العقوبات ضد الروس والكوارث والغلاء للمصريين أغرب تداعيات حرب أوكرانيا.. الأربعاء 16 مارس 2022.. وصايا نظام السيسي للمصريين: احشوا البط والحمام أرز وبلاش الفريك

العقوبات ضد الروس والكوارث والغلاء للمصريين أغرب تداعيات حرب أوكرانيا.. الأربعاء 16 مارس 2022.. وصايا نظام السيسي للمصريين: احشوا البط والحمام أرز وبلاش الفريك

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* الحبس والغرامة لـ 42 معتقلا بمنيا القمح

أصدرت،  أمس الثلاثاء، محكمة جنح بلبيس “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس سنة وغرامة 500 جنيه لـ 42 معتقلا من منيا القمح، وهم:

أسامة خليل السيد علي

محمود علي حسن علي البغدادي

عمار جمال الدين عبدالعزيز جاد

محمد عبد المعز السيد حمودة

ناصر عبدالحفيظ عبدالله عطيه

محمود محمد محمود عبدالحليم

محمد صبحي سعد الدين الوزير

محمد مجدي عبدالوهاب محمد

عبدالباسط محمد متولي البنداري

ياسر ابراهيم عبدالحميد يوسف

محمد مصطفي إبراهيم عباده

محمد سعيد صادق حسن

محمود فودة محمد بيومي

وليد محمد عبدالواحد سالم

عبدالفتاح محمد عبدالفتاح محمد رفاعي

محمود محمد إسماعيل محمد

مصطفي سعيد أحمد الخطيب

هيثم لطفي مرجان محمد

محمد لطفي مرجان محمد

محمود عماد حسني خضري

هيثم عيسى لطفي حافظ

أحمد محمد عبدالواحد احمد

محمد إبراهيم صابر أبو زيد

مصطفي إبراهيم صابر أبو زيد

خالد عبدالقادر صابر علي

جودة محمد جوده بدوي

عبدالنبي محمد عبدالفتاح مرسي

عصام حسن عبدالله سراج

ماهر كمال غنيم علي

محمد عبدالمنعم عبدالغني عبدالرحمن

سعد كريم عبدالحميد محمد

ناصر عبدالعزيز عتريس عطوه

محمد مصطفي راشد عبدالحميد

أحمد حسن عبدالفتاح عبدالقادر

طاهر السيد عناني علي

محمد السيد عناني علي

نبيل بيومي عواد علي

أحمد عبدالغفار أحمد الهادي

علام عمر محمد علي

حسانين عبدالله حسانين النجار

محمد عبدالرحمن عبدالوهاب فرج

علي عبدالفتاح أحمد محمد

 

*”هل تظنون أننا عبيدكم؟” هكذا رد عمران خان على “الناتو” وأهان السفاح السيسي

عندما يكون المسئول منتخبا من شعبه يكون رده هكذا على المستعمرين، فقد قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مخاطبا مبعوثي الاتحاد الأوروبي بنبرة قاسية نادرة بسبب طلبهم إدانة روسيا في أوكرانيا  “باكستان ليست عبدة لكم ، كتب سفراء الاتحاد الأوروبي رسالة تطالبنا بإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، أريد أن أسأل عما إذا كنتم قد وجهتم أي رسالة من هذا القبيل إلى الهند ، هل نحن عبيدكم نفعل أي شيء تقولونه؟

ووقعت عصابة الانقلاب بمصر في حالة تخبط بين غرام بايدن وبوتين، إلا أنها حسمت أمرها بترجيح كفة الأمريكان والغرب ، وأيدت قرارا أمميا يدعو لانسحاب روسيا من أوكرانيا، فيما رفضت استخدام العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.

ودعا سفراء مجموعة السبع باكستان إلى إصدار “إدانة واضحة” للغزو الروسي غير المبرر، ودعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، مؤكدين أن المجموعة تعمل على فرض المزيد من العقوبات على روسيا خلال الأيام القادمة، إلا أن باكستان رفضت أن تكون ألعوبة ودمية وتابعا ذليلا كما يفعل السفاح السيسي.

نشر غسيلهم المتسخ..!

بين الدب الروسي وأبناء العم سام، تبدو سياسات السفاح السيسي متأرجحة بين القوتين الأكبر عالميا، ما يدفع للتساؤل حول مدي مكسب أو خسارة مصر من ذلك التأرجح، وهل السفاح حائر بينهما بالفعل أم أنه يتبع سياسة التوازن؟

وأعرب الكاتب الصحفي أنور الهواري، عن مخاوفه من أن يؤدي تقلب سياسات السفاح السيسي بين موسكو وواشنطن أو أن يخسرهما، وقال عبر صفحته بفيسبوك إن “تأرجح السيسي وتنقلاته المباغتة بين الروس والأمريكان من شأنها أن تُفقد مصر ثقة الروس وثقة الأمريكان معا ، أن السيسي ملاح تائه فاقد للبوصلة في بحار إقليمية ودولية هائجة ومضطربة“.

وانتهز رئيس الوزراء الباكستاني الفرصة ونشر غسيل الغرب المتسخ، وقال في خطاب شديد اللهجة ألقاه أمام تجمع في منطقة فيهاري، شمال شرقي إقليم البنجاب بحضور سفراء الاتحاد الأوروبي “عندما انتهكت الهند القوانين الدولية في كشمير المحتلة، هل قطع أحد منكم العلاقات مع الهند أو أوقف التجارة؟

وتابع عمران خان “لن ندعم أي دولة في حالة حرب، سندعم جهود استعادة السلام، ما الذي كسبناه من دعمنا لحلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان، بخلاف فقدان 80 ألفا من الأرواح وخسارة 150 مليار دولار؟ هل اعترف الناتو بتضحياتنا؟ هل كتب سفراء الاتحاد الأوروبي يوما رسالة يشيدون فيها بجهودنا في أفغانستان؟

وختم بالقول  “في المقابل، تم إلقاء اللوم على باكستان في فشل الناتو في أفغانستان، بما أننا محايدون ولسنا في أي معسكر، سنحاول التعاون مع هذه الدول لإنهاء الحرب في أوكرانيا“.

ويعلق الناشط السياسي محمد الأمين بقوله ” هكذا يتكلم المسؤول الوطني الذي لم يتربَ في أروقة المخابرات الغربية، بينما في أفريقيا يتسابقون إلى إدانة روسيا لإرضاء أوروبا، وخاصة فرنسا وأمريكا، المسؤول الخائن لبلده لا يقول مثل هذا الكلام الشجاع الوطني أبدا“.

الباب الخلفي

وفي تعليقه أكد المحاضر بمعهد الشرق الأوسط بجامعة سكاريا التركية، الدكتور محمد الزواوي، تاريخيا استطاعت مصر أن تحافظ على علاقة متوازنة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، بالرغم من وجود منحنيات مالت فيها مصر إلى أحد الطرفين بصورة أكبر، وذلك من أجل تحقيق مصالحها فيما يتعلق بالتسليح لاسيما في مجال الدفاع الجوي الذي تعتمد فيه بصورة كبيرة على روسيا“.

وأضاف الأكاديمي “ولكن في ظل النظام الراهن فإن مصر تحاول أن تعقد مقايضات لصالح النظام أكثر من كونها سياسات تنطلق من المصلحة الوطنية المصرية، ومن ثم فإن معظم تحركات السياسة الخارجية الراهنة تعمل على شراء شرعية للنظام من الدول الكبرى“.

وأوضح أن عصابة العسكر تحقق ذلك الهدف من خلال فتح الباب أمام تلك الدول لبيع سلاحها أو عقد تسهيلات تجارية معها، وكذلك من أجل تخفيف الضغط على النظام فيما يتعلق بسجله في حقوق الإنسان وقمع الحريات“.

وبين الزواوي، ولذلك فإن لجوء النظام المصري إلى دولة سلطوية كروسيا تمثل متنفسا له بعيدا عن الضغوط الغربية، بالرغم من أن التوجه الإستراتيجي طويل الأمد للدولة المصرية هو التحالف مع الولايات المتحدة والانضواء تحت التحالف الغربي لاسيما فيما يتعلق بالتسليح.

وتابع ، ولكن تظل روسيا دائما بمثابة الباب الخلفي الذي يقدم خدمات استثنائية للنظام المصري في حال أزماته الداخلية وما يتعلق بالضغوط الدولية عليه.

 

* مؤسسة مرسي للديمقراطية تدين الصمت الدولي حيال قتل الرئيس الشهيد

قالت “مؤسسة مرسي للديمقراطية” (Morsi Foundation For Democracy) إن العالم ما زال صامتا حيال جرائم وقعت في حق الرئيس الشهيد، في ذكرى مرور 1000 يوم على ذكرى مقتل الرئيس الشهيد د.محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية.

وأكدت أن المجتمع الدولي بات عاجزا أمام تحقيق العدالة للرئيس محمد مرسي، لافتة إلى إخفائه قسريا بعد الانقلاب عليه، وحبسه دون أي حقوق ثم قتله!.

وأضافت أنه رغم تقرير الأمم المتحدة الذي أدان سلطات الانقلاب إلا أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام تحقيق العدالة لهذا الرجل.

وفي سياق متصل كتب نجل الرئيس الشهيد د.أحمد محمد مرسي قائلا: “1000 يوم مروا يا أبي علي ارتقاءك إلي رب العالمين.. 1000 يوم مروا على رؤية عيوني لك و كأنها دهوراً.. رحمك الله رحمةً واسعة و رزقك الفردوس الأعلى”.

 

* الولايات المتحدة تعتزم بيع طائرات «F-15» لمصر

أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال «فرانك ماكينزي»، أنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستزود مصر بطائرات «F-15»، وذلك بعد مرور أيام قليلة على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على مبيعات عسكرية ضخمة للقاهرة بقيمة 2.2 مليار دولار.
وقال «ماكينزي»، خلال جلسة استماع في الكونجرس: «أعتقد أن لدينا أخبارًا جيدة تتمثل في أننا سنزودهم بطائرات F-15، وهو عمل طويل وشاق”
لكنه لم يقدم تفاصيل عن التوقيت أو عدد طائرات «F-15»، التي تصنعها «بوينج»، والتي سيتم تزويد مصر بها.
وكان «ماكينزي» قد أكد الشهر الماضي على دعم عسكري «قوي جدًا» لمصر أثناء زيارته للقاهرة في أعقاب قرار إدارة الرئيس جو بايدن خفض 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لها؛ بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

 

*العقوبات ضد الروس والكوارث والغلاء للمصريين أغرب تداعيات حرب أوكرانيا

رغم أن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية من المفترض أنها تستهدف الضغط على روسيا لوقف الحرب ، إلا أن ما يحدث في زمن الانقلاب ينافي العقل والمنطق، حيث تزعم حكومة الانقلاب أن مصر تأثرت سلبيا بالعقوبات أكثر من روسيا، وكأن مصر هي التي تشن الحرب ضد أوكرانيا ، وبالتالي تشهد الأسواق المصرية حالة غير مسبوقة من الفوضى والارتباك وارتفاع الأسعار ، ما جعل المواطن المصري يتحمل كوارث الحرب أكثر من الروس والأوكران.

 هذه الكارثة أكدها كريستوفر دمبيك رئيس دائرة الأبحاث والإستراتيجية في “ساكسو بنك” الاستثماري الدولي، مشيرا إلى أن تأثير العقوبات الاقتصادية التي فرضت حتى الآن على روسيا هامشية جدا بالنسبة إلى موسكو .

وأرجع دمبيك ذلك لسببين :

الأول : لأن الاقتصاد الروسي يتمتع بمستوى قياسي من الاحتياطات النقدية وهذا يشكل صمام أمان بالغ الأهمية، والأمر الآخرهو أننا شهدنا في الأعوام الأخيرة فائضا ملحوظا جدا بالميزان التجاري.

الثاني : الاقتصاد الروسي لا يحتاج إلى اللجوء للأسواق المالية العالمية منذ عام 2014، فنحن إزاء اقتصاد بات مقاوما جداكما شهدنا تطويرا بالغ الأهمية للعلاقات التجارية مع الصين عبر عقود لتصدير الغاز وقعت لمدة 25 عاما .

وأضاف ، إذا نظرنا إلى احتياطات البنك المركزي الروسي نلاحظ اليوان وكميات كبيرة من الذهب، الأمر الذي يجعل الاقتصاد الروسي أقل ارتهانا إلى حد بعيد بنظام الدولار ، مشيرا إلى أنه يعتقد أن السبب هو استباق روسيا لفرضية تشديد العقوبات.

وقال إن “التأثيرات على العالم ستكون أقوى نتيجة اشتعال أسعار الوقود والمواد الغذائية بسبب هذا الحظر ، لذا فإن العقوبات ستكون صورية أو سيتم التخفيف منها في أقرب وقت“.

في المقابل تشهد مصر كوارث في كل المجالات بسبب هذه العقوبات وفي هذا السياق أعلنت شركة مصر للألومينوم، رفع أسعار توريد الطن للمرة الثانية على التوالي منذ بداية العام الجاري حتى الآن، بنسبة 7%، أي  بقيمة 5 آلاف جنيه.

كانت أسعار الألومنيوم قد شهدت زيادة جديدة منذ بداية مارس وحتى الآن تقدر بنحو 300 دولار للطن الواحد.

ويأتي ارتفاع الأسعار في ظل زيادة الخام بالبورصات العالمية؛ نتيحة التوترات السياسية الحالية بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستورد مصر معظم خامات المعادن من الخارج من بينهم الألومنيوم.

ووصل سعر طن السلك 9 ملي إلى 62650 جنيها مقابل 57650 جنيها قبل الزيادة، وزاد سعر طن السلندرات إلى 65500 جنيه مقابل 60500 جنيه، وذلك دون إضافة 14% نسبة ضريبة القيمة المضافة.

وزاد سعر طن اللفائف 6 ملي إلى 69300 جنيه مقابل 64300 جنيه، كما صعد سعر طن شرائح البارد إلى 73500 جنيه مقابل 68500 جنيه للطن، وارتفع سعر طن اللفائف البارد إلى 71500 جنيه مقابل 66500 جنيه، وذلك دون إضافة 14% نسبة ضريبة القيمة المضافة.

وكانت شركة مصر للألومنيوم رفعت أسعار التوريد بقيمة 5500 جنيه خلال شهر فبراير الماضي.

في سياق متصل واصلت أسعار المعادن بالبورصات العالمية ارتفاعها مع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسجل معدن النيكل ارتفاعا قياسيا دفع بورصة لندن للمعادن لتعليق التداول عليه التقاطا للأنفاس.

من جهة أخرى أكد صندوق النقد على ضرورة أن تتحوط الأسواق الناشئة بما في ذلك مصر من المخاطر الاقتصادية المرتبطة بالحرب المستعرة في أوكرانيا، وفق ما قاله القيادي بالصندوق جهاد أزعور.

 ورجح أزعور أن تواجه الموازنة المصرية ضغوطا على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية،مع تراجع عدد السياح الوافدين من أوكرانيا وروسيا .

وأوصى الصندوق مصر بالتركيز على معالجة قضايا الأمن الغذائي الناتجة عن اعتماد البلاد على روسيا وأوكرانيا لإمدادات القمح، بحسب أزعور.

و نوه أيضا إلى ضرورة حماية الأفراد الأكثر تعرضا لتداعيات الأزمة من خلال زيادة المساعدات للفئات المهمشة. بالتوازي مع إجراءات الحد من التضخم وتحقيق الفائض الأولي المستهدف البالغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي.

وتوفر روسيا وأوكرانيا معا نحو 80% من واردات البلاد من القمح.

كما تهدد الحرب الروسية الأوكرانية، أيضا نحو ثلث سوق السياحة الوافدة إلى البلاد

ومن المرجح أن يخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكشف مصدر مطلع بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن هناك بعض السلع التي تأثرت سريعا بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، في مقدمتها أسعار الوقود والقمح والزيوت بشكل كبير في غضون 10 أيام فقط.

وأوضح المصدر، أن سعر القمح بالسوق المحلي صعد إلى ما بين 6-6.5 ألف جنيه بزيادة ألف جنيه للطن، كما ارتفع سعر طن الزيوت من 25 ألفا لـ 28 ألف جنيه، وارتفع سعر الذرة الصفراء من 5300 جنيه لـ 7300 جنيه.

موجة التضخم

و قال د. وليد جاب الله أستاذ التشريعات الاقتصادية إن “تلك العقوبات ستشكل خطرا على الاقتصاد المصري بسبب موجة التضخم العالمي التي سبقت تلك الحرب ، حيث ستصعد أسعار القمح لمستوى قياسي يشكل إرهاقا على الموازنة“.

وأشار جاب الله إلى تصريحات د. محمد معيط وزير المالية، والتي قال فيها إن “أزمة ارتفاع أسعار القمح العالمي سترفع مخصصات شراء القمح المستورد بنحو 12مليار جنيه، وتابع أن التضخم سيضرب العالم كله وسيؤثر على السلع الغذائية بالإضافة لارتفاع أسعار البترول في ظل حالة الاحتقان السياسي في العالم“.

وأكد جاب الله إلى أن ارتفاع اسعار البترول يشكل عملة ذات وجهين على الاقتصاد المصري في الوقت الذي سترتفع الأسعار من المرجح أن ترفع مصر صادراتها من الغاز الطبيعي ، فضلا عن ارتفاع أسعار تكلفة التكرير فهناك مزايا من وراء ذلك.

النظام المصرفي

أحد أخطر التأثيرات من جراء الحرب الراهنة اقتصاديا هو تأثر النظام المصرفي العالمي، حيث استبعدت روسيا من شبكة مراسلة نظام سويفت التي يستخدمها 11 ألف بنك في جميع أنحاء العالم من أجل تحويل الأموال بسرعة وأمان سيؤثر في روسيا والعالم.

التصنيع

وقال الخبير الاقتصادي وائل النحاس إن “العالم يشهد موجة عنيفة من الضغوط الاقتصادية مع اعتبار مصر أكبر مستورد للقمح ، ولكن في حال وجود بدائل ستكون الأزمة أقل حدة“.

وأكد النحاس أن الاتجاه للتصنيع من أهم أدوات الخروج من الأزمة وإدارة النقد الأجنبي للحفاظ على الاحتياطي النقدي في مستوى آمن ، بالإضافة إلى محاولة استمرار الدعم لحماية الأسر الفقيرة.

 

* 30% ارتفاع في أسعار العقارات في المدن الجديدة

قررت جمعية مطوري القاهرة الجديدة، التي تضم أكثر من 100 شركة تطوير عقاري مصرية، الثلاثاء، فرض زيادة بنسبة 30% على سعر بيع المتر للوحدات السكنية والتجارية، سواء في مناطق القاهرة الجديدة أو العاصمة الإدارية الجديدة، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء أخيراً.

وألزمت الجمعية المطورين العقاريين بإجراء زيادات في سعر بيع المتر السكني في مناطق القاهرة الجديدة بقيمة 1000 جنيه، بحيث يراوح أقل سعر للمتر بين 7250 و9000 جنيه باختلاف المناطق، مع تقليل مدة السداد إلى 5 سنوات بحد أقصى، وتعديل مقدمات السداد إلى 35% من قيمة الوحدات السكنية في منطقة النرجس الجديدة، و25% في منطقة بيت الوطن، ومثلها للمنطقة الشمالية.

وحددت الجمعية سعر بيع المتر في المباني المتنوعة داخل العاصمة الإدارية الجديدة بـ15 ألف جنيه بحد أدنى، في ضوء ارتفاع أسعار الحديد والإسمنت بسبب انخفاض الطاقة الإنتاجية لبعض المصانع، على خلفية نقص الخامات عالمياً بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

*إغماء ودوار.. أضرار الإفراط في تناول الطعام”.. صحف المخابرات تُخوّف المصريين وتمهد للمجاعة!

نشرت صحيفة الشروق التابعة للمخابرات، تقريرا أثار دهشة المراقبين في توقيت النشر الذي يتزامن مع موجة صادمة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية في الأسواق، مع عجز واضح للمصريين في قدرتهم على الشراء، وتحت عنوان “إغماء ودوار، أضرار الإفراط في تناول الطعام” المثير للريبة كتبت الشروق ناصحة المصريين بعدم الشبع، إلا أنها لم تنصحهم في المقابل بأضرار الجوع.

وبعد قيام ثورة يناير 2011 على شعاري “العيش والحرية” غابت الحرية وجرى وأدها، بقي العيش يسد به المصريون جوعهم في ظل غلاء فاحش وفقر مدقع جلبه عليهم انقلاب عسكري دموي على أول رئيس مدني منتخب، الشهيد محمد مرسي، في عام 2013 عندما غدر به وزير الدفاع حينذاك السفاح السيسي.

جوعوا حتى يشبع الجنرالات..!

تقول صحيفة الشروق في تقرير مكتوب بقلم المخابرات العامة التي يديرها اللواء عباس كامل، الذراع اليمني للسفاح السيسي، إن “الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يخرج بسهولة عن نطاق السيطرة ويؤدي إلى عواقب صحية سلبية مختلفة؛ وتضيف أن من أعراض الإفراط في الطعام إغماء والشعور بالدوار وتفادي وجبات ومخاوف الجهاز الهضمي والشعور بالذنب بعد الأكل“.

وما بين الغلاء والفقر والجوع المستشري بين المصريين، قالت صحيفة الشروق إن “الشبع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالمخاوف الصحية المتعلقة بالسمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الدهون الثلاثية غير الطبيعية“.

وفي محاولة برمجة عقلية مفضوحة لقبول الجوع بين المصريين، حملت الشروق لواء التخويف من الشبع وقالت إن “الأبحاث أثبتت أن الإفراط في تناول الطعام بشكل مستمر، وخاصة الأطعمة المصنعة والسكرية ليس ضارا للجسم فقط، بل يؤثر أيضا على وظائف المخ، ويسبب مشاكل في البطن تشمل حرقة المعدة والانتفاخ والغازات“.

في مقابل دعوة صحف المخابرات المصريين لتقبل سنوات المجاعة، يقول أستاذ علوم سياسية بجامعة مصرية رفض ذكر اسمه إن “إصرار السفاح السيسي على تحدي المصريين وإعلانه رسميا رفع سعر العيش، يعجل بانفجار هذه القنبلة الموقوتة في وجهه“.

أو على الأقل تشغيل عدادها الرقمي لثورة جياع محتملة، مُنوّها لسعى السفاح السيسي للانتقال إلى مرحلة جديدة من جمهورية العسكر أو الجمهورية الجديدة، أشد قسوة بعد جس نبض الشارع بالخبز إذا قوبل الأمر بالسكوت.

وأوضح أن هذه قد تكون “الضربة القاصمة” للسفاح السيسي بعدما نجا من توقعات سابقة بثورات ضده عقب موجات غلاء متتابعة منذ تعويم الجنيه عام 2016 وتطبيق برنامج صارم لصندوق النقد الدولي أفقر 32 بالمئة من المصريين.

لكن فريقا آخر متشائم من المصريين يرى عبر مواقع التواصل، أن رفع أسعار الخبز قد يمر بهدوء مثلما مرت ارتفاعات سابقة بسبب أجواء القمع والقيود الشديدة، وسيطرة العسكر على كل أدوات القوة والقمع.

ما لفت أنظار المصريين هذه المرة هو الجبروت الذي تحدث به السفاح السيسي ، وهو يعلن إصراره على قرار رفع أسعار الخبز المدعم في 3 أغسطس 2021.

وقال السفاح السيسي “محدش يقولي متقربش لسعر الرغيف ، هقرب ، مفيش حاجة بتفضل على حالها لمدة 30 سنة، مينفعش يكون ثمن 20 رغيفا يساوي سيجارة“.

ولم يتعظ السفاح السيسي في قراره الأخير لما جرى في مصر 18-19 يناير 1977 ، حين اندلعت “انتفاضة الخبز” التي أجبرت السادات على التراجع.

وكما حدث في تونس في يناير 1984، حيث اندلعت انتفاضة شعبية ضد مضاعفة أسعار الخبز، أسفرت عن 84 قتيلا، وكما جرى في السودان 2018.

رغم أن السفاح السيسي ذاق بعضا من غضب المصريين على تقليل عدد أرغفة الخبز ، وليس فقط رفعا لسعره في 7 مارس 2017 حين تظاهر أهالي 3 محافظات مصرية ضده، فإنه لا يأبه لرفع سعره.

أدوات القمع

متابعون يرون أن سيطرة السفاح السيسي على الجيش والشرطة والاستخبارات والقضاء والمؤسسات الدينية والنقابات والأحزاب وغيرها، وقمعه الحريات وتأميمه الإعلام، وقتله السياسة، هوسر مساسه برغيف الخبز.

وسبق أن توقع دليل بلومبيرج المتشائم لعام 2019 حدوث مظاهرات خبز في مصر أعنف من مظاهرات 1977 بعد أن يدفع الارتفاع الكبير في أسعار القمح حكومة الانقلاب إلى إلغاء دعم الخبز، بجانب الرفع المستمر لباقي السلع والوقود والمياه والكهرباء.

وأشار تقرير بلومبيرج إلى أن السفاح السيسي أوصل المصريين إلى حافة الفقر، والشعب وصل إلى مرحلة “لا تفهم فيها كيف يتمكن الناس من البقاء على قيد الحياة“.

وقال “نتجه نحو الأوقات العصيبة للغاية، بعدما تم دفع ملايين الناس إلى حافة المجاعة“.

وفي 31 مارس 2017 توقع تقرير نشرته “فورين بوليسي” ثورة جياع قادمة في مصر، مشيرا إلى استغلال نظام السيسي لاتفاق صندوق النقد الدولي ، للضغط على الطبقات الدنيا وإثراء زمرة صغيرة من الجنرالات السابقين“.

أكد التقرير أنه “رغم الثقة الكبيرة التي يمتلكها النظام العسكري في إحكام قبضته على مقاليد الأمور بعد إضعاف الأحزاب السياسية ووضعه النشطاء والمعارضين في السجون“.

إلا أن الطبقة الوسطى، التي تحولت لـ “دنيا” و”الدنيا” أصبحت “معدومة” لا تحتاج إلى تشجيع من الناشطين السياسيين المحترفين لإثارتهم للنزول إلى الشوارع، فيكفي الجوع لإثارة تلك الاضطرابات، وفق التقرير.

وارتبط الفقر بالثورات والثورات بالخبز، لذا يتوقع خبراء مصريون ألا تمر قرارات السفاح السيسي برفع سعره بهدوء، وأن يعقبها هبات شعبية تلقائية كتلك التي جرت في مارس 2017، فهل تستطيع صحف المخابرات وقنواتها الفضائية وإعلامييها أمثال عمرو أديب وأحمد موسى منع طوفان الغضب وثورة الجياع من ابتلاع السفاح السيسي وإسقاط الانقلاب.

 

* إزالة عزبة وهبة في قلب القاهرة

أزالت السلطات المصرية عزبة وهبة في حي الساحل في المنطقة الشمالية في القاهرة، بزعم تطوير المنطقة

وأكدت مصادر أنه سيتم إزالة منطقة عزبة وهبة بالكامل وذلك بعدما تم الحصر مضيفا أنه تم حصر 300 عقار لإزالتها.

وأشارت إلى أنه سيتم عقد جلسات من قبل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية مع سكان المنطقة، لمعرفة رغبتهم في طريقة الحصول على تعويض، للبدء في أعمال الإزالة.

وتابعت المصادر أنه يتم حصر مبدئي للمنطقة لمعرفة عدد العمارات السكنية والمحلات التجارية بالمنطقة، لتعويضهم وفقا للمقيم العقاري للمنطقة.

وأكدت المصادر أنه سيتم طرح عدة طرق لتعويض سكان المنطقة، لافتا إلى أن هناك مقترحا لتعويض السكان بمقابل مادي عن سعر المتر للشقق السكنية والمتر التجاري بسعر اليوم، وفقًا لما يحدده المقيم العقاري، والبديل الثاني المطروح الحصول على وحدات سكنية بديلة في المناطق بديلة العشوائيات، أما طريقة التعويض الثالثة فهي عودة سكان المنطقة بعد التطوير

 

* وصايا نظام السيسي للمصريين: احشوا البط والحمام أرز وبلاش الفريك

تزايدت وصايا لجان النظام السمجة للمصريين للحد من موجات الغلاء، وتضاعف الأسعار خاصة للسلع الغذائية.

وطلب نقيب الفلاحين حسين أبو صدام من المصريين التوقف عن حشو البط بالفريك!!

وأضاف : «بقول للفلاحين احشوا البط والوز والحمام أرز وبلاش الفريك، عشان نحافظ على مخزون القمح» .

أما الشيخ مبروك عطية فدعا ببلاهة المصريين للاقتصاد فى الطعام وشراء علبة زبادي واحدة بدلاً من إثنتين.

أما الصحف التابعة للمخابرات والأجهزة السيادية فبدأ فى نشر توصيات بالتوقف عن تناول اللحوم والدواجن بسبب أضرارها البالغة على الصحة وكذلك الخبز

فيما بررت وزارة الزراعة غلاء الأسعار وزعمت أن أسعار اللحوم فى مصر هي الأرخص فى العالم.

 

* اقتراح غريب في مصر لبيع الخبز المدعم بالكيلو بعد غلاء الأسعار

تقدم رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية في مصر عبد الله غراب، باقتراح لوزارة التموين لبيع الخبز داخل المنظومة التموينية بالوزن بدلا من البيع بالقطعة.

وقال غراب، إن الشعبة تقدمت لوزارة التموين لبيع الخبز داخل منظومة التموين بالكيلو بدلا من بيع رغيف الخبز الواحد بـ5 قروش.

وتابع: “هناك أزمات تشهدها المخابز مع إدارة الرقابة التموينية بسبب وزن الرغيف؛ وهو ما يجعل المخابز دائما تحت طائلة القانون وهناك مبالغ بالآلاف تأتي على المخابز بسبب وزن الرغيف، وهو ما جعلنا نبحث عن بدائل، منها بيع الرغيف بالكيلو“.

وأضاف: وزن الرغيف يتراوح بين 90 جراما إلى 110 جرامات؛ وهو ما يعني أن نص كيلو العيش سيكون بـ25 قرشا، أي يصل الكيلو إلى 50 قرشا، وبحد أقصى كيلو واحد فقط للأسرة الواحدة.

وفي سياق متصل، كشف مصدر، داخل وزارة التموين، السعر الذي ستعلنه الوزارة بشأن توحيد سعر رغيف العيش السياحي الذي يباع خارج الدعم التمويني.

وقال المصدر إن رغيف الخبز السياحي سيصل إلى 75 قرشًا، وذلك بعد توجيه السيسي للحكومة بتسعير رغيف الخبز الحر غير المدعوم، للحد من ارتفاع ثمنه.

وأكد المصدر، خلال حديثه، أن رغيف الخبز المدعم يكلف الدولة 65 قرشا، حيث يتحمل المواطن 5 قروش، والدولة تتحمل 60 قرشا.

عن Admin