تغيير هوية المصريين هدف صهيوأمريكي ينفذه السيسي.. الأربعاء 26أكتوبر.. ارتفاع الدين الخارجي في ثلاجة السيسي إلى 55.8 مليار دولار
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*هيئة الدفاع: محكمة النقض المصرية غلبت السياسة على القانون بتأييدها المؤيد للمرشد وآخرين بقضية قليوب
*#مصر_هتنهض_لو “هاشتاج” يتصدر تويتر.. ومغردون: «لو بطّل السيسي يشحت علينا”
دشن، نشطاء عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاج تحت وسم #مصر_هتنهض_لو، عبروا فيه عن استيائهم من فشل وأكاذيب عبد الفتاح السيسي.
الهاشتاج الجديد #مصر_هتنهض_لو، تصدر مساء اليوم الاربعاء قائمة التريند المصري وشارك فيه عدد كبير من رواد الموقع ، حيث حفلت التغريدات، بعاصفة من السخرية وكان لثلاجة السيسي منها نصيب الأسد، فيما غرد آخرون بان مصر لن تنهض الا برحيل العسكر بقيادة عبد الفتاح السيسي، وغرد آخرون بأنها لن تنهض الا بخروج الشباب من معتقلات السيسي.
#مصر_هتنهض_لو، هاشتاج حمل طابع السخرية من كلمة السيسي التي القاها أمس بمؤتمر شرم الشيخ، كما حمل الهاشتاج طابع الدعابة المصرية، خفيفة الدم، فيما قال نشطاء تنهض مصر لو لم تلقي بكل تهمة على الاخوان، وقال آخرون لن تنهض الا “لو بطّل السيسي يشحت علينا“.
جدير بالذكر ان عبد الفتاح السيسي منذ انقلابه على الرئيس الشرعي المنتخب من قبل الشعب “محمد مرسي”، ومصر تشهد انهيارًا في جميع المؤسسات بداية من الأمن والسياحة والاقتصاد الذي انهار على يديه بعد أن أهدر ثروات مصر في بناء أكبر عدد من المعتقلات، وزيادة مرتبات العسكر والقضاة، ثم اتجه إلى إنشاء مشاريع وهمية لم تعد على مصر بأي نفع مثل “تفريعة قناة السويس” وغيرها، ولم يجد سبيلا لإنعاش خزينة الدولة غير الإستدانه من البنوك الدولية، والقروض، ورفع الدعم عن المواطنين.
*#حط_تلاجه_في_اسم_فيلم هاشتاج يسخر من “السيسي” على تويتر!
سخر، نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُصغر “تويتر”، من مقوله “عبد الفتاح السيسي” الذي زعم أن ثلاجة منزلة لم تحتوي إلا على الماء لمدة 10 سنوات.
الهاشتاج الجديد #حط_تلاجه_في_اسم_فيلم، تصدر مساء اليوم الاربعاء، قائمة التريند المصري، وشارك فيه عدد كبير من رواد موقع التواصل، حيث جاءت التدوينات تحمل طابع السخرية من السيسي، ووصفوة بالكذاب، فيما سخر آخرون بقولهم إذا كان الجنرال لم يستطيع حل مشكلة ثلاجة منزله فكيف سيحل مشكلة مصر.
#حط_تلاجه_في_اسم_فيلم، شارك في الوسم العديد من النشطاء العرب، وكان لرواد الموقع بدول الخليج دور فعال، وحملت مشاركاتهم طابع السخرية والهزل، متهمين إياه بأنه تعمد إثارة هذه المقوله لتمن عليه دول الخليج بالمزيد من الأرز بحسب وصفهم. جدير بالذكر ان مناسبة الثلاجة، جاءت على لسان عبد الفتاح السيسي أثناء القاء كلمة ارتجالية له بمؤتمر الشباب الذي عقد أمس ولمدة 3 أيام، بمدينة شرم الشيخ.
*الإهمال الطبي بسجن القناطر يهدد حياة المعتقلة “أميرة فرج”
تعاني المعتقلة /أميرة فرج محمد قاسم – 22 عام – من الإهمال الطبي في محبسها بسجن القناطر ، حيث ترفض معدتها تقبل أي طعام و تتقيئ دماء ، وترفض إدارة السجن عمل اي تحاليل أو أشعة أو منظار ، مما يهدد حياتها بالخطر .
الجدير بالذكر أن /أميرة معتقلة من يوم 1 مايو 2015 في قضية مؤسسة بلادي لإعادة تأهيل أطفال الشوارع حيث كانت تعمل مع مديرة المؤسسة و 6 آخرين ووجهت لهم تهم استغلال الأطفال .
*خمسة أشقاء معتقلين من أسرة واحدة من قرية البصارطة
خمسة أشقاء معتقلين من أسرة واحدة من قرية البصارطة
والدهم خرج حديثاً منذ أيام من المعتقل
كلهم يحفظون كتاب الله
كلهم يعملون و ينتجون
*عبد الله : 25 عام – حافظ لكتاب الله- كلية دراسات إسلامية قسم لغة عربية – تاريخ الاعتقال 12/12/2014
* محمد : 23 عام -حافظ لكتاب الله و يعمل في الموبيليا – 25/11/2014
* مصعب : 21 عام- حافظ لكتاب الله – تعليم متوسط – تاريخ الاعتقال 15/8/2015
* أحمد : 18 عام – حافظ لكتاب الله – دبلوم فني – تاريخ الاعتقال 17/10/2016 (مختفي قسرياً )
* صلاح : 16عام – حافظ لكتاب الله – أولى ثانوي – تاريخ الاعتقال 15/10/2015
*النقض تؤيد حكم المؤبد على د. بديع وإخوانه فى “قطع طريق قليوب“
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و37 عضوا بالجماعة، وأيدت عقوبة السجن المؤبد الصادر بحقهم في قضية” قطع طريق قليوب الزراعي ” الملفقة.
كانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة حسن فريد، قضت بإعدام 10 من قيادات الإخوان، والسجن المؤبد لـ37 آخرين، بينهم د. بديع، فى قضية قطع الطريق الزراعى بمدينة قليوب.
وصدر حكم بالسجن المؤبد (25 عاما) بحق 37 من المتهمين في القضية (جميعهم معتقلين) على رأسهم د. محمد بديع المرشد العام للإخوان، ود. محمد البلتاجي وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، ود. أسامة ياسين ود. باسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحسن راضي عضو مجلس الشعب الشرعي وأحمد محمد دياب أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة وآخرين.
كما قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات لشهاب الدين عبد الهادي (قاصر/ مخلى سبيله)
*كيف علق مصريون على تعطل قراءة القرآن بمؤتمر السيسي؟
علق مصريون على تعطل جهاز الكمبيوتر، ما منع تلاوة القرآن الكريم، في افتتاح “المؤتمر الوطني للشباب” بمدينة شرم الشيخ، الثلاثاء، أثناء حضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وفسر البعض ما جرى بأنه “غضب من الله” على ما لحق بالبلاد من فساد وما سال فيها من دماء، فيما قال آخرون “إنه آخر الزمان”، حيث يُرفع القرآن من الصدور والمصاحف، قبل “الساعة“.
وبعد أن أعلنت الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة الاحتفال، عن تلاوة “آيات من الذكر الحكيم” تعطل جهاز الكمبيوتر عن التلاوة مرتين، وبدلا من تكليف أحد الحاضرين، أو منظمي المؤتمر، بإنقاذ الموقف، أطلق السيسي فقرات المؤتمر دون التقليد الذي لم يخالفه أي من رؤساء مصر السابقين.
“انطلق بدون القرآن”
وعلق الدكتور عطية عدلان، أستاذ الفقه بجامعة المدينة سابقا، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، بقوله: “ليست مصادفة.. إنها آية من آيات الله.. القرآن يأبى أن يُتلى عندما ينعدم الخير؛ ألا ترى أنه يُرفع قبل الساعة من المصاحف والصدور عندما تتمحض الأرض للشر“.
وأضاف عدلان، رئيس حزب الإصلاح: “لقد تمحض السيسي للشر.. وتمحض الملأ معه للشر.. لقد تجاوزوا القرآن بما لا يبقى معهم أدنى تقدير له.. وانطلقوا إلى الفساد والإفساد غير عابئين.. ولعل كلمة السيسي عندما رفض القرآن أن يتلى في مجلسه: (ننطلق)؛ معبرة عن الحالة التي رضيها الجميع وصفقوا لها“.
وختم تدوينته بالقول: “إن لم تقم ثورة فهي النهاية لمصر“.
“مش مهم قرآن“
وقال أبو خالد عبر موقع تويتر: ”#الشباب_في_السجون، المجتمعون في شرم الشيخ مجموعة من القتلة، لذا رفض القرآن الكريم أن يُتلى على أسماعهم مرتين، السيسي قال: مش مهم قرآن“.
وعلقت منى الغاياتي على تجاوز السيسي افتتاح المؤتمر بقراءة القرآن؛ بقولها: “ما شاء الله مفيش واحد من الشباب أو الشيوخ كان ممكن يطلع يقرأ بدل الكمبيوتر المزرجن“.
وسخر عبد الباري طاهر قائلا: “ننطلق، ومش مهم القرآن، مؤتمر الشباب اليهودي“.
وأقسم أحمد خلف قائلا: “والله إنها إشارة من عند الله، لأن مجالسهم لا تحفها إلا الشياطين“.
وقالت جاسمي محمود: “هذه آية من آيات الله في هذا (..)، لعله يتفكر ويتدبر ويتراجع عن ظلمه وجبروته قبل أن يحبس الدم في عروقه“.
وقال ياسر سنتر، ساخرا: “إن حملات الاعتقالات ستطال جهاز الكمبيوتر”، كما قال عبد الباري طاهر: “المشكلة أنهم هيحاكموا مهندس الصوت“.
المؤتمر الاقتصادي بدون قرآن
وواقعة تمرير السيسي افتتاح “مؤتمر الشباب” بدون قراءة القرآن الكريم؛ ليست الواقعة الأولى، حيث إنه تم افتتاح “المؤتمر الاقتصادي” الذي حضره وفود ورؤساء 60 دولة في شرم الشيخ 13 آذار/ مارس 2015، بكلمة للسيسي وبدون تلاوة القرآن الكريم، وهو ما علق عليه الكاتب الصحفي صفوت عبد الحليم، حينها بقوله: “المؤتمر_الاقتصادي هيفشل لأنه بدأ بكلمة_السيسي، كان المفروض يبدأ بالقرآن وتحديدا آية (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)”.
4 أخطاء فنية.. آخرها “الكمبيوتر مزرجن”
كما لم تكن “زرجنة الكمبيوتر”، حسب تعبير السيسي، مساء الثلاثاء في شرم الشيخ، الخلل الفني الأول في مؤتمراته التي شهدت عدة أخطاء سابقة خلال هذا العام، أبرزها في منشأة ناصر بالقاهرة، وفي أسيوط بصعيد مصر، وفي مدينة شرم الشيخ أيضا
ففي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأثناء حضور السيسي ووفود من 30 دولة احتفالية مرور 150 عاما على تأسيس البرلمان المصري بمدينة شرم الشيخ، أعلن مقدم الحفل، المذيع شريف فؤاد، عن عزف السلام الوطني، ووقف الحضور في صمت لأكثر من دقيقة دون أن ينطلق النشيد نظرا لتعطل الكمبيوتر، فيما أنقذ أعضاء البرلمان الموقف بترديد النشيد الوطني دون موسيقى.
وفي 17 أيار/ مايو الماضي، وأثناء افتتاح السيسي مشروع القناطر الجديدة بأسيوط، أعلنت المذيعة سحر ناجي عن عزف السلام الوطني، فوقف الحضور مع بداية النشيد، إلا أن السيسي، وبخلاف المعتاد أثناء عزف النشيد الوطني، ترك الصف الأول وانطلق باتجاه المنصة الرئيسية لإلقاء كلمته، وبعد عدة خطوات انتبه السيسي لخطئه رجع للخلف للوقوف في مكانه، وهو الموقف الذي أثار سخرية المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينها.
وفي 7 شباط/ فبراير الماضي، وأثناء افتتاح السيسي مشروع مجمع ترفيهي بنادي منشأة ناصر، عبر “الفيديو كونفرانس”، سقطت ستارة العرض أثناء قيام ضابط برتبة ملازم أول برفعها معلنا افتتاح المشروع، ثم سُمع بعدها صوت “غير معلوم مصدره” يقول للضابط: “هتتحاكم”، في إشارة إلى معاقبة الضابط على سقوط الستارة.
*78 ألف سائح إسرائيلي دخلوا سيناء خلال الشهر الجاري
قالت القناة الثانية العبرية، إن نحو 78 ألف إسرائيلي دخلوا إلى سيناء لقضاء عطلة الأعياد خلال الشهر الحالي، حيث إن عدد الداخلين إلى سيناء يوميا يبلغ نحو ثلاثة آلاف سائح إسرائيلي.
ونقلت القناة عن سياح إسرائيليين من الذين دخلوا سيناء، قولهم إن الذهاب إلى سيناء كأنك ذاهب من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف السياح أنهم لا يشعرون بالخوف وأن الوضع آمن جدا في سيناء.
ويدخل الإسرائيليون إلى سيناء عبر معبر طابا؛ ومنهم من يذهب في اليوم نفسه ويعود في اليوم نفسه.
وتفتح السلطات المصرية معبر طابا أمام حركة المسافرين الإسرائيليين على مدار 24 ساعة وتسمح بدخولهم دون تأشيرات دخول؛ فيما تغلق معبر رفح أمام الفلسطينيين في قطاع غزة وتفتحه استثنائيا للحالات الإنسانية على فترات متباعدة.
في سياق متصل وصف مدير عام معبر رفح خالد الشاعر عام 2015 بأنه “من أسوأ الأعوام على الإطلاق”، حيث لم تتجاوز عدد ساعات العمل 120 ساعةً، وقد امتدت هذه الحالة إلى عام 2016، الذي لم يشهد تغيرًا يذكر بخصوص سياسة سلطات الانقلاب تجاه المعبر.
تحيط بقطاع غزة سبعة معابر حدودية برية، تخضع جميعها للسيطرة الإسرائيلية ما عدا معبر رفح البري الذي يخضع للسيادة المصرية؛ لذا فإنه يعتبر المعبر الوحيد المتاح لسفر الأفراد؛ إذ تسمح إسرائيل بدخول البضائع عبر بعض المعابر التي تسيطر عليها، في حين تتشدد في سفر الأفراد لدواعٍ أمنية، وهو ما يجعل السفر عبرها مخاطرةً غير مضمونة.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم خارج سيطرة إسرائيل. ويبلغ عدد سكان القطاع حوالي 1.7 مليون فلسطيني.
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بـمصر، وتغلقه سلطات الانقلاب بشكل شبه كامل منذ الانقلاب العسكرى على أول رئيس مدنى منتحب “الدكتور محمد مرسى” فى يوليو ، 2013 .
*“بروتين الغلابة” يرتفع إلى 23 جنيهًا للكيلو
شهدت أسعار العدس ارتفاعًا بالسوق المحلية، وسجل سعر الكيلو 23 مقابل 20 جنيهًا الشهر الماضي، بالتزامن مع فشل نظام الانقلاب في مواجهة أزمة الدولار والذي تجاوز حاجر الـ16 جنيهًا بالسوق السوداء.
وقال الباشا إدريس، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرف التجارية، في تصريحات صحفة، إن سعر الطن المستورد من العدس وصل إلي 18 ألف جنيه بزيادة قدرها 2000 جنيه عن شهر سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن الارتفاع الحالي في الأسعار يرجع إلى نقص المعروض في السوق نتيجة لعدم استيراد شحنات جديدة من المنتج، خاصة بعد إرتفاع سعر الدولار.
وتوقع إدريس استمرار ارتفاع أسعاره خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وارتفاع الدولار حال تعويم الجنيه من جانب البنك المركزي.
*“السيسي” يستعين بأموال “الأوقاف” لشراء السلع ومستلزمات المدارس
لم تمر بضعة أشهر على قيام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بحصر وبيع أراضي الاوقاف بالمحافظات، بهدف الاستعانة بها في حل مشكلاتة، حتي بدء السيسي يستخدم أموال ومقدرات الأوقاف في حل الأزمات المعيشية التي تفاقمت بشكل كبير خلال لفترة الأخيرة.
وأعلن وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، محمد مختار جمعة، توزيع 200 ألف كيلو سكر نصفها من أموال الوزارة، والنصف الآخر بتبرع من رجل الأعمال الانقلابي “أبو هشيمة”، مشيرًا إلى أن خريطة التوزيع ستشمل محافظات الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد، والبحر الأحمر والجيزة.
ولم يتوقف استغلال السيسي لأموال الأوقاف علي السكر، بل امتد أيضًا لمحاولة استغلالها في شراء المستلزمات المدرسية، حيث كشفت الوزارة، اليوم، عن مبادرة للمساهمة في توفير شنط المدارس وكساء الشتاء وبطانية الشتاء.
من جانبه، قال مجدي عاشور المستشار العلمى لمفتي العسكر،”لابد من كل مصري القيام بالمسئوليات والواجبات فضلاً عن العمل التطوعي، ومصر بحاجة إلى 100 مليون يتحملون المسئولية، لأن الحمل ثقيل لايقدر عليه شخص واحد أو مجموعة”
*تراجع تحويلات المصريين بالخارج إلى 1.2 مليار دولار
شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال شهر أغسطس 2016، تراجعًا ملحوظًا بقيمة 100 مليون دولار.
وقال مصدر مصرفي، في تصريحات صحفية، إن تحويلات المصريين بالخارج تراجعت إلى نحو 1.2 مليار دولار مقارنة بـ1.3 مليار دولار خلال شهر أغسطس 2015، بتراجع قدره نحو 100 مليون دولار.
يأتي هذا التراجع على وقع حالة الانهيار الاقتصادي التي تعاني منه البلاد خلال الفترة الحالية وتدهور سعر الجنيه ووجود إتجاة لتعويمه مقابل العملات الأجنبية، فضلاً عن هروب العديد من المستثمرين إلى خارج البلاد جراء تفاقم أزمة الدولار وابتزاز السيسي لرجال الأعمال من أجل التبرع له، ووضع شروط قاسية علي سحب المواطنين أموالهم بالدولار من البنوك المحلية.
*ارتفاع الدين الخارجي في ثلاجة السيسي إلى 55.8 مليار دولار في 2016
لم تمر 24 ساعة على ثلاجة السيسي الخاوية، إلا وأعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم الدين الخارجي فيها بكافة آجاله بنهاية العام المالي الماضي “2015–2016“ بمقدار 7.7 مليارات دولار بمعدل 16%، ليصل إلى 55.8 مليار دولار، مقارنة مع 1. 48 مليار دولار في نهاية العام المالي «2014-2015″
وعزا البنك المركزي، في تقريره المنشور اليوم الأربعاء، ارتفاع الدين الخارجي في ثلاجة السيسي، إلى زيادة كل من صافي المستخدم من القروض والتسهيلات بنحو 7.4 مليارات دولار، وزيادة أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار، ما أدى إلى زيادة الدين الخارجي بنحو 0.3 مليار دولار.
وأشار إلى أنه بالنسبة لأعباء خدمة الدين الخارجي (متوسط وطويل الأجل)، فقد بلغت نحو 5.2 مليارات دولار خلال الفترة العام المالي «2015-2016»، منها الأقساط المسددة نحو 4.3 مليارات دولار والفوائد المدفوعة نحو 0.9 مليار دولار، كما أشار إلى ارتفاع نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ 17.6% في نهاية يونيو الماضي، مقابل 14.8% في يونيو 2015.
وأوضح المركزي ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي إلى 2.619 تريليون جنيه في نهاية يونيو الماضي، منه 87.3% مستحق على الحكومة، و4% على الهيئات العامة الاقتصادية، و8.7% على بنك الاستثمار القومي.
وأشار البنك المركزي إلى أن رصيد الدين المحلي المستحق على الحكومة بلغ نحو 2.285 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، بزيادة قدرها 414.3 مليار جنيه خلال الفترة العام المالي «2015-2016″
وأوضح التقرير أن صافي رصيد مديونية الهيئات العامة الاقتصادية بلغ 103.7 مليارات جنيه، بارتفاع بلغ 92.3 مليار جنيه، فيما بلغت مديونية بنك الاستثمار القومي نحو 230.2 مليار جنيه، بانخفاض 3.4 مليارات جنيه، تمثل صافي مديونية بنك الاستثمار القومي مطروحًا منه المديونية البينية للبنك مع الهيئات العامة الاقتصادية واستثمارات البنك في الأوراق المالية الحكومية (سندات وأذون)
*السعودية توقف منح تأشيرات دخول جديدة للمصريين
قالت مصادر بشركة (Tasheel VFS)، العالمية، المخولة بمنح التأشيرات لدخول السعودية من داخل مصر ان الشركة أوقفت مؤقتا منح تأشيرات الدخول للمصريين دون أي توضيح .
وقال متعاملون وشركات توظيف وسياحة انهم تلقوا الخبر من شركة ” تساهيل ” دون مزيد من المعلومات رغم قبولهم بالأسعار الجديدة للتأشيرات التي فرضتها السعودية مؤخرا
وأوضحوا أن مسئولى الشركة أبلغوهم بالقرار دون إبداء أى أسباب أو تفاصيل، أو حتى موعد استئناف استخراج التأشيرات، مما يجعل السعودية دون مصريين جدد خلال الفترة القادمة .
وأوضحت مصادر داخل الشركة ان وقف منح التأشيرات للمصريين جاء بناء على تعليمات من السفارة السعودية بالقاهرة
ولا يعرف حتى الآن ان كان ذلك يتعلق بالأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية على خلفية اختلاف وجهات النظر تجاه قضايا إقليمية خاصة الملف السوري أم عملية تنظيمية بعد رفع أسعار التأشيرات
وأوقفت السعودية مؤخرا ضخ كميات كبيرة من النفط المكرر كانت مصر قد اتفقت عليها مع شركة “أرامكو ” السعودية ، لكن مسؤولون بالبلدين أكدوا أن ذلك يعود لأسباب تقنية وليس سياسية خاصة ان عملية وقف ضخ النفط سبقت تصويت مصر لصالح قرار روسي بمجلس الأمن بشأن حلب كانت تعارضه السعودية بشدة .
وفرضت الحكومة السعودية مؤخرا رسوما كبيرة على تأشيرات دخول الأجانب سواء للحج أو للعمرة أول العمل أو المرور ، ورأت شركات السياحة المصرية أنها رسوما تعجيزية وهددت بمقاطعة موسم العمرة والحج لكنها سرعان ما تراجعت عن قرارها رغم ان القرار السعودي يعفي المعتمرين والحجاج من الرسوم لأول مرة.
*السيسي ـ هتلر.. نفاق وغباء سياسي تجسده صورة
ظهر قائد الانقلاب العسكري في هزلية “مؤتمر الشباب” ليلتقط الصور مع مجموعة من الممثلين والمنافقين، بينما يقبع خيرة شباب مصر في سجون العسكر أو واراهم الثرى بعدما قتلهم الانقلاب ودهس آمالهم.
وبدت صورة السيسي مع بعض الأفاقين بالمؤتمر شبيهة بتلك التي اتخذها النازي أدولف هتلر قبل عقود لتجسد نفس حالة الغباء السياسي.
وانطلق أمس الثلاثاء مؤتمر شرم الشيخ الذي تنظمه رئاسة الانقلاب تحت عنوان “مؤتمر الشباب الأول”، بمشاركة 3 آلاف شاب وفتاة تم استئجارهم من قبل جانب الأجهزة الأمنية.
ويعكس المؤتمر إفلاسًا سياسيًا وإداريًا بامتياز؛ لأن الحكومة وأجهزة الدولة ومؤسساتها يفترض أن وظيفتها الأساسية هي بلورة حلول للأزمات وتحقيق تطلعات الشعب كله؛ شبابه وشيوخه.
*سلسال الكذب.. السيسي يتحسس بطحة “بزنس الجيش”
بمنطق “اللي على راسه بطحة” حاول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تبرير هيمنة جنرالات الجيش على اقتصاد البلاد واحتكار خيراته بمزيج من الأكاذيب والمعلومات المضللة والتهوين من الدور الخطير الذي حذرت عدة تقارير محلية وخارجية منه.
وزعم السيسي، أمس الثلاثاء، “أن الأنشطة الاقتصادية للقوات المسلحة المصرية تعادل ما بين 1 إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإن الجيش لا يتطلع لمنافسة القطاع الخاص”، في حين أكدت عدة تقارير دولية لا يجهلها المصريون أن النسبة أعظم بكثير.
فعلى سبيل المثال حذر تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني في مارس الماضي من “مخاطر توسع الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية في مصر”، ووأكد أن العسكر “يهيمنون على نسبة تتراوح بين الـ50-60% من الاقتصاد المصري، ويستحوذون على 90% من أراضي مصر، ويسخرون الجنود للعمل مجاناً في مشاريعهم فينافسون بذلك أصحاب المشاريع الأخرى.
سلسال الكذب
وعاد السيسي للكذب خلال هزلية “المؤتمر الوطني للشباب” المنعقدة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر قائلا : “يا ترى اقتصاد القوات المسلحة يساوي كم من الناتج المحلي الإجمالي.. أنا أقول لكم علشان تبقى الأمور واضحة.. 1 إلى 1.5 بالمئة”.
وتحسس السيسي بطحته قائلا :” “في ناس كتير يجب أن تتفهم أن القوات المسلحة مسؤولة عن الأمن القومي لمصر وإنها تتدخل وتشتغل وتعمل كل حاجة للحفاظ على بلدها ولا تتدخل علشان تتكسب أو تنافس القطاع الخاص”.
ومضى قائلاً “القوات المسلحة في مشروعاتها الاقتصادية بتتراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات.. القوات المسلحة بتدفع ضرائب زيها زي الكل”.
واستطرد في كذبه: “القوات المسلحة تمول مشترياتها من الأسلحة والعتاد من ميزانيتها الخاصة قائلاً: “تسليح الجيش.. كل المعدات اللي بتيجي دي من قدرات الجيش الاقتصادية”.
إعفاءات بزنس الجيش
ومنذ استيلاء العسكر على حكم مصر في 1952 ، أحاطوا ميزانية الجيش ”سرية، وصناعاته لا مراجعة عليها وتعفى من الضرائب.“
ومع تحكم الجيش في السوق تصبح المنافسة غير عادلة، وللثلاثة عقود الماضية، قرر الجيش المصري أن يستثمر في المؤسسات التجارية التي تعزز بقاءه. وسخر أكثر من نصف مليون مجند لخدمة مشاريعه.
وقد دفع انخفاض الإنفاق الدفاعي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 6.5% في عام 1988 إلى 1.8% في عام 2012، وفقاً لمؤشرات البنك الدولي، دفع القوات المسلحة إلى البحث عن مصادر دخل جديدة.
وتسيطر القوات المسلحة المصرية، من خلال تخصيص الأراضي وغيرها من الوسائل، على جزء كبير من الأراضي الصحراوية والزراعية والحضرية، وتصل نسبة هذه الأراضي إلى 94% من مساحة مصر.
كعكة مبارك
واستفاد الجيش من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011، ومحاكمات الفساد الصورية لعدد من رفاقه، إذ سمح هذا للقوات المسلحة بالحصول على شريحة من الكعكة، كانت مخصصة لأنصار مبارك، ومن ثم ازدياد نفوذها بشكل أكبر.
وتعزز بعض التشريعات قدرة الجيش على خنق الشركات الاقتصادية المدنية، ومن أمثلة ذلك قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخفض دعم الوقود لأصحاب المصانع، ومع بقاء ميزانية الجيش، ومن ثم تكاليف الطاقة، خارج السجلات.
وفي ظل السرية التامة حول ميزانية الجيش، وبالتبعية إقطاعياته الاقتصادية، يمكن للشركات التي تسيطر عليها القوات المسلحة أن تستفيد من الإعانات التي تبقى خارج السجلات، والتمتع بمزيد من حرية المناورة في ظل انعدام الرقابة عليها.
وتقلص الهيمنة الاقتصادية للجيش من فرص نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، في ظل أن المقربين فقط هم مَن يمكنهم الفوز بعقود مربحة والتعامل مع نظام التصاريح. وهذا بدوره يؤدي إلى اقتصاد غير رسمي كبير قائم على المقربين، ويترك العديد من المصريين يعيشون في فقر مدقع.
ومنذ وصول السيسي إلى السلطة، زاد الجيش من نطاق انتشاره بسرعة، كما أنه بات يقاتل بكل قوته للدفاع عن هذه الإمبراطورية، في حين أن الشائع في مصر، هو أن الجيش يقوم بهذه المشاريع لمصلحة البلاد.
وعقب الإطاحة بمبارك قال اللواء محمود نصر، مساعد وزير الدفاع للشؤون المالية، إن الجيش “لن يسلم أبداً هذه المشروعات لأي سلطة أخرى مهما كانت”، وأضاف أن هذه المشروعات “ليست من الأصول التي تمتلكها الدولة، ولكنها إيرادات من عرق وزارة الدفاع والمشاريع الخاصة بها”.
*تغيير هوية المصريين هدف صهيوأمريكي ينفذه السيسي بمناهج التعليم
بعد سلسلة من الجرائم التاريحية بحث الشعب المصري وتاريحه ومبادئه، سعى الانقلاب العسكري للتأثير على مستقبل الأجيال القادمة بتعديلات استراتيجية على الهادي لقلب حثائق التاريخ وصياغته وفق مصالحه ورؤاه الانهظامية المنبطحة تحت أقدام الصهاينة والأمريكان
الهدف من التعديلات
هو صياغة هوية الشعب المصري نحو رؤى السيسي التي أعلنها من أول يوم من العداوة للدين والتغريب والتطبيع وتعميق ثقافة الانبطاح والشحاتة والفهلوة وعدم اعتماد العلم ماساس حضاري.. حتى وإن جاءت تصريحاته الإعلامية مغايرة لذلك.
تعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل
لم يجرؤ الأسبقان: السادات أو مبارك على القيام بتعديل مناهج التعليم وفرض درس على الطلاب تمتدح إسرائيل أو معاهدة السلام، وبرغم بعض التعديلات الطفيفة للغاية، ظل المنهج الدراسي يشير للجرائم الإسرائيلية ويمجد البطولات الإسلامية، حتى جاء السيسي، بانقلاب في مناهج التعليم أيضا لدرجة ابهرت الكتاب والمستشرقين في إسرائيل، بالخطوة التي أقدم عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعديل مناهج التعليم المصرية بما يجعلها تمتدح “السلام” مع الاسرائيليين، وتشيد بالمقابل بإرهابيين، من مرتكبي مجازر النكبة مثل “بيجين”، وبالمقابل حذف بطولات وانتصارات القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من المناهج.
وكان أبرز ما كُتب في هذا الصدد إشادة المستشرق الاسرائيلي “إفرايم هراري” في مقال نشره بصحيفة “إسرائيل اليوم” 3 مايو بعنوان” وقف التعليم الجهادي“، بقرار السيسي “غربلة مناهج التعليم المصرية”، ودعوته لـ”إجبار بقية الحكام العرب على ذلك”.
وكان يعلق بذلك، بغضب علي فوز القائمة الانتخابية التابعة لحماس في انتخابات جامعة بيرزيت في الضفة الغربية للمرة الثالثة، معتبرا هذا نتيجة احتواء مناهج التعليم على ما يمجد الحضارة الاسلامية، التي طالب بتغييرها. أما المستشرق الاسرائيلي“هراري” وصف ما يفعله السيسي منذ انقلابه عام 2013 بأنه: “إصلاح عميق لمحتوى الكتب المدرسية فيمصر، عبر حذف كل ما له علاقة بالغنائم والعبيد من حروب الإسلام، ومنع الكتب التي تشير للعنف (الجهاد) وتروج لنصوص الشريعة الإسلامية، وحظر كتب مفكري جماعة الاخوان مثل الشيخ القرضاوي”.
ونوه لأن ملك المغرب اتبع خطى السيسي أيضًا، وأمر بـ “تطهير” 400 كتاب مدرسي، ومنع الفصل بين الجنسين في المدارس، وتركيز الكتب الدراسية عام 2017، على الاعتدال والتسامح مع الإسرائيليين وغيرهم.
إسرائيل “شريكة وصديقة”
ونقل الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي“صالح النعامي” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على “تويتر” ما ذكرته الصحف الإسرائيلية حول كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة” للصف الثالث الإعدادي في المنهج المصري للعام 2015-2016، والذي يعتبر إسرائيل “شريكة وصديقة”، ويعلم الطلاب: “تربطنا بإسرائيل علاقة شراكة وصداقة”.
وأشار “النعامي” إلى “ارتياح إسرائيلي لشطب أي إشارة لصلاح الدين الأيوبي بوصفه “محرر القدس” في منهاج التعليم الجديد في مصر في عهد السيسي”. ونقل قول الصحف الإسرائيلية: “يقدم كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة صورة إيجابية عن رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق بيجن”، منفذ مجزرة دير ياسين.
وأكد كُتاب إسرائيليين أن كتاب “جغرافية العالم العربي وتاريخ مصر الحديثة في المنهج المصري للعام 2015-2016 قلص صفحات “تاريخ الحروب مع إسرائيل” من 32 صفحة إلى 12 صفحة فقط، باعتبار “تل ابيب” أصبحت “صديق لا عدو”.
وأشاروا أيضا لأن الكتاب يشدد على أن “السلام مع إسرائيل من متطلبات نمو الاقتصاد المصري”.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تدريس اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي تم توقيعه عام 1979 بعد مباحثات «كامب ديفيد» في الكتب المدرسية المصرية، للمرة الأولى، وتقليل مساحة دور الرئيس الأسبق مبارك في حرب أكتوبر.
وكذلك حذف الأجزاء التي أضيفت خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر.
كذب الإبل في مايو يكشفه بيان أكتوبر
وعلى الرغم من أن إسرائيل هي من كشفت خطوات السيسي لصهينة المناهج التعليمية، إلا أن وزارة تعليم السيسي سارعت بالتكذيب على لسان “بشير حسن” المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ناقيا لصحيفة «الوطن» ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ولكن صحف إسرائيلية أخري أكدت هذا النبأ.
إسرائيل في مناهج التعليم
وكانت الفقرة الثانية في التعاون بين نظام السيسي وتل أبيب، بعد إعادته السفير المصري، ورفع مستوى التعاون الأمني والاستخباري والاقتصادي، والتي هي تعديل مناهج التعليم وفرض درس على الطلاب تعرفهم بمعاهدة السلام. ففي سرية تامة، لم تكشفها سوى الصحف الإسرائيلية، انتهت وزارة التربية والتعليم من أكبر حملة تعديلات في مناهج التعليم منذ اتفاقية كامب ديفيد للدعوة للتطبيع مع تل ابيب، شملت العلوم الإنسانية بكافة المراحل التعليمية، وتمت في أقل من شهرين وهي مهمة تحتاج لسنوات.
وجاء التطور الجديد بإضافة فصل كامل في المناهج عن معاهدة كامب ديفيد وكيف أدت للسلام بين مصر وإسرائيل والازدهار، ولتكرس مفهوم الشرق أوسطية وضرورة الحفاظ على أمن وأمان الجار الإسرائيلي. وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن “تدريس معاهدة كامب ديفيد ضمن المنهاج التعليمي في مصر يدخل ضمن التغييرات الشاملة التي يبذلها جهاز التعليم المصري في جميع الكتب التدريسية لكافة الصفوف والتي أعلن عنها السيسي قبل سنتين حيث جرى إدخال تغييرات على كتب لكافة الصفوف التعليمية، وتقرر تنفيذ هذه التغييرات تدريجيا على مدار ثلاث سنوات” بحسب تعبيرهم.
الانكسار أمام الصهاينة
وتضمنت نسخة كتاب الدراات الاجتماعية، للصف الثالث الاعدادي، ، ويوضح بنود اتفاق السلام التي جرى توقيعها في الولايات المتحدة عام 1979 بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.
ويتضمن الفصل ثمانية بنود جرى الاتفاق عليها من قبل الطرفين، والتي اقتبست من الاتفاق نفسه، وذكر البند الثاني أن مصر وإسرائيل قررتا “إنهاء حالة الحرب بينهما وحل الخلافات بالطرق السلمية”، وقال البند الثالث: “إنه يجب على كل طرف احترام سيادة الطرف الآخر واستقلالها”.
يذكر البند الرابع أن إسرائيل ومصر قررتا إقامة “علاقات صداقة”، وقال مؤلفو الكتاب أنه يترتب على ذلك إقامة علاقات “سياسية، اقتصادية، ثقافية”. أما البندان الأخيران فيضيفان أن الأطراف اتفقت على الاستمرار بمواصلة المفاوضات بشأن إيجاد حل للقضية الفلسطينية..
التمسك الصهيوني بهويتهم العنصرية
وعلى الرغم من انكسار السيسي ومن قبله مبارك والسادات أمام الصهاينة سياسيا، وانبطاخ تعليمي وثقافي الاخطر، حيث تعديل المناهج الدراسية في التاريخ والجغرافيا والتربية القومية فضلا عن موضوعات القراءة والنصوص في اللغة العربية، وأيضا التربية الدينية الإسلامية.
أما الصهاينة فرفضوا فصل الدين اليهودي عن الدولة مقابل دعوة الصهاينة للدول العربية بـ “غربلة” مناهجها الدراسية، يرفض الصهاينة التخلي عن دينهم، وفصله عن السياسة، أو عن “بطولاتهم”، حيث أكد الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيرس أن: “من المستحيل فصل الدين عن الدولة في إسرائيل. رغم أن صحيفة “هارتس” كشفت أن: “مقرر التربية المدنية الجديد في إسرائيل يعمق القيم الدينية ويعزز العنصرية تجاه العرب”. وقالت إن “جامعات في إسرائيل تمنع نساء من الغناء مراعاة لمشاعر المتدينين، والحاخامات يحرمون سماع الرجل لأغاني النساء”!
مواصلة الأكاذيب
وفي بيان لترويج الأكاذيب زعمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في بيان أمس، إن كتب الدراسات الاجتماعية الحالية تعرض «الصراع العربى- الإسرائيلى» بشكل تربوى موجز، يؤكد الحقائق التاريخية ويدعم الهوية والانتماء للوطن دون تبنى توجه سياسى أو دينى، كما تم تغيير مصطلحات مثل «ثقافة الصراع» إلى «ثقافة السلام».
وهو ما يناقض العقل والمنطق.. في الوقت الذي يتمسك به الصهاينة بعقائدهم وعنصريتهم.
وببقى الخطر قائما على هوية المصريين في ظل حكم السيسي، الذي لم يتوع عن احراق خرائط مصر ليقبت سعودية الاراضي المصرية في تيران وصنافير… ومن ثم فلن يتوقف مستقبلا عن التنازل عن حلايب وشلاتين وهو ما ظعر في خريطة صماء ، باحد مناهج التعليم الابتدائي، هذا العام، تمهيدا لبيعها مقابل مياة النيل في العام المقبل.
*3 فضائح بمؤتمر السيسي للشباب
شهد مؤتمر السيسي للشباب المنعقد حاليًا في مدينة شرم الشيخ عدة مواقف محرجة وفاضحة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.. وكانت تصريحات السيسي حول ثلاجته قد شهدت تهكمًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وحظي بترتيب متقدم على تويتري حيث حل ثالثا على مستوى العالم بعد هاشتاج صيني وآخر سعودي.
وانطلق أمس الثلاثاء 25 من أكتوبر “المؤتمر الوطني الأول للشباب” في شرم الشيخ لمدة ثلاثة أيام حيث ينتهي غدًا الخميس 27 من أكتوبر 2016
أعطال كارثية
شهد المؤتمر الوطني اﻷول للشباب، المنعقد في قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، تحت رعاية عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، أزمة كبرى مع بدايته؛ حيث قامت مقدمة المؤتمر، بتقديم أهم أهدافه، قبل أن تدعو إلى اﻻستماع ﻵيات من القرآن الكريم.
ومع بداية تلاوة الشيخ للآيات، حدث عطل في الصوت، ما دفع مقدمة المؤتمر ﻹعادة تقديمها للحدث مرة أخرى، قبل أن تدعو إلى اﻻستماع ﻵيات القرآن الكريم “مجدداً”، ليحدث عطل جديد.
وتدخل السيسي، في هذه اللحظة، لدعوة مقدمة المؤتمر، للدخول مباشرة إلى الفعاليات.
وقامت مقدمة المؤتمر، للدعوة إلى مشاهدة فيلم تسجيلي عن تأهيل الشباب للقيادة، إﻻ أنه حدث خلل أيضاً فني في عرض الفيلم!.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ “الأهرام”، إن “القائمين على تنظيم مؤتمر الشباب يجب محاسبتهم بشدة، نظرًا لحصور السيسي هذه الفضائح ووقوعهم في هذه الأخطاء أمامه بحسب تصريحاته.
واعتبر اللاوندي في تصريحات صحفية ما جرى استهتارا كبيرا من جانب المنظمين للمؤتمر”. وأضاف اللاوندي: “الحكومة أيضًا مشاركة في ذلك الخطأ، نظرًا لأنها هي من تقوم باختيار تلك الشركات المنظمة للحفل”، مشيرًا إلى أن هذه الأخطاء تكررت في أكثر من مؤتمر، ولم يتم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تقليلها.
هاشتاج ثلاثة السيسي الثالث على العالم
أما الفضيحة الثانية فهي هاشتاج #ثلاجة_السيسي الذي المرتبة الثالثة على مستوى العالم صباح اليوم الأربعاء.
وكان قائد الانقلاب قد قال، خلال فعاليات المؤتمر في ندوة بعنوان “أزمة سعر الصرف”: “أنا واحد منكم.. والله العظيم قعدت 10 سنين تلاجتي كان فيها ميه بس ومحدش سمع صوتي”.
فيما احتل المرتبة الثانية هاشتاج سعودي باسم #جلد_زوج_عض_زوجته ورقم واحد هاشتاج باللغة الصينية.
ويقوم موقع تويتر بوضع هذا الترتيب وفقا لعدد التغريدات التي ينشرها المغردون خلال فترة زمنية محددة مستخدمين الهاشتاج ذاته.
وكان الملفت أن أبرز الدول المغردة لم تكن مصر، بل كانت المملكة العربية السعودية تلتها مصر ثم بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وليبيا وإيران وشبه الجزيرة الكورية.
السيسي يكذب: شغلت 4 ملايين عاطل
الفضيحة الثالثة للسيسي هي الكذب والترويج لأرقام غير صحيحة لتضليلي الجماهير زعم بحسب الأخبار أن “4” ملايين شاب فتحوا بيوتهم من العمل بالمشروعات القومية أي انتقلوا من البطالة إلى العمل وهو كذب صريح لا دليل عليه سوى أوهام السيسي وأكاذيب آلته الإعلامية التي تستزرق بترويج مثل هذه الأكاذيب.
وجاء مانشيت الأخبار على النحو التالي “نحن هنا لنصنع الأمل.. اتطلع لجهودكم وأفكاركم.. “مش عايزكم ورايا..عايزكم أمامي” .. 4 ملايين شاب فتحوا بيوتهم من العمل بالمشروعات القومية.. بلدنا أمانة في رقبتنا ومسئوليتي معيشة الناس وعدم سقوط الدولة)!.
*“فينانشال تايمز”: أزمة السكر تشعل غضب المصريين
سلط تقرير لصحيفة “فينانشال تايمز” الأميركية الضوء على الأزمة الحالية في السكر ، فيما اتهم اقتصاديون حكومة الانقلاب بالفشل في تدبير المنتج والتسبب في نقص ثقة المستثمرين.
قالت الصحيفة: إن السلطات المصرية استولت على 9.000 طن سكر في مداهمات على المصانع والمخازن في محاولة مذعورة لمعالجة النقص الذي ترك رفوف محلات البقالة فارغة وأثار الغضب الشعبي على حد تعبيرها.
ويرجع النقص بشكل جزئي إلى أزمة العملة الصعبة التي تخنق الإقتصاد ، وذلك في الوقت الذي يصارع فيه المصريين التضخم المرتفع ، والإجراءات التقشفية الجديدة .
وأثارت المداهمات التي امتدت إلى شركة “ايديتا” ،أحد أكبر منتجي المواد الغذائية ، صيحات استهجان المديرين التنفيذيين للشركة الذين اشتكوا من أن مثل هذه الإجراءات ستلحق الضرر بثقة المستثمرين الهشة .
ويقول “هاني برزي” في تصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية ” ماذا أستطيع أن أقول للشركاء الأجنبيين ” ويضيف “طريقة الحكومة في معالجة المشكلة ستزيد الطين بلة”
وفي رده على الإنتقادات التي وجهت لحكومة الانقلاب أكد رئيس الوزراء ، شريف إسماعيل، على الحاجة الملحة لهذه المداهمات لمعالجة النقص ،قائلا “هذا الإجراء كان ضرورياً ، وقد كان له نتائج إيجابية ، و9.000 طن كمية ضخمة ” .
تستهلك مصر 3 مليون طن من السكر سنوياً ،و تنتج 2.2 مليون طن فقط ،ويقوم التجار باستيراد الباقي من الخارج ،وخلال شهر يونيو ادعت حكومة الانقلاب أن لديها ما يكفي من إحتياجاتها من السكر لمدة عام ،لكن خلال أغسطس أعلنت ال500.000 طن التي لديها تكفي فقط حتى فبراير.
وتفاقم الوضع مع إرتفاع أسعار السكر بمعدل 50 بالمائة في السوق العالمي ،فضلاً عن الإنخفاض الحاد في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار في السوق السوداء .
وتقول “ريهام الدسوقي ” كبير الاقتصاديين بمؤسسة “أرقام كابيتال” “السلطات لم تنجح جيداً في تأمين وتأكيد وجود كميات كافية تكفي لسد الطلب القطاعي القطاع الخاص والعام”
وتضيف “ربما يكون لذلك تأثير سلبي على ثقة المستثمرين ، لأن ذلك يوضح عدم وجود تنسيق كاف بين أجهزة الدولة المخلتفة”
وختم التقرير بالإشارة إلى ما يحذر منه المحللون من أن التكلفة المرتفعة للمعيشة من الممكن أن تشعل الغضب في البلاد التي ابتليت بالفقر واسع النطاق والبطالة .
*بلومبيرج: شرطة مصر تداهم مخازن بائعي السكر
نشر موقع “بلومبيرج” تقريرا حول أزمة السكر في مصر، يقول فيه إن تاجر السلع الغذائية عادل عبده كان يستمتع مع عائلته في قضاء عطلة نهاية الأسبوع عندما داهمت الشرطة المصرية مخازنه في القاهرة، واستولت على 45 طنا من السكر.
وينقل التقرير، عن عبده قوله يوم الأحد: “إنهم يعاملوننا كأننا تجار مخدرات الآن”، وأضاف أنه قام بالتخلص من مخزونه من الأرز والزيت حتى لا تتم مصادرته، وقال: “لن أستمر في العمل، فهل أريد أن ينتهي بي الأمر في السجن؟“.
ويشير الموقع إلى أن مصر تواجه نقصا حادا في السكر منذ أسابيع، حيث أدت أزمة العملة الصعبة، وغلاء الأسعار، إلى الحد من الاستيراد، وكانت السلطات المصرية اتهمت التجار بتخزين كميات كبيرة من السكر، واستولت على مخزون أكثر من شركة، بينها شركة “إيديتا” للمواد الغذائية، وهي أحد أكبر المنتجين في مصر، لافتا إلى أنه مع وصول التضخم إلى أعلى نسبة له خلال سبعة أعوام، أصبح من الصعب على الحكومة إنقاص الدعم، واتخاذ إجراءات تقلل من التكلفة قبل الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار.
ويورد التقرير نقلا عن كبير الخبراء الاقتصاديين في “سي آي كابيتال”، فرع “كوميرشال إنترناشونال بانك” في القاهرة هاني فرحات، قوله إن الحكومة في حالة من الذعر؛ “بسبب النقص غير المسبوق لسلعة استراتيجية وأساسية”، مضيفا أن الحكومة تحاول إيجاد “حل سريع لمشكلة تحتاج إلى وقت للبحث والحل“.
ويذكر الموقع أن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قال في مقابلته مع “بلومبيرغ” إنه تمت مصادرة 9 آلاف طن من السكر، وتم بيعها للمواطنين بأسعار مخفضة، من خلال شبكة التوزيع الرسمية، مشيرا إلى أن شركة “إيديتا”، التي تعد من أكبر شركات تصنيع الأغذية، قد علقت عملها في أحد مصانعها الأربعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد مصادرة الشرطة لألفي طن من السكر من مخازنها.
ويلفت التقرير إلى ردة فعل مدير مجلس إدارة الشركة هاني برزي، الذي قال في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد: “أي رسالة يرسلها هذا الفعل للمستثمرين؟.. إذا كانت الحكومة تعاني من مشكلة، يجب أن تحضر وتتفاوض، لكن لا القيام بهذه الطريقة من مصادرة المخزون، والتعامل معنا كأننا مهربون أمر مخز”، وأضاف أن السلطات كانت تدرس إن كانت شركته تخزن أكثر من حاجتها من السكر، في الوقت الذي تدخل فيه مسؤولون حكوميون كبار لمنع بيع سكر الشركة للعامة.
وينقل الموقع ما قاله موقع “بوابة الأهرام” الرسمي يوم الاثنين، بشأن تراجع الحكومة عن مصادرة سكر شركة “إيديتا”، التي تصنع “توينكيز”، و”هو هوس” وغيرهما، ما جعل سعر أسهمها يرتفع بنسبة 5% يوم الثلاثاء، وكان سعر أسهم الشركة قد تراجع بنسبة 6.7% في اليوم السابق، مشيرا إلى أن صحيفة “المصري اليوم” أوردت استيلاء السلطات على السكر في مصنع “بيبسي” المحلي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل، ولم يكن أي من إدارة الشركة موجودا للتعليق.
وينوه التقرير إلى أن رئيس الوزراء قال في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين إن الحكومة تتعامل مع “السلبيات” الناتجة عن التفتيش، في إشارة واضحة إلى مداهمة الشركات الكبيرة، وأضاف: “نزيد من كميات السكر في السوق لإنهاء الأزمة.. لكن لا نستطيع ترك السوق دون رقابة“.
ويعلق الموقع قائلا: “يعد نقص السكر آخر الآثار الجانبية لنقص العملة الصعبة، الذي شل النمو الاقتصادي، ودفع بالجنيه المصري إلى الحضيض في السوق السوداء، وتستورد مصر حوالي ثلث الـ3 ملايين طن من السكر، التي تستهلكها سنويا، بحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية“.
ويفيد التقرير بأن مسؤولين وعدوا بأن ينهي قرض صندوق النقد الدولي النقص في العملة الصعبة، ويعيد ثقة المستثمر، وينعش الاقتصاد، مستدركا بأن المطلوب من الحكومة أن تخفض سعر الجنيه المصري، وتخفض الدعم على المحروقات، قبل أن يوافق الصندوق على تقديم القرض، حيث يرى بعض خبراء الاقتصاد أن هذه الإجراءات ستدفع بالتضخم من نسبته الحالية 14% إلى 20%، وفي الوقت ذاته ترتفع أسعار السكر، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى حوالي 10 جنيهات مصرية “1.13 دولار”، بعد أن كان سعره 5 إلى 6 جنيهات قبل أسابيع قليلة، بحسب الأسواق التي درسها “بلومبيرغ“.
وبحسب الموقع، فإن الحكومة المصرية شكلت الأسبوع الماضي لجنة تحدد هامش ربح الشركات على البضائع، ما أغضب قطاع الأعمال، حيث قال الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية إن مصادرة السلع، بما في ذلك السكر والأرز والزيت، من تجار القطاع الخاص، سيؤدي إلى المزيد من النقص؛ لأن “الكثير من التجار سيضطرون لترك السوق بدلا من التمدد والاستثمار فيه“.
ويختم “بلومبيرغ” تقريره بالإشارة إلى أن عضو مجلس اتحاد الصناعات المصرية وتاجر السكر محمد شكري، يتفق مع ما ورد سابقا، ويقول: “من الأفضل أن يكون الشخص متوقفا عن العمل، بدلا من أن يعتقل، ويصبح خبرا على الصفحة الأولى“.
*الكيف في خطر!!.. الدولار يهدد بتوقف أكبر شركة دخان بمصر والشرق الأوسط
رغم أزمات الدواء والغذاء والألبان وجميع المستحضرات والمنتجات، فإن الأمر يبقى دون حد الخطر على حكم السيسي الانقلابي، إلا أن ما كشفت عنه الشركة الشرقية للدخان اليوم، يمثل الخطر الأكبر على الدولة المصرية؛ حيث تهدد أزمة انتاج الدخان بثورة المدخنين أو أصحاب الكيف التي قد تطيح باستقرار المجتمع المصري.
حيث قالت الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” التي تحتكر صناعة السجائر في مصر، اليوم الأربعاء، إنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير الدولار لشراء المواد الخام الأساسية، وهو ما قد يضطرها للتوقف عن العمل.
وقالت الشرقية للدخان، حسب رويترز، إن مخزونها الاستراتيجي من العملات الأجنبية التي كانت تحتفظ به لاستخدامه عند الحاجة “نفد”.
وتعد “الشرقية للدخان” أكبر شركة لإنتاج الدخان في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل بها أكثر من 14 ألف عامل، وتتعامل مع 85 ألف تاجر و1050 مندوب مبيعات.
وأضافت الشرقية للدخان في تقريرها السنوي عن 2015-2016 أن مخزون “عدد من المستلزمات الرئيسية للصناعة التي ليس لها بديل محلي انخفض إلى أقل من 6 أشهر، وهو ما يعني أنه في حالة استمرار هذا الوضع لفترة طويلة ستتعرض الشركة للتوقف عن الإنتاج والبيع لسلعة مهمة للمستهلك”.
وتعاني مصر من شح النقد الأجنبي بسبب تراجع إيرادات البلاد من الصادرات والسياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين والاستثمارات الأجنبية في الخارج.
وواصل سعر الدولار الارتفاع في السوق السوداء في مصر، إذ بلغ 16.25 جنيهًا للبيع في حين ثبت البنك المركزي المصري سعره رسميًّا أمس، عند 8.78 جنيهات.
وقالت شركة الدخان إنها تحتاج لأكثر من 30 مليون دولار شهريًّا لشراء المواد الخام وقطع الغيار، ولكنها “تواجه صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتها من العملات الأجنبية من البنوك لفتح اعتمادات شراء الخامة الرئيسية؛ وهي خامة الدخان (التبغ) من الأسواق الخارجية بنسبة 100 بالمئة”.
ويعمل في مصر أربع شركات أجنبية للسجائر وهي فيليب موريس، بريتش أميركان توباكو، إمبريال توباكو، جابان توباكو انترناشيونال، تقوم بالتصنيع في شركة الشرقية الحكومية التي تحتكر تصنيع السجائر في مصر. وتستحوذ الشرقية للدخان على نحو 65% من السوق، حسب تقارير رسمية.
وشهدت أسعار السجائر ومنتجات التبغ ارتفاعات متكررةً في السوق المصرية، كما زادت الضرائب عليها، وسط تكرار شح المعروض الفترة الأخيرة.
وأكدت الشرقية للدخان أن المخزون الاستراتيجي من التبغ انخفض من 24 شهرًا إلى أقل من 12 شهرًا حتى نهاية سبتمبر 2016.
وقالت: “ما يزيد الأمر صعوبة توقف شركة فيليب موريس عن سداد التزاماتها للشركة مقابل التصنيع الأجنبي بالدولار، طبقا للتعاقد المبرم منذ أبريل 2016”.
وأوضحت الشرقية للدخان أنها اضطرت لقبول سداد فيليب موريس التزاماتها بالجنيه المصري عن شهور أبريل ومايو ويونيو 2016 لإنهاء نتائج أعمال السنة في 30 يونيو.
وقالت: “أما بالنسبة لمستحقات يوليو وأغسطس وسبتمبر 2016 فلم يتم تحصيلها حتى الآن لإصرار إدارة الشركة على التزام موريس بالسداد بالعملة الصعبة وفقا للتعاقد”.
*الصحافة: فضيحة السيسي في مؤتمر الشباب وكارثة في مناهج التعليم
في قراءتنا لصحافة اليوم الأربعاء 25 من المحرم 1438هـ الموافق 26 من أكتوبر 2016 م رصدنا فضيحة من العيار الثقيل لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في خطابه أمس بمؤتمر شرم الشيخ؛ حيث زعم أنه تمكن من تشغيل 4 ملايين شاب في فناكيش المشروعات القومية.
كما أشارت المصري اليوم إلى كارثة جديدة في تعديلات مناهج التعليم بمادة الدراسات الاجتماعية؛ حيث تم استخدام مصطلح ثقافة السلام بدلاً من ثقافة الصراع رغم أن المنطقة تشهد أعلى معدلات الصراع والحروب التي أشعلها الصهاينة على يد حكام العرب، وهو ما يعكس توجهات النظام العسكري باعتبار الصهاينة حلفاء وأصدقاء رغم أنهم لا يزالون يحتلون مدينة أم الرشراش المصرية “إيلات حاليًا”!.
كما أشارت اليوم السابع إلى قلق حكومي متزايد من استمرار تعليق الوقود السعودي لشهر نوفمبر أيضًا ما ينذر بأزمة وقود شديدة القسوة خصوصا ونحن على أبواب الشتاء.
السيسي يكذب: شغلت 4 ملايين عاطل
أولت الصحف اهتمامًا خاصًا بمؤتمر الشباب وأبرزت كواليسه في مانشيتات وعناوين بارزة وصورة مرفقة.. ومن اللافت حقا هو استمرار قائد الانقلاب في الكذب؛ حيث زعم بحسب الأخبار أن “4” ملايين شاب فتحوا بيوتهم من العمل بالمشروعات القومية أي انتقلوا من البطالة إلى العمل، وهو كذب صريح لا دليل عليه سوى أوهام السيسي وأكاذيب آلته الإعلامية التي تستزرق بترويج مثل هذه الأكاذيب.
وأشارت الصحف إلى ما أسمتها مبادرة السيسي للعفو عن الشباب المحبوسين، وطلبه تشكيل لجنة لمراجعة أسماء غير المتورطين في العنف وفقا للدستور والقانون.. وأبرزت الصحف تصريحات السيسي “نحن هنا لنصنع الأمل.. أتطلع لجهودكم وأفكاركم.. «مش عايزكم ورايا..عايزكم أمامي” .. 4 ملايين شاب فتحوا بيوتهم من العمل بالمشروعات القومية..بلدنا أمانة في رقبتنا ومسئوليتي معيشة الناس وعدم سقوط الدولة).
وفي محاولة لرسم صورة ديموقراطية مزيفة قالت اليوم السابع إن المعارضة تتحدث والرئيس يستمع.. الغزالى يطالب بالعفو عن الشباب المحبوسين.. والسيسى: ” هاتوا قايمة وهفرج عنهم بالقانون”.. إبراهيم عيسى وأحمد العسيلى وشباب يناير يشاركون.. ومحمد عبدالعزيز يدير جلسة حوار بالمؤتمر.
كما أبرزت اليوم السابع كذلك دعوة المؤتمر لحوار مجتمعى موسع للتعليم.. السيسي: لن نستطيع حل مشكلة التعليم بالمسار التقليدي.. والبعض والإعلام يزيف وعى الناس.. الرئيس يقبل رأس “حمدتو”.. ويؤكد للشباب: “أتمنى تكونوا أحسن ناس في الدنيا.. وأتباهى بيكم”.
ونقلت المصري اليوم رأي المعارضة “العلمانية طبعا” بأن المؤتمر “احتفال كرنفالى”.. وقالت إن “# الشباب _ فين” يتصدر ” تويتر” تضامنًا مع المحبوسين.. و “البرادعى”: شكّلوا حزب.. وطالبوا بحقكم…
قلق حكومي من استمرار تعليق الوقود السعودي
واهتمت بالملف الاقتصادي، وأشارت إلى القلق الحكومي جراء استمرار تعليق إمدادات الوقود السعودي في نوفمير أيضا، ونقلت اليوم السابع عن وزير البترول أن “أرامكو” قد توقف إرسال شحنة نوفمبر.. “الملا”: عملية توفير الشحنات أمن قومى.. وسيتم توفير الأموال اللازمة لشرائها؛ ما يؤكد ما ذهبنا إليه بأن تعليق السعودية لإمدادات الوقود لأجل غير مسمى وهو للضغط على سلطات الانقلاب لسرعة إنهاء ملف “تيران وصنافير” والانحياز للمملكة في صراعها ضد التمدد الشيعي الإيراني في سوريا والعراق واليمن…
وفي سياق الملف الاقتصادي أيضا، قالت الشروق إن خبراء يضعون روشتة ترشيد الإنفاق الحكومى.. خفض رواتب الوزراء.. الاستغناء عن المستشارين.. تقليل المواكب والحراسات.. وعدم الاستجابة لزيادات الشرطة والقضاء.. كما نشرت تقارير تبرز جهود النظام وتجمل من شكله أمام الجمهور منها ما يتعلق ببدء المرحلة الثالثة من برنامج “تكافل وكرامة” وطرح شركة “الريف المصري” كراسات شروط 1,5 مليون فدان ..حيث قالت إن الإقبال عليها متوسط.
أما البوابة فأشارت إلى تحسن مركز القاهرة فى تقرير “البنك الدولي”.. الخارجية الأمريكية: لدينا خلافات مع مصر لكن سنصوت لحصولها على قرض صندوق النقد، وأشارت البوابة إلى زيادة أسعار تذاكر رحلات مصر للطيران من الخارج.
تجميل وجه الصهاينة في مناهج التعليم
من جانبها أشارت المصري اليوم إلى التعديلات الجوهرية في مناهج الدراسات الاجتماعية حيث تم استخدام مصطلح “السلام” بدلاً من “ثقافة الصراع” فى كتب “الدراسات الإجتماعية”.. ونقلت عن وزراة “التعليم” أن عرض “الصراع العربي – الإسرائيلي” بشكل موجز في المناهج الجديدة بعد التعديلات الأخيرة.
ونشرت الصحيفة بيان وزارة التربية و التعليم الفني، فيما يتعلق بمناهج الدراسات الاجتماعية، أكدت الوزارة أنه تم مراجعتها في ضوء مجموعة من المعايير كان من أبرزها التأكيد على الأحداث وليس الشخصيات والحدث التاريخي والبعد عن التوجهات السياسية والدينية.
ولفتت الوزارة أن المنهج خلا من مصطلحات مثل «ثقافة الصراع» لتحل محلها مصطلحات مثل «ثقافة السلام» وهذا لأن السلام مبدأ تربوي ومن أهم القضايا التربوية العالمية الآن قضية السلام والتفاهم الدولي وقبول الآخر.
بينما أبرزت الوطن تصريحات الممثل خالد الصاوي حول رفضه لمظاهرات 11/11 وهو ما يعكس توجهات النظام نحو توظيف المشاهير للدعاية لمواقفه والتصدي لدعوات التظاهر والاحتجاج والثورة على الظلم والإرهاب العسكري.
دعاية سوداء بحق الإخوان
تم رصد 6 موضوعات عن الإخوان في صحافة اليوم … حيث شنت البوابة هجوما على الجماعة وأبرزت ذلك في مانشيت وعناوين بارزة حيث اتهمت الجماعة بعدة أباطيل منها تشكيل تنظيم اغتيال العميد رجائي، وقالت إن التنظيم يستهدف المسئولين الذين لا يحتفظون بـ”حراسات كبيرة.. ويضم عناصر من الصفوف الأخيرة فى الجماعة التي وصفتها بـ “الإرهابية”.. ويديره أحد الكوادر الوسطى.. كما تناولت البوابة في عنوان آخر تقريرًا قالت فيه إن داعش تنصب شباكها لصيد شباب الإخوان في السجون.. وأن ثمة رصدا لتحويلات كبيرة لتمويل ما وصفته بالإرهاب.
أما اليوم السابع فعمدت من خلال تقرير لها إلى تجميل وجه القضاء المشوه بفعل الانحرافات والأحكام الجائرة وغير القانونية وذلك بإبراز الجانب الإنساني في مواقف بعض الذين يفصلون في قضايا الإخوان.. وقالت إن قاضى “اغتيال النائب العام” أمر بأن تجلس المتهمة زينب مع جوزها وسمح للأهالي بدخول القفص ويطمئن أحد المتهمين: “لو حد قربلك قولي”.
“الشروق” من جانبها تناولت في صياغة خبرية أن نيابة النقض توصى بإلغاء “مؤبد” مرسى و “إعدام” الشاطر فى التخابر مع حماس.. والحكم 22.. الدفاع: المحكمة لم ترد على التسجيلات التي وصفتها بالمزعومة عن مكان احتجاز مرسى في إشارة إلى تسريب اللواء ممدوح شاهين ونائب عام الانقلاب الراحل هشام بركات والذي يتعلق بمكان احتجاز الرئيس مرسي في أحدى وحدات البحرية بالإسكندرية بما يخالف ابسط القواعد القانونية ويمثل اعترافا باختطاف الرئيس بواسطة عمل مسلح.. كما طلب الدفاع ضم القضية إلى “اقتحام السجون”.. كما أشارت في تقرير آخر إلى تأجيل محاكمة 67 متهماً فى قضية “اغتيال النائب العام” إلى 5 نوفمبر..
أخبار متنوعة
اليوم السابع”: البنك الأوروبى يرهن مساعداته لمصر بحقوق الإنسان.. لقاء لمدة 3 ساعات بين وفد البنك وأعضاء النواب.. والبرلمان: مصر تتمتع بالديمقراطية
“المصري اليوم”: ختام تدريب “حماة الصداقة” ب “الإسقاط الثقيل” بالمظلات.. القوات المصرية والروسية تنفذ مناورة بالذخيرة الحية
لاقتحام قرية حدودية وتطهيرها من الإرهابيين
“المصري اليوم”: إسرائيل: مقتل عامل على الحدود المصرية
“الوطن”: سفير سويسرا فى القاهرة: تلقينا طلبات رسمية من الحكومة المصرية لرفع بعض الأسماء من قائمة “الأموال المجمدة”.. ونؤيد التصالح مع رجال الأعمال لإيجاد حلول لرد الأموال لأصحابها الشرعيين
“المصري اليوم”: حبس 6 ضباط و12 شرطياً فى “تهريب سجناء سجن المستقبل”.. إصابة مأمور السجن بأزمة قلبية
“الوطن”: لأول مرة منذ 2010.. مصر تتقدم 9 مراكز فى تقرير “البنك الدولى”.. “خورشيد”: شهادة تؤكد تحسن مناخ الاستثمار على أسس علمية.