انتشار كورونا في مصر

سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”.. الاثنين 16 مارس 2020.. إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

انتشار كورونا في مصر
انتشار كورونا في مصر

سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”.. الاثنين 16 مارس 2020.. إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*عريضة توقيع لإخلاء السجون للحد من كورونا وجرائم الإخفاء القسري تتواصل

تصدر محكمة النقض، اليوم الاثنين، حكمها في طعون 128 من الصادر ضدهم أحكام السجن بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمظاليم عابدين فى القاهرة وتراوحت بين الحبس سنة  و3 سنوات. وفى جلسة سابقة قررت محكمة النقض ، إخلاء سبيل جميع الطاعنين المنفذ عليهم والمتقدمين للتنفيذ خلال جلسة 20 يناير الماضى. ولفقت نيابة الانقلاب للطاعنين اتهامات تزعم التجمهر، وحيازة الأسلحة، والتظاهر، والقتل العمد، والشروع في القتل، واستعراض القوة والعنف، وذلك على خلفية أحداث ذكرى ثورة 25 يناير عام 2014 فى القضية الهزلية التى تحمل رقم 1561 لسنة 2015 كلي وسط القاهرة، 12096 لسنة 2014 جنايات عابدين.

حواء تستنكر الإخفاء للدكتورة مروج أشرف بعد حصولها على إخلاء سبيل

نددت منظمة «حواء» النسائية الحقوقية المجتمعية  باستمرار جريمة الإخفاء القسري للمعتقلة  الدكتورة “مروج أشرف محمد ” بعد حصولها على قرار بإخلاء سبيلها منذ ديسمبر 2019 حيث تم اقتيادها لجهة مجهولة قبل خروجها ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن .

وذكرت أن الضحية تخرجت من كلية الطب جامعة ٦ أكتوبر،تم اعتقالها في مارس ٢٠١٩ من داخل مستشفى القصر العيني أثناء تأدية عملها بزعم الانتماء لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.

أنقذوا ريم الدسوقى

وطالبت حركة «نساء ضد الانقلاب» بالحرية للمعتقلة ” ريم الدسوقيالمصرية التى تحمل الجنسية الأميركية ، ونددت بما يحدث من انتهاكات ضدها منذ اعتقالها من مطار القاهرة مع نجلها الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩ و اقتيادها إلى جهة غير معلومة ! حيث تعرضت للإخفاء القسري بعد إخلاء سبيل نجلها.

وظهرت أمام نيابة الانقلاب العليا بعدما لفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها ، ويستمر  مسلسل تجديد الحبس على ذمة التحقيقات المزعومة.

حملة توقيع لإخلاء السجون قبل تحوله لبؤر تفشى كورونا

وعبر نافذة آفاز التي تصدر ب16 لغة تواصلت الجهود المطالبة لسلطات النظام الانقلابي في مصر بإطلاق سراح المحتجزين داخل السجون؛ لإنقاذ البلاد من خطر تحول السجون ومقار الاحتجاز إلى بؤر تفشي لوباء كورونا.

حيث أطلقت عريضه للتوقيع  تطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على حكومة الانقلاب فى مصر ؛ لاتخاذ التدابير التي تحول دون وقع كارثة محققة وأهم تلك التدابير تتلخص في الآتي:

إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا والذين زاد اعتقال بعضهم عن أربعة سنوات دون صدور حكم عليه بالإدانة، واستبدال الحبس الاحتياطي بالتدابير الاحترازية الأخرى المنصوص عليها في القانون.

تطبيق قواعد قانون العقوبات فيما يتعلق بالإفراج الشرطي.

الإفراج الصحي عن كبار السن والمحتجزين المرضي وفقا لقانون تنظيم السجون المصري.

إطلاق سراح كافة المحتجزين على خلفية قضايا الرأي ومعارضة السلطات.

التعامل مع مقار الاحتجاز والمحتجزين بما يوافق القانون المصري والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء وأهمها:

* فتح التريض

* زيادة وقت التعرض للشمس

* زيادة السماح بمواد النظافة الشخصية

* التوسع في الحجم المسموح من الملابس

* تشغيل المغاسل المركزية في السجون (مغسلة السجن)

* السماح بدخول الأدوية من خارج السجن

* التعقيم وزيادة الاهتمام بالنظافة

* تقليل العدد والتكدس داخل الزنازين

* صيانة وإعداد مستشفيات السجون لتكون جاهزة للتعامل مع أي حالة مصابة.

للتوقيع من هنا

https://secure.avaaz.org/ar/community_petitions/mnzm_lsh_llmy_m_lmtlb_lnzm_lmsry_blfrj_n_lmsjyn_qbl_tfshy_kwrwn/?amJplmb

مجموعة مطالب عاجلة بينها مجانية الكشف عن فيروس كورونا

أكدت حملة «باطل» أنه لا مجال مرة أخرى لقبول انفراد النظام بلا حساب ولا مراقبة حينما يتعلق الأمر بحياة كل المصريين، وطالبت النظام الانقلابي في مصر بجعل الاختبارات لفيروس كورونا مجانية لكل المصريين والإعلان عن الأماكن المخصصة للاختبارات في كل محافظة وتوفير الكمامات الطبية بأسعار مدعمة لتكون بمتناول الشعب.

كما طالبت، من خلال بيان صدر عنها أمس الأحد،  بتعقيم كافة وسائل المواصلات العامة باستمرار؛ حيث  تعتبر أسرع وأخطر طرق نقل وانتشار العدوى لفيروس كورونا، وفتح المستشفيات العسكرية لكل مواطني مصر للاختبارات والعلاج والشفافية في عرض أرقام المصابين والمتعافين والمتوفين في كل محافظات مصر .

أيضا طالبت بدفع بدل عدوى للأطباء والأطقم الطبية بدأ من ١٠ الاف جنيه وتوفير كافة وسائل الحماية والتدريب لهم والإعلان بشفافية عن توزيع الميزانية المخصصة لمواجهة الفيروس وتبعاته (١٠٠ مليار جنيه) سواء مصدرهم أو أوجه إنفاقهم حتى تصل للمستحقين ولا تكون مرة أخرى عرضة للتبديد أو الفشل في الأداء، وتوفير حزم مالية لتعويض الشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة عن الخسائر الاقتصادية.

وقال البيانأكدنا مرارا أن مصر بصدد كارثة حقيقية، وأن أداء النظام تجاهها محبط … فلم يعرض النظام أي خطة متكاملة للتعامل مع الوباء ، وكل الأخبار تنذر أن عدد الاصابات أكبر بكثير مما يدعيه النظام … ظل النظام لمدة طويلة يرفض تأجيل الدراسة متجاهلا نداءات ملايين أولياء الأمور، وحينما خرج رأس النظام مقررا بشكل منفرد تأجيل الدراسة، في نفس اليوم أعلن أن هناك ٧ حالات لفيروس الكورونا بين الطلبةولكي لا نضيع مزيدا من الوقت مع نظام متخبط، نضع مجموعة من المطالب العاجلة التي يجب على النظام الاستجابة لها فورا.

 

*تمديد منع الزيارة عن المعتقلين في “برج العرب” 15 يومًا إضافية

كشفت مصادر حقوقية عن تمديد إدارة سجن برج العرب منع الزيارة عن المعتقلين لمدة 15 يوما أخرى، تضاف إلى الأيام العشرة التي أعلنتها وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب منذ عدة أيام، بدعوى “الحد من انتشار فيروس كورونا“.

عزل المعتقلين

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان نادي قضاة الانقلاب عن وقف العمل بالمحاكم بالتنسيق بين رؤساء الهيئات القضائية، بدعوى العمل على مواجهة فيروس «كورونا» وحرصا من الدولة على صحة وسلامة المواطنين.

وقال النادي، في بيان له: “لمّا كانت المحاكم بأنواعها تتواجد بها أعداد كبيرة من المواطنين على مستوى الجمهورية، ولذلك نسق عمر مروان وزير العدل، وعبد الله عصر رئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس القضاء الأعلى محمد حسام الدين، وحمادة الصاوي النائب العام، ورؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية نحو تأجيل كافة الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بأنواعها خلال هذا الأسبوع، والأسبوع المقبل، دون حضور أطراف التداعي، وعدم شطب أي دعوى، مع استمرار العمل الإداري بالمحاكم“.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب قررت، منذ عدة أيام، منع الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام، بزعم “الحرص على الصحة العامة وسلامة النزلاء”، وقالت داخلية الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه “في ضوء ما تقرر بشأن تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أية تجمعات كبيرة من المواطنين في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كوروناالمستجد، فقد تقرر تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق العاشر من مارس“.

المعتقلون في خطر

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مصر حملات حقوقية واسعة للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في سجون الانقلاب، في ظل انتشار فيروس كورونا. وحذّر المجلس الثوري المصري من كارثة كبيرة داخل سجون الانقلاب حال انتشار فيروس كورونا بين المعتقلين، البالغ عددهم 60 ألف معتقل، خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف احتجاز بالغة السوء، فضلا عن انعدام الرعاية الصحية.

وقال المجلس، في بيان له، “من المعروف أن نظام السيسي يضع السجناء السياسيين في ظروف غير آدمية من اكتظاظ السجون، وحرمانهم من استخدام المرافق الصحية الأساسية، ومن الهواء النقي وأشعة الشمس، حيث لا توجد رعاية طبية، وتنعدم النظافة العامة، ويتم انتهاج سياسة التجويع التي أدت إلى تدهور صحة المعتقلين، وتسبّبت في العديد من الوفيات داخل السجون المصرية“.

وأضاف المجلس: “نحن قلقون للغاية من هذه الأوضاع الخطيرة في سجون السيسي، خاصة أن انتشار عدوى “كوفيد 19” بين المحتجزين سينتهي بمأساة كبرى”، مشيرا إلى قيام السلطات الإيرانية بالفعل بإطلاق سراح الآلاف من سجونها، وأكد المجلس ضرورة ممارسة الضغط الدولي من جانب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي على السيسي لتحرير جميع المعتقلين من سجونه قبل وقوع كارثة.

 

*معتقلو طره في خطر واستمرار جرائم الإخفاء القسري

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية.

فعلى صعيد الانتهاكات ضد المعتقلين في سجون الانقلاب، أرسل المعتقلون في سجون منطقة طره استغاثة للمنظمات الحقوقية مما يتعرضون له من انتهاكات، مشيرين إلى اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، وانسداد شبكة الصرف المتهالكة، ما تسبب في غرق العنابر بالمياه.

وأوضحوا أنهم أصبحوا محاصرين بالمياه الآسنة داخل الزنازين التي أغلقت عليهم منذ عدة أيام، واشتكى المعتقلون من تكدس الأعداد داخل الزنازين، حيث لا تزيد المساحة المخصصة للمسجون عن ٥٠ سم يقضى يومه جالسا فيها ملاصقا لمن بجواره.

أما على صعيد جرائم الإخفاء القسري، فظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، اليوم الاثنين، الشاب «عمر حاتم جمال»، 25 عاما، مدير بشركة إنفينكس، وذلك خلال التحقيق معه، بعد 456 يومًا من الإخفاء القسري داخل سلخانات العسكر، منذ اعتقاله يوم 20 ديسمبر 2018 من كافيه بوسط البلد، وذلك بعد 8 أشهر من زفافه.

وفي الشرقية، قررت نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان حبس 5 من رافضي الانقلاب لمدة ١٥ يوما على ذمة اتهامات هزلية، وهم: عبد الشافي عبد الحى عبد الشافي، وعبد الرحمن شوقي عبد الهادي، وأحمد محمد عباس، وابنه يوسف أحمد محمد عباس، ومعتصم بيومي.

 

*بالأسماء.. ظهور 22 من المختفين قسريا داخل سلخانات العسكر

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 22 من المختفين قسريا لفترات متفاوتة داخل سلخانات العسكر، وذلك خلال التحقيق معهم في اتهامات هزلية ملفقة أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.

والمختفون قسريا هم:

1- أحمد عبد العال معوض أحمد

2- عادل زكي أحمد شحاتة

3- عبد الحميد أمين عيسى

4- هشام محمود حسين أحمد

5- أحمد علي منصور أحمد

6- صلاح محمد علي عبد الله

7- السيد محمد عبد الهادي

8- جابر معوض إبراهيم

9- محمد مصطفى بدر محمد

10- مصطفى محمد عبد اللطيف حسين

11- ماجد عبد الله مصطفى

12- محمد محمد إبراهيم عبد الرحمن

13- عبد المعبود مصطفى درويش

14- أحمد يوسف محمد سلامة

15- محمد على شكري سالمان

16- محمد أحمد محمد جاهين

17- محمود السعيد أبو الفتوح

18- عبد الله زين العابدين سليمان

19- خالد أحمد عبد الفتاح عبد السلام

20- رمضان شعبان عبد العزيز

21- إسلام عبد الحميد غريب عبد الرحمن

22- علي جمال الدين علي

 

*إصابة ضباط في جيش السيسي بـ”كورونا”

كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” عن إصابة عدد من كبار ضباط القوات المسلحة المصرية بفيروس كورونا، وأن حكومة الانقلاب تتكتم على الأمر.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن مصادر إعلامية مصرية قولها: إن عددا من ضباط الجيش أصيبوا بالفيروس التاجي الجديد كوفيد-19″، لكن الحكومة المصرية لم تعلن ذلك، حسبما ذكرت صحيفة “مصر ووتش” الأحد.

وأضافت الصحيفة أن مصر أغلقت المدارس والجامعات لمدة أسبوعين يوم الأحد لمنع انتشار الفيروس، حيث ارتفع عدد الحالات ليصل إلى 110 يوم السبت، وقد توفي شخصان، وفقا لرويترز.

وحسب التقرير، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مسئول مصري قوله: إن العدد الحقيقي للحالات في مصر يتجاوز 1700 حالة، كما ذكرت صحيفة “مصر ووتش”.

وقال مصدر من وزارة الصحة لـ”مصر ووتش”، إن البلاد تفتقر إلى الوسائل اللازمة لفحص أو علاج المشتبه في أنهم مصابون بالفيروس، على الرغم من أن الحكومة تضع العديد من الإجراءات لمحاولة وقف انتشاره.

وقال صحفي مصري لـ”مصر ووتش”، إنه يعرف شخصيا ثلاث حالات من الفيروس التاجي لم تعلن عنها الحكومة، وجميعهم من كبار الضباط في القوات المسلحة المصرية.

وقال الصحفي: إن هناك فحوصات طبية واسعة النطاق تجري داخل القوات المسلحة، لكنه لا يعرف ما إذا كان هناك أفراد آخرون مصابون.

وقالت منظمة “We Record” لحقوق الإنسان، في بيان لها، إنها حصلت أيضًا على معلومات حول عدوى الفيروس التاجي بين ضباط الجيش المصري، وفقا لمنظمة مصر ووتش”.

ودعت منظمة “نحن نسجل”، التي تتابع الوضع الحقوقي في مصر والسعودية والإمارات، سلطات الانقلاب إلى “التعامل بمنتهى الجدية والشفافية” من أجل احتواء الفيروس.

وذكرت وزارة التجارة والتنمية، فى الأسبوع الماضي، إن مدينة الأقصر القديمة فى مصر قد أغلقت بشكل شبه تام، حيث تم إلغاء جولات المعالم الأثرية والفعاليات الثقافية ورحلات البالون وسط تفشى الفيروس التاجى .

وتعد السياحة واحدة من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وخاصة خلال موسم الذروة الحالي في المدن القديمة، ويعتمد الآلاف من السكان المحليين في المنطقة اقتصاديًا على السياحة كمصدر لمعيشتهم.

رابط المقال:

https://www.middleeasteye.net/news/egyptian-army-officers-said-be-infected-coronavirus-repor

 

*تصفية 6 من أبناء سيناء واستمرار الجرائم ضد أهالي “بئر العبد”

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب عن مقتل 6 مواطنين بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، وزعمت مقتلهم في تبادل لإطلاق النار، فيما كشفت مصادر صحفية عن تعرض عدة مناطق جنوب مدينة بئر العبد لقصف جوي.

يأتي هذا بعد أيام من فضح الناشط السيناوي، أحمد سالم، لجريمة تصفية قوات جيش الانقلاب حوالي 15 معتقلا في مدينة بئر العبد، ووضع أسلحة بجانبهم بعد قتلهم، تمهيدا للإعلان عن قتلهم خلال تبادل لإطلاق النار.

وكتب سالم، عبر صفحته على فيسبوك، “شهود عيان ومصادر خاصة قالت إن قوات من الجيش قامت بإحضار عدد من المعتقلين- عددهم ما بين ١٢ إلى ١٥ شابًامقيدين بالقرب من منطقة تفاحة جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء، قامت بتصفيتهم بالرصاص الحي بطلقات في الرأس والصدر؛ تم وضع قطع سلاح بالقرب منهم وتصويرهم، ثم قاموا بجمع الجثث والسلاح وانصرفوا من المكان“!.

وأضاف سالم: “أتوقع صدور بيان من المتحدث العسكري في وقت مش بعيد يتحدث عن الإنجاز؛ تحيا مصر وعاشت حربنا المقدسة ضد الإرهاب الأسود.. وليكن الله في عوننا وفي عون المعتقلين وأسرهم“.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت ارتكاب سلطات الانقلاب العديد من الجرائم ضد أبناء أهالي سيناء، شملت ارتكاب جرائم قتل واعتقال وإخفاء وتهجير قسري لصالح الكيان الصهيوني، حيث اتهم الناشط السيناوي، عيد المرزوقي، سلطات الانقلاب بالاستمرار في مخططات تهجير أهالي سيناء، عبر استهداف أهالي سيناء وبث الرعب بين المواطنين، مشيرا إلى استفادة العسكر من استمرار تواجد الجماعات المسلحة في سيناء.

وكتب المرزوقي، عبر صفحته على فيسبوك في وقت سابق، “ما حدث في الشيخ زويد ورفح.. تم استهداف عدد كبير من الوجهاء والرموز المعروفة بالقتل تارة على يد داعش، وتارة على يد داعش الأخرى؛ حتى يخاف جموع الناس ويرحلون، وكل القتل يتم تحت دعاوى لا يمكن وجود دليل واضح عليها، بل هناك أدلة قوية تثبت أن القتل هو جزء من مخطط التهجير بالرعب والدم، واليوم تشهد بئر العبد أولى حوادث القتل الهمجي لأحد الرجال المعروفين بين الناس بالخير والطيب والسلام“.

وأضاف المرزوقي: “هذا ما تنبأ به غراب البين، متوعدا أهالي بئر العبد بالقتل على يد داعش وهو يعمل مع الآخرين، كيف يجري كل هذا القتل بكل هذا الوضوح من التخطيط القذر ولا أحد يخطو خطوة لوقفه؟!”.

وتابع المرزوقي: “الناس باستطاعتهم حماية أنفسهم من داعش، بل وإنهاء كل أنواع الخراب والدمار في سيناء، ولكن لا يريدون لسيناء وأهلها البقاء والاستقرار، وكأنها ذراع سرية تعمل على تحقيق هدف واحد هو بث الرعب والخوف وهروب السكان من المنطقة“.

 

*مواطن يفضح الإهمال الجسيم بمستشفى حميات العباسية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن يروي شهادته على ما رآه من إهمال جسيم وغياب للإمكانيات، بمستشفى حميات العباسية بمحافظة القاهرة.

وقال المواطن: إنه اصطحب ابنه عقب شكه في إصابته بفيروس كورونا إلى مستشفى العباسية للحميات منذ 3 أيام، يوم 9 مارس، لإجراء التحاليل اللازمة بعد محاولات متكررة للاتصال برقم 105 الذي خصصته الوزارة للطوارئ والإبلاغ عن حالات الإصابة دون جدوى.

وأضاف أن المستشفى لا توجد بها أية إمكانيات للتعامل مع حالات الإصابة بكورونا، مضيفا أن الأطباء في المستشفى أخبروه أن تحليل ابنه سلبي بناء على تحليل صورة دم كاملة وتحليل سكر، وهو تحليل ليس له علاقة بتحليل كورونا على الإطلاق، موضحا أن المواطنين المشتبه إصابتهم بكورونا ليس لهم أماكن مخصصة داخل المستشفى على الإطلاق.

وأعلن رئيس حكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، عن تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينهم 7 تلاميذ، ليرتفع عدد الحالات في البلاد إلى 109 حالات.

وشدد مدبولي على ضرورة التحرك لمواجهة الفيروس من خلال إلغاء التجمعات الكبيرة، وتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين .

وأشار مدبولي إلى أنه طلب من داخلية الانقلاب غلق كل مراكز الأنشطة التعليمية والأماكن المرتبطة بها، لا سيما أن الطلاب يمثلون 25% من الشعب المصري.

تكتم صحة الانقلاب

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر صحفية بأن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب تتكتم على إصابات عديدة بفيروس كورونا في محافظات الدلتا.

وأكدت المصادر وجود حالات إيجابية في محافظات الدقهلية المنوفية والغربية بجانب القاهرة والجيزة، ما ينذر بتمدد العدوى خارج المدن التي شهدت أولى حالات الإصابة بالعدوى.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة تكتفي في بياناتها اليومية بالإعلان عن عدد المصابين الجدد من دون تبيان أماكن إصابتهم بالعدوى.

 

*سياسة السيسي مع المعتقلين القتل بفيروس”كورونا” على غرار القمع بدعاوى “الإرهاب”

لماذا يضيّق قضاة وداخلية السيسي على المعتقلين “بدعوى حمايتهم” بينما الوقاية من كورونا تتطلب إطلاقهم، خصوصًا كبار السن الذين ثبت أنهم الأكثر عرضة للخطر بسبب هذا الفيروس؟!

فأكثر المستهدفين من وباء كورونا هم كبار السن من 60 سنة فأعلى، فلماذا لا يفرج النائب العام عنهم بالإفراج الشرطي عنهم وعن المحبوسين احتياطيا إذا كانت النية فعلاً هي حماية المعتقلين من تفشي الوباء داخل السجون؟!

فقد قرر المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام ورؤساء محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية، ورئيس مجلس الدولة، بالتنسيق مع وزير العدل، تأجيل الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بأنواعها كافة على مستوى الجمهورية، لمدة أسبوعين، تبدأ اليوم الإثنين، وحتى نهاية مارس بدعوى “الحرص على سلامة المواطنين” ولم تذكر شيئا عن إضرار القرار على المعتقلين!

وسبق هذا إصدار وزير داخلية الانقلاب قرارًا بمنع زيارة المعتقلين بدعوى حمايتهم” من الإصابة (من أهلهم) بفيروس كورونا أو انتقاله للمعتقلات، في خطوة تبدو عقابية لا لحمايتهم، ما يطرح تساؤلات حول أهداف هذه القرارات المشبوهة.

هل الهدف من هذه القرارات مزيدًا من التضييق عليهم وقتلهم بفيروس كورونا ضمن مسلسل الإهمال الطبي؟ أم اتخاذ كورونا وسيلة لعقابهم كي يتخذ السيسي ونظامه “الإرهاب” حجة لمحاربة الإسلاميين والاعتقالات والقمع والبطش؟!

ويزيد من هذه الشبهات حول هذه القرارات باسم الحماية من كورونا، كشف موقع “جوار” الحقوقي عن أنباء عن إصابة 7 سجناء جنائيين بفيروس كورونا في سجن جمصة، و3 حالات في سجن وادي النطرون!

العقاب بـ”كورونا

كان من الغريب أن يصدر وزير الداخلية قرارًا بمنع زيارة الأهالي للمعتقلين لمدة 10 أيام (مع استمرار دفن آلاف المعتقلين الآخرين الممنوعين من الزيارات منذ 6 أعوام في زنازين انفرادية)، بدعوى حمايتهم؛ لأن القرار حرم الأهالي من توفير الطعام والمنظفات التي لا توفرها الداخلية لأبنائهم وأهاليهم المعتقلين، في الوقت الذي تحث فيه سلطة الانقلاب المصريين على الوقاية من المرض!!

وجاء قرار القضاة بتعليق عمل المحاكم لأنهم يخافون على حياتهم من الفيروس ويجلسون في بيوتهم منعمين، بينما يتركون المعتقلين مكدسين في السجون ويجددون حبسهم دون قلق على حياتهم في ظل تكدس وغياب لوسائل الأمان الطبية معهم؟ لطرح تساؤلات أخرى عن تداعياته على المعتقلين؟!

بالقرار يعني ببساطة: إهمال المعتقلين وإضافة 14 يوما حبس لهم وحرمان من الحرية وأيضًا التجديد التلقائي 15 يومًا حبس للمعتقلين دون النظر في أي تظلمات وإهمال عشرات الآلاف من المساجين السياسيين الذين أمروا بحبسهم احتياطيًّا في سجون مكدسة.

فإذا كانت المحاكم اجازة والتجمعات إجازة لماذا لا يخرجون المعتقلين إجازة أيضًا؟ أليس بعد سنوات لهم حق في الإجازة في ظل الموت المحقق داخل زنازين الموت؟

قرر القضاة إذن عقابًا جديدًا للمعتقلين بدل التخفيف عنهم بعدما قرر وزير الداخلية أيضا منع الزيارات الأسرية لهم 10 أيام ليحرمهم من دخول الطعام والمنظفات من أهاليهم برغم رفض السجون إدخال المنظفات!!

فالسجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرًا لا تتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصر بسبب التكدس داخل الزنازين، وعدم التعرض الكاف لأشعة الشمس، سوء التهوية، عدم النظافة، انعدام الرعاية الصحية، سوء التغذية الذي ينتج عنه ضعف المناعة وغيرها.

ففيها يتكدس عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر فوق بعضهم داخل سجون غير آدمية مع عشرات آلاف آخرين متهمين في جرائم جنائية وبعد انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي.. هل تمتلك سلطة الانقلاب خطة في حال ظهور المرض في أحد سجونها؟

45 ألف إصابة!

وقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية خلاصة بحث أجراه فريق الباحثين في الأمراض المعدية في جامعة تورونتو الكندية يقول إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر قد تكون أكثر بكثير من الأرقام المعلنة وقد تصل الي ما بين 6 آلاف و45 ألفا ورجحوا أن العدد قد تجاوز الـ19,310 ألف مصابين.. وجاء هذا التقدير بناء على عدة عوامل أهمها تزايد أعداد السياح المصابين العائدين من مصر في الأسابيع الأخيرة.

أيضًا مدير مكتب نيويورك تايمز في القاهرة يؤكد أن عدد المصابين بكورونا في مصر 19 ألف حالة مصابة ما يعني انتشار الوباء.

وقد أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب ارتفاع اعداد المصابين ليصبح المجمل 126 حالة، بعد تسجيل 16 حالة إيجابية جديدة مصابة بمرض كوفيد-19، والحالات هي 8 مصريين و8 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقا ما عدا حالة واحدة مصرية عائدة من إيطاليا.

أيضًا أكد المحلل العسكري محمود جمال أن مصدر معهود عنه الصدق نقل له أن عدد الضباط والجنود داخل الجيش المصري المصابين بفيروس كورونا وصل عددهم إلى أكثر من 225 إصابة.

وسبق أن توصل فريق “نحن نسجل” الحقوقي إلى معلومات مؤكدة تفيد بإصابة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بفيروس كورونا بالإضافة إلى سائقه و3 ضباط بالهيئة الهندسية.

وجاء تفقد الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اصطفاف عناصر ومعدات أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، في إطار اتخاذ الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا، ضمن خطة القوات المسلحة للاستعداد وتقديم الدعم لأجهزة الدولة في مجابهة الفيروس، بحسب المتحدث العسكري ليؤكد أنهم على علم بانتشار الفيروس.

بل لقد وصل الأمر لطرح البعض شائعات عن قرب حظر التجول كما فعلت دول أخرى لاحتواء المرض ونفت الحكومة ما تردد عن نيتها فرض “حظر تجوال” بسبب كورونا وأعلنت الداخلية البحث عمن روج الشائعة لاعتقاله.

مبادرات متتالية

ربما لهذا دعا وكيل البرلمان السابق محمد عبد العليم داود لإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي ومن قضوا ربع العقوبة في قضايا غير خطيرة، كخطوة احترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، وقال: مبادرتي باتخاذ الخطوات الدستورية لإخلاء 90% من السجون وقابلة للإضافة والتعديل في إطار وباء يزلزل العالم بعد اعتقال 3 آخرين قالت إنهم إخوان لترويجهم معلومات عن انتشار كورونا في مصر!

أيضًا أطلقت الحركة المدنية الديمقراطية مبادرة برسالة للنائب العام موقعة من الأحزاب المشاركة فيها وعدد من رؤسائها وقياداتها، والشخصيات العامة بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا في قضايا الرأي، وذلك كخطوة أولى تتلوها خطوات ضرورية لتخفيف ازدحام السجون وإصلاح أوضاعها، بالنظر في أوضاع بقية السجناء ومن يستحق العفو سواء صحيًا أو لأسباب أخرى، على ضوء تفشي فيروس كورونا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي اتخذت إجراءات للتعامل معه كوباء عالمي وما شرعت فيه الحكومة المصرية من تدابير.

كما طالب كتاب وقانونيون بالإفراج عن سجناء الرأي، بسبب انتشار فيروس كورونا، أكدوا أنهم قامات وطنية، وأنهم يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل، وكلها مبادرات تجاهلتها سلطة الانقلاب؛ لأن هدفها هو استغلال الكارثة الطبية في قتل المعتقلين.

 

*خبراء يؤكدون صحة تقرير الجارديان بشأن إصابات كورونا في مصر

إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أعلنتها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب خلال اليومين الماضيين، رافعة العدد الإجمالي المعلن إلى 126 حالة.

رقم ضئيل في عدد الإصابات المعلنة في دول العالم المتقدم، لكنه يكافئ تقريبا العدد الإجمالي المعلن من هذه الدول عن إصابات في صفوف مواطنيهم في أثناء وجودهم في مصر، مفارقة لا يمكن أن تمر على عاقل قبل أن تمر على الحكومة، التي بالغت على مدى شهرين من عمر تفشي الوباء في تأكيد خلو البلاد من أي إصابة واستعدادها الكامل لمواجهته.

استعداد جرى بفتح الأجواء أمام الأفواج الصينية ومطاردة الأشرار الذين حذروا من خطره، بل وتحشيد الإعلام الوطني لمواجهته مواجهة مضحكة، هكذا أرادوها قبل أن يضحك العالم منا، العالم الذي لم يثق للحظة في الأرقام المصرية المعلنة، يتشارك الآن عبر منصات إعلامية دولية ما قدرته دراسة كندية بجامعة تورنتو بوصول العدد الحقيقي في مصر من الإصابات إلى ما يزيد على 19 ألف إصابة بالفيروس؛ استنادا إلى الأرقام المعلنة عن المصابين الأجانب أثناء وجودهم على أرض مصر.

جدل واسع أثارته الدراسة الأجنبية بين من يرى في الأرقام على ضخامتها ما يؤكد الشكوك في بيانات الحكومة، وما يعكسه واقع البنية الصحية، ومن يرى فيها كما جرت العادة في إعلام النظام رسالة مؤامرة من قوى الشر على مصر المحروسة .

حملة الأكاذيب التي تروج لها الجارديان والنيويورك تايمز “حملة مؤامرة، يقول قائد مكافحة المؤامرات مصطفى بكري، تقف وراءها قوى معادية، ويقول هذا يحدث عندما تصبح الصحافة أداة للكذب وتتخلى عن مهنيتها، فهي هنا أصبحت تخدم أجندات سياسية ولا تخدم القارئ .

المهم أن الحكومة اعترفت بواقع الأزمة أخيرا، وانتقلنا من مرحلة احتواء الفيروس إلى مرحلة الحد من انتشاره؛ فالدور للمنقذ زعيم اللقطة، فالسيسي وحده من يعلن تعليق الدراسة أما الحكومة فيكفيها توجيه المواطنين بالنصح بدلا من السقوط مجددا في هوة تحديد الأرقام.

وأعلن رئيس وزراء الانقلاب تعليق حركة الطيران في كل المطارات المصري بداية من ظهر يوم الخميس المقبل وحتى الـ31 مارس الجاري، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس ورونا المستجد.

يأتي هذا فيما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعد نشر صحيفة الجارديان البريطانية ومدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة دراسة، أفادت بتجاوز عدد المصابين بالفيروس في البلاد ما يزيد على 19 ألفًا خلافا للرقم الرسمي المعلن بـ126 حالة .

قناة “مكملين” ناقشت، عبر برنامج “قصة اليوم”، أزمة تفشي فيروس كورونا في مصر وتداعياته على حياة المصريين.

الدكتور جمال نصار، أستاذ الفلسفة والمذاهب الفكرية، رأى أن العالم يمر بأزمة غير مسبوقة في التاريخ القديم والحديث، وهناك حالة من الهلع الشديد، والإشكالية الآن في تعامل حكومة الانقلاب مع أزمة كورونا بشفافية.

وأضاف نصار أن الحكومات المستبدة الفاسدة دائما ما تفتقد إلى الصراحة وعرض الحقائق على الشعب، مضيفا أن السيسي وعصابته يتعاملون بمبدأ الأسياد والعبيد، فهم يرون الشعب عبيدا لا يحق لهم الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم أو الحق في المعرفة.

وأوضح نصار أن السيسي وعصابته يحاولون تشويه الحقيقة من خلال الإعلام المأجور، متوقعا أن يكون عدد إصابات كورونا في مصر أكثر مما أشارت إليه الجارديان بـ19 ألف حالة.

بدوره قال الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة: إن صحيفة الجارديان لديها من المصداقية العالية ما يجعلها قادرة على كتابة تقارير قريبة من الواقع، مضيفا أن هناك دراسة كندية تشير إلى مثل هذا العدد من إصابات كورونا في مصر.

وأضاف الدسوقي أنه اطلع على تقرير بشأن إصابات كورونا في أمريكا، يكشف أن غالبية الحالات كانت من داخل أمريكا ثم من مواطنين قادمين من دول أخرى، وأشار التقرير إلى إصابة 45 حالة كانت قادمة من مصر، تلتها إيطاليا 43 حالة، وأخيرا الصين 15 حالة فقط، وهذا التقرير يتفق مع ما كتبته صحيفة الجارديان ومع الدراسة الكندية.

وأوضح الدسوقي أن الخطأ في إدارة ملف فيروس كورونا في مصر منذ البداية، وهذا الفشل الذريع لا بد أن تتبعه خطوات تصحيحية، خاصة أن مصر بها أكثر من 100 مليون مواطن يعانون غياب الرعاية الطبية، ما يجعلها أرضا خصبة لانتشار كورونا.

 

*رغم فشله وجرائمه.. “وجوب طاعة السيسي” عنوان خطبة الجمعة المقبلة!

في حلقة جديدة من مسلسل سيطرة عصابة العسكر على المساجد ومحاولتهم استغلال المنابر للترويج لجرائمهم ضد الشعب المصري، أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب تعليمات للخطباء بتخصيص الخطبة الثانية من الجمعة المقبلة للحديث عن “وجوب طاعة ولي الأمر”.

وقالت أوقاف الانقلاب، عبر صفحتها على فيسبوك: “تؤكد وزارة الأوقاف وجوب طاعة ولي الأمر ومن ينوب عنه من مؤسسات الدولة الوطنية، كلٌّ في مجال اختصاصه, ومن ثمّ يجب شرعا عدم الافتئات على أي مؤسسة من مؤسسات الدولة في مجال اختصاصها

وأضافت: “تحذر الوزارة من الانسياق خلف الصفحات والمواقع المشبوهة, وتؤكد عدم أخذ أي تعليمات أو توجيهات في أي شأن عام من غير المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة”.

يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من فشل عصابة الانقلاب في التعامل مع أزمة الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، حيث غرقت الشوارع وانهارت العديد من الطرق السريعة، وتسبب إهمال وفشل مسئولي الانقلاب في وفاة عشرات المصريين بمختلف المحافظات، كما يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الانقلاب تعاملها مع فيروس كورونا وإخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بالفيروس.

كما يأتي هذا في الوقت الذي تصمت فيه “أوقاف الانقلاب” عن الجريمة التي ارتكبها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ضد المصريين، والمتمثلة في التسبب في أزمة مياه في مصر بعد توقيعه منذ عدة سنوات على اتفاقية بناء سد النهضة” الإثيوبي، الأمر الذي سمح للجانب الإثيوبي بالإسراع في بناء السد وقرب الانتهاء منه، ما ينذر بأزمة مياه طاحنة خلال الفترة المقبلة، وفي وقت يعاني فيه المصريون من غلاء الأسعار وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.

ويأتي هذا أيضا في وقت يواصل فيه السيسي جرائمه ضد المصريين، ويضع في السجون أكثر من 60 ألف معتقل من خيرة أبناء الوطن في ظروف بالغة السوء، وسط تحذيرات حقوقية من وقوع كارثة كبري حال انتشار فيروس كورونا داخل السجون، وفي الوقت الذي يقتل ويهجر فيه الآلاف من أبناء سيناء، ويسعى إلى التخلي عن جزء من سيناء من أجل تمرير ما تعرف بـ”صفقة القرن” الصهيو– أمريكية.

 

*ارتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” رسميًا إلى 150.. والبورصة تخسر 32 مليار جنيه

أعلن أسامة هيكل، وزير الإعلام في حكومة الانقلاب، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر إلى 150 مصابا منهم 80 مصريًا، محذرا المواطنين من استغلال إجازة تعليق الدراسة للخروج حتى “لا تحدث كارثة”.

وفي سياق متصل، أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بتراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وسط أحجام تداول متوسطة، وتراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 32.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 527.831 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول على الأسهم 263.1 مليون ورقة مالية بقيمة 707.4 مليون جنيه، عبر تنفيذ 21.9 ألف عملية لعدد 171 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 76.18% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 19.11%، والعرب على 4.71% .

ومال صافى تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 13.2 مليون جنيه، 2.5 مليون جنيه، 94.1 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 8 ملايين جنيه، 85.8 مليون جنيه، 15.9 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 7.09% ليغلق عند مستوى 9428 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 6.82% ليغلق عند مستوى 1328 نقطة، وانخفض مؤشر إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 7.29% ليغلق عند مستوى 10785 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 6.05% ليغلق عند مستوى 3542 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزانبنسبة 6.58% ليغلق عند مستوى 948 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 6.05% ليغلق عند مستوى 1023 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 2.84% ليغلق عند مستوى 587 نقطة.

وكانت البورصة قد خسرت، خلال تعاملات أمس الأحد، 40 مليار جنيه، ومال صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 18.8 مليون جنيه، 19.9 مليون جنيه، 439.8 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 34.9 ألف جنيه، 459.8 مليون جنيه، 18.6 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 9.34% ليغلق عند مستوى 10148 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 8.26% ليغلق عند مستوى 1425 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 9.04% ليغلق عند مستوى 11633 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 9.64% ليغلق عند مستوى 3770 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزانبنسبة 7.37% ليغلق عند مستوى 1015 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 7.09% ليغلق عند مستوى 1089 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 3.23% ليغلق عند مستوى 605 نقاط.

 

*السيسي فرحان بأفواج الطليان.. هل وصلت “كورونا” شرم الشيخ وسط تكتم حكومي معتاد؟

في الوقت الذي انحسرت فيه الأفواج السياحية وألغيت الحجوزات في الأقصر ومناطق آثار أسوان وما له علاقة بالبواخر النيلية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80% من الموسم السياحي المتوقع، دخلت شرم الشيخ إلى نفس الدائرة التي أثرت عليها “كورونا” مع ما ردده نشطاء من وصول الفيروس التاجي (كوفيد -19) إلى 7 حالات بشرم الشيخ، فيما قال بعضهم إن الحالات نقلت جوا إلى مستشفى الهرم بمحافظة الجيزة.

هذا في الوقت الذي قررت أوكرانيا تعليق رحلاتها لشرم الشيخ، وأكد عدد من خبراء ومستثمري السياحة أن قرار أوكرانيا بتعليق رحلاتها خوفا من فيروس كورونا” كان من القرارات التي أثرت سلبا على الحركة السياحية الوافدة لمصر وإلى شرم الشخ بصفة خاصة.

وتعد أوكرانيا أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى شرم الشيخ خلال العامين الماضيين.

وفي ظل لهاث السيسي وحكومته على الدولار والعملة الصعبة، استقبل الطائرات الإيطالية التي يحمل أغلب القادمين بها الفيروس، رغم المخاوف غير الخافية من تأثير مدمر للفيروس على قطاع السياحة بمصر، والذي يعد شديد الحيوية بالنسبة للاقتصاد، في الوقت الذي تعبر فيه شرم الشيخ الرافعة السياحية الأكبر في مصر.

وقال (م المغربي)”m.a.maghrabi” مدرب غطس بالمدينة: “إمبارح تم اكتشاف ٧ حالات مصابة بفيروس كورونا في إحدي فنادق شرم الشيخ، وتم التكتيم على الخبر بفصل شبكة التليفون والإنترنت لمدة ٢٤ ساعة وتعطيل البنوك من اليوم!!..عيشنا يوم كامل من الركود وتعطيل العمل بالكريديت كارد لحساب مين يا دولة العواجيز؟؟”.

وأضاف شريف عاشور “sherifashour”، حضرتك فيه ظهور حالات #كورونا فى فندق ريف اوازيس #شرم_الشيخ الجنسيه ايطاليا وهما حاليا بمستشفى الهرم .. محدش كتب حاجه يعنى على الخبر دة.. العاملين فى #السياحه لابد الكشف عليهم كلهم لأنهم مخالطين للأجانب .. دة خلاف أن #الطيران خلاص اقفل وهنعقد فى بيوتنا”.

وقبل نحو 24 ساعة من كتابة هذه السطور أبدت صحف الانقلاب ومنها الأهرام” سعادتها البالغة وهي تزف إليكم وصول عارضة الأزياء والممثلة الإيطالية “فراتشسكا برامبيليا” إلى شرم الشيخ، وقالت إنه “مكان آمن للوقاية من فيروس كورونا”!!

وفي توقيت متزامن كتب الناشط “يوسف بن تاشفين” عدة تغرددات تحذيرية كان سياقها الصراخ “أنقذوا مصر.. أنقذوا مصر.. طائرة إيطالية أقلعت منذ ساعة تقريبا من مطار ميلان الدولي نحو شرم الشيخ.. صديق لي بالمطار أخبرني أن أغلب الركاب مصابون بڤيروس كورونا.. الطائرة تصل الأجواء المصرية نتصف الليل.. من أنذر فقد أعذر اللهم قد بلغت اللهم فٱشهد.. الرجاء النشر على أوسع نطاق”.

وفي تغريدة أخرى كتب “طائرة أقلعت من مطار ميلان منذ قليل نحو شرم الشيخ المصرية أغلب الركاب مصابون بالكورونا .. تصل مصر منتصف الليل .. الرجاء الرجاء منع الكارثة”.
إعدام شعب

وكتب حساب “حافية في زمن النعال”: “استنفار في شرم الشيخ بسبب كورونا إيطالي .. هو مافيش رابط لدخولهم والا دي سياسة.. إعدام شعب

وأضاف حساب “أبو إسماعيل”: “متي توقف #مصر مطاراتها وتمنع رحلات الطيران.. حالة طوارئ في #شرم_الشيخ للاشتباه في حالات #كورونا.. #السيسي_فين”.

 

*الغارديان” تفجّر مفاجأة: 19 ألف إصابة بكورونا في مصر

فجرّت صحيفة “الغارديان” البريطانية الاثنين مفاجأة مدوية، بنشرها تقريرا يقول إن هناك أكثر من 19 ألف حالة إصابة بفيروس “كورونا” في مصر وحدها.
ونقلت الصحيفة عن أخصائيي معدة وباطنية من جامعة تورنتو الكندية، قولهم إنهم بحثوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمرجحة في أماكن مثل إيران ومصر.
ورأى الأخصائيون أن حجم الإصابات المقدرة في مصر بفيروس كورونا، هو 19 ألفا و310 حالات.
وقال الأخصائيون إنهم توصلوا إلى هذا الرقم الدقيق بدراسة بيانات الرحلات والمسافرين، إذ إن غالبية الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، أكدت أن كورونا” وصل إليها عبر المسافرين المصريين.
وأصيب نحو 97 سائحا أوروبيا بـ”كورونا” خلال وجودهم في مصر، فيما أعلنت دول مثل السعودية وقطر، عن وجود عشرات الحالات من الإصابات بين المقيمين المصريين القادمين لتوّهم من بلدهم.
وبحسب “الغارديان”، فإن أطباء يعتقدون أن المناطق السياحية في الأقصر، ونهر النيل، هي مراكز تفشٍّ للوباء.
وفسّرت الصحيفة التكتم الرسمي على حجم الإصابات، بخشية نظام العسكر من تضرر القطاع السياحي، أحد أهم مصادر الدخل له.
وحتى فجر الاثنين، لم تعترف حكومة الانقلاب إلا بوجود 126 حالة إصابة بالفيروس، نتج عنها وفاتان فقط.

 

*واشنطن بوست: كيف نشرت سفينة سياحية مصرية فيروس كورونا في العالم؟

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا، أعده مراسلها سودرسان رغفان وميريل كورن فيلد، يشيران فيه إلى الطريقة التي أسهمت فيها سفينة سياحية على النيل بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.
ويشير التقرير،  إلى أنه مع وصول أخبار انتشار الفيروس في سفينة سياحية في النيل إلى السلطات الصحية المصرية فإن الفيروس كان قد انتشر حول العالم.
ويفيد الكاتبان بأنه في نهاية كانون الثاني/ يناير كانت أمريكية تايوانية، وهي واحدة من ركاب “أم أس أسارى”، تحمل فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن السفينة قامت بأربع رحلات سياحية، وتبين لاحقا أن طاقم السفينة الـ12 كانوا من المصابين، وعمل بعضهم أو كلهم على سفن سياحية في الفترة ما بين شباط/ فبراير وآذار/ مارس، وذلك بحسب أحد أفراد الطاقم الذي وضع في العزل الصحي، وتصريحات مسؤول صحي في مدينة الأقصر.
وتقول الصحيفة إنه من خلال هذه الطريقة فإن هناك احتمالا لتعرض مئات من السياح الأجانب، بينهم عشرات الأمريكيين والمصريين، للفيروس، مشيرا إلى أن عدد المصابين بالفيروس سيتضاعف، وينتشر الوباء حول العالم.
ويلفت التقرير إلى أن هناك ستة من الأمريكيين كانوا على متن “أسارى” عادوا إلى ميريلاند، بحسب حاكم الولاية الجمهوري لاري هوغان، ما أدى إلى زرع الفيروس في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أنه تم تأكيد إصابة 12 شخصا في منطقة هيوستن.
وينوه الكاتبان إلى أن مراكز السيطرة على الأمراض ومنعها تقوم بالتواصل مع عشرات الأمريكيين الذين سافروا على متن السفينة السياحية لمطالبتهم بعزل أنفسهم، مشيرين إلى أنه حتى بعد إخبار السلطات الصحية المصرية في 1 آذار/ مارس عن إصابة المرأة التايوانية الأمريكية بالفيروس أثناء ركوبها في السفينة، فإن الحكومة المصرية لم تتخذ الإجراءات العاجلة لوقف عملها وحجر طاقمها، بل سمح لها بالقيام برحلة أخرى في 5 آذار/ مارس بانتظار نتائج الفحوص على طاقمها.
وتذكر الصحيفة أن مركز السيطرة على الأمراض ومنعها أخبر الشركة السياحية الأمريكية، التي تقوم بحجز الرحلات السياحية في النيل، في ذلك الوقت، بأن الأمريكيين الذين سافروا على متن “أسارى” في السابق ربما أصابتهم عدوى الفيروس.
ويشير التقرير إلى أن الشركة السياحية “غيت1” سارعت بالاتصال مع أصحاب القارب وبالسفارة المصرية في واشنطن، وهو ما أكده نائب مدير التسويق في الشركة، مارتي سيسلو، الذي تلقى تأكيدات بأن نتائج الفحوصات على الطاقم كله جاءت سلبية.
ويورد الكاتبان نقلا عن سيسلو، قوله: “أخبرنا بأن لا أحد مريض والجميع في صحة جيدة.. بعد 24 ساعة تم إخبارنا بأن العشرات مرضى“.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم ذلك إلا أن الشركة قررت إخبار عملائها، الذين كانوا على متن القارب، بنصيحة مركز السيطرة على الأمراض ومنعها، وعرضت عليهم إنهاء رحلتهم، إلا أن السياح قرروا مواصلة الرحلة.
وينقل التقرير عن المحامية من ميامي، آمي خميسيان (65 عاما)، قولها: “السبب الذي جعلنا نصر على البقاء في القارب هو أنه تم إخبارنا بأنه تم فحص الطاقم وكانت النتيجة سلبية، وطهر القارب مرتين.. اعتقدنا أننا سنكون آمنين في هذه المنطقة المحصورة لنكتشف أنه تم تضليلنا“.
ويلفت الكاتبان إلى أنه بعد يوم من وصول القارب إلى الأقصر فإنه تم أخذ عينات من حناجر وأنوف المسافرين ومن دمهم، وجاءت النتائج لـ3 أمريكيين و16 أجنبيا إيجابية، وكذلك 12 من طاقم السفينة، وتم نقل المسافرين المصابين إلى مستشفى في شمال مصر للعزل والعلاج، مشيرين إلى أن البقية، وكانوا 26 أمريكيا و56 أجنبيا، فإنه فرض عليهم الحجر في السفينة.
وتقول الصحيفة إن هذه السفينة تعد شهيرة بين السياح الأمريكيين والأجانب، لأنها تحتوي على 64 قمرة مريحة وجناحين، ومكونة من خمسة طوابق، واحد منها للتشمس، ومسبح، ويمكن أن تحمل على ظهرها 132 راكبا، مشيرة إلى أن “غيت1حجزت لـ 35 أمريكيا على متن كل رحلة أسبوعية منذ بداية العام الحالي.
ويفيد التقرير بأن السفينة تبحر في كل أربعاء ما بين مدينة أسوان والأقصر، مشيرا إلى أن الأمريكيين الذين أبحروا على متن الرحلات في 12، 19، 26 شباط/ فبراير و4 آذار/ مارس، يعدون أشخاصا مهمين لمركز السيطرة على الأمراض ومنعها، وقال سيسلو من “غيت1″، إن شركته تتعاون مع السلطات الصحية الأمريكية ووزارة الخارجية.
وينوه الكاتبان إلى أن المتقاعدين باميلا ألين (69 عاما) وهارولد ألين (72 عاما) من بنسلفانيا، اعتقدا أنهما هربا من مخاوف فيروس كورونا عندما ذهبا في رحلة لتسع ليال إلى مصر، وكانت رحلتهما تبدو بعيدة عن الحالات التي تظهر في أماكن أخرى من العالم، وقالت باميلا ألين: “لم يتحدث أحد عن الفيروس.. كنا نشاهده في الأخبار ولم نقلق لأنه كان بعيدا”، وقبل نهاية الرحلة “بدأ الطاقم بتنظيف السفينة مثل المجانين.. لم نفكر في أي شيء غير عادي في ذلك الوقت.. أدركنا متأخرا أنهم كانوا يعرفون“.
وتفيد الصحيفة بأنه عند العودة إلى الولايات المتحدة فإن موظفي الهجرة سألوهما إن جاءا من الصين، فردا بالنفي، حيث تم التلويح لهما بالمرور، لكن عند سماعهما أخبار الحجر على السفينة تساءلا إن كان عليهما عزل نفسيهما رغم عدم ظهور أعراض المرض عليهما.
وبحسب التقرير، فإن شركة السياحة “غيت1” اتصلت بالمركز الصحي في منطقتهما، الذي نصحهما بعدم الخروج من البيت، وجاء مسؤولون صحيون بالأقنعة والقفازات والملابس الطبية إلى بيتهما، وقدموا لهما أقنعة لارتدائها، وقالت باميلا: “ربما كان الوضع أسوأ.. كان من الممكن أن يحجر علينا في مصر“.
ويذكر الكاتبان أنه في السادس من آذار/ مارس، عندما بدأت السفينة رحلتها، فإن الحاكم هوغان قال إن ثلاثة من مونتغمري كاونتي في ميريلاند أثبتت الفحوص أنهم التقطوا العدوى أثناء سفرهم على سفينة “أسارى”، وعاد الثلاثة إلى الولايات المتحدة من مصر في 20 شباط/ فبراير، لافتين إلى أنه مع فحصهم في 4 آذار/ مارس، فإن أحدهم حضر مناسبة في فيلادلفيا، حيث التقى مع طلاب وأساتذة في مدرسة محلية، بحسب ما قال الحاكم، الذي أشار إلى أنه تم إغلاق خمس مدارس في المنطقة.
وتشير الصحيفة إلى أن ثلاثة من المسافرين ذهبوا إلى مناسبة للمتقاعدين في روكفيل في ميريلاند، واتصلوا مع 70 – 100 شخص، لافتة إلى أن حاكم الولاية هوغان دعا أي شخص حضر المناسبة للاتصال مع طبيبه أو الخط الساخن، وقال لاحقا إن شخصين من برنس جورجز كاونتي، وآخر من مونتغمري، أصيبا أثناء رحلة على القارب.
وبحسب التقرير، فإن هناك حوالي 12 حالة جديدة لفيروس كورونا في هيوستون ربطت بالقارب، فيما هناك 110 حالات لأجانب أصيبوا بالفيروس أثناء سفرهم على القارب، بينهم مواطنون من اليونان وفرنسا وكندا وأمريكيون من عدة ولايات، بما فيها أيوا وفلوريدا وكاليفورنيا، مشيرا إلى أن أربع حالات كورونا سجلت في فرجينيا وربطت بالرحلات السياحية على النيل، فيما لم يكشف إن كانت هذه الحالات مرتبطة بسفينة “أسارى“.
ويقول الكاتبان إن رحلات السفينة عادة ما تشمل على توقف في بلدات إدفو وإسنا وكوم أمبو، حيث يتصل ركاب السفينة بغيرهم من القوارب الأخرى، ويتحركون في الأسواق، ويتصلون مع التجار. ويتواصل ركاب السفن مع بعضهم، ويتحركون بينها، وكذلك طواقم هذه القوارب.
وتورد الصحيفة نقلا عن المسؤول الصحي في الأقصر، قوله: “لو أصيب طاقم السفينة فإنهم يمثلون خطرا على الجميع”، مشيرة إلى أنه لم تظهر أعراض على أي من طاقم السفينة، وكلهم من الخدمة المنزلية في القارب، الذين يقومون بغسل القمرات والثياب وينقلون الأثاث.
ويفيد التقرير بأن بعض المصابين ذهبوا في إجازات لزيارة عائلاتهم، وقال مسؤول تحدث من القارب المعزول عبر الهاتف إنه يعرف عن سبع حالات، مشيرا إلى أنه تم فحص العائلات لكنه لا يعرف النتائج، لكن لم يتم فحص عائلته بعد، ولا أي تاجر في البلدات التي مر فيها القارب.
وينقل الكاتبان عن المسؤول الصحي، قوله: “لو ظهرت عليهم أعراض لذهبوا إلى المستشفى”، مع أن مستشفى أسوان لم يستقبل ولا حالة.
وتقول الصحيفة إن اكتشاف حالات الفيروس في “أسارى” دمر موسم السياحة، حيث تراجعت الرحلات إلى وادي الملوك، مشيرة إلى قول المرشد السياحي، فراج يوسف (49 عاما)، إنه رفض وزملاؤه العمل على السفن السياحية خشية الإصابة بالفيروس.
ويلفت التقرير إلى أنه على متن “أسارى”، فإن الطاقم يخشى من المستقبل، فالطاهي ينتظر مولوده الجديد، وتعتمد عائلته على راتب 200 دولار من السفينة، لكن خشيته الكبرى هي عدم العثور على وظيفة بسبب عمله في “أسارىرغم نتائج فحصه السلبية.
ويبين الكاتبان أن الطاقم وأقاربهم تعرضوا لتحرشات بسبب اكتشاف الفيروس في القارب، مشيرا إلى أنه في محاولة لتشجيع السياحة فإن المسؤولين الصحيين قاموا بفحص أكثر من ألفي شخص كانت نتائجهم سلبية، وقال مسؤول صحي: “إنه فيروس ضعيف“.
وتذكر الصحيفة أن هذا كان السبب في إنهاء حجر 84 أجنبيا وإرسالهم إلى بلادهم، رغم أن فترة الحضانة للفيروس لم تنته بعد، وهناك إمكانية لظهوره، مشيرة إلى أنهم غادروا مصر عبر طائرات تجارية.
وتختم “واشنطن بوست” تقريرها بالإشارة إلى قول أشلي كوليت، التي سافرت من الأقصر إلى القاهرة ثم دالاس: “لم يفحصوا حتى حرارتي في أي من المطارات، وعندما عادت إلى أمريكا اتصلت بالسلطات الصحية على أمل الفحص والتأكد من خلوها من الفيروس، إلا أن دائرة الصحة قالت إنها لا تستطيع الفحص لأنها لا تعاني من الأعراض، وتعلق قائلة: “يبدو أن الجميع لا يتعاملون مع الأمر بجدية“.

عن Admin

اترك تعليقاً