال تلك الفترة، التى تشهد ارتفاعا فى جميع مدخلات إنتاج الصناعة.
وتوقع عبد النبى مواصلة ارتفاع أسعار الدواجن، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع قلة المعروض بالأسواق بنسبة تصل لـ30% مقارنة بالطلب.
*مفاجأة.. أكاديمي إماراتي: أبوظبي وراء حوادث مصر للطيران
قال الأكاديمي الإماراتي الدكتور سالم المنهالي، أستاذ العلاقات الدولية والإعلام: إن شركة أبوظبي للطيران سوف تشتري «مصر للطيران» قريبًا.
وأضاف “الكفيل الإماراتي سيعلن عن حزمة دعم لها على شكل استثمار وهي فعليًا عملية بيع”، حسب وصفه.
وتابع «المنهالي» -في تدوينات له عبر صفحته الشخصية على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»-: «أحد المطلعين يعمل في مركز سيادي بالدولة رجح لي بأن جماعة أبوظبي ربما يكون لها دور في حوادث الطيران في مصر لكسر شركة مصر للطيران»، حسب زعمه.
وتابع الأكاديمي الإماراتي: «ما يجري من محرقة للطيران المصري هو نسخة عما يجري في مصر من حرائق في مراكز تجارية حيوية بهدف كسر أصحابها وبيعها للمستثمر الإماراتي”.
وأكد «قريبًا ستسمعون خبر بيع شركة مصر للطيران، وسيعلن الكفيل الإماراتي عن حزمة دعم لها على شكل استثمار وهي فعليًا عملية بيع لصالح أبوظبي للطيران”.
وتتعرض “مصر للطيران” لانتقادات واسعة بعد تعرضها لخسائر فادحة إثر 3 حوادث طيران في أقل من عام، أبرزها اختطاف طائرة أخرى إلى قبرص، وأخيرا تحطم طائرتها إيرباص 320 أثناء عودتها من باريس فوق البحر المتوسط.
وتعتمد الإمارات منذ دعمها للانقلاب العسكري في مصر على تحصيل قمن ما دفعته بمشروعات وأراضي.
*برلماني ليبي: السيسي يدعم حفتر طمعًا في بترول ليبيا
اتهم البرلماني الليبي “محمد إبراهيم” عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بدعم الجنرال خليفة حفتر، من أجل الاستيلاء على نفط ليبيا، أملا في حل أزمة القاهرة الاقتصادية على حساب الثروات الليبية.
وقال إبراهيم: “إن حفتر يتعامل كأنه قائد القوات المسلحة الليبية، خاصة وأنه يعتمد على دعم إماراتي ومصري”، مشيرا إلى تعرض ليبيا لمؤامرة لتفتيت كل الشرعيات.
وأضاف إبراهيم أن الوضع أصبح معقدا في ليبيا، مشيرا إلى أن التدخل المصري في الشأن الليبي بدأ منذ انقلاب السيسي في مصر، وقيامه بدعم حفتر للسيطرة على الجزء الشرقي من البلد الغني بالنفط، لمساعدته في حل أزمته الاقتصادية.
*صورة حية من داخل مقبرة “العقرب“
تحرش …صعق .. تعليق لساعات.. تجويع وإهمال طبي.. كل ذلك وزيادة من تفاصيل لانتهاكات بحق المعتقلين داخل عنابر العقرب يبدو أنها لم تكن كافية لاتخاذ الجهات المعنية بالحقوق والحريات موقف جاد أمام شكاوى المعتقلين، رغم ثبوت الانتهاكات من ضرب مبرح بالعصي والهراوات وصعق متكرر في محاولة أمنية رخيصة لانتزاع اعترافات بقوة السلاح.
وبحسب ما رصدته منظمة هيومن رايتس مونيتور في تقريرها الأخير، فإن ضحايا التعذيب بالعقرب طالت 200 معتقل منذ أحداث 30 يونيو 2013، فضلاً عن حالات الإخفاء القسري في أماكن غير آدمية، والإهمال الطبي وتردي الخدمات الصحية المقدمة داخل السجون للمعتقلين المرضى بأمراض مختلفة كالقلب والسرطان وأمراض أخرى خطيرة ما تسبب في وقوع عشرات الموتى.
مشاهد حقيقة لمعاناة معتقلين لا يعرف الكثيرون أسماءهم، إلا أنهم يعملون لوطنهم بكل إخلاص، ولا يستكثرون الموت في سبيل الله، ثم الوطن الذي يحبونه إلى درجة العشق، إلا أنه رد عليهم بالتنكيل الإرهاب داخل قضبان”العقرب” .
عنبر(H3)
يقول صديق المعتقل عادل عبد الله 22 سنة نقلاً عن رسالة لصديقه: عادل قابع بمبني يسمي : H 3 مصمم علي شكل حرف “إتش بالإنجليزية” حيث يتكون السجن من 320 زنزانة مقسمة علي 4 عنابر أفقية تأخذ شكل الحرف H، بحيث تستطيع الإدارة قطع المياة والإضاءة حسبما يروق لها ،السقف به قتحات تهوية على الجانبين توجد غرف المساجين، الطريق عرضًا عبارة عن وصله ما بين الزنازين.
ويضيف: من حقهم زجاجة مياه واحدة يوميًا، تستخدم للشرب وقضاء الحاجة، سترة ميري تسلم عند دخول الزنزانة بطنانيتين لا يصلحان سوى للفرش علي الأرض لخشونتهما، ملعقة بلاستكية لتناول الطعام بها، الخروج للتعرض للشمس نادرًا ما يسمح به؛ ما يتسبب في تعرض الجسم وفروة الرأس تحديدًا للفطريات.
ويروي ” م . ع ” تجربة اعتقاله قائلاً : اعتقلت في العقرب عنبر 2 زنزانة 3 انفرادي لمدة شهر ، مر علي كأنه أعوام ،الحبس في انفرادي أصعب شعور مررت به، كنا ننام بالجهة المقابلة لدورات المياة حقيرة الرائحة والشكل و الناموس والحشرات يأكلون اجسادنا من فوق الملابس ، نسبة الرطوبة في الزنازين عالية جدا ساعة التريض تتم في طرقة العنبر التي لا يتجاوز عرضها حوالي المتر والنصف وطولها 25 متر ، اقل القليل لا يسمح به ، عندما كنا نسألهم بغسل اجسادنا بالمياه والاستحمام بدورة المياه يأتي الرد علينا من قبل رجال الأمن بقولهم :استحم في زنزنتك ، أما إذا كان ” الباشا ” راضي عنك يسمح للمعتقل بالدخول والاستحمام من سخان سعته 10 لتر ولا يغلق الباب عليك اثناء قيامك بذلك.
شقيق المعتقل مصطفى هاشم النجيلى ، طالب الفرقة الثالثة حقوق غين شمس ،يقول : حاولنا كثيراً مع إدارة سجن العقرب لدخول الكتب لأخي ولكنهم رفضوا دخول اي مواد تعليمية أو كتب أو ملابس ، الزيارة كالعدم ، خمس دقائق فقط من وراء عازل زجاجي ، مسجلة كلماتنا ، لا نستطيع احتضانه أو الاطمئنان عليه عن قرب”.
ويضيف : أخي تحول لهيكل عظمي ، وجبة واحدة تقدم له دون ملح ،غرفته لا يدخلها شمس ، اخي يموت بالداخل اقترب من العامين دون تهمة واضحة يستدل بها العقل ، كلنا معتقلون معه بغرفته ، لا حيلة لنا!.
عنبر (H4W4)
فيما ارسل حازم خاطر من معتقلى العقرب رسالة قال فيها : الإضرابات لم تتوقف بـعنبرh4w4
الوضع بالداخل سئ للغاية ، الانتهاكات كثيرة ،أطالب أهالي المعتقلين بتقديم شكاوي نيابة عنا لما نتعرض له من إهانات بالغة وحملات تكدير وسحل دون أسباب.
ويوضح عبد الله زكي معاناة صديقة المعتقل ” إسلام شعبان” ، قائلاً : صديقي تعرض لإصابة في إحدى حملات التكدير بالعقرب فقط لأنه أعلن إضرابه وجهر به في وجه رجال العقرب، الإدارة تعاقبهم بمنع دخول أهم ضروريات الحياة من ملبس ومأكل ومياه ، متعلقاتهم الشخصية يتم سرقتها خلال حملات التأديب “.
وتابع : منعت عنهم الزيارة لمدة شهرين وتم الاعتداء عليه ومجموعه كبيرة من المعتقلين ، الإصابات كانت شديدة ما بين كسور وكدمات ، وكان نصيب صديقي” إسلام “كسر في الرقبة ، مضيفاً ان ادارة السجن بكل ” قذارة ” لم تهتم به أو حتي سمحت له بالتداوي بالمستشفي ، مطالباً بالتدخل الفوري قبل أن تتضاعف الإصابات.
هند عبد الرؤؤف تتحدث عن أخيها : سعد كان من اوائل المشاركين بثورة 25 يناير ، ترك الميدان قبل موقعة الجمل بيوم ،وفور معرفته باقتحام الميدان من قبل البلطجية قام بمحاولات عديدة مع والدتي لتسمح له بالنزول والمشاركة في حماية الميدان والمتواجدين به.
وتسترسل : اخي معتقل فى سجن العقرب منذ إبريل2015 م ، بأول يوم له بالعقرب ، قام ظابط بتوبيخه وشتمه ،ولان اخي ” دمه حر ” فرد عليه شتمته ، فكان العقاب بإحتجازه في زنزانة إنفرادي بعنبرh4w4 ، نسأله في كل زيارة عن الأوضاع فيطمئنا عليه بقول : بلا مياه أو نور ، احنا بفضل الله ثابتين وبتأقلم على اى وضع “.
وتتابع : علمت بعد ذلك ان اخي تعرض للتعذيب ،قال لي احد زملائه في زيارة اخي لم يخرج فيها : تفتكري اخوك هيقف ساكت وحد بيتعذب !! سعد كسر فكه من اثر الضرب والتعذيب وحتي الان لم نعرف عنه شىء ، ومنعت عنا زيارته.
اما رحاب رجب زوجة احد المعتقلين بالعقرب تفول : سجناء العقرب في حالة اختفاء قسري مستمر ، وتجويع مستمر ، ماذا يعني ان يرتدي زوجي ملابس من سنة وشهرين ولم يغيرها ! ، ممنوع من النوم ، المكان الضيق وملىء بالحشرات ، ممنوع من الزيارة ، ممنوع تلمس أهلك ، زيارتنا من وراء زجاج ” هذا في حال فتح الزيارات “.
وتوجهت بإستغاثة انسانية قالت فيها :إلي المحامين أتمني أقرأ وثيقة مكتوب فيها مقارنة بين القوانين الدولية وقوانين العقرب ، إلي النقابات أتمني زيارات مع لجان حقوق الإنسان للعقرب ، وثقوا الحقوق ، ليس لعودة الحقوق فقط ولكن أيضا للتاريخ ، لو تعلمون كم أسرة تستودع اهلها بالعقرب كل يوم !، كم طفل محروم من والده !، لتحركتم .
فيما تقول شقيقة حسام الدين علي خلف 56 سنة ، اخي لم يكن يعاني من مشاكل صحية قبل الاعتقال٬ وبعد اعتقاله في العقرب عاني من ضيق في التنفس وحساسية الصدر بسبب سوء التهوية وقلة النظافة، فضلاً عن آلام العظام بسبب عدم التريض والتعرض للشمس لفترات كافية ، فقد الكثير من وزنه بسبب سوء التغذية مما يعرض حياته للخطر خصوصا مع كبر سنه.
وأضافت : “كلما رضينا بوضع سيئ تمادوا لما هو أسوأ”٬ خاصة بعد التجريدة الشهيرة بتولي مجدي عبدالغفار الوزراة ، غير مسموح بدخول أي شيء ، الزيارة لا تتعدى الدقيقتين مما لا يسمح بأكثر من رؤية المعتقل لا أكثر”.
وتوضح أن الزيارات في الماضي لم تشهد تكدساً كما هي الآن لمحاولة للتسجيل والزيارة خصوصا ان التصاريح محددة بوقت معين مما جعل طوابير الدخول طويلة وصعبة.
عذاب في استخراج تصاريح الزيارة
وحول عملية استخراج التصاريح تقول : تبدأ بتقديم المحامي لطلب الزيارة يقضي اليوم كاملا واقفا في خارج مبنى النيابة غير مسموح لهم بالدخول ويترك لساعات حتى يتم السماح له بالتقديم ولا يسمح بالتقديم للتصريح الزيارة لكل معتقل إلا مرة كل شهر تقريباً يترك لكل معتقل بدلة السجن الميري وغيار داخلي وبطانية ومصحف٬ مع المنع التام للزيارة حتى جلسة التجديد ، ان كان من بالداخل مجرم فعقابه هو سجنه. لماذا يستباح ان يعذب الانسان بتجويعه ومنع الدواء والعلاج٬ وعدم السماح بدخول اي شئ للنظافة لا صابون او فرشاة أسنان او حتى ملابس داخلية فضلا عن الخارجية ولا يسمح لهم بساعة لمعرفة وقت الصلاة او الصيام٬ ولا دخول اي كتاب وأحيانا يصادر منهم المصحف٬ هذا شيء غير إنساني لا يمكن السكوت عليه.
*فضيحة جديدة للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فضيحة جديدة للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري ، حيث نشر صورة مفبركة على صفحته الرسمية وادعي من خلالها أنه قتل 200 ممن اسماهم الإرهابيين في شمال سيناء،
إلا أن صفحة سيناء 24 نشرت الصورة المفبركة والأصل لها ، وهي صورة التقطت في الاردن منذ عامين،
وبعد انتشار الفضيحة على مواقع التواصل،قامت صفحة الجيش بحذف الصورة،
جدير بالذكر : أنها ليست المرة الأولى لصفحة المتحدث العسكري باسم الجيش المصري التي تقوم فيها بنشر صور وأحداث مفبركة ومعارك وهمية تزعم حدوثها في شمال سيناء
*البرلمان يوافق على التجديد للواءات بعد بلوغهم التقاعد
وافق مجلس النواب، في جلسته المسائية، بشكل نهائى، على قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975، وذلك بالتصويت عليه نداءً بالاسم، خاصة أن هذا القانون يطبق بأثر رجعى، ومكمل للدستور.
وتضمن التعديل منح رئيس الجمهورية الحق في مدّ خدمة رتبة اللواء بعد بلوغه السن المقررة للإحالة إلى التقاعد في هذه الرتبة لمدة ? سنوات بدلا من سنتين.
ويستهدف التعديل أن التطبيق العملي كشف أن المدة المقررة حاليًا للاستمرار في رتبة اللواء بعد الترقي لا يسمح لحامليها بالاستمرار في الخدمة على النحو الذي يحققه نقل خبراتهم المكتسبة إلى مرؤوسيهم، وهكذا شغل الوظائف القيادية الأعلى بما يتماشى مع التطور في أنظمة الخدمة في القوات المسلحة، ولذا جاء مشروع القانون حرصًا من القوات المسلحة على الاستفادة من الخبرات المكتسبة لضباطها في الوظائف العليا بها والتي يتم شغلها برتبة اللواء لتحقيق صالح الخدمة في للقوات المسلحة.
وكانت قد رأت لجنة الدفاع القومي أن مشروع القانون يتفق مع أحكام الدستور، مؤكدة أن الخبرات في القوات المسلحة تكتب بعد مرور فترة طويلة من الخدمة لذلك جاء حرص القوات المسلحة على نقل هذه الخبرات من القيادات العليا إلى القيادات الوسطى وصغار الضباط التي تحتاج بشدة إلى أخذه الخبرات المتراكمة حتى يتثنى لها مواجهة التحديات الراهنة، والتي تواجه الأمن القومي المصري.
وأعلن الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، أن القانون تمت الموافقة عليه بنسبة ثلثى الأعضاء حيث صوت 421 نائبًا بعد موافقة مجلسي الدولة والدفاع الوطنى وبذلك قد توافرت أغلبية ثلثى الأعضاء.
وأشاد عبدالعال فى كلمته بالقوات المسلحة بعد إعلان نتيجة التصويت قائلا: “تحية للقوات المسلحة والشكر كل الشكر لهم وأن دعم المجلس للقوات المسلحة لن يتوقف أبدًا وسيقدمه بكل ما لديه من سلطات”.
*معهد واشنطن : مرسي تحدى إسرائيل
قال مدير برنامج السياسة العربية فى معهد واشنطن «ديفيد شينكر»، إن العلاقات بين كل من مصر وإسرائيل تشهد منذ عام 2012 تعاوناً عسكرياً لم يسبق له مثيل بينهما، جرّاء التمرد المستمر الذى يقوده تنظيم «داعش»، فى شبه جزيرة سيناء.
وأشار فى مقاله التحليلى الذى نشره معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى، إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سبباً رئيسياً دفع كبار المسئولين من كلا البلدين إلى الإقرار بصورة عامة تقريباً بأن العلاقات الثنائية بينهما تشهد أفضل حالاتها منذ توقيع معاهدة السلام فى عام 1979.
وتابع أن هذا التقارب الأمنى يأتى فى الوقت المناسب، لاسيما وأن المكاسب العسكرية التى حققها تنظيم «داعش» فى سيناء قد حفزت الولايات المتحدة وشركاءها على إعادة نشر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» «القوة» بعيداً عن الحدود من باب التدابير الاحتياطية المتخذة لحماية القوات “من الأعمال العدوانية”.
وفى حين سيستمر تمركز بعض جنود «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» فى مناطق معينة، ستعتمد قوات حفظ السلام اعتماداً أكبر على الوسائل التقنية لمراقبة الأوضاع عن بُعد، علماً بأن تداعيات هذا الأمر على العلاقات الإسرائيلية-المصرية على المدى البعيد لا تزال مجهولة.
بوادر التغيير فى سيناء
أوضح الكاتب فى مقاله أن أولى بوادر تغيّر الوضع الأمنى فى سيناء ظهرت فى الفترة 2005 و2006، حين بدأ مقاتلون من البدو بتنفيذ هجمات على آليات وعناصر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» بالعبوات المفخخة المزروعة على جوانب الطرق وبالعمليات الانتحارية. ثم تزايدت هذه الهجمات وغيرها منذ الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك عام 2011 واندلاع التمرد بالكامل فى شبه الجزيرة وانضمام الإسلاميين المتطرفين إلى المعركة.
وفى عام 2012، تسلل البدو إلى “المعسكر الشمالي” لـ «القوة» وتسببوا بجرح أربعة من عناصر قوات حفظ السلام. وبعد ذلك بعام، تعرّض جندى أمريكى لإطلاق النار بالقرب من مدخل المعسكر. وفى يونيو 2015، تعرّض مطار «القوة» فى الجورة للقصف المدفعي، ثم بعد شهرين أصيب ستة من جنود «القوة»، من بينهم أربعة أمريكيين، جرّاء عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم «داعش»
وقد استدعى هذا الهجوم الأخير إلى قيام واشنطن بإعادة النظر فى سياستها. فعلى الرغم من القوة العسكرية المصرية الساحقة التى تم حشدها لمواجهة أقل من ألفى متمرد إسلامى وفقاً لبعض التقارير، لم تحرز مصر أى تقدم فى دحر هؤلاء بعد خمس سنوات من المعارك. وبدلاً من ذلك، منيت القوات المصرية بانتكاسات شديدة وتسببت بوقوع أضرار جانبية هائلة وفقدت ما يزيد عن ألف شرطى وجندى فى سيناء. واليوم يواصل المتمردون هجماتهم على المواقع الثابتة للجيش والشرطة كل أسبوع تقريباً.
مرسى تحدى إسرائيل
أشار الكاتب إلى قرار اتخذه الرئيس محمد مرسى حطم به اتفاقية السلام بعد نشر كتيبة دبابات فى سيناء دون الحصول على موافقة إسرائيل والتى خضعت فيما بعد للقرار ووافقت عليه، وقال إنه فى حين أن التكاليف المترتبة على الولايات المتحدة من «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» قد تنخفض بعض الشيء، يبقى شركاء واشنطن فى السلام مرتاحين للوجود الأمريكى الكبير فى سيناء ومن المحتمل أن يعارضوا أى عملية انسحاب واسعة النطاق حتى مع التحسن المستمر الذى تشهده العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل.
وأكد أن الدرس المستفاد من الثورة المصرية هو أن الوضع فى القاهرة قد يتغير بسرعة – ففى عام 2012، على سبيل المثال، قامت حكومة الرئيس محمد مرسى الموالية لـ«الإخوان المسلمين» بنشر كتيبة دبابات فى سيناء دون الحصول على موافقة واضحة مسبقة من إسرائيل. وعلى الرغم من أن إسرائيل وافقت لاحقاً على مثل هذا الانتشار وبدأت تعمل عن كثب مع القاهرة منذ الإطاحة بمرسي، فهى لا تزال تسعى على الأرجح إلى تجنب أى تخفيض جذرى فى القوات الأمريكية.
توصيات بالضغوط على مصر
وطرح الكاتب عدة توصيات فى نهاية مقاله قائلًا”: نظراً إلى التطورات الحاصلة فى شمال سيناء والتقنيات الجديدة المتاحة، أصبحت إعادة هيكلة «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» منطقية. بيد، بينما يكون جنوب سيناء أكثر أماناً من الشمال، إلا أن التهديدات ما زالت قائمة هناك أيضًا.
ومع ذلك، سيبقى المصريون بحاجة إلى توجيه خارجي. من هنا، يتعيّن على واشنطن أن تضغط على القاهرة بشكل أكبر لقبول التدريب الأمريكي وتغيير وجهة تموينها بما يتيح اتباع منهجية حديثة لمكافحة التمرد في سيناء، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على الهدوء فى الجنوب وإعادة إرساء الأمن في الشمال. فإذا لم تعكس مصر مسار التمرد، قد تقتضى العملية المقبلة لإعادة نشر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» إخراجها بالكامل من شبه جزيرة سيناء.
*مؤيدو “السيسى” يشغلون “تسلم الأيادي”..خلال وقفة “الصحفيين” حدادا على ضحايا الطائرة
نظم مجلس نقابة الصحفيين، اليوم، وقفة صامتة بالشموع والورود على سلالم النقابة، حدادا على أرواح ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة.
حضر الوقفة النقيب يحيى قلاش، وعدد من أعضاء المجلس بينهم خالد البلشى وأسامة داوود وحنان فكرى وأبوالسعود محمد، كما حضر جمال فهمى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، وخالد داوود، القيادى بحزب الدستور، والناشطة منى سيف، وعشرات الصحفيين.
واستنكر قلاش، فى تصريحات صحفية خلال الوقفة، المعالجة الإعلامية من الإعلام الغربى، التى حاولت استباق الأحداث والتكهن بأسباب سقوط الطائرة، مؤكدا أن تلك الممارسات الإعلامية تفتقد المهنية والضمير وكل أدبيات الإعلام الحيادى، التى يحاول الغرب تبنيها عن حرية الصحافة.
وأعرب قلاش عن تضامنه مع الصحفيين الأجانب الذين رفضوا المشاركة فى التغطية غير المهنية من بعض الوسائل.
وشهدت الوقفة تعليق إحدى السيدات التى قالت «ياريت تعملوا وقفة عن الرز والفراخ واللحمة اللى غليت.. والناس ساكتة عنها ليه»، كما رفع مؤيدو السيسى علم مصر، وقاموا بتشغيل الأغانى الوطنية أمام الوقفة منها “تسلم الأيادى”.