دعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا.. الاثنين 30 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

السيسي عايش عوالةدعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا.. الاثنين 30 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “ولاية سيناء 4” لتعذر حضور المعتقلين

أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسات محاكمة 555 مواطنًا في القضية الهزلية 137 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”ولاية سيناء 4″، لجلسة 7 أكتوبر المقبل لتعذُّر حضور المعتقلين .

كانت نيابة الانقلاب العليا قد أحالت القضيتين 79 لسنة 2017، و1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، إلى المحكمة تحت رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات شمال القاهرة العسكرية، وحددت محكمة الجنايات اليوم لنظر أولى جلسات المحاكمة فى القضية الهزلية.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات ومزاعم، منها اعتناق الأفكار التكفيرية، واستهداف المنشآت الحيوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن فى البلاد.

 

*بالأسماء.. ظهور 86 من معتقلي 20 سبتمبر في نيابة زينهم

كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، عن ظهور 86 من المعتقلين على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وذلك خلال التحقيق معهم في نيابة زينهم.

وتضم الأسماء: عوض حسين عز الدين، أيمن صابر فتحي، حذيفة عادل، علاء محمد حسن، كامل مصطفى كامل، محمد صابر عبد المطلب، عبد الخالق مصطفى مصيلحي، ماجد محمد بيومي، عبد الله محمد عبد الله، سيد الجمل عبد الرحيم، يحيى نور الدين فرحات، محمد عثمان صالح، أحمد نصر الدين عبد السلام، محمود خضر عبد المقصود، إبراهيم محمد إبراهيم رمضان، سعيد رمضان طه محمد، محمد السيد محمد رضوان، عماد الدين محمد عبد المقصود، أيمن جلال زكي، بالاضافة إلى أحمد مصطفى عبد الصبور.

وتضم القائمة أيضا: رمضان صابر عبد المجيد، محمود محسن صوفي، محمد ناصر محمود محمد، محمد سعد ثابت سعيد، محمد نبيل محمد شحاتة، إسلام علي عبد العال محمد، فكري عبد المالك حسانين الجمل، أحمد البدري سيد، أحمد عبد المطلب أحمد عبد المطلب، عمرو محمد السيد، مدحت شعبان إبراهيم، إسلام محروس حسن، عوض عز الرجال، عفيفي السيد عفيفي، خالد رفاعي شحاتة، خالد بكري، أمين عابد فتحي، عزمي عز الدين محمد، حسام عاطف حسن، عمر علاء محمد، بالإضافة إلى أسامة عوض.

كما تضم القائمة أيضا: جمال محمود حسين، إياد أحمد عبد الباسط أحمد، أحمد محمد عويس، محمود خالد بكري، أيمن صبحي خاطر، محمد محمد عبد المنعم حسنين، أحمد متولي سعيد جاد، أسامة محمد صديق، أحمد طه خليل، شيماء قاسم، هيام يوسف، أمل فتحي، إسلام محمد فؤاد الرويني، علاء عبد المعطي علي، أحمد محمد سليمان، نبيل رجب صالح، أحمد عبد الحميد موسى، حمدي حسن أبو زيد، سالم غنيم محمد غنيم، حمدي أبو العلا محمد، حامد مختار محمد محمود، أحمد حمدي الغرباوي، بالإضافة إلى عبد الله عبد الحليم أحمد.

وتضم القائمة: كامل محمد كامل، أحمد سيد علي، أحمد حمدي إسماعيل، أحمد نصر شحاتة عوض، عبد الرحمن عيد توفيق يوسف، سعد محمد بيومي حافظ، محمد عبد العاطي علي أبو الفتوح، أحمد عيد فوزي سيد فرج، السيد عبد السلام حسن عبد المحسن، عبد الله إيهاب عبد الله أحمد، إيهاب علي عبد الرؤوف محمد، عبد الرحمن بلال عبد الحكم، هشان شعبان عدلي سليم، ياسر كمال أحمد أحمد، محمد نبيل مسعد أبو النجا، كريم أشرف فتحي محمد، أحمد حسب الله رشاد، سيد إمام عاشور محمد، وائل عبد العليم حسن شعبان، أحمد عبد المنعم أحمد توفيق، محمود هاشم محمد دسوقي بالإضافة إلى حمدي فهيم عبد الحميد عبد المقصود.

 

*ظهور 95 من المعتقلين في نيابات “جنوب القاهرة”

كشفت منظمات حقوقية عن ظهور 95 من المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال التحقيق معهم أمام النيابات المختلفة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، على ذمة الهزلية رقم 1338 حصر أمن دولة عليا، مشيرة إلى أنَّ المعتقلين ينحدرون من محافظات القليوبية والفيوم والسويس وسوهاج والبحيرة والدقهلية.

والمعتقلون هم: عبد الله محمد يوسف “السويس”، مصطفى محمود إمام محمد “السويس”، محمد جمال عبد الناصر محمد “السويس”، عبد الله محمد عبد الله، سيد الجمل عبد الرحيم سليم، يحيى نور الدين فرحات، محمد عثمان صالح، أحمد نصر الدين عبد السلام، محمود خضر عبد المقصود، أيمن جلال زكي محمد هاشم، أمجد أحمد عبد الفتاح محمد، محمد عبد النبي سيد عبد العزيز، أحمد محمد علي أبو بكر، محمد محمد عبد الجواد، محمد عزت محمد عبد العزيز، محمد مخلوف محمود، مدحت محمد شفيق بدوي، جمال أيمن عبد العزيز، عثمان أحمد نصر، خالد جمال عبد الجواد محمد، محمود فتحي قرني علي، مصطفى عيد محمد محمد، حمود ياسين إبراهيم، خالد خلف عبد الكريم، فتحي عبد الله محمد قنديل، فؤاد حسن عبده، أحمد سيد أحمد عبد الله، أمنية محمد عمر، أحمد محمد دسوقي، أحمد محمد عبد الله.

وتضم القائمة أيضًا: عاطف عبد العزيز أحمد عامر، محمد هاشم محمد كمال، عبد المنعم عبد الفتاح محمد، صلاح الدين خالد عمر، أحمد نصر شحاتة عوض، طه إبراهيم محمد سليمان رضوان، آلاء حمدان ثابت منصور، شيماء السيد، سلسبيل عماد الدين، مصطفى محمود يحيى، سعيد محمد بدر توفيق، محمد عبد الغفار محمد سعداوي، رجب أحمد علي، سعيد ممدوح علي عبد العزيز، وائل علي علي بدوي، عمر عرفات حسين، عمرو حلمي عويس، عبد الله محمود، أحمد صبحي خاطر” المحمودية”، أحمد حمدي الغرباوي”الدلنجات”، عبد الله عبد الحليم أحمد، كامل محمد كامل، أحمد سيد علي، أحمد محمد إسماعيل، ماجد عبد الفتاح لطفي عبد الفتاح “البحيرة”، صالح علي مهدي علي “الفيوم”، أحمد عبد المجيد جودة أبو خليل “الفيوم”، عاشور عبد العاطي عبد العاطي محمد “الفيوم”، نور مصطفى كامل عبد العظيم “الفيوم”، رمضان جمعة علي “الفيوم”.

كما تضم القائمة أيضًا: حسونة أمين حسين محمد “الفيوم”، مصطفى رمضان عبد الحفيظ رمضان “الفيوم”، كرم فتحي حسن “الفيوم”، محمد عبد العظيم محمد الجمل “المنوفية”، عمر محمد جاد حنفي “سوهاج”، حازم ربيع حرفوش عويس “الفيوم”، مؤمن رمضان عبد الفتاح علي “سوهاج”، جمعة مهدي حجاج يوسف “القليوبية”، عبد الرحمن موسى أحمد محمد “القليوبية”، محمود محمد عبد الجواد “القليوبية”، عرفات محمد علي “القليوبية”، محمد الشويحي “المنصورة”، أحمد أحمد عبد المعطي هويدي “المنصورة”، هدير جمال أحمد عبد المتعال “المنصورة”، مريم عيد كمال “المنصورة”، عبد الله همام محمد بطيخ “السويس”، سيف الله محمد إياد “السويس”، محمد السيد أحمد عباس “السويس”، عبد الرحمن أحمد صديق “السويس”، رضا محمد حسن “السويس”، حسن السيد حسن “السويس”، إبراهيم عبد الباري حسن محمود “السويس”، علي محمد علي إبراهيم، أبو سديري توفيق محمد، خالد السيد، محمد أحمد خالد عبد المجيد، أحمد محمد محمد مرسي، عماد حامد يونس، بدر مصطفى كامل عبد العظيم، محمد عاشور عبد العاطي عبد العاطي، مجدي علي علي الخطيب، حسام الدين عبد الله حسين، حسين أيوب عبد الفتاح، علي مهران محمد، أحمد مبروك عطية.

 

*2200 معتقل من مظاهرات 20 سبتمبر.. وإخفاء 3 مواطنين بالبحيرة والشرقية

وثَّقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، اليوم، استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن أحمد محمد محمد الشرقاوي، 46 عامًا، لليوم العاشر على التوالي، منذ اعتقاله من ميدان الساعة بدمنهور.

وذكرت أنه تم اعتقاله يوم الجمعة 20 سبتمبر، أثناء شراء دواء من صيدلية، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

كما وثَّقت استمرار الجريمة ذاتها للطالب عبد الرحمن محمد أحمد السيد أيوب، 24 عامًا، بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالشرقية، لليوم الـ77 على التوالي، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم الإثنين 15 يوليو الماضي.

وذكرت أسرته أنه تم القبض عليه أثناء عمله في مدينة العاشر من رمضان، بعد إيقافه في كمين، ومع ذلك أنكر الأمن وجوده لديهم، ولا تعلم أسرته مكانه.

وأضافت الأسرة أن “عبد الرحمن” يعانى من حساسية شديدة على الصدر، كما يعاني من أنيميا الفول، فلا يمكن أن يأكل البقوليات التي تُقدَّم في الحبس كوجبات رئيسية، بما يُزيد من مخاوفهم على سلامته.

أيضًا تتواصل الجريمة ذاتها منذ أكثر من 14 يومًا للشاب محمد جمال الياسرجي، 30 عامًا، ليسانس دار العلوم، منذ اعتقاله من منزله بقرية “قنتير” التابعة لمركز فاقوس بالشرقية يوم الإثنين 16 سبتمبر الجاري، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. 

وفى آخر تحديث بأعداد المعتقلين منذ مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، الصادر عن “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” حتى فجر اليوم الاثنين، فقد وصل عدد المعتقلين الذين تم توثيق القبض عليهم إلى 2200 معتقل، بينهم 40 رفضت أسرهم النشر عنهم.

وكشف التقرير عن أنَّ أغلب المقبوض عليهم تم إدراجهم فى القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وجاءت القاهرة في المرتبة الأولى بـ623 معتقلا، تليها الإسكندرية 91 معتقلا، السويس 62 معتقلًا، القليوبية 43 معتقلًا، أسوان 37 معتقلا، الغربية 31 معتقلًا، الدقهلية 26 معتقلا، الجيزة 22 معتقلا، بورسعيد 16 معتقلا، دمياط 8 معتقلين، البحيرة 7 معتقلين، الشرقية 6 معتقلين، الإسماعيلية ومرسى مطروح 4 معتقلين في كل محافظة، بالإضافة إلى معتقل في كل من البحر الأحمر وبني سويف وقنا وكفر الشيخ وأسيوط، فضلا عن 1215 معتقلا غير معلوم سكنهم.

للاطلاع على تقرير بأسماء المعتقلين وتفاصيل اعتقالهم من هنا:

https://docs.google.com/spreadsheets/d/14ZtgxiHu2ajMXS-6rYggMXCvbWEpWoZ17qG8OMoz–Y/edit?fbclid=IwAR3DX-SN0hRgG51xfS-uOR2XWYddYFGTU2VemogibCR0uMNiB02MJ_XNiDU

 

*مطالبات حقوقية بإنقاذ حياة الطالب المعتقل عمار السواح

انتقد المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، الإهمال الطبي الذي يتعرض له الطالب عمار السواح داخل محبسه بسجن الزقازيق العمومي، مطالبا بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.

وقال المركز، في بيان له، إن الحالة الصحية للسواح شهدت تدهورا جراء الإهمال الطبي وتعنت إدارة السجن معه، خاصة في ظل حاجته لإجراء عملية جراحية لإزالة الدعامة ومتابعة وضع الجرح، مشيرا إلى رفض داخلية الانقلاب وإدارة السجن السماح له بإجراء العملية منذ أكثر من أسبوع، مما يعرض حياته للخطر.

وطالب المركز، سلطات الانقلاب وإدارة سجن الزقازيق العمومي بالسماح لعمار بإجراء الجراحة، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بإرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون المصرية للوقوف علي حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين بالسجون المصرية.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*بالأسماء.. ظهور 356 من المختفين فى سجون العسكر بينهم 42 امرأة وفتاة

ظهر 356 من المختفين قسريًّا خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الانقلاب، بينهم عدد من النساء، بعد الإخفاء القسري لفترات متفاوتة دون معرفة ذويهم، رغم تحريرهم العديد من البلاغات والاستغاثات للكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه دون أي استجابة.

وكشفت مصادر عن قائمة بأسماء الـ356 الذين ظهروا خلال عرضهم على نيابة الانقلاب العليا، وهم:

 1- أمينة شوقي محمد

2- مروة عبد الحى بسطاوى

3- دعاء نصر سعيد محمد

4- خلود خالد حلمى

5- إنجى عبد الوهاب محمد

6- منى محمد حامد

7- نسمة أحمد عثمان حسين

8- منى سمير إبراهيم يوسف

9- هبة رمضان إبراهيم

10- علياء محمد محمد درويش

11- مها علي فرج علام

12- حنان عبد الفتاح مرسي

13- فاطمة سعد محمد

14- أسماء مصطفى علي معوض

15- جهاد سمير الصوفى

16- هبة محمد جمال الدين

17- كاميليا عبد المنعم مصطفى

18- نجاة أنور عبد اللطيف

19- أسماء أحمد مخلوف

20- فاتن مصطفى محمد أحمد

21- طاهرة عبد الغنى محمد منصور

22- أحلام يوسف فراج

23- هالة أبو اليزيد هارون

24- هناء محمود ربيع

25- علية راتب السيد

26- أسماء عبد الرحمن حسن

27- هاجر شعبان محمد

28- أميرة أحمد محمد حسن

29- إسراء أحمد محمد محمد

30- أمانى نبيل عامر علام

31- ناعسة نبيل عامر علام

32- صدفة احمد صلاح

33- هيام عبدالفتاح عبدالله

34- إصلاح الصادق فرج

35- وردة صبرى دياب يونس

36- إيمان صبرى دياب يونس

37- إيمان الديب هنداوي سلام

38- مشيرة محمد محمد السيد

39- شيماء احمد نظير

40- آمل رمضان سيد

41- قمر إمام مصطفى ابراهيم

42- سونيا عبد العليم احمد

43- حسن محمد حسين محمد

44- عمار أحمد عبد العظيم

45- محمود لطفى البوشي

46- سيد سالم سيد سالم

47- مسعد حسن إبراهيم محمد

48- عادل رمضان حنفي محمود

49- محمد شبل محمد شبل

50- حلمى محمد سلطان محمد

51- محمود رزق مرسي رزق

52- عبد المقصود نجاح عبد المنعم

53- حسين على محمد على

54- أحمد حسن مرتضى حسن

55- محمد رفاعي شكيري عبد الله

56- مصطفى أحمد ياسين شميع

57- سعد محمد زغلول مصطفى

58- أحمد جمال صبيح إبراهيم

59- محمود فهيم محمد

60- أحمد زينهم عبد المحسن

61- عمار ياسر محمد أحمد

62- هشام معوض محمد محمد

63- حسين شوقي محمد حسين

64- نادر عبد الراضي محمود

65- أحمد حمدي سيد عبد المولي

66- أحمد هشام شحاته سعد

67- علي إبراهيم دسوقي إبراهيم

68- إسهاب جمال أحمد محمد

69- يوسف عزت زكريا أمين

70- محمد هشام محمد عبد الحافظ

71- كريم محمد محمود

72- أشرف عبد الفتاح محمد

73- إبراهيم محمود سيد

74- أمير محمد إبراهيم فتوح

75- إسلام إبراهيم جلال

76- على نبوت محمد

77- حسين محسن حسين محمد

78- عبد الله عبد العظيم محمود

79- بسام سيد أحمد

80- مصطفى حسين تهامى

81- أحمد إسماعيل حسين إسماعيل

82- محمد صابر عماد

83- سامح سليم رمضان محمد

84- أحمد صالح محمد أحمد

85- أحمد عبد العزيز فؤاد

86- أحمد محروس طه

87- محمود محمد محمود محمد

88- أحمد مصطفى الدهبي

89- خالد أحمد صبري

90- علي فتحي حسين أحمد

91- محمد جمال عباس

92- ياسر صبري السيد أبو سريع

93- جمال محمد كمال أحمد

94- يوسف مصطفي يوسف محمد

95- محمد فتحي عبد الموجود

96- أحمد محمد عبد المنعم لمعي

97- بسيوني عبد الرحمن علي

98- أيمن محمود حنفي محمود

99- محمد محمود عبد العظيم محمد

100- محمد عادل عبد الله سيد

101- باسل أحمد شحات محمد

102- بلال عاطف حسن عبد الفتاح

103- محمد رأفت محمد محمد حسن

104- أحمد سيد فرغلي محمد

105- يوسف كريم عبد الباري

106- هشام فتحي عيد عمارة

107- خالد جاد حسن علي

108- إبراهيم محمود علي عيد

109- حسني سيد حسني محمد

110- عبد الفتاح حسن عبد الفتاح

111- محمد مصطفي عبد العزيز

112- محمد كرم عبد الباري

113- وليد محمد فتحي بحيري

114- أحمد عبد العظيم خطاب

115- خالد منصور إبراهيم أبو النجا

116- حمدي مرتضي عبد المتعال

117- رضا صالح عدلي

118- علي محمد عبد المنعم

119- محمد فرج حنفي

120- أحمد خالد عبد الهادي

121- أحمد محمد عبد العزيز

122- أدهم محمد صبحي محمد

123- أحمد مدحت أحمد أبو غانم

124- محمد سيد عبد الجابر

125- عدلي حسين إبراهيم مرسي

126- محمد حسن عبد العزيز

127- عبد الرحمن صلاح عبد الحميد

128- رشدي شحاته رشدي

129- محمد عادل محمد مصطفي

130- حمادة حسين إبراهيم

131- حسام مصطفي محمود

132- محمود محمد موسي عرفة

133- أحمد حسين طه أحمد

134- أحمد عبود صديق

135- محمود محمد عبد اللاه

136- محمد محب فتوح

137- أحمد شكري نصر

138- محمد عطيه السعدي

139- صبري مصطفي صيام

140- ربيع سيد أحمد سيد

141- محمد عبد الغنى عبد المنعم

142- أحمد فتحى خلف

143- محمد على محمد عبد الجواد

144- شريف مدحت عباس

145- محمد عبد الحميد محمد

146- مصطفى أحمد مسعود

147- محمود سامح محمود شادى

148- جاسر محمود أحمد جابر

149- مصطفى أشرف إسماعيل إبراهيم

150- أحمد محمد مهدي محمد نصر

151- محمد عباس شعبان سلامة

152- إسلام طارق كامل فرغلي

153- زين العابدين محمود سعودي محمد

154- السيد شعبان السيد عبد المولي

155- فتحي عوض مصطفي محمد

156- مؤمن عباس شعبان سلامة

157- حاتم أحمد محمد عبد المعبود

158- حمادة علي عبد الله علي

159- أحمد محمد الشحات صالح

160- إبراهيم عادل محمد شديد

161- منصور إبراهيم حمدين عبد الرحمن

162- موسي صادق فرج الله

163- شوكت خالد عبد السلام مبروك

164- أسامة أحمد محمد سالم

165- إبراهيم محمد حسين علي

166- محمد عبد السلام عبد الرحمن عبد السلام

167- علي محمد علي منتصر

168- أحمد يسري محمود الجلاد

169- محمد صبري علي نصار

170- محمد عبد الله علي

171- عمرو محمد رمضان علي

172- عبد الرحمن سامح خلف

173- عبد الرحمن أيمن عبد العزيز عبد الحميد

174- محمد شعبان صابر أحمد

175- ياسر سلامة جمعة سليم

176- مصطفي عيد رمضان رفاعي

177- يوسف إبراهيم إسماعيل علي

178- أحمد حمدي مصطفي أحمد دياب

179- عبد الرحمن وليد أحمد قنديل

180- حسن إيهاب حسن عباس

181- محمد حشمت محمد محمد

182- أدهم محمد محمد عبد الرحمن

183- يوسف أحمد جابر محمد

184- أشرف محمد لطفي طه

185- محمد طه بيومي بيومي

186- عبد الرحمن أحمد لطفي عبد المقصود

187- أحمد حسن تقي حسن

188- المعاذ الحسيني عبد الرحمن سعد

189- مدحت صبري عبد القادر مهنى

190- أحمد محمود محمد علي

191- محمد حسام عبد القادر محمد

192- جمال حسام عبد القادر محمد

193- أحمد سعيد عبد المأمون عيسي

194- أيمن نجدى ذكى

195- وليد أحمد محمد الشافعى

196- جلال أحمد جلال عبد المقصود

197- مجدى رشاد عبد العليم

198- ياسر محمد عوض حسين

199- محمد عباس إبراهيم محمد

200- مؤمن محمد خلاف محمد

201- كريم جلال محمود حسين

202- أشرف ناجى على محمد

203- مروان أسعد محمد جلال

204- محمود السعيد محمد أبو النور

205- أحمد محمد السيد عبد العزيز

206- عمر حامد غريب محمد

207- أحمد محمد إبراهيم يوسف

208- عبد الرحمن أحمد طه أحمد

209- أحمد محمد حسن محمد

210- محمد شوقي إبراهيم

211- مجدى شعبان السيد

212- وائل العشري أحمد

213- إبراهيم عبد المنعم إبراهيم

214- محمد كمال محمد أبو عبده

215- أيمن محمد محمود غنيم

216- محمد علي السيد جمال

217- محمد مصطفى المصيلحى محمد

218- رائد إيهاب فاروق

219- أحمد محمد حامد محمد

220- سالمان محمد سالمان جابر

221- ميسرة محمد أحمد عبد اللطيف

222- عمر أحمد محمد محمود الجندى

223- محمد حسام الدين محمد

224- محمد عبده العليمى عبده

225- سمير وليد سمير محمد

226- زياد عبد الناصر خلف

227- زياد أحمد محمود محمد

228- خالد محمد زيدان النجار

229- مهند أيمن على أبو الحسن

230- محمد عبد المنعم سليمان

231- يوسف أسامة محمد كامل

232- الحسينى هاشم عبده محمد

233- خالد محمد إسماعيل سالم

234- سليمان خميس إبراهيم

235- طارق السيد خليل

236- عمر عادل عبد الجواد

237- محمد طلعت أحمد حسن

238- أشرف الهلالي على

239- محمد جمال على السيد

240- محروس سعد محمد مصطفى محمد على عبد المحسن

241- محمود خميس فرج صالح

242- عماد فهمى كامل عبده

243- طارق جابر محمد محمد

244- على عبد الباسط محمد أحمد

245- مصطفى عاطف محمد محمود

246- أحمد شوقي أحمد إبراهيم

247- أحمد عبد الحليم محمود محمد

248- شريف فهمى عبد السميع

249- هشام السيد محمود أحمد

250- محمد عوض الله صديق

251- أحمد صالح سعد سلامة

252- عبد الرحمن محمد عثمان

253- رمضان حلمي عبده سلامة

254- محمد خالد كمال أبو جبل

255- محمد هشام محمد علي

256- محمد رمضان إبراهيم السيد

257- أحمد عبد الرحمن محمد حسن

258- محمود محمد عبد الهادي

259- عمرو محمد عصام الدين

260- محمد سعد مؤمن أحمد

261- ياسر محمد بهجت علي

262- أحمد محمد محمود أحمد

263- وسام السيد محمد

264- مرسي عبد الحليم أحمد

265- محمد ياسر محمد فتحي

266- محمود محمد محمود محمد

267- أحمد مصطفي محمود محمد

268- محمد سعد أبو سريع

269- هشام خليل جابر مرسي

270- أحمد يحي أحمد محمود

271- صلاح محمد إبراهيم أحمد

272- علي جمال عبد الحليم

273- محمود أحمد السيد أحمد

274- محمود محمد أحمد إبراهيم

275- عمرو محمد علي أحمد

276- عبد الرحمن إبراهيم حسن إبراهيم

277- عمرو رمضان زيدان

278- يوسف محمد فتح الله

279- عصام حسن محمد

280- عبد الله أحمد صادق

281- محمد أسامة أحمد خلاف

282- يوسف أحمد السيد سيد

283- محمد حسام السيد شعبان

284- وائل محمود رشاد

285- محمود عبد المجيد مهدي

286- علي خالد محمد

287- ياسر سعيد مصطفي عبد الله

288- عمرو عصام عبد المعطى محمد

289- محمد أحمد محمد بيومى

290- عصام صلاح الدين بيومى

291- محمد خالد عوض شمروخ

292- سيد حسن سيد حسن

293- محمد محمد على محمد حسن

294- كريم بلال صادق حسن

295- إسلام محمد صافي محمد

296- أحمد فاروق محمد طه

297- عبد اللطيف على عبد اللطيف

298- أحمد عبد الخالق عبد الحميد

299- أحمد عبد الحسيب شبل صادق

300- محمد جمال عبده جاد الحق

301- عمرو أحمد على عبد الله

302- إسلام فنجري جمال عبد الجيد

303- يوسف نبيل إبراهيم متولي

304- صلاح الدين على فاروق

305- عبد الرحمن رأفت عبد العزيز

306- محمود عوض محمد عدلى

307- عمرو أمين عبد الله شديد

308- محمود أحمد السيد على

309- أحمد محمد يوسف محمد محروس

310- عمرو طلبة سيد طلبة

311- محمد السعيد السيد حسن

312- حنفي الهواري محمد محمد

313- محمد على حسن حسن

314- أحمد هداية سلامة

315- أكثم محمد أمين

316- حسن محمود حسن

317- محمد أحمد محمود حامد

318- محمد فوزى أحمد

319- فرحات عبد العال

320- عمر عبد المعز عبد الحميد

321- أحمد سالم حسن متولى

322- إيهاب سعد يوسف

323- أسامة محمد محمد على

324- علاء الدين عادل أحمد

325- إبراهيم طارق حسين

326- رجب أحمد حودة محمد

327- منصور عبد المعطى محمود

328- إسلام يوسف فراج

329- أحمد على محمود على

330- أحمد نصر عبد المعطى

331- عبد العزيز أحمد عبد السلام

332- بلال رمضان فؤاد

333- زايد عبد المنعم سعد

334- أسامة عبد الله محمد نصر

335- مددحت عبد الله محمد نصر

336- محمد شعبان عبد العزيز

337- عيد عبد الفتاح محمد قطب

338- محمد سليمان محمود سليمان

339- محمد عبد السلام عطيه

340- سعد عبد الرؤوف

341- العزيزى محمد إسماعيل

342- راسل جابر عوض موسي

343- محمد شعبان أحمد كامل

344- إبراهيم عبد الفتاح

345- محمد فتحى

346- أمير إسماعيل شعبان اسماعيل

347- على مصطفى محمود سالم

348- كريم سيد سعد عيد

349- حافظ عبد العاطى حافظ مصطفى

350- خالد محمود السيد بركات

351- محمد ربيع حسن حسانين

352- ياسر عادل محمد شعبان

353- أبو بكر عبد الله على

354- محمد عادل محمد

355- أحمد مصطفى محمد

356- مصطفى حسن مشالى

 

*إخفاء طالبٍ بالشرقية لليوم الـ77 ومواطنٍ بالبحيرة للأسبوع الثاني

تواصل قوات أمن الانقلاب بالشرقية إخفاء الطالب “عبد الرحمن محمد أحمد السيد أيوب”، 24 عامًا، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالشرقية، لليوم السابع والسبعين على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم الإثنين 15 يوليو الماضي، من مكان عمله بالعاشر من رمضان.

وفي البحيرة، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن أحمد محمد محمد الشرقاوي “46 عامًا” لليوم العاشر على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله من ميدان الساعة بدمنهور يوم الجمعة 20 سبتمبر، أثناء شرائه دواءً من إحدى الصيدليات هناك، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*“القبس” تُغالط في مشروعية إقامة مصريين سلّمتهم الكويت لأجهزة السيسي الأمنية

تحت عنوان “المهدي: هربتُ من السودان إلى الكويت وتعاونتُ مع خلية الإخوان”، غالطت صحيفة القبس الكويتية ما أثبتته الأوراق الثبوتية التي دلّت على وجود خالد محمود المهدي- والذي اعتقله الأمن الكويتي في 4 سبتمبر الماضي بعد زيارة ليومين قام بها السيسي للقاء أمير الكويت- في دولة الكويت، وكان وفق إقامة شرعية ولم يكن هاربًا من السودان بحسب ما عنونت، وهي مغالطة أكَّد عكسها زوج شقيقة خالد المهدي من قرية “أكياد” مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حيث محل إقامته في مصر قبل اضطراره للسفر للسودان.

وأضاف النشطاء أنه علم باستهدافه أمنيًّا من أمن الدولة الكويتي، فقرَّر استخراج تصريح من السفارة التركية لزيارة تركيا، وذلك بشكل شرعي وفق جواز سفره المصري المدعوم بأختام الدخول والخروج من المنافذ الشرعية، إلا أنه وقبل ساعات قليلة من سفره تم اعتقاله.

من ناحية أخرى، أكدت “القبس” أن خالد المهدي تم تسليمه فعليًّا إلى مصر قبل عدة أيام من سبتمبر الجاري، وزعمت أنه “أدلى باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة”، ولم تُشر إلى اختفائه قسريًّا في الكويت منذ اعتقاله، وهل وكّلت له “العدل” الكويتية محاميًا يدافع عنه أم لا، بحسب المواثيق الدولية التي تفخر تلك الدول بالتوقيع عليها.

واستندت القبس، في عنوانها الرئيسي، إلى ما قالت إنها “مصادر أمنية مصرية” أبلغتها أن “المهدي اعترف بأنه هرب من مصر إلى السودان ثم قَدِم منها إلى الكويت”.

وادّعت القبس، وفق مصادرها التي لم تسمها، أن “المهدي” أثناء إقامته في الكويت حصل على تكليفات بضرورة إنشاء خلايا نوعية لتنظيم الإخوان في دول عربية مهمتها نقل كل المعلومات التي يحصلون عليها حول الأمور السياسية والاقتصادية، حسب التكليفات، وهذه المعلومات تُرسل لعناصر الإخوان في تركيا ليقوموا بتحليلها و”فلترتها”؛ بهدف اختراق المجتمعات الخليجية.

وأردفت أن خالد المهدي هرب من مصر لأنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية شغب واعتداء على أماكن شرطية، إضافة إلى أنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى.

وزعمت المصادر، بحسب القبس، أن جهات أمنية تسلّمته من الكويت وقامت بالتحقيق معه على مدى أيّام، واعترف بأن بعض عناصر الإخوان بعد التضييق عليهم في عدة دول عربية قاموا بنقل أماكن إقامتهم إلى إيران وأقاموا مشاريع صغيرة هناك، وبعض هذه العناصر انتقلوا من الكويت والسعودية والإمارات إلى دول أخرى.

وافترت بأن التحقيقات مع المهدي كشفت عن جمع تبرعات مالية كبيرة من عناصر تابعة للإخوان تقيم في لندن وأمريكا وتركيا ودولة عربية، وإرسالها إلى صناديق تسمى صناديق الزكاة السرية، وتوزع بشكل شهري على أسر الإخوان، فضلا عن شراء احتياجات للسجناء منهم.

وأكملت أنه أنشئت 3 جروبات عبر تطبيقات مختلفة لإرسال المعلومات، واعترف المهدي بأنه كوّن مع خلية الكويت شبكة لنقل الأموال والمعلومات، كما حاول استقطاب بعض أبناء الجالية المصرية المقيمين في الكويت.

قبل 3 أسابيع

وفي 7 سبتمبر، كشفت السلطات الكويت عن اعتزامها ترحيل ثلاثة مواطنين مصريين إلى بلدهم بعد إلقاء القبض عليهم أثناء سفرهم إلى تركيا؛ بسبب صدور أحكام بحقهم في مصر، والمواطنون هم: خالد محمود المهدي، وإسلام عيد الشويخ، ومحمد عبد المنعم.

يقول الناشط أحمد جلهوم: “هؤلاء الثلاثة يعملون في دولة الكويت منذ أكثر من عامين بحثًا عن لقمة العيش، ويوم سفرهم إلى دولة تركيا تم إلقاء القبض عليهم من قبل جهاز أمن الدولة الكويتي رغم حصولهم على تأشيرة وحجزهم لتذاكر الطيران من دون ارتكاب أي جريمة على أرض الكويت وتهددهم السلطات الكويتية بترحيلهم إلى مصر، في حين أنهم معارضون للنظام المصري، وصادر بحقهم أحكام قضائية بتهم ملفقة.

وحذَّر من أنه في حالة ترحيلهم إلى مصر سيتعرضون للتعذيب والاضطهاد من قبل السلطات المصرية.

ووجه جلهوم، باسم أسر الثلاثة، نداء إلى جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعقلاء من دولة الكويت بالتدخل لإنقاذهم من الترحيل إلى مصر، وإطلاق سراحهم، والسماح لهم بالذهاب إلى أي دولة أخرى.

 

*بسبب “السيسي”.. الزمالك يواجه خطر الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا

لا حديث فى الشارع الرياضي سوى عن أزمة مباراة “الزمالك المصري وجيبراسيون السنغالى”، بعد أن قرر الأخير الانسحاب من المباراة، والتي كان من المقرر أن تُقام أمس الأحد، لأن المباراة كان من المقرر أن تقام في موعدها يوم السبت على استاد بتروسبورت فى القاهرة وليست فى استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية.

تأتى الأزمة والتي كان بطلها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بعد أن قرر مسئولو مخابرات العسكر تأجيل أية أنشطة رياضية داخل القاهرة؛ خوفًا من تظاهرات شبابية أو مفاجِئة قد تُربك النظام العسكري المرعوب من المسيرات والهتافات ضده.

الجبلاية تتخلّى

فى المقابل، تخلّى مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم عن إدارة الزمالك في قضية مباراة جينيراسون فوت السنغالي، بإياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

وجاء تخلِّي الاتحاد المصري عن الزمالك بعد تلقيه “فاكس” عاجل من الكاف، مساء أمس الأحد، ينفي تأهل الزمالك إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ويؤكد عدم انسحاب نادي جينيراسون فوت من مباراة الإياب.

وقال مصدر مسئول داخل الاتحاد المصري، فى تصريحات صحفية: “لا يمكن للاتحاد فعل أي شيء من أجل الزمالك، القرار النهائي يبقى في يد الكاف فقط”.

وشكك الكاف في نزاهة الاتحاد المصري لكرة القدم؛ بسبب تأكيد مسئولِيه عدم قدرة القاهرة على استضافة مباراة الزمالك وجينيراسون على ملعب بتروسبورت في حي التجمع الخامس، ولهذا يجب نقلها إلى ملعب برج العرب في الإسكندرية.

ووافق الكاف، قبل يومين، على تأجيل مباراة الإياب لمدة 24 ساعة لتقام يوم الأحد 29 سبتمبر بدلا من 28 سبتمبر، بالإضافة إلى موافقته على إقامة المباراة في ملعب برج العرب، لكنَّه تراجع عن موقفه هذا بعدما درس عدة مُتغيرات من بينها إقامة مواجهات بالدوري المحلي.

وقال الكاف، في رسالته الرسمية، “جينيراسيون ليس منسحبًا من لقاء الزمالك، هناك مباريات أقيمت في القاهرة بمسابقة الدوري المصري الممتاز في نفس الفترة، ولا يوجد ما يبرر نقل مباراة الزمالك مع جينيراسيون إلى الإسكندرية. هناك اجتماع طارئ لإعلان المتأهل إلى دور المجموعات”.

“الكاف” ينتظر شكوى لإقصاء الزمالك

ويواجه نادي الزمالك خطر الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا بسبب تغييره للملعب الذي كان من المقرر أن تلعب عليه المباراة، وهو ما يُخل بقوانين الكاف.

وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” على أحقية فريق جينيرسيون فوت السنغالي في التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال إفريقيا إذا قدم مُستندًا واحدًا يؤكد تغيير ملعب مباراة الإياب في مصر قبل موعد المباراة المحدد بـ24 ساعة.

ورفض النادي السنغالي لعب المباراة، أمس الأحد، على ملعب برج العرب، وتأجيلها حسب طلب الكاف، بينما تبذل إدارة الزمالك محاولات مكثفة لحل الأزمة في الساعات الجارية، على أمل إقناع مسئولي النادي السنغالي بالتأجيل لمدة 24 ساعة.

ويُشدد الكاف على ضرورة إرسال النادي صاحب الأرض بيانًا رسميًّا إلى الفريق الضيف، يتضمن توقيت المباراة والملعب قبل سفر الفريق الضيف بـ10 أيام كاملة، وهذا ما لم يحدث مع نادي جينيراسيون فوت.

وتمنح قوانين الكاف الفريق الضيف فرصة تقديم شكوى رسمية تمنحه في الغالب بطاقة التأهل إلى الدور التالي دون لعب المباراة، إذا ما أخلّ الفريق المُضيف باللوائح المعمول بها.

الدورى المصري بلا جمهور

منذ الانقلاب العسكري يخوض 18 فريقًا بالدوري المصري مبارياتهم للعام الخامس على التوالي بدون جمهور، وذلك خوفا من ترديد هتافات معادية لسلطة العسكر أو حرق صور السيسى أو ما شابه ذلك.

فعلى مدار 6 سنوات، يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم على منع حضور الجماهير إلا فى أضيق الحدود، خاصة المباريات الجماهيرية؛ بسبب الأحداث الجارية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة، وصعوبة إقامة المباريات بحضور الجماهير.

وزعم مسئولو الاتحاد أن الأسباب أمنية بحتة بسبب التقارير التى ترد إلى المسئولين ترفض إقامة أى مباراة بعدد كبير من الجماهير، خاصة فى استادات “الدفاع الجوي والسلام وبتروسبورت والقاهرة”.

 

*بعد انتفاضة 20 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

يتّجه العميد محمود السيسي، نجل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والذي يُهيمن على جهاز المخابرات العامة حاليًا، إلى الانتقام من 60 قيادة بجهاز المخابرات، على خلفية الفيديوهات التي يبثها الفنان والمقاول محمد علي، والتي فضح فيها فساد السيسي وزوجته “انتصار” وكبار قادة القوات المسلحة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن نجل السيسي الذي تمت ترقيته ليكون وكيلا للجهاز، أصدر قرارًا بإعداد تقارير مفصّلة بشأن تحركات واتصالات نحو 60 من قيادات الجهاز الذين تمّت الإطاحة بهم أخيرًا، بنقلهم إلى وزارات خدمية أو إحالتهم إلى التقاعد.

وبحسب هذه المصادر فإن نجل السيسي يشك في دعم هذه القيادات أو بعضها للحراك الذي تشهده مصر حاليا، والذي يتصدر قائمة مطالبه رحيل أبيه الطاغية عبد الفتاح السيسي.

وبناء على ذلك، كلف نجل السيسي لجنة من قيادات أمنية في الجهاز تم تصعيدها مؤخرا، بفتح تحقيق موسع بشأن قيادات غادرت الجهاز، وإعداد تقرير مفصل يتضمن حركة حساباتهم المصرفية، واتصالاتهم، مع قرار غير معلن بمنع عددٍ كبير منهم من السفر خارج البلاد لحين انتهاء التحقيقات.

وتضيف هذه المصادر أن “هناك اقتناعا داخل دوائر السيسي المقربة بوقوف قيادات من جهاز الاستخبارات العامة خلف تأجيج الاحتجاجات الأخيرة المطالبة برحيل السيسي، وخلْق حالةٍ من الغضب الشعبي ضدّه، عبْر تسريب صورٍ ومقاطع فيديو للقصور والفيلات التي أمر ببنائها لأسرته في مناطق عدة، منها المعمورة في محافظة الإسكندرية، والعلمين الجديدة في محافظة مرسى مطروح”. وأوضحت المصادر أنه “صدرت أيضا توجيهات بمراجعة ملفات كافة العاملين المدنيين في عدد من المشروعات التابعة لرئاسة الجمهورية للهدف ذاته”.

وتتوقع هذه المصادر أنه يتم “توقيف” عددٍ من القيادات السابقة في الجهاز، في محاولة لوأْد المحرّكين الحقيقيين، بحسب المصادر، لحركة الاحتجاجات، خصوصا بعد إجهاض تظاهرات الجمعة التي دعا إليها المقاول والفنان محمد علي، والذي دعا أخيرا إلى “ثورة جديدة للإطاحة بالسيسي”.

واعتقلت أجهزة السيسي الأمنية حوالي 2700 مصري على خلفية انتفاضة 20 سبتمبر التي خرج فيه الآلاف في عدد من المحافظات يطالبون برحيل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي وإسقاط نظامه الديكتاتوري، على رأسهم قيادات سياسية وحقوقية وقادة أحزاب وأستاذة جامعات.

 

*دعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا

دعا الفنان محمد علي المواطنين إلى التظاهر، غدا الثلاثاء في الثالثة عصرًا، متوعدًا السيسي ونجله محمود بعد أن تولى إدارة المشهد.

وكشف “علي” كيف استدرج محمود، نجل السيسي، عندما أعلن عن النزول في تظاهرات يوم الجمعة، ما دفعه إلى تشديد الإجراءات الأمنية وتحويل القاهرة إلى ثكنة عسكرية.

وتطرق “علي” إلى حادث استشهاد 19 ضابطًا ومجندًا يوم الجمعة، وهو نفس يوم التظاهرات، ما يؤكد أن الحادث مدبرٌ ويقف وراءه نجل السيسي للتغطية على التظاهرات.

وحلّل “علي” مشهد استقبال السيسي في المطار بطريقة ساخرة، وكيف حشد النظام شيخًا وقسيسًا وسيدة محجبة وسيدة غير محجبة كتعبير عن الكتلة الشعبية، ثم تطرق إلى مشهد إظهار السيسي أنه تفاجأ بالمؤيدين وكيف حاول طمأنتهم في مشهد مبتذل.

وفند علي مزاعم إعلام السيسي حول سرقته 48 مليون جنيه من أموال البلد، مؤكدا أن هذه المزاعم تفضح فشل الإدارة المالية لقوات المسلحة، كما فند علي مزاعم استيلائه على ميراث أولاد أخيه، مضيفا أن هذا الاتهام يجب أن يوجه لـ”المجلس الحسبي” لأنه لم يحافظ على أموال اليتامى.

كما فنّد مزاعم إعلام الانقلاب حول انتمائه للإخوان مرة، والشواذ مرة أخرى، ومن رواد الكباريهات والمراقص.

وأشار “علي” إلى أن السيسي عيّن نجله الأول في المخابرات العامة، والثاني في الرقابة الإدارية، ليُحكِم قبضته على البلد من خلال السيطرة على هذين الجهازين القويين.

 

*السيسي يحاول امتصاص الغضب الشعبي بإجراءات شكلية

أعلن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عن بدء إجراءات قال إنها لدعم محدودي الدخل، وذلك في أول ردٍّ له عقب التظاهرات التي اندلعت في أغلب المحافظات المصرية للمطالبة برحيله.

وقال السيسي، عبر تدوينة له على حسابه بـ”تويتر”: إنه يتفهّم موقف المواطنين الذين تأثّروا سلبًا ببعض إجراءات تنقية البطاقات التموينية وحذف بعض المستحقين منها.

وزعم السيسي أن حكومته ملتزمة تمامًا باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء، وفي إطار الحرص على مصلحة المواطن والدولة.

امتصاص الغضب الشعبي

من جانبه قال الدكتور عبد التواب بركات، مستشار وزير التموين السابق: إن تصريحات السيسي تشير إلى تغير نبرة الخطاب الموجه للمواطنين من قِبل قائد الانقلاب عقب التظاهرات المطالبة برحيله، بعد أن كان يتحدث بلغة فوقية بعيدة عن الإنصاف والكرامة للمواطنين.

وأضاف بركات أن تصريحات السيسي تُعد اعترافًا بفشل الإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومته، وما تخللها من حذف عشوائي للمواطنين من بطاقات التموين، مضيفًا أن السيسي يسعى لامتصاص غضب المصريين بهذه الإجراءات.

وأوضح بركات أن وزارة التموين بحكومة الانقلاب أوقفت قرار الدكتور باسم عودة بإضافة المواليد الجدد لمنظومة البطاقات التموينية، منذ منتصف 2013 حتى الآن.

الوزير يتراجع

وكان وزير التموين بحكومة الانقلاب “علي مصيلحي” قد صرح- خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc مصر”- بأنه مع بداية الأسبوع المقبل لن يكون هناك حديث عن حذف أي مواطن من منظومة الدعم.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات للرد على كل المتظلمين، ولن يتم إيقاف أي بطاقة تموينية إلا بعد فحص التظلم. وتابع: “مفيش بني آدم بطاقته هتقف وكله هياخد حقه.. وننظر للمواطنين بعين الإحسان، ومحدش سيظلم طول ما الرئيس السيسي موجود”.

 

*استدعاء السفير المصرى بالخرطوم.. توتر فى العلاقات المصرية السودانية والسبب “بلحة”

استدعت الخارجية السودانية سفير السيسي بالخرطوم؛ احتجاجا على اعتقال سلطات الانقلاب الطالب السوداني وليد عبد الرحمن حسن في القاهرة، بتهمة التظاهر ضد  قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الملقب ببلحة، بعدما اتهمه الذراع الإعلامية عمرو أديب بأنه جاء من السودان قبل أسبوعين ممثلا لخلايا إسلامية تسعى لنشر الفوضى، وأظهره برنامج “الحكاية” الذي يقدمه أديب في اعترافات مسجلة، وظهر عليه أثر التعذيب.

من جانبها قالت السفارة السودانية بالقاهرة، إنها شرعت في التواصل مع الخارجية المصرية فور ورود أنباء عن اعتقال المواطن السوداني وليد عبد الرحمن، بتهمة المشاركة في أعمال مخالفة للقانون.

وأكدت السفارة متابعتها اللصيقة للأمر في إطار مسئولياتها عن رعاية وسلامة السودانيين المقيمين بمصر، وأنها ستوالي إطلاع الرأي العام على مستجدات القضية.

الجانب الشعبي

ومن جانب آخر، تواصلت الاحتجاجات في الخرطوم المطالبة بحرية الطالب المعتقل، حيث نظم المئات اليوم الأحد ولليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية بالخرطوم، وحملوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب بإطلاق سراح الطالب فورا.

بدوره أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا، أمس السبت، وصف فيه طريقة عرض الطالب السوداني في الإعلام المصري بغير الأخلاقـية، مشددا على ضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محام لحضور التحقيقات معه.

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين، في بيانه، الفيديو الذي تتداوله وسائل الإعلام المصرية، مُشينا وغير أخلاقي ولا يمت للمهنية بصلة.

وطالب التجمع الخارجية السودانية بالتدخل العاجل لمعرفة ملابسات الواقعة، وتأكيد صيانة حقوق وليد، وضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محام لحضور التحقيقات معه.

وتابع “نؤكد أن عهد إذلال السودانيين قد ولى، وأن كرامة المواطن السوداني يجب أن تكون مُصانة تحت أي سماء وفوق كل أرض”.

طالب في القاهرة

ونفت أسرة الطالب، في بيان لها الخميس الماضي، صحة ما تردد بحق نجلها، مؤكدة أنه يدرس بالقاهرة وليست له أي انتماءات سياسية، وطالبت الأسرة وزارة الخارجية السودانية بالتدخل لإنقاذه.

وتملك الذهول أسرة الشاب السوداني وليد عبدالرحمن وهي تتابع عرض ابنها الذي بعثته للدراسة بالقاهرة على شاشة إحدى القنوات المصرية، على أنه إخواني تورط في الرصد والحشد للمظاهرات المناهضة لعبد الفتاح السيسي.

واستنكر السودانيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عرض الشاب وليد عبد الرحمن حسن سليمان (22 سنة) على برنامج عمرو أديب على شاشة “إم بي سي مصر”، قائلين إن الاعترافات المبثوثة له أخذت تحت الإكراه.

واحتج سودانيون في الخرطوم أمام وزارة الخارجية والسفارة المصرية، مطالبين بإطلاق سراح وليد فورا، ورفع المحتجون لافتات تندد بالإجراءات التي اتخذت ضده.

وقال محيي الدين أبو الزاكي، ممثل أسرة وليد، في تصريحات صحفية: إن “الأسرة علمت باعتقال ابنها من برنامج عمرو أديب، وعند تواصلها مع وليد عن طريق الهاتف والماسنجر والواتساب، وجدت كل ذلك مغلقا”.

وشدد ممثل الأسرة على أن وليد لا يتحدث بلكنة مصرية كما ظهر في الفيديو، مما يعني أن ما أدلى به من اعترافات كان عن طريق الإملاء وتحت التعذيب، ونفى أن يكون لوليد أي انتماء سياسي للجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين.

وقال الزاكي: إن الأسرة -بسبب إغلاق الجامعات بالسودان- اقترحت على ابنها السفر لمصر لدراسة اللغة الألمانية في معهد غوتة، بعد أن تعذر ذلك في المركز الألماني بالخرطوم في الوقت الراهن.

وأشار الزاكي إلى أن وليد وصل القاهرة في 29 أغسطس، حيث أقام في شقة بمنطقة فيصل، وبعدها توجه للمعهد ودفع جزءا من رسوم الدراسة، وتبقى 550 جنيها مصريا تمهيدا لبدء الدراسة في 15 سبتمبر، وأبرز إيصالا ماليا بذلك.

وأوضح أنه ظل على تواصل مع وليد حتى الأحد الفائت، ونصحه حينها بالابتعاد عن أي تجمهر، وهو ما أكده وليد بتحاشيه الحديث في السياسة.

تجنب الاحتجاجات

وتداول السودانيون بعض المظاهرات التي شهدتها عدة مدن مصرية، الجمعة الماضية، ما يشبه النصائح والتوجيهات للمقيمين منهم في مصر لتجنب الاحتجاجات باعتبارهم أجانب.

كما أعلنت نيابة الانقلاب عن التحقيق مع ألف شخص بينهم عناصر أجنبية، على خلفية مظاهرات ضد السيسي خرجت في خمس مدن، الأمر الذي انتقدته المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان.

وبثت “إم بي سي مصر” ما قالت إنها اعترافات لوليد، وأنه كان متابعا للثورات عن طريق الإنترنت والقنوات الفضائية، وأنه جاء من السودان قبل أسبوعين، واعتقل أثناء توجهه لميدان التحرير وسط القاهرة.

وفي شكل متناقض، اتهم أديب الشاب السوداني بأنه جاسوس ينسق مع الإخوان المسلمين في مصر، وأنه شارك في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني عمر البشير المحسوب على الإسلاميين!.

 

*هل يتم خلع السيسي على الطريقة السودانية؟

لمدة أربعة أشهر تقريبًا، استمرَّت عصابة صبيان تل أبيب في القاهرة تراقب الثورة في السودان عن كثب، فقد أثارت المظاهرات التي طالبت بتنحي البشير في الشوارع السودانية قلقَ جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، لكن هذا القلق الناجم عن المظاهرات على الحدود الجنوبية لمصر لا يتعلق بكون البشير صديقًا وحليفًا مقربًا، فلم يكن هناك وفاقٌ بين هذا وذاك، بل لكون الثورة مُعدية للشعوب.

ووقع كثير من المصريين، يوم الجمعة الماضي، في فخ إعلان القوات المسلحة المصرية عن أنها ستذيع بيانا مهمًا، فانتظرت بعض الشبكات الإعلامية لتنقل هذا الإعلان، وبدأت العواجل باللون الأحمر تظهر على بعض الشاشات، وتسمّر المصريون أمام جهاز التلفاز، وفِي نفسهم أن جنرالًا سيظهر ليعلن اقتلاع رأس الأفعى السفيه عبد الفتاح السيسي على الطريقة السودانية.

اليأس خيانة

وذكَّرت مشاهد المتظاهرين السودانيين الذين يحتفون بسقوط البشير، الناشطين المصريين المؤيدين للديمقراطية بانتصارهم قصير الأجل في فبراير 2011، عندما تنحّى المخلوع مبارك بعد 18 يومًا من الاحتجاجات.

ولكن هذه الصور كانت أيضًا بمثابة تذكير مؤلم للأخطاء التي وقع فيها النشطاء الشباب في ميدان التحرير، ما دفع بعضهم إلى إرسال رسائل تحذيرية للمتظاهرين السودانيين بألا يغادروا الساحات العامة قبل تلبية مطالبهم.

إلا أنَّ بعض المصريين أصابهم يأس نتيجة قراءة خاطئة للأحداث، فهم ينتظرون تكرر أحداث معينة حدثت من قبل في 2011، وحين لا تحدث يصابون بالإحباط، والحقيقة أن التفاؤل يجب أن يكون عنوان المرحلة، بداية بما حدث في 20 سبتمبر الجاري، فقد ثبت للمصريين أن الديكتاتور يقف عاريًا إلا من بندقيته.

لقد سقطت جميع الحجج التي تذرّع بها، وسقطت جميع المزاعم التي تتحدث عن وجود ظهير شعبي يحميه، بل سقطت أيضا فكرة أن الدولة ومؤسساتها الأمنية على قلب رجل واحد.

تفاءلوا بالفرج

ومن أوضح ملامح التفاؤل مشهد الحشد المزعوم عند المنصة، فقد كان قمة من قمم الإفلاس الكثيرة التي مرّ بها السفيه السيسي، فرأي المصريون غالبية الحشد من طلاب الكليات العسكرية، ومن عساكر الأمن المركزي، أو من الفقراء الذين لا يكادون يجدون قوت يومهم، فقبلوا بإراقة ماء الوجه مقابل فتات يلقى إليهم.

حتى إن بيان القوات المسلحة في حد ذاته دليل على ذلك التفاؤل، فحالة التخبط الواضحة في البيان تؤكد أن الجيش في وادٍ والشعب في واد غير ذي زرع غيره، ويركز على حالة كسر حاجز الخوف والرعب الذي أصاب النظام نتيجة الدعوة إلى التظاهرات.

فقد تحوّلت مدن وميادين مصر الرئيسية إلى معسكرات، بثّت الرعب والخوف، ومنعت جموع الناس من الخروج في مليونية الجمعة، بينما تجمع بعض أنصار النظام في مدينة نصر، حيث ارتُكبت أبشع مجزرة في تاريخ مصر الحديث.

ثورة التوقعات

بدوره حذَّر أستاذ العلوم السياسية، عصام عبد الشافي، من ثورة التوقعات، قائلا: إن خطر ثورة التوقعات “أكبر خطر يمكن أن يواجه أي ثورة، ويجب عدم المبالغة في حجم التوقعات والرهانات والآمال والطموحات التي قد تدفع بالناس لليأس والإحباط”.

وأضاف أن السيسي تحوّل من الفعل ولأول مرة منذ سنوات إلى رد الفعل، “بعد أن تم كشف صورته الحقيقية التي حاول تزييفها خلال السنوات الماضية، وبات الصراع في مصر صراع بقاء وليس صراع مصالح فقط، فهو صراع بين شعب وإرادته وحريته وكرامته ومن يدافع عنها، وبين منظومة خونة وعملاء وفاسدين ومجرمين وجبناء”.

وأشاد بحراك “جمعة الخلاص” قائلا: “الحراك شهد تطورين نوعيين، أولهما خروج أهالي الصعيد وانتقال الحراك من الشمال إلى الجنوب على عكس توقعات نظام السيسي، وثانيهما ارتفاع سقف مطالب المحتجين منذ اليوم الأول بإسقاط السيسي رأس الفساد”.

 

*هل تمنع رشوة “كيس أرز وزجاجة زيت” المصريين من التظاهر ضد السيسي؟

هلّلت صحف ومواقع وفضائيات موالية لنظام الحكم العسكري فى مصر، لتغريدة المنقلب عبد الفتاح السيسي، والتي تعهّد فيها بدراسة حالات المواطنين الذين تأثروا سلبًا من إجراءات “تنقية بطاقات التموين”، والتي تقدمها الحكومة للمواطنين محدودي الدخل.

السيسي ذكر، فى صفحته على “تويتر”، أنه يتفهّم موقف المواطنين المتأثرين سلبًا، وأنه يؤكد لهم التزام الحكومة بالحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء.

تأتى رشوة المصالحة “التويترية” فقط بعد أيام عاشها المنقلب وعصابته جراء الهبة الثورية التى انطلقت فى ربوع مصر تطالب بعزله بعد سلسلة الفضائح التى طالته، بعدما فضح رجل الأعمال والفنان محمد علي، المقيم بإسبانيا، بذخ عائلة السيسي وحاشيته فى الوقت الذى يُقتل فيه الشعب جوعًا وقهرًا.

حذف 8 ملايين مستفيد من التموين

وقبل شهر، ذكرت وسائل إعلام مقربة من الانقلاب حذف وزارة التموين 8 ملايين مستفيد من دعم الخبز، بدعوى حصول المستحقين فقط على المساعدات الحكومية.

ونقلت وسائل الإعلام عن وزير التموين علي المصيلحي قوله: “كان يوجد لدى الوزارة 79 مليون مستفيد نظريا من الخبز، وكانت البيانات غير مكتملة، وبمجرد تكامل قواعد البيانات والربط مع الرقابة الإدارية بدأت الأرقام تتضح، واكتشفنا أن بعض المواطنين لديهم أكثر من بطاقة وأرقام قومية غير صحيحة ومكررة”.

وأشار إلى أن هناك قاعدة بيانات كاملة للمواطنين وذلك لضمان وصول الدعم للمستحقين، وأنه لا يتم حذف أي مواطن من بطاقات التموين إلا بعد التأكد من عدم استحقاقه الدعم.

وأضاف: “مع الحذف وصلنا إلى 71 مليونًا دون أن نؤثر على أي شخص مستحق، وتم توفير الكثير من أموال الدعم المهدرة، وللمرة الأولى أصبح لدى الوزارة قاعدة بيانات سليمة ودقيقة”.

جدير بالذكر أن عدد من يصرفون التموين شهريًّا يبلغ 64 مليونًا و184 ألفًا و810 مواطنين.

حذف 700 ألف من بطاقات التموين

وقبل أسابيع، بدأ العسكر فى المرحلة الرابعة لحذف “غير مستحقي الدعم” تنطبق على 709 آلاف و784 مواطنًا، موزعين على 301 ألف بطاقة تموينية .

وأوضحت مصادر من صلب الوزارة، في تصريحات صحفية، أن معايير المرحلة الرابعة تضمنت نفس معايير المرحلة الثانية والثالثة، إضافة إلى من يملك راتبًا تأمينيًّا مرتفعًا من المقيدين بمنظومة الدعم السلعي، وأصحاب الدخول المرتفعة ممن يعملون بالقطاع الحكومي، ومن يسددون قيمة مضافة مرتفعة من أصحاب الأعمال، وكذلك من يسددون جمارك وارد أو صادر مرتفعة.

كسر حاجز الخوف

ومنذ أيام تظاهر الآلاف من المصريين فى عدد من المدن، مطالبين برحيل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وفي أجواء يراها البعض أشبه باستعادة “روح ثورة يناير”، وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، خرجت التظاهرات في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وسط تعامل أمني غير عنيف على غير ما هو معتاد.

وبدأت أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل ملحوظ في العديد من المحافظات، مرديين الهتافات المنددة برأس النظام وممارساته.

وتصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.

ونشر نشطاء بمواقع التواصل العديد من الفيديوهات لتظاهرات ليلية بمدن ومناطق عدة، وسط دعوات من إعلاميين وشخصيات معارضة جماهير المصريين للنزول للشارع. وفي فيديو قال ناشطون إنه من دمياط، ظهر محتجون وهم يمزقون صورة للسيسي في أحد الميادين، كما أسقط متظاهرون في المنصورة صورة للسيسي.

وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام الحاكم، وتدعو لرحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، منها: “يسقط يسقط حكم العسكر”، و”ارحل يا سيسي”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يا أبو دبورة ونسر وكاب.. احنا الشعب مش إرهاب”، و”إيد واحدة”. كما خرج الآلاف في مدينة السويس يهتفون برحيل السيسي

“إنذار” للديكتاتور السيسي

كما عبَّر الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه مع ما وصفه بـ”نضال الشعب المصري ضد الديكتاتور السيسي”، مؤكدا أن شجاعة المتظاهرين تشهد على الغضب المتصاعد ضده.

ووجّه الحزب، في بيان له، الحكومة الفرنسية بضرورة إدانة النظام في مصر ووقف دعمه أو بيع الأسلحة له، موضحا أنها تستخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان هناك.

وطالب الحزب الشيوعي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تعيش تحت إجراءات تعسفية شديدة منذ انقلاب صيف 2013. وأكد الحزب، في بيانه، أن الكارثة الاقتصادية وتدمير الخدمات العامة والتقشف المفروض على الشعب والنهب من طرف الجيش، كل ذلك يتطلب رفضًا عميقًا للسياسات القائمة في مصر.

وأشار إلى أن التجمعات الاحتجاجية التي شهدتها القاهرة في الفترة الأخيرة بمثابة “إنذار للديكتاتور السيسي.

فى سياق متصل، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرًا عنوانه “السيسي وأمه اليهودية يواجه احتجاجات نادرة”، تطرقت فيه إلى المظاهرات التي وقعت في مصر، مؤكدة أنها أثارت تخوفات حول استقرار نظامه، وتطرقت للأقاويل التي تتحدث عن ديانة “أُم السيسي”، والتي يتداول خصومه أنها من أصول عبرية مغربية قبل هجرتها لمصر وزواجها من والده.

وقالت الصحيفة: “الثقة التي تحدث عنها السيسي لم تُكسر، السبت الماضي، عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن أخرى وطالبوا بعزله، الشرخ بدأ بعد وقت قصير من تسلمه للحكم، وبدأ بتنفيذ سياسة القبضة الحديدية ضد خصومه السياسيين.

وقالت الصحيفة إنه ربما تُسهم تلك الفيديوهات التي نشرها محمد علي عن الفساد في الجيش، في هز القيادة العسكرية وإجراء تغييرات في الوظائف.

 

*“#نازلين_الساعه_تلاته” يتصدر تويتر.. بالتزامن مع دعوات محمد علي للتظاهر غدًا

تصدر هاشتاج “#نازلين_الساعه_تلاته” موقع تويتر، بالتزامن مع دعوات رجل الأعمال محمد علي، المصريين إلى النزول والتظاهر في الثالثة من عصر يوم غد الثلاثاء، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر.

وكتب محمد علي، عبر صفحة أسرار محمد علي: “بكره الثلاثاء (الساعة تلاتة بعد الظهر) هننزل كلنا الشوارع.. الموظفين اللي راجعين من شغلهم والطلبة اللي طالعين من المدارس والجامعات والستات اللي راجعين من الأسواق.. كلنا يا شعب مصر العظيم ويبقوا بقى يورونا هيوقفوا المواصلات أو يقفلوا الميادين إزاي”.

بكره الثلاثاء (الساعه ثلاثه بعد الظهر) هننزل كلنا الشوارع ..
الموظفين اللي راجعين من شغلهم
والطلبه اللي طالعين من المدارس والجامعات
والستات اللي راجعين من الأسواق
كلنا ياشعب مصر العظيم
ويبقوا بقي يورونا هيوقفوا المواصلات أو يقفلوا الميادين الزاي#نازلين_الساعه_تلاته#ثورة_شعب

— أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets (@MohamedSecrets) September 30, 2019

فيما كتب محمود أبو كرتونة: “يا ليلة سوده.. طب الواحد يحلها إزاي.. دي البلد كلها هتبقى في الشارع؟”. وكتب محمود رؤوف: “يلا اشتغل عشان الهاشتاج يبقى فى المقدمة.. كل حدث بيعمل فرق معين”.

#نازلين_الساعه_تلاته هننزل ، ومش هنيأس ، لأن اليأس خيانة !
خيانة لكل الي ماتو عشان يشوفوا بلدهم نضيفة ومحترمة !
خيانة لكل الي محبوسين عشان نزلو يقولو رأيهم !!
احبس الشعب كله يا سيسي وهيجي اليوم الي معرصينك هم الي هيعملو عليك ثورة

وكتب فادي أدهم: “بكرا يا رجالة بعد الشغل أو الجامعة أو المدرسة نازلين نازلين”. فيما كتب هيثم أبو خليل: “أي حاجة تعكنن على السيسي وابنه وانتصار وباقي العصابة إحنا معها ونؤيدها”. وكتب خالد أحمد: “من ظنَّ أن الباطل سيستمر فقد أساء الظن بالله”. وكتبت نجوى: “نازلين الساعة تلاتة.. هننزل ومش هنيأس، لأن اليأس خيانة.. خيانة لكل اللي ماتوا عشان يشوفوا بلدهم نظيفة ومحترمة.. خيانة لكل اللي محبوسين عشان نزلوا يقولوا رأيهم.. احبس الشعب كله يا سيسي.. وهييجي اليوم اللي معرصينك هم اللي هيعملوا عليك ثورة”.

لسه عايزين يبيعوا من الاراضي المصرية تحت مسمي سداد الديون والسؤال الأهم مين اللي هيكون الشاري بدل ما يبيع قصر واحد من قصور انتصار اتقوااا الله يا حرامية وخونة
فرصتنا بكرة ولازم نتحد وننزل قبل فوات الاوان والبلد كلها تتباع مش مليون متر بس
بكره الساعة ٣

وكتبت منة محمود: “بكرا إن شاء الله ننزل”. فيما كتبت عزة: “السيسي مرعوب من المظاهرات، وطالع يكتب تغريدة هايفة زيه إنه هايوزع بطاقات تموين، يقتل الناس ويسجنهم ويقول إنه هيرملهم فتافيت عيش، فاكر إنه هيمن علينا من فلوسنا، عايز يبيع أرضنا ويقتلنا وبعدين يقولك بطاقة تموين”. وكتب مروان أحمد: “معانا يا رب”. وكتب أمين: “فكرة جميلة لأن الجمعة كانت عطلة.. بس بكره يوم شغل مش حيقدروا يعملوا حاجة”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً