صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة

صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة.. الثلاثاء 2 يونيو 2020.. إيطاليا تعلق أكبر صفقة أسلحة لمصر بسبب “ريجيني”

صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة
صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة
صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة
صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة

صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة.. الثلاثاء 2 يونيو 2020.. إيطاليا تعلق أكبر صفقة أسلحة لمصر بسبب “ريجيني”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*استغاثات من أهالي معتقلي الشرقية والغربية: كورونا يتفشى داخل الزنازين

تصاعدت الانتهاكات ضد المعتقلين في سجون الانقلاب بالشرقية والغربية، وكشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن ورود استغاثات من أهالي المعتقلين بعدد من الأقسام يشتكون فيها من احتمال إصابة ذويهم بفيروس كورونا، ويطالبون بالإفراج عن ذويهم.

وقال الشهاب، في بيان له، إن الاستغاثة الأولى وردت من أهالي معتقلين بقسم شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية؛ لإنقاذ حياة 57 معتقلا ظهرت عليهم أعراض “كورونا” بمركز شرطة الحسينية، في ظل التكدس الشديد داخل الزنازين، مشيرين إلى معاناة المعتقلين منذ أسبوع بصورة جماعية من ارتفاع كبير بدرجة حرارة الجسم، وضيق بالتنفس، وكحة وسعال ورشح، وسط رفض إدارة مركز الشرطة نقلهم للمستشفى لإسعافهم، ما أسفر عن تدهور الحالة الصحية لعدد منهم.

أما الاستغاثة الثانية، فقد وردت من أهالي معتقلين بقسم شرطة أول المحلة الكبرى “عنبر 3″، مشيرين إلى إصابة المعتقلين السياسيين بفيروس كورونا وتم نقلهم إلى المستشفى العام بالدور الرابع في حالة حرجة، مع رفض إدارة السجن نقل باقي المصابين.

وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قد طالبت سلطات الانقلاب في مصر بالإفراج عن المعتقلين في سجونها، خوفا من الانتشار السريع لفيروس “كورونا” المستجد بين أكثر من 140 ألف سجين مصري.

وقالت المفوضية، في بيان لها: “قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس كورونا، لذلك نحث الحكومة المصرية على أن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المعتقلين من غير المتهمين في قضايا العنف، ومن هم رهن التحقيق“.

ودعت المفوضية إلى “الإفراج عن المعتقلين إداريا، والمعتقلين تعسفيا بسبب آرائهم السياسية أو عملهم الحقوقي، وكذلك الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال وكبار السن، ومن يعانون من أمراض خطيرة“.

وأضافت المفوضية أن “السجون ومراكز الاعتقال في مصر غالبا ما تكون مكتظة، وغير صحية، وتعاني من نقص الموارد”، مؤكدة أن المعتقلين يُمنعون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية أو علاج ملائم”، معربة عن “القلق من التقارير التي تؤكد انتقال الحكومة إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يركزون على جائحة كورونا“.

وأشارت المفوضية إلى ما حدث “يوم 20 مارس الماضي، باعتقال 15 شخصا لنشرهم أخبارا عن الفيروس التاجي”، لافتة إلى تلقيها مؤخرا معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما بسبب فيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة”، مطالبة “السلطات المصرية بأن تقدم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق بدلا من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي، مطالبة بإشراك المواطنين وتمكين المجتمع المدني في مسار مكافحة وباء كورونا“.

 

*العسكر يقتل المعتقلين.. وفاة مهندس بسبب الإهمال الطبي داخل سجن شبين الكوم

شهد سجن شبين الكوم وفاة المهندس رضا مسعود أحمد عبد الله، جراء الإهمال الطبي وتردي أوضاع السجن الذي يقبع داخله منذ اعتقاله في 27 أغسطس 2019.

وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قد طالبت سلطات الانقلاب في مصر بالإفراج عن المعتقلين في سجونها، خوفا من الانتشار السريع لفيروس “كورونا” المستجد بين أكثر من 14 ألف سجين مصري.

وقالت المفوضية، في بيان لها: “قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس كورونا، لذلك نحث الحكومة المصرية على أن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المعتقلين من غير المتهمين في قضايا العنف، ومن هم رهن التحقيق”.

ودعت المفوضية إلى “الإفراج عن “المعتقلين إداريا، والمعتقلين تعسفيا بسبب آرائهم السياسية أو عملهم الحقوقي، وكذلك الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال وكبار السن، ومن يعانون من أمراض خطيرة”.

وأضافت المفوضية أن “السجون ومراكز الاعتقال في مصر غالبا ما تكون مكتظة، وغير صحية، وتعاني من نقص الموارد”، مؤكدة أن المعتقلين يُمنعون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية أو علاج ملائم”، معربة عن “القلق من التقارير التي تؤكد انتقال الحكومة إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يركزون على جائحة كورونا”.

وأشارت المفوضية إلى ما حدث “يوم 20 مارس الماضي، باعتقال 15 شخصا لنشرهم أخبارا عن الفيروس التاجي”، لافتة إلى تلقيها مؤخرا معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما بسبب فيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة”، مطالبة “السلطات المصرية بأن تقدم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق بدلا من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي، مطالبة بإشراك المواطنين وتمكين المجتمع المدني في مسار مكافحة وباء كورونا”.

وكان الشهر الماضي قد شهد وفاة 8 معتقلين، ففي الثاني من شهر مايو توفي المخرج الشاب شادي حبش بسجن تحقيق طره، وفي صباح يوم الخميس الموافق 14 مايو 2020 في مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، توفي المواطن “إبراهيم الدليل” متأثرا بالإهمال الطبي بحقه داخل محبسه

وفى يوم الخميس 7 مايو 2020 توفى رجب النجار من قرية الكفر القديم مركز بلبيس محافظة الشرقية، وذلك بقسم شرطة بلبيس نتيجة للإهمال الطبي بمحبسه.

وفي يوم الأربعاء 20 مايو 2020 في سجن استقبال طره، توفي نتيجة للإهمال الطبي بحقه المواطن تامر عبد المنعم عمارة.

وفي يوم الأربعاء 20 مايو 2020 توفي تامر محمد شحاتة، 41 عاما، من الخانكة بمحافظة القليوبية، في سجن استقبال طره، في قتل ممنهج بالإهمال الطبي المتعمد بحقه.

وفى يوم الخميس 21 مايو 2020، توفى “السيد معوض عطية رزق” في سجن الزقازيق العمومي.

وفى يوم 23 مايو 2020 في قسم شرطة بندر الفيوم، صعدت روح المعتقل “محمد عبد اللطيف خليفة”، البالغ من العمر- 47 عاما – مركز إبشواى محافظة الفيوم، بعد إصابته بغيبوبة سكر وتركه دون علاج، في قتل ممنهج بالإهمال الطبي.

وفى يوم 25 مايو 2020 في قسم شرطة بلبيس، توفي المعتقل “محمد خاطر غمريالبالغ من العمر- 53 عاما- بلبيس بمحافظة الشرقية، كان يعاني من أمراض بالكبد، بعد رفض علاجه رغم تدهور حالته الصحية.

 

*استغاثة لإنقاذ معتقلي “الحسينية” وإخلاء سبيل 4 بهزلية “أبو الفتوح” ووقف منع زيارة “متولي

قررت نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة إخلاء سبيل 4 معتقلين في القضية رقم 440 لسنة 2018، والمعروفة إعلاميا بـ”عبد المنعم أبو الفتوح، بضمان محل إقامتهم، وذلك بعد تجاوزهم مدة عامين من الحبس الاحتياطي، وهم: عطية عاشور عطية، أحمد محمد عبد الحميد، محمود عبدالعزيز عبد العاطي، عبد الحميد محمد مصطفى

فيما أطلق أهالي 57 معتقلًا بمركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر، بسرعة التدخل لإنقاذ حياتهم بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على العشرات منهم

وذكر الأهالي أن مركز شرطة الحسينية يتكدس داخله 57 معتقلًا من مختلف مراكز محافظة الشرقية داخل زنزانة واحدة ويُعانون منذ أسبوع وبصورة جماعية من ارتفاع كبير بدرجة حرارة الجسم وضيق بالتنفس وكحة سعال ورشح، وترفض إدارة مركز الشرطة نقلهم للمستشفى لإسعافهم، ما أسفر عن تدهور الحالة الصحية لعدد منهم بشكل خطير.

وأضافوا أن أحد المعتقلين داخل المركز من أبناء مدينة الزقازيق أصيب بهبوط حاد بضغط الدم أفقده الوعي، ورفضت إدارة مركز شرطة الحسينية نقله للمستشفى لإنقاذ حياته، وقامت بترحيله وهو يحتضر لمركز شرطة الزقازيق.

إلى ذلك قال محامي “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، إن محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولى حقوق وحريات، قضت في جلستها بتاريخ 30 مايو الماضي، بقبول دعوى للمطالبة بإلغاء منع الزيارات عن المحامي المحبوس إبراهيم متولي.

وأضاف محامي المفوضية أن المحكمة قررت بصفة مستعجلة وقف تنفيذ قرار مصلحة السجون بمنع الزيارة عن المحامي إبراهيم عبد المنعم متولي، المحامي والمحبوس احتياطيا بسجن طره شديد الحراسة ٢، على ذمة التحقيق في القضية ١٤٧٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، وذلك في الطعن رقم ٦٣٩٧٠ لسنة ٧٣ قضائية المرفوع منه ضد رئيس مصلحة السجون.

 

*أحكام هزليات اليوم: المشدد في “كفر حكيم” وتأجيل “النهضة” و”أطفيح” و”داعش الصعيد

قضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات برئاسة قاضى العسكر محمد شيرين فهمى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 15 سنة لـ7 معتقلين وبراءة اثنين آخرين، فى إعادة محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”كنيسة كفر حكيم“.

والصادر ضدهم أحكام السجن المشدد 15 عاما هم: “عبد الرؤوف نجم، وأشرف السيد عبده، وماهر جميل عبد العظيم، وسعيد يحيى عتريس، وصبحي ربيع عبد العال، وحسام السيد محمود، وأشرف سعد حنفي“.

كما قررت وضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وبراءة كل من: طارق إبراهيم أحمد، وياسر سامي إسماعيل.

فيما أجلت محكمة الجنايات بالجيزة جلسة إعادة إجراءات محاكمة 12 معتقلا، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضةلجلسة 6 يوليو؛ لتعذر حضور المعتقلين

كما أجلت المحكمة ذاتها جلسة إعادة المحاكمة لمعتقلين، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث أطفيح“.

وأجلت محكمة استئناف القاهرة جلسة إعادة المحاكمة لمعتقل، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”داعش الصعيد” لجلسة 5 يونيو

وقررت محكمة جنح أمن دولة طوارئ ههيا بمحافظة الشرقية، حجز جلسة 23 يونيو الجاري للحكم فى قضايا 5 معتقلين تم اعتقالهم من منازلهم، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها .

ومن هؤلاء الأبرياء: حاتم أحمد لطفى صديق، محمد أبو هاشم محمد حسن، محمد كامل عبد الحليم محمد ، ياسر عبد الرحمن محمد عكاشة، محمد عبد الغفار موسى محمد.

كما حجزت محكمة جنح أمن دولة طوارئ فاقوس بمحافظة الشرقية، جلسة 23 يونيه الجاري للحكم فى قضايا 9 معتقلين تم اعتقالهم من منازلهم، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها .

بينهم كل من: أحمد محمد موسى، إسلام سعيد عاشور، إبراهيم السيد محمد إبراهيم، السيد محمد يوسف جاد، محمد محمود محمد خاطر، محمود محمد عبد الهادى خاطر، هاشم السيد إبراهيم، محمود إبراهيم الشبراوى، عبدالله أحمد حسانين.

أيضا أجلت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الحسينية، نظر محاكمة 13 معتقلا إلى جلسة 9 يونيه الجاري، وجميعهم من مركز الحسينية، بينهم: محمد عبد القادر عبد الرحيم، شوقى أحمد النجومى، محمد محمد عبد المطلب مرسى، السيد عبد الغفار بلاسى، عبد الرازق سالم عامر، متولى السيد باز إسماعيل، إبراهيم عبد العال محمد الفرماوي، جمال أحمد محمد الشرقاوى، أحمد سيف الإسلام، نجم محمد محمد، محمد عبد السلام، فتحى إسماعيل، مصطفى أحمد محمد شحاتة

 

*وفاة معتقل بـ”شبين الكوم” واستمرار جرائم الإخفاء والمحاكمات الهزلية

شهد سجن شبين الكوم وفاة المهندس “رضا مسعود أحمد عبد الله”، جراء الإهمال الطبي وتردي أوضاع السجن الذي يقبع داخله منذ اعتقاله في 27 أغسطس 2019.

وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل قوات أمن الانقلاب بمحافظة القليوبية إخفاء المواطن “مجدي سيد حسن إبراهيم عز الدين”، البالغ من العمر 28 عاما، للشهر الثاني والعشرين على التوالي، بعد اعتقاله يوم 8 أغسطس 2018، من مدينة الخانكة بدون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وقال محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية قررت تجديد حبس عدد من المعتقلين في الهزلية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة والمعروفة إعلاميا باسم “أحداث 20 سبتمبر”، وذلك لمدة 45 يومًا.

وقررت محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولى حقوق وحريات، قبول دعوى للمطالبة بإلغاء منع الزيارات عن المحامي المحبوس إبراهيم متولي، وقال محامي المفوضية للحقوق والحريات، إن المحكمة قررت بصفة مستعجلة وقف تنفيذ قرار مصلحة السجون بمنع الزيارة عن المحامي إبراهيم متولي، المحامي المحبوس احتياطيا بسجن طره شديد الحراسة ٢.

وقررت الدائرة 2 بمحكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة، برئاسة معتز خفاجي، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل 38 معتقلا على ذمة الهزلية رقم 770 لسنة، والمعروفة إعلاميا بهزلية «أولتراس أهلاوي»، بتدابير احترازية، وهم:

1- الفاروق مصطفى

2- محمود علي

3- إبراهيم بيومي

4- محمد صلاح

5- كريم تامر محمد

6- أحمد محمد حسن

7- أحمد عبد الفتاح

8- معتز بسيوني

9- وليدعصام

10- محمد إسماعيل صاوي

11- كريم عطية

12- مصطفى محمد كمال

13- شادي زغلول

14- محمود إسماعيل

15- عبد الله علاء

16- محمد الحسيني

17- سامي سعيد

18- كريم وفقي

19- السيد وفقي

20- محمد هشام

21- محمد جمال الدين

22- عبد الله خالد

23- حسن شوقي

24- عمرو حسام

25- محمد محمد عارف

26- حسن السيد

27- علاء محمود

28- إسلام جمال

29- ربيع عبد الجليل

30- عبد الله محمد

31- عماد عاطف

32- محمد خالد

33- محمد شوقي

34- عبد الحمىد مناع

35- محمد جمال عبد ربه

36- عبد الله أحمد رمضان

37- أحمد عطا

38- أحمد رمضان.

 

*مع انهيار الطواقم الطبية.. العسكر يتكتم على ما يجري في “صدر العباسية”

تتكتم الآلة العسكرية التابعة لحكومة الانقلاب في مصر على كارثة كبرى تحدث في مستشفى «صدر العباسية»، وخلت المواقع الإخبارية التابعة للانقلاب من أي ذكر لما يجري بالمستشفى التي تقع وسط محافظة القاهرة، في ظل منهجية أجهزة النظام الأمنية على فرض سياج من السرية والكتمان على حقيقة الأوضاع التي تجري في مصر.

وينقل موقع “مدى مصر” عن مصادر طبية بمستشفى «صدر العباسية»، قولها: إن نحو 52 من الفريق الطبي والعاملين بالمستشفى أُصيبوا بفيروس كورونا المُستجد، بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرهم، وأن جميعهم محجوزون بالمستشفى، مطالبين بتوقف المستشفى عن استقبال المرضى المصابين بالفيروس لحين توفير فريق طبي بديل.

الكارثة- بحسب هذه المصادر- أن مدير «صدر العباسية» الدكتور محمد عيد،  يمارس أعلى صور العناد، موضحة أن الأطباء طالبوا الوزارة مرارًا بتوفير فريق طبي بديل دون استجابة، ورغم ذلك لا يزال المدير يصر على استمرار العمل، ما اعتبرت المصادر أنه يعرض حياة ما تبقى من الفريق الطبي بالمستشفى وكذلك المرضى للخطر والإصابة بالعدوى.

وتم إجراء أكثر من 70 مسحة PCR للعاملين بالمستشفى على مدار اﻷيام الماضية، بعد ظهور أعراض الإصابة بـ«كورونا» على غالبية العاملين وأسرهم، والتي كشفت عن إيجابية تحاليل 10 من طاقم أطباء المستشفى، و35 من طاقم التمريض وسبعة عمال نظافة، فيما لم تظهر بقية النتائج حتى الآن، وأشارت المصادر إلى أن المصابين من أفراد الفريق الطبي وذويهم محجوزون في عنبري «المميز» و«الرعاية»، المكدَّسَيْن الآن، ويتواجد بهما أطفال أعمارهم تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.

وأكدت المصادر نفسها أنه رغم إصابة أكثر من ثلثي الفريق الطبي لـ«صدر العباسية» بـ«كورونا»، وتوقفهم عن العمل، فإن المستشفى تستقبل حاليًا مئات المرضى يوميًا، لافتين إلى تواجد 23 مريضًا بالرعاية المركزة، يقدم لهم الخدمة ثلاثة فقط من طاقم التمريض في كل من شيفتَي الصباح والمساء، وهو ما يقل عن المتبع بأن يضم الشيفت الواحد تسعة، فضلًا عن ممرض واحد في الاستقبال، فيما أضاف أحد المصادر: «كل نص ساعة بيموت قدامنا مريض قبل سحب المسحة منه.. ومش بنعرف نعمل حاجة».

وفاة “34” طبيبا ومستلزمات طبية للكونغو وزامبيا

وفي الوقت الذي أعلنت فيه سلطات الانقلاب، أمس الاثنين 2 يونيو 2020م، عن وصول طائرة نقل عسكرية من طراز “إليوشن” محملة بالمساعدات والمستلزمات الطبية والبدل الواقية؛ إلى جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وزامبيا، بدعوى مساعدة البلدين في التغلب على فيروس كورونا، في ضوء توجيهات رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أعلنت نقابة الأطباء المصرية ارتفاع عدد ضحايا تفشي فيروس كورونا إلى 34 حالة وفاة بين الأطباء إضافة إلى أكثر من 380 إصابة؛ بخلاف حالات الوفاة والإصابة بين أفراد الأطقم الطبية الأخرى من ممرضين وفنيين، على خلفية غياب إجراءات الوقاية، ونقص المستلزمات الطبية في المستشفيات.

وسادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إصرار السيسي على إرسال المساعدات الطبية إلى العديد من البلدان الأوروبية والإفريقية، ومنها إيطاليا وبريطانيا والسودان وجنوب السودان، فضلاً عن الصين والولايات المتحدة، في وقت يتساقط أفراد الأطقم الطبية يومياً، ما بين قتيل ومصاب، بسبب نقص هذه المستلزمات في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

وينقل موقع “مدى مصر” عن منير معوض بشارة، عضو لجنة الشكاوى بالنقابة العامة، ووكيل نقابة أطباء القاهرة الفرعية، أن هناك صعوبة في حصر وفيات الأطباء، لأنها في الأغلب تصل النقابة عن طريق بلاغات من الأسر أو أطباء زملاء للمتوفين، مضيفًا: «إحنا بنجتهد عشان نوصل للأرقام»؛ في إشارة إلى تعمد وزارة الصحة بحكومة الانقلاب التكتم على ضحايا الطواقم الطبية من الأطباء والممرضين وعدم الإعلام عن ذلك أو حتى إخطار النقابات المختصة.

وبحسب رئيسة لجنة الشكاوى بالنقابة العامة، منى مينا، فإنه يُصعب تحديد رقم دقيق للمصابين بين اﻷطباء، لصعوبة الحصر، مشيرة إلى أن التقديرات التقريبية للإصابات تصل إلى ما بين 500 و600 مصاب، معتبرة أن المشكلة الأخرى في إصابات الأطباء هي أن كثير منهم تظهر عليهم أعراض بسيطة، لكن أسرهم تظهر عليهم أعراض حرجة، وهؤلاء لا يوجد حصر بهم.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، مساء أمس الاثنين، عن تسجيل 1399 إصابة جديدة و43 وفاة؛ وبذلك ترتفع الإصابات إلى نحو 26384 حالة، والوفيات إلى 1005 حالات. لكن  وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار يؤكد أن عدد إصابات كورونا الفعلي ليس 25 ألفا، منها نحو ألف وفاة حسب المُعلن، بل تتجاوز 117 ألف إصابة، وأكثر من 6 آلاف وفاة”، في أكثر السيناريوهات المتشائمة لانتشار الفيروس.

وتؤكد تصريحات الوزير ما ذكرنا مرارا بأن بيانات وزارة الصحة بحكومة الانقلاب تفتقد إلى الشفافية والمصداقية، كما تجعل من هجوم سلطات الانقلاب وآلتها الإعلامية على تقرير صحيفة الجارديان البريطانية في مارس الماضي حول حقيقة أعداد المصابين نكتة ممجوجة تكشف إصرار نظام العسكر على الكذب وحرصهم على إخفاء الحقائق.

 

*إيطاليا تعلق أكبر صفقة أسلحة لمصر بسبب “ريجيني”

قالت صحيفة «لاريببليكا» الإيطالية، إن إيطاليا أجّلت حسم مصير أضخم صفقة أسلحة أوروبية لنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بقيمة 10 مليارات يورو؛ بسبب قلق روما من عدم إحراز تقدم في التحقيق المشترك الذي تجريه مصر في مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي، جوليو ريجيني، بالقاهرة عام 2016.

وتزامن هذا مع تأكيد منظمة العفو الدولية، أنه “بفضل جهود المنظمات الحقوقية والعفو الدولية في توثيق التأثير الكارثي للأسلحة التي تصدرها دول كأمريكا وإيطاليا على المدنيين في اليمن، قرر مجلس النواب في إيطاليا تعليق بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات بعد إقرار محكمة بريطانية بعدم قانونية تصدير الأسلحة للسعودية”.

وكشفت الصحف الإيطالية عن بنود الصفقة لمصر في شهر فبراير 2020، مؤكدة أنها تتضمن 6 فرقاطات، و24 طائرة مقاتلة، و24 طائرة تدريب، وقمرا صناعيا، وقيمتها بين 9 و10 مليارات يورو، ما يعني أن هذه الصفقة هي الأضخم في تاريخ مصر.

وتأتي أنباء الصفقة وغيرها من الصفقات مع ألمانيا وروسيا بمليارات الدولارات، في الوقت الذي لا تجد الأطقم الطبية ما يلزمها من أدوات لمكافحة فيروس كورونا، وإرسال السيسي الطائرات الحربية لدول أوروبية وإفريقية وأمريكا تحمل المستلزمات الطبية المحروم منها أطباء وشعب مصر، حيث وصلت وفيات الأطباء إلى 31 طبيبا، ووفيات المصريين إلى 25 ألفا، وتوقع وزير التعلم العالي أن تصل الأرقام، أول يونيو، إلى 30 ألفًا أو 40 حتى تبلغ 100 ألف حالة.

اضطرار للتأجيل

وذكرت «لا ريببليكا» أن رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، كان قد عرض الصفقة على حكومته في اجتماع مجلس الوزراء، الخميس الماضي، لكنه اضطر إلى تأجيل البت فيها، بعد معارضة ثلاثة أحزاب مشاركة في تكوين الحكومة للصفقة؛ لأن التنسيق مع الجانب المصري في قضية ريجيني لم يصل إلى أية نتائج بعد.

وقال مصدر من الخارجية الإيطالية للصحيفة، إن قرار صفقة الأسلحة يجب أن يكون مشتركًا، وأن يأخذ في عين الاعتبار مصالح البلاد، ويحترم مطالب أسرة ريجيني.

وكانت جريدة “لا ريبوبليكا” قد ذكرت أن الحكومة في روما تستعد للموافقة قريبا على أضخم صفقة عسكرية مع مصر تتضمن فرقاطات ولانشات صواريخ، بالإضافة إلى مقاتلات يوروفايتر تايفون.

وقالت الصحيفة، إن الصفقة الضخمة تتضمن فرقاطتين من طراز “فريم بيرجاميني” اللتين كانتا مخصصتين للبحرية الإيطالية، بالإضافة إلى 4 فرقاطات أخريات سيتم بناؤها خصيصا لمصر.

وأوضحت الصحيفة أن الصفقة تشمل 20 لنش صواريخٍ، و24 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون متعددة المهام، و24 طائرة إيرماكي إم-346 للقتال الخفيف والتدريب المتقدم، وقمرا للاستطلاع والتصوير الراداري.

وقالت الصحيفة، نقلا عن تصريحات لمصدر من رئاسة الوزراء الإيطالية، إنه رغم الكثير من الصعوبات والمعوقات، ومن ضمنها مسألة مقتل الطالب الإيطالي ريجيني في مصر، إلا أن تلك الصفقة تعد بمثابة صفقة القرن التسليحية لمصر وإيطاليا، فهي لا تمثل قيمة تجارية وصناعية لإيطاليا فحسب، بل تأتي ضمن رغبة روما في الحفاظ على علاقات صلبة مع القاهرة، وكذلك الحفاظ على حوار سياسي يختص بالعديد من الملفات المفتوحة بمنطقة شرق المتوسط لمواجهة نفوذ تركيا.

وأقر رئيس شركة فينكانتيري للصناعات البحرية الإيطالية، جوزيبي بونو، في وقت سابق، بوجود مفاوضات بين مصر وإيطاليا حول فرقاطتين حربيتين من طراز فريم” بقيمة 1.2 مليار يورو.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي ماريو، في شهر فبراير الماضي، إن الحكومة الإيطالية لم تتخذ قرارها النهائي بشأن الصفقة المصرية بعد، لكنه ألمح إلى موافقة الحكومة لقطع الطريق على الجانب الفرنسي المنافس، الذي لن يفوت الفرصة في حال عدم إتمام الصفقة مع مصر.

كما أعلنت صحيفة “Il Sole 24 Ore” الإيطالية، عن أن هناك صفقة لبيع فرقاطتين إيطاليتين من طراز “بيرغاميني” لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار. ولفتت الصحيفة إلى أن مصر في انتظار 4 فرقاطات أخريات، و20 لنشا مسلحا من فئة “Falaj II”.

وكشفت الصحيفة عن مساع مصرية للحصول على 24 مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون”، بالإضافة إلى قمر صناعي للاستطلاع والتصوير الراداري، وطائرات تدريب متقدمة، ومروحيات AW149.

 

*تطورات جديدة في ملف “سد النهضة”.. رسائل سودانية لمجلس الأمن وصمت مصري مخيب

طرأ جديد فى ملف “سد النهضة” الإثيوبي من جديد، إذ بعثت الحكومة الإثيوبية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون مع مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة.

ومنذ إعلان إثيوبيا عن سد النهضة، تشعر الأوساط المصرية الرسمية منها والشعبية على حدٍ سواء، بالقلق من تبعات هذا المشروع وتأثيراته على أمن مصر المائي ومستقبل التنمية في البلاد، خاصة أن مصر تعد واحدة من الدول التي تعاني شحًا شديدًا في الموارد المائية بالفعل.

وبدأت إثيوبيا ملء السد، الذي أنجزت منه إلى الآن 73 بالمائة من عمليات بنائه، يوليو المقبل، فيما اعتُبر تحديًا صارخا للمواثيق الدولية.

السودان شددت، في أبريل الماضى، على ضرورة التمسك بمرجعية مسار واشنطن بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك خلال استقبال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لعباس كامل رئيس المخابرات المصرية، ومحمد عبد العاطي وزير الري.

كما طالبت السودان، في رسالتها، بتشجيع الأطراف المعنيّة على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.

#سد_النهضة

تصدر هاشتاج #سد_النهضة قائمة الوسوم الأكثر تداولا على تويتر، عقب تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندرغاشيو، أمس، التي قال فيها إن بلاده ستبدأ في التعبئة الأولية لخزان سد النهضة بعد أربعة أشهر من الآن، و”لن تتمكن أي قوة من منع إكمال بناء السد”.

ونشرت صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية تدوينات، عن تلقي السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة، فضلا عن اجتماع الرئيس المصري بالقوات المسلحة المصرية ووزارة الدفاع، طالب فيه بالجاهزية المستمرة والاستعداد القتالي لتنفيذ أية مهام لحماية أمن مصر القومي.

وقد اعتبر الكثير من رواد مواقع التواصل ما نشرته الرئاسة المصرية ردا غير مباشر على تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي، في حين أكد آخرون أن مصر لن تدخل حربا مع إثيوبيا من أجل مياه النيل التي تنازل عنها السيسي بتوقيعه على اتفاقية المبادئ في مارس 2015.

صمت مصرى غريب

وبعد إعلان آبي أحمد عن البدء في ملء السد، لم يطالب المنقلب عبد الفتاح السيسي بالتوقف عن البناء في السد وعدم الإقدام على ملء السد حتى إنجاز الدراسات الفنية الخاصة بعدم الضرر وبأمان السد، والمنصوص عليها جميعًا في اتفاق المبادئ الموقع في مارس 2015.

ونص المبدأ الخامس من الاتفاق على تنفيذ الدراسات الفنية خلال المراحل المختلفة للمشروع. ونص المبدأ الثامن على تنفيذ إثيوبيا التوصيات المتعلقة بأمان السد، وتستخدم الدول الثلاث المخرجات النهائية للدراسات الفنية في الاتفاق على قواعد الملء الأول للسد. وحدد اتفاق المبادئ الإطار الزمني لتنفيذ هذه الدراسات، وهو 15 شهراً، منذ بداية إعداد الدراستين.

وفي نوفمبر 2017، طالب الفريق سامي عنان قبل اعتقاله، بكشف الحقائق أمام الشعب وبمحاسبة المقصرين، وكتب بيانا على صفحته في “فيسبوك” قال فيه: “إن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في إدارة ملف سد النهضة يصل إلى حد الخطيئة، والذي بدأ منذ أن وقّعت مصر على إعلان الخرطوم في مارس عام 2015. يجب محاسبة كل مَن أوصلنا إلى هذا الوضع الكارثي المهين، ويجب إعلام الشعب بكافة الأمور بشفافية كاملة، وعلى الدولة أن تعلن أن كل الخيارات متاحة للدفاع عن الأمن القومي لمصر وحقوقها التاريخية في مياه النيل”.

موت المفاوضات

أعلنت الحكومة المصرية، قبل أشهر، عن انتهاء المسار التفاوضي المتعلق بالتفاصيل الفنية بشأن بناء سد النهضة، بشكله الثلاثي التقليدي، الذي تم الشروع فيه على خلفية توقيع “إعلان المبادئ” مايور 2015، حيث قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية إن المفاوضات مع الجانب الإثيوبي وصلت مؤخرًا إلى “طريقٍ مسدود”.

وفى إبريل الماضى، أكدت مصر والسودان خلال لقاء جمع رئيس الوزراء السوداني مع رئيس المخابرات المصرية، تمسكهما بمسار واشنطن الذي حدد قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وأكد الطرفان، في تصريح صحفي مشترك، على التمسك بمرجعية مسار واشنطن الخاص بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، وما تم التوافق عليه في هذا المسار وإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015.

تصعيد متوقع

الإعلان المصري عن فشل المفاوضات واعتزام خوض مسار تصعيدي ضد التصور الإثيوبي عن مصير المشروع لم يكن مفاجئًا لكثير من المتخصصين والمراقبين؛ نظرًا لأن الجانب الإثيوبي وضع العراقيل أمام مسارات التفاوض على مدار الأربع سنوات الماضية، منذ التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ بالخرطوم.

وطالبت مصر أوروبا بالتدخل في المعادلة من خلال اجتماع نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية، حمدي سند لوزا، مع بعض سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في مصر، والإشارة إلى قلقها من نتائج المفاوضات حول السد.

واستجابت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يبدو إلى النداءات المصرية، حيث صرح البيت الأبيض يوم الخميس الماضي بدعمه الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاقٍ يحقق المصالح المشتركة، مطالبًا الجميع بإبداء حسن النية للتوصل إلى اتفاق يحافظ على الحق في التنمية الاقتصادية والرخاء، ويحترم بموجبه- في الوقت ذاته- كل طرف حقوق الآخر في مياه النيل.

حسب خبراء، فإن الاقتراح الذي قدمته مصر بملء البحيرة على مدار سبع سنوات، والقبول خلالها بحصة 40 مليار متر مكعب، سوف يكبدها خسارة أكثر من ربع حصتها في مياه النيل.

الموقف الإثيوبي

وفي رد منها على التصعيد المصري، رفضت إثيوبيا- على لسان وزير المياه والطاقة والري سلشي بقلي- اعتبار أن تكون المفاوضات مع مصر قد وصلت إلى طريق مسدود، ومن ثم فإنها ترفض التدخل الخارجي في المفاوضات، وتعتبره انتقاصًا من سيادتها.

على الصعيد الميداني، وصلت نسبة بناء السد إلى 67%، وتجاوزت الأعمال المدنية حاجز الـ80%، بالإضافة إلى 28% من المخطط الكهروميكانيكي.

 

*نيويورك تايمز”: صور الاحتجاجات الأمريكية تستحضر ثورة مصر الضائعة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا للكاتب”Declan Walsh” ، سلط خلاله الضوء على أوجه الشبه بين الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرًا في أمريكا وثورة 25 يناير في مصر .

وقال الكاتب، في مقاله، إن “عملية قتل وحشية من قبل الشرطة، أعقبها موجة من الغضب الشعبي والاشتباكات مع الشرطة، واعتقال صحفيين، وخروج الرئيس الذي يبرر التدابير القاسية بالتذرع بتهديد المخربين والإرهابيين”، كانت هذه المشاهد بداية الربيع العربي في مصر قبل عقد تقريبا.

وأضاف الكاتب أن الأحداث التي وقعت في أمريكا أعادت لأذهان المصريين مشاهد ثورة 25 يناير، بداية من صور اللهب والغاز المسيل للدموع، حتى لو كان السياق مختلفًا تمامًا.

ونشر الصحفي أشرف خليل، وهو صحفي مصري أمريكي غطى الربيع العربي وكتب في وقت لاحق كتابا عن ذلك، صورة لمتظاهر ملثم في أمريكا يمسك طبلة فضية بقبضته المشدودة عاليا، وعلق قائلا: “حسنا، الآن أنا حقا أسترجع ذكريات الماضي في مصر”.

ورأى الكاتب أنه بالنسبة لبقية المصريين، كان هناك العديد من الصور الأكثر إثارة للصدمة من الاضطرابات في أمريكا، فمثلا صورة متظاهر يقف وحيدا أمام مجموعة من شرطة مكافحة الشغب، وسيارة شرطة تسحق حشدا من المتظاهرين، ومركز شرطة يحترق، أعادت إلى الأذهان الأحداث والصور المتطابقة تقريبا التي وقعت خلال 18 يوما من الاحتجاج التي بلغت ذروتها بالإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2011.

كما انتشرت الهاشتاجات #BlackLivesMatter #Minnesota على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية في الأيام الأخيرة، وانتشر الشعور بالتضامن في جميع أنحاء العالم العربي.

ففي ريف إدلب المعارض في شمال سوريا، رسم فنانان لوحة جدارية لجورج فلويد، الذي فجر موته على يد ضابط شرطة أبيض الاحتجاجات الأمريكية، على حائط مبنى تم قصفه، وكتب تحتها “لا أستطيع التنفس”.

وأوضح الكاتب أن المقارنات بين الأحداث التي اجتاحت الشرق الأوسط قبل عقد من الزمان وانفجار الاضطرابات في أمريكا لها حدودها، فقد نشأت ثورة مصر عن الإحباط من عقود من المحسوبية والحكم الاستبدادي الوحشي، أما الغضب الأمريكي فهو ضد دعم المساواة والعنصرية، وعلى الرغم من أن الديمقراطية الأمريكية متوترة، فإن لديها صحافة حرة وسيادة القانون؛ والديمقراطية الأميركية لا تزال تتمتع بصحافة حرة وسيادة القانون، ولا يوجد ديكتاتور للإطاحة به، على عكس مصر عام 2011.

ومع ذلك يكمن أحد أوجه التوازي الصارخة في رد فعل الرئيس ترامب، وهو زعيم أمريكي أشاد مرارا وتكرارا بالزعيم الاستبدادي الحالي في مصر، عبد الفتاح السيسي،  حتى إنه وصفه مازحا بأنه “ديكتاتوري المفضل”، والذي يبدو الآن مع حرق الاحتجاجات للمدن الأمريكية، وكأنه في محاكاة للربيع العربي.

وفي الأيام الأخيرة، دعا ترامب إلى العنف ضد اللصوص، وقدم اقتراحات تحريضية بأن الاحتجاجات يقودها مخربون، وفي مكالمة هاتفية يوم الاثنين، وصف المتظاهرين بأنهم “إرهابيون” وحث الحكام الأمريكيين على “الانتقام” ضدهم.

وقالت أهداف سويف، الكاتبة والناشطة المصرية التي اعتقلت مؤخرا بتهمة التظاهر، إنه حتى في ذروة الربيع العربي، استخدم السيد مبارك لغة أكثر ليونة وضرب لهجة أكثر تصالحا، مقارنة بترامب الذي يبدو “نسخة أكثر فظاظة وابتذالا من قادتنا”، مضيفة أن مبارك على الأقل “كان يمزح أحيانا”.

وعلى غرار فلويد، كان أيقونة الثورة المصرية أيضا ضحية لوحشية الشرطة، ففي يونيو 2010، سحب شرطيان خالد سعيد من مقهى إنترنت في الإسكندرية وضربوه حتى الموت، وعندما انتشرت صور جثة السيد سعيد المشوهة على وسائل التواصل الاجتماعي، أطلقت موجة من الغضب الشعبي أجبرت مبارك على ترك السلطة بعد سبعة أشهر.

والآن، وكما كان موت سعيد يرمز إلى إفلات الشرطة الوحشية في مصر من العقاب، فإن وفاة فلويد قد أثارت اهتمام الجمهور بالفشل المنهجي في الولايات المتحدة، كما قال بلال فضل، كاتب السيناريو والكاتب الساخر المصري الذي يعيش في مدينة نيويورك.

وقال فضل: إنه شعر بالقلق عندما رأى المشاعر التي أطلقت العنان لها في المدن الأمريكية في الأيام الأخيرة، مضيفا “أنه دليل على الفشل”، “دليل على مجتمع لم يعد قادرا على التحدث مع نفسه”.

ونوه الكاتب إلى أنه بالنسبة لبعض المصريين، فإن الاضطرابات في أمريكا هي تذكير غير مرحب به بفترة من الفوضى في مصر لم تنته إلا عندما تولى السيسي مقاليد الحكم.

وأشار أحد مؤيدي السيسي على تويتر إلى جانب صورة لمبنى يحترق في مينيابوليس قائلاً: “لقد نهبوا المتاجر وأحرقوا سيارات الشرطة”، “كل ما يحتاجونه هو معركة الجمل وإحراق المعهد العلمي”، إشارات إلى حوادث العنف والتدمير المعروفة في مصر في عام 2011.

بالنسبة للآخرين، فإن ذكريات الماضي إلى عام 2011 هي من قبل شعور بالندم والفشل. لم تؤد الإطاحة بمبارك في نهاية المطاف إلى حكم الديكتاتور السيسي فحسب، بل غيرت حدود العلاقة بين قوات الأمن والمدنيين.

وقال خالد فهمي، المؤرخ المصري في جامعة كامبريدج، “لقد تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في مصر خلال تلك الفترة. وأضاف “نحن الآن في مكان لم نكن نتصوره في أسوأ سنوات مبارك”.

وقالت نانسي عقيل، الباحثة الزائرة في مركز التنمية والديمقراطية وسيادة القانون في جامعة ستانفورد، إنه إذا كانت انتفاضة مصر تقدم درسا واحداً للمتظاهرين الأمريكيين، فهو أنهم بحاجة إلى الحفاظ على تركيزهم على التغيير المنهجي.

وأضافت “عليهم أن يظهروا أن هذه مشكلة مع الأجهزة الأمنية ككل، وليس حادثا مروعا”. “لو كان المصريون يعرفون ذلك في عام 2011، لما خرج الناس وعانقوا الجيش عندما نزلوا إلى الشوارع، كانوا سيدركون أن الجيش هو المشكلة في الواقع”.

 

*انتو شعب واحنا شعب”.. تعويضات للسياحة ورجال الأعمال ورفع أسعار الكهرباء على الفقراء

في إطار الرأسمالية المتوحشة التي يؤمن بها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ويذبح بها أعناق المصريين، كشفت مصادر حكومية عن خطة جديدة لرفع أسعار الكهرباء، في منتصف يونيو الجاري، كتعويضٍ عما سببته جائحة كورونا” من تأثير سلبي على ميزانية الدولة.

وقالت مصادر، إن وزارة الكهرباء تنسق مع جهاز تنظيم المرافق وحماية المستهلك لرفع الأسعار في الشرائح من الثانية حتى الرابعة، بنسبة لا تتخطى 7%، وإعفاء الشريحة الأولى تماما، وهي شريحة محدودي الدخل من الزيادة.

وأرجعت المصادر سبب الزيادة لما سبّبته مواجهة “كورونا” من ضغط على الموازنة العامة. وتأتي الزيادة الجديدة بالرغم من اقتراب قطاع الكهرباء من الوصول إلى الأسعار العالمية بعد انخفاض تكلفة الكهرباء، لتراجع سعر الوقود عالميا.

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد أعلنت عن زيادة أسعار الكهرباء للعام المالي الحالي 2019 – 2020 في مايو الماضي بنسبة تتراوح بين 3.7 حتى 39% للشرائح المنزلية، ومن 6.6 إلى 21.7% للشرائح التجارية، تطبق بداية من استهلاك فاتورة يوليو المقبل.

وكان وزير الكهرباء محمد شاكر قد أكد أن الوزارة مستمرة فى زيادة الأسعار حتى عام 2022، لحين رفع الدعم عنها بشكل نهائى، مضيفا أن الحكومة لن ترفع سعر الوقود المورد لمحطات توليد الكهرباء خلال العام المالى المقبل. وتعد الزيادة المرتقبة السابعة لأسعار الكهرباء منذ استيلاء  السيسي على السلطة منتصف عام 2014.

المياه أيضا

وكانت وزارتا الكهرباء والإسكان والمرافق قد أنهتا، في أبريل الماضي، صياغة مقترح إعادة تسعير خدمات الكهرباء والمياه، ومن ثم البدء في تطبيقها، بالتزامن مع بدء العام المالي الجديد الذي يحل في الأول من يوليو المقبل.

الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء والمياه تتراوح بين 15 و33%، بعد رفع الدعم نهائيا عن قطاع الكهرباء في موازنة العام المالي الجديد، وذلك من 4 مليارات جنيه في الموازنة الحالية إلى (صفر) في موازنة العام المالي المقبل، وكذلك تصفير دعم المياه بدلا من مليار جنيه في موازنة العام المالي الجاري. كما أن “الزيادة ستطبق اعتبارا من فواتير يوليو المقرر تحصيلها في بداية أغسطس.

وأفادت المصادر بأن “سعر الكيلووات في الشريحة الأولى للاستهلاك المنزلي (من صفر إلى 50 كيلووات في الشهر) سيرتفع من 30 قرشا إلى 40 قرشا بنسبة زيادة 33%، وفي الشريحة الثانية (من 51 إلى 100 كيلووات) من 40 قرشا إلى 50 قرشا بنسبة زيادة 25%، وفي الشريحة الثالثة (من صفر إلى 200 كيلووات) من 50 قرشا إلى 65 قرشا بنسبة زيادة 30.”%

وتابعت أن سعر الشريحة الرابعة (من 201 إلى 350 كيلووات) سيرتفع من 82 قرشا إلى 95 قرشا بنسبة زيادة 15 %، وفي الشريحة الخامسة (من 351 إلى 650 كيلووات) من 100 قرش إلى 115 قرشا بنسبة زيادة 15%، مع الإبقاء على سعر الشريحة السادسة (من 651 إلى 1000 كيلووات) بواقع 140 قرشا، والشريحة السابعة (أكثر من 1000 كيلووات في الشهر) المحدد سلفاً بـ145 قرشا.

وعن الزيادة في أسعار الاستهلاك للقطاع التجاري، قالت إن سعر الاستهلاك في الشريحة الأولى (من صفر إلى 100 كيلووات) سيرتفع من 65 قرشا إلى 75 قرشا بنسبة زيادة 15%، وفي الشريحة الثانية (من صفر إلى 250 كيلووات) من 115 قرشا إلى 135 قرشا بنسبة زيادة 17 %، وفي الشريحة الثالثة (من صفر حتى 600 كيلووات) من 140 قرشا إلى 160 قرشاً بنسبة زيادة 15%.

وتطاول الزيادة سعر الشريحة الرابعة للاستهلاك التجاري (من 601 إلى ألف كيلووات)، لترتفع من 155 قرشا إلى 180 قرشا بنسبة زيادة 16%، وكذلك الشريحة الخامسة (من صفر إلى أكثر من ألف كيلووات) من 160 قرشا إلى 190 قرشا بنسبة زيادة 18%، حسب المصادر.

أما عن الأسعار الجديدة لمياه الشرب بالنسبة للاستخدام المنزلي، فإن سعر المتر المكعب في شريحة الاستهلاك الأولى (بين صفر و10 أمتار مكعبة) سيرتفع من 65 قرشا إلى 85 قرشا بنسبة زيادة 30%، وفي الشريحة الثانية (من 11 إلى 20 متراً مكعباً) من 160 قرشاً إلى 200 قرش بنسبة زيادة 25%، وفي الشريحة الثالثة (من 21 إلى 30 متراً مكعباً) من 225 قرشاً إلى 260 قرشاً بنسبة زيادة 15%.

وقالت المصادر إن “المقترح شمل زيادة الرسوم إلى 325 قرشا بدلا من 275 قرشا للمتر المكعب، لاستهلاك الشريحة التي تصل إلى 40 مترا مكعبا بنسبة زيادة 18%، وإلى 370 قرشاً بدلا من 315 قرشا للشريحة التي يزيد استهلاكها على 40 مترا مكعبا بنسبة زيادة 17%، مع وضع تعريفة موحدة للمحافظات الحدودية، وهي شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح، بواقع 15 قرشا بدلا من 13 قرشا للمتر المكعب بنسبة زيادة 15%”.

وعن فواتير مياه الشرب للاستهلاك غير المنزلي، فمن المقرر زيادة سعر المتر المكعب من المياه للاستخدام الخدمي إلى 380 قرشا بدلا من 330 قرشا، وإلى 390 قرشا بدلا من 340 قرشا للاستخدام الحكومي، وإلى 400 قرش بدلا من 360 قرشا للاستخدام التجاري، وإلى 500 قرش بدلا من 455 قرشا للاستهلاك الصناعي، وإلى 500 قرش بدلاً من 460 قرشاً للاستهلاك السياحي، مع الإبقاء على سعر استخدامات الأندية الرياضية والاجتماعية بواقع 1000 قرش.

7  زيادات

وتعد الزيادة المرتقبة السابعة لأسعار الكهرباء منذ تولي “عبد الفتاح السيسي” حكم البلاد منتصف عام 2014، والخامسة على أسعار مياه الشرب، بنسبة إجمالية تصل إلى 800%.

وفي وقت سابق، كشف وزير المالية المصري، “محمد معيط”، أمام البرلمان المصري أن مشروع موازنة العامة المصرية للعام المالي المقبل 2020-2021، تضمن إلغاء دعم الكهرباء بالكامل، وخفض دعم المواد البترولية بنسبة 46.8%.

وأظهرت الأرقام المعلنة في مشروع الموازنة الجديدة تراجع دعم المواد البترولية من نحو 52.963 مليار جنيه (نحو 3.36 مليار دولار) إلى 28.19 مليار جنيه (1.8 مليار دولار) في الموازنة الجديدة.

وبذلك الخفض الكبير في دعم المحروقات، يكون النظام المصري قد رفع الدعم نهائيا عن بعض أسعار الوقود، بينما يستمر دعم بعض الأسعار مثل البوتاجاز (البوتان(.

وبحسب مراقبين، تعد الزيادة السابعة انتقاما جديدا من الفقراء الذين يعانون ارتفاع البطالة وتعطل العمل وانضمام 12.8 مليون مواطن لفئة العاطلين عن العمل والفقر المدقع مع تطورات كورونا، وتخالف مسارات الاقتصاد الذي تؤكد مؤشراته الدولية انخفاضا حادا في اسعار الطاقة والوقود عالميا، إلا في مصر التي يديرها العسكر بلا معايير اقتصادية، إلا في وقت الزيادة التي يتشدق بها السيسي دائما لتبرير الرفع الجنوني لأسعار، أما حين انخفاضها فلا اعتبار لها.

 

*هروب  21 مليار دولار من الأموال الساخنة و 50% زيادة متوقعة في أسعار الغذاء

تناولت المواقع الإخبارية هروب 21 مليار دولار من الأموال الساخنة بمصر خلال شهري مارس وإبريل بحسب البنك المركزي؛ بما يهدد بتفاقم أزمات الاقتصاد بصورة بالغة؛ وتوقعت دراسة حكومية أصدرها معهد التخطيط التابع لوزارة التخطيط بحكومة الانقلاب بارتفاع أسعار المواد الغذائية بقيمة 50% في أكثر السيناريوهات تشاؤما لمستقبل الاقتصاد المصري تأثرا بتداعيات تفشي فيروس كورونا.

وفي ملف جائحة كورونا ارتفاع عدد وفيات الأطباء إلى 34 حالة بعد تسجيل 6 حالات خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت مصر أمس 1399 إصابة جديدة و46 حالة وفاة. بينما يؤكد وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب خالد عبدالغفار أن معدل الإصابات الفعلي أعلى بكثير من الأرقام الرسمية لتصل إلى 117 الفا وليس 25 ألفا كما تدعي بيانات وزارة الصحة.

وإلى مزيد من الأخبار..

الأجانب يسحبون 21.6 مليار دولار والجنيه يواصل الهبوط//أظهرت بيانات رسمية، أن المستثمرين الأجانب سحبوا نحو 21.6 مليار دولار من مصر خلال شهري إبريل /نيسان ومارس/آذار، في أكبر موجة خروج للاستثمارات منذ أكثر من ست سنوات، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، الذي يجهز على الاقتصاد العليل للبلد الذي اعتمد منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي على جذب الأموال الأجنبية الساخنة لشراء الديون الحكومية والمضاربة في البورصة بشكل كبير. وكشفت البيانات الصادرة عن البنك المركزي، الإثنين، عن انخفاض فائض صافي الأصول الأجنبية الإجمالي للشهر الثاني على التوالي، ليبلغ 3.04 مليارات دولار بنهاية إبريل/نيسان الماضي، مقابل 8.17 مليارات دولار بنهاية مارس/آذار، بتراجع قدره 5.13 مليارات دولار.وبهذا المستوى، يكون فائض صافي الأصول الأجنبية قد فقد نحو 21.6 مليار دولار خلال الشهرين المذكورين، حيث شهد مارس/ آذار خروج نحو 16.47 مليار دولار.

دراسة حكومية تتوقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 50%// طرح معهد التخطيط القومي، أمس اﻷول، ثلاثة سيناريوهات محتملة لارتفاع أسعار الغذاء محليًا، حتى نهاية 2020، قياسًا على تحركات أسعار المواد الغذائية خلال أبريل مقارنة بمارس. وتوقع السيناريو الأكثر تفاؤلًا أن ترتفع الأسعار بنفس معدل الارتفاع خلال أبريل، فيما رجح السيناريو الثاني أن تزيد الأسعار بنفس مقدار الزيادة في أسعار أبريل، مضافًا لها زيادة بـ 25% من قيمة هذا المُعدل لكل سلعة على حدة، فيما توقع السيناريو الأكثر تشاؤمًا أن تكون الزيادات في الأسعار بنفس الزيادة في أسعار أبريل بالإضافة إلى 50% من مقدار هذا المُعدل لكل سلعة على حدة.

وفيات كورونا في مصر تتجاوز الألف//أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، مساء الإثنين، تسجيل 46 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصبح إجمالي الوفيات 1005، ما يعادل 3.8 في المائة من الإصابات. كما أكدت الوزارة تسجيل 1399 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 26384.

وزير بحكومة الانقلاب: عدد إصابات كورونا يتجاوز 117 ألفاً والوفيات 6 آلاف// كشف وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب، خالد عبد الغفار، أن عدد إصابات كورونا الفعلي ليس 25 ألفاً، منها نحو ألف وفاة حسب المُعلن، بل تتجاوز 117 ألف إصابة، وأكثر من 6 آلاف وفاة”، في أكثر السيناريوهات المتشائمة لانتشار الفيروس.

بعد إصابة 45 من الفريق الطبي.. مطالب بإغلاق «صدر العباسية» لحين توفير «بديل»// قالت مصادر طبية في مستشفى «صدر العباسية» لـ «مدى مصر» إن 52 من الفريق الطبي والعاملين بالمستشفى، أُصيبوا بفيروس كورونا المُستجد، هم وعدد من أفراد أسرهم، وأن جميعهم محجوزون بالمستشفى، مطالبين بتوقف «صدر العباسية» عن استقبال المرضى المصابين بالفيروس لحين توفير فريق طبي بديل. وأكدت المصادر الطبية، التي تحدثت لـ«مدى مصر» مشترطة عدم الإعلان عن شخصيتها، أن مدير «صدر العباسية» أخبرهم بأنه طالب الوزارة مرارًا بتوفير فريق طبي بديل دون استجابة، ورغم ذلك أصر المدير نفسه على استمرار العمل، ما اعتبرت المصادر أنه يعرض حياة ما تبقى من الفريق الطبي بالمستشفى وكذلك المرضى للخطر.

كورونا يقتل 34 طبيباً مصرياً   والسيسي يرسل مساعدات طبية للكونغو زامبيا// ارتفع عدد ضحايا الأطباء في مصر جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 34، عقب إعلان النقابة العامة للأطباء وفاة 6 أطباء جدد خلال الـ24 ساعة الماضية، فضلاً عن تسجيل أكثر من 380 إصابة بين الأطباء، بخلاف حالات الوفاة والإصابة بين أفراد الأطقم الطبية الأخرى من ممرضين وفنيين، على خلفية غياب إجراءات الوقاية، ونقص المستلزمات الطبية في المستشفيات. وسادت حالة من الغضب في الشارع المصري بعد إعلان الجيش عن وصول طائرة نقل عسكرية من طراز “إليوشن” إلى جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وزامبيا، محملة بالمساعدات الطبية في الوقت الذي تتساقط فيه الطواقم الطبية بسبب نقص هذه الأدوات.

ارتفاع جديد -أخير- في أسعار الكهرباء الشهر المقبل//كشفت مصادر لجريدة «المال» عن قرب تحديد نسب الزيادة الأخيرة فى أسعار الكهرباء بالتعاون مع جهاز تنظيم المرفق وحماية المستهلك، على أن تدخل حيز التنفيذ مطلع يوليو المقبل، مع بدء العام المالى 2020-2021. وأوضحت المصادر أن الزيادات ستكون طفيفة ومتفاوتة على كل الشرائح الاستهلاكية، بحد أقصى لن يتجاوز 10%، مضيفة أن مجلس الوزراء لم يصدر أى إعفاءات بحق أي شريحة من المستهلكين من الزيادات المرتقبة. فيما أكدت المصادر عدم إقرار أي زيادة في  أسعار الكهرباء على الصناعات، مع احتمال إعفاء الأغراض الزراعية لتشجيع الفلاحين على تخطي الأعباء الحالية. وأضافت أن أسعار الكهرباء محليًا اقتربت من مثيلتها العالمية، خاصة مع انخفاض أسعار الوقود عالميًا لمستويات متدنية، ما قلل من تكلفة الإنتاج، وهو ما سيحد من الزيادات المرتقبة.

 

عن Admin

اترك تعليقاً