السيسي على هيئة كلب في صحف أثيوبيا.. الثلاثاء 7 أبريل 2020.. الكمامة في مصر للقادرين ولا عزاء للفقراء
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*80 فعالية و1332 مدنيًا أمام القضاء العسكري و34 انتهاكًا للحريات في 3 شهور
اعتبرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن قيام قوات الانقلاب في مصر باعتقال المواطنين، في ظل أزمة انتشار وباء كورونا، يمثل مزيدًا من إغلاق المناخ العام والتضييق على حقوق وحريات المواطنين في التعبير عن آرائهم.
وأطلقت الشبكة، اليوم، تقريرها ربع السنوي الأول عن “حالة المسار الديمقراطي في مصر” لعام 2020، والذي تصدرته مبادرة “محامون من أجل الديمقراطية”، ويتناول الإجراءات والقضايا التي تؤثر على مسار الديمقراطية في مصر خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من العام الجاري.
التقرير تناول الاحتجاجات التي شهدتها مصر خلال تلك الفترة، والمحاكمات التي مثلت لها القوى السياسية المختلفة، والأحكام القضائية، ومحاكمات المدنيين عسكريا، وأحكام الإعدام في القضايا المتعلقة بالرأي العام، والاعتداءات الواقعة على المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات الإعلامية.
ورصد التقرير تنظيم القوى المختلفة 80 فعالية احتجاجية تنوعت بين مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية، ومثول 1332 مدنيًا أمام القضاء العسكري، بجانب صدور 17 حكمًا بالإدانة و8 أحكام بالبراءة، وبالإعدام ضد 41 مواطنًا، بينما نفذ قطاع مصلحة السجون أحكام الإعدام الصادرة ضد 9 مواطنين، كما شهدت فترة تغطية التقرير 34 انتهاكًا تعرضت لها الحريات الإعلامية.
للاطلاع على تقرير المسار الديمقراطي في مصر خلال الربع الأول من عام 2020 :
https://www.anhri.info/?p=15749
*73 صحفيًا بسجون السيسي.. “شطر مجلس النقابة” ينضم للمطالبات الدولية بالإفراج عن الصحفيين
لم تتوقف نداءات تطلقها اللجنة الدولة لحماية الصحفيين، آخرها اليوم الاثنين، للمطالبة بإطلاق الصحفيين المحبوسين. ونشر موقع اللجنة على “تويتر” نداء نيابة عن جميع الصحفيين وراء القضبان، دعت فيه إلى إطلاق سراح هؤلاء السجناء السياسيين على الفور ودون شروط. وبالنسبة للصحفيين المسجونين في البلدان المتضررة من الفيروس، أصبحت الحرية الآن مسألة حياة أو موت.
وفي مصر وصل عدد الصحفيين والإعلاميين السجناء، حتى نهاية مارس 2020، إلى 73 صحفيا وصحفية، لا يشكلون خطرًا على الدولة أو على المجتمع.
المحبوسون احتياطيًا
وطالب الحقوقي بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، بتعاطف كامل من نقابة الصحفيين بعد بيان شطر النقابة للإفراج عن محبوسين احتياطيا من الصحفيين.
وفي بيانٍ أصّر من أصدره من مجلس نقابة الصحفيين على الخروج به، رغم اعتراض أو رفض النصف الآخر من أعضاء المجلس على التوقيع عليه، طالب فيه النصف الأول بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا وتمكين أسرهم من الاتصال بهم. والموقِّعون هم جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، وهشام يونس، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر.
وقال الموقعون، على البيان من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، إنهم “يتابعون عن كثب ويثمنون الإجراءات التي تتخذها الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، والتي تهدف إلى حصار المرض وحماية أبناء الشعب المصري”. وأكدوا أن “الحفاظ على حياة المحبوسين من الزملاء الصحفيين يمثل أهمية قصوى في هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها مصر”.
وناشدوا النائب العام بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين، مع تشديدهم على أن “إخلاء سبيل كل الصحفيين المحبوسين احتياطيا هو إجراء احترازي يأتي حفاظا على صحتهم وحياتهم، ولا سيما أن (جرائمهم) تدخل في إطار جرائم الرأي والنشر ولا يمثل إخلاء سبيلهم أي خطورة تذكر على المجتمع”.
ونبهوا إلى أن “الصحفيين المحبوسين جميعهم من المقيمين في مصر بمحل إقامة ثابت ومعروف، وسيكون من السهل مثولهم أمام النيابة في حالة استدعائهم، أو إذا جدّ جديد في مسار التحقيقات التي تباشرها نيابة أمن الدولة”.
كما طالبوا النائب العام بتمكين أسر الزملاء الصحفيين المحبوسين من التواصل معهم هاتفيا للاطمئنان عليهم لحين الإفراج عنهم. وقالوا في بيانهم: “إن المطالبة بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين في هذا الظرف الاستثنائي واجب نقابي وإنساني، فالحق في الحياة والصحة العامة مبادئ دستورية راسخة، علينا جميعا التمسك بها في هذه اللحظة”.
مارس كورونا
ورصد المركز العربي لحرية الإعلام 39 انتهاكًا للصحافة وحرية الإعلام، ارتكبتها سلطات النظام الانقلابي في مصر خلال شهر مارس المنقضي.
وذكر، في تقريره عن حصاد انتهاكات مارس، أن انتهاكات المحاكم والنيابات تصدرتها بـ17 انتهاكًا، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بـ7 انتهاكات، وانتهاكات الحجب والإغلاق بـ6 انتهاكات، ثم جاءت القرارات الإدارية التعسفية بـ3 انتهاكات، وتساوت معها القيود التشريعية بثلاثة انتهاكات، ثم التدابير الاحترازية بانتهاكين، وانتهاكات السجون بانتهاك واحد، فيما بلغت الانتهاكات ضد الصحفيات 3 انتهاكات.
واستنكر المرصد سياسة التعتيم التي فرضها النظام الانقلابي الحاكم على تطورات وباء كورونا في أيامه الأولى، حيث حرص النظام على التحكم بالمعلومات المنشورة عن الوباء والإصابات، ونفى أية روايات تنقلها وسائل إعلام معارضة أو خارجية أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
كما تمت ملاحقة العديد من المواقع والصفحات التي نشرت أخبارًا لا تروق لسلطات النظام الانقلابي، وتم إيقاف وحجب بعضها، وتحذير أخرى بالحجب، وتم القبض على بعض الصحفيين بسبب متابعاتهم لتداعيات الوباء في بعض المناطق.
وأكد المرصد حق المواطنين في معرفة الأخبار من مصادر مختلفة ومحايدة، وطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين حاليًا، خاصة المحبوسين احتياطيا وكبار السن والنساء، للحفاظ على حياتهم وصحتهم في ظل تفشي وباء كورونا.
*اعتقالات بكفر الشيخ وتدوير معتقلين وانتهاكات للمرأة المصرية
اعتقلت قوات الانقلاب العسكري المواطن “سامي الدوانسي” من منزله ببلطيم بمحافظة كفر الشيخ، بعد حملة مداهمات استهدفت منازل المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء دون سند من القانون؛ استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي.
وكانت عصابة العسكر قد اعتقلت، أمس الاثنين، المواطنين “سيد بكري ومحمد عمر” من منطقة برج البرلس دون سند قانوني؛ استمرارًا لنهجها فى الاعتقال التعسفي وإهدار القانون وعدم مراعاة أدنى معايير حقوق الإنسان.
يأتي هذا في الوقت الذي أعربت فيه منظمة “كوميتي فور جستس” عن قلقها من سوء أوضاع الرعاية الصحية داخل مقار الاحتجاز، في ظل فيروس “كورونا” الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباءً عالميًا في 12 مارس 2019.
وحمّلت المنظمة سلطات النظام الانقلابي في مصر المسئولية الكاملة عن أي انتهاك أو خطر يتعرض له المحتجزون داخل مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية.
فيما وثقت عدة منظمات حقوقية تدوير 3 معتقلين بالشرقية بعد براءتهم بالقضية الهزلية المعروفة بـ”محاولة اغتيال النائب العام المساعد”.
حيث قررت نيابة أبو كبير حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية هزلية جديدة، ليستمر مسلسل الانتهاكات ضدهم منذ أكثر من 3 سنوات، تعرضوا خلالها لصنوف من التعذيب فضلا عن منع الزيارة.
والمعتقلون الثلاثة هم: “عبد الله سند، عبد الرحمن السيد منصور، وحيد محمد حسن”.
أيضا وثقت تدوير الناشط “محمد عادل” على ذمة قضية جديدة بعد قرار إخلاء سبيله بعد 22 شهرا من الحبس الاحتياطي، الصادر من غرفة المشورة بمحكمة جنايات المنصورة، بضمان محل إقامته على ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا.
وأثناء اتخاذ إجراءات الإفراج عنه، قررت نيابة شربين حبسه 15 يومًا احتياطيا على ذمة القضية رقم ٤١١٨ لسنة ٢٠١٨ إدارى شربين.
إلى ذلك أعربت حملة “حريتها حقها” عن أسفها لاستمرار الحبس الاحتياطي للمحامية سحر علي منذ أكثر من سبعة شهور، بعد اعتقالها على محضر تحريات، فى ظل ظروف السجن القاسية، خاصة بعد ظهور فيروس كورونا.
وقالت الحملة: “أستاذة سحر كل تهمتها الدفاع عن الأبرياء والمظلومين، ادعولها ولكل البنات بالحرية”.
كما ندّدت بمنع الزيارة وانقطاع أخبار المحامية ماهينور المصري، وطالبت بالإفراج عنها خوفا من انتشار فيروس كورونا داخل السجن، كما هو وضع جميع الحرائر المعتقلات داخل سجن القناطر بما يهدد سلامة حياتهن.
* أكبر اعتراف بتعتيم الانقلاب.. وفاة رجل الأعمال منصور الجمال بكورونا
توفي رجل الأعمال المصري المعروف “منصور الجمال”، أمس الاثنين، جراء إصابته بكورونا في إحدى مستشفيات العزل بمصر، بعد احتجازه لدى عودته من إيطاليا قبل أسبوعين.
و”منصور الجمال” من أشهر رجال الأعمال، حيث كان متزوجًا من الممثلة “ليلى علوي”، وعمل دبلوماسيًا بجامعة الدول العربية، وتحول إلى عالم البيزنس، ويمتلك العديد من المشروعات في مصر والعالم.
وقالت مصادر مقربة منه، بحسب نشطاء، إن حالته تدهورت صحيًا بشدة على مدار الساعات الماضية، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وقبل أسبوعين شعر بأعراض إنفلونزا، وعند إجراء الكشف الطبي والتحاليل المعملية ثبتت إصابته بالتهاب رئوي حاد، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي؛ نظرًا لتعرضه لـ”نزلة شعبية حادة”.
ما جانبهم، تحدث ناشطون على مواقع التواصل أن “الجمال” يتواجد بإحدى مستشفيات العزل، مشتبها فى إصابته بفيروس كورونا.
وكشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن أن انتشار فيروس “كورونا” أكبر بكثير مما تعترف به حكومة الانقلاب.
ونقل الموقع عن ضابط رفيع بالجيش، أن “الشكوك تثار منذ أسابيع عن عدم إفصاح الحكومة عن مدى انتشار الوباء”.
وأضاف الموقع أن تلك الشكوك عززتها عدة وقائع خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك وفاة اثنين من كبار القادة العسكريين، ثم الآن تسريب وثيقة عسكرية تقول إن الفيروس أوسع انتشارا مما سبق.
*السيسي على هيئة كلب في صحف أثيوبيا
رسمت صحيفة إثيوبية كاريكاتيرا تسخر فيه بشدة من رئيس الانقلاب حيث صورته بكلب تمسك واشنطن بقيوده في دلالة على أنه دلدول وخاضع للإدارة الأمريكية.
في ضربات موجعة تستمر إثيوبيا في تحدي عجز نظام السيسي الانقلابي، الذي فرط بإمضاء يده على التنازل عن حقوق مصر التاريخية من مياه النيل لصالح إثيوبيا، في مارس 2015، لكي يضمن اعتراف الاتحاد الإفريقي بانقلابه العسكري، تواصل إثيوبيا تحدي السيسي الذي أفلس استراتيجيًا عن الحفاظ على حقوق مصر الأساسية. ونشرت مؤخرا صحيفة “كابيتال” الإثيوبية رسمًا مهينًا للسيسي يصوّره في صورة “كلب” تابع للولايات المتحدة الأمريكية.
واقترحت صحيفة “كابيتال” الأسبوعية في مقالة لكاتبة تطلق على نفسها ملكة سبأ أن تدرس أديس أبابا إمكانية بناء آلاف السدود الصغيرة إلى جانب سد النهضة الذي تصفه بأم كل السدود.
وأشارت الكاتبة إلى أن “إثيوبيا قد تضطر للانخراط -رسميا وغير رسمي، وبشكل ضمني أو صريح- في بناء سدود صغيرة في كامل منطقة تجمعات مياه النيل الأزرق على امتداد عدة مئات من الأميال داخل حدود البلاد، تحسبا لأي هجوم من جانب مصر”.
وذكرت أن “إثيوبيا قد تطلق حملة متواصلة لاستغلال كل مسطحاتها المائية، التي تشكل نهر النيل العظيم، بعزم وحزم وبدوافع انتقامية ردا على موقف مصر العدائي الدائم”. وأكدت الكاتبة أن “إثيوبيا ظلت تتعرض لتهديد واضح ومحاولات تخريب صريح من الحكومات المصرية المتعاقبة منذ عهود موغلة في القدم لتثنيها عن الاستفادة من المسطحات المائية التي وهبها الله لها دون الإضرار بحقوق دول المصب”.
وتناولت المواقع الإخبارية تسجيل 149 إصابة جديدة بمصر و7 وفيات وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 1322 و85 وفاة. ويحذر البنك الدولي في دراسة له بأن مصر ستشهد ذروة الإصابات في مايو المقبل “شهر رمضان“.
ومنحة الـ500 جنيه التي قررتها حكومة الانقلاب لقلة من العمالة الموسمية تتسبب في كارثة وذلك بعد ازدحام الآلاف أمام مكاتب البريد ومقرات البنك الأهلي المصري في مشهد فوضوي ينذر بكارثة تسهم في تفشي العدوى.
وإلى تفاصيل جولة الصحافة:.
«149» إصابة جديدة 7 وفيات بمصر أمس: كشفت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن تسجيل 149 إصابة جديدة بفيروس كورونا كلهم مصريون، إضافة إلى 7 وفيات وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 1322 حالة والوفيات إلى 85 حالة. وتعافى 259 حالة من أصل 396 حالة تحولت نتائجهم من إلى سلبية وفقا للأرقام الرسمية لحكومة الانقلاب وهي أرقام مشكوك في صحتها في ظل اعتماد النظام على التعتيم وإخفاء الحقائق.
البنك الدولي يحذر: مصر تشهد ذروة إصابات كورونا في مايو// حذرت دراسة أرسلها البنك الدولي إلى وزارة الصحة المصرية، من أن ذروة الإصابات بفيروس “كورونا” ستصل إلى أعلى معدلاتها خلال شهر مايو/أيار المقبل.واستندت الدراسة على نسب الإصابات والوفيات المسجلة، لافتة إلى أن مصر ما زالت في الحلقات الأولى من مسلسل الإصابات. وتوقعت الدراسة أن تتصاعد إلى أن تصل إلى ذروتها خلال الشهر المقبل، بحسب قولها.
منحة الـ 500 جنيه.. زحام ينذر بكارثة تفشي كورونا.. وعمال مصر: «نواة تسند الزير»//آلاف العمال من العمالة غير المنتظمة، يتوافدون على مكاتب البريد وفروع البنك الأهلي، بعد تردد أنباء لصرف منحة الـ 500 جنيه التي أقرتها الحكومة لهم بعد تضررهم من تعليق وتعطيل الأعمال للحد من تفشي فيروس كورونا. الأمر ليس سهلا، فمع تجمع الآلاف من العمال من أجل منحة الـ 500 جنيه، وتواجدهم أمام مكاتب البريد في مساحات ضيقة لا يراعى فيها الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا، تكمن الكارثة… هذه التجمعات الألفية تبدو كقنبلة موقوتة لتفشي فيروس كورونا، وتشير بعض الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى حجم الخطر الذي قد ينجم عن تلك التجمعات، في ظل انتشار الوباء، ما ينذر بالدخول في مرحلة يصعب السيطرة عليه فيها.
فرض حجر “كورونا” على قرية ومستشفى// قررت حكومة الانقلاب ، وضع مستشفى وقرية شمالي ووسط البلاد تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا. حيث فرضت مديرية أمن بني سويف حجرا صحيا على قرية بني عفان، التي يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة لمنع التجمع والاختلاط والخروج والدخول منها بعد ظهور حالات إيجابية لفيروس كورونا بالقرية”، من دون تحديد عدد الإصابات. فيما قررت مديرية الصحة بالإسكندرية إغلاق مستشفى دار الشفاء بالعامرية (غربي المحافظة) عقب اكتشاف حالة إصابة بالفيروس، ووضع الشخص المصاب تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
جدل على تويتر بسبب رسم صحيفة إثيوبية السيسي على هيئة كلب// اعتبر ناشطون مصريون، أن إثيوبيا تستهزئ برئيس الانقلاب “عبدالفتاح السيسي” بعدما نشرت صحيفة “كابيتال” الإثيوبية رسما يصور “السيسي” على هيئة كلب مربوط من عنقه وتمسك به أمريكا. وتداول الناشطون ذلك “الرسم المهين” متسائلين عما إذا كان “السيسي” يجرؤ على الرد على تلك الإهانة التي تشير إلى أنه (كلب لأمريكا)، بحسب قولهم، وذلك في إشارة لتمسك “السيسي” باللجوء للوساطة الأمريكية في أزمة “سد النهضة”، بعدما وصلت لطريق مسدود. وطالبت صحيفة “كابيتال” الأسبوعية الإثيوبية، في مقال لكاتبة تُطلق على نفسها اسم “ملكة سبأ”، أن تدرس أديس أبابا إمكانية بناء آلاف السدود الصغيرة إلى جانب سد النهضة الذي تصفه بأم كل السدود.
“كومتي فور جستس”: 11 ألف انتهاك بمقار الاحتجاز في مصر خلال 2019// أكدت منظمة “كوميتي فور جستس” الحقوقية الدولية، في تقريرها السنوي حول أوضاع مقار الاحتجاز في مصر خلال عام 2019، أن تلك المقار تحولت إلى “ساحات للموت البطيء”، ورصد التقرير 11290 انتهاكًا داخل 94 مقرًا للاحتجاز.
واستعرض التقرير بالأرقام والوقائع الموثقة، كيف أن التكدس داخل مراكز الاحتجاز، والتعنت في تقديم الرعاية الصحية، أديا إلى وفاة العديد من المحتجزين، كما تنذر المؤشرات بخطر بالغ بعد انتشار فيروس كورونا، خاصة مع استمرار السياسات الممنهجة للتعذيب، والإخفاء القسري، والقتل خارج إطار القانون.
نقل رئيس الوزراء البريطاني للرعاية المركزة بعد تدهور حالته
وفاة رجل الأعمال المصري الشهير منصور الجمال بكورونا
منحة الـ500 جنيه للعمالة غير المنتظمة: تزاحم أمام البنك الأهلي.. و«القوى العاملة» تنفي بدء الصرف
* يغلق المساجد ويمنع الصلاة ويرفض التراويح وموائد الرحمن.. وزير أوقاف العسكر يكافح “كورونا” أم يحارب الإسلام؟
المتابع لوزير أوقاف العسكر المدعو محمد مختار جمعة منذ تعيينه في هذا المنصب يلاحظ أنه يحارب الإسلام والمسلمين وأنه جاء بخطة موضوعة سلفا لتجفيف منابع الدين فى هذا البلد؛ حيث قرر فى بداية ولايته المشئومة غلق الزوايا وعدم إقامة صلاة الجمعة في أكثر من ثلث مساجد مصر، وأصدر قرارات بفصل واستبعاد آلاف الأئمة والخطباء بزعم أنهم ينتمون أو يتعاطفون مع جماعة الإخوان المسلمين.
كما مهد الطريق لنظام العسكر للاستيلاء على أموال الأوقاف، وأعلن الحرب على الجمعية الشرعية – والتي كان يعمل مخبرا للأمن فيها سنوات طويلة – وأوقف معظم أنشطتها الخيرية واستولى على عدد من مستشفياتها وعياداتها الخيرية ومنع بث صلاة التراويح عبر مكبرات الصوت، رغم أنها أحد المظاهر الرمضانية، ورغم انه لم يشتك أحد – كما زعم جمعة- من أنها تمثل مصدرا للإزعاج والضوضاء.
وفرض رقابة صارمة على المساجد لمنع الاعتكاف والدروس الدينية خلال الشهر الكريم وحال دون اقامة صلاة العيد فى الساحات والشوارع والميادين، وذلك كله بهدف منع أي مظهر يوحي للمصريين ولكل من يزور مصر انها بلد اسلامى ودعم خطة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموى التى يسميها تجديد الخطاب الدينى وهى فى حقيقتها تستهدف محو الدين وإبعاده عن البلاد كما أدخل العنصر النسائي للعمل في مجال الدعوة بالوزارة وليس الهدف من ذلك خدمة الدعوة وإنما الإيحاء للخارج بأن السيسي يعمل على إنصاف المرأة ومنحها حقوقها، بالإضافة إلى تهيئة الأجواء للاختلاط بين الرجال والنساء بما يؤدى الى اشاعة الفساد فى النهاية.
وباء كورونا كشف أبعاد حرب وزير الأوقاف وتفاصيل مخططه الخبيث ضد الإسلام والمسلمين، وهو ما نرصده في التقرير التالي:
الجمع والجماعات
في 21 مارس 2020 قررت وزارة أوقاف الانقلاب إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وزعمت أوقاف الانقلاب، في بيان لها، أن قرار إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد، صدر بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر، بحسب البيان.
وفرضت على المساجد الأذان بالصيغة التالية: اللهُ أكبر اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر اللهُ أكبر، أشهد أن لا إلهَ إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ألا صلوا في بيوتكم ألا صلوا في رحالكم، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، مطالبة جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار.
شهر رمضان
ومع فرض حكومة الانقلاب حظر التجوال وتمديد تعليق الدراسة في المدارس والجامعات ومع دخول مصر المرحلة الثالثة من انتشار وباء كورونا التي تتطلب حظرا كاملا لجميع الأنشطة في البلاد بدأ زبانية مختار جمعة التمهيد لاستمرار غلق المساجد في شهر رمضان المبارك ومنع جميع الأنشطة المتعلقة بالشهر الكريم من صلاة تراويح إلى موائد الرحمن والاعتكاف والملتقيات الدينية وغيرها.
وقال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة أوقاف الانقلاب: إن تعليق الصلاة في المساجد ما زال قائما، زاعما أن المواطنين في حاجة إلى الالتزام بشكل أكثر، وكلما التزم المواطنون بالجلوس في المنازل واتباع الأساليب الوقائية اللازمة، سيتم فتح المساجد بشكل طبيعي، لأنه مع التزام المواطنين سيتم حصار المرض والتغلب عليه، أما حال استمرار الفيروس في الانتشار وارتفاع أعداد الإصابات ستستمر الوزارة في تعليق الصلاة بالمساجد حتى في رمضان.
وكشف طايع أن جميع المقالات التي تصدر عن الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال برامج التلفزيون التي يستدعى فيها كبار مشايخ أوقاف الانقلاب، تتبنى فكرة توعية المواطنين بأهمية تعليق الصلاة بالمسجد وصلاة الجماعة في الفترة الحالية من أجل منع انتشار الوباء وتفشيه بين الناس، مشيرًا إلى أنه تم رصد مخالفة في مدينة السادس من أكتوبر من رجل لا يتبع وزارة أوقاف الانقلاب.
وزعم أن من يطالبون الناس بصلاة الجماعة في ظل وجود وباء يهدد حياة المواطنين، هدفهم قتل هذا الشعب وتفشي المرض بين أبنائه؛ لأن الحفاظ على الأرواح والأبدان هو أمر من صميم الدين، وأن غلق المساجد دواء مر لا بد من شربه حتى نتعافى وفق تعبيره.
وأضاف طايع أنه في حالة إذا استمر نشاط انتشار فيروس كورونا، ستظل المساجد مغلقة، حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين زاعما أن دعاة مخالفة الإجراءات الاحترازية، هم فاسدون، ويستهدفون تشتيت الشعب، والإيذاء له، ولا يجب الالتفات لهذه الفئة وفق تعبيره.
واعترف بأنه سيتم منع إقامة موائد الرحمن، في شهر رمضان، لما فيها من مخالفة للإجراءات الوقائية، بالتجمعات وانتشار المرض، زاعما أنه من الممكن استبدال الموائد بتوزيع احتياجات الفقراء، على بيوتهم، حفاظًا على صحة الجميع.
التراويح
ومع قلق المصريين على العبادة في شهر رمضان خاصة صلاة التراويح في ظل استمرار تعليق الصلاة في المساجد للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد.
تطوع مختار جمعة، بالرد وقال إن الأصل في صلاة التراويح أنها تؤدى في المنزل، ونؤديها في المساجد خلال الظروف والأوضاع الطبيعية، مضيفا: الدين الحقيقي يكون حيث أمرك الله وحيث تكون المصلحة بحسب تعبيره.
وأضاف : إذا لم ينته البلاء وظلت الحالات الإيجابية فالحفاظ على النفس البشرية مقدم على صلاة الجمع والجماعات والحج والعمرة والتراويح وفق تصريحاته.
وعقب هذه التصريحات التمهيدية التى تأتى ضمن حملة اعلامية تتبناها أوقاف الانقلاب لصد المسلمين عن بيوت الله فوجئ المصريون اليوم بقرار وزارة أوقاف الانقلاب بتعليق كل الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان، وذلك بعد قرارها حظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها بحجة تصاعد انتشار فيروس «كورونا» عالميًا وكإجراء احترازي.
وأعلنت أوقاف الانقلاب حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.
كما خاطب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
وحذرت جميع مديريات الأوقاف من إطلاق أي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، مشيرة إلى أنه لن يتم فتح المساجد إلا بعد القضاء على فيروس كورونا.
موائد الرحمن
واستباقا للأحداث قرر جمعة عدم إقامة موائد الرحمن بمحيط المساجد لإفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم بحجة استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا حفاظا على الالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس، وفق تعبيره.
وحول الأخبار التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى حول فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة القادمة زعم جمعة أن إشاعة مثل هذه الأخبار المفتراة إثم عظيم، ويجب محاكمة من يثبت إطلاقه أو ترويجه لها بتهمة الخيانة الوطنية، وننصح بسرعة حذفها من أى صفحات حتى لا يسهم أحد بدون قصد في دعم أصحاب النفوس المريضة من الخونة والعملاء والمأجورين أعداء الإنسانية، بحسب ادعاءاته.
أذناب جمعة في وزارة أوقاف الانقلاب بروجون لقراراته العشوائية التى كل هدفها الحصول على رضا العسكر حتى يستمر فى منصبه إلى آخر نفس يتنفسه.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور هشام عبدالعزيز، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن المجلس ملتزم بقرار رئيسه محمد مختار جمعة وزير أوقاف الانقلاب بتعليق اجتماعات اللجان أو عقد أى لقاءات، بحسب تعبيره.
وقال عبد العزيز، في تصريحات صحفية: لن نعقد اللقاء والإفطار السنوى أو الانعقاد السنوى للأعضاء طالما أن قرار وزير أوقاف الانقلاب لم يصدر قرار آخر بتعديله وتفعيل عمل اللجان.
وزعم أن المجلس يلتزم بنظام العمل فى الوزارة من خلال منع التجمعات، أو اللقاءات ويقوم بتطهير مقره تحقيقا للمصلحة الوطنية بالحفاظ على الصحة العامة، بحسب تعبيره.
كذاب
جمعة لا يحارب الإسلام فقط ولا يصد عن سبيل الله ويمنع إقامة الشعائر ويحول بين الناس وبين بيوت الله فحسب بل هو كذاب أشر؛ حيث وجه اتهاما مباشرا لجماعة الإخوان المسلمين زاعما أنها هى التى تنشر فيروس كورونا فى مصر خاصة بين أفراد الجيش والشرطة.
وادعى جمعة عبر الموقع الرسمي لوزارة أوقاف الانقلاب أن جماعة الإخوان اختل توازنها العقلي، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وصارت خطرًا يهدد العالم بأسره، وفق تعبيره.
وهذه التصريحات لاقت سخرية واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كما قوبلت بانتقادات لاذعة في مصر والخارج؛ حيث اعتبرها البعض الفقرة الثابتة لتحميل جماعة الإخوان مسئولية كل ما يحدث من كوارث وفشل يتسبب فيه نظام العسكر الانقلابي الدموي.
* “المدن الجامعية” مكانًا للحجر الصحي للمصريين.. هل يُخفي العسكر كارثة “كورونا”؟
لا يعلم الكثير من منظمات حقوق الإنسان المجتمع المدنى والطبى الأعداد الحقيقية لإصابات المصريين بطاعون العصر “كورونا”؛ حيث إن الناقل الأول والأخير للتقارير هي وزارة الصحة والمخابرات الحربية لدولة الانقلاب.
وعلى هذا التوجس، بدأت وزارة تعليم الانقلاب العالي فى تجهيز “المدن الجامعية” كمكان للحجر الصحى للمصابين، بعدما تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح الإثنين، عددًا من من المنشآت والمستشفيات الجامعية بجامعتي عين شمس والقاهرة.
وزير الانقلاب تفقد المدن في إطار متابعة عملية تجهيز المدن الجامعية ورفع كفاءتها لتصبح مستشفيات عزل حال الاحتياج إليها ضمن خطة الطوارئ التي أعلنت عنها المستشفيات الجامعية، وتجهيزها لاستقبال مصابي فيروس كورونا المستجد.
أحدث حصيلة لإصابات ووفيات كورونا الجديدة
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الإثنين، شفاء 12 شخصا من مصابي فيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 259 حالة، فيما تم تسجيل 149 حالة جديدة، بالإضافة إلى 7 وفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، إنه تم تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، جميعهم مصريون، من بينهم عائدون من الخارج، إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أيضا أنه تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، وفق بيان نُشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك“.
وبهذا، فإن إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الإثنين، هو 1322 حالة، من بينهم 259 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و85 حالة وفاة.
على نفس الشاكلة
وعلى مايبدو فإن الواقع أليم،فقد بدأت مديريات التربية والتعليم فى المحافظات، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والوحدات المحلية، في تجهيز عدد كبير من المدارس في كل محافظة، لتصبح جاهزة لاستضافة مصابي كورونا في حال اكتمال المستشفيات، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19“.
وفي القليوبية أعلنت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وضع مجموعة من مدارس المحافظة على خريطة الاستعداد لتحويلها إلى حجر صحي إذا اقتضي الأمر، للمساهمة في احتواء فيروس كورونا المستجد، موضحة أنه كان قد تم التنسيق على إعداد 24 مدرسة على مستوى المحافظة بواقع مدرستين بكل إدارة تعليمية، إلا أنه تم رفع العدد ليكون 40 مدرسة.
سوهاج
وفي سوهاج بدأت مديرية التربية والتعليم تحديد المدارس التي سوف يتم استضافة مصابى كورونا بها في حالة امتلاء المستشفيات بالمصابين؛ حيث قامت المديرية بإرسال إشارة إلى الإدارات لترشيح مدرستين بكل إدارة تعليمة على مستوى المحافظة بإجمالى 11 إدارة لتصبح مدارس الاستضافة على مستوى المحافظة 22 مدرسة.
دمياط
وفي دمياط أكد مسئولى الوزارة أنه تم تجهيز20 استراحة بالإدارات التعليمية العشرة بكل سبل الإعاشة وتم تطهيرها وتعقيمها لتفعيل المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحى التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة.
الدقهلية
وفي الدقهلية أكدت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، أنه تم تجهيز 43 استراحة بجميع الإدارات التعليمية مجهزة بكافة سبل الإعاشة وتم تطهيرها وتعقيمها لتفعيل المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة، وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحي التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة
الإسماعيلية
وفى الإسماعيلية، قال مصدر، بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية على هبة الاستعداد للمشاركة فى تجهيز عدد كبير من المدارس فى المراكز والمدن، لتكون جاهزة للحجر الصحى، فى حالة الحاجة لذلك، مشيرًا إلى انه تم تعقيم جميع مدارس المحافظة، وتم تحديد المدارس التى تصلح لتكون حجرا صحىا من حيث مكان التهوية وعدد السكان المحيد بها.
الأرقام غير معلنة
بدروه، كشف عضو بهيئة الصحة والسلامة المصرية أن الأعداد التى يتم إعلانها في مصر قد تكون غير صحيحة.
وأضاف العضو الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن تجهيز الحكومة المصرية وتبعاتها فى المحافظات تنم على أن هناك أمرًا ما “كارثيا”، وأن الحكومة تحاول بشتى الطرق إخفاء جزء كبير من الحقيقة عن أعين المصريين، وهو ما يعد كارثة محققة.
توافقه الرأي الدكتورة هالة عبد الستار-النقابية السابقة والتي قالت: نحن ننتظر إعلان الحقائق عن تفشى فيروس كورونا في مصر، وأن الاستعدادات جيدة بالنسبة لمصر، لكنها تكشف عن عدم وضوح الرؤية فى عدد الإصابات وحجم المتوفين بها.
نقص فى الأساسيات
فى المقابل، كشف فيروس كورونا الجديد نقصًا كبيرًا حاصلاً في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فى حكومة الانقلاب، لا سيما في الصعيد، وهو نقص طويل الأمد يمنع تلك المستشفيات من استقبال المرضى
تواجه المستشفيات الحكومية والجامعية، المنتشرة بعدد من المحافظات، أزمة حادة في نقص أجهزة التنفس الاصطناعي، وهو ما يهدد حياة المرضى، خصوصا المصابين حاليًا بفيروس كورونا الجديد. وهي الأزمة التي بدأت في محافظات الصعيد، وتتزايد في عدد من محافظات الوجه البحري حاليا بالترافق مع زيادة أعداد المصابين بكورونا. من جهتهم، ناشد عدد من الأطباء ومديري المستشفيات وزارة الصحة ووكلاء الوزارات بالمحافظات، العمل على توفير تلك الأجهزة.
في هذا الإطار، كشف مسئول بوزارة الصحة أنّ بعض المستشفيات ووكلاء الوزارات بمحافظات الوجه البحري، طالبوا رجال الأعمال بالتبرع لشراء تلك الأجهزة، بسبب الحاجة الماسّة إليها، في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد، موضحاً أنّ تلك الأجهزة تنقل الأوكسجين إلى رئتي المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية حادة من خلال أنبوب يجري إدخاله في الحلق، فضلاً عن استخدامها في العمليات التي تستدعي التخدير الكلي، وأنّ سعر جهاز التنفس الاصطناعي الواحد يراوح بين 300 ألف جنيه، و700 ألف جنيه، بحسب المواصفات والدولة التي يستورد منها.
وأضاف:المستشفيات تعاني بالفعل من نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي، مشيرًا إلى أنّ هناك بعض الأجهزة متوفرة في عدد من المستشفيات في المدن بمحافظات الوجه البحري، لكنّها لا تقوم بدورها على أكمل وجه، كونها قديمة وبعضها متهالك، كما أنّ الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد كشفت عن عدم وجود أجهزة تنفس داخل مخازن المستشفيات.
* تحذيرات من فقدان ملايين العمال وظائفهم بزعم تداعيات “كورونا” على يد رجال أعمال الانقلاب
دقت تحذيرات منظمة العمل الدولية بشأن تداعيات أزمة كورونا على العمال والموظفين في مختلف دول العالم، جرس الإنذار حول مصير ملايين الموظفين محليا وعالميا، حيث توقعت المنظمة إلغاء 195 مليون وظيفة خلال النصف الثاني من عام 2020، مشيرة إلى أن أزمة كورونا ستؤدي إلى فقدان 5 ملايين عامل لوظائفهم في الدول العربية و12 مليون عامل لوظائفهم في أوروبا.
العمال في مصر
تحذيرات المنظمة تتزامن مع قيام عدد من رجال الأعمال التابعين للانقلاب، بخفض رواتب العاملين في شركاتهم، والتهديد بتسريح بعضهم خلال الفترة المقبلة بسبب تداعيات أزمة كورونا، دون رد فعل من جانب حكومة الانقلاب للتصدي لتلك الخطوات التي تهدد ملايين العمال، كما تتزامن تلك التحذيرات مع معاناة ملايين آخرين من العمالة اليومية التي أثرت قرارات حكومة الانقلاب علي قوت يومهم.
وقالت المنظمة، في تقرير لها: إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) سيتسبب في خسائر مأسوية فيما يتعلق بأوقات العمل وعائداته على المستوى العالمي؛ حيث سيؤدي إلى تراجع أوقات العمل في العالم بنسبة 6.7% خلال الربع الثاني من العام الحالي، بما يعادل ما يقوم به ١٩٥ مليون عامل بدوام كامل، مشيرة إلى أن خسائر أوقات العمل في العالم العربي في المرتبة الأولى بنسبة 8.2% من إجمالي ساعات العمل، بما يعادل ما يقوم به ٥ ملايين عامل بدوام كامل، ثم أوروبا في المرتبة الثانية بنسبة تراجع قدرها 7.8% من إجمالي ساعات العمل، ثم منطقة اسيا والباسيفيك بنسبة 7.2%.
وأكدت المنظمة أن هذه الخسائر تتجاوز بكثير آثار الأزمة المالية لعامي ٢٠٠٨–٢٠٠٩، مشيرة إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا هي خدمات الفنادق والمطاعم والصناعات وتجارة التجزئة والنشاطات التجارية والإدارية، وإلي أن نحو ٨١% من إجمالي عدد السكان في سن العمل في العالم والذين يصل عددهم إلى 3.3 مليار نسمة قد تأثروا بالغلق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل؛ مؤكدة ضرورة العمل بسرعة وبشكل جماعي وحازم لمساعدة العاملين والشركات التي تمر بكارثة سواء في اقتصاديات الدول المتقدمة او الدول النامية على حد سواء.
العمال عالميا
وذكر التقرير الجديد أن 1.25 مليار عامل يشتغلون في قطاعات تحدد على انها تواجه نسبة مخاطر عالية ونسبة عالية من تسريح عاملين أو خفض رواتب وساعات العمل، وبالنسبة للكثير من هولاء العمال فإن الخسارة المفاجئة للدخل تمثل كارثة بالنسبة لهم، مشددا علي الحاجة لاتخاذ إجراءات ترتكز على دعم الشركات والتشغيل والدخل، وإنعاش الاقتصاد والتشغيل، وتوفير الحماية للعاملين في مواقع الإنتاج، واللجوء إلى الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعاملين وأصحاب العمل لإيجاد حلول.
من جانبه قال غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس، من مقر المنظمة في جنيف، إن التحدي الراهن الذي يعيشه العالم هو التحدي الأكبر للتعاون الدولي على مدى اكثر من ٧٥ عاما، وحذر من أنه إذا انهارت دولة سننهار جميعا، وبالتالي فإن علينا إيجاد حلول تساعد كافة عناصر المجتمع الدولي، ولا سيما الفئات الأكثر هشاشة والأقل قدرة على إعالة نفسها، مشيرا إلى أن الاختيارات التي سنأخذها اليوم سيكون لها أثر مباشر على مسار الأزمة وحياة مليارات الأشخاص. وإذا ما اتخذنا الإجراءات السليمة فإننا نستطيع أن نحد من آثارها. وعلينا العمل على إعادة البناء بشكل أفضل لكي تكون النظم الجديدة أكثر أمنا وعدالة واستدامة من النظم الحالية التي أدت إلى وقوع مثل هذه الأزمة الراهنة.
ودعا مدير المنظمة إلى دعم ١٧٠ مليون شخص في العالم يعملون في القطاع الصحي وكذلك دعم الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم معزولين بدون دخل، مشيرا إلى أن منظمة العمل الدولية ستصدر تقريرها الثالث في غضون أسبوعين بشأن أثر انتشار فيروس كورونا على سوق العمل والعمالة على ضوء تطور الأوضاع على الأرض.
الشباب وصغار العمال
وفي سياق متصل، كشفت دراسة أعدها معهد الدراسات المالية، أن صغار العمال والنساء، سيكونون أكثر المتأثرين اقتصاديا بسبب فيروس كورونا، حيث يعمل الكثير من هاتين المجموعتين في قطاعات أغلقت بالفعل، مشيرة إلى أن حالة الإغلاق بسبب الفيروس قد تضر صغار العمال بشدة أكثر من غيرهم، ويرجع ذلك إلى عدم احتمال حصولهم على عمل في المناطق المغلقة بنسبة تصل إلى أكثر من الضعفين مقارنة بغيرهم.
وتوقعت الدراسة أن يضر تأثير تداعيات الفيروس بأجور النساء، ويرجع ذلك إلى زيادة عدد النساء العاملات، مقارنة بالرجال، في قطاعي تجارة التجزئة والضيافة، إذ تمثل المرأة 17% من العاملين في القطاعات المغلقة، بينما تبلغ نسبة الرجال فيها 13%، وقال مدير المعهد، بول جونسون، إن الشباب في سن 25 عاما، وما أقل من ذلك، يعمدون إلى العمل في مجالات الترفيه، والضيافة، والبيع بالتجزئة، وهي القطاعات التي تأثرت بشدة بالإغلاق الذي سببه كوفيد-19.
واستطلع معهد الدراسات المالية آراء الناس في الفترة ما بين منتصف مارس ونهاية الشهر أيضا، وسألهم عن مدى ثقتهم في بعض الأمور، مثل أوضاعهم المالية شخصيا، والوضع الاقتصادي بصفة عامة، وأظهرت البيانات أن كثيرين يتوقعون الآن أن تسوء أوضاعهم الشخصية، وأوضاع بيوتهم المالية، خلال الـ12 شهرا المقبلة.
*وباء كورونا والعودة إلى الله
في ظل جائحة “كورونا” التي لم تستثن أحدًا إلا أصابته بالرعب والفزع، وجعلت العالم بكل جامعاته ومراكزه البحثية يقف عاجزا أمام فيروس لا يُرى بالعين المجردة، رغم ما تملكه البشرية من قوة تفوق الوصف، وأن الله هو العزيز، ومن جلال عظمته وقوته كسر غرور الإنسان المتسلط، أدرك قادة العالم ومفكروه، بفطرتهم أنّ ما نحن فيه من بلاء بسبب الفساد الأخلاقي الذي اجتاح العالم، في الفترات الأخيرة، من ظهور المثلية والحياة البهيمية، حتى إن عتاة العلمانية في الشرق والغرب حاولوا أن يرددوا بعض العبارات التي تدل على أنهم انهزموا أمام هذه الجائحة!.
فقد قال رئيس وزراء إيطاليا “جوسيبي كونتي”: “لقد فقدنا السيطرة، الوباء قتلنا نفسيًا وبدنيًا وعقليًا، لم نعُد نعي ماذا سنفعل، لقد انتهت جميع الحُلول على وجه الأرض، الحل متروك للسماء“.
ولم يكن رئيس الوزراء الإيطالي وحده من سلّم بهذا الأمر لله، فقد طالب رئيس أقوى دولة في العالم، الرئيس الأمريكي “ترامب”، مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالصلاة من أجل رفع بلاء “كورونا” الذي قتل وأصاب الآلاف من البشر حول العالم.
وقال ترامب، في تغريدة له عبر “تويتر”، إنه “لشرف عظيم أن أعلن الأحد 15 مارس يوما وطنيا للصلاة. نحن بلد، على مر تاريخنا، نتوجه إلى الله من أجل الحماية والقوة في أوقات كهذه. بغض النظر عن مكان وجودكم، فإنني أشجعكم على التوجه إلى الصلاة كفعل إيماني. معا سننتصر بسهولة“.
وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، يَرقِي نفسه وشعبه بآية من سفر أشعيا تقول: “حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ. “
كما أن هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، البريطانية، قررت تخصيص وقت في إذاعاتها المحلية لبث آيات من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة. وأوضحت الهيئة، بحسب موقع “ميدل إيست آي”، أن بث القرآن سيتم عبر 14 إذاعة محلية تابعة لـ”بي بي سي”، كما سيتم ترجمة أحاديث نبوية شريفة.
وقال مسئول الإذاعات المحلية في “بي بي سي”، “كريس بيرنز”: إن الهدف من هذه الخطوة ربط المجتمع الإسلامي في بريطانيا ببعضه، وإضفاء نوع من المساعدة، والشعور بالانتماء لبيئته، في ظل الحجر المفروض على كافة الشعب. وردا على أصوات منتقدة لهذه الخطوة، قال الإعلامي “هاري فارلي”، أحد مسؤولي “بي بي سي”، إن الشبكة تبث قدّاس الأحد للمسيحيين بشكل أسبوعي، وعبر جميع محطاتها المحلية، وعددها 39.
ومن قبل كان آل فرعون إذا نزل بهم رجز أو ضر لجئوا إلى نبي الله موسى– عليه السلام- ليدعو لهم الله أن يكشفه عنهم: فقد قال تعالى (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) الأعراف: (134).
كما أرجع الحاخام “ديفيد ويكسلمان” تفشي جائحة كورونا في العالم بكل ما حملته من آثار مدمرة.. أرجعها إلى عدة أسباب، من أهمها تجاهل العالم لعذابات ومحرقة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات، قائلا إن المظالم التي تعرض لها اللاجئون السوريون تحولت إلى لعنة على العالم، تجسدت في “كورونا“.
وخلص “ويكسلمان” إلى أن صرخات اللاجئين السوريين وشكواهم إلى الله، حلت في صورة لعنة على العالم من خلال فيروس كورونا، معتبرا أنه لم يعد بإمكان العالم تجاهل اللاجئين السوريين، ويجب ضمان عودتهم إلى حياتهم المدنية بسلام وأمن.
بدوره قال الفيلسوف الفرنسي اليهودي العلماني” شموئيل ترينغو”: “انتشار كورونا يمثل رسالة صارخة من الرب في السماء تقول إن هناك حدودا لقدرة الإنسان“.
وما صرح به ترينغو العلماني اليهودي، هو ما أخبر به المولى سبحانه وتعالى في آيات الذكر الحكيم في أكثر من موضع “وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ” الشورى (30)، ” وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ”الأنبياء (35)، ” ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ” الروم (41). {وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} سورة هود، آية 102.
ومع ذلك يخرج أحد العلمانيين العرب، من بلاد الحرمين، للأسف الشديد، ينكر أن كورونا عقوبة إلهية، وأن كل ما يحدث في الكون لا علاقة للدين به!.
وعلماني آخر من بلاد الحرمين أيضا، يقول بكل وقاحة: “ربما ثمة ديانة إنسانية وروحانية عالمية تتشكل، تنبجس من تحت أطلال ما تهاوى من خرافات دينية، في جائحة كورونا، ربما يكون كسرًا وجرحا نرجيسيا شبيها لحد ما باكتشاف البشرية لدوران الأرض حول الشمس، سائلوا أنفسكم اللحظة هذه وواجهوها، وستلتمسون أهداب شيئ جديد ينموا في دواخلكم”. أي دين ينتظره هذا الأحمق بعد دين خاتم الأنبياء والمرسلين؟!
وقال الأكاديمي الإماراتي “عبد الخالق عبد الله”، المقرب من “محمد بن زايد” في تغريدة له: “ما سينقذنا من كورونا هو ما نقوم به على الأرض، وليس ما يأتي من السماء“.
والسؤال لهذا الأكاديمي المغرور، ما هو الشيء الذى قمت به على الأرض حتى تستغنى عن السماء؟ هل اخترعت لقاحا لعلاج كورنا؟!!
ويظن بعض البسطاء والسذج من بنى جلدتنا، أن كورونا سيكون رادعا للطغاة والمجرمين، وأنهم سوف يتخلون عن فسادهم وإجرامهم. هيها هيهات، فالقرآن يصف لنا حالهم ومآلهم بعد زوال البلاء: قال تعالى:( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) المؤمنون:(75).
*أوضاع المعتقلات المصرية رغم انتشار فيروس كورونا
لم يتوقف قادة الانقلاب وميليشياته عن الإجرام في حق آلاف المعتقلين، ولم يحرك الوباء قلوبهم أو عقولهم لاحترام القانون والإنسانية ولو مرة واحدة.
فالمعتقلات في أسوأ أوضاعها رغم انتشار الفيروس القاتل والمخاوف من أن تتحول السجون إلى بؤر لانتشار المرض.
في الإنفوجراف التالي نستعرض بعض أوضاع السجون والمعتقلات في دولة الانقلاب.
*الكمامة في مصر للقادرين ولا عزاء للفقراء
يقول المتابعون، إنه من النادر أن ترى المصريين يرتدون الكمامات– أقل وسائل الوقاية- بشكل واسع، حتى إن الأطباء والأطقم الطبية تفشّت فيهم تلك الظاهرة، وبات الاحتجاج بأنها لا تمنع الفيروس.
ففي المغرب باتت الكمامات بسعر 80 سنتًا للواحدة، وارتداؤها إجباري من اليوم الثلاثاء لجميع المسموح لهم بالتنقل خارج مساكنهم، ومخالفة عدم ارتداء الكمامة هي الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، وغرامة تتراوح بين 300 إلى 1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفي الصين، بدأت تستخدمها بكين للوصول إلى دول لعدم قطع سبل اقتصادها مع تلك الدول، كحالتي صربيا وإيطاليا. تقول الإذاعة الصينية بالعربية “CGTN Arabic”: “إن حسن نية الصين قد تم تفسيره بأنه جولة من “دبلوماسية الكمامة” من قبل بعض الأطراف الغربية”، مستغربة من أن “ذلك الوصف بات أداة لمهاجمة الصين”.
وصباح الاثنين، قرر الرئيس أردوغان توزيع الكمامات بالمجان على الشعب التركي، فقد قرر صرف 5 كمامات أسبوعيا لكل مواطن تركى، وترسل عبوة الكمامات حتى منازل الأتراك بمجرد التسجيل الإلكتروني، وذلك بعد قرار ملزم بارتداء الكمامة.
لماذا لا نلبس الكمامة؟
ويرى مراقبون أن المصريين زهدوا الكمامات لأنها في غير متناول غالبية الشعب المصري، حيث إن 60% من الشعب فقراء لا يتحملون شراء كمامة.
ورغم وجود نقص كبير يشمل المطهرات والمعقمات والقفازات والكمامات في مصر سواء على مستوى المستشفيات والصيدليات من ناحية، أو الأسواق التجارية من ناحية أخرى، اشتكى المصريون من اختفاء الكحول والكولونيا التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكحول، بسبب مداهمة الحكومة لمخازن مستودعات شركات مستلزمات طبية، إضافة إلى احتكارها من قبل بعض التجار والمصانع، وتكالب المواطنين عليها.
ويتراوح سعر الكمامة العادية بين 8 و15 جنيها، ويصل سعر قناع الوجه إلى 50 جنيها، ويعود ذلك بحسب مراقبين إلى غياب الرقابة عن الصيدليات أو محال المنظفات التي باتت تبيعها، فضلا عن دخول الجيش حتى إلى بيزنس الكمامات.
وكتب “آسر”: “الناس بتدور على كمامات مش لاقية، واللي موجود بيوصل سعره إلى ١٥ و٢٠ و ٤٠ جنيها.. ويطلع واحد معرض يقولك الكمامة بجنيه في منافذ الجيش، نروح منافذ الجيش يقولك خلصت، بيعاملوا الناس كالقطيع”.
أما “د.تويتر الحقيقي” فكتب ساخرا من صناعة الكمامات في مصر: “تسلم الأيادي.. بس واضح إن الكمامة هتخرج للمستهلك جاهزة بالڤيروس على الاستخدام علطول”.
وغرد الإعلامي أسامة جاويش على حسابه بتويتر قائلا: “الأطباء يصرخون من نقص المواد الطبية.. التمريض يستغيثون من نقص الكمامات.. المستشفيات تشكو نقص التجهيزات.. الجميع ينادي بضرورة دعم القطاع الصحي، بينما #السيسي يرسل #وزيرة_الصحة مرة إلى الصين واليوم إلى إيطاليا بمساعدات طبية”. وأضاف: الجنرال يبحث عن اللقطة كعادته ولا عزاء للغلابة.. #كورونا_مصر.
بيزنس كورونا
صلاح جمبلاط، رئيس القطاعات الفنية بالهيئة القومية للإنتاج الحربي، قال إنه خلال يومين تم إنشاء خط إنتاج لتصنيع الماسك “3 إم” المعتمد عالميًا والمقاوم للفيروسات، بطاقة إنتاجية بلغت 40 ألف ماسك في اليوم، موضحًا أنه جارٍ رفع الطاقة الإنتاجية خلال أيام إلى 100 ألف ماسك يوميًا.
وأضاف جمبلاط- في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة- أن هناك 3 من شركات الإنتاج الحربي (مصانع 18، 45، 81 الحربية) تصنع المطهرات بأنواعها، مثل الكحول الإيثيلي بتركيز 70% والمتوفر بسعر التكلفة بعبوات تبدأ من 175 مللي حتى 4 لترات (بطاقة إنتاجية تبلغ 10 طن/اليوم)، والجيل المعقم للأيدي، إلى جانب المطهرات العادية، مثل الكلور والمطهر الطبي، بالإضافة إلى إنتاج الفورمالدهايد الذي يُستخدم في تطهير المزارع والأرضيات والأسطح (بطاقة إنتاجية تبلغ 100 طن/اليوم).
وبعد النهم على بيزنس كورونا من الجيش الذي لم يقابله رخص أسعار تلك المواد، أسهم بعض تجار المستلزمات الطبية في السوق باستغلال قلق المواطنين من فيروس “كورونا” وإقبالهم الكبير على شراء الكمامات، فرفعوا أسعار الكمامات وبقية المستلزمات كالمطهرات وأنواع الكريمات.
*كورونا يضرب ديوان وزارة الاوقاف ومخاوف من انتشاره داخل السجون
كشفت عدد من المواقع الإلكترونية التابعة للانقلاب، عن وصول فيروس كورونا إلى ديوان وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، ونقلت عن مصادر فى الوزارة أنه تم اكتشاف حالة لموظفة فى الوزارة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد تم نقلها إلى مستشفى 15 مايو لتلقى العلاج.
وذكرت تلك المصادر إنه تم تعقيم مبنى الوزارة بالكامل، من خلال شركات فنية متخصصة، وتم إخلاء المبني من الموظفين بعد تعقيمه، مشيرة إلى إخطار وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع الموقف، ونقل الإدارات للعمل من خارج مبنى الوزارة، فى الفروع وبعض دور المناسبات بالمساجد الكبرى التابعة للوزارة.
وتزامن ذلك مع إدعاءات قائد الانقلاب في حكومة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بأن “الوضع في مصر تحت السيطرة، بجهد وزارة الصحة والاعلام والداخلية”، مشيرا إلى أن”قوات الداخلية قادرة على تنفيذ الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا مثل حظر حركة المواطنين بقوة“
يأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من تفشي الفيروس داخل سجون الانقلاب؛ الأمر الذي دفع منظمة “كوميتي فور جستس” إلى الإعراب عن قلقها من سوء أوضاع الرعاية الصحية داخل مقار الاحتجاز، في ظل فيروس “كورونا” الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا في 12 مارس 2019، وحملت المنظمة سلطات النظام الانقلابي في مصر المسئولية الكاملة عن أي انتهاك أو خطر يتعرض له المحتجزون داخل مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية.
ودفعت تلك المخاوف أيضا، المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى مطالبة سلطات الانقلاب بالإفراج عن المعتقلين في سجونها خوفا من الانتشار السريع لفيروس “كورونا” المستجد بين أكثر من 114,000 سجين مصري.
وقالت المفوضية، في بيان لها: “قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس كورونا، لذلك نحث الحكومة المصرية على أن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المعتقلين من غير المتهمين في قضايا العنف، ومن هم رهن التحقيق”، ودعت المفوضية إلى “الإفراج عن “المعتقلين إداريا، والمعتقلين تعسفيا بسبب آرائهم السياسية أو عملهم الحقوقي، وكذلك الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال وكبار السن، ومن يعانون من أمراض خطيرة“.
وأضافت المفوضية أن “السجون ومراكز الاعتقال في مصر غالبا ما تكون مكتظة، وغير صحية، وتعاني من نقص الموارد”، مؤكدة أن المعتقلين يُمنعون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية أو علاج ملائم”، معربة عن “القلق من التقارير التي تؤكد انتقال الحكومة إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يركزون على جائحة كورونا“.
وأشارت المفوضية إلى ما حدث “يوم 20 مارس الماضي، باعتقال 15 شخصا لنشرهم أخبارا عن الفيروس التاجي” لافتة إلى تلقيها مؤخرا معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما بسبب فيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة”، مطالبة “السلطات المصرية بأن تقدم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق بدلا من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي، مطالبة بإشراك المواطنين وتمكين المجتمع المدني في مسار مكافحة وباء كورونا“.
*“معونة السيسي” تفتح شهية كورونا للانتشار السريع وتنتهك آدمية المصريين
فشلت سلطة الانقلاب حتى في أبسط قواعد التنظيم والإدارة، فبينما يحث المجتمع المدني والمنظمات الطبية وصحف وأبواق الانقلاب الإعلامية على توخي الحذر من تفشى كورونا، قرر العسكر فعل غير ذلك.
حيث تسبّبت صور ومقاطع فيديو بثها ناشطون للزحام والتكدس الشديدين أمام أفرع للبنوك فى مصر، فى غضب شديد بين رواد السوشيال ميديا، بعدما جاءت الأعداد الضخمة التى وقفت فى زحام شديد لصرف “إعانة كورونا” المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي بقيمة 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة، إلا أنها كشفت عن انتهاك لآدمية المصريين، وتسبّب الأمر فى زيادة أعداد المصابين بالفيروس القاتل.
ماذا عن الفقراء؟
حسب آخر تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، ارتفعت معدلات الفقر في البلاد لتصل إلى 32.5%، مما يعني وجود أكثر من 32 مليون فقير يواجهون أعباء الحياة يوما بيوم، حيث يعتمد ملايين المصريين على العمل اليومي غير النظامي.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوجد 11.85 مليون عامل (عمالة غير منتظمة) من أصل 25.7 مليون مشتغل، ولا يتمتعون بتأمين صحي أو معاش اجتماعي، وأجور منتظمة.
وغردت حسابات على “تويتر” تدين التزاحم الشديد والانتهاك الأدنى والنفسى للمصريين، حيث كتب حساب “عاقل مجنون”: “يعنى ليل نهار تقولوا ممنوع التجمع وفى نفس الوقت تتسببون فى إصابة المئات بكورونا.. فعلا شبه دولة“.
الصحفي والمغرد الشهير “سى سلامة عبد الحميد” سخر من الموقف فقال: “دي مش تجمعات لفحص #كورونا.. ولا حملة انتخابية، ولا مظاهرات.. الناس متجمعة أمام البنك في ميدان سفنكس عشان تقبض 500 جنيه إعانة بطالة. والشرطة واقفة تتفرج بعكس كل إجراءات الوقاية من المرض. يا فرحة قلب الفيروس بيكم“.
صرف 500 جنيه
وبدأت وزارة القوى العاملة في حكومة الانقلاب، اليوم الثلاثاء، صرف منحة للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات أزمة كورونا مقدارها 500 جنيه شهريا لمدة 3 أشهر.
وأعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، في بيان له أمس الاثنين، عن أن العمالة غير المنتظمة التي سيتم صرف المنحة لها تصل إلى مليون و500 ألف عامل.
وباء وانتهاكات
كما هاجم مغردون نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي الذي تسبب في هذا الزحام، وسبق ووعد بها في بداية الأزمة، وأوصل بسطاء إلى المغامرة بحياتهم من أجل صرف مبالغ زهيدة. وكتبت أمل: “الناس غلابة.. بيتعلقوا بقشة في ظل الظروف إللي احنا فيها دي“.
وتساءل سامح صفوت: “بس ده بيساعد في زيادة عدد الإصابات، يعني أديله 500 جنيه ولو اتصاب مش لاقي مكان أعالجه فيه”. وفسر محمد صلاح: “هتعمل ايه الناس إن مموتهاش كورونا هتموت من الجوع مفيش خيار تالت“.
صفحة “أخبار مكملين” التابعة للقناة كتبت: “رغم التحذيرات بعد التجمعات لمواجهة #كورونا.. زحام شديد أمام #البنك_الأهلي من أجل 500 جنيه إعانة وزارة القوى العاملة للعمالة غير المنتظمة.
ونشر توتو صورة أخرى: “انهاردة من ساعة تقريبا المنظر ده في البنك الأهلي أسيوط وهما بيصرفوا الـ500 جنيه!! #كورونا_مصر“.
وكتب ممدوح عيسى: “ده نتيجة إن شخص معندوش ضمير يؤلف خبر إن البنك الأهلي بيوزع الإعانات وللأسف الناس محتاجة وبتجري ورا أي أمل.. ربنا يرحمنا“.
كما غرد الإعلامي محمد ناصر فقال: “طيب يا ريت الحكومة بس تنظم للناس الموضوع بدل ما يكون بالزحمة دي.. علشان المفروض التجمعات بالشكل ده خطر وبتتسبب في نقل الفيروس“.
متضررون فمن لهم؟
وإليك نماذج تستحق صرف إعانة كورونا التي لا تكفى “رغيف خبز” كما يقولون ومنهم:-
السائقون
منذ صدور قرار الحظر، ترتب عليه وقف الحركة خاصةً ركاب الميكروباص أو التاكسي وحتى التوك توك، وهو ما أثار غضب الكثير منهم لمطالبتهم بدفع أقساط والتزامات عليهم.
عمال المطاعم
فئة كبيرة نازحة من محافظات الدلتا والصعيد تضررت كثيرًا بسبب قرار الحظر، منهم من يسعى لتكوين حياة جديدة من جنيهات يومية كان يتقاضاها، وبعد قرار الحظر قرر عدد كبير منهم الذهاب لمحافظاتهم وعدم تجديد إيجار الغرفة التي كانوا يمكثون بها.
البائعون
وكحال الآخرين، يقف البائعون بعد قرار الحظر بين مطرقة البيع السريع وقلة الدخل.
فبائع الخضراوات والفاكهة وأصحاب المخابز وغيرهم الكثير من البائعين وقعوا في دائرة المظلومين الذين تحملوا ضريبة القرارات الحكومية الأخيرة من الحظر وغالبيتهم من الأميين والمطحونين والمغتربين من محافظات مصر.
“القهوجية“
ويدخل العاملون في المقاهي “القهوجية” ضمن شرائح الفئات المظلومة من قرار الحظر، حيث إن تلك القرارات أثرت عليهم بعد غلق المقاهي والكافيهات، ولايجد زبونًا يقدم له القهوجي “الشاي أو القهوة أو النسكافيه أو البيبسي.
الفواعلية
من أصعب وأشد المهن التي لحق الضرر بهم، فهم لا يجدون رغيف الخبز الحاف، بعد القرار الذى أثّر عليهم وعلى أسرهم، خاصةً أن أغلبيتهم من سكان الصعيد.