السيسي والصعود إلى الهاوية.. الاثنين 22 يناير.. مقتل وإصابة عدد من قوات الجيش بسيناء جراء قصف لطائرة صهيونية

السيسي والصعود للهاويةالسيسي والصعود إلى الهاوية.. الاثنين 22 يناير.. مقتل وإصابة عدد من قوات الجيش بسيناء جراء قصف لطائرة صهيونية

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إجرام الانقلاب مستمر.. وفاة المعتقل “ناصر عبدالقادر” بسبب الإهمال الطبي

توفي المعتقل ناصر عبد القادر “50 عامًا” صباح اليوم الإثنين داخل المستشفى المركزي بأولاد صقر بمحافظة الشرقية؛ نتيجة ما تعرض له من إهمال طبي متعمد بمحبسه.

جاءت وفاة “عبد القادر” بعد دخوله في غيبوبة منذ مساء الخميس 18 يناير، عقب تدهور حالته الصحية؛ حيث أصيب بجلطة دماغية جراء الإهمال الطبي المتعمد من إدارة مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، فيما رفضت نيابة الانقلاب في وقت سابق طلبًا بإخلاء سبيله لظروفه الصحية.

كانت ميليشيات الانقلاب العسكري اعتقلت الشيخ ناصر عبد القادر، الذي يعمل إمامًا وخطيبًا بالأوقاف من منزله من قرية الشوافين التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية يوم 16 سبتمبر 2017، ولفقت له اتهامات لا صلة له بها لموقفه الرافض للانقلاب العسكري ورفض الفقر والظلم المتصاعد في مصر

 

*تأجيل هزلية “قسم العرب” ببورسعيد.. والشهود لا يتذكرون شيئًا

استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الإثنين، إلى ضابطي شرطة، خلال خامس جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، و46 آخرين، في هزلية اقتحام قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد، وذلك بعد إلغاء أحكام السجن المؤبد والمشدد الصادرة من محكمة أول درجة.

حيث استمعت المحكمة إلى أقوال المقدم محمد أسامة، ضابط أمن وطني “أمن دولة”، والذي أكد للمحكمة أنه لا يتذكر أي شيء عن القضية، ومتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة العامة.

ووجّه الدفاع سؤالا للشاهد، حول ما إذا كان من الضباط الذين تم فصلهم من جهاز أمن الدولة عقب ثورة 25 يناير 2011، وتم عودتهم إلى العمل بقرار من المجلس العسكري بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر يوم 3 يوليو 2013، إلا أن المحكمة رفضت توجيه السؤال بزعم عدم علاقته بموضوع القضية، رغم تأكيد الدفاع وجود خصومة سياسية بين الشاهد والمعتقلين، كونه أحد الضباط المفصولين عقب الثورة.

كما وجه الدفاع سؤالاً آخر للشاهد، حول ما إذا كان سافر إلى الخارج بعد ثورة 25 يناير، ورفضت المحكمة توجيه السؤال أيضا.

وبعدها استمعت المحكمة لشاهد آخر وهو رئيس مباحث قسم العرب، أثناء الأحداث، والذي أكد أنه غير متذكر، ومتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة العامة.

ووجه الدفاع سؤالاً للشاهد حول ما إذا كان هو مَن ظهر في الفيديو الذي تم عرضه في الجلسة السابقة وهو يحمل سلاحا آليا ويطلق أعيرة نارية منه صوب المتظاهرين السلميين، فأجاب الشاهد بالإيجاب.

ووجهت المحكمة سؤالا للشاهد عن أسباب استخدامه السلاح الآلي، فرد الشاهد بأنه دفاعا عن القسم وخشية اقتحامه وقتْل مَن بداخله وردا على مصدر مطلق الأعيرة النارية، على حد ادعائه.

وقد أجّلت المحكمة، المحاكمة إلى جلسة 19 فبراير المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات في القضية.

كانت محكمة النقض، قضت في 9 مايو الماضي، بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليهم حضوريا في قضية اقتحام قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد، وقررت المحكمة إلغاء أحكام السجن الصادرة بحقهم وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.

 

*مد أجل الحكم في هزلية “العقاب الثوري

مدت محكمة غرب القاهرة العسكرية أجل الحكم في القضية رقم ٥ لسنة ٢٠١٦ جنايات غرب القاهرة العسكرية، المعروفة إعلاميًا بـ”حركة العقاب الثوريالتي تضم 36 من رافضي النظام العسكري والمقيدة برقم 422 لسنة 2016.

كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات عدة، بينها الزعم بتكوين ما يسمى بحركة العقاب الثوري، وتشكيل تنظيم مسلح بمنطقة حلوان.

 

*أمن الدولة العليا” تجدد حبس 11 صحفيا 15 يوما

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس 10 صحفيين لمدة 15 يوما، على ذمة الهزلية رقم ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧ والمعروفة إعلاميا باسم “مكملين2”.

وشمل القرار الصحفيين (أحمد عبد العزيز، أحمد أبو زيد الطنوبي، نسرين عنتر عبداللطيف، فاطمة محمد عفيفى محمد، محمد عبدالله محمد مصطفى، أحمد مجدى عبدالحميد، أحمد محمد مصطفى، محمود مبروك عبد الرازق، أحمد خالد محمد، إضافة إلى الصحفي محمد الحسيني على ذمة الهزلية رقم ٩١٥ لسنة ٢٠١٧ والمتعقلة بممارسة عمله الصحفي.

يأتي هذا في ظل تقاعس نقابة الصحفيين عن القيام بدورها في الدفاع عن أبناء المهنة المعتقلين في سجون الانقلاب، وتجلي عجز النقابة عقب اقتحام قوات أمن الانقلاب لمبنى النقابة واعتقال عدد من الصحفيين

 

*وفاة المعتقل “حسام وهبة” جراء الإهمال الطبي بالإسكندرية

توفي المعتقل حسام حسن وهبة “42 عاما”، ويعمل فني لحام، مساء أمس، داخل المستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية، جراء ما تعرض له من إهمال طبي متعمد” في سجن برج العرب.

ويقبع حسام داخل سجون الانقلاب منذ يوم 14 أغسطس 2013، وأصدرت محكمة جنايات الانقلاب بالإسكندرية حكما بحبسه لمدة 15 عاما في الهزلية رقم ٢٠٠٩١/٢٠١٣ جنايات باب شرق، والتي تعود إلى يوم التظاهرات التي خرجت رفضا للمجزرة التي ارتكبتها مليشيات السيسي بحق المعتصمين في رابعة والنهضة وكافة ميادين الحرية بالمحافظات.

وكان حسام دخل في غيبوبة منذ يوم ١٣ أغسطس ٢٠١٧ جراء إعطائه علاجا خاطئا من طبيب مستشفى برج العرب، وتم نقله بعدها إلى المستشفى الأميري الجامعي، فيما رفضت نيابة الانقلاب في وقت سابق طلبا بإخلاء سبيله لظروفه الصحية

 

*المعتقل خالد حمدي يتعرض للقتل البطيء داخل “مقبرة العقرب

حذَّرت زوجة المعتقل خالد حمدي عبد الوهاب رضوان، من تعرضه للقتل البطيء داخل سجن العقرب، جراء الإهمال الطبي المتعمد.

وقالت زوجة خالد: إن إدارة السجن تتعنت في عرض زوجها على الطبيب لتنظيف الجرح، بعد إجرائه عملية جراحية الأربعاء الماضي، في مستشفي ليمان طره، مشيرة إلى أنه منذ إجراء العملية لم يتم الكشف عليه حتى الآن، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

واستنكرت زوجة خالد بشدة، تجاهل إدارة السجن شكواها ومنعها من الزيارة منذ 11 شهرا في سجن العقرب، أو حتى داخل المستشفى، معتبرة أن ما يحدث لزوجها هو بمثابة قتل بالبطيء.

وكان قضاء الانقلاب قد أصدر حكما بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة 10 آلاف دولار بحق “خالد” في الهزلية المعروفة إعلاميا باسم “التخابر مع قطر”.

 

*بالأسماء.. ظهور 22 من المختفين قسريا في سلخانات العسكر

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن ظهور 22 مختفيا قسريا، اليوم الأحد، خلال التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بالقاهرة بعد فترات متفاوتة من الإخفاء القسري.

والمعتقلون هم: عبد الرحمن محمد رشيدي، ومحمد فرج عبد الغني، ومحمود محمد عبد العزيز سليمان، وعبد الدايم حسن عطية، ورجب حسن عبد السلام، وطارق إبراهيم السيد السبع، ولقمان علي علي الجراحي، وعبد الله كمال محمد محمد، ومحمد مصطفى عبد الحميد، وإبراهيم طارق عماد نصر الدين، وعمر محمد مصطفى السيد.

إضافة إلى محمد مجدي كامل النجار، وعبد الرحمن محمد محمود أبو المعاطي، ويحيى إبراهيم محمد السعيد، وسامي محمد عبد الله محمود، ومحمد عادل عبد الحفيظ محمود، ومعاذ محمد فاروق الوزان، وإبراهيم أبو العز محمد، وعبد الرحمن سيد جبريل محمد، وخالد أحمد محمد مسعود، وحسن محمد يوسف، وإبراهيم عبد العال محمود.

 

*الانقلاب يقتل عشرات المعتقلين بالإهمال الطبي في سجونه

يمارس الانقلاب العسكري جرائمه القذرة بحق الشرفاء المعتقلين داخل سجونه؛ حيث لا يكاد يمر شهر واحد على الأقل إلا ويرتقي شهيد من الأحرار بسبب الإهمال الطبي المتعمد، لا سيما وأن الانقلاب يغض الطرف عن استغاثات أهالي المعتقلين والمنظمات الحقوقية بشأن ذويهم، قبل أن يفارقوا الحياة بالقتل العمد على يد العسكر.

ومن بين من قتلهم العسكر في سجونه بالإهمال الطبي:

1- د. طارق الغندور (توفي في نوفمبر 2014)، جراء تعرضه لنزيف حاد استمر 8 ساعات داخل محبسه
2-
البرلماني الدكتور فريد إسماعيل، (توفي في 13 مايو 2015) في مستشفى المنيل
3-
البرلماني محمد الفلاحجي (توفي يوم 25 مايو 2015) في سجن جمصة العمومي
4-
عزت السلاموني (توفي يوم 2 أغسطس 2015) داخل سجن طره
5-
الدكتور عصام دربالة (توفي في محبسه يوم الأحد 9 أغسطس 2015)
6-
المهندس محمد غريب محمد مراد (توفي يوم ٧ ديسمبر ٢٠١٥) بمستشفى الهرم
7-
محمد عوف والي سلطان (توفي في ديسمبر 2015) بسجن المنصورة
8-
معتز رمضان عويس (توفي في ديسمبر 2015) في قسم شرطة أبو النمرس
9-
أحمد عبد الحميد أبو النجا (توفي يوم ١١ ديسمبر ٢٠١٥) بسجن وادي النطرون
10-
هنداوي الجالي (توفي يوم 12 ديسمبر 2015) داخل مركز شرطة أبو المطامير بالبحيرة
11-
المهندس عبد العظيم الشرقاوي (توفي يوم 26 أغسطس 2017) داخل سجن بني سويف
12-
وفاة المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف (يوم 22 سبتمبر 2017)
13-
الشيخ عبد الرحمن لطفي (توفي يوم 16 نوفمبر 2017) بسجن المنيا
14-
عبد الحليم عبد العظيم صالح (توفي يوم 19 يناير 2018) بسجن وادي النطرون
14-
حسام حسن وهبة (توفي يوم 21 يناير 2018) في سجن برج العرب.

 

*الفشل مستمر.. قناة السويس تخفض رسومها لنحو 75%

واصلت حكومة الانقلاب العسكري منح السفن العابرة لقناة السويس تخفيضات كبيرة على رسوم المرور للعام الثاني على التوالي، كما عدلت في نسب التخفيضات الممنوحة لها، في محاولة لمواجهة المنافسة الحادة من طرق الملاحة البديلة للقناة.

وشملت هذه التخفيضات ناقلات البترول الخام، المحملة أو الفارغة، القادمة من موانئ الخليج الأمريكي ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية والمتجهة إلى آسيا، تبدأ من 45 إلى 75%، وأعلنت استمرار التخفيضات حتى نهاية عام 2018.

خفض الرسوم يرفع الإيرادات

وأعلنت هيئة قناة السويس أمس السبت استمرار العمل بقرارات خفض الرسوم لناقلات الحاويات والبترول والصب الجافة لمدة عام إضافي، مؤكدة أن 10% من الإيرادات التي حققتها القناة العام الماضي كانت ناتجة عن تخفيض الرسوم.

وأكدت أن تخفيضات الرسوم تعد من أهم الأدوات التسويقية لقناة السويس لمنافسة الطرق الأخرى البديلة، وعلى رأسها طريق رأس الرجاء الصالح، مشددة أن تلك التخفيضات جاءت بناء على دراسة تهدف إلى تحقيق وفورات اقتصادية للسفن المارة.

وكانت هيئة قناة السويس قد أعلنت في  يونيو 2016 منح تخفيضات بنسب تتراوح ما بين 45 إلى 65% لسفن الحاويات القادمة من موانئ الساحل الشرقي الأمريكي في طريقها إلي موانئ جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، وفي يوليو 2016، منحت ناقلات النفط العملاقة القادمة من الولايات المتحدة والمتجهة إلى دول الخليج العربي تخفيضات في رسوم المرور وصلت إلى 45%.

وفي مطلع 2017 أعلنت مجددا عن تخفيضات في الرسوم وصلت إلى 50% لبعض الحاويات، وفي منتصف أغسطس الماضي أعلنت الحكومة منح تخفيضات لسفن الحاويات الترانزيت في موانئ شمال وجنوب قناة السويس بنسب تصل إلى 50%.

أداء متراجع

ويقول خبراء إن هذه التخفيضات الكبيرة دليل على الأداء المتراجع للقناة على الرغم من التوسعة (ترعة السيسي) التي قام بها عام 2015 حيث شقت تفريعة جديدة تسمح بازدواج المرور في جزء من قناة السويس، وتكلفت أكثر من ثمانية مليارات دولار.

وأعلنت هيئة قناة السويس، في بيان لها، تلقت  أن القرار يقضي بمنح تخفيضات بنسبة 45% على رسوم المرور لناقلات النفط الخام القادمة من موانئ غرب شبه القارة الهندية بداية من كراتشي في باكستان إلى كوشي بالهند، و75% للناقلات القادمة من الموانئ الواقعة شرق كوشي، و65% من رسوم المرور لناقلات البترول القادمة من موانئ أمريكا اللاتينية بداية من كولومبيا (جزيرة سان أندريس) وجنوبها إلى موانئ غرب شبه القارة الهندية بداية من كراتشي إلى كوشي، كما تمنح الموانئ الواقعة شرق كوشي تخفيضا بنسبة 75% من رسوم القناة العادية بحسب عربي 21.

وأوضحت أن هذه التخفيضات تأتي تشجيعا للناقلات لاستخدام قناة السويس بدلا من طرق الملاحة الأخرى المنافسة، وفي مقدمتها رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن إقرار التخفيضات يهدف لجذب المزيد من العملاء وزيادة حجم الإيرادات التي تأثرت سلبا نتيجة انخفاض حركة التجارة العالمية وتراجع أسعار النفط.

تلاعب بالأرقام

وفي استعراضه لنتائج، أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أن حركة الملاحة في القناة شهدت نموا ملحوظا في أعداد وحمولات السفن في عام 2017، موضحا أن إيرادات القناة في عام 2017 بلغت 93.8 مليار جنيه (5.3 مليارات دولار) بزيادة قدرها 89.5% عن إيرادات 2016 التي سجلت بلغت 49.5 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) فقط.

بيد أن محللين شككوا في دقة البيانات التي ذكرها مميش، وانتقدوا لجوء الحكومة إلى إعلان عوائد القناة مقومة بالجنيه المصري وليس الدولار كما اعتادت طوال عشرات السنين.

وأكدوا أن الحكومة بدأت في إعلان العوائد بالجنيه استغلالا للتغير الكبير في أسعار صرف الدولار، بعد قرار تعويم الجنيه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 الذي أدى إلى رفع سعر الدولار مقابل الجنيه لثلاثة أضعاف تقريبا، وهو ما يعني إظهار زيادة كبيرة غير حقيقية في عوائد القناة، لكن عندما يتم التقويم بالدولار يتضح أن زيادة الإيرادات عام 2017 كانت 5.4% فقط مقارنة بعام 2016 على الرغم من توسعة القناة التي استنزفت مليارات الدولارات.

ويقول مراقبون إن النظام اضطر إلى هذه الخطوة للتغطية على الإحراج الذي يشعر به، بعد أن جاءت الإيرادات أقل بكثير من المتوقع بعد حفر التفريعة الجديدة ذات التكلفة الباهظة، وكشفت أن المشروع الجديد لم يحدث أي أثر يذكر في العائدات الإجمالية للقناة.

التخفيضات مؤقتة

في المقابل يقول خبير النقل البحري أحمد الشامي، إن التخفيضات التي أعلنتها مصر لا تشمل جميع الخطوط الملاحية، لكنها تستهدف فقط الناقلات العملاقة التي لم تكن تعبر القناة من قبل، وكانت تفضل استخدام خطوط ملاحية أخرى مثل رأس الرجاء الصالح باعتبارها أقل تكلفة، كما تستهدف السفن ذات الحمولات الصغيرة التي تفرغ حمولتها وتعود فارغة.

وأضاف الشامي، في تصريحات صحفية، أن هذه التخفيضات هي أيضا محددة المدة وليست دائمة، مؤكدين أنها نجحت بالفعل في زيادة عوائد القناة بنسبة جيدة في الربع الأخير من العام الماضي

 

*الوكالة الألمانية: طائرة بدون طيار تقصف موقعًا أمنيًّا للجيش

كشفت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شهود عيان ومصادر قبلية اليوم الإثنين سقوط قتلى وجرحى من الجيش جراء قصف طائرة بدون طيار موقعا أمنيا بالقرب من قرية خريزة بوسط سيناء.

وقالت المصادر للوكالة الألمانية (د. ب. أ) إن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تتجه ناحية المعسكر الأمني، مشيرة إلى أن اللجوء لطائرات بدون طيران يعد أمر جديد في سيناء مما يدلل على تطور أسلحة الإرهابيين، واستمرار الفشل الأمني للسيسي ونظامه.

ولفتت الوكالة إلى أن الفشل الأمني في شمال سيناء يعد من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها السيسي، الذي يستعد لخوض مسرحية الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن “محاربة الإرهاب” سيكون الشماعة الأبرز التي سيرمي عليها السيسي كل سياساته وإخفاقاته المتوقعة خلال الولاية الثانية.

ورجحت مصادر قبلية أن تستهدف العمليات الأمنية المكبرة مناطق جنوب العريش، وكذلك مناطق المزارع (الزيتون) التي تحيط بمطار العريش حتى منطقة الطويل التي تقع شرق العريش، ومحيط مطار الجورة، وذلك بالموازاة مع إجراءات إخلاء المرحلة الرابعة للمنطقة العازلة الحدودية في رفح، والتي ستصل بعمق المنطقة إلى 2000 متر داخل الأراضي المصرية.

وقبل أيام كشفت الوكالة الألمانية عن بدء استعدادات وحشود عسكرية وصفتها بـ”غير المسبوقة” في محافظة شمال، في طريقها إلى دك تلك المنطقة مجددا في محاولة من نظام الانقلاب لوقف العمليات الإرهابية على الرغم من أن تلك الطريقة التي يتعامل بها لا ينتج عنها إلا المزيد من المعاناة للمدنيين الذين يقطنون سيناء.

ولفتت الوكالة إلى أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حاول الخروج من مأزق فشله الأمني عبر منح مهلة أخرى بثلاثة أشهر لتتمكن قوات الجيش والشرطة من القضاء على “الإرهاب” في المحافظة، موضحة أن تلك المهلة ليست الأولى حيث شهد عام 2015 مهلة منحها السيسي لأسامة عسكر قال له فيها لن أسمح بتكرار العمليات الإرهابية في سيناء، إلا أن ذلك لم ينجح.

 

*مقتل وإصابة عدد من قوات الجيش بسيناء جراء قصف لطائرة صهيونية

أكد أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي، صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل وإصابة عدد من قوات جيش الانقلاب، جراء قصف نفذته طائرة بدون طيار بشمال سيناء، مكذبًا تصريحات المتحدث باسم جيش الانقلاب العقيد تامر الرفاعي.

وأضاف الأخرسي: أن عددًا من الجنود في أحد التمركزات قرب الحدود أشعلوا النيران ليلا، فرصدتهم طائرة بدون طيار يعتقد أنها صهيونية وقصفت المجموعة، وسط تكتم شديد من قيادات جيش الانقلاب.

وأوضح الأخرسي أن الطائرات الزنانة التابعة للاحتلال تمرح في الأجواء المصرية بشمال سيناء بصفة مستمرة منذ خمس سنوات، وخلال الأشهر الأخيرة كثفت الطائرات من وجودها ونفذت عمليات ضد أهداف مدنية بالمنطقة الحدودية.

وكان المتحدث باسم جيش الانقلاب، العقيد تامر الرفاعي، قد نفى صحة الأخبار التي تحدثت عن استهداف طائرة بدون طيار لقوات متمركزة في شمال سيناء.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أكدت أن عددا من عناصر الجيش المصري سقطوا بين قتيل وجريح، جراء قصف نفذته طائرة بدون طيار بشمال سيناء، بينما ذكرت مصادر قبلية أن القصف طال تمركزًا لمجموعات من قوات الجيش بمنطقة خريزة بالقرب من الحدود مع الأراضي المحتلة.

 

*السيسي والصعود إلى الهاوية.. خُيّر فكان الأسوأ

نشرت صفحة “منشور ثورة”، 3 إنفوجرافات متصلة تحت عنوان “السيسي والصعود إلى الهاوية (1) (2) (3)”، أكدت عدة معالم للانهيار الاقتصادي والأخلاقي للانقلاب وعبد الفتاح السيسي.

الهاوية (1)

حكومة الانقلاب تتوسع في أدوات الدين بلا حساب.. ومين اللي هيسدد كل الديون دي؟! وفي دولة السيسي أنت معارض إذن أنت مفصول.. حتى في الجامعات محراب العلم والقيم.

ودون اكتراث بظروف الشعب اللي سقط خلاص من حسابات النظام الانقلابي.. حكومة الانقلاب ترفع أسعار القطارات والدواء.. فعلا السيسي حنَّ على الشعب أوي!!.

عندما يقوم الجيش بكل حاجة في البلد يبقى ده الدليل على فشل السيسي وحكومته ونظامه.. في حادثة دنشواي التي هزت الشعب المصري بأكمله، تم إعدام 4 مصريين فقط تحت حكم الاحتلال البريطاني، أما في عهد الاحتلال السيساوي تم إعدام 15 مواطنا في يوم واحد.

الهاوية (2)

السيسي بيقول إنه أنجز 11 ألف مشروع، واضح أنه حسب الاعتقالات والقتل والمجازر التي ارتكبها فيها.

الإنجاز الوحيد اللي نجح السيسي فيه بجدارة، أنه قضى على المناخ الديمقراطي والحريات وكرامة الإنسان في مصر.
السيسي لم يحضر مؤتمر القدس العالمي المنعقد في القاهرة.. طبعا القدس مش من أولوياته بعدما استبدلها برام الله.. خيانة لا حد لها.

الهاوية (3)

العدالة في مفهوم السيسي.. قاضٍ مخصوص لمتهمين مخصوصين.. طبعا لقراءة أحكام مخصوصة.. ألا لعنة الله على الظالمين.

الديكتاتور يتوعد بفصل مليون موظف ولا عزاء لنور عينيه.. اشرب يا شعب التفويض!. العسكر يستولون على مليارات الجنيهات من أموال المصريين دون رقيب أو حسيب، أين أموال صندوق تحيا مصر؟ مفيش حساب لها ولا إيه؟ اللي يرفض الحساب يبقى حرامي!!. تواضروس بيتكلم عن السيسي في الكنيسة أكثر ما اتكلم عن المسيح عليه السلام.. تواضروس يسير بالمسيحيين إلى الهاوية.

 

*أمريكا غير واثقة في السيسي ونظامه

نقلت وكالة رويترز عن مصادر بمطار القاهرة الدولي وشركة مصر للطيران، اليوم الإثنين، أن السلطات الأمريكية قررت حظر نقل جميع الشحنات من المطار إلى الولايات المتحدة باستثناء حقائب الركاب، مضيفة أن السلطات الأمريكية اتخذت القرار لعدم ثقتها في الإجراءات الأمنية التي يقوم بها السيسي ونظامه في مطار القاهرة.

وجاء ذلك القرار بالتزامن مع ما كشفته مصادر بحكومة الانقلاب، أن السيسي قدم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يتمكن من إعادة الرحلات المدنية بين البلدين مجددا.

وتابعت الوكالة أن تسليم مفاتيح المطارات للشركات الأجنبية كان هو الشرط اللازم لإعادة الرحلات بين البلدين، حيث وافق نظام الانقلاب على أن تتولى شركات أجنبية تأمين المطارات وتفتيش الطائرات عند إقلاعها أو هبوطها بالمطارات المصرية، الأمر الذي يعتبره الجميع تعديا على السيادة المصرية.

وكانت روسيا قد أوقفت الرحلات الجوية المدنية إلى مصر عام 2015، بعد تفجير قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة متروجيت الروسية، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وقُتل جميع من كانوا على الطائرة وعددهم 224 شخصا.

ويسري قرار بوتين باستئناف الرحلات اعتبارا من الثاني من يناير الجاري، لكن الوثيقة الحكومية لم تنص على جدول زمني للاستئناف الفعلي للرحلات.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني لرويترز، اليوم، إن الأيام المقبلة ستشهد البدء في الخطوات التنفيذية لاستئناف الرحلات بين مصر وروسيا، مضيفة أن الرحلات ستستأنف بين مطاري موسكو والقاهرة بدءا من فبراير المقبل. وأضافت المصادر أنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية خاصة بالأمن والتأمين، تشمل الاستعانة بشركات تأمين خاصة، إلى جانب رجال الأمن في المطارات.

 

*بـ«900» مليار.. محطات التحلية أضخم بزنس للعسكر من كارثة سد النهضة

تكشف توجهات نظام عسكر 30 يونيو، عن حالة من الركوع والاستسلام أمام مماطلات أديس أبابا بشأن كارثة سد النهضة، كان آخرها فشل زيارة رئيس وزراء إثيوبيا هالي مريام ديسالين، للقاهرة آخر الأسبوع الماضي.

لكن يبدو أن هذا الفشل في مسار مفاوضات سد النهضة يعود بالنفع على دولة الجيش الشقيقة، والتي تقوم بتنفيذ مخطط لإنشاء محطات تحلية لمياه البحر والصرف الصحي تقدر بـ900 مليار جنيه على مدار السنوات القادمة، وهي أكبر صفقة بزنس للعسكر على مدار عقود.

وكان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد وجه، أمس الأحد، خلال افتتاحه مشروعات وهمية بالفيديو كونفرانس في محافظة بني سويف، بسرعة الانتهاء من مشروعات محطات تحلية المياه خلال عام 2018.

وأضاف «السيسى» فى مداخلاته، أن «الأموال الضخمة التى يتم صرفها على محطـات تحلية المياه تُنفق حتى لا يحدث ضرر للمصريين». مطالبا بسرعة الانتهاء من هذه المحطات قبل نهاية العام الجاري 2018م.

“900” مليار بزنس العسكر

وتصاحب سيطرة المؤسسة العسكرية على تنفيذ مشاريع تحلية مياه البحر، والتي بدأ يلجأ لها نظام العسكر بعد فشله في حلّ أزمة سد النهضة، تخوّفات من تأثيرات سلبية.

وأسند السيسي إلى المؤسسة العسكرية تشييد محطات لتحلية مياه البحر في المناطق الساحلية، كمخطط لمواجهة تحديات نقص مياه النيل بعد التشغيل الفعلي لسد النهضة، وتحديدًا خلال سنوات ملء الخزان.

وقالت مصادر قريبة من السلطة، إن المؤسسة العسكرية ستتولّى إنشاء محطات تحلية مياه البحر خلال الفترة المقبلة، وفقاً لمخطط بدأ العمل فيه منذ 2015. وأضافت المصادر أنه لم يعد أمام مصر لمواجهة التأثيرات المحتملة لبدء عمل سدّ النهضة، سوى اللجوء إلى التحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي.

وأشارت المصادر إلى أنّ “السيسي صمّم على تولي المؤسسة العسكرية مشاريع التحلية بالكامل، باعتبار أن هذا الملف أمن قومي، وبالتالي فإنها مسئولية الجيش”، معتبرةً أنّ محطات التحلية “تحتاج لخبرات كبيرة في هذا المجال ولا بد من الاستعانة بخبراء من خارج مصر، للوصول لأفضل تكنولوجيا في هذا المجال، لأنه لا مجال للخطأ”.

وتابعت أنّ “الاستعانة بالجيش المصري في كل شيء أمر مبالغ فيه، خصوصا في بعض الأمور الفنية التي ليس للجيش خبرة فيها، وكان من الأولى إسناد هذه المهمة لجهات مختصة، مع إشراف الجيش فقط”.

وكان الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى بحكومة الانقلاب، قد كشف عن رؤية الوزارة لمواجهة أزمة عجز الموارد المائية، وأضاف الوزير، خلال جلسة بمجلس النواب يوم 10 يناير الجاري، أن الخطة القومية للموارد المائية شارك فيها 9 وزارات معنية بالمياه، ولكل منها دور، وتكلفة الخطة 900 مليار جنيه، وتنفذ على مدار 20 عاما لإقامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتحلية مياه البحر.

وكان جنرال العسكر قد اعترف، في تصريحات سابقة، أن ما يتم في مصر حاليًا أكبر مشروع في تاريخ مصر لمعالجة مياه الصرف الصحي والتحلية. وأضاف السيسي أن الدولة وجهت جهودها لإنشاء هذه المحطات ليس من باب الترف، ولكن لحل مسألة محتملة: “مش هتكلم أكتر من كدا”. وتابع: “مش ممكن هنسمح إن يكون فيه مشكلة مياه في مصر، كدولة وحكومة وقيادة”، ومشروع معالجة المياه هو الأضخم والأكثر تكلفة في تاريخ معالجة المياه في مصر!.

خراب على المواطنين

من جانبه، قلّل خبير الموارد المائية نادر نور الدين، من تغطية محطات تحلية مياه البحر احتياجات مصر من المياه العذبة الصالحة للشرب، بعد بدء عمل سد النهضة. وقال في تصريحات صحيفة، إن “مشاريع تحلية مياه البحر مهمة للغاية، لكنها ليست بديلا عن مياه النيل”، مشددا على ضرورة تمسّك مصر والتحرك بفعالية أكبر للحفاظ على حصتها من مياه النيل.

وحول زيادة أسعار المياه بعد إنشاء هذه المحطات، لفت إلى أنّ “هذا الأمر متوقّع تماما، خصوصا مع زيادة تكلفة محطات التحلية من ناحية الإنشاء واستخدام تلك التكنولوجيا”.

وأضاف أنه “لا بدّ من النظر إلى تجارب دول أخرى في تحلية المياه، متخوفا من فكرة الاتجاه لبيع المياه للمواطنين بالصورة التي تعمل وفقاً لها دول الخليج.

كذلك أبدى خبير في “مركز الأهرام للدراسات السياسية”، تخوفه من مسألة دخول تحلية المياه في إطار مصالح اقتصادية للمؤسسة العسكرية، من خلال جني أرباح جراء بيع مياه التحلية.

وقال الخبير: إن “سيطرة الجيش على الاقتصاد المصري باتت أمرا واقعا، ولكن لا بد من إبعاد القضايا الحيوية عن هذا الفكر الذي يسيطر على النظام الحالي”. وأوضح أنّ التخوفات فيما يتعلّق بسيطرة الجيش “هو بيع المياه الصالحة للشرب بأسعار مرتفعة، بخلاف المياه المتوفرة في المنازل، وهذا يزيد من الأعباء على المواطنين”.

وتابع أنّ “تصدير السيسي لمسألة إنشاء محطات التحلية، هو محاولة للهروب من الفشل في التعامل مع ملف سد النهضة، خصوصا بعد إهدار حقوق مصر بتوقيع اتفاق إعلان المبادئ في الخرطوم” بين مصر والسودان وإثيوبيا.

 

عن Admin

اترك تعليقاً