شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن

شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن.. الجمعة 14 أبريل.. السيسي رئيس الأوهام

شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن
شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن

شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن.. الجمعة 14 أبريل.. السيسي رئيس الأوهام

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الخارجية السودانية”: موقف مصر في مجلس الأمن “شاذ

وصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور موقف نظام الانقلاب في مصر تجاه بلاده في مجلس الامن الداعي للإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم بشأن دارفور بـ”الشاذ“.
وطالب “غندور” مصر بتفسير موقفها في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن موقف مصر الأخير “شذ” عن كل مواقفها السابقة في السنوات الماضية، حيث كانت دائما الأكثر دعما للسودان في مجلس الأمن.
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف صرح بأن الجيش السوداني يتعرض لاستفزازات ومضايقات من الجيش المصري في منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها بين البلدين، كاشفا، خلال جلسة مغلقة للبرلمان السوداني، أمس الخميس، أن جيش بلاده يمارس ضبط النفس إزاء استفزازات مصر له.

 

*تواصل جريمة الإهمال الطبى لمعتقليْن بالعقرب وسجن المنصورة

بات القتل عبر الإهمال الطبى فى سجون الانقلاب التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان سيفا مسلطا على رقاب أحرار الوطن القابعون فى السجون على خلفية رفض الظلم والفقر المتصاعد ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، الذى كان آخر ضحاياه يوم أمس للشاب كريم مدحت، 19 عاما، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومن بين أولئك الذين تجتمع عليهم آلام الاعتقال التعسفى وآلام المرض والإهمال الطبى المتعمد عاطف إبراهيم أبوزيد، 50 عامًا، موظف بمديرية التنظيم والإدارة يقبع فى سجن المنصورة العمومى يصارع الموت بعد إصابته بورم على المخ يهدد بفقدان عينه اليسرى فى ظل منع العلاج عنه من قبل إدارة السجن.
ووثقت مؤسسة عدالة تدهور الحالة الصحية للمعتقل نتيجة للإهمال الطبى منذ اعتقاله فى 20 يناير الماضى، حيث إنه مريض بعدة أمراض مزمنة منها الضغط فقدان الاتزان نظرًا لمشاكل في الأذن الوسطى، جيوب أنفية، ونتجة لسوء أوضاع الاحتجاز والإهمال الطبي، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، وأصيب في 15 مارس الماضي بعمى كامل فى عينه اليسرى بعد إفاقته منحالة إغماء، وقيء.
وأضافت أسرته أنه بعرضه على الطبيب أظهرت أشعة الرنين أن هناك كتلة ورم على الغدة النخامية ضاغطة على العصب البصري، والتقاطع البصري، مع احتمال وجود نزيف داخل الورم، أدى إلى تدهور في درجة الوعي ويحتاج إلى جراحة عاجلة، ومنذ 18 مارس الجاري، وإدارة السجن تتعنت في نقله إلى طبيب متخصص، ولم يمكنوه من الكشف إلا بعد ذهاب ذويه إلى السجن وتقديم صورة من التقارير ومنذ ذلك الحن بداء مسلسله الإهمال الطبى المتعمد من قبل إدارة السجن، إضافة لمنع إدارة السجن دخول الأدوية دون أسباب خلال آخر 3 زيارات.
أيضا وثقت التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان تعرض “علي مبروك الفقي”، 28 سنة، للإهمال الطبي بعد إصابته بمرض الدرن داخل محبسه بسجن العقرب، منذ اعتقاله فى يونيو 2016 وتعرضه للإخفاء القسرى ليظهر على ذمة قضية جرت أحداثها وهو قيد الإخفاء.. ومؤخرا تم نقله إلى مستشفى سجن أبوزعبل.
وأكدت التنسيقية عبر صفحتها على فيس بوك ما يعانيه المعتقلون من إهمال طبي متعمد يمثل خرقا واضحًا للقوانين الدولية والمحلية فالمادة 18 من الدستور المصري أوجبت  حصول كل شخص على الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة دون استثناء السجناء من ذلك، فضلا عن أن المبدأ رقم (24) من مجموعة المبادئ المتعلقة بحمایة جمیع الأشخاص الذین یتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن، والتي اعتمدت ونشرت بموجب قرار الجمعیة العامة للأمم المتحدة، نص على أن “تتاح لكل شخص محتجز أو مسجون فرصة إجراء فحص طبي مناسب في أقصر مدة ممكنة عقب إدخاله مكان لاحتجاز أو السجن، وتوفر له بعد ذلك الرعایة الطبیة والعلاج كلما دعت الحاجة، وتوفر ھذه الرعایة وھذا العلاج بالمجان”، وهو ما تتجاهله ولا تلتزم بها إدارات السجون منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
كان مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان خلف بيومي قد حمل سلطات الانقلاب مؤخرا المسئولية عن ما يحدث من جرائم القتل عبر الإهمال الطبى المتعمد الذى يحصد أرواح المعتقلين كل يوم، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 82 حالة إهمال طبي بسجون الانقلاب تحتاج إلى تدخل طبى عاجل فى ظل تعنت من قبل إدارات السجون.. وهو الأمر غير المبرر والمجرم محليا ودوليا حتى وصل عدد من ارتقوا داخل السجون ما يزيد عن 500 معتقل نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب، ما يعني أنها أصبحت جريمة ممنهجة يجب التصدي لها، وفضح القائمين عليها.

 

*أسرة المحتجز محمد سعد عوض تتخوف من نفس مصير كريم مدحت بسجن برج العرب

ورد إلي المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الأنسان، أستغاثة، أسرة محمد سعد محمد عوض ، يبلغ من العمر ١٩ عاماً، طالب، المعتقل بسجن برج العرب، من إن يلقي نفس مصير المتوفي كريم مدحت بسبب الإهمال الطبي.
وتم أعتقال محمد سعد عوض من منزله، شهر أكتوبر 2016، وعرض علي نيابة باب شرق الإسكندرية، علي ذمة قضية رقم 10530 لعام 2016 اداري باب شرق بتهمة الانضمام إلي تنظيم بيت المقدس، مع خمسة عشر أخرين.
تقول الاسرة، إن محمد أصاب داخل السجن بجرح أسفل ذقنه، وبسبب عدم تلقيه العناية الطبية اللازمة من مستشفي السجن، تتطور الإصابة، إلي تكوين صديد داخل الجرح، مع تدهور صحته وارتفاع درجة الحرارة، وضيق شديد في التنفس.
ومع إجراء التحاليل له، أظهرت زيادة كرات الدم البيضاء في الدم، مما يتطلب نقل محمد إلي مستشفي خارج السجن ليتلقي العلاج اللازم.
ترفض إدارة السجن ، الطلبات المتكررة من أسرة محمد خروجه لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة سبب مرضه، وذلك علي نفقة الأسرة الخاصة.
تنص المواثيق الدولية إن الدولة تتولي مسؤولية توفير الرعاية الصحية المجانية للسجناء، وينبغي أن يحصلوا على نفس مستوى الرعاية الصحية المتاح في المجتمع، وينبغي أن يكون لهم الحق في الحصول على الخدمات الصحية الضرورية مجاناً، ودون تمييز على أساس وضعهم القانوني، كما تقول القاعدة (٢٤) من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المراجعة في مايو 2015قواعد مانديلا ” .
يطالب المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الأنسان، السلطات المصرية بالأفراج الصحي عن محمد سعد عوض ليتقلي العلاج اللزم أن، وذلك كما ينص قانون تنظيم السجون في المادة ( ٣٦) ،  التي تقول انه يجب إن يتمتع المحبوس إحتياطيا بحق الإفراج الصحي المنصوص علية في المادة (36) من قانون تنظيم السجون وعدم قصر هذا الحق على المحكوم عليهم فقط وأن يخضع المحبوس إحتياطيا لذات أحكام هذه المادة إذا أصيب بمرض خطير يهدد حياته للخطر أو يعجزه عجزا كليا.

 

*أسرة عمر اليماني تحمل الداخليه سلامة نجلهم بعد إخفاء قسري لليوم 26

تطالب منظمة “المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا” بالإفصاح العاجل عن مكان تواجد “عمر اليماني” الطالب بكلية التجارة الفرقة الثالثة بعد إخفاء قسري يصل لليوم ال 26 في مكان مجهول .
حيث صرحت أسرة الطالب للمنظمة أن قوات الأمن قامت بإقتحام المنزل مساء الأحد 19 مارس الماضي و إقتياده إلى جهة مجهوله حتى اللحظه .
جدير بالذكر أنه تم إرسال التليغرافات و الفاكسات إلى الجهات المعنيه للإفصاح عن مكان تواجد الطالب أو عرضه على النيابه في ظل تجاهل تام من المسئولين .

 

*الأزهر” حليف الأمس عدو اليوم.. عشان خاطر عيون السيسي
ما أن شرعن الأزهر الشريف الانقلاب العسكري بتواجد الدكتور أحمد الطيب بجوار تواضروس ومن أمامهم قائد الانقلاب العسكري يتلو بيان الاستيلاء على السلطة، حتى انقلبت سلطة الانقلاب وإعلامها على شيخ الأزهر والمؤسسة الدينية بأكلملها، ليكتشف الطيب أن دعم الأمس بالحديث عن استقلال الأزهر الذي حصل عليه بالفعل في حكم الرئيس محمد مرسي، ما هو إلا مخطط لتدمير المؤسسة اليوم، والاستيلاء عليها كما استولوا على الدولة كلها.

في البداية، كان إعلام الانقلاب بتخطيط من جنرالات العسكر ومخابراتها، تستنفر الأزهر بالحديث عن استقلاله، رغم حصوله على استقلاله بالفعل، وبدء اتخاذ إجراءات عودة الأزهر، من خلال القانون الذي أعده الأزهر بنفسه لتنظيم شئون المؤسسة العريقة، وكيفية اختيار شيخها وعلمائها، إلا أن إعلام الانقلاب أخذ يحرض الأزهر على المشاركة في الانقلاب العسكري، حتى اصطف شيخ الأزهر مع جنرالات العسكر والانقلابيين في يوم واحد للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، لتبدأ معركة الانقلاب على الأزهر نفسه بعد 30 يونيو 2013.

لماذا يهاجم الإعلام شيخ الأزهر؟

بدأ إعلام الانقلاب كعادته وبتخطيط من مخابرات السيسي، على الأزهر، وشيخه، في شن حملات هجوم غير مسبوقة على الدكتور أحمد الطيب، حتى أنهم بدأوا يخططون لإزاحته عن طريق مشروع قانون قدمه محمد أبو حامد في برلمان العسكر.

فحسب أحدهم (أحمد موسى) فإنه “بحّ صوت السيسي على مدى عامين ونصف العام من أجل تجديد الخطاب الديني، ولم يفعل أحد شيئا، البقاء لله في الأزهر، والسيسي أعلن وفاته اليوم”، الأمر الذي يكشف حقيقة مخطط عزل شيخ الأزهر وإعادة هيكلته، بعد قرار تأسيس «مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب»، وقد شارك في الحملة إعلاميون آخرون كعمرو أديب الذي قال إن «الرئاسة قررت التحرك في ملف تجديد الخطاب الديني بمفردها دون انتظار الأوقاف أو الأزهر بإقرار مجلس أعلى لتجديد الخطاب الديني”.

 وقامت جريدة محسوبة على الحكومة بإجراء استطلاع خرجت فيه بأن أغلبية المستطلعين اعتبروا أن الأزهر لن يتمكن من «تجديد الخطاب الديني» أو «مواجهة الأفكار المتطرفة»، كما تساءلت: ” لماذا يخاف الأزهر من الحرب على الإرهاب“.
وتعلق الدكتور علياء المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة، بالدفاع عن شيخ الأزهر قائلة: “الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شخصية محترمة.. تقابلت معه مرة واحدة و لكن ترك انطباعا ممتازا لدي…سيبكم من كلاب الإعلام وصراخهم“.
وأضافت المهدي -خلال تدوينة لها على صفحتها بموقع “فيس بوك” اليوم الجمعة– “أما فكرة تجديد الخطاب الديني فدي مسئولية مجتمعية تبدأ من البيت والمدرسة والأحزاب والإعلام بصورة المختلفة والجامعات ومنها الأزهر.. وحتى قيادات الدولة السياسية التي عادة ما تلجأ للدين لتبرر تصرفاتها السياسية“.

وتابعت: “أيام انتخابات ٢٠٠٥ حين نزل الإخوان تحت شعار “الإسلام هو الحلصدر قرار من جهة ما نسياها دلوقتي بمنع استخدام الشعارات الدينية في السياسة.. ولكن كل هذه الأمور عادت مرة أخرى في ٢٠١١ وعلى نطاق واسع وحتى اليوم.. الدين لا يجب ان يكون العوبة في يد السياسيين بكل أنواعهم.. ومحاربة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لن تحل أي شيء لأن مشكلة استغلال الدين أعمق كثيرا مما نتصور.

وتساءلت: “هل تقدر الحكومة علي منع الحجاب ما بين البنات الصغيرات في المدارس الابتدائي؟ إذا قدرت نبتدئ نتكلم“.

حملة أزهرية

من ناحية أخرى، جمعت حملة دشنها أزهريون صباح أمس، لمقاضاة إعلاميين بتهمة التطاول على الأزهر، ألفى توكيل بعد الإعلان عنها بنحو 10 ساعات.

وقال مصدر بالحملة، إن أئمة بالأوقاف انضموا إليها، بهدف الرد على الهجمة «المسمومة» ضد الأزهر، على خلفية الزعم بأنه لم يتخذ موقفًا حاسمًا من تنظيم الدولة “داعش“.

وأضاف أن الحملة على الأزهر تستند إلى رفضه الإفراط فى التكفير وإطلاق الأحكام والفتاوى من دون علم.

وقال الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن مشيخة الأزهر والإمام الأكبر يتعرضان لتشويه متعمد من قبل كُتاب وإعلاميين عصبوا أعينهم عمدًا عن جهود شيخ الأزهر فى نشر الوسطية وتصحيح صورة الدين فى الداخل والخارج.

وأضاف أن المتطاولين على المشيخة يطلقون العنان لفكرهم السقيم وحقدهم الدفين للهجوم على الأزهر بحجج واهية ويغفلون دوره.

ورأى أن الدفاع عن الأزهر ورجاله هو دفاع عن مصر وأهلها، وصيانة لمكانتها وقيمتها التى يريد أعداؤها فى الداخل والخارج الانتقاص من قدرها.

وقال: «هؤلاء العابثون فهموا الحرية خطأ، ولا بد من ردعهم عبر الوسائل القانونية».

 

*فضيحة.. شبه دولة العسكر تعادي السودان وتدعم الصهاينة بمجلس الأمن
في الوقت الذي صوتت مصر لصالح إسرائيل بالأمم المتحدة، لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين، لصالح عضوية إسرائيل بلجنة أممية، صوتت مصر أمس بمجلس الأمن ضد تمديد العقوبات الدولية ضد السودان.
وكانت الخارجية السودانية قد استدعت السفير المصري واستفسرت حول مطالبة مندوبها بمجلس الأمن الدولي الإبقاء على العقوبات المفروضة على البلاد منذ 11 عامًا والمتصلة بحظر بيع أو إمداد الحكومة السودانية أو الحركات المسلحة بالسلاح، بجانب حظر السفر لمسئولين سودانيين.
ووصفت الخارجية السودانية الموقف المصري بـ”الشاذ والمخالف للإجماع العربي والإفريقي تجاه السودان“.
وسابقا، عبر مسئولون سودانيون عن انزعاجهم من تباطؤ مصر في تهنئة السودان بقرار تجميد العقوبات الاقتصادية الأمريكية، والذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قبيل مغادرته البيت الأبيض في يناير الماضي.
كما طالب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور مصر بتفسير موقفها في مجلس الأمن الداعي لإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم بشأن دارفور.
وأضاف غندور أن موقف مصر الأخير “شذّ” عن كل مواقفها السابقة طوال السنوات الماضية، حيث كانت دائما الأكثر دعما للسودان في مجلس الأمن.
وتابع “بالنسبة لنا هذا موقف غريب، ونتمنى ألا يكون انعكاساً لبعض الخلافات الطفيفة بين البلدين“.
رد مخز
بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، إن مصر قامت بدور فعال في اعتماد قرار متوازن يحفظ المصالح العليا للشعب السوداني، خلال مناقشات لجنة العقوبات في مجلس الأمن الخاصة بإقليم دارفور“.
وهو رد عاجز لا يصدر إلا من عدو، وفق مراقبين، خاصة إذا استعرضنا تاريخ المواقف المصرية السابقة الداعمة للسودان في كافة الهيئات الأممية.
وكان مجلس الأمن أصدر القرار 2340 في 8 فبراير الماضي بتمديد تلك العقوبات لمدة عام مقبل.. فيما انكشفت تفاصيل المناقشات والآراء بالأمس.
وتأتي الأزمة الأخيرة، في إطار سلسلة أزمات دفعت لتوتر العلاقة بين مصر والسودان خلال الفترة الأخيرة، بسبب مثلث حلايب وشلاتين، ما دفع السودان إلى التقارب مع إثيوبيا وفرض تأشيرة دخول للمصريين من الرجال في عمر (18-50) عامًا، بسبب السياسات العدائية من نظام السيسي ضد السودان، ودعم المخابرات المصرية لمعارضي الخرطوم في جنوب السودان بالأسلحة.
يشار إلى أن نظام السيسي الخائن صوت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2015؛ حيث صوتت مصر في اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة، والتي انتهت إلى فوز إسرائيل بعضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومقرها فيينا.
ووسط استغراب عربي وإسلامي مستهجن لموقف مصر، بررت خارجية الانقلاب أسباب تصويتها لصالح إسرائيل في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالأمم المتحدة، بأنه مجرد إجراء عادي، حيث تم لصالح 3 دول عربية أخرى ضمن عضوية اللجنة التي ترشحت لها إسرائيل.

أفق مستقبلي مضطرب
وبجانب الاستفزازات التي يمارسها الجيش المصري على الحدود السودانية، حسب شكوى وزير الدفاع السوداني ببرلمان الخرطوم، مؤخرا، وموقف مصر الدبلوماسي المفضوح، فإن العلاقات مرشحة لمزيد من التوتر.. وهو على ما يبدو سياسة انقلابية تستهدف كافة الشعوب العربية، لصالح الصهاينة والأمريكان.. لأهداف عدائية تكمن في الأجندات التي جاءت بالسيسي ودعمته، فتوتر بالشرق مع الفلسطينيين والغرب مع الليبيين وفي الجنوب مع السودانيين.. بينما العلاقات الطيبة للصهاينة بالغرب وفي الشمال مع أهالي قبرص واليونان، الذين منحهم السيسي الأراضي والمياه المصرية منحة لمكايدة تركيا!!

 

* مسيحيو مصر بين عرض مساندة الغرب وموالاة قادتهم للمستبدين

أثار تفجيرا كنيستي “مارجرجس” بطنطا و”المرقسية” بالإسكندرية، الأحد الماضي، حفيظة الصحف الغربية، بسبب عدد الضحايا والمصابين الذين سقطوا في الحادثين رغم الاستحكامات الأمنية المشددة في محافظات الجمهورية، خاصة حول الكنائس.

ورأى موقع “فوكس نيوز” الأمريكي، في مقال للقس الأمريكي جوني مور، أن المسيحيين يعاملون في مصر كمواطنين من الدرجة الثانية على الرغم من أنهم مواطنون في أراضي النيل كأي مجموعة أخرى من الشعب المصري“.

بل اتهمت “البرلمان” المصري وقوات الشرطة بالضلوع بالتمييز والتواطؤ في أغلب الأحيان ضد المسيحيين“.

أما عنوان المقال على موقع “فوكس نيوز” فكان “في عيد الفصح المسيحيون في حاجة لمساعدتنا أكثر من أي وقت مضى“.

وبعيدا عن الخطاب التعبوي الذي صنعه جوني مور، في مقاله، حصرت صحيفة “ذي فايننشال تايمز” الأمريكية أيضا، أسباب ضعف المسيحيين حتى ينال منهم تفجير إلى 3 عوامل وهي:

التدخل الغربي غير الصحيح في المنطقة، مما مكن المتطرفين الإسلاميين من رسمهم مثلما نعتهم كاتب مقال “العمود الخامس” بـ”الصليبيين”، وبشاعة الصراع السني-الشيعي، الذي لا يسحقهم بين حجارة فحسب، بل يجعل الشيعة هم الأقلية الوحيدة، إضافة إلى السجل المؤسف لبعض الزعماء السياسيين والكتاب السياسيين المسيحيين الذين يجلسون مع المستبدين، مثل السيسي أو بشار الأسد، في الوقت الذي تحاول فيه الأغلبية المسلمة إيجاد طريق نحو الحرية.

السيسي غير مسيطر

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن تنظيم داعش الذي أعلن مسئوليته عن التفجيرات، يلعب لعبة شريرة ولكن عابرة، وأن هدفه زرع الانقسام مع الهجمات على الأقليات الدينية، وعلى المسيحيين المتجذرون عربيا قبل قرون من الإسلام.

وقالت إن “توقيت الهجمات الأخيرة في مصر، يريد إظهار السيسي، رئيس الجيش السابق الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2013، أمام البيت الأبيض من قبل الرئيس دونالد ترامب، وأمام فرنسيس الذي يزور مصر هذا الشهر.

وأضاف أن ذلك لظهار أن “السيسي –الذي أعاد بناء نسخة مفرطة من الدولة الأمنية لفترة وجيزة بعد الإطاحة حسني مبارك في عام 2001- غير مسيطر“.

فوكس نيوز: فوضى 2011

وألمح القس جوني مور، في مقاله بفوكس نيوز السبب وراء ما يعانيه المسيحيون إلى ثورة المصريين في 2011، فقال: “في أعقاب أحداث ثورة 2011، قتل عشرات المسيحيين في اشتباكات طائفية“.

وفي مقدمة مقاله أورد نصا قال: إن “قنبلة كان من المحتمل أن يرتديها منفذ انتحاري قد انفجرت حشدا من المصلين خارج كنيسة مسيحية قبطية في مدينة الاسكندرية الساحلية في مصر مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل، في أسوأ هجوم ضد الأقلية المسيحية في الذاكرة الأخيرة“.

وأضاف: “للوهلة الأولى، قد تعتقد أن البيان أعلاه هو عن التفجيرات المزدوجة التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي والتي استهدفت المسيحيين الأقباط في مصر، مما أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل، ولكنه في الواقع يشير إلى حادثة من عام 2011“.

وتجاهل القس “مور” أن الحادثين يربط بينهما أنهما في أنظمة عسكرية استبدادية حاكمة –كما وصفتها فايننشال تايمز اليوم وسبق أن وصفتها نيويورك تايمز في وقت سابق- وأن الحادث الذي أشار إليه في 2011، نسب إلى “مواطن سلفي” تبين براءته لاحقا، وتأكد تورط “داخلية” حبيب العادلي في تنظيمه.

وأعادت “فوكس نيوز” ترديد مزاعم أعلنها سياسيي المسحيين الذين والوا المستبدين في مصر، ومنها أن “المسيحيين المصريين -أكبر جماعة مسيحية في المنطقة- موضوع حملة إرهابية طويلة الأمد ومتصاعدة في الشرق الأوسط“.

وأنه “في عام 2013، في غضون 24 ساعة، تضررت 52 الكنائس والعديد من المكتبات المسيحية والأعمال التجارية والمنازل أو حرق. وفي العام الماضي، في إحدى أكثر الحوادث المخزية في الذاكرة الأخيرة، جردت جماعة من الغوغاء في محافظة المنيا وضربت امرأة مسيحية تبلغ من العمر 70 عاما قبل أن تجول عاريا عبر المدينة“.

وهي كلها أحداث لم تتأكد بل وجد من ينفيها من جذورها، كما لم يجر فيها تحقيق من طرف معروف بحياده.

مقال “ذي فاينانشال تايمز
https://www.ft.com/content/b03abeb6-205f-11e7-b7d3-163f5a7f229c

مقال فوكس نيوز
http://www.foxnews.com/opinion

 

*مركز كارنيغي: السيسي عاد من واشنطن خالي الوفاض

قال تقرير لمركز كارنيغي للشرق الأوسط إن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عاد من زيارته الأخيرة لواشنطن “خالي الوفاض“.
واعتبرت الباحثة الأمريكية ميشيل دن في تقرير نشر (الخميس) بعنوان “أرجوحة من أجل السيسي في واشنطن” أن زيارة السيسي لواشنطن خلال الفترة من 2-6 إبريل الجاري لم تحقق الأهداف المرجوة منها من جانب القيادة المصرية فيما يتعلق بموضوع المساعدات الأمريكية لمصر.
وقالت دن إن التفجيرين الانتحاريين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا هذا الأسبوع وأسفرا عن مقتل 49 شخصا صُورا في وسائل الإعلام باعتبارهما انتكاسة لعبدالفتاح عقب أسبوع من الانتصار في الولايات المتحدة.
وقالت دن “على الرغم من أن الهجمات كانت ختاما مأساويا، فإن الوقت الذي أمضاه السيسي في واشنطن كان أكثر صعوبة بكثير مما جاء في التقارير الإعلامية” التي تناولت تلك الزيارة.
وأشارت دن إلى أن وسائل الإعلام المصرية والغربية قامت بتثبيت مجموعة من الروايات عن تلك الزيارة، حيث أبرزت التناقض بين تعامل كل من ترامب وأوباما مع السيسي، خصوصا وصف ترامب للسيسي بأنه “قام بعمل رائع في موقف بالغ الصعوبة في مصر“.
وأشارت الباحثة الأمريكية -التي عملت كخبيرة في شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، بين عامي 1986 و2003- إلى أن وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للحكومة كانت زيارة السيسي لواشنطن تمثل انتصارًا بعدما تم خلالها إمطاره بعبارات الثناء والتكريم والوعود بزيادة المساعدات وتعزيز التعاون بين القاهرة وواشنطن، فيما انحصرت رواية وسائل الإعلام الأمريكية في الحديث عن تراجع ترامب عن أجندة إدارة أوباما التي تلتزم بحقوق الإنسان.
وقالت دن إنه رغم وجود عناصر صدق في كلا الروايتين عن الزيارة فإن أيا منهما لم تكن دقيقة تماما؛ حيث افتقدا إلى القصة الرئيسية: وهي أنه رغم التقاط السيسي للصور التذكارية في تلك الزيارة فإنه غادر واشنطن خالي الوفاض فيما يتعلق بالتزامات واشنطن تجاه المساعدات المقدمة لمصر، علاوة على أن مسؤولين ممن التقاهم السيسي بخلاف ترمب نفسه أثاروا قضايا حقوق الانسان في مصر سواء بشكل علني أمام الكاميرات أو خلف أبواب مغلقة.
وما لم تكن تلك الشواهد كافية، فإن الموقف المتصاعد في سوريا تسبب في ورطة شديدة للسيسي، حيث صار يتعين عليه الاختيار ما بين الاقتراب أكثر من سياسات واشنطن تجاه سوريا أو سياسات روسيا تجاه هذا البلد.
وأوضحت دن أن السيسي كان يسعي من خلال الزيارة إلى ما هو أكثر من مجرد التقاط صور تذكارية في البيت الأبيض؛ حيث كان يرغب في الحصول على تأكيدات بخصوص زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية بين البلدين، واستعادة آلية التمويل المالي النقدي، وهو ترتيب خاص تمتعت به اسرائيل فقط يسمح لها بالتعاقد للحصول على معدات دفاعية عسكرية يتم تمويلها من برنامج المساعدات على مدار عدة سنوات مقبلة، إضافة إلى سعي السيسي لتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالإخوان، قال التقرير إن الإشارة الأقوى على الإطلاق التي ظهرت في وسائل الاعلام الأمريكية قبيل وصول السيسي لواشنطن هي أن إدارة ترمب تراجعت عنه عقب تحذير محللين تابعين للحكومة الأمريكية من أن قرارا بهذا الصدد لن يصمد في المحاكم الأمريكية.
أما بالنسبة للمساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية لمصر، فقد أوضح التقرير أن الاشارة الأقوى بأن إدارة ترمب لم تتعهد بالتزامات محددة للسيسي جاءت من مسؤول أمريكي – فضل عدم الكشف عن هويته – قال إن السيسي “سيصاب بالإحباط لأنه يريد المزيد من المساعدات لكنه لن يحصل عليها”، موضحا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت مصر سوف تفلت من خطة إدارة ترمب لتقليص ميزانية المساعدات التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية على مستوي العالم بنسبة نحو 28.7%.

 

*فورين أفيرز: السيسي رئيس الأوهام.. واحتضانه يأتي بنتائج عكسية

تناولت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية زيارة عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة ولقائه برئيسها دونالد ترمب مطلع الشهر الجاري، وقالت إن السيسي لا يصلح أن يكون شريكا لأميركا، وإن احتضانه يأتي بنتائج عكسية

وأشارت المجلة إلى الهجمات التي يشنّها تنظيم الدولة الإسلامية في مصر وتستهدف الكنائس والمسيحيين وقوات الأمن والسياح الأجانب، وقالت إن بعض هذه الهجمات حدثت بعد عودة السيسي من الولايات المتحدة بأيام قليلة

واستدركت بالقول إن الهجمات الأخيرة في مصر تكشف عن مدى كون هذه الوعود التي يطلقها السيسي “جوفاء”، وأنها تكشف أيضًا عن عدم جدارته بأن يكون حليفًا للولايات المتحدة

رئيس الأوهام

 وقالت فورين أفيرز إنه بصرف النظر عن التساؤلات المتعلقة بأخلاقيات احتضان الولايات المتحدة للقائد الأكثر قمعًا في تاريخ مصر الحديث، ويدير البلاد بقسوة في الحكم يبررها بتقديم نفسه القائد القوي والقادر على تحقيق الاستقرار والازدهار لبلاده مرة أخرى في أعقاب الربيع العربي؛ فإن السيسي لا يعتبر المنقذ القوي لمصر كما يحلو له أن يقدم نفسه

وأوضحت أن السيسي يعتمد على نهج الاستبداد والقمع الشديد في حكم البلاد، ويعتمد على الأوهام لتحقيق المعجزات الاقتصادية من أجل الاحتفاظ بالسلطة، ويستخدم الإرهاب ذريعة لتهميش المعارضين والنقاد المحتملين للنظام العسكري الذي يقوده ويعتمد على المحسوبية

وقالت إنه بالرغم من أن السيسي قد يتعاون مع الغرب للحفاظ على الوضع الراهن على المدى القصير؛ إلا أنه لا يُعتبر شريكًا موثوقًا به لتحقيق الاستقرار في مصر أو في المنطقة برمتها

التمسّح بعبدالناصر

 وأشارت إلى أن السيسي يقدّم نفسه في مصر على أنه نسخة من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وأنه يمكن أن يعيد الفخر الوطني وأن يحقق الأمن والازدهار الاقتصادي للبلاد.

وأضافت المجلة أن وسائل الإعلام المصرية الموالية للسيسي احتفت بزيارته إلى البيت الأبيض؛ لكن وسائل الإعلام الأميركية انتقدت بشدة دعوة السيسي إلى زيارة البيت الأبيض في ظل قمعه للمعارضة ولوسائل الإعلام في بلاده

وأضافت أن السيسي يقدّم نفسه في الخارج على أنه الزعيم العربي الصديق للغرب وأنه يمثل منارة الإسلام المعتدل الذي يستطيع محاربة التطرف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأن زيارته لأميركا تهدف إلى إعادة تركيز العلاقة الأميركية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب

نتائج عكسية 

وأشارت إلى أنه إذا وصفت أميركا جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية” فإن السيسي سيشعر بالحرية في القمع بالداخل؛ لكن خبراء في الشرق الأوسط يرون أن هذه الجماعة تحظى بدعم كبير من المجتمع

وأكدت فورين أفيرز أن احتضان الغرب للسيسي سيؤدي إلى نتائج عكسية على الجبهات الأمنية والاقتصادية على السواء، وأن السيسي سيتخذ من الدعم الغربي ذريعة لمواصلته القمع ضد خصومه السياسيين باسم الأمن القومي، وأنه سيسعى إلى ترسيخ دور الجيش للتحكم في اقتصاد البلاد

 

*انخفاض إيرادات قناة السويس الي 7.3 مليارات جنيه خلال يناير الحالي

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن إجمالي عائدات قناة السويس خلال يناير الماضي بلغت 7.3 مليارات جنيه، فيما بلغ إجمالي حمولة السفن العابرة 78.7 مليون طن.
وقال الجهاز عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، منذ قليل، إن عدد ناقلات البترول العابرة بالقناة وصل إلى 360 ناقلة من إجمالى 1009 سفن مرت خلال ذات الشهر المشار إليه “يناير 2017″، بانخفاض 6.1% مقارنة بذات الشهر من العام الماضى “يناير 2016“.

 

*هكذا ألمحت مصر إلى التنازل عن حلايب وشلاتين

في الوقت الذي يكثّف فيه السودان تحركاته الرسمية بلقاءات وتقديم طلبات لاستلام “حلايب وشلاتين” المتنازعة عليها بين مصر، ألمحت وزارة الخارجية المصرية بقيادة سامح شكري إلى إمكانية التنازل عنها في حال رغبة السودان ضمها أسوة بجزيرتي تيران وصنافير

وخرج المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بتصريح جديد؛ حيث قال إن معظم الشعب المصري لم تكن لديه دراية بوجود جزيرتي “تيران وصنافير”، مشيرا إلى أن الحكومة حرصت على إصدار بيان يؤكد أن الجزيرتين داخل حدود المملكة السعودية

وقال أبو زيد”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح أون” على فضائية “أون إي، إن الدولة المصرية كانت تتولى إدارة جزيرتي “تيران وصنافير” بطلب من الحكومة السعودية، مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على توضيح حقيقة الجزيرتين بكل شفافية، متابعًا: “إحنا مش عاملين عملة عشان نخبي عليها“. 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه لم يطّلع على وثيقة واحدة تثبت مصرية “تيران وصنافير”، مشيرًا إلى أن وضع حلايب وشلاتين لا يختلف عن وضع “تيران وصنافير”، قائلًا: “في وقت من الأوقات طلب وزير الداخلية المصري من السودان إدارة حلايب وشلاتين ثم استردتهما الدولة المصرية بعد ذلك“. 

التنازل وارد

 في نظام “المزادات” ولم يستبعد المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، أن تتنازل السلطات المصرية عن حلايب وشلاتين كما حدث مع جزيرتي تيران وصنافير إذا كان هناك مقابل مادي يُضخّ في خزينة نظام المزادات المصري الذي يفرّط في أرض الشعب لصالح بقائه فقط

وفي تصريح صحفى، قال حمزة إن “الخارجية المصرية تستخف بعقول المصريين وتسفه منهم بقول أحمد أبو زيد إن المصريين لم يكونوا يعرفون شيئًا عن تيران وصنافير؛ ما يدل على أننا نعيش في زمن بالفعل سفيه؛ فالسلطة ترى المصريين لا حق لهم في هذا الوطن وهم فقط الملاك ولهم الحق في بيعه وتقسيمه

وأضاف حمزة: قانون الطوارئ، الذي سيمتد لفترة طويلة تكاد تكون طوال حكم السيسي، سيكون فرصة للنظام لإبرام أي اتفاقية ضد مصلحة الشعب؛ وأي مظاهرات معارِضة لها ستندرج تحت قانون الطوارئ الذي لا يقبل حكمه الطعن نهائيًا

زيارة شكري

 وأعلن وزير الخارجية سامح شكري أنه تم الترتيب لزيارته السودان الأسبوع المقبل لعقد جولة حوار سياسي يتم خلالها إثارة جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وإزالة أي “سوء فهم“. 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب وحضور رؤساء لجان الدفاع والأمن القومي والشؤون الإفريقية والعلاقات الخارجية، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية

وأضاف شكري أن “السودان هو الامتداد الطبيعي للأمن المصري، والعلاقات بين الدولتين ممتدة عبر التاريخ، وبينهما مصالح مشتركة”، مشددًا على ضرورة أن تكون العلاقة بين الجانبين “مبنية على الاحترام المتبادل، واستمرار التواصل على المستويات كافة بين الجانبين“. 

تحركات السودان 

وكشفت وسائل إعلام سودانية عن أن الخرطوم بدأت تحركات لوضع خارطة طريق تهدف إلى “إنهاء الوجود المصري” في مثلث حلايب الحدودي مع مصر، وهو ما استنكرته نائبة مصرية واعتبرته افتعالًا للمشاكل“. 

ونقل موقع “سودان تربيون” الإلكتروني عن رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بالسودان عبدالله الصادق قوله إن الخارجية دعت أطرافًا في وزارات العدل والداخلية والخارجية ودار الثقافة القومية واللجنة الفنية لترسيم الحدود؛ “بغية تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث مخرجاتها“. 

وقال الصادق لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن الخارجية تسعى إلى تحريك ملف قضية مثلث حلايب وحسمه، مضيفًا أن اللجنة الفنية لترسيم الحدود عقدت اجتماعًا تمهيديًا لوضع خارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الدبلوماسية

وأشار إلى أن “السودان لديه وثائق تثبت بجلاء سودانية حلايب، التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر؛ أي ما يعادل مساحة (ولاية الجزيرة) في أواسط البلاد“. 

 

*السعودية تخطر مصر بتغيير خرائط تيران وصنافير

كشف مسئول دبلوماسي مصري رفيع المستوى، أن السفارة المصرية في الرياض أرسلت إخطارًا عاجلًا إلى القاهرة، قالت فيه إن المملكة غيّرت جميع خرائطها الرسمية، وعلى الأخص تلك الموجودة في الكتب الدراسية والخرائط السياحية لتتضمن جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدودها الرسمية.

جاء ذلك بعد أن أعلن علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إحالة الاتفاقية للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لمناقشتها.

وأضاف المصدر أن الرياض لم تخطر السفارة المصرية بذلك، كما أن مكتب الرئيس أو الخارجية المصرية لم يكلفا السفارة في الرياض بطلب توضيح من السلطات السعودية يتعلق بهذه المسألة بحسب “مدى مصر

وتتفق مصادر حكومية على مسار حسم الملف من الناحية المصرية؛ إذ تؤكد أن رئيس الجمهورية كان واثقًا أن حديثه سينهي الأمر، وأن شعبيته وثقة الناس فيه بوصفه مخلص البلد من المخاطر، ستغلقان باب الأحاديث تمامًا في المسألة.

 وأضافت المصادر، أن إصرار الرئيس تجاوز جميع التحذيرات والتحسب، وجاء بعضه من قبل وزارتي الدفاع والخارجية، اللتين شهدتها مرحلة التمهيد للاتفاق، والتي امتدت إلى أكثر من عام بداية من نوفمبر 2015 وحتى أبريل 2016، خاصة مع إصرار القانوني مفيد شهاب على بساطة المسألة وسهولة تمريرها.

وأضاف المصدر الدبلوماسي، أن ما بدا واضحًا هو أن الحكومة قررت تفادي المسار القضائي، خشية مماطلة المحكمة الدستورية العليا، خاصة أن عنصر الوقت يشكّل عاملًا مهمًا في الابتعاد قدر الإمكان عن المعارضة الشعبية المحتملة، بالذات في ظل فرض حالة الطوارئ، واستغلال حلول شهر رمضان، حيث يتراجع الاهتمام بالشأن العام بصفة عامة.

وتابع المصدر: “يبقى هذا السيناريو متعلقًا بالثقة في قدرة البرلمان، وهي مسألة تجرى متابعتها بصفة دورية في لقاءات بين رئيس البرلمان وقادة السلطة التنفيذية“.

ومن المتوقع، بحسب المصدر، أن الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى القاهرة خلال الشهر الحالي، ستتضمن تجديد الإشارات المصرية بالتزامها بتنفيذ تعهداتها بشأن الجزيرتين، وذلك من ضمن ملفات أخرى للتعاون المشترك ومخرجات القمة العربية الأخيرة.

كان المستشار رفيق شريف، مسؤول ملف تيران وصنافير في هيئة قضايا الدولة، قد صرح قبل أيام، بأن الهيئة قررت اللجوء إلى البرلمان لحسم مصير الاتفاقية، بعدما قضت محكمة الأمور المستعجلة بوقف حكم الإدارية العليا ببطلان الاتفاقية.

 

*سالم عبد الجليل: علينا حماية “إسرائيل”

قال سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن الضابط الذي تصدى للإرهابي الذي فجر نفسه في كنيسة الإسكندرية شهيد بكل المقاييس، أما الانتحاري مجرم وإرهابي وقاتل بالعمد وليس به عقل وهو كالحيوان سواء وعقابه كبير عند الله عما أحدثه من سفك دماء أهل الذمة وغيرهم من المسلمين وتشويه صورة الإسلام أمام العالم، منوها إلى أن الذي يمول تلك الانتحاريين بدلوا الفكر الإلهي بفكر إجرامي وإرهابي يبيح من خلاله سفك الدم وتكفير الناسبحسب رأيه

وأضاف عبد الجليل خلال برنامج “المسلمون يتساءلون” على فضائية “المحور”، أن بعض الناس يقولون إنه على الإرهابيين أن يفعلوا تلك الجرائم والأعمال الإرهابية في إسرائيل بالتسلل وفعل عمليات إرهابية في إسرائيل وهذا غير مقبول وغير جائز، موضحا بأن الناس نسوا أن بين مصر وإسرائيل معاهدة يجب أن نحميها ونحافظ عليها لأن المسلمين عند عهودهم وعلينا احترام العهود لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، مشيرا إلى أن المطالبة بتعديل المعاهدة أو إلغائها تكون بموافقة المسئولين والبرلمان حسب دراسة ومصلحة البلاد وليس من تلقاء أنفسنا – بحسب رأيه.

 

*واشنطن طلبت سحب «الخبراء المصريين» من سوريا

كشفت مصادر، عن أن القاهرة، تلقت تحذيرات من واشنطن، قبل توجيه الضربة العسكرية الأمريكية لقاعدة “الشعيرات الجوية”، التابعة للنظام السوري، بضرورة سحب خبرائها العسكريين، الذين يقدّمون دعماً فنياً لقوات بشار الأسد؛ حسب زعمها.

وقالت المصادر، إن دوائر عسكرية أمريكية رسمية، أبلغت نظيرتها المصرية بشكل تحذيري، بضرورة سحب أي عناصر مصرية في عدد من القواعد الجوية السورية، التابعة لنظام بشار الأسد، من دون إبداء أسباب.

وأوضحت المصادر، أن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة، بـ59 صاروخ “توماهوك”، لقاعدة الشعيرات، والتي جاءت كرد على مجزرة خان شيخون”، التي استخدمت فيها قوات الأسد، الأسلحة الكيميائية؛ وفقاً للاتهامات الموجهة للنظام السوري.

ولفتت إلى أن القيادة المصرية، طالبت على الفور، من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخّي الحذر؛ لحين اتضاح الأمر.

وأشارت المصادر، إلى أن القيادة المصرية لم تكن تتوقع توجيه ضربة بهذا الحجم لقوات الأسد، من قِبل القوات الأمريكية.

 

عن Admin

اترك تعليقاً