“الأعلى للدولة في ليبيا” يرفض التدخل السافر للسيسي في شئون بلاده.. الأربعاء 14 أغسطس.. رسوم جديدة لمواجهة أعباء فناكيش السيسي وتراجع مؤشرات الاقتصاد

بيان المجلس الأعلى ليبيا“الأعلى للدولة في ليبيا” يرفض التدخل السافر للسيسي في شئون بلاده.. الأربعاء 14 أغسطس.. رسوم جديدة لمواجهة أعباء فناكيش السيسي وتراجع مؤشرات الاقتصاد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*”الأعلى للدولة في ليبيا” يرفض التدخل السافر للسيسي في شئون بلاده

أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عن رفضه للتدخل السافر لنظام الانقلاب في مصر في الشئون الداخلية لليبيا، مطالبًا حكومة الانقلاب بالالتزام بقرارات مجلس الأمن والتوقف عن انتهاكها بدعم أطراف في ليبيا وتزويدها بالسلاح.

وقال المجلس، في بيان له، “تابع المجلس الأعلى للدولة ما صدر عن الخارجية المصرية- من تدخل سافر في الشأن الليبي- من تصريحات تقول إن مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وإنها الوحيدة المناط بها التصديق على أي خارطة طريق، في تشويه صريح للواقع، ومخالفة واضحة لكل الاتفاقيات المعترف بها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي تنص على أن مجلس النواب في أفضل أحواله هو أحد الأجسام الثلاثة المعترف بها دوليًّا“.

وأضاف البيان: “وإذ يستنكر المجلس هذه التصريحات التي تعد دليلا آخر على إصرار الحكومة المصرية على إرباك المشهد في ليبيا، فإنه يذكّر بأن مجلس النواب عُدّ منتهيًّا بحكم الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، وهو منتهي الولاية بانتهاء المدة المخصصة لعمله حسب الإعلان الدستوري، وهو منعدم بعدم توقيعه على الاتفاق السياسي الليبي، باستثناء مجلس النواب المنعقد في العاصمة طرابلس الذي يستمد شرعيته من الاتفاق“.

وتابع المجلس “مع هذا فقد قدم المجلس الأعلى للدولة- الناتج عن جسم شارك في انتخابه أكثر من ستين في المئة من الليبيين- كل التنازلات في سبيل التوافق بين الليبيين، بدءا من مشاركة المؤتمر الوطني في جلسات الحوار السياسي، ثم التوقيع على الاتفاق النهائي بمدينة الصخيرات المغربية، ووصولا إلى المشاركة الفعالة للمجلس في كل المؤتمرات الدولية التي من شأنها إيجاد حل للأزمة في ليبيا كباريس وباليرمو، مع أدائه لكامل واجباته الدستورية وإيفائه بكل ما عليه من التزامات وفق تلك الاتفاقات“.

وأكد المجلس “رفضه التام لتلك التصريحات التي وصلت إلى التدخل في توزيع الثروة وإنفاقها، والتي تعد قضايا داخلية تخص الليبيين وحدهم”، داعيا حكومة الوفاق الوطني ووزارة الخارجية إلى اتخاذ موقف قوي لوضع حد لهذه التدخلات السافرة في الشأن الليبي“.

 

*تعذيب الأضاحي.. انعكاس التعذيب السادي من البشر للحيوان بعهد العسكر

انتقلت عدوى فيروس السادية اللعين من العسكر وإعلامهم إلى ضعاف النفوس من المصريين، ورغم أن الضحية المعذب إلى حد الموت في حالة العسكر آدميٌّ من لحم ودم، إلا أنه في الجهة المقابلة فإن الضحية حيوان لا ذنب له ولا جريرة وغير مُتهم في قضية إرهاب ملفقة، بل ويجود بروحه من أجل أن تتم شعيرة العيد.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد المصريين وهو يعذب جاموسة”، ويظهر من الصورة أن صاحب الأضحية قام بربطها خلف سيارته وسحبها بشكل مخيف على الإسفلت، في منظر لا يتكرر إلا في جرائم الحرب، مخالفا بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته بتحريم تعذيب الحيوان.

ووفق ما رصده حقوقيون مصريون، تتنوع أساليب التعذيب في مقار الاحتجاز ما بين الضرب بالعصي، وأسلاك الكهرباء، والتعليق كالذبيحة (الرأس للأسفل والقدمين إلى أعلى)، والصعق بالعصى الكهربائية في كل أنحاء الجسد خصوصًا الأعضاء التناسلية، وصولا إلى التمدد على فراش مبلل يتصل بجهاز كهربائي مع تقييد اليدين والقدمين.

عدوى القتل!

ونشرت الإعلامية “رشا عزت”، على حسابها بالفيس بوك، منشورًا رصدته الحرية والعدالة”، تقول فيه: “مش دي الحكمة من الذبح.. والله حرام عليكم شمّتوا فينا الملحدين.. اللي حصل مع الجاموسة دي مافيش حاجة توصف العذاب اللى شافته قبل ذبحها.. مايتعملش غير من ناس كفرة“.

وتابعت: “اللي حصل كالآتي.. جزارين ماشيين بيها في الشارع راحت جريت منهم فضلوا وراها لحد مازنقوها قصاد مدخل عمارة وحاتك ضرب فيها بالشوم وضرب بالسكاكين لحد ما جاء الباشا صاحبها وراحوا ذابحنها في وسط الشارع بعد ماشافت عذاااااب“.

وأضافت: “قعدت تفرفر وتطلع في الروح ربع ساعة بتسوط، وبعد كده البرنس صاحبها ربطها وجرها بعربيته.. ربنا ينتقم منكم انتوا كفرة وذنبها في رقبة كل واحد أسهم في عذابها وحسابه عند ربنا.. الكلام ده حصل في منطقة الشيراتون“.

وفي خبر أثار غضب واستغراب عدد من الحقوقيين المصريين، تقيم منظمة الأمم المتحدة مؤتمرا إقليميا في مصر حول التعذيب، برغم سجل عصابة العسكر بهذا الملف.

ويشارك المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر حكومي، في تنظيم مؤتمر حول تعريف وتجريم التعذيب بتشريعات المنطقة العربية في القاهرة، يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، يقوم بافتتاحه وزيرا العدل والخارجية في حكومة الانقلاب.

القاتل يتجمل!

حقوقيون مصريون، أطلقوا عدة تساؤلات عن أسباب قيام المنظمة الدولية باختيار مصر لعقد المؤتمر، رغم أنها كبلد وبشهادة المنظمات الدولية تتخذ من التعذيب الممنهج أسلوبا لانتزاع الاعترافات، مؤكدين أنه سيكون فرصة لتلميع صورة العسكر أمام العالم.

 

*بيان من المعتقلين: دماء رابعة لن تجف قبل القصاص من القتلة

شدَّد الآلاف من معتقلي سجون السيسي، اليوم، في بيان صادر عنهم بمناسبة الذكرى السادسة لمجزرة فض اعتصام رابعة، معلنين عن تمسكهم بنضالهم الثوري ضد القتلة من نظام السيسي.

وتحت عنوان “رابعة الصمود” قال البيان: “تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لمذبحة فض اعتصام رابعة، ذلك الميدان الذي تجسد فيه الصمود والمقاومة السلمية ضد الظلم والطغيان والانقلاب على الإرادة الشعبية وأول رئيس مدني منتخب لمصر“.

وأضاف: “جريمة فض اعتصام رابعة دليل على إجرام وخسة الانقلاب العسكري الذي استخدم الأسلحة المحرمة وقناصي الطائرات نحو الآلاف من المعتصمين السلميين في ميدان من أكبر ميادين مصر، بل وقام بإحراق مسجد رابعة والمستشفى بمن فيها من الجرحى، ولم يردعه عن ذلك مشاهدة العالم لجريمته على الهواء مباشرة، وشاركه في تلك الجريمة البشعة المجرمون الداعمون من الأنظمة الاستعمارية وجيوش الإعلام الكاذب“.

وتابع المعتقلون “ما زلنا نؤكد أن مصرنا الغالية لم تخل مؤسساتها من وجود شرفاء يتطلعون لعودة الحياة الكريمة للشعب المصري، وإنقاذ مصر من براثن الانقلاب العسكري الدموي” .

واختتم البيان: “سلاما على من قدموا أرواحهم في مذبحة رابعة، وعهدا أننا على دربهم سائرون وللقصاص العادل من قاتليهم متمسكون، وعلى ثورتنا السلمية مستمرون حتى إزاحة هذا الانقلاب والعار عن مصر والبشرية” .

نص البيان

رابعة الصمود

تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لمذبحة فض اعتصام رابعة، ذلك الميدان الذي تجسد فيه الصمود والمقاومة السلمية ضد الظلم والطغيان والانقلاب على الإرادة الشعبية وأول رئيس مدني منتخب لمصر.

إن جريمة فض اعتصام رابعة دليل على إجرام وخسة الانقلاب العسكري، الذي استخدم الأسلحة المحرمة وقناصي الطائرات نحو الآلاف من المعتصمين السلميين في ميدان من أكبر ميادين مصر، بل وقام بإحراق مسجد رابعة والمستشفى بمن فيها من الجرحى، ولم يردعه عن ذلك مشاهدة العالم لجريمته على الهواء مباشرة، وشاركه في تلك الجريمة البشعة المجرمون الداعمون من الأنظمة الاستعمارية وجيوش الإعلام الكاذب.

ونقدم في هذه الذكرى تحية تقدير وإجلال إلى أرواح الآلاف من الشهداء، مؤكدين أننا على درب الشهداء سائرون وعلى عهدهم قائمون، وأن دماءهم لم ولن تذهب هدرًا، فمن تضحياتهم ننطلق لتوحيد الصف الثوري الحر، لدحر الانقلاب العسكري وإسقاط حكم المدفع والدبابة.

وما زلنا نؤكد أن مصرنا الغالية لم تخل مؤسساتها من وجود شرفاء يتطلعون لعودة الحياة الكريمة للشعب المصري، وإنقاذ مصر من براثن الانقلاب العسكري الدموي.

إن مذبحة فض اعتصام رابعة أصبحت عارًا وسُبة في جبين البشرية لن ينساها التاريخ للمجرمين وداعميهم، وإن السبيل الوحيد لمحو هذا العار هو القصاص العادل وإزاحة الانقلاب العسكري الغاشم الذي سفك دماء المصريين وما زال يسفك دماءهم، مستحلا الدم المصري الحرام.

سلاما على من قدموا أرواحهم في مذبحة رابعة، وعهدا أننا على دربهم سائرون، وللقصاص العادل من قاتليهم متمسكون، وعلى ثورتنا السلمية مستمرون حتى إزاحة هذا الانقلاب والعار عن مصر والبشرية.

الأحرار المعتقلون بسجون الانقلاب بمصر

14 -8-2019.

 

*بعد ارتفاع الدولار.. هل بدأ العد التنازلي لانهيار جديد في سعر الجنيه؟

لم يتحمل سعر الجنيه الضغوط الكبيرة المفروضة عليه، رغم كافة المحاولات التي قام بها نظام الانقلاب عبر التدخل المباشر في سعر الصرف لتثبيت الأسعار لأطول فترة ممكنة، في مخالفة صريحة للوضع الحقيقي لسعر العملة.

وفي منتصف تعاملات اليوم الأربعاء ارتفع متوسط سعر صرف الدولار بالبنوك بواقع 2.39 قرشا، ليصل إلى 16.53 جنيه للشراء، و16.63 جنيه للبيع، وذلك مقارنة بـ 16.50 جنيه سعر الشراء، و16.60 جنيه سعر البيع في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.

صعود الدولار

وصعد الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم بواقع 3 قروش في بنوك العربي الإفريقي الدولي، المصرف المتحد، الأهلي الكويتي، المصري الخليجي، الاستثمار العربي، التعمير والإسكان، العقاري المصري العربي، وبنك المشرقمصر، كما بلغ سعر العملة الأمريكية في بنوك المشرق والأهلي الكويتي والمصري الخليجي والاستثمار العربي 16.55 جنيه للشراء، و16.65 جنيه للبيع، وهو أعلى سعر للدولار على مستوى البنوك ككل.

ووصل سعر الدولار في بنوك العربي الإفريقي الدولي والمصرف المتحد والعقاري المصري العربي إلى 16.53 جنيه للشراء، و16.63 جنيه للبيع، وبلغ في بنك التعمير والإسكان 16.52 للشراء، و16.62 للبيع.

توقعات سلبية

ويأتي ذلك التحرك الصعودي عقب تزايد التوقعات بقرب عودة الجنيه المصري إلى التراجع بقوة مجددا أمام الدولار خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك وفق مؤشرات وتقييمات المؤسسات الدولية وشركات الأبحاث واستطلاعات الرأي التي تم إجراؤها خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بالتزامن مع التراجع غير المبرر لسعر الدولار في البنوك المصرية.

ورجحت مؤسسات دولية تدخل البنك المركزي وتلاعبه بالدولار من خلف الستار للحفاظ على مستواه المنخفض، رغم أن كافة المؤشرات تؤكد أن سعره الحقيقي يزيد بنحو جنيها إلى 1.4 جنيه عن السعر الحالي المعلن من قبل البنوك.

وقال مينا رفيق، مدير البحوث في المروة لتداول الأوراق المالية، إن المحافظة على استمرار تراجع سعر صرف الدولار تتطلب العمل على جذب مزيد من الاستثمارات، وأيضاً رفع عائدات مصر من السياحة، وهو أمر يصعب تحقيقه.

 انخفاض مخالف

وأوضح أن الانخفاض غير المبرر الذي شهده سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري خلال الأسابيع الماضية يعود إلى سندات الخزانة وأدوات الدين، ولا يوجد في الوقت الحالي أي مبرر لتراجع السعر، وطالما أن نسب الاستثمار تسير بمعدلات بطيئة ولا يوجد أي تحرك في ملف السياحة فلن يصمد الجنيه المصري كثيراً مقابل الدولار.

وفي أحدث تقريرين صادرين من بنكي استثمار عالميين، أشارت التوقعات إلى أن سعر صرف الجنيه المصري سيعود إلى التراجع أمام الدولار مع نهاية العام الجاري، و أكد بنك استثمار كابيتال إيكونوميكس، أن الارتفاع المشكوك به للجنيه المصري لن يستمر على الأرجح، متوقعًا أن يعود إلى مستوى 18 جنيهًا بنهاية عام 2019، ثم إلى 19 جنيهًا في نهاية 2020.

كما أن بنك استثمار “فوكس إيكونوميكس” ذكر في تقرير له، أن سعر الدولار على الأرجح سيرتفع أمام الجنيه إلى 17.76 جنيه بنهاية عام 2019، ثم إلى 18.27 جنيه بنهاية عام 2020.

 

*مركز بحثي يوثق حقيقة ما حدث في رابعة على لسان الناجين

في توثيق وأرشفة بتصنيفات جديدة أصدرت (مؤسسة وعي للبحث والتنمية) بحثا بعنوان “ببلوغرافيا رابعة العدوية.. توثيق الحقيقة على لسان الناجين”، جمعت فيه 4 أشكال من التوثيق لمجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، وهي: الوثائقيات، والكتب والتقارير، والأعمال الفنية، والمقالات.
وكان هدف الببليوغرافيا توثيق الحقيقة وإنصاف التاريخ، قرر الناجون من المجزرة توثيق شهاداتهم وإخراجها للعلن، لتظهر في صور تقارير وأفلام وثائقية وكتب نستعرض أبرزها خلال هذا التقرير.

الوثائقيات
1–
فيلم “اليوم الأخير” وهو من إصدار قناة «مكملين»، وتضمن مشاهد تعرض لأول مرة حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن بحق المعتصمين في الميدان والموجودين داخل مسجد رابعة، فضلا عن استهداف المصابين داخل المستشفى الميداني، وقنص المسعفين والشهداء والمصابين بالميدان.

2- فيلم «عمارة المنايفة» بثته الجزيرة في الذكرى الثانية لفض الاعتصام، ويروي الناجون من المعتصمين في عمارة عرفت بـ«عمارة المنايفة»، ما وصفوه برحلة صمود ليس لها مثيل استمرت 12 ساعة أمام الرصاص الغزير والخرطوش وقنابل الغاز التي انطلقت من الأسفل ومن العمارات المقابلة.

3- فيلم «كانوا جرحى» من إنتاج قناة الجزيرة، أصدرته عام 2016، يحكي القصة الكاملة لما حدث بالمستشفى الميداني أثناء مجزرة فض رابعة، وذلك في حلول الذكرى الثالثة للفض.

وتسبب الفيلم قبل عرضه في حالة من الذعر للنظام الحالي، وصلت إلى دعوات لمحاولة وقف بثه وإذاعته، وناشد عدد من الإعلاميين الدولة بالتحرك من الآن قبل إذاعة هذا الفيلم، مؤكدين أنه سيكون على مستوى فني جيد وسيذاع بأكثر من 3 لغات لعرضه على قنوات الجزيرة الوثائقية، والإخبارية، والإنجليزية، مما يؤثر على الرأي العام.

4- فيلم «رابعة..مذبحة القرن» وعرض بعد مرور 100 يوم على المجزرة، وأنتجته جريدة «الشعب»، ويوثق من خلالها بعض المشاهد الحية لقتل المعتصمين في يوم الفض.

5- فيلم «حريق رابعة»، يركز على الساعات الأخيرة من الاعتصام مستندًا إلى روايات الشهود والمشاركين في الاعتصام، بالإضافة إلى الرواية الرسمية، كما يبث الفيلم بعضًا من التصريحات، سواء من الإعلاميين أو الفنيين، الذين أثنوا على الفض ووصفوه بالمتأخر، بعد «التفويض» الذي طالب به وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي.

الكتب والتقارير
1-
كتاب «مجزرة رابعة ببين الرواية والتوثيق»، إلكتروني في جزئين يوثق بروايات شهود العيان والصور والأسماء أحداث يوم 14 أغسطس 2013 م في ميدان رابعة العدوية، والذي اشتهر بفض اعتصام رابعة.
وللكتاب إصداران، الأول في أكتوبر 2013، واحتوى الكتاب على 4 أجزاء رئيسية: مقدمة بعنوان “أول الدم ورقة” في إشارة إلى الورقة التي قام بنشرها حركة تمرد. وفصل بعنوان “ملحمة الثبات في مذبحة الفض” يروي شهادات بعض شهود العيان أثناء فض الاعتصام في رابعة، مدعما بالصور.
وفصل يسرد صور وأسماء وعناوين 377 من ضحايا عملية الفض، ويختتم بجدول به أسماء وعناوين باقي الضحايا البالغ عدد من ذكرهم الكتاب 802.

2- رواية «المذبحة» من تأليف «أحمد عامر»، يوثق من خلالها أبرز الأحداث التي تمت خلال فض اعتصام رابعة، وهي الوحيدة حتى اللحظة التي تتحدث عن فض رابعة، حيث يأخذ مؤلف «المذبحة» القراء، في جولة لأهم أحداث رابعة.

3- كتاب «من وحي الرصاص» من تأليف الشاعر والقاص، أحمد شاكر، ويقع في 65 صفحة، ويختلف هذا الكتاب عن سابقيه، في أنه مكتوب بطريقة شِعر «الهايكو» اليابانى، وتسمى شذرة، والكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام أو شذرات، بحسب تصنيف الشعر الياباني هم: ما قبل فض الاعتصام، ويوم الفض، وما بعد الفض.

4- كتاب «شهادتي على ميلاد أمة في رابعة الصمود»، كتبه د. جمال عبد الستار, وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق والأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، وصدرت الطبعة الأولى في 2014 من مؤسسة الريان وبعدد 198 صفحة.

5- قلم وميدان.. عدد خاص حول المجزرة وأول عدد في مجلة «قلم وميدان» صدر عام 2015، أي بعد عامين على أحداث الفض، ولم يتثن إصدارها مجددًا، ويتحدث حول المتغيرات السياسية التي حدثت، ومقارنة بين ما قبل 2013 وما بعدها، وقصص إنسانية من داخل الاعتصام، وكذلك بعض القصائد التي تضامنت مع «رابعة» والمعتصمين.

6- تقرير «حسب الخطة» أصدرته تقرير (هيومن رايتس ووتش) ووثق مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر” ودور الشرطة والجيش الممنهج بقتل المعتصمين بالذخيرة الحية وجرائم ترقى برأي المنظمة إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

الأعمال الفنية

1- (حورية وطن) عن الشهيدة «أسماء البلتاجي» وغيرها ممن سقطوا في الميدان، وبدأت بأغنية عن أمساء البلتاجي، ثم تحولت إلى سلسلة شارك فيها من الفنانين بأكثر من أغنية تناولت أسماء البلتاجي، مثل: «نامي في سلام» و«أسماء» و«اعذريني»، وكذلك «مكنتش أعرف هي مين».

2- (أوبريت رابعة)، وهو عبارة عن حفل أقيم بمدينة

10:04 PM

«إسطنبول» التركية؛ وبمشاركة من 15 دولة و 19 فنانًا، من أنحاء العالم، هم ميس شلش، موسى مصطفى، رشيد غلام، محمد على أصلان، إسلام شكري، عبد الرحمن بوجبيلة، أحمد الهاجري، عبد الله الزعبي، يحيى حوى، موسى مصطفى، عبد القادر قوزع، حامد موسى، إبراهيم الدردساوي، دامي، معاذ ذو الكفل، خالد الشريف، عبد الفتاح عوينات، وجدي العربي، وفرقة «Native Deen» الأمريكية.

3- (طالع) تتحدث الأغنية عن معاني التضحية في الاعتصام، وهي من أداء المغربي رشيد غلام، وذكرت اسم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأكدت دعم الشعوب العربية لخيار الشعب المصري الرافض للانقلاب العسكري.

4- (رابعة العدوية) من أداء الفنان ماهر زين، وتتناول قصة الاعتصام، وضرورة مواصلة السعي لاسقاط النظام الجديد.
5- (
يا رابعة شدي الحيل) تدعو فيها للصمود، في مواجهة الحكم العسكري بمصر، وتدعو لعودة الرئيس محمد مرسي، ويغنيها مجموعة من الفنانين.

6- (فاكر) تتحدث عن ذكريات رابعة، من أداء «هاني فرج ».

المقالات

1- أحمد عارف: شهادتي عن الفض

كتب الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين، أحمد عارف، المسجون حاليا ويحاكم في “قضية رابعة” مقالا خاصا لـ”عربي21″ وذلك غداة إصدار أحكام إعدام بحق 75 متهما في القضية، اعتبر فيها أن الحكم أيا كان فهو باطل استنادا إلى الانقلاب يوليو 2013، وخيانة 3/ 7 مؤكدا أن “مواجهة الظلم ومقاومة الاستبداد جزء أصيل من حركة الحياة”.

2- وائل قنديل: الليبرالية المتوحشة

المقال نشر بصحيفة «الشروق»، وقال إن “دعوة الجيش للاحتشاد لتوفير غطاء سياسي لفض الاعتصامات، هي دعوة رسمية للانتحار الجماعي والقفز في أتون حريق قومي شامل”.

3- فهمي هويدي: استعراض القوى

وأكد فهمي هويدي، بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 4 أغسطس، تحت عنوان «موت السياسة فى مصر»، أن “الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها”، مشيرًا إلى أنه “لا بديل عن الحل السياسي”، ويري أن ما يحدث من توابع قرارات فض الاعتصام هو امتداد لسياسة الأجهزة الأمنية التي تستمر في استعراض عضلاتها بالتوسع في الاعتقالات وتلفيق التهم.

5- أحمد منصور: غيوبة العسكريين

وكتب الإعلامي أحمد منصور، في مقال له بعنوان «فض الثورة المصرية»، بـ«الشروق»، أن “النداءات التي توجهها وزارة «داخلية الانقلاب» للمعتصمين في الميادين بإخلاء الشوارع والساحات مقابل عدم ملاحقتهم، هو أمر ليس مضحكا ويظهر الغيبوبة التي تتمتع بها الداخلية ونظام الانقلاب”.

6- عمرو حمزاوي: التفكير في حلول سياسية

ذكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مقاله المنشور بصحيفة «الشروق» بتاريخ 29 يوليو، تحت عنوان «مشاهد من اللامعقول السياسى فى بلدنا»، أن “هناك مثقفين وحقوقيين يندفعون إلى تقمص أدوار العسكريين والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، فيقترحون خططا عملياتية «لفض الاعتصامات وتصفيتها»، عوضا عن المطالبة بالالتزام بالقانون وإدانة تجاوزه والتفكير في حلول سياسية والابتعاد عن التعويل الأحادي على الأداة الأمنية.

7- بلال فضل: السياسة وحدها هي الحل

وكتب بلال فضل، في مقال ب«الشروق» بتاريخ 28 يوليو، بعنوان «دائرة الدم» إن “السياسة ستظل وحدها السلاح الأقوى الذي اخترعه البشر، تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات في مختلف الميادين”، مشيرا إلى أن “الإجراءات البوليسية ومكافحة الإرهاب ليسا إلا أداتين من أدوات السياسة.
8-
مصطفى النجار: عن نزهة فض الاعتصام

أما الدكتور مصطفى النجار، فذكر في مقاله المنشور بعنوان «عن نزهة فض الاعتصامات»، بـ«اليوم السابع»، أن “ما قيل على لسان بعض السياسيين والمحللين بضرورة فتح مياه المجاري على المعتصمين أو إطلاق غاز يسبب النوم لإخلاء أماكن الاعتصام لا يختلف عن مستوى إدراك جلسات بعض رواد المقاهى، وهم يحتسون مشروب الصباح أو حكايات الجدات في الدردشة”.

https://awrad.co/2019/08/10/ببلوغرافيا-رابعة-العدوية-توثيق-الحقي/?fbclid=IwAR3DYX0zWIgXgsybyUYDyw3T6yugK6AY9bfYkIyZu-SCbWgXYc4NtPv42hU

 

*خسائر بالمليارات.. هكذا قضى العسكر على شركات الإسمنت

واصل قطاع الإسمنت خسائره المستمرة نتيجة الحرب التي يعرض لها من قبل العسكر ضمن السياسات الممنهجة التي يتبعها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي للقضاء على كافة القطاعات الصناعية والإنتاجية، حيث تكبدت شركات الإسمنت خسائر كبيرة على مدار الأشهر الماضية، وهو ما أظهرته البيانات الخاصة بها التي تم إرسالها للبورصة اليوم.

وتواجه شركات الإسمنت تحديات كبيرة أجبرت بعض الشركات على وقف الإنتاج، ودفعت أخري إلى تعطيل بعض الخطوط، في حين تفاقمت خسائر غالبية الشركات العاملة في القطاع في الشهور الماضية.

خسائر السويس

وأعلنت شركة السويس للإسمنت، عن المؤشرات المالية المجمعة للنصف الأول من العام الجاري، والتي تضمنت تحولها للخسارة، حيث سجلت صافي خسائر بلغت 293.4 مليون جنيه بالستة أشهر المنتهية في يونيو الماضي، مقابل 238.2 مليون جنيه أرباح خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكشفت القوائم المالية المستقلة للشركة، تحولها للخسائر أيضاً لتحقق 590.5 مليون جنيه خسائر خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 165.6 مليون جنيه أرباح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

تقرير شعاع

وتتوافق تلك المعدلات مع ما كشفه التقرير الذي أعده “مركز شعاع للأبحاث”، عن صناعة الإسمنت في مصر، والذي أكد أن جنرالات العسكر تسبّبوا على مدار السنوات الماضية في هدم مختلف القطاعات الصناعية؛ لإفساح المجال لمشروعاتهم الخاصة على حساب مستقبل الاقتصاد المصري، ولعل صناعة الإسمنت خير دليل على ذلك، والوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الصناعة تحت حكم العسكر، نتيجة سياسة التدمير الممنهجة التي اتبعها الجنرالات للقضاء عليها.

وفي بيان لها اليوم أعلنت شركة إسمنت بورتلاند طرة ارتفاع صافي خسائرها إلى 461.25 مليون جنيه في النصف الأول من العام الجاري، وكانت الشركة تكبدت 2.24 مليون جنيه فقط صافي خسائر عن فترة النصف الأول من العام المالي الماضي.

وقال تقرير شعاع، إن صناعة الإسمنت في مصر تحولت من كونها صناعة ذات ربحية وهوامش مرتفعة إلى أخرى تعاني، حيث أصبحت تلك الصناعة محاصرة بسبب الأعباء المفروضة عليها من ضرائب وإجراءات معقدة، ثم النقص في الغاز الطبيعي، ما أجبر الشركات على البحث عن بدائل لسد احتياجاتها من الطاقة عن طريق مصادر أخرى، وخاصة الفحم الذي قفزت أسعاره عالميًّا بصورة كبيرة، إلى جانب التبعات التي نجمت عن التعويم.

وأشارت شعاع إلى أن الشركات اضطرت لاستخدام مزيج من الفحم “المازوت/ الديزل”، واستخدام وقود بديل مثل المستخرج من النفايات كبديل عن الغاز الطبيعي، وبعد ذلك رفع العسكر أسعار المازوت ضمن برنامج التقشف، ما مثَّل عائقًا أمام قطاع يعاني بالفعل

بيزنس العسكر

وأشارت شعاع إلى دخول العسكر لتلك الصناعة والأضرار التي تسبب فيها على صناعة الإسمنت، التي عانت من زيادة المعروض وانخفاض الطلب بعد أن ضاعفت شركة إسمنت العريش من إنتاجها في مصنعها بمدينة العريش إلى 6.4 مليون طن بنهاية 2017، قبل إطلاقها مصنعًا ضخمًا بطاقة إنتاجية تبلغ 13.3 مليون طن في محافظة بني سويف، في الربع الثاني من عام 2018.

 

*رسوم جديدة لمواجهة أعباء فناكيش السيسي وتراجع مؤشرات الاقتصاد

حذّرت مصادر مقربة من دوائر صناعة القرار، من تراجع حادٍّ جديد في أوضاع الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، في ظل حجم الإنفاق الكبير على عدد من المشاريع العمرانية، وتراجع الدعم الخليجي لأدنى مستوياته.

وقالت المصادر، التي شاركت في جلسات نقاش مطوّلة على هامش مؤتمر الشباب السابع، الذي عُقد مطلع الشهر الحالي في فندق الماسة التابع للقوات المسلحة في العاصمة الإدارية، إن اللجنة العليا المشكّلة من قِبل رئاسة الجمهورية وتضم في عضويتها خبراء اقتصاد ومسئولين حكوميين وقيادات رفيعة المستوى من أجهزة سيادية، اقترحت فرْض رسوم جديدة على عدد من الخدمات، وزيادة رسوم قائمة بالفعل على خدمات حكومية، لتعويض التراجع الحادّ في مؤشرات الدخل الحكومية، على الرغم من فرض زيادات أخيرا على أسعار المواد البترولية، وتحلّل الحكومة من بنود عدة متعلقة بالدعم المقدم لمحدودي الدخل، وكذلك زيادة أسعار الخدمات المتعلقة باستصدار المحررات الرسمية مثل شهادات الميلاد والوفاة وجوازات السفر، وفرض رسوم على المغادرين من الموانئ والمطارات.

وبحسب مصدر اقتصادي رفيع المستوى تحدث لوسائل إعلام عربية، فإن “الوضع سيّئ للغاية وليس كما يتم ترويجه في البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام“. ولفت المصدر، الذي شارك في التخطيط لمؤتمر الشباب الأخير، إلى أن شكل الجلسات تغيّر أكثر من مرة خلال عمليات التجهيز، حتى إن آخر تغيير سبق ليلة الانطلاق بساعات قليلة، وذلك بسبب محاولة التوصل إلى إطار لا يسمح بعرض تفاصيل اقتصادية أو عوائد المشاريع المسماة بالقومية، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وكذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ومن ضمن ما جرى التنازع بشأنه وتم إخفاؤه خلال جلسات مؤتمر السيسي، أبواب الإنفاق الخاصة بترسيخ النظام السياسي لحكمه وضمان الولاءات، والتي مثّلت عبئا ثقيلا على الإنفاق الرسمي للدولة، مشيرة إلى أنه “على سبيل المثال مشاريع البنية التحتية الضخمة والمدن العملاقة التي لن تمثّل أي إضافة لخزينة الدولة على مدى ليس بالقليل، يُعدّ المستفيد الأول منها هو القوات المسلحة، التي تحصل على امتيازات العمل بها بشكل مباشر بشكل دفع بتضخم حجم ميزانيتها وأرباحها إلى مستويات قياسية“.

وشددت المصادر التي أبدت عدم رضاها بشكل كامل عن السياسات الاقتصادية التي تقود قطاعات كبيرة من المصريين نحو مزيد من الفقر، على أن الكثير من المشاريع الحالية لا تختلف كثيرا عن “تفريعة قناة السويس”، التي افتتحها السيسي عام 2015 وتسبّبت في جانب كبير من الأزمة الاقتصادية الحالية، بعدما كبّدت الدولة نحو 8 مليارات دولار من دون أن تضيف دولاراً واحداً للخزينة العامة، بل في المقابل تتحمّل خزينة الدولة سداد ديون هيئة القناة بعد تراجع إيراداتها.

وأوضحت المصادر أن الحكومة المصرية قاومت كثيرا عرض وإعلان البيانات الخاصة بمعدلات الفقر، لافتة إلى أنه لولا ضغوط صندوق النقد الدولي والمؤسسات الاقتصادية الدولية والجهات المانحة، لما تم الإعلان عن تقرير الفقر الأخير الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي تناول زيادة معدل الفقر في الفترة بين عامي 2017 و2018 والتى ارتفعت إلى 32.5% مقابل 27.8% عام 2015 بزيادة 4.7%، ومنعت كافة وسائل الإعلام من تناوله أو تحليل الأرقام الواردة فيه أو نشر أي موادّ عنه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً