42 انتهاكا لحرية الصحافة والإعلام خلال يناير المنقضي في تقرير المرصد العربي.. الخميس 9 فبراير 2023..  المنقلب يعترف بفشله في ضبط الأسعار ويطالب الجميع بالصمت

42 انتهاكا لحرية الصحافة والإعلام خلال يناير المنقضي في تقرير المرصد العربي.. الخميس 9 فبراير 2023..  المنقلب يعترف بفشله في ضبط الأسعار ويطالب الجميع بالصمت

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* للعام العاشر على التوالي استمرار إخفاء “عمرحماد” قسريا

تواصل داخلية الانقلاب ارتكابها لجريمة الإخفاء القسري للشاب عمر محمد علي حماد الطالب بالهندسة، وذلك منذ أن تم اعتقاله في 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، حيث كان متوجها إلى الجامعة في هذا اليوم، للاطلاع على نتيجة نهاية العام الدراسي.

وفي وقت سابق ذكرت أسرة “عمر” أن آخر تواصل كان معه كان حوالي الساعة 12 ظهرا يوم فض رابعة؛ حيث أخبر شقيقه الأصغر أنه يقوم بإسعاف الجرحى بميدان رابعة العدوية، لينقطع الاتصال بعدها حتى هذا اليوم.

* 6 سنوات على إخفاء “كريم حنفي” قسريا في

الجيزة

تواصل داخلية الانقلاب بمحافظة الجيزة جريمة الإخفاء القسري بحق طالب كلية الحقوق “كريم عبد الستار محمد حنفي” عدم توصلها لمكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 2 فبراير 2017 دون سند قانوني واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

يشار إلى أن “كريم” وقت اعتقاله كان مسجلا كطالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة ويعمل فني ألوميتال، وسبق أن تعرض للاعتقال التعسفي في يناير 2014 قبل أن يحصل على حقه في الحرية ليعاد اعتقاله وإخفاءه قسريا ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون.

* أكثر من 5 سنوات على الإخفاء القسري لطالب من العريش

تواصل قوات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب “مصطفى حسين سلمي عليان”، خريج كلية التربية بجامعة العريش.

واعتقل “مصطفى” في 23 يونية 2017 بشكل تعسفي، وتم اقتياده لجهة غير معلومة بحسب مصدر مقرب من أسرته التي تقيم بالعريش محافظة شمال سيناء.

 

* ظهور 18 معتقلًا في نيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 18 معتقلًا من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا، وهم:

أحمد محروس عيسى

أحمد محمد صالح زكي اللبان

أحمد مصطفى محمد مبروك

إسماعيل محمد سيد أحمد

أشرف حسن أحمد حسن

أشرف حسني مجدي

أيمن فوزي عبده وهدان

حسن صبيح حماد سعيد جمعان

سعيد أحمد السيد أحمد

عادل شعبان عبد الرسول

عمرو السعيد عبد الرحيم أحمد

مجاهد محمود أحمد عبد النبي

مجدي عبد الغني السيد أبو أحمد

محمد أحمد عبد المنعم إمام

محمود جمال فتحي محمد

مصطفى محمود محمد حسن

نعيم فتحي حمدان سليمان

ياسر عبد العزيز إبراهيم السوداني

*42 انتهاكا لحرية الصحافة والإعلام خلال يناير المنقضي في تقرير المرصد العربي

أكد المرصد العربي لحرية الإعلام على استمرار نهج النظام الانقلابي في مصر في الانتهاكات لحرية الرأي والتعبير ، مع استمرار التحفظ على عشرات الصحفيين في السجون التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان دون جريمة حقيقية.

وأشار في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر لشهر يناير المنقضي 2023 إلى القبض على بعض منتجي المحتوى (يوتيوبرز) بزعم أن محتواهم ضار بأمن الدولة، ووجهت لهم النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة، وقررت النيابة حبسهم جميعا 15يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 184 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا.

التقرير رصد 42 انتهاكا متنوعا ، تصدرها كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ (21) انتهاكا ، ثم القرارات الإدارية التعسفية بـ(15) انتهاكا، ثم المنع والمصادرة 5 انتهاكات، ثم انتهاكات السجون بانتهاك واحد، واستمر إجمالي عدد الصحفيين المحبوسين 48 صحفيا وصحفية.

كما أشار التقرير إلى مصادرة بعض الكتب أو منع توزيعها لبعض الكتاب والصحفيين في في معرض الكتاب الدولي ، فضلا عن انتقاد السيسي قائد الانقلاب لوسائل الإعلام المحلي في تناولها للأزمة الاقتصادية، متهما إياها بعدم إدراك طبيعة الأزمة وبث الرعب بين المصريين .

حيث صادرت سلطات الانقلاب بشكل مفاجئ كتابا يتناول تاريخ الحركة الصهيونية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالرغم من إعلان الكاتب حصوله على كافة التراخيص المطلوبة لطبع الكتاب، كما منعت توزيع كتابين للكاتب الصحفي أنور الهواري، وأجبرت بعض دور النشر على مغادرة المعرض، كما قررت جريدة الأهرام منع مقال أسبوعي لمدير التحرير ينتقد فيه غياب دراسات الجدوى عن المشاريع القومية، وهي نظرية تبناها السيسي شخصيا في أكثر من مناسبة، وهو ما ارتأت الجريدة أنه معارض لأمن واستقرار الدولة.

ونشر التقرير قائمة الصحفيين والصحفيات المحبوسين حتى نهاية شهر يناير 2023 والتي ضمت 48 صحفيا وصحفية وهم :

أولا : الصحفيين تحت الحبس الاحتياطي (٣٤)

1–    أحمد سبيع تاريخ المعتقل منذ 28-2-2020 على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة ويتواصل حبسه بسجن بدر.

2–    أحمد علام المعتقل منذ 25 أبريل 2020 على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 بزعم نشر أخبار كاذبة ويتواصل حبسه بسجن تحقيق طرة.

3-أحمد فايز المعتقل منذ 10 نوفمبر 2022 على القضية 2070 لسنة 2022 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية، واستخدام حساب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لارتكاب جريمة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

4- أحمد سامي المعتقل منذ 23 سبتمبر 2019 وتعرض للاختفاء القسري 83 يوما ، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة يوم 17 ديسمبر 2019 على القضية 1480 لعام 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.‏

5- أحمد سعد محمد عمارة المعتقل منذ 27 يوليو 2020 وتواصل حبسه بسجن القناطر على القضية ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ واختفى قسريا لمدة شهرين ونصف، ثم أودع سجن الكيلو ١٠ونص قبل ترحيله للقناطر.

6 –أسامة عنتر نورالدين المعتقل منذ يناير 2020 على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 وتم تدويره على القضية 1096 لسنة 2022 في سبتمبر الماضي.

7–    بدر محمد بدر المعتقل منذ 30مارس 2017 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من سجن طرة شديد الحراسة على القضية 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة ، وتم تدويره على قضية جديدة  في 2 ديسمبر 2019 برقم 1360 لسنة 2019 ، وتم احالته لمحاكمة الجنايات في 1 أكتوبر 2022 .

8–    بهاء الدين إبراهيم نعمة الله المعتقل منذ فبراير 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر وكان قد تم إخفاء لمدة 75 يوما حتى ظهر بتاريخ 6 مايو 2020 داخل نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 .

9–   توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم المعتقل منذ 21 مايو 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 238 لسنة 2021.

10-– حسين علي أحمد كريم المعتقل منذ 18 نوفمبر 2020 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 26 لسنة 2021 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

11–   حمدي مختار علي الزعيم المعتقل منذ 5 يناير 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية رقم 955 لسنة 2020 بزعم  نشر أخبار وبيانات كاذبة.

12- دنيا سمير فتحي المعتقلة منذ 29 مايو 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر نساءعلى  القضية 440 لسنة 2022 على خلفية قيامها بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها لمضايقات من جانب محافظ جنوب سيناء.

13– ربيع محمد عبد الواحد الشيخ المعتقل منذ  2 أغسطس 2021 ويتواصل حبسه بسجن القناطر على القضية 1365 لسنة 2018، بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ونشر أخبار كاذبة.

14 – رؤوف عباس عبيد المعتقل منذ 7 يوليو 2022 ويتواصل حبسه بسجن القناطر رغم معاناته من العديد من الأمراض المزمنة، ومنها السكري

15- صفاء الكوربيجي المعتقلة منذ21 أبريل 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية رقم 441 لسنة 2022 وكانت قد تعرضت للفصل من مجلة الإذاعة والتليفزيون قبل 3 أشهر من القبض عليها.

16- عبد الرحمن عبد المنعم فراج المعتقل منذ 25 نوفمبر 2018 وبقي قيد الاختفاء القسري أكثر من شهرين قبل عرضه على النيابة في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ويتواصل حبسه بسجن طرة شديد الحراسة 2 رغم أنه مريض سكر من الدرجة الأولى.

17 –عبد الله شوشة المعتقل منذ 22 سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة رغم أن محكمة جنايات الإسماعيلية قضت ببراءته في 2 أبريل 2019 وتم تدويره على القضية 800 لسنة 2019 بتاريخ 20 يوليو 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة.

18- كريم إبراهيم سيد المعتقل منذ 14 أبريل2020 ويتواصل حبسه بسجن بدر على القضية 569 لسنة 2020 .

19– محمد اليماني المعتقل منذ 8 ديسمبر 2018 ويتواصل حبسه على ذمة القضية 1530 لسنة 2019 وسبق أن قضى عامين وشهرين قيد الحبس الاحتياطي بعد أن اعتقل في فبراير 2014 على خلفية عمله السابق في صحيفة الحرية والعدالة، ثم أعيد اعتقاله منتصف يناير 2017 حيث تم إخفاؤه قسريا مدة شهرين في مقر للأمن الوطني.

20– محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 31 مايو 2018 على القضية 441 لسنة 2018 وكان قد تم في 15 يوليو 2020 تدويره على القضية رقم 2727 لسنة 2020 جنح العجوزة ، وتم إخلاء سبيله بضمان مالي 5 آلاف جنيه في 1 ديسمبر 2020 وبعد اختفاء قسري ظهر داخل النيابة في 16 يناير 2021 والتحقيق معه في القضية رقم 955 لسنة 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر.

21-محمد مصطفى موسى المعتقل منذ 7 نوفمبر 2022، ويتواصل حبسه لا يعلم مكان احتجازه الحالي رغم أنه أجرى جراحة  5 دعامات في القلب.

22- محمد فوزي مسعد المعتقل منذ 15 مايو 2022 على القضية 440 لسنة 2022 بزعم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وسبق القبض عليه في ديسمبر 2018 في القضية رقم 1739 لسنة 2018 وقضت محكمة الجنايات في فبراير 2020، بإخلاء سبيله بتدابير وأعيد اعتقاله في مايو 2022.

23- محمد عطية أحمد عطية (محمد الشاعر) المعتقل منذ ١٤/٩/٢٠١٩ على القضية ١٤٨٠ لسنه٢٠١٩ بزعم نشر أخبار كاذبه ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل.

24-– مدحت رمضان علي برغوث المعتقل منذ 28 مايو 2020 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة على القضية 680 لسنة 2020 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

25–محمود سعد دياب المعتقل منذ 6 سبتمبر 2022 ولا يعلم مكان احتجازه وكان قد تم اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء سفره إلى بكين للعمل في التلفزيون الصيني.

26- مصطفى محمد سعد يوسف المعتقل منذ 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، على القضية 1365 لسنة 2018 ويتواصل حبسه رغم أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، ومن صمم في الأذن اليمنى ومن بواسير من الدرجة الثالثة.

27 – مصطفى الخطيب المعتقل منذ 13 أكتوبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 488 لسنة 2019 بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

28- منال محمد عجرمة المعتقلة منذ 1-11-2022 على القضية القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة على صفحات التواصل ، ويتواصل حبسها رغم أنها تعاني أثار عملية جراحية في العمود الفقري.

29 – هشام عبد العزيز المعتقل منذ 20 يونيو 2019 على القضية 1365 لسنة 2018 وكان قد حصل  على إخلاء سبيل 5 ديسمبر 2019 بضمان مالي لكنه تعرض للاحتجاز غير القانوني لمدة شهر داخل القسم تم عرضه مرة أخرى على النيابة في القضية 1956 لسنة 2019 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على ذمتها.

30– هالة فهمي المعتقلة منذ 24 أبريل 2022 على القضية 441 لسنة 2022 بزعم  الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج.

31 – يحيى خلف الله المعتقل منذ 23 ديسمبر 2019 بسجن القناطر في القضية 1306 لسنة 2020 إداري بولاق الدكرور وحصل بتاريخ 6 فبراير 2020 على إخلاء سبيل في القضية 1155 لسنة 2014 جنح قصر النيل، والقضية رقم 8611 لسنة 2015 جنح قصر النيل وتم حفظ القضيتين.

32 -يحيى السيد عثمان المعتقل منذ 1 نوفمبر 2022 في القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية.

 33 ـ أحمد أبوزيد الطنوبي المعتقل منذ 24 مارس 2020 عقب مرور شهرين على قرار إخلاء سبيله في القضية رقم 977 لسنة 2017 لتجاوزه العامين وبتاريخ 3 فبراير 2021 قضت المحكمة العسكرية حضوريا بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات وفي 17 أكتوبر 2022 حكمت محكمة الطعون العسكرية  عليه بالبراءة ، لكن سلطات الانقلاب أعادت تدويره على قضية جديدة.

ثانيا : بيانات حول المحبوسين بأحكام قضائية (13)

1-إبراهيم سليمان محمد سليمان المعتقل منذ 26 / 11 / 2013  على القضية 20091 / 2013 كلي – 6300 / 2013 جنايات باب شرق والتي حكم عليه فيها بالسجن 15 عاما ويتواصل حبسه  في جمصة العمومي.

2- أحمد علي عبده عفيفي المعتقل منذ عام 2014 على القضية 315 لسنة 2014 ويتواصل حبسه بسجن بدر الذي نقل إليه من سجن طرة شديد الحراسة بعد الحكم عليه بالإعدام حضوريا بزعم نشر وثائق رسمية وتخابر مع قطر.

3- إسلام جمعة المعتقل منذ أبريل 2015 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه بالمؤبد من المحكمة العسكرية في مارس 2017.

4- خالد حمدي عبد الوهاب المعتقل منذ عام 2014 ونقل من سجن طرة شديد الحراسة إلى سجن بدر بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية  315 لسنة 2014، التخابر مع قطر و تأييد محكمة النقض للحكم الأول  ورفض الطعن رقم ٣٢٦١١ لسنة ٨٦ قضائية.

5- خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب المعتقل منذ يناير 2014 والذي أدرج ضمن قضية عرفت إعلاميا “بخلية الماريوت” مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية، وحُكم على سحلوب بالسجن 3 سنوات، قضاها داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وقبل أيام من إخلاء سبيله عام 2017، أدرج ضمن قضية أخرى عرفت إعلاميا بكتائب حلوان ، وأحيل للمحاكمة الذي أصدرت حكما بالسجن 15 سنة.

6 – عمرو عبد الغفار درويش الخفيف المعتقل منذ 27 أغسطس 2013 وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة.

7– علاء عبدالفتاح المعتقل منذ 2019 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه بالسجن  5 سنوات بتاريخ 20 ديسمبر 2021، بزعم  نشر أخبار كاذبة وكان قد تم اعتقاله  في 2013 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بزعم المشاركة في مظاهرة غير مشروعة قبل أن يخرج في 2019.

8– علياء نصر الدين عواد المعتقلة منذ 23 أكتوبر 2017 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والتي حكم فيها بتاريخ  30 يونيو 2022 بالسجن لمدة 15 عاما.

9–   محسن يوسف السيد راضي المعتقل منذ 6سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد الحكم عليه بحكمين بالسجن أحدهما ٢٠ سنة والآخر بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا “قطع طريق قليوب“.

10  ـ محمد محمد إبراهيم عبيد المعتقل منذ يوليو 2014 على القضية 664 لسنه 2014 كلي دمياط ، والتي حكم فيها عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات ويتواصل حبسه بجمصة شديد الحراسة.

11- محمد إبراهيم محمد رضوان أوكسجين المعتقل منذ 21 سبتمبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من سجن طرة شديد الحراسة 2 في القضية 621 لسنة 2018 وبتاريخ 8 أكتوبر 2019 تم تدويره على قضية جديدة برقم 1356 لسنة 2019 وبتاريخ 3 نوفمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله بتدبير احترازي وبتاريخ 10 نوفمبر 2020 تم عرضه على النيابة في القضية رقم 855 لسنة 2020 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ، وتم الحكم عليه في قضية بالسجن  5 سنوات في 20 ديسمبر 2021، بزعم نشر أخبار كاذبة.

12- محمد صلاح الدين مدني المعتقل منذ 17 مارس 2014 ويتواصل حبسه بسجن برج العرب ، حيث قضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية عام 2015 بسجنه 7 سنوات.

13- وليد محارب المعتقل منذ 2015 على القضية 569 لسنة 2015 وصدر حكم القضاء العسكري في 22 مايو 2018 بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وفي27 ديسمبر 2018 صدق الحاكم العسكري على الحكم الصادر.

*مطالب بالكشف عن مصير مختفي قسريا من القاهرة

دعت حملة أحياء تحت الأرض للكشف عن مصير المدرب الرياضي “محمود راتب يونس القدرة ” المقيم بالتجمع الأول والذي تم اعتقاله تعسفيا منذ 13 أكتوبر 2019 أثناء وجوده مع زوجته أمام منزلهما فور نزوله من الميني باص الذي يصحبه من محل عمله بمصر الجديدة إلى منزله بالتجمع الأول .

وقالت الحملة أن “محمود” تم اعتقاله من قبل أفراد أمن يرتدون زيا مدنيا وتم اصطحابه لجهة غير معلومة حتى الآن، وقامت أسرته بإرسال تلغرافات للنائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، كما حاولت تحرير محضر في قسم التجمع الأول إلا أن قسم الشرطة رفض تحرير المحضر.

 

* المنقلب يعترف بفشله في ضبط الأسعار ويطالب الجميع بالصمت.. و”موديز” تفضحه

اعترف المنقلب السفيه عبدالفتاح السيسي، أن حكومته لم تكن على قدر المسئولية في ضبط الأسعار بالأسواق المصرية لعدة أسباب لم يسمها، لكنه وجه الأمر برمته إلى مساعديه  ، وطالب علي المصيلحي وزير التموين بالتحري وضبط السوق.

جاء ذلك ضمن ما يسمى فعاليات افتتاح المرحلة الثانية من المدينة الصناعية الغذائية “سايلو فودز”. 

 وواصل المنقلب السفيه هذيانه قائلا  “الأسعار قد تتفاوت من محل لآخر أمر صحيح، لكن لو تصورتم إننا كدولة ممثلة في وزارة التموين والداخلية لنا دور في السيطرة على الأمر بشكل كامل، فالموضوع صعب”.

وأكمل السفيه ، كمواطن لو لاقيت المحل ده غالي متشتريش منه، ونكون إديناهم الدرس، بدلا من المغالاة في الأسعار يبقى بلاش منها خالص حتى تنتظم الأمور.

امنعوا الكلام

وبكل عجرفة وتعال قال المنقلب السفيه “مش عاوزين نتكلم في موضوع الأكل كتير في التليفزيون ميصحش، الحاجة موجودة وإحنا شفافين وصادقين جدا معاكم، والبعض يتهم  وزير التموين والتجارة الداخلية بعدم القدرة على السيطرة على الأسواق وأسعار السلع ، ونحن نؤكد أن هناك خليفات للأمر سوف نعلنها قريبا”.

التضخم يقفز

وبحسب بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 26.5% في يناير مقابل 8% خلال الشهر ذاته من العام السابق، في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الغذاء والسلع والخدمات كافة.

في حين ارتفع معدل التضخم الشهري بنسبة 4.9% ليسجل 150.6 نقطة في يناير، مقابل 2.1% في ديسمبر الماضي، بحسب بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.

كان التضخم السنوي قد ارتفع في ديسمبر إلى 21.9% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق عليه.

الأسعار تشتعل 

وقد تسبب معدل التضخم السنوي في مصر في يناير الماضي، في ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات على أساس سنوي بنسبة 48.1%، وارتفاع أسعار الخبز والحبوب بنسبة 65.2%.

كما قفزت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 59.7%، وارتفعت أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 60.3%.

أيضًا ارتفعت أسعار النقل والمواصلات بنسبة 18.5%، وصعد قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 7.2%. 

خفض التصنيف الائتماني

يأتي هذا بعد يوم واحد من خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لمصر إلى B3 من B2، مشيرة إلى تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي، وقدرتها على امتصاص الصدمات.

ظل تصنيف مصر عند المستوى B3 منذ عام 2013، لكن الوكالة عدلت نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية إلى مستقرة.

وتعاني دولة الانقلاب من تراجع المدخولات الدولارية بفعل تأثير الحرب في أوكرانيا، ورفع الفائدة في البنوك المركزية الكبرى في العالم، ما حدا بالاستثمارات الساعية لاقتناص نسب الفائدة المرتفعة في الدول النامية إلى الخروج إلى الأسواق المتقدمة، وهي تعرف بالمال الساخن.

وقد قدّر وزير مالية الانقلاب ، محمد معيط،خلال العام الماضي الأموال الساخنة التي خرجت من مصر بأكثر من 22 مليار دولار، وأوضح أن بلده لديها استراتيجية لوقف الاعتماد على المال الساخن، بعد أن أثبت سلبياته على الاقتصاد في عدة مناسبات خلال الأعوام الماضية.

* القصة الكاملة لاعتذار السيسي للسعودية

علق قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، على التراشق الإعلامي بين كتّاب من مصر والسعودية خلال الأيام السابقة، وانتشار الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وادّعى – ضمن فعاليات افتتاح المرحلة الثانية من المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز»، صباح أمس الخميس – أن وسائل الإعلام، حتى غير التابعة للدولة، لا تكتب دائمًا إلا ما يعمل على تدعيم العلاقات مع الأشقاء، وليس العكس.

مواقع مغرضة!

وقدم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي اعتذارًا ضمنيًا للمملكة العربية السعودية، عن إساءات أوردتها وسائل إعلام مصرية، واصفًا التقارير بشأن أزمة في العلاقات بين البلدين بأنها “فرضية غير موجودة”.

وقال السيسي “في موضوع عايز أتكلم فيه”. وأضاف: “سياسة مصر دائمًا تتسم بالاعتدال والتوازن والانضباط الشديد تجاه الجميع في الداخل وفي الخارج، وبالتالي عايز أقول إن أنا أتابع مواقع التواصل وبشوف إن ساعات بيبقى فيه حماس زيادة أو حتى.. لن أقول تجاوزات.. أنا أتكلم عن موضوعات خاصة بأشقائنا وهذا أمر يا جماعة ننتبه ليه”.

وطالب السيسي ممن يخاطبهم الانتباه إلى أن هذا الأمر “يعكس مدى فهمنا ومدى تقديرنا للعلاقات مع الأشقاء”، وأنه لا أساس لتناول هذا الموضوع “يعني مالوش خلفية”، على حدّ تعبيره، مضيفًا “نحن نتكلم ونقول أمور قد لا يكون لها أساس من الصحة بصراحة”، متسائلًا: “هل نسير وراء بعض المواقع المغرضة اللي عايزة تعمل فتنة بينا وبين الأشقاء؟”.

إسكات الإعلاميين

ووجه قائد الانقلاب حديثه للإعلاميين آمرًا إياهم بالسكوت عن الإساءة للسعودية ومحمد بن سلمان، قائلًا: “أقل حاجة نعملها أن نسكت”، مضيفًا إن لم نقل كلامًا طيبًا “نسكت”، مضيفًا أن هذا ينطبق “على وسائل إعلامنا” التي لا نتدخل فيها.

وقال السيسي: إننا نكتب “لصالح تحسين ودعم العلاقات” وليس العكس، مشددًا على أن علاقات مصر “طيبة بالجميع”، وأن هذا منهج تسير عليه البلاد منذ “توليت المسؤولية”، وأنه مسار دولة حتى في الأزمات وفي الخلافات”، مؤكدًا أنه “(لا يجوز) أن نسيء لأشقائنا”، داعيًا إلى عدم نسيان “وقفة أشقائنا معنا”.

لا تنسوا الفضل بينكم

وعلى الرغم من نفيه أي أزمة، قال السيسي سأقول “فرضية غير موجودة يعني: لو فيه أزمة هل أطوّل لساني؟ أو أقول كلام مش مضبوط؟ فين لا تنسوا الفضل بينكم؟ متابعًا: “إننا حين نقوم بهذا الأمر كمواقع تواصل أو حتى بعض المقالات (حول) أشقائنا في السعودية أو مع أي دولة أخرى”، قبل أن يضيف “أنا بتكلم.. لا لا. نحن حريصون” وهذا توجه دولة. ودعا المواطنين لئلا ينساقوا إلى ما وصفها بـ”مواقع تقصد الفتنة بيننا”، مضيفًا: “علاقتنا طيبة بالجميع”، قبل أن يتابع “لا أريد أن أقول أسماء دول”، موضحًا “لو فيه خلاف مع دولة شقيقة من خلال السنين الفائتة، سنتجاوزها”.

وختم السيسي قائلًا: “حتى الأزمة مع دولة زي إثيوبيا، في موضوع سد النهضة… نحن (لا نقول) كلمة واحدة أو تصرف واحد يسيء”.

بداية الأزمة

كانت بداية الحملة للإعلامي المقرب من الجهات الأمنية عمرو أديب، الذي يراه البعض أنه عميل سعودي يتبنى الأجندة السعودية بحسب رئيس تحرير جريدة الدستور محمد الباز.

وتحولت صفحات منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة تراشق لفظي واتهامات في مصر والسعودية بين إعلاميين مقربين من السلطات في البلدين، فضلًا عن التذكير بـ”أفضال” كل بلد على الآخر

ويرى الكاتب الصحفي، سليم عزوز أن “الحملة خطت خطوة أخرى بالتحاق نشأت الديهي بها عبر قناة “تن” ثم انتقلت إلى مستوى آخر بمقال رئيس تحرير الجمهورية، عبد الرازق توفيق، بعنوان “الأشجار المثمرة.. وحجارة اللئام والأندال”، الذي استهدف فيه السعودية وقال فيه في وصف السعوديين ما قال مالك في الخمر! وفي هذا رسالة لمن يهمه الأمر، أنها حملة السلطة، وليست إرادة إعلاميين، وإن كان الكاتب لم يذكر اسم السعودية صراحة، بيد أن كل من قرأ المقال أو سمع به وقف على الدولة المقصودة بهذا التجريح!

ويرى في مقاله ” القاهرة والرياض وبينهما الإخوان!” الذي نشره على موقع “عربي 21″، أن الحملة انتقلت إلى مستوى آخر بعد دخول إعلاميين ومسئولين سعوديين فيها، ليردوا هجوم إعلاميي مصر على المملكة، فيقول: ” فالأيام أثبتت أن الحملة تستهدف السعودية، كما أن حديث المسؤول السعودي عن أن زمن تقديم المساعدات للدول بدون شروط قد ولّى؛ يقصد مصر على سبيل الحصر”

اعتذار صحيفة الجمهورية

ويذكر الكاتب الصحفي أن الهجوم والهجوم المضاد أخذ منحى آخر، كان لا بد معه من إيقافه؛ خوفًا على “الرز” أو أن تسحب السعودية ودائعها في البنك المركزي، وقد حان وقت استحقاقها، ولم تمدد تاريخ هذا الاستحقاق بعد الهجوم، كما أن من بين الكتاب السعوديين من انطلقوا يصدون الهجوم، ويتحدثون عن أن أزمة مصر الاقتصادية سببها هيمنة الجيش على الاقتصاد!”.

ومن هنا كان لا بد من اعتذار جريدة الجمهورية في مقال، والذي نشر بعنوان: “اعتذار للسعودية”، حول اعتذار الجريدة عن مقال رئيس التحرير، وإذ بدا هذا سابقة في تاريخ الصحافة المصرية، أن تعتذر الجريدة عن رأي لأعلى سلطة تحريرية فيها!

القاهرة والرياض والإخوان!

وقام رئيس تحرير الجمهورية بنشر مقال بعنوان “القاهرة والرياض.. القلب النابض للوطن العربي”، وبيّن فيه أنهما صمام أمان للأمة، ولم يعتذر عن المقال السابق وإنما انطلق يدين التطاول على الدول العربية ويقول: “لا يمكن ويستحيل أن تصدر من مواطن مصري شريف وكاتب وطني أي إساءة لدولة عربية”! مع انه هو من كتب مقال الهجوم على السعودية!

الطريف في الأمر أن رئيس التحرير زَج اسم الإخوان في الموضوع، وحمّلهم السبب في هذه الإساءات، فكتب “سيظل الإخوان المجرمون رمزًا للخيانة والعمالة والخداع والتزييف والاجتراء وتزييف الحقائق أملًا في إحداث الوقيعة وهي أضغاث أحلام”!

ولو رجعت إلى مقاله الأول الذي سب فيه السعودية لقرأت فيه وصفه لها بأنها دولة ضئيلة تعاني الهشاشة البشرية والحضرية؟ فهل فبرك الإخوان أن المقال احتوى وصفًا للقوم بأنهم سفلة (وردت نصًا في المقال) وأنهم أقزام (وردت نصًا في المقال) وأنهم كانوا حفاة عراة (نقلتها نصًا من المقال)؟! إنهم لم يستطيعوا كنس قذاراتهم، فقاموا بتعليق الاتهام في رقبة الإخوان!

ويؤكد عزوز أن “الإخوان لم يصفوا القوم بـ”الأقزام، والسفلة، والحفاة العراة”، ولم يصفوا الدولة السعودية بالهشاشة البشرية والحضرية، إلا إذا كان الكاتب خلية إخوانية نائمة!”.

أسباب التوتر

كشف مصدر حكومي، رفض الإفصاح عن اسمه – أن رسالة تحذير من البعثة الدبلوماسية في السعودية، وراء صدور تعليمات مباشرة من مستويات تنفيذية رفيعة بكتابة رئيس تحرير جريدة “الجمهورية” الحكومية مقالًا يعتذر فيه عن مقال سابق، شن فيه هجومًا غير مسبوق على المملكة ردًا على انتقادات كتاب سعوديين لسيطرة الجيش المصري على اقتصاد بلاده، حسبما أورد موقع “مدى مصر”.

وحذرت البعثة المصرية بالرياض حذرت من “تبعات محتملة في إطار العلاقات الثنائية”، وتحدثت عن “أجواء استياء شديدة” داخل البلاط الملكي السعودي من لغة المقال الهجومية.

ومن أهم أسباب هذا التوتر:

1 – قال المصدر أن «الأمر واضح» فيما يقصد بالتبعات المتوقعة على العلاقات الثنائية، لأن مصر لديها عدد كبير من العمالة في السعودية، كما أن الرياض تمد مصر بمنتجات نفطية بأسعار تفضيلية والتزامات سداد ميسرة.

2 – وجود “عتب” مصري لتخلي السعودية عن تقديم الدعم الاقتصادي لمصر في وقت أزمة، رغم ما اقترحته على المملكة في أن يكون هذا الدعم عبر صفقات استثمارية كانت الرياض أصلًا قد وعدت بها.

3 – ما وصفه بأنه «افتراض غير مفهوم» من قبل السعودية أن تبادر مصر، التي كانت أعلنت على لسان السيسي مرارًا عن التقدير للدعم الخليجي بما في ذلك الدعم السعودي، إلى تلبية كل متطلبات السعودية لكل أشكال الدعم السياسي والعسكري دون الاتفاق على صياغات واضحة لأي تحرك مصري وعلى تحرك سعودي مقابل للتحرك المصري.

4 – عدم التوصل لاتفاق مصري سعودي حول تفاصيل عديدة متعلقة بآلية عمل منتدى البحر الأحمر، والتي كانت القاهرة «قبلت» أن تكون أمانته العامة بالسعودية. غير أن الرياض لم تقابل ذلك بقبول أن تكون بعض الأجهزة والمراكز الرئيسية لهذا المنتدى في مصر. وقال إن مصر تتفهم أن السعودية لها مصالح لا يمكن إغفالها في البحر الأحمر، لكن على السعودية أن تدرك أيضًا أهمية البحر الأحمر بالنسبة لمصر ووضعيتها العسكرية والاستراتيجية في المنطقة.

5 – عرقلة استمرار التحرك للأمام في استكمال كل بنود اتفاقية تيران وصنافير، التي كانت مصر قد أعلنت نقل السيادة عليهما إلى السعودية قبل خمسة أعوام في لحظة تقارب بين السلطات التنفيذية في البلدين رغم غضب شعبي مصري عارم ضد الخطوة.

وحسب المصدر «غير صحيح أن مصر تراجعت، فهذا اتفاق موقع، ولكن هناك تفاصيل باقية لم يتم الانتهاء منها وتنتظر حلحلة في الأجواء». وأصر السعوديون ــ حسب أحد المصادرــ أثناء زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، الشهر الماضي، على تسوية هذا الاتفاق في أقرب وقت إذا كانت السلطات المصرية ترغب من الجانب السعودي الاستثمار في مصر.

ويبدو من القصة السابقة على طولها وسخافتها أن مصر لم تعد تستطيع أن تجابه السعودية لأن قائد الانقلاب جعلها (مصر) ذليلة ومتسولة وتبغي توفير قوتها وأرزها ودولاراتها من السعودية، وتصدق عليه الأمثال المصرية: ” اطعم الفم تستحي العين‏”، “الإيد اللي ما تلويها بوسها”.

كاتب سعودي يفجر الأزمة

وبدأ التراشق بعد سلسلة تغريدات للكاتب السعودي تركي الحمد، تطرّق خلالها للأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وقال إنّ “مصر بواقعها الحالي وصلت إلى الحضيض، هي مصر البطالة والأزمات الاقتصادية والسياسية ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة”. 

وفي سلسلة تغريداته، يعزو الحمد أسباب انهيار الأوضاع في مصر إلى هيمنة الجيش المتصاعدة على الدولة، وخاصة الاقتصاد، بحيث لا يمر شيء في الدولة المصرية إلا عن طريق الجيش، وبإشراف الجيش، ومن خلال مؤسسات خاضعة للجيش، ولصالح متنفذين في الجيش، كما يرى بعض المراقبين مكامن الأزمة وجذورها، وكل ذلك على حساب مؤسسات المجتمع الأخرى، سواء كنا نتحدث عن القطاع الخاص، أو مؤسسات المجتمع المدني، والذي كان في أقوى حالاته في العهد الملكي”. واتهم ثانيا البيروقراطية المصرية الهرمة المقاومة للتغيير، والتي تقف حجر عثرة في وجه أي استثمار اقتصادي ناجح، سواء داخليا أو خارجيا، رغم أن مصر عبارة عن كنز لا ينضب من الفرص الاستثمارية”. وبعد ذلك بأيام خرج الكاتب السعودي خالد الدخيل، ليتحدث عن الوضع السياسي والاقتصادي المصري. وقال في تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر إنّ “ما يحصل لمصر في السنوات الأخيرة يعود في جذره الأول إلى أنها لم تغادر عباءة العسكر منذ 1952”.

عن Admin