شبح ريجيني عاد لينتقم من السيسي. . الخميس 27 أكتوبر.. مؤتمر الشباب بروباجندا يتكلف ملايين الدولارات لتلميع النظام
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*معتقلو قسم ثان الزقازيق يعلنون الإضراب الشامل احتجاجاً علي سوء المعاملة
دخل معتقلو قسم ثان الزقازيق، في إضراب شامل، اليوم الخميس، احتجاجا علي سوء المعاملة من قبل إدارة القسم.
وسادت حالة من الثورة من قبل المعتقلين الذين يقومون بالطرق الشديد علي أبواب الزنازين.
وحمل أهالي المعتقلين، مأمور القسم ومدير الأمن ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية كاملة عن صحة وسلامة ذويهم، مناشدين المنظمات الحقوقية بالتدخل السريع لرفع الظلم الواقع علي المعتقلين.
*تصاعد الانتهاكات ضد المعتقلين في الشرقية
وجه أهالى المعتقلين بقسم ثانى الزقازيق بالشرقية نداء استغاثة لإنقاذ ذويهم لتصاعد انتهاكات وجرائم المسئولين عن القسم بحقم ما يزيد من معاناتهم ويخشى على سلامتهم.
وقال الأهالى إن إدارة القسم اقتحمت الزنازين بشكل همجى وجردتها من محتوياتها الأولية التى يعتمد عليها المعتقلون لافتقار الزنازين لأدنى معايير حقوق الإنسان، فضلا عن عوامل الصحة والسلامة.
وأضاف الأهالى أنه عندما احتج المعتقلون على هذه الانتهاكات والجرائم قررت إدارة القسم منع الزيارة التى لا تستغرق ما يزيد عن دقائق أصابع اليد الواحدة عنهم، وصاعدت من إجراءت التعنت بأوامر مأمور القسم العقيد “أسامة عزازى” وإشراف رئيس المباحث المقدم “عصام عتيق” ومعاونه النقيب “رمزى أبوزيد” وأفراد المباحث بالقسم.
وناشد أهالى المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بسرعة التدخل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها أن تسهم فى رفع الظلم الواقع على المعتقلين ووقف الانتهاكات وتوثيق هذه الجرائم.
أيضا وجه المعتقلون بقسم شرطة منيا القمح في الشرقية نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف الانتهاكات بحقهم.. خاصة زنزانة ٩ سياسي.
وقال أهالي المعتقلين إن ذويهم يعانون من سوء المعاملة وقطع المياه أكثر من ١٥ يوما عن الزنزانة، على الرغم من تقديمهم طلبات لمأمور المركز ومسئول السجن بالمركز إلا أنهم لم يتلقوا استجابة حتى الآن.
وأضاف الأهالي أن عدم التعاطي مع شكوى المعتقلين تسبب في إصابت عدد منهم بالأمراض، فضلا عن تدهور الحالة الصحية للمصابين بأمراض مزمنة مع تفاقم الوضع اللاآدمي داخل الزنزانة.
ويناشد أهالي المعتقلين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ ذويهم من كارثة محققة، كما يحملون داخلية الانقلاب وحكومة الانقلاب ومأمور المركز والضابط المسئول عن السجن مسئولية صحة وسلامة ذويهم.
كما يواصل معتقلو قسم أول العاشر من رمضان إضرابهم عن الزيارة اعتراضًا على قرار مسئولي القسم بجعل الزيارات من خلف الأسلاك بشكل مهين، مؤكدين تواصل إضرابهم حتى يتم رفع القرار الجائر وتوفير مكان للزيارة بشكل كريم ووقف نزيف الانتهاكات.
*نادي جاهين يصارع الموت بمعتقل برج العرب
أكدت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان أن الإهمال الطبى الموجود داخل سجون الانقلاب سيؤدى إلى تكرار حالة الطفل مهند إيهاب.
وطالبت المؤسسة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بسرعة الإفراج الفورى عن “نادى فتحى جاهين” معتقل بسجن برج العرب ومتواجد حاليا بسجن الحضرة للعلاج ومصاب بسرطان فى القولون، وسط تعنت فى دخول الأدوية رغم معرفتهم بحالته الصحية.
وأكدت أسرته أن حالته تزداد سوءا داخل المعتقل بسبب تعنت إدارة سجن برج العرب من عرضه على مختص أو دخول الأدوية له، استمرارا لجريمة القتل بالبطيء عبر الإهمال الطبى الممنهج.
وذكرت زوجته أنه تم استئصال الورم السرطانى، ويحتاج إلى أشعة تثبت عدم انتشار المرض فى أماكن أخرى، ورفضت مصلحة السجون إخراجه لعمل الإشاعات والتحاليل اللازمة.
وطالبت المؤسسة بعد إدانتها لجريمة الإهمال الطبى بحق “نادى” بسرعة الإفراج الفورى عنه ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.
كانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكم جائر فى إطار الاحكام المسيسة بحق المعتقل بالسجن 15 عام فى القضية رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية بالاسكندرية و المعروفة اعلاميا بـ “عسكرية 507“.
*حوادث سير وانهيار منزل خشبي بسبب الطقس السيئ في السويس
تسببت الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي ضربت محافظة السويس، اليوم الخميس، في انهيار منزل بسقف خشبي دون وقوع إصابات، وسقوط شجرة على سيارة بسبب الرياح القوية في حادثين منفصلين.
وكانت غرفة عمليات المحافظة قد تلقت بلاغاً يفيد بانهيار منزل قديم مسقوف بالخشب في حى الجناين، وتبين أن المنزل تقيم فيه أسرة من 4 أفراد لم يتحمل الرياح الشديدة فانهار، بينما فر أفراد الأسرة بعدما استشعروا الخطر، وشاهدوا تصدع جدران السقف الخشبي، ولم تلحق بهم أي إصابات.
كما تسببت الرياح المحملة بالأتربة في إعاقة الرؤية بطريق «السويس – عيون موسى»، واصطدمت سيارة ملاكي بأخرى نقل، بسبب عجز قائدها عن رؤية الشاحنة، وعدم تقدير المسافات بين السيارتين. وتسبب الحادث في إصابة 4 أفراد كانوا يستقلون السيارة، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام وحالتهم مستقرة.
وفي حادث آخر، تهشمت سيارة بالقطاع الريفي من المحافظة بعد أن سقطت عليها شجرة بسبب الرياح القوية.
*انقطاع التيار الكهربائى عن مدينة أسيوط بسبب هطول الأمطار
انقطع التيار الكهربائى مساء اليوم الخميس عن مدينة أسيوط، بسبب هطول الأمطار وغرق الشوارع بالمياه.
وكانت محافظة أسيوط قد تعرضت لموجة شديدة من سوء الأحوال الجوية أدت إلى هطول غزير للأمطار ورياح شديدة وبرق ورعد، الأمر الذى أدى إلى خلو الشوارع من المارة بسبب غزارة الأمطار وغرق الشوارع بالمياه.
*إغلاق طريق العين السخنة بالسويس بسبب سيول الزعفرانة
أغلقت مديرية أمن السويس، اليوم الخميس، طريق السويس – العين السخنة، وطريق السخنة – الزعفرانة.
يأتي ذلك بسبب وجود سيول بمنطقة الزعفرانة وطريق البحر الأحمر.
*القبض على طالبين هتفا “عيشة دي ولا عذاب”
حبست النيابة العامة بمركز المراغة بسوهاج، طالبين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لترديدهما هتافات ضد الدولة، أثناء دخولهما من بوابة مدرسة المراغة الثانوية التجارية.
والبداية مع تلقي اللواء مصطفي مقبل، مدير أمن سوهاج، إخطاراً بقيام كل من يوسف محمد السيد، 16 عاماً، والسيد أحمد، 18 عاماً، وعصام محمد، طلاب بمدرسة المراغة الثانوية التجارية بترديد هتافات “عيشة دي ولا عذاب”، أثناء دخولهم من بوابة المدرسة، وتم ضبط الأول والثاني وهروب الثالث.
فيما تحرر محضر بالواقعة برقم 4677، إداري مركز شرطة المراغة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام احتياطياً علي ذمة التحقيق، ويراعي لهم التجديد في الميعاد القانوني، وضبط وإحضار المتهم الهارب.
*صحيفة بريطانية : مفارقة ساخرة في مؤتمر الشباب
عتبرت صحيفة “زا نيو آرب” البريطانية أن عقد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” مؤتمرًا للشباب يتكلف ملايين الدولارات، في الوقت الذي يتحين فيه الفرص لمطالبة شعبه بالتقشف بمثابة مفارقة ساخرة.
وذكرت الصحيفة أن المؤتمر الذي عقده الرئيس أمس هو أول مؤتمر مخصص للشباب في مصر، منطلقًا من شرم الشيخ، ضم المؤتمر أكثر من ثلاثة آلاف ضيفًا من قيادات شبابية ورجال دين ومسئولين حكوميين، ليمنح فرصة للشباب لمناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة سبل إعادة الجمهور إلى الإستاد.
ونقلت “زا نيو آرب” من مصدر قريب من منظمي الحدث أن نفقة الضيوف متضمنةً رحلات الطيران الجوية وتكلفة الإقامة في فندق 5 نجوم بالإضافة إلى تأجير قاعة المؤتمرات وصل إلى حوالي 32 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 3,4 مليون دولار، مشيرةً إلى أن هذه الدعوة المرفهة بحسب وصفها، تتزامن مع الوقت الذي يطالب فيه “السيسي” بتضييق الميزانية والالتزام بإجراءات التقشف، مثيرًا علامات استياء كثير لدى الشعب المصري خاصة بعد توجيه نشطاء “فيس بوك” دعوات لنزول تظاهرات 11 نوفمبر.
وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من التدهور الاقتصادي الواضح الذي تعيشه مصر حاليًا، خاصة بعد الضغط الذي تقع تحته لتحصيل قرض النقد الدولي، إلا أن ذلك لم يمنع حكومتها من إقامة احتفالية بعنوان 150 عامًا على نشأة الحياة النيابية في مصر والتي عُقدت أيضًا في شرم الشيخ بحضور وفد من الدول العربية الشقيقة وبتكلفة تجاوزت ال3 مليون دولار.
وقالت صحيفة “ميدل إيست أي” البريطانية إن الوقت الذي عقد السيسي فيه مؤتمرًا، سارع الشباب المصري لعقد مؤتمرًا موازيًا خاص بهم على ساحة “تويتر”، معبرين عن عدم رضاهم من أداء الحكومة مثيرين بأنفسهم قضايا لم يطرحها الحدث الأصلي ومنها الإحباط الشعبي، الاختفاء القسري وغياب الحرية، مستخدمين هاشتاج “الشباب فين” الذي روج إليه بعض النشطاء لإيصال فكرتهم والسخرية في بعض الأحيان من كون أغلبهم مختفيًا في السجون.
*“النقد الدولى” يكشف تفاصيل جديدة عن الجنيه المنهار وانخفاض الاحتياطى
لم يعد الأمر سرا، سواء في ضياع قيمة العملة المحلية ولا حتى في إملاءات صندوق النقد التي يسميها وزير المالية في حكومة الانقلاب “شروطا”، حيث طالب صندوق النقد الدولي، سلطات الانقلاب في مصر بخفض جديد للجنيه أو تعويم سعره، ورفع الدعم عن الطاقة، مقابل حصولها على قرض متدرج بقيمة إجمالية؛ 12 مليار دولار.
وبشكل ضمني، تسعى سلطات الانقلاب إلى الضغط على الصندوق من خلال ما يسمونه بالضغوط السياسية التي يتعرض لها النظام إن طبق شروط صندوق النقد، في إشارة إلى المظاهرات والتذمر في الشارع إن فعل، في الوقت الذي عبرت فيه كريستين لاجارد، مدير الصندوق النقد، عن نيتها أنه “إذا وجد اتفاق بين الأطراف حول طريقة محددة لحل أزمة الجنيه فلن يتحدث عنها أحد، تلك القرارات تتخذ بسرعة، وأحد أوجهها الحفاظ على السرية”، في تصريحات لوكالة بلومبرج.
تصريحات “لاجارد“
أكدت كريستين لاجارد أن وصول الفارق بين سعري الجنيه إلى 100% يعبر عن أزمة، وقالت إن “سوق العملات في مصر يعاني من أزمة حقيقية، ما يتوجب معالجته حسب الظروف المحلية، وسط توسع الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، كما أن احتياطات النقد منخفضة لأدنى مستوياتها“.
وأضافت- خلال حوار لشبكة “بلومبرج” الأمريكية- أن نقص العملة الأجنبية في مصر، أضر بالنشاط التجاري، وأثار مخاوف من تصاعد التضخم وهو ما يتطلب معالجة لسعر الصرف وسياسات الدعم، فضلًا عن احتمالات خفض قيمة العملة أو تعويمها ورفع أسعار الطاقة.
وأكدت مديرة الصندوق، في حوار مع تلفزيون وكالة بلومبرج الإخبارية، اليوم الخميس، ترحيب الصندوق بأن السلطات المصرية قررت أن تعالج المشكلات الصعبة التي تواجه الاقتصاد.
وطالب صندوق النقد الدولي مصر بتعويم سعر الجنيه، ورفع الدعم عن الطاقة مقابل حصولها على قرض بقيمة 12 مليار دولار، معتبرة أن اتجاه السلطات المصرية لمعالجة تلك الأزمة أمر صائب.
شروط لا تتوقف
ورغم أن “لاجارد” صرحت في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن مصر “أكملت تقريبا” التحركات اللازمة لاجتماع مجلس الصندوق لبحث الاتفاق المبدئي لمنحها القرض، لكن تصريحاتها الجديدة تحدثت أن بعض الإجراءات الخاصة بسعر الصرف والدعم ما زالت عالقة.
كما صرحت لاجارد أيضا- في وقت سابق- بـ”ضرورة وجود احتياطي كاف من النقد الأجنبي لدى مصر قبل أن تقدم على خطوة تخفيض قيمة عملتها“.
إلا أنها استخدمت “التعويم”، في حوارها الأحدث مع “بلومبرج”، وعن الأسلوب الأكثر كفاءة في علاج مشكلة سعر الصرف، وما إذا كانت بالصدمة من خلال التعويم الحر أم بتخفيض تدريجي للعملة، وقالت لاجارد: “الطريقة الصحيحة والسرعة المناسبة والجدول الزمني يتحدد كليا بناء على الظروف“.
وفي توضيح من مديرة صندوق النقد الدولي، يستشف المحللون أن الشروط سيتبعها شروط، حيث قالت، في حوارها التلفزيوني: “عندما يكون لديك احتياطيات نقد أجنبي منخفضة جدا، والفارق بين السعر الرسمي وغير الرسمي للعملة واسع جدا، فقد رأينا تاريخيا أن التحولات السريعة تكون أكثر كفاءة.. لكن الأمر فعلا يتعلق بالظروف.. في حالات أخرى كان (التحول) تدريجيا.. الظروف المحلية هي التي تحدد“.
الدعم الخليجي
وفي إشارة إلى “الدعم الخليجي”، الذي حاول محافظ البنك المركزي طارق عامر التوصل إليه بجولات شملت الإمارات والسعودية، قالت مديرة الصندوق، في نهاية حديثها عن مصر: إن السلطات المصرية “قريبة جدا” من تحقيق هدف تأمين مبلغ يصل إلى 6 مليارات دولار عبر مصادر التمويل الثنائي، وهو أحد متطلبات إتمام اتفاقية قرض الصندوق“.
وأعربت عن تمنيها الحصول على موافقة مجلس الصندوق خلال الأسابيع المقبلة، من خلال تطبيق اشتراط الاتفاق تدبير ستة مليارات دولار دعما ثنائيا قبل إحالة الاتفاق إلى مجلس الصندوق للتصديق عليه.
وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قال، الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي جمع من خلال اتفاقات ثنائية نحو 60% من الستة مليارات دولار المشار إليها.
معاناة الجنيه
وتعاني مصر من أزمة اقتصادية عميقة جدا وخطيرة، وهي الأزمة التي أدت إلى فقدان الجنيه المصري أكثر من 40% من قيمته خلال العام 2016 فقط، وفقدانه أكثر من 70% خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن أسعار السلع الأساسية سوف تشهد ارتفاعاً جنونيا سيلقي بملايين جديدة من المصريين تحت خط الفقر.
وكان الدولار الأمريكي يعادل 5.8 جنيهات مصرية يوم أن تولى المجلس العسكري الحكم في البلاد يوم 11 فبراير 2011، ليصل اليوم إلى 16 دولارا، أي أنه فقد في خمس سنوات نحو 70% من قيمته.
وتخطى الدولار الأمريكي حاجز الـ16 جنيها مصريا في السوق الموازية، عندما سجل أمس الأربعاء سعر 16.40 جنيها مقابل الدولار الواحد، رغم تثبيت البنك المركزي سعر الصرف الرسمي عند 8.88 جنيهات في عطائه الأسبوعي.
وباع البنك المركزي 118.1 مليون دولار في عطاء دوري أسبوعي للبنوك العاملة، وبسعر 8.88 جنيهات للدولار.
*لأول مرة في التاريخ.. جرام الذهب يصل إلى 570 جنيهًا
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بالسوق المحلية، وسجل عيار 21 مبلغ 570 جنيها، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر.
كما سجل ذهب عيار 24 (647 جنيها)، وعيار 18 (492 جنيها)، فيما ارتفع الجنيه الذهب ليصل إلى 4560 جنيها، الأمر الذي تسبب في حالة ركود بالسوق المحلية خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن عزوف العديد من الشباب عن الزواج؛ لعدم قدرتهم على تدبير تكاليف الذهب.
*الدولار يواصل تبرئة “مالك” ويصل إلى 17.10 جنيها
واصل سعر الدولار ارتفاعه بالسوق السوداء، مساء اليوم، وسجل 17.10 جنيها، لأول مرة في تاريخ مصر.
وتسبب فشل نظام الانقلاب في السيطرة على أزمة الدولار في موجة ارتفاعات جنونية في أسعار كافة السلع والخدمات بالسوق المحلية، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية، فضلا عن شكاوى المستوردين والمستثمرين من ندرة الدولار بالسوق الرسمية، واضطرارهم لتوفير احتياجاتهم من السوق السوداء.
المثير للسخرية أن رجل الأعمال “حسن مالك” معتقل منذ أكثر من عام، في اتهامات ملفقة بالمسئولية عن أزمة الدولار بالسوق المحلية؛ وذلك على الرغم من أن سعر الدولار لم يكن قد تجاوز 8 جنيهات وقت اعتقاله.
*شبح ريجيني عاد لينتقم من السيسي
في رسالة لم تخل من التوعد والتهديد في باطنها، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني: إن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل بمصر، في فبراير، “جرح مفتوح بالنسبة لإيطاليا“.
كما حملت كلمة الوزير رسالة إنذار إلى نظام الانقلاب العسكري في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، أنها لم ترد بعد على ما فعله زبانية الانقلاب في الطالب الإيطالي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جنتيلوني قوله، خلال لقاء مع طلاب جامعيين في روما: “تلقينا إشارات مشجعة محدودة في سبتمبر من السلطات القضائية المصرية، وفسرها مدعي روما بأنها استعداد للتعاون“.
استدعاء
وأكد الوزير أن استدعاء روما لسفيرها من القاهرة في أبريل لم يكن “صدفة”. وعن الاجتماعات التي تتم بين مسئولين إيطاليين ومصريين حاليا، أعرب الوزير الإيطالي عن اعتقاده بأن بلاده “غير راضية” عن نتيجة الاجتماعات.
والتقى فريق التحقيق المصري برئاسة النائب العام، في الشهر الماضي، رئيس نيابة روما ونائبه والمدعي العام الإيطالي؛ لإطلاعهم على المستجدات التي توصلت لها النيابة العامة المصرية.
وقالت النيابة، في بيان عقب اللقاء، إنها سلمت روما تقريرا مفصلا عن نتائح تحليل المكالمات التليفونية في منطقتي اختفاء ريجيني والعثور على جثمانه، وأنها أخبرت الجانب الإيطالي أن الشرطة أجرت تحريات عن أنشطة ريجيني قبيل اختفائه بناء على بلاغ قدم ضده من رئيس نقابة الباعة الجائلين.
اتهام نجل السيسي
وقبل 3 شهور، لمحت “ريجيني ليكس” المنصة الإلكترونية، إلى تورط الابن الأكبر للسيسي بمقتل الطالب الإيطالي ريجيني، من خلال موقعه في جهاز المخابرات العامة.
وقالت المنصة- التي أنشأتها صحيفة “إيسبريسو” الإيطالية- إنه ليس من الصعب الاعتقاد بأن نجل السيسي كان على علم بتحركات جوليو ريجيني حتى قبل اختفائه، وأوضحت أن ذلك لم يذكر في أي تقرير، لكن إدارة تحرير المنصة ما زالت تدرس المسألة، حسب قولها.
انتهاكات السيسي
وفي 10 مارس 2016، أصدر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اقتراحا لقرار يدين تعذيب وقتل جوليو ريجيني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من السيسي في مصر، وصدر القرار بأغلبية ساحقة.
وكان ريجيني، طالب دكتوراة إيطالي في جامعة كامبردج، وقتل في مصر بعد اختطافه في 25 يناير 2016. وعُثر على جثته على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع (المعروف بالطريق الصحراوي)، وكانت جثته مشوهة، وقد ظهرت على جسده آثار تعذيب شديد مروع: كدمات وسحجات في جميع أنحاء الجسم، نتجت عن ضرب مبرح ووحشي، ورضات ممتدة نتجت من ركلات ولكمات واعتداءات باستخدام عصا، وقد اقتلعت أظافر يديه وأقدامه، كما وجد في جسده أكثر من عشرين كسرا في العظام بينهم سبعة كسور في أضلاع الصدر، وكانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه.
وبعدما أجرى مسئولون إيطاليون تحقيقات تشريحية منفصلة في أسباب وفاة ريجيني مع طبيب شرعي رسمي مصري، تقرر في يوم 1 مارس 2016، أنه تم استجواب وتعذيب ريجيني لمدة تصل إلى سبعة أيام، وعلى فترات من 10-14 ساعة، قبل أن يقتل في نهاية المطاف.
*“تحيا مصر”: لم نجمع سوى 7.5 مليارات من 100 مليار لعدم الثقة بالسيسى
كشف محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، عن جمع 7.5 مليارات جنيه فقط منذ دعوة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي المواطنين للتبرع.
وقال “عشماوى”، خلال لقائه برنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة“: إن السيسي حينما أطلق المشروع كان يأمل فى جمع 100 مليار جنيه، إلا أن ما تم تحقيقه 7.5 مليارات جنيه فقط، مشيرا إلى صرف 3.5 مليارات جنيه منها حتى الآن.
فيما أرجع مراقبون ذلك إلى عدم ثقة الشعب بقائد الانقلاب وعدم وجود شفافية فى هذا الصندوق، مشيرين إلى أن ذلك يؤدى إلى فساد غير مسبوق وسرقة موارد الصندوق.
*أوضاع المصريين تزداد سوءًا مع السيسي
تتابع العديد من الصحف والمواقع عن كثب تطورات الانهيار الاقتصادي الذي ابتلى به المصريون؛ بسبب الانقلاب العسكري وقائده الفاشل عبد الفتاح السيسي.
وفي هذا الشأن، قالت صحيفة “ذا أمريكان إنترست” الإلكترونية الأمريكية، إن الإصلاحات القاسية التي يطلبها صندوق النقد الدولي من مصر سيكون لها تداعيات خطيرة, رغم أنها ستدعم ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري.
وأضافت الصحيفة- في تقرير لها في 25 أكتوبر- أنه يوجد ملايين الفقراء في مصر الذين يعتمدون على الدعم الحكومي, ولذا فإن تنفيذ شروط صندوق النقد، ومن بينها خفض الدعم، قد يسبب اضطرابات في البلاد.
وتابعت “الأوضاع في مصر في عهد السيسي تزداد سوءا ولا تبشر بخير, في ظل استمرار تدهور قطاع السياحة, وتراجع المساعدات الخليجية بشكل كبير“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر هي الأشد خطرا على استقرار الشرق الأوسط, أكثر من الحروب الدائرة في سوريا والعراق واليمن وليبيا, بالنظر إلى أهمية مصر في المنطقة, وحضارتها وتاريخها.
وخلصت إلى القول “إن ما يزيد من أجواء القلق أن المصريين عانوا كثيرا في السنوات الأخيرة, ولذا فإن اختبار صبرهم على استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية هو أمر محفوف بالمخاطر؛ لأن الصبر له حدود”, حسب تعبيرها.
*السيسي: توقعت “مجازر الملاعب” بعد 25 يناير!
كشف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى عن توقعه للمذابح التي شهدتها الملاعب بعد ثورة يناير، الأمر الذي يعد اعترافا ضمنيا منه بوقوفه وراء تلك المذابح، وفي مقدمتها مذبحة بورسعيد.
وقال “السيسى”، خلال كلمته في جلسة “العنف في الملاعب وعودة الجماهير إليها”: إن تحذيره جاء خلال جلسة نقاشية لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة عام 2011، من أجل بحث ملف عودة الجماهير إلى مباريات كرة القدم، قائلًا: “قولتلهم نعمل المباريات من غير جماهير ومحدش سمع كلامي وبعد كده حصل اللي حصل“.
وكان السيسى يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات الحربية، كما كان عضوا بالمجلس الأعلى للقوت المسلحة في الفترة التي تلت ثورة يناير وحتى انتخاب الرئيس محمد مرسي في منتصف عام 2012.
*#رجعوا_الجمهور.. ونشطاء عن اقتراح السيسي: لا يفقه شيئا
#السيسي يطرح حلًا لعودة الجماهير.. ونشطاء: لا يفقه شيئا الحل السحري لمشكلة جماهير كرة القدم المصرية، قدمه عبد الفتاح السيسي، أثناء ما يسمى مؤتمر الشباب الأول المنعقد في شرم الشيخ، قائلا: “كل والد ينزل مع ابنه”.. هكذا عبقرية قائد الانقلاب، ما دعا نشطاء مواقع التواصل للتفاعل الساخر مع الحل.
أمنية أبو سعد سخرت من الحل العبقري: ههههههههه وياخد معاه بامبرز وبيبرونة…. يا دماغك اللي زي المهلبية.
غريب ف بلاد غريبة فاض الكيل به: يا عم اسكت بقى، حرام عليك اللي بتعمله فينا ده مش كده والله أبدا، أبوس ايدك وايد عيلتك واحد واحد.. اتكلم في حاجة مفيدة بقى. فيما علق حمامة بتاع التليفونات قائلا: ويجيب له مصاصة ولبان.
عسكر ف الجيش اعتبر الحل دليلا على كره الرئيس السيسي لكرة القدم فكتب: السيسي في كلامه عن حضور جمهور كورة القدم في المدرجات بيدل أنه لا يفقه شيئا عن الموضوع وبيكره كرة القدم كره العمى.
الدبدوب تساءل عن الحل حالة أن الأب والابن لا يشجعان نفس الفريق: طيب واحد أهلاوي وباباه زملكاوي يعمل إيه!؟ جعلوني قاسيا تساءل في اتجاه آخر عن وضع اليتيم في هذا الحل: طب واللى أبوه ميت يجيب خاله أو عمه ؟🙂
توبا اعتبره حلا للحفاظ على الأرواح: انزل روح مع ابنك الاستاد عشان ما يرجعلكش ميت.. عبدالفتاح السيسي.
عمر عبد المجيد تعليقا على الطرح العبقري كتب: يا خبتى السودة يا نا يا ما.
عمر أحمد موسى مذكّرا بجرائم الداخلية السابقة في حق مشجعي كرة القدم كتب: #السيسي يطرح حلًا لعودة الجماهير: “كل والد ينزل مع ابنه”.. اللي وقف يتفرج علي الجمهور الأحمر وهو بيتقتل في ماتش في بورسعيد هيقف يتفرج على العيال وأهاليهم وهما يتقتلوا المرة الجاية واللي قتل ٢٠ مشجعا في أحداث وقعت بالقرب من استاد الدفاع هيقتل ٢٠ كمان زيهم هما وأهاليهم الداخلية ما بتغلبش في المجازر.
إنجي إسماعيل سخرت من الحل: السيسي يطرح حلًا لعودة الجماهير: كل والد ينزل مع ابنه! أهبل تصريح خرج من مسؤول في التاريخ كله والله العظيم. أنت بلحة فعلا والله.
محمد نجيب الكشكي سخر من الحل فكان تعليقه إعادة تغريد لحساب بارودي باسم نجاح الموجي: عشان الجمهور يرجع للمدرجات لازم كل والد ينزل مع ابنه عشان احنا رايحين نتفرج على تصفيات كاس الحضانة ودورى أبطال سبيس تون #رجعوا_الجمهور.
*“ساعدوني لا تثوروا ضدي”.. السيسي مرعوب ويتسول شفقة المصريين
“ساعدوني، لا تثوروا ضدي، أنا محتاج الكرسي” هكذا كان لسان حال قائد الانقلاب العسكري في تصريحاته أثناء هزلية مؤتمر الشباب، وكان عباراته كلها تلمح إلى شعوره الشديد بالقلق.
وبدا الخوف والقلق واضحا في عبارات السيسي وكأنه أيقن ان البساط بدأ ينسحب من تحت قدميه وأن فشله المتلاحق جعل رصيد أكاذيبه دون الصفر من المصداقية.
وتأتي عباراته المرتجفة بالتزامن مع ما أكدته صحف غربية أن نظام السيسي يشعر بخطر شديد من حدوث انفجار الغضب الشعبي؛ بسبب تردي الأحوال المعيشية لغالبية المصريين.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها قبل يومين، إن نقص السلع الأساسية، والارتفاع الهائل في الأسعار؛ أدى إلى تفاقم حالة السخط العام في مصر.
ما تتكلموش
وقال السيسي، مساء الثلاثاء: “لما أنتم طلبتوني عشان أقف جنبكم في 30 يونيو مترددتش ثانية، ووقفت بدون ما أفكر في نفسي، ولا في أولادي، وفكرت فيكم أنتم، وخفت على البلد لتضيع وفيها تسعين مليون إنسان، دلوقتي جه الدور عليكم، وأنتم وعدتوني إنكم هتقفوا جنبي“.
وأضاف: “أنا لم أبخل عليكم بحياتي، وأنا دلوقتي مش طالب حياتكم، أنا طالب منكم إن إحنا نبقى أمة تصبر وتتحمل وما تتكلمش؛ عشان تفشل محاولات تركيعها“.
وتابع: “أنتم اللي هتحددوا مصير ومستقبل مصر، أنا دوري معاكم عملته، والمشكلة كبيرة، ومش هقدر عليها لوحدي، ودلوقتي جه دوركم أنتم، هتعملوه ولا لأ؟“.
أنا بضيع يا وديع
واعترف قائد الانقلاب بانهيار شعبيته، قائلا: “أهل الشر اشتغلوا طوال العامين الماضيين؛ لإنهاء رصيدي عند الناس، ونجحوا في خلق حالة عامة من السخط وعدم الرضا عن الأحوال العامة والقرارات الحكومية“.
وأضاف: “هناك جهد منظم وضخم وخبيث؛ للضغط على المواطن اللي كان قاعد في بيته وراضي عن الرجل الموجود ده (في إشارة إلى نفسه)، وإفشال كل حاجة يعملها (…) وهذه الخطط تهدف إلى استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة؛ لخلق حراك مجتمعي؛ حتى تخرج الأمور عن السيطرة، ويتم تدمير الدولة“.
وأردف: “الإصلاح الاقتصادي بياخد زمن كبير عشان تظهر آثاره، ومفيش حل غير إنكم تصمدوا”، وضرب مثلا بنفسه، حيث أقسم بالله أنه بقي 10 سنوات وثلاجته ليس فيها إلا المياه، ولم يسمع أحد شكواه؛ لأنه صبر في “عفة وعزة نفس“.
وقال السيسي إن مصر في موقف صعب منذ سنوات طويلة، مشددا على ضرورة ألّا يحدث أي شكل من أشكال الاحتجاج؛ “لأن زي ما الثورة فرحتك بيها، وجابت لك مكاسب، جابت أيضا تحديات كثيرة ما زلنا نواجهها“.
وأضاف: “أنا بطلب حاجة واحدة، من فضلكم بلاش مطالبكم تاخد الشكل الاحتجاجي اللي يضرنا، أنا مش بخوفكم، أنا بس بنبهكم، محدش يخليكو تتقلبوا على الجيش؛ لأن الجيش ابن مصر، وبيحميها ويدافع عنها“.
أنا قلقان
وعلق السيسي على أحد المشاركين، قائلا: “أنا مش قلقان على نفسي، أنا قلقان على البلد، ولو كان الأمر إن أنا أروح وهي تقعد أروح“.
وأضاف: “أنا بحاول أحمي الدولة.. لكن لو اعتبرتوني (نظام) هتكون دي مشكلة كبيرة، إحنا انتهينا من الكلام ده، ودلوقتي فيه تداول للسلطة، وأنا مقدرش أقعد يوم زيادة بعد انتهاء المدة الرئاسية“.
*المعتقلة بسمة رفعت تعلن إضرابها المفتوح عن الطعام في سجن القناطر
أعلنت الدكتورة بسمة رفعت المعتقلة في سجون العسكر بالقناطر منذ ٨ أشهر، إضرابها عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالها دون اتهامات، رغم عدم انتمائها لأي فصيل أو حزب أو جماعة.
وقالت الدكتور بسمة في رسالة تم تسريبها من داخل المعتقل أمس الأربعاء: “أنا بسمة رفعت عبدالمنعم طبيبة مصرية معتقلة على ذمة قضية مقتل النائب العام وموجه إليَّ تهمة باطلة وهى انتمائي لجماعة الإخوان المسلمين.. ولم يوجه إليَّ أي تهمة لها علاقة بمسرح الجريمة ولم أنتمِ لأي جماعة سياسية طوال حياتي“.
وأضافت أنها تقبع في السجن منذ ثمان أشهر بغير ذنب، في الوقت الذي حرمت من رؤية أطفالها أحدهما رضيع والأخرى لا تتعدى 6 سنوات، قائلة: “طفلي لم يعد يعرفني ولم يعِ أنني أمه وينظر إليَّ كل مرة وكأن عيناه تعاتبني (أين ذهبتي وتركتيني؟!) وطفلتي ذات الخمس أعوام دخلت عامها الدراسي ولست معها ولم يوجد من يرعاهم غير أبي وأمي اللذان يتعدا عمرهم 72 عاما.. فزوجي أيضا محبوس على ذمة القضية نفسها يمكث في سجن الموت (سجن العقرب)”.
وتابعت: “233 يوما أحرم من أطفالي وينفطر قلبي كل يوم وتسوء حالتي الصحية، لذا أعلـن عن إضرابي المفتوح عن الطعام حتى يتحقق العدل وحتى يتحقق القانون الذي ينص على إخلاء سبيل احدى الزوجين المحبوسين على ذمة قضية واحدة ولديهم أطفال صغار“.
وتساءلت: “أين حقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان التي يتشدقون؟ فأين هم من امرأة أم لأطفال صغار محبوسة ظلم؟ وأين نقابة الأطباء من اعتقال طبيبة بغير ذنب؟“.
واختتمت رسالتها بالدعاء قائلة: “إني لا أملك إلا أن أدعي الله يردني لأطفالي كما رد سيدنا موسى -عليه السلام- إلى أمه.. ويقيني بالله أنه الناصر العظيم لا محال له.. ينصر المظلوم وأنه يعلم أنني ظلمت وحرمت من أطفالي.. وتم تعذيبي دون ذنب أو جريمة“.
*“الجنزوري”.. من مائدة المخلوع إلى مائدة الانقلاب
“رجل لكل الموائد”، هكذا يتلخص حال الدكتور كمال الجنزوري، منذ بدء عمله السياسي كمحافظ للوادي الجديد، ثم محافظًا لبني سويف، ثم مديرًا للمعهد القومي للتخطيط، حتى تولى رئاسة الوزراء منذ يناير 1996 حتى أكتوبر 1999، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ثم أطل برأسه فترة الحكم العسكري بعد ثورة يناير 2011، ولم ينس بعد الانقلاب العسكري نصيبه على طاولة الطرطور عدلي منصور، ولا الانقلابي عبد الفتاح السيسي.
ومنذ انقلاب عبد الفتاح السيسي، لُقب الجنزوري بـ”نجم الاحتفالات الرسمية”؛ بسبب إطلالته المقحمة في كل مهازل الانقلاب واحتفالاته الرسمية، وكان آخرها هزلية مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، حيث كان لصيقا بالسيسي الذي كان يلاحقه بنظراته أثناء حواره المدجج بالأكاذيب.
من التسعينات للألفية
في فترة رئاسته للوزراء 1996-1999، إبان عهد المخلوع مبارك، انطلقت عدة مشاريع مزيفة أنفقت على الدعاية لها مبالغ طائلة، لكنها تكشفت في النهاية عن وهم كبير، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي هام التلفزيون الرسمي بالإعلان عنه لسنوات، ولم ير منه المصريون شيئا سوى أرض بيعت بملاليم للأمير السعودي الوليد بن طلال، كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات منها قانون الاستئجار الجديد.
واعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلاميا بعد مغادرته رئاسة الوزراء، حتى إنه لم يتلق أي مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته.
ورشحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوى لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة، معلنا عن أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة»، والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف.
بعد الثورة
بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل دكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس 24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون– الموجودون بميدان التحرير حينها استعدادا لمليونية الفرصة الأخيرة بعد أحداث محمد محمود بسخرية نظرا لسن الجنزورى الكبيرة، مسجلين اعتراضهم على كونه أحد رجالات محمد حسني مبارك، والذي ظل موجودا تحت قيادته في مناصب عدة حتى تم تعيينه رئيسا للوزراء في عام 1996، قبل أن يرحل بعدها بثلاث سنوات، ويتوارى تماما عن الأنظار إلا في المؤتمرات السنوية التي كان يعقدها الحزب الوطني الديمقراطى.
في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلي في غياب وتواطؤ للشرطة (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري)، فاتخذ الدكتور كمال الجنزوري قرارا بإقالة محافظ بورسعيد، وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد.
بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية التمويل الأجنبي في مغادرة مصر، بعد قرار النائب العام في ذلك الوقت المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توترا حادا في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر.
بعد تصاعد المطالبة الشعبية بإقالة الجنزورى وسط احتجاجات واسعة ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قام البرلمان المصري بمساعٍ وصفت بأنها شكلية لاستجواب الحكومة؛ تمهيدا لإقالتها، إلا أن استجواب البرلمان للحكومة لم يكن فعالا، خاصةً أنه لم يحسن استغلال مقتل شباب مصريين في استاد بورسعيد بتواطؤ من الشرطة، حيث لم يقم البرلمان بالمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وشدد على أهمية التعاون مع الحكومة لمحاسبة المتسبب في الجريمة.
وبسبب وقوف البرلمان وراء الحكومة وضد المطالبات الثورية بإقالتها وتنديده بالمظاهرات أمام وزارة الداخلية، ووصف بعض النواب للمتظاهرين بانهم يتعاطون ترامادول ومخدرات, فقد البرلمان التعاطف الشعبي، وصار ضعيفا في مواجهته مع الحكومة، التي اشتدت فيما بعد إلى أن انتهت بقرار حل البرلمان.
عاد للظهور كمستشار للطرطور عدلي منصور للشئون الاقتصادية، يوليو 2013، ثم ظهر كمرافق للديكور مع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
*فتى السيسي المدلل .. كان عضوًا بحملة أبو الفتوح وطفل الإخوان المعجزة.. وهذا سر قربه الدائم من السلطة
على يسار عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب، جلس شاب لا يعرفه أحد، لكن قصة وصوله إلى ذلك المقعد تبدو مثيرة للاهتمام، لا سيما أنه كان “الفتى المدلل” في كل العهود بعد الثورة بما في ذلك عهد الإخوان.. وهنا القصة المفصلة لذلك الصعود الذي يبدو مرتبطاً بوضع أبيه وعلاقاته.
القصة من أولها كما يلي:
فوجئ متابعو المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2016 بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجلس بجانب شاب وشابة غير معروفين لأغلب الناس.
ومع انتهاء بث الجلسة انطلقت التساؤلات.. من يكون ذلك الفتى وتلك الفتاة؟
وعلى الفور تسابقت الصحافة المحلية للتعرف على شخصيتي الشابين اللذين فضل السيسي مجاورتهما عن وزير الشباب خالد عبدالعزيز ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، اللذين جلسا في الكرسيين المجاورين لهذين الشابين.
وذكرت التقارير الإعلامية، أن الفتاة هي نورهان رؤوف، خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والشاب هو مصطفى مجدي، طالب السنة الأولى في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وحظيت نورهان رؤوف بالاهتمام الأكبر لدى المشاهدين، وتناولت التقارير الصحفية سيرة “الحسناء التي جاورت الرئيس”، وهو اسم الهاشتاغ الذي انطلق على مواقع السوشيال ميديا.
وتبين أن الحسناء هي نورهان رؤوف، عضو اللجنة التنفيذية المنظمة للمؤتمر وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، والتي شاركت من قبل في تنظيم حفل 150 عاماً على الحياة النيابية في مصر، الذي عقد في شرم الشيخ منذ أسبوعين، وتولت فيه مهمة تسهيل دخول الضيوف إلى القاعات الرئيسية، ومساعدة الحضور والرد على استفساراتهم.
إلا أن المعلومات عن الشاب مصطفى مجدي لم تتوفر بالقدر الذي حظيت به زميلته.
وفي إطار محاولتها للتعرف على تاريخه.. ذكرت المواقع الإلكترونية المصرية أن مصطفى مجدي كان عضواً بالحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014، وكان حينها طالباً في الصف الثاني الثانوي، الأمر الذي أثار تساؤلات كيف كان هذا الفتى عضواً بحملة السيسي الرئاسية وهو في هذه السن المبكرة؟!
وما المميز به حتى يصل إلى الكرسي المجاور للرئيس ليكون “الفتى المدلل الجديد” للسيسي بعد ابتعاد محمد بدران صاحب اللقب الأول بعد سفره لأميركا وابتعاده عن السياسة بحجة إكمال تعليمه بالخارج.
ولكن المزيد من البحث في تاريخ مصطفى سيكشف مفاجآت عن علاقته المستمرة بالسلطة في مصر حتى قبل تولي السيسي الحكم.
أعضاء الحملة لا يعرفونه
حازم عبدالعظيم، أمين لجنة الشباب بحملة السيسي، أكد أنه لا يعرف الشاب، وقال في تصريح لـ”هافينغتون بوست عربي” عبر الهاتف، إنه حين تم استدعاؤه قبل انطلاق حملة السيسي الانتخابية بشهر، كان هناك 5 شباب فقط ليس من بينهم مصطفى، وإنه لم يلتقه نهائياً وقت الحملة حسب ما تسعفه الذاكرة.
وأضاف: “الحملة الرئاسية للسيسي كانت منقسمة إلى جزءين، الأول حملة شكلية مثل الدبوس على جاكت البدلة (الحلة)، وهي الحملة التي كنت أنا أدير لجنة الشباب بها، وقد كنا موجودين في مكان منعزل عن الرئيس، ولم نلتق به، في حين كان هناك حملة فعلية تقود المعركة الانتخابية ومن الممكن أن يكون مصطفى عضواً بها”، حسب قوله.
ولكن أحد تغريدات الشاب مصطفى مجدي القديمة تكشف عن مشاركته بحملة السيسي، ففي 28 فبراير/شباط 2016 كتب عن مشاركته أثناء الحملة في لقاءات مع الرئيس، وهي الميزة التي لم يحظَ بها رئيس لجنة الشباب في الحملة أمام الرأي العام.
قال مصطفى في تدوينته: “أفتكر أيام الحملة والانتخابات الرئاسية، الرئيس السيسي كان بيتكلم مع عدد كبير جداً من الشباب وقال.. هسفركم تتعلموا وتدرسوا وتشوفوا العلم الجديد لأن دا الحل.. والنهاردا السيد الرئيس في اليابان وأقترح إرسال بعثات تعليمية تقريباً 100 ألف طالب.. الابتعاث هو الحل وتطوير المعرفة المصرية دا الطريق لمصر 2030“.
صعود ليس وليد اللحظة
ولكن صعود نجم مصطفى لم يبدأ من مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، فقد كان حاضرا على ما يبدو في كل عصور ما بعد الثورة في 2011، إذ ارتبط اسمه بحملة ترشيح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية في 2012، حيث أعلن أبو الفتوح نفسه اسم مصطفى طالب الإعدادية حينها باعتباره سيكون ضمن الفريق الرئاسي الذي سيشكله في حال نجاحه.
ومع نجاح الرئيس السابق محمد مرسي القادم من حركة الإخوان المسلمين، ظهر اسم مصطفى مجدداً وكان وقتها طالباً بمدرسة تجريبية، حيث سعى بمساعدة الدكتورة بثينة كشك، مدير عام إدارة منطقة مصر القديمة التعليمية، للقاء وزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم، عن طريق المهندس عدلي القزاز عضو جماعة الإخوان الذي كان يشغل حينها منصب مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم.
وأصبح مصطفى مجدي عضوا فى اللجنة التنفيذية العليا للتعليم بالوزارة حينها، وكان طالبا بالإعدادية، وأطلقت عليه الصحافة المعارضة لوجود الإخوان في الحكم في ذلك الوقت لقب “طفل القزاز” نسبة إلى عدلي القزاز، وقيل إن الوزارة ناقشت الخطة التي قدمها لتطوير التعليم والتي كان يفترض أن تنفذ على مدار 20 عاماً.
ومع تداعي حكم الإخوان، انتقد مصطفى في تدوينة له خطاب مرسي الأخير ساخراً منه، فكتب في 3 يوليو 2013 “الشرعية 77 مرة“.
وعقب تولي عدلي منصور لرئاسة الجمهورية، ذهب الشاب إلى الدكتور محمد البرادعي الذي شغل حينها منصب نائب رئيس الجمهورية، من أجل الانضمام إلى حزبه.
وكان لافتاً احتفاظ مصطفى بوضعه داخل وزارة التعليم، رغم إطاحة الجيش بحكم الإخوان المسلمين وإبعاد -وربما اعتقال- كثير ممن تعاونوا معهم.
ففي يوليو/تموز من ذلك العام وبعد أسابيع من اعتقال الدكتور محمد مرسي في مكان مجهول، تردد اسم الدكتورة بثينة كشك -التي قدمت مصطفى لوزارة التعليم وكانت متهمة بالتعاون مع الإخوان- كمرشحة لمنصب وزيرة التعليم في حكومة حازم الببلاوي التي تشكلت في فترة حكم عدلي منصور الرئيس المؤقت، والمدهش أنه قيل إن مصطفى هو من رشحها ولم يتم اختيار بثينة كشك للمنصب، ورغم ذلك فقد قام الدكتور محمود أبو النصر، الذي أصبح وزيراً للتربية والتعليم، باختيار مصطفى ليمثل الوزارة في عرض ما سمي بـ”وثيقة أمل الأمة” التي وضعها لإصلاح التعليم في مصر على رئاسة الجمهورية وعلى الأحزاب.
السر يكمن في الحرس الجمهوري
هناك إذن سرّ جعل مصطفى قادراً على الاستمرار في كل عهد من تلك العهود، ورغم أنه ليس هناك يقين بشأن هذا السرّ، إلا أن مصادر خاصة قالت لنا إنه يكمن في كونه نجل أحد قيادات سلاح الحرس الجمهوري، وهي الجهة المنوط بها تأمين رئيس الجمهورية ويتم اختيار عناصرها من صفوة القوات المسلحة.
وأكدت المصادر أن والد مصطفى كان موجوداً في الخدمة في وقت حكم الرئيس محمد مرسي، ووقت الإطاحة به في يوليو 2013، وما زال في الخدمة حتى الآن.
الفتى المدلل وعامان مع الرئيس
مصطفى لم يكن بعيداً عن السيسي خلال العامين الماضيين، فقد شارك بالفعل في العديد من المناسبات الرسمية، لكنها كانت المرة الأولى التي يجلس بجانبه في مؤتمر حاشد لتسلط عليه الأضواء.
وبجانب تواجده داخل مؤسسة الرئاسة وبرنامج تأهيل الشباب أصبح مصطفى عضواً بمجلس الأمناء في مؤسسة رمال للتنمية العمرانية، وأظهرت العديد من تدويناته على فيسبوك مشاركته في عدد من المناسبات، منها افتتاح مشروع غيط العنب بالإسكندرية (الذي افتتحه الرئيس السيسي)
كما كان حاضراً بجوار الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة لقناة السويس وقت عبور أضخم سفينة حاويات في العالم عبر قناة السويس.
ويتفاعل مصطفى بشكل متكرر مع القضايا العامة، وعادة ما يتبنى وجهات النظر التي يتبناها الإعلام الحكومي، فعندما انتشر فيديو الشاب “خريج التوك التوك” وأصبح حديث المصريين، كتب منتقداً التفاعل الجماهيري مع هذا الفيديو، وضعف التعاطف مع خبر مقتل جنود مصريين في سيناء في اليوم التالي لذلك الفيديو، واصفاً المتأثرين بـ”خريج التوك التوك” بأنهم بلا إحساس: “وعشان حضرتك تشير فيديوهات وبوستات على فيسبوك وتكتب بتفاهة أنا خريج توك توك.. شكراً ليكم تأثرتم بالموسيقى التصويرية وبالكلمات المحفوظة ولا تتأثروا باستشهاد إخواتنا في سيناء، شكراً ليكم عرفتونا إننا عندنا إنسانية وبنحس وحضراتكم لا“.
وفي قضية جزيرتي “تيران وصنافير” طالب مصطفى المدافعين عن مصرية الجزر بالتوقف عن ذلك بمقولة “كفاية هري”، مؤكداً في إبريل/نيسان 2016، أن “قواتنا المسلحة مابتفرطش في الأرض وما بينا عهد ليوم الدين هو عهد حماية وصون البلد دي.. كفاية هري بقى وكل واحد يركز في شغله وينتج بقى“.