السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين

السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين. . الأربعاء 8 يونيه. . السيسي معني بمحور يضم إسرائيل والعرب

الفقر والشعب المصري في ظل الانقلاب
الفقر والشعب المصري في ظل الانقلاب
السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين
السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين

السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين. . الأربعاء 8 يونيه. . السيسي معني بمحور يضم إسرائيل والعرب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* الانقلاب يمنع دخول طعام الإفطار للمعتقلين بمركز شرطة فاقوس

منعت قوات الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية دخول طعام الإفطار لمعتقلى الرأى اليوم الأربعاء، ثالث أيام رمضان.

وقالت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس: إن القائم بأعمال مأمور مركز شرطة فاقوس المقدم أشرف الصعيدي ونائب المأمور الرائد محمود بسيوني، وبالإضافة للضابط أحمد عرفة، رفضوا دخول طعام الإفطار للمعتقلين داخل المركز، على الرغم من انتظار أهاليهم لأكثر من ثلاثة ساعات في انتظار السماح لهم بتوصيل طعام الإفطار، ما دفع الأهالى من ذوى المعتقلين للاعتصام أمام مركز الشرطة.
وحملت رابطة أسر المعتقلين بفاقوس سلطات الانقلاب العسكري، متمثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس، ونائبه ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة علي صحة وسلامة ذويهم.

وناشدت الرابطة كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع علي ذويهم المعتقلين، وتوثيق هذه الجرائم التى تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية والتى لن تسقط بالتقادم.

ويقبع داخل سجون الانقلاب من مدينة فاقوس ما يزيد عن 120 معتقلًا، بينهم 20 بمركز شرطة فاقوس فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

 

 

* قوات فض الشغب تستعد لاقتحام الزنازنين بسجن حضرة الإسكندرية

شهد محيط سجن الحضرة “وسط الإسكندرية” عصر اليوم الأربعاء تواجداً مكثفاً لقوات فض الشغب استعدادًا لاقتحام زنازين السجن؛ بسبب ارتفاع هتافات المعتقلين اعتراضًا على المعاملة السيئة للطلاب للمعتقلين أثناء الامتحانات.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق الحريات، في منشور لها بصفحة للتواصل الإجتماعي فيس بوك أن قوات فض الشغب توجد بشكل مكثف أمام سجن الحضرة، بالإسكندرية، استعدادًا لاقتحام زنازين السجن 

وأشارت إلى انتهاكات ارتكتبها مباحث السجن واعتداءهم بالضرب على الطالب “أحمد عبد الونيس” و احتجازه في غرفة التأديب ومنع أي طعام له.

 

 

* الأمن القومي الإسرائيلي”: السيسي اتسم بجرأة غير مسبوقة بالتعاون معنا

أشاد مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الذي يعد أهم محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب بموقعه بدور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تهيئة العالم العربي لتقبل أفكار “التطبيع مع إسرائيل وتنفيذ المشاريع الإقليمية والتعاون الثنائي والجماعي معها”.

وقال المركز- اليوم الأربعاء- إن مواقف السيسى اتسم “بجرأة غير مسبوقة في التنظير للتعاون مع إسرائيل في كل المجالات، وهو ما أسهم في دفع نظم الحكم المهمة في العالم العربي لتوسيع التعاون والتنسيق السري وشبه العلني”.

وتابع المركز في ورقة بحثية عن تقييم الموقف مع الدول العربية: إن إسرائيل في السابق “كانت هي التي تحاول بكل قوة إقناع العرب بالتعاون الثنائي؛ حيث كانت هذه المحاولات تواجه برفض من قبل الحكام العرب، وهذا ما يدلل على حجم التحول الذي حدث”.

وبحسب الورقة التي أعدها المستشرق أوفير فنتور، فإن نظام السيسي ومعظم الأنظمة العربية “لم تعد تلوح بورقة التطبيع من أجل إقناع إسرائيل بالتقدم في المسار التفاوضي مع الفلسطينيين، بل إن هذه الأنظمة باتت ترى في التطبيع مصلحة من الطراز الأول لها وتعده مركبًا أساسيًّا من مركبات البيئة الإقليمية التي ترى أن من مصلحتها أن تتكرس في محيطها”.

ولفت فنتور الأنظار إلى أن الإعلام الرسمي المصري “بتوجيه من السيسي هو ما قاد الحملات الداعية للتطبيع مع إسرائيل وتسخين السلام معها”، مشيرًا إلى أن صحيفتي “الأهرام” و”المصري اليوم” نشرت العديد من المقالات لكتاب محسوبين على مؤيدي نظام السيسي تدعو للتطبيع مع إسرائيل “على اعتبار أنه يمثل مصلحة قومية مصرية”.

ونوه فنتور إلى أن السيسي وكبار المسؤولين في القاهرة وكثير من كتاب الأعمدة الداعمين له باتوا “ينظرون بشكل مباشر وغير مباشر لفكرة تدشين محور إقليمي يضم إسرائيل والدول العربية المعتدلة لمواجهة المخاطر المشتركة”.

واستدرك فنتور بأنه على الرغم من حرص السيسي وحماس الأنظمة العربية الأخرى، فإن فرص تمرير التطبيع والمشاريع الإقليمية في الوقت الحالي “تبدو متدنية بسبب الرفض الجماهيري العارم لها في العالم العربي”. 

وشدد فنتور على أن ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا هو حقيقة “وجود حكومة يمين متشددة في إسرائيل”، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب تمرير التطبيع والتعاون الإقليمي في ظل مجاهرة قادة إسرائيل الحاليين بمواقف بالغة التطرف.

 

 

* حصاد 64 عامًا لحكم العسكر: العشوائيات 38.6% من مساحة مصر

بعد أكثر من 64 عامًا من الحكم العسكرى بعد هيمنة العسكريين على السلطة عقب حركة يوليو، تراجعت مصر فى كافة  المجالات، وتحولت معظم مدن مصر لمناطق عسكرية، وفى هذا السياق، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء إن إجمالي مساحة المناطق العشوائية في مصر تمثل 38.6% من الكتلة العمرانية لمدن الجمهورية.

وقال بيان صادر من الجهاز اليوم إن المناطق العشوائية تنتشر في 226 مدينة من إجمالي 234 مدينة على مستوى الجمهورية.

وأضاف البيان أن 8 مدن فقط خالية من المناطق العشوائية في محافظات السويس والشرقية وكفر الشيخ والجيزة. 

وتشغل المناطق العشوائية غير الآمنة وذات درجة الخطورة الثانية 71.5% من إجمالي عدد المناطق العشوائية غير الأمنة.

 

 

* #السيسي_خلى_مصر.. هاشتاج يسلخ قائد الانقلاب

“أضحوكة العالم”.. تحت تلك اللافتة توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج #السيسي_خلي_مصر، والذي انحصرت الإجابة عليه في السخرية من ضحالة السيسي في إدارة شئون الدولة وبراعته فقط في الأكاذيب ونهب مزيد من الأموال من جيوب البسطاء لينحدر بمصر في كل المؤشرات العالمية. 

الهاشتاج الوليد وتحت وطأة تفاعل متباين ما بين السخرية والإحباط والحلول الفعلية وهجوم لجان العسكر الإلكترونية، ما لبث أن صعد إلى قمة التريندات ليعكس حالة المزاج الشعبي المضطرب من سياسات العسكر الفاشية التى تمتص دماء الشعب المنكوب، بينما تحمي الفاسدين وتدعم عصابة الجنرالات ورجال أعمال الثورة المضادة.

وتوالت التعليقات الساخرة على الهاشتاج المرير؛ حيث اعتبر أحد النشطاء أن مصر الآن وفي ظل سيطرة الفناكيش والاستثمار في الأكاذيب أصبحت أضحوكة العالم والمصدر الأول للتخلف، واتفق الجميع على أن انطلاق مصر من عثرتها مرهون برحيل العسكر عن رأس السلطة واختفاء المطبلاتية من صدارة المشهد. 

#السيسي_خلي_مصر، سؤال الذي لم يبرح أذهان الشعب المنكوب قط بدا وكأنه يدخل مرحلة المراجعات وإعادة تقييم المشهد بعد تردي الاحتياطي النقدي على يد قائد الانقلاب، وكيف بلغ الدولار أفاقا كارثية تنذر بعواقب وخيمة، والتباكي على تنازل الجنرال الفاشل عن حقوق مصر التاريخية فى النيل، وإهدار الثروات الطبيعية للكيان الصهيوني، ونهب أموال الدولة، وتوحش مليشيات الداخلية لتستعر حالة الغضب الشعبي في كافة محافظات الجمهورية.

ومع توالي التعليقات، الناشط عمر محمد المشهد: #السيسي_خلي_مصر .. هى فين مصر دى؟، فيما ردت دنيا شميس:

#السيسي_خلي_مصر اسهل وارخص م فيها دم ولادها”، وكتب الإعلامي سامي كمال الدين: “#السيسي_خلي_مصر كما يستحق السيساوية وكما يستحق العبيد وكما يستحق أحفاد القردة والخنازير”.

 

 

 * قبول دعوى مخاصمة قاضي هزلية أحداث “البحر الأعظم

أصدرت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الأربعاء، قرارا بتنحية المستشار معتز خفاجي، عن نظر قضية إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، د.محمد بديع، و14 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـاسم “أحداث البحر الأعظم”، في منطقة الجيزة، بعد إلغاء أحكام المؤبد الصادرة ضدهم من محكمة أول درجة، بعد قبول دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضده من هيئة الدفاع عن المعتقلين لوجود الخصومة.

واتهمت هيئة الدفاع المستشار معتز خفاجي بالإفصاح عن رأيه في جماعة الإخوان النسلمين بوصفها بالإرهاب في حوار له منشور على جريدة المصري اليوم، في شهر نوفمبر 2015، مما يفقده الحيدة والنزاهة الواجب توافرهما في أعضاء السلطة القضائية ويفقده الأهلية لنظر القضية.

ومن المقرر أن تسند محكمة استئناف القاهرة القضية لأحد قضاة “دوائر الإرهاب”، في نطاق محافظة الجيزة، ليتولى استكمال محاكمة المعتقلين بعد تنحية القاضي المذكور.

يذكر ان المستشار معتز خفاجي كان بطل فضيحة كشفت مدى تدني مستوى ثقافة وتعليم القضاة في مصر، وأنهم جلسوا على منصة العدالة بالواسطة والمحسوبية، عندما بدأ “خفاجي” محاكمة المتهمين في القضية الملفقة لهم بقتل اللواء نبيل فرج فى كرداسة الجلسة بقراءة بعض آيات القرآن الكريم، وهو ما أظهر الأخطاء الفادحة وأنه لا يستطيع قراءات وتلاوة آيات من كتاب الله!

 

 

* وسعى في خرابها”.. هكذا أصبحت المساجد في عهد الانقلاب

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحال المساجد في عهد الانقلاب مقارنة بما كان يحدث قبل الانقلاب؛ حيث شهد مسجد القائد إبراهيم خلال شهر رمضان الجاري خلوا من المصلين في صلاة التراويح، في الوقت الذي كان المسجد عام 2011 عامرًا بعشرات الآلاف منهم، حتى إن فيديو انتشر لكثرة أعداد المصلين وخشوعهم في المسجد خلال 2011.

ونشر نشطاء “فيس بوك” صورة مسجد القائد إبراهيم هذا العام وهو خاوٍ تمام من المصلين الذين منعتهم سلطات الانقلاب من الصلاة بالمسجد خوفا من أي تجمعات، لاستشعار سلطات الانقلاب حالة الغضب الموجودة في الشارع المصري، وهي الحالة التي انعكست على أغلب المساجد الجامعة، ومنها عمرو بن العاص الذي تم منع محمد جبريل من الصلاة فيه خوفًا من احتشاد الملايين أو الدعاء على الظالمين.

كما تم منع الشيخ أحمد المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية من الصلاة في مسجد المعصراوي بالقليوبية، وتم منع العديد من الأئمة من الصلاة في عدد من المساجد الأخرى. 

وقال نشطاء إن القرآن يحذر من الذين يسعون في خراب المساجد مصدقا لقوله تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (الآية 114 – البقرة).

 

 

* بالأرقام.. 728 يومًا حصاد القمع في دولة السيسي

728 يومًا من انقلاب الخائن عبدالفتاح السيسي على السلطة المنتخبة، سام فيها الشعب المصري سوء العذاب يذبح الشباب ويسحل الحرائر ويستحل العرض والمال ويمتص خيرات البلد حتى سارت فى قاع مؤشرات الحياة على مستوي العالم، إلا أن سجل الفاشية فى “شبه الدولة” يبقي علامة فارقة مع توحش القبضة الأمنية على مدار 3 سنوات تعاقب خلالها على رأس مليشيا الانقلاب سيئ الذكر محمد إبراهيم وسلفه “النيجاتيف” مجدي عبدالغفار.

جهاز الشرطة لم يبرح مكانه منذ ثورة 25 يناير المجيدة حيث ظل على نهجه يتعامل بمعطيات العنف والتعذيب والقتل ويخيم الفساد على أورقة الكيان الفاشي، فبعد مرور سنوات على قيام ثورة يناير والتي كان لممارسات مليشيا حبيب العادلي دور أساسي في اندلاعها، وكان أحد أهم مطالبها وقفت هذه الممارسات ومحاسبة مرتكبيها ووضع آليات دائمة تمنع تكرارها، لم يتغير الوضع، بل وصل بنهاية 2015 وبدء 2016 إلى حالة أسوأ من فترة ما قبل قيام الثورة

مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، تجاوز حدود الحصار والتشميع الذى فرضه عليه نظام العسكر لوأد دوره فى رصد جرائم الانقلاب، وقدم كشف حساب لأرشيف القهر في 728 يوما من انتهاكات الداخلية، خلال الفترة بين  يونيو 2014، وحتى يونيو 2016.

تقرير “النديم” تضمن توثيقا بالأرقام والتواريخ، حول جرائم الداخلية والتى شملت “حالات قتل خارج القانون، وفاة في مكان الاحتجاز، حالات تعذيب، حالات جماعي تعذيب، حالات تكدير، حالات إهمال طبي في مكان الاحتجاز، حالات عنف دولة“.

 

 

* تهديدات بعزل “أمين المدارس” لانتقاده تسريب الأسئلة

يبدو أن فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة قد أصابت وزارة التعليم بحكومة الانقلاب بحالة من التخطبط لدرجة أن تقوم بتهديد الطالب سمير عبد العزيز أمين اتحاد طلاب مدارس مصر، بعزله من منصبة على خلفية بيان للاتحاد يدين فيه عملية التسريب وفوضى الامتحانات والغش الجماعي.

 وكان أمين اتحاد طلاب مدارس مصر الطالب سمير عبد العزيز قد أعلن أنه تلقى تهديدًا من مجهول المصدر على حسابه على الفيس بوك يهدده بعزله من منصب رئاسة الإتحاد ويؤكد له أنه يجب أن يتذكر دائمًا أنه مجرد ثانوية، مطالبة بالاعتذار.

 في الوقت الذى رفض أمين الاتحاذ  تقديم اعتذاز عن بيان ضد الوازرة، وقال على حسابه: “اتحاد طلاب مدارس مصر على موقفه ولا يعتذر على شيء مغلطش فيه.. وأن الطلاب مش بتخاف”.

 وأكد أن التهديد جاء بعد بيان الاتحاد بخصوص امتحانات الثانويه العامة، التي اعتبرته وزارة التربية والتعليم هجومًا عليها مطالبة بالاعتذار. 

 

 *أزمة “مصر للطيران” تتفاقم بعد هبوط “بـ”أوزبكستان

تتزايد أوجاع ومعاناة شركة مصر للطيران وتتفاقم أزمتها يومًا بعد آخر بسبب كثرة الحوادث التي تتعرض لها طائراتها مؤخرًا، وهو ما ينعكس تلقائيًّا على صناعة السياحة المصرية التي ترقد بغرفة الإنعاش في هدوء تام منذ شهور عديدة.

واضطرت طائرة تابعة للشركة للهبوط في أوزبكستان أثناء رحلة من القاهرة إلى بكين، اليوم الأربعاء، بعد تلقي الشركة بلاغًا بوجود قنبلة على متنها، وهو بلاغ وصفته مصادر بالشركة بأنه كاذب.

وقالت الخطوط الجوية الأوزبكية في بيان، الأربعاء: إنه جرى إجلاء جميع ركاب الطائرة إيرباص إيه 330/220 وعددهم 118، بالإضافة إلى طاقم من 17 شخصًا بسلام.

 

 

* عاما الرمادة.. السيسي يتسلح بالفقر والفناكيش لإخضاع المصريين

عامان من الخسائر والكوارث عاشتها مصر في ظل تسلط السيسي بقوة الدبابة على حكم البلاد، استخدم فيها الفقر سلاحًا لإلهاء عموم الشعب المصري، عانى خلالها الجميع من الفقر العوز وارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة، من ارتفاع اسعار الأسمدة والتقاوي الزراعية ونقص المياة الري، وارتفع اسعار الكهرباء وفواتير المياة والغاز بجانب ارتفاع أسعار الليمون إلى 40 جنيهًا واللحوم لأكثر من 100 جنيه، والفراخ لأكثر من 30 جنيهًا للكيلو الواخد، فيما الأسماك مسممة بالترع والمصارف والنيل!.

خلال العامين المنقضيين عانى 80% من الشعب المصري من فرض رسوم جديدة وصلت لتذاكر لسينما والمسارح ، وضرئب متنوعة على الدخل والقيمة المضافة والمبيعات، واتاوات في جميع المصالح الحكومية.

 

وفي مقابل ذلك، حلت على فئات مجتمع السيسي فيوضات وعطاءات السيسي، باعفاءات من الضرئب والرسوم للجيش والشرطة ومشروعات اقتصادية للمؤسسات الامنية واراضي بالمجان وعلاوات منح تجاوزت ثمانية مرات للقضاة والشرطة والجيش، فيما يعاني الموظفون من خصومات بالجملة علؤ رواتبهم، وفق قانون الخدمة المدنية الذي لم يقر ببرلمان الدم، ورغم ذلك ما زالت لائحته التنفيذية تتطبق بالمخالفة للدستور، بدعوى الميزانية.

ثم يجري الآن إعادته بشكل احر ليقر مع بدايات يوليو القادم.. ولا عزاء لنجو 6 ملايين موظف سيتم الاطاحة بهم من الجهاز الإداري للدولة، دون بديل بدعوى الإصلاح الإداري، مع قدرة الدولة على تحصيل اللمليارات من الجنيهات لو فرضت رسوما على نشاط واحد من انشطة الجيش، نوادي القوات المسلحة، حيث الحفلات اليومية وحمامات السباحة والملاعب التي تؤجر، ولا علاقة لها بالأمن القومي من قريب او بعيد!!

ولعل أكبر الكزوارث التي حلت على مصر في ظل حكم السيسي، فقد الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، نحو ربع قيمته رسميًّا، وأكثر من نصفها في السوق السوداء.

أوجاع اقتصادية

فيما شهدت مصر خلال تلك الفترة حملات أمنية مكثفة طاولت العديد من شركات الصرافة وغلق العديد منها، بينما واصل الدولار ارتفاعه بشكل غير مسبوق؛ ما أربك مختلف القطاعات الإنتاجية والتجارية في البلاد. 

وتراجع الجنيه المصري أمام العملة الأميركية في السوق الرسمية، وفق البنك المركزي، بنحو 25%، بعد أن بلغ سعر الدولار نحو 8.85 جنيهات في يونيو الجاري، مقابل 7.14 جنيهات في نفس الشهر من عام 2014، بينما لامس الدولار في السوق السوداء مستويات 11 جنيهًا بفارق يبلغ نسبته 54% عن السعر الرسمي. 

وخفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه في السوق الرسمية عدة مرات، كانت أكبرها في مارس الماضي، عندما خفض العملة المحلية بنحو 14% دفعة واحدة. 

وأرجع مسؤولون حكوميون وخبراء اقتصاد تهاوي العملة المحلية أمام الدولار، إلى تراجع موارد الدولة من النقد الأجنبي، خاصة من قطاعي السياحة والتصدير. 

وأدى ارتباك السياسة النقدية إلى تخوف المواطنين على مدخراتهم، إذ قام عدد كبير جداً بسحب أموالهم من البنوك، وفك الودائع لتحويلها إلى دولار للحفاظ على قيمتها، نتيجة الزيادات غير المبررة التي شهدتها العملة الأميركية، وكانت الحكومة جزءا أساسيا منها..

10 فناكيش

ورغم مرور عامين علي اغتصاب السيسي الحكم، فإن معظم المشاريع التي وعد بها لم تنفذ، وما تم تنفيذه لم يحقق أي عوائد معيشية للمواطن، بل جاء بعضها بآثار عكسية على الاقتصاد، حيث استنزفت بعض المشروعات سيولة المجتمع كما هو الحال مع مشروع تفريعة قناة السويس البالغ تكلفتها الإجمالية 100 مليار جنيه ما بين قروض وأسعار فائدة مستحقة عليها.

ففي مجال الإسكان وعد ببناء مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل بتكلفة 40 مليار دولار (أو ما يعادل 280 مليار جنيه) في ذلك الوقت، كما وعد ببناء العاصمة الإدارية بتكلفة 90 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع شبكة الطرق القومية. 

وفي الزراعة وعد السيسي باستصلاح 1.5 مليون فدان، وتنفيذ مشروع مثلث التعدين الذهبي، وفي الطاقة تم الإعلان عن حقل الغاز العملاق “ظهر” في دلتا النيل شمال القاهرة، لكن لم يبدأ الإنتاج بعد.

ووعد السيسي كذلك بجذب استثمارات ضخمة للبلاد عبر المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ (شمال شرق)، وتوفير سيارات لبيع الخضروات كعلاج لأزمة البطالة، ومشروعات طبية أبرزها اختراع جهاز لعلاج الإيدز.

بينما ما تم تنفيذه هو حفر تفريعة جديدة لقناة السويس، روج لها النظام على أنها ستحقق إيرادات بمليارات الدولارات لمصر، فيما وصف خبراء، معظم المشاريع التي تم الإعلان عنها بأنها كانت مادة للدعاية الإعلامية.

ومن المشاريع الوهمية التي أعلن عنها السيسي، إنشاء شبكة قومية للطرق خلال عام واحد، حيث قال “إنني قادر على بناء شبكة طرق تمسك مصر (تربط مناطقها بسهولة)، وقادر على توفير التمويل اللازم”.

ومر عامان ولم تنفذ الحكومة إلا نسبة قليلة وروتينية من مشروعات الطرق، بل تواصل تدهور البنية التحتية، وظهر ذلك في إغراق الأمطار للإسكندرية والبحيرة والجيزة والعديد من القرى.

ويأتي حقل الغاز العملاق الذي أعلنت عنه الحكومة كثالث أكبر المشروعات التي تبناها السيسي، حيث أوضحت شركة إيني الإيطالية في شهر أغسطس الماضي، أنها حققت واحداً من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، وتكهنت، أنه سيساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز لعقود مقبلة، والمثير للانتباه أنه في نفس الوقت ذهبت الحكومة لتفاوض الاحتلال الإسرائيلي بشأن استيراد كميات من الغاز الطبيعي المنتج من حقل “تمار” الواقع شرق البحر المتوسط، بتكلفة باهظة.

كما أعلن السيسي عن إطلاق أكبر مشروع زراعي في تاريخ مصر، عبر استصلاح 1.5 مليون فدان، إلا أن المتخصصون أجمعوا على استحالة تنفيذ المشروع، في ظل شح المياه مع اقتراب إثيوبيا استكمال بناء سد النهضة، الذي سيفاقم عجز المياه في مصر، بالإضافة إلى تكلفته الباهظة البالغة نحو 250 مليار جنيه، حسب تقارير رسمية.

وكان صندوق النقد الدولي حذر في تقرير سابق، من المشاريع العملاقة تفادياً للمخاطر المالية، في ظل عجز مالي متفاقم، والمقدّر في الموازنة المقبلة بنحو 319.5 مليار جنيه (36 مليار دولار).

وتمثل أحد أبرز مشاريع السيسي الوهمية خلال العامين الماضيين في “المؤتمر الاقتصادي” بمدينة شرم الشيخ، الذي عُقد في شهر مارس قبل الماضي، والتي قدّرت وسائل إعلامية أنه سيجذب نحو 200 مليار دولار.

ثم أعلن رئيس الوزراء المصري السابق إبراهيم محلب، إن حصيلته بلغت 60 مليار دولار، لم يصل منها شيء، في حين تحققت تعهدات بدعم خليجي في المؤتمر قدرها 12.5 مليار دولار. 

كما أعلن السيسي عن إنشاء عاصمة جديدة، بتكلفة تقديرية 90 مليار دولار على مساحة 160 ألف فدان، إلا أنه عاد ليعلن أن الاقتصاد المصري لن يستطيع تحمل أعباء بناءها في الوقت الراهن.

أما مشروع مثلث التعدين الذهبي العملاق في صحراء مصر الشرقية، فشهد إهمالاً ملحوظاً من حكومة الببلاوي، ولم ينفذ منه شيء، واستمر الإهمال في الحكومات المتعاقبة.

ورغم أن مشروع إعداد ألف عربة بالخضروات لحل مشكلة بطالة الشباب الذي وعد به السيسي ليس صعبا، إلا أنه لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن. 

وفي العام الجاري واصل السيسي وعوده بإطلاق مشروعات عملاقة جديدة حيث وقع اتفاقاً مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية، وينص الاتفاق على تقديم موسكو قرض إلى مصر، هو الأضخم في تاريخها، بقيمة 25 مليار دولار، ما أثار انتقادات محللين لهذه الخطوة، التي تضيف أعباءً على الاقتصاد المصري المرهق بديون قياسية.

 

 

*انقلاب قطار بضائع بعد خروجه عن القضبان فى بنى سويف

انقلب منذ قليل قطار بضائع عقب اصطدامه بصخرة الحماية على خط التخزين فى محطة ناصر شمال محافظة بنى سويف.

وقال شهود عيان إنهم فوجئوا باصطدام قطار بضائع بالصخرة الموجودة فى آخر خط التخزين بمحطة ناصر شمال المحافظة، وخروج عرباتة عن القضبان.

وهرعت إلى مكان الحادث سيارات الإطفاء والإسعاف، للسيطرة على الموقف، كما توقفت حركة القطارات القادمة والمتجهة إلى القاهرة.

 

*تظاهرة مفاجئه قبيل الإفطار بمنطقة وسط البلد تضامنا مع المعتقلين

تظاهرة مفاجئه قبيل الإفطار بمنطقة وسط البلد فى القاهرة تضامنا مع معاناة المعتقلين خلال شهر رمضان .

 

 

*طلاب «الثانوية» يعودون إلى الشارع للمطالبة بإقالة “الهلالى”

دعا عدد من طلاب الثانوية العامة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، للتظاهر يوم 13 يونيو الحالى، للمطالبة بإقالة وزير التعليم الدكتور الهلالى الشربينى، وإلغاء التنسيق العام المقبل.

وأصدر القائمون على صفحة «ثورة طلاب الثانوية العامة.. راجعين» الداعية للتظاهر ما سموه «البيان الأول»، وأعلنوا فيه نزولهم الاثنين 13 يونيو بجميع أنحاء الجمهورية، للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم، وإلغاء نظام التنسيق، ومعاقبة كل من تسبب فى تسريب امتحانات الثانوية العامة، وإلغاء قرار الـ10 درجات الخاصة بالحضور فى المدارس، والذى من المقرر تطبيقه العام المقبل.

وحدد الداعون أماكن التظاهر، حيث يتم التجمع فى القاهرة أمام وزارة التربية والتعليم الساعة 9 صباحا، وفى الإسكندرية أمام مسرح بيرم التونسى بالشاطبى، وبعد اكتمال الأعداد سيتم التوجه إلى مكتبة الإسكندرية، على أن يكون تجمع محافظة الشرقية فى الزقازيق صباحا أمام مبنى المحافظة، وعن باقى المحافظات، أوضحوا أنه سيتم التنسيق بين الطلاب لاختيار الأماكن المناسبة أو الإعلان عنها وقت التجمع

 

*مركز إسرائيلي:” السيسي” معني بمحور يضم إسرائيل والعرب

قال أهم مراكز الأبحاث في إسرائيل، إن صعود عبد الفتاح السيسي للحكم أسهم بشكل واضح في تهيئة العالم العربي لتقبل أفكار “التطبيع مع إسرائيل وتنفيذ المشاريع الإقليمية والتعاون الثنائي والجماعي معها“.

وبحسب “مركز أبحاث الأمن القومي”، الذي يعد أهم محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب، فإن عهد السيسي اتسم “بجرأة غير مسبوقة في التنظير للتعاون مع إسرائيل في كل المجالات، وهو ما أسهم في دفع نظم الحكم المهمة في العالم العربي لتوسيع التعاون والتنسيق السري وشبه العلني“.

وفي ورقة تقدير موقف نشرها اليوم الأربعاء على موقعه، قال المركز إن إسرائيل في السابق “كانت هي التي تحاول بكل قوة إقناع العرب بالتعاون الثنائي، حيث كانت هذه المحاولات تواجه برفض من قبل الحكام العرب، وهذا ما يدلل على حجم التحول الذي حدث“.

وبحسب الورقة التي أعدها المستشرق أوفير فنتور، فإن نظام السيسي ومعظم الأنظمة العربية “لم تعد تلوح بورقة التطبيع من أجل إقناع إسرائيل بالتقدم في المسار التفاوضي مع الفلسطينيين، بل إن هذه الأنظمة باتت ترى في التطبيع مصلحة من الطراز الأول لها وتعده مركبا أساسيا من مركبات البيئة الإقليمية التي ترى أن من مصلحتها أن تتكرس في محيطها“.

ولفت فنتور الأنظار إلى أن الإعلام الرسمي المصري “بتوجيه من السيسي هو ما قاد الحملات الداعية للتطبيع مع إسرائيل وتسخين السلام معها”، مشيرا إلى أن صحيفتي “الأهرام” و”المصري اليوم” نشرت العديد من المقالات لكتاب محسوبين على مؤيدي نظام السيسي تدعو للتطبيع مع إسرائيل على اعتبار أنه يمثل مصلحة قومية مصرية“.

ونوه فنتور إلى أن السيسي وكبار المسؤولين في القاهرة وكثير من كتاب الأعمدة الداعمين له باتوا “ينظرون بشكل مباشر وغير مباشر لفكرة تدشين محور إقليمي يضم إسرائيل والدول العربية المعتدلة لمواجهة المخاطر المشتركة“. 

واستدرك فنتور بأنه على الرغم من حرص السيسي وحماس الأنظمة العربية الأخرى، فإن فرص تمرير التطبيع والمشاريع الإقليمية في الوقت الحالي “تبدو متدنية بسبب الرفض الجماهيري العارم لها في العالم العربي“.

وشدد فنتور على أن ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا هو حقيقة وجود حكومة يمين متشددة في إسرائيل”، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب تمرير التطبيع والتعاون الإقليمي في ظل مجاهرة قادة إسرائيل الحاليين بمواقف بالغة التطرف.

عن Admin

اترك تعليقاً