العزاء في "أبوظبي" الانقلابيون العرب موّلوا حملة ترامب وصدمهم تراجعه

السجن 15 عاما لـ59 و5 سنوات لـ7 أطفال والبراءة لـ29 بهزلية فض رابعة.. الخميس 5 نوفمبر 2020.. العزاء في “أبوظبي” الانقلابيون العرب موّلوا حملة ترامب وصدمهم تراجعه

السجن 15 عاما لـ59 و5 سنوات لـ7 أطفال والبراءة لـ29 بهزلية فض رابعة.. الخميس 5 نوفمبر 2020.. العزاء في “أبوظبي” الانقلابيون العرب موّلوا حملة ترامب وصدمهم تراجعه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء| السجن 15 عاما لـ59 و5 سنوات لـ7 أطفال والبراءة لـ29 بهزلية فض رابعة

أصدرت محكمة جنايات القاهرة اليوم 5 نوفمبر ، حكمها في إعادة إجراءات القضية الهزلية  المعروفة إعلاميا بـمذبحة “فض رابعة” بأحكام بين 15 سنة والبراءة، ومن بين المحكوم عليهم 7 أطفال.

وأصدرت المحكمة الحكم بالسجن 15 عاما مشددا لـ59 من المعتقلين على ذمة القضية الهزلية وهم:

سلامة محمد

محمد عبد الوهاب

محمد فاروق

خالد عمر

أحمد أيوب

عمرو على

محمد محمد سعيد

محمود على سليمان

أحمد محمود

على محمود

مهران أبو العباس

شهاب فكرى

أحمد السيد

أحمد عاشور

محمد خميس

عصام الدين محمد

محمد زكى

رشاد أبو المجد

عصام جمال

مصطفى أحمد

سالم قاسم

أحمد أشرف

محمد سيد رضوان

محيي عبد الوهاب

محمد عبد الحميد

أحمد حسين

عمرو عبد المنعم

هانى إبراهيم

عمرو أحمد

إبراهيم أحمد

عبد العزيز الدخاخنى

أشرف محمود

عادل أحمد الشاطر

محمد عزت

إسلام يسرى

محمد كامل

علاء الدين العوادلى

أحمد عبد الرحيم

سلامة عبد العزيز

عزوز سعد

وائل سعيد

مصطفى سيد

أحمد محمود

محمود احمد

أشرف زكريا

حسام حسن

محمد هاشم

فرج أحمد

عبد الرحمن أشرف

نزيه أحمد

خالد حلمى

سامى السيد

سعيد محمود

أحمد فاروق

جمال إبراهيم

أحمد رزق

محمد محمود

محمد أحمد

عماد عبد الرحمن

كما أصدر حكما بالسجن 5 سنوات لـ7 أطفال “حدث” من الوارد أسمائهم فى القضية وهم:

عبد الرحمن ربيع

محمد حبارة

محمود عياد

مغازى جمال

عمرو عبد الرحمن

عمرو ياسين

محمد حمزه

وقررت البراءة لـ29 آخرين وهم:

خيرى عيد سويلم

إسلام محمود سعيد

محمد سمير

محمود إبراهيم

هشام السيد

هشام فوزى

هانى حسين

إبراهيم ممدوح

على أبو زيد

محمد محسن

محمد ياسين

كرم فتحى

محمد كمال عمر

مصطفى إبراهيم

محمد صبرى

أشرف عبد الجليل

عبد السلام عارف

محمد عبد الرحيم

محمد محمود

صلاح مخيمر رزق

محمد حسن

محمود فتحى

محمد عبد الرحمن

محمود عبد الحميد

ممدوح بخيت

محمود سيد

يوسف محمد

محمد توفيق

 

*قرارات صدرت 

قررت بالأمس محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 47 متهما فى القضية المعروفة اعلاميا ب  ” المطار ” لجلسة 9 ديسمبر لاستكمال سماع الشهود .

قضت الدائرة 2 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمأمورية طرة، اليوم الخميس، بالسجن المشدد 15 سنة لـ59 متهما، والسجن 5 سنوات لـ7 متهمين وبراءة 29 متهمًا في اعادة  اجراءات  القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة”.

قررت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، اليوم الخميس، تأجيل أولى جلسات الاستئناف المقدم من هدير الهادى على حكم حبسها عامين وغرامة 100 ألف جنيه؛ لاتهامها بنشر الفسق والفجور، إلى جلسة 10 ديسمبر؛ للمرافعة في القضية المعروفة إعلاميا بفتيات التيك توك .

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”فساد المليار دولار”، لجلسة 5 ديسمبر المقبل، وكان تقدم دفاع المتهمين فى الجلسة السابقة بطلب لرد هيئة المحكمة.

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، تأجيل نظر التحفظ على أموال الدكتور حسن نافعة بشكل نهائى لجلسة 6 ديسمبر المقبل.

أصدرت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة، حكمها في القضية رقم 186 لسنة 61 قضائية عليا، بمجازاة رئيس مدينة جمصة ونائبه، ومسئولين آخرين، وذلك بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات مالية وإدارية جسيمة، ومخالفة قرارات رئيس الوزراء ووزير المالية، بشأن حظر التعاقدات، حيث وتضمن الحكم براءة مدير المشروعات لعدم إشتراكه في إرتكاب المخالفات

قضت الدائرة الثانية إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة اليوم الخميس، بالسجن المشدد 7 سنوات لمتهم فى إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث عنف العياط” .

 

 

*الحكم فى الطعن على إعدام 75 والمؤبد والمشدد لآخرين بهزلية مذبحة فض رابعة

تصدر اليوم الخميس محكمة النقض، حكمها فى طعن المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحةـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد.

كانت محكمة جنايات الانقلاب بجنوب القاهرة قد أصدرت في 8 سبتمبر 2019، حكمًا بإعدام 75 معتقلًا في هزلية “فض اعتصام رابعة” بينهم الدكتور “محمد البلتاجى” وآخرين ، والسجن المؤبد 25 سنة على د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و46 آخرين، والسجن 10 سنوات على أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي، والسجن 5 سنوات على المصور الصحفي محمود أبو زيد “شوكان” و214 آخرين، والسجن المشدد لـ374 معتقلا لمدة 15 عامًا، والسجن 10 سنوات على 22 معتقلًا حَدَثًا “طفلا” في القضية، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق 5 معتقلين لوفاتهم داخل المعتقل.

وفى وقت سابق جددت حملة أوقفوا الإعدامات المطالبه بالحياة لعشرات الأبرياء الذين تطاردهم أحكام الإعدامات الجائرة والصادرة من محاكم لم تتوافر فيها أي ضمانات للتقاضي العادل. بينهم 75 بريئا مما لفق إليهم من مزاعم بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية أبشع مذبحة ارتكبتها مليشيات الانقلاب في تاريخ مصر الحديث.

وقالت الحملة “75 بريئا اتحكم عليهم بالإعدام، بيتعاقبوا لانهم نجوا من فض الاعتصام الوحشي، التهمة الاعتصام السلمي والتعبير عن الرأي، كلهم شخصيات معروفة بعطائها وحبها لبلدها“.

كما طالب الأبرياء المعتقلون فى القضية ، في رسالة سابقه لهم، بضرورة استعادة الدليل الرئيسي في أحداث فض اعتصام رابعة، وهو قرص صلب مدون عليه بالصوت والصورة الأحداث كاملة، ويحتوي على تفريغ كاميرات مراقبة سجلت الأحداث التي وقعت في 14 أغسطس 2013.

وتسلمت النيابة العامة القرص وأقرت بتسلمه سليما، قبل أن تقول لاحقا إنه تعرض للتلف، لكنّ المعتقلين طالبوا بالتحقيق في واقعة إتلاف القرص الصلب باعتبارها جريمة طمس للأدلة.

وكشف المعتقلون عن تعمد المحكمة رفض تقارير تشريح مئات القتلى، بينما تصر على تقديم تقارير الطب الشرعي لسبع جثث من الشرطة فقط، مما يخل بمعايير الحيادية.

كما طالب المعتقلون بضرورة مناقشة وزير داخلية الانقلاب الأسبق محمد إبراهيم وضباط آخرين، وهم الشهود الذين استمعت لهم المحكمة في غرفة المداولة دون حضور وسماع المتهمين، مما حرمهم من حق توجيه الأسئلة للشهود في مخالفة للقانون.

وتعددت التقديرات حول أعداد الشهداء والضحايا والمصابين، فالتقارير الرسمية من الانقلاب ومن ذلك مصلحة الطب الشرعي، في 13 سبتمبر 2013، قال المتحدث باسم المصلحة هشام عبد الحميد، إن إجمالي عدد الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية بلغ 333 حالة، بينهم 247 حالة معلومة (هويتها) و52 حالة مجهولة، و7 حالات من الشرطة.

وفى 5 نوفمبر 2013، أعلن الطب الشرعي في بيان رسمي جديد له، أن إجمالي عدد ضحايا رابعة 377 قتيلاً، منهم 31 جثة مجهولة الهوية.

وقدر المجلس القومي لحقوق الإنسان المعيَّن من قبل حكومة الانقلاب  أعداد القتلى بـ632 قتيلاً. وفي 25 نوفمبر 2014، أصدرت لجنة تقصي الحقائق المعروفة باسم لجنة تقصي 30 يونيو برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض تقريرها النهائي بشأن أحداث رابعة والنهضة، وقال التقرير إن إجمالي الضحايا 860 قتيلاً.

في حين قال التحالف الوطني لدعم الشرعية في 15 أغسطس 2013: إن إجمالي ضحايا فض رابعة العدوية وحدها بلغ 2600 شخصا، وهو نفس العدد الذي تحدثت عنه المستشفى الميداني في رابعة في ذلك الوقت.

وقال موقع “ويكي ثورة” إن عدد القتلى في أحداث رابعة العدوية والنهضة وصل إلى بـ 1542، فيما قدرتهم “هيومن رايتس ووتش” بـ337 قتيلاً على الأقل. وقال تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش”، تحدث باستفاضة عن رابعة مكون من 188 صفحة، في 12 أغسطس 2014، عن قتل 1150 معتصما سلميا.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان أصدرته يوم 16 أغسطس 2013، إن “عدد الضحايا تعدى ستمائة شخص بعدما استخدمت قوات الأمن القوة المميتة غير المبررة ونكثت بوعدها بالسماح للجرحى بمغادرة الاعتصام بأمان”. وتحدثت مؤسسة الكرامة” فى 17 أكتوبر 2013 عدد الضحايا بـ 985 شخصًا.

إلى ذلك تصدر الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات، المنعقدة بمجمع محاكم طره، حكمها فى إعادة إجراءات محاكمة معتقل، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”اقتحام مركز شرطة أطفيح“.

وفي وقت سابق أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن المشدد 15 سنة ضد 5 مواطنين غيابيًّا، كما قضت بالسجن 5 سنوات ضد 31 آخرين، فيما برّأت 33 آخرين حضوريًّا.

ولفَّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات تزعم التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغب، واقتحام مركز شرطة أطفيح، وإشعال النيران به، والشروع فى القتل، وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر.

 

*العزاء في “أبوظبي” الانقلابيون العرب موّلوا حملة ترامب وصدمهم تراجعه

السباق الانتخابي بين المرشح الديمقراطي الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب الأشرس منذ عقود، حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا، وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد، والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة ضد الأصول الإفريقية، وما يرافقه من احتجاجات واسعة.

بالنسبة للكثيرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أسقطت أمريكا في عهد ترامب أخيرًا مظهر دعمها للديمقراطية في منطقة يطغى عليها الديكتاتورية وسفاحون على رأسهم عبد الفتاح السيسي مدعومون من الولايات المتحدة، فقد استعرت السلطوية، والقمع ضد النشطاء، فكان الأمر مزعجًا حتى لأكثر المراقبين تشاؤمًا.

ضاعت فلوسكم
ومن المشاهد المثيرة في ذلك السباق ما كشفه مسئولان من الإمارات والبحرين، عن تفاصيل سرية للدعم المالي الذي قدمه الانقلابيون العرب للرئيس ترامب في حملته الانتخابية وذلك من أجل ضمان فوزه بفترة رئاسية جديدة.

ونقلت صحيفة “الكيان الصهيوني هيوم” الصهيونية عن مسئول إماراتي وصفته بالكبير، قوله إن حملة ترامب الانتخابية حازت على تبرعات بملايين الدولارات من داعمين مسلمين له ولسياسته في الشرق الأوسط.
وقال المسئول الإماراتي، الذي أخفت الصحيفة اسمه: “نحن نراقب الانتخابات الأمريكية عن كثب، ونأمل بفوز ترامب اليوم، لكننا نستعد أيضا لاحتمال دخول رئيس جديد للمكتب البيضاوي“.

وأكد مسئولون في الإمارات والبحرين للصحيفة الصهيونية، أن دعم دول الخليج لحملة الرئيس ترامب الانتخابية لولاية ثانية في البيت الأبيض، يتمثل بالدعم المالي المباشر، وأيضا في بذل جهد كبير في تشجيع المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة على التصويت لصالح الحزب الجمهوري، الذي لا يحظى بشعبية لدى الجاليات المسلمة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بحريني وصفته بالمقرب من الدوائر الحاكمة في الرياض وأبو ظبي، قوله إن هناك تخوفا في محور الدول العربية المطبعة من هزيمة ترامب في الانتخابات، وأن يقود بايدن إلى تغيير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتابع المصدر البحريني: “هناك استعدادات في حال تغيرت الإدارة الأمريكية وتغيرت سياستها في الشرق الأوسط بشكل كلي. لكن في كلا السيناريوهين، لا يوجد قلق بشأن الاتفاقات الموقعة حتى الآن مع الكيان الصهيوني، في الواقع، قد يمهد انتصار بايدن الطريق لتحالف أقوى مع الكيان الصهيوني، على أساس أننا مرتبطون بها ولا نحتاج إلى دعم مستمر من الأمريكيين“.

وأضاف المسؤول البحريني، أنه رغم عدم توقع إبرام المزيد من الاتفاقيات قبل حلول موعد الانتخابات الأمريكية لتطبيع العلاقات بين دول عربية والكيان الصهيوني، فإن الاتصالات مع دول عربية أخرى مستمرة طوال الوقت للانضمام إلى التطبيع. وقال المسؤول البحريني إن المفاوضات لمحاولة حمل المزيد من الدول العربية على توقيع تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تتكثف، ولكن إذا كان هناك اتفاق، فلن يتم تنفيذه إلا بعد الانتخابات الأمريكية، ووفقا لهوية الفائز.
وأضاف: “إذا فاز ترامب فسيكون هناك طوفان من الدول العربية والإسلامية المعتدلة المهتمة للغاية بالمشاركة في العملية التي يمر بها الشرق الأوسط”.  معتبرا أن انتصار بايدن يعني أن العديد من الدول التي تجري حاليا محادثات واستكشافات حول إمكانية تطبيع علاقاتها ستتراجع خطوة إلى الوراء، وتعيد حساب المخاطر التي تخوضها.

من جهتها قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير سلطت فيه الضوء على القضية المرفوعة ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن التحرك القانوني في الأسابيع الماضية يأتي في الوقت الذي تحاول فيه السعودية الدفاع عن مصالحها من النقد، في قضيتين رُفعتا ضد ولي العهد منذ أغسطس الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن الرياض تحضر نفسها لتغيير محتمل في البيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية التي انطلقت أمس الثلاثاء، مضيفةً: “القضية الأولى المتعلقة بسعد الجبري مختلفة عن القضية التي تتهم محمد بن سلمان بإصدار الأمر لقتل وتقطيع جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018.
واستدركت الصحيفة: “إلا أن الحالتين تتهمان ولي العهد بخرق صارخ لحقوق الإنسان. وتعذيب قامت به حكومة متحالفة مع الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. ورفع القضية الأولى ديفيد بريسمان عن الجبري، وكيث أم هاربر، عن خطيبة جمال خاشقجي، خديجة جنكيز وجماعة حقوق إنسان أنشأها أصدقاء للصحفي القتيل“.
وأضافت: “المحاميان كانا مبعوثين لإدارة باراك أوباما إلى منظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة. ويخططان للإعلان عن شركة قانونية جديدة تعمل بناء على استراتيجية دولية وحقوق إنسان تابعة لشركة جينر أند بلوك“.

ابن سلمان الديكتاتوري
ويقول المحللون إن الحالتين تأتيان في وقت حساس للعلاقات الأمريكيةالسعودية، وتهددان بالكشف عن “حكم ابن سلمان الديكتاتوري”، في وقت شجب فيه الكثير من المشرعين الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الدعم السعودي للحرب الأهلية في اليمن، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السابق في “سي آي إيه” بروس ريدل قوله إن السعوديين اكتشفوا متأخرا إمكانية عدم انتخاب الرئيس ترامب مرة ثانية. ولهذا “فسيواجهون واشنطن أكثر عداء مما كانت عليه قبل أربعة أعوام، وربما واشنطن أكثر عداء مما تعودوا عليه في الماضي“.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات سابقة للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، عن السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك تزامنا مع التقدم الكبير لبايدن على ترامب واقترابه من سلالم البيت الأبيض.
وأعاد ناشطون بتويتر نشر تصريحات “بايدن” السابقة عن السعودية والتي توعد فيها بمحاسبة ابن سلمان، على جرائمه البشعة وخاصة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وتقطيعه، وكذلك قتل الأطفال والأبرياء في اليمن لتنفيذ مخطط سياسي.

ويقول محللون وسياسيون إن الانتخابات الامريكية قد تغير الحسابات السياسية للاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط، من مصير الاتفاق النووي الإيراني إلى ما يسمى بـ”صفقة القرن” التي أطلقها ترامب للكيان الصهيوني والفلسطينيين إلى الصعود المستمر للاستبداد غير المنضبط، يمكن أن يكون لنتائج السباق الرئاسي تأثير جذري على القضايا التي تشكل المنطقة.

وقال بايدن، في بيان صدر بمناسبة ذكرى مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي: “سأدافع عن حق النشطاء والمعارضين السياسيين والصحفيين حول العالم في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الاضطهاد والعنف.. موت جمال لن يذهب سدى، ونحن مدينون لذكراه بالكفاح من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية“.

 

*استعدوا يا مصريين لجائحة اقتصادية حكومة الانقلاب تعترف ببدء موجة ثانية لكورونا

اعترفت حكومة الانقلاب برئاسة مصطفى مدبولي ببدء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد فى مصر، وأعلنت خلال اجتماع لها اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس، وحذرت المواطنين من فرض حالة من الإغلاق التام إذا لم يتم الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى.
اعتراف حكومة الانقلاب ليس من أجل جمال عيون المصريين وإنما للكشف عن جائحة اقتصادية جديدة وتضييق اقتصادى وتسريح ملايين العمال وتخفيض المرتبات وفرض المزيد من الرسوم والضرائب وارتفاع الأسعار ما يهدد بتزايد أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر والتى كانت قد وصلت إلى أكثر من 72 مليون مواطن بسبب تداعيات فيروس كورونا بحسب بيانات البنك الدولى.

من جانبه أكد رئيس وزراء الانقلاب تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية، وزعم أنه رغم التحذيرات المستمرة من حكومة الانقلاب للمواطنين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس، فإن هناك عدم التزام من جانب بعض المواطنين، مطالبا الجهات المعنية بتطبيق الغرامات على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعي، والمصالح الحكومية، وكذلك المولات التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد زحاما من المترددين عليها.

وحذر مدبولي من أنه في حال عدم الالتزام سنضطر لاتخاذ قرارات صعبة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل حكومة الانقلاب على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، مطالبا الجميع بالالتزام بارتداء الكمامة، ومراعاة التباعد الاجتماعيّ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخرًا، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصاديًا بحسب تصريحاته.
وشدّد رئيس وزراء الانقلاب على ضرورة متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المدارس والجامعات، خاصة أن لدينا ملايين الطلاب والمدرسين والعاملين في المنظومة التعليمية.

موجة جديدة
وكشفت هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب أن المؤشرات تؤكد ظهور موجة جديدة من الفيروس في معظم دول أوروبا، مع بوادر ظهور هذه الموجة في بعض البلدان العربية ودول منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا دفع عددًا من تلك البلدان إلى اتخاذ اجراءات وقائية مُشددة؛ للحد من التأثيرات السلبية التي قد تترتب عليها تلك الموجة الثانية من الجائحة.

وقالت هالة زايد فى تصريحات صحفية انه تم اتخاذ عدد من الإجراءات بالفنادق والقرى السياحية، للحد من انتشار فيروس كورونا وتطبيق الخطوات المتبعة لتدريب العناصر بالفنادق على الإجراءات الوقائية، وإصدار تصاريح للمنشآت السياحية المعتمدة من الناحية الطبية، وتوفير أجهزة الـ PCR والمعامل بكل محافظة وفق تعبيرها.
وزعمت أنه تم وضع دليل للإجراءات الوقائية في كل من الأندية الصحية وصالات الجيم، سواء الخاصة أو الملحقة بالفنادق أو القرى السياحية، وتم إرسالها إلى غرفة المنشآت السياحية لإبداء الملاحظات، أو التعليقات الخاصة بهم.

النمو الاقتصادي
وكشفت مصادر بحكومة الانقلاب أنه تم تشكيل لجنة وزارية من عدد من الوزارات، إلى جانب البنك المركزي، لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، زاعمة أن حكومة الانقلاب تتابع استعدادات المستشفيات، وتوفير الاحتياجات المالية والمستلزمات الطبية، فضلًا عن استثناء الاحتياجات الطارئة، من بند التقشف حيث نص قرار مجلس وزراء الانقلاب، على تجميد ما بين 20 إلى 50% من اعتمادات النصف الأول من موازنة العام، لتكوين احتياطي ملائم لمواجهة الاحتياجات العاجلة.
وقالت المصادر: نوفر كافة الاحتياجات المالية لشراء الأدوية والأمصال اللازمة، للموجة الثانية، زاعمة أن حكومة الانقلاب تعمل على الحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي من خلال عدة إجراءات للمحافظة على نفس الأداء.

كما زعمت أنه سيتم دراسة منح حوافز إضافية للقطاعات المتضررة، تتمثل في زيادة الدعم الممنوح لقطاعي السياحة والطيران، صعودا من 5 مليارات جنيه، بهدف الحفاظ على مرتبات العاملين في القطاعين الأكثر تضررا من الجائحة، متوقعة منح الشركات والفنادق العاملة في القطاع قروض ميسرة للتوسعات، بالإضافة لسداد رواتب العاملين بها لفترة أطول.
وأشارت إلى أن القطاع الصناعي سيحظى بعدة تيسيرات، تتضمن خفض أعباء الضريبة العقارية، بتعديلات مرتقبة في آلية تقييم اراضى المضانع بالإضافة لخفض قيمة المساهمة التكافلية للتأمين الصحي، من خلال خصمها من الوعاء الضريبي وتقليل قيمتها الفعلية خاصة للشركات الكبرى، زاعمة أنه سيتم منح الشركات المصدرة للخارج حوافز إضافية بصرف 85% من مستحقاتها لدى دعم الصادرات دفعة واحدة، لتحفيز الانتاج ودعم النمو الصناعي كما سيتم زيادة المستفيدين من القطاعات الصناعية والإنتاجية من مبادرة الإقراض الميسر، بالبنك المركزي بقيمة 8% مثل قطاع المقاولات والسياحة، لتخفيض الأعباء التمويلية بحسب تصريحاتها.

تغييرات جينية
وأكد أشرف الفقي، أستاذ الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بالولايات المتحدة أن فيروس كورونا سيشهد فى الموجة الثانية تغيرا في تركيبته الجينية، لافتا إلى أن تحول الفيروسات مسألة طبيعية منذ بداية الخليقة.
وقال الفقي في تصريحات صحفية إن التغييرات الجينية في الفيروس زادت سرعة انتشاره، مشددا على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة خاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء الذى تنتشر فيه الانفلونزا.
وكشف عن توقعات بزيادة نسبة الإصابات والوفيات خلال الموجة الثانية للفيروس مشيرا إلى أن عدد الاصابات فى الولايات المتحدة الأمريكية وصل إلى 100 ألف إصابة يوميا، كما وصلت أعداد الوفيات بالفيروس إلى ربع مليون حالة.

موجة خطيرة
وحذر الدكتور أشرف عقبة، استشارى الباطنة والمناعة، من خطورة الموجة الثانية للفيروس معربا عن تخوفه من تجمعات المواطنين، خلال فترة الخريف والشتاء، بالأماكن المغلقة، ما يؤدى إلى زيادة الأعداد المصابة بفيروس كورونا.

وقال عقبة فى تصريحات صحفية إن فعاليات الخريف والشتاء، خاصة مع عودة الدراسة بالمدارس والجامعات وزيادة أعداد الطلاب داخل الفصول، هو ما يعطى تخوفا من زيادة الأعداد المصابة مع هذه الظروف. وطالب بفرض إجراءات احترازية مشددة لتقليص الإصابات والتخفيف عن المستشفيات حتى لا تتكرر الكوارث التى حديث خلال الموجة الأولى.

 

*كاتب ناصري: ثبات الإخوان يدهش خصومهم والمعارضة العلمانية دمرت الثورة

أبدى الكاتب الصحفي عبدالحكيم حيدر إعجابه الشديد بثبات قادة الإخوان وأعضاء الجماعة في سجون الانقلاب أمام طغيان الحكم العسكري؛ مؤكدا أن الإخوان “يموتون” في السجون في رجولة أثارت حتى ثناء من الخصوم؛ وكأنهم خلقوا لتحمل مصائبهم وحدهم. في المقابل هاجم حيدر المعارضة العلمانية مؤكدا أنهم تسببوا في تدمير ثورة يناير ونسف المسار الديمقراطي الذي كانوا يتمتعون خلاله بحرية واسعة.

وفي مقاله المنشور الخميس 5 نوفمبر بصحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان المعارضة المصرية وخروف ممدوح حمزة”، يعيد الكاتب المعروف بميوله  القومية العروبية إلى الأذهان ما كان يتمتع به الجميع من حرية واسعة وأمان غير مسبوق رغم أنهم كانوا يتطاولون على الرئيس.  يقول حيدر: “لا أعرف لماذا تذكّرت خروف (الناشط)، ممدوح حمزة، بعد الحكم عليه بستة شهور سجنا. هل لأنه كان الأقل كراهية للإخوان المسلمين، وأكثرهم خفة في الدم خلال سنة حكمهم؟ وذلك حينما دخل الأستديو على الممثل، هاني رمزي، وفي يده ذلك الخروف الأملح (نكاية في الإخوان بالطبع وسخرية من حكمهم في عز سطوتهم). وبالطبع، خرج الممثل هاني رمزي بعد ذلك من الاستديو، من دون أن تعترض طريقه نملة، وخرج المهندس ممدوح حمزة كذلك، وعلى الجهة المقابلة الأراجوز (باسم يوسف)، حيث الضحك للركب وإلى ما فوقها، من دون أيضا أن يناله أي أذى خلال سنة كاملة“.

أين المعارضة؟

ويتساءل الكاتب في دهشة “من ذلك الذي قاد طبيبا حصل على الدكتوراه في الطب (في إشارة  إلى باسم يوسف)، ثم هجره إلى تسبيل الرموش والمؤخرة وترقيصهما على رئيس منتخب من الشعب؟ وما الذي جعل ممثلا، كهاني رمزي، له جمهوره وأفلامه، يتفرّغ سنة لإسكتشات هزلية، مرة بخروف ومرة بأنبوبة بوتاغاز؟ وما الذي جعل من معماري ومهندس إنشاءات عالمي، وعالم في الطبقات وهندستها البنائية، (ممدوح  حمزة) يترك ذلك كله، ويتفرّغ لشراء خروف من السوق، ثم يتوجه به إلى الأستديو مربوطا بحبل؟

وراح حيدر يتساءل عن المعارضة التي قلبت الدنيا في عهد الرئيس مرسي “أين ذهبت الآن المعارضة؟ أين حزب الوفد (مكان اجتماع المعارضة ضد الإخوان ليل نهار خلال سنة)، بعدما تم تقسيمه ما بين “أبو شقة” وخصومه، أو بالأصح، بيعه، أخيرا، للحكومة، ثم تعيين أبو شقة (هدية على تخريبه بيت الأمة) عضوا في البرلمان والشيوخ معا؟. وأين حسين عبد الغني، المتحدّث الرسمي والإعلامي عن المعارضة (بالعربي)؟ لا أحد يعرف. وأين المتحدث عن المعارضة بالنسخة الإنجليزي، خالد داود؟ في السجن. وأين كمال أبو عيطة (بعد ستة شهور وزارة ومطعم كباب وكفتة لأولاده؟)؟ ذهب مباشرة إلى أميركا، رافعا علما ومرتديا برنيطة بجوار يسرا وياسمين الخيام لاستقبال عبد الفتاح السيسي، تاركا صديقه، كمال خليل، للسجن مرات. وأين شباب الناصريين، مثل زياد العليمي وغيره؟ في السجون. أما حمدين صباحي فما زال مع السمك وفنجان القهوة.

الإخوان والمعارضة العلمانية

ويرى الكاتب أن وضع المعارضة العلمانية قياسيا بثبات الإخوان في السجون يصيبه بالحزن والأسى وأحيانا الاندهاش؛ متسائلا: “هل كنا في مصر نعيش كذبة اسمها معارضة، وقفت باقتدار كثورة مضادّة ضد الثورة، فأنهت الثورة تماما، وأعادوا البلد ثانية إلى حجر من قامت ضدهم الثورة؟ مؤكدا أن ما قامت به المعارضة العلمانية وساخة؛  فقد نال رئيس حزب التجمع مقعدا (بقرار سيساوي) في البرلمان. وبعدما انتهى البرلمان نال مقعدا ثانيا، وبقرار جمهوري أيضا، في مجلس الشيوخ (كتوزيع حلاوة المولد على المساكين والأيتام تتم المسألة)، فيصمت اليسار (بعد التعيين المبارك)، ويعود الهدوء إلى حزب الوفد بعد التخريب، وتتكفل مستشفيات القوات المسلحة بعلاج كبار السن من الموتى (الوطنيين جدا) وتكفينهم، إثر السكتات وتأثير الدخان والبلغم، مع لفهم بعلم مصر!  في إشارة إلى وفاة قادة هذه الأحزاب الذين مالئوا الانقلاب على الثورة والديمقراطية.

وانتهى الكاتب إلى التأكيد على أن الأيام دارت دورتها؛  فيدخل الممثل هاني رمزي سوق السينما بفيلمه “قسطي بيوجعني” في 2018، فلا يحصل فيلمه إلا على 34 ألف جنيه، ويُرفع من السينمات لتحل محله أفلام قديمة أنتجت وعرضت من سنوات. ولا شفع له إسكتش ولا برنامج ولا خروف ولا أنبوبة بوتاغاز ولا حتى كلب. ويحصل أخيرا المهندس ممدوح حمزة، قبل أيام، على حكم قضائي بالسجن ستة شهور. ويرحل الأراجوز (باسم يوسف) إلى أميركا هذه المرّة، لا ليدخل غرفة العمليات، أو يعود إلى الطب الذي هرب منه، ولكن لكي يتكلم في حبة البركة وزيت الزيتون، وذيل العجل البتلو حينما يتم شواؤه على الفحم في الخلاء بعد التتبيلة، وللناس في نهايتها حكم، أو لعلّه عقاب. بحسب الكاتب.

 

عن Admin

اترك تعليقاً