السيسي: أنا ضد الحرية المطلقة في الإنجاب لأنها تمثل كارثة لمصر.. الثلاثاء 5 سبتمبر 2023م.. بريطانية تروي مأساتها في مصر وهكذا تحولت زيارتها لأسوأ تجربة سفر في حياتها

السيسي: أنا ضد الحرية المطلقة في الإنجاب لأنها تمثل كارثة لمصر.. الثلاثاء 5 سبتمبر 2023م.. بريطانية تروي مأساتها في مصر وهكذا تحولت زيارتها لأسوأ تجربة سفر في حياتها

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس 8 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 8 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد سعيد أحمد عبد المطلب “منيا القمح

عبد العظيم محمد سعيد “منيا القمح

أحمد السعيد فتحي “الزقازيق

بلال أشرف إبراهيم البغدادي “الزقازيق

عبد الله محمود محمد شحاتة “أبوكبير

أحمد عبد الباسط

محمد محمد “أبوكبير

محمد محمد أحمد السيد

* السجن سنة لـ3 معتقلين بالإبراهيمية

أصدرت محكمة جنح الإبراهيمية “دائرة الإرهاب” الأحد أحكامًا جائرة تقضي بالسجن سنة لـ3 معتقلين، وهم:

عبد المقصود محمد عبد المقصود

أحمد أنس أحمد

أشرف محمد إبراهيم

* استمرار الإخفاء القسري لمواطن من الغربية

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن سمير محمد عباس الهيتي، مدرس، 48 عاما، بعدما تعرض للاعتقال في يناير 2015، لتنقطع أخباره تماما، ولا يعلم أحد عن مكان تواجده شيئا.

وبحسب شهادة شهود العيان أنه بتاريخ 9 يناير 2015 وبعد حضوره جنازة أحد المواطنين من أهل قريته دمشلا بمحافظة الغربية، قام رجال أمن ملثمين من مباحث الأمن الوطني بالغربية يرتدون زيا مدنيا،باعتقاله تعسفيا وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، والزج به داخل سيارة ميكروباص حمراء اللون، على مرأى ومسمع من أهالي قريته.

* “الدستور” يجدد المطالبة بعفو رئاسي شامل وإطلاق سراح سجينات وسجناء الرأي قبل بدء الانتخابات الرئاسية

أكد حزب الدستور، أنه يتابع ببالغ القلق تجديد حبس أحمد عثمان مرعي، عضو الحزب بمحافظة الشرقية أمس ولمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية 12135 لسنة 2023، وكذلك استمرار حبس وائل عبد الرحيم حسين عضو الحزب في المنوفية على ذمة التحقيق في القضية رقم 325 الذي ألقي القبض عليه منذ أربعة أشهر في مطار القاهرة عند عودته من بريطانيا.

وعلى صعيد متصل، استقبل الحزب ببالغ الأسف حكم الحبس الصادر ضد الناشط محمد عادل، الذي قضى أكثر من خمس سنوات بالحبس الاحتياطي بسبب دوامة التدوير التي يعاني منها آلاف من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا الرأي بفعل المواد الحاكمة للحبس الاحتياطي، ونقلًا عن المفوضية المصرية للحقوق والحريات. محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة قضية ثانية، وفي حالة إخلاء سبيله لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى جديدة في قضية ثالثة.

وكذلك تابع حزب الدستور ببالغ الأسف أيضا خبر إلقاء القبض على محمود حسين والذي اشتهر سابقا “بمعتقل التيشيرت” والذي قضى مدة طويلة في مقتبل حياته محبوسًا احتياطيًا وأثرت مدة حبسه على حالته الصحية التي ما زال يعاني منها إلى الآن.  

ويذكر أن حزب الدستور لطالما طالب من خلال بياناته أو من خلال ممثليه بالحوار الوطني احترام حرية الرأي والتعبير وفتح المجال السياسي وإخلاء سبيل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وإنقاذ آلاف المحبوسين وأسرهم من هذه الدائرة المغلقة من الحبس والتنكيل والتدوير.

وأكد الحزب على ضرورة إدخال تعديلات على المواد الحاكمة للحبس الاحتياطي، بشكل يجعله لا ينحرف عن الغرض الذي شرع من أجله، حيث تحول هذا الإجراء الاحترازي إلى عقوبة ووسيلة تنكيل يتم استخدامها في مواجهة أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين.

واختتم: “يجدد حزب الدستور ونحن على أعتاب استحقاق انتخابي رئاسي، المطالبة بإصدار عفو رئاسي شامل وإطلاق سراح سجينات الرأي ومنهن مروة عرفة ونرمين حسين وهالة فهمي وصفاء الجوربجي ودنيا سمير فتحي وهدي عبد المنعم وسجناء الرأي ومنهم محمد عادل ورفيق أحمد صلاح أحمد ومحمود حسين ومحمد القصاص ومحمد عبد المنعم حجازي ومحمد إبراهيم أكسجين وعلاء عبدالفتاح وعلاء الدين سعد العدلي وياسر محمد أمين إبراهيم وجمال عبدالحميد زيادة وأحمد جيكا ويوسف محمد السويطي وأحمد تهامي عبد الحي وياسر توفيق غانم وعمرو مهران المحبوس من 2016 و تم تدويره في خمس قضايا حتى الآن.

* السيسي: أنا ضد الحرية المطلقة في الإنجاب لأنها تمثل كارثة لمصر

قال عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن “عدد المواليد في مصر يجب ألا يتجاوز 400 ألف مولود سنوياً، بسبب العجز الذي تواجهه الدولة في الموارد”، مضيفاً: “أنا ضد الحرية المطلقة في الإنجاب، لأن هذه الحرية قد تمثل كارثة للبلد والمجتمع كله“.

وتابع السيسي، خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية، أن “الدولة المصرية على أتمّ استعداد لتنظيم هذا المؤتمر سنوياً، باعتباره منصة مهمة جداً لمناقشة قضية الزيادة السكانية”، مستطرداً “دول كثيرة تعاني من المشكلة السكانية، وموارد العالم لم تعد كافية لتلبية هذا الحجم من السكان. وهناك بعض الدول استطاعت السيطرة على عملية النمو السكاني، ودول كثيرة أخرى لم تستطع ذلك“.

وأضاف: “في القارة الأفريقية، سنصل إلى نحو مليار و600 مليون شخص خلال سنوات قليلة، والمواد المتاحة في القارة لن تستطيع تلبية هذه الزيادة السكانية، رغم أنها ضخمة جداً. ومن الصحيح أن الإنجاب حرية كاملة، لكن إذا لم تنظم هذه الحرية فقد تتسبب في كارثة للدولة“.

وأكمل السيسي: “أرفض وجود حرية مطلقة في الإنجاب لأناس قد لا تكون مدركة حجم التحدي، لأن الدولة المصرية هي التي تدفع الثمن في النهاية. ويوجد دول حققت انضباطاً في النمو السكاني مثل الأتراك والصينيين“.

وواصل بقوله: “مصر بها 105 ملايين مواطن، بالإضافة إلى 9 ملايين من الوافدين، ومواردها غير كبيرة حتى تستطيع التعايش مع هذا الأمر، لأن هذا سينعكس على الجودة في كل شيء. فلا يمكن الإنفاق بشكل جيد على التعليم أو الصحة، في ظل هذا الحجم الضخم من السكان، والموارد القليلة جداً”، على حد تعبيره.

السيسي: دول كثيرة تعاني من المشكلة السكانية، وموارد العالم لم تعد كافية لتلبية هذا الحجم من السكان

وأضاف الرئيس المصري: “الصينيون حققوا نجاحات كبيرة في ضبط النمو السكاني، ونحن في حاجة إلى تنفيذ برنامج مشابه في مصر، لأن الزيادة السكانية مثلت سبباً مهماً من أسباب التحديات في 2011. هو الناس خرجت ليه في (ثورة) 2011؟ لأن الدولة لم تستطع أن تقدم المطلوب منها، وليس مسألة أنها غير قادرة أو راغبة في ذلك”، حسب زعمه.

وذكر أن “الدولة المصرية أنفقت خلال 7 سنوات أكثر من 10 تريليونات جنيه لتطوير البنية الأساسية، رغم بعض الاعتراضات على إنفاق هذا الحجم من الأموال للتطوير. وفي عام 2011 تحركت الناس بسبب ما قيل لهم من أن الدولة غير قادرة على إحداث التغيير الذي يأملون فيه. التغيير في مصر بأننا جميعاً نعمل سوياً من أجل تنظيم قدرة الدولة على عدد سكانها“.

السيسي: جميع أجهزة الدولة يجب أن تشارك في الحد من الزيادة السكانية

واستطرد: “هل نكرر ما حدث ونعمل ثورة؟ الدولة حينها ستخسر 400 مليار دولار مرة أخرى، في وقت تحتاج فيه إلى كل دولار. هناك ارتباط بين الزيادة السكانية وخروج الناس في 2011، وأهمية في تحقيق الاستقرار والأمن كجزء مهم وأصيل في تنمية الدولة“.

وختم قائلاً: “جميع أجهزة الدولة يجب أن تشارك في الحد من الزيادة السكانية، سواء في الإعلام، أو من خلال رجال الدين في المسجد والكنيسة. المثقفون والمفكرون نحتاج إليهم أيضاً، ومنظمات المجتمع المدني، فالكل مدعو لمواجهة الزيادة السكانية، والتي تعد من أخطر القضايا التي تمس الدولة“.

وتستضيف مصر 8 آلاف شخص من الداخل والخارج، خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر/أيلول الحالي، على خلفية تنظيمها المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية تحت رعاية السيسي، في العاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة.

ويتزامن المؤتمر مع ارتفاع دين مصر الخارجي إلى نحو 43% من الناتج المحلي الإجمالي، ودعاوى حكومية بشأن ضرورة ترشيد الإنفاق العام، لا سيما مع ارتفاع العجز في الموازنة العامة للدولة، وتجاوز الدين الخارجي 165 مليار دولار حتى مارس/ آذار الماضي.

وتعاني مصر شحاً في النقد الأجنبي، ومخاوف من عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الجهات الدائنة، وشراء مستلزمات السلع والاحتياجات الاستراتيجية.

ورغم ذلك، وجّه السيسي الحكومة بتنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة تحت رعايته، ودعوة الآلاف من الأجانب على نفقة الدولة المصرية، وتحملها مصاريف الطيران والإقامة لهم، بدعوى أن المؤتمر سيمثل منصة حوارية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين، لمناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية.

*”الطنطاوي”: أعداد المتطوعين بحملتي الانتخابية تخطى الـ 13 ألف

أعلن النائب السابق أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن وصول أعداد المتطوعين في حملته الانتخابية من كل محافظات مصر إلى 13460 شخصًا.

وكتب الطنطاوي خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “باسمى وباسم كل زملائي المتطوعين بالحملة الانتخابية شركاء الحلم وحراس الأمل.. يسعدنا ويشرفنا أن نعبر عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان للشعب المصري العظيم على دعمه الكريم وسنده الدائم لنا لإنجاز التغيير السلمي الآمن من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة عبر البديل المدني الديموقراطي“.

وأضاف الطنطاوي: “ويأتي ذلك لبناء دولة القانون والمؤسسات التي ترعى وتصون القيم العليا: العيش – الحرية – العلم – العمل – العدل“.

*بريطانية تروي مأساتها في مصر وهكذا تحولت زيارتها لأسوأ تجربة سفر في حياتها

في واقعة تكشف حجم المأساة التي يتعرض لها السياح الأجانب في مصر وما يعكس حالة الانهيار في هذا القطاع الهام والمورد للعملة لصعبة، كشفت تيك توكر بريطانية عن سبب تحول زيارتها إلى مصر بسرعة إلى واحدة من أسوأ تجارب السفر في حياتها.

ووفقا لما نقلته صحيفة”ديلي ميل” البريطانية، فقد أمضت غريس تشينغ، المعروفة باسم @gracietravels، أسبوعًا في شمال شرق إفريقيا

وغيرها من المعالم التاريخية ولكنها شعرت بعدم الأمان طوال الوقت.

وأوضحت أنها تم تدمير عطلتها من قبل المحتالين “العدوانيين” الذين يتربصون “في كل مكان” في محاولة لتخليص السياح الأبرياء من أموالهم.

انتشار الاحتيال

وقالت غريس تشينغ في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك “شعرت بعدم الارتياح الشديد عند زيارتي لمصر… الاحتيال مشكلة كبيرة هنا ولم أكن أعرف حقًا مدى حجمها عندما كنت لأول مرة”.

وأضافت:”ثقافة الزحام هنا مجنونة.” في كل مكان ذهبنا إليه كان يتوسل إلينا بلا توقف لدفع ثمن شيء ما. لأكون صادقًا تمامًا، لم أشعر بالأمان هنا”.

ولفتت “تشينغ” إلى أنها تشارك تجربتها في محاولة تنبيه الرحلات الأخرى حول المخاطر “المرهقة” التي تعرضت لها.

طلب المال مقابل أي شيء

وواصلت التيك توكر الحديث عن تجربتها محذرة غيرها بالقول: “لا تسمح لأي شخص بالتقاط صورة لك، ولا تدع أي شخص يضع أي شيء في يدك، ولا تتبع أي شخص إذا كان لديه شيء يظهره لك لأنه سيطلب منك المال”.

وأضافت أنها “لم تشعر بالأمان” حتى مع وجود مرشد سياحي بجانبها.

وقالت: “كان لدينا الكثير من الأصدقاء في المنطقة، واستمروا في تقديم الكثير والكثير من الترقيات لنا، مثل تسلق صخرة للحصول على صورة مع الخلفية”، موضحة أنها شعرت “بالخوف” عندما رفضت الدفع للمحتالين واستمروا في المطالبة بالمال.

تحذير من التحرش الجنسي

ونصحت “غريس” جميع متابعيها بعدم السفر إلى مصر بمفردهم، خاصة إذا كانت امرأة.

وقالت: “عندما يتعلق الأمر بالرجال فإنهم يحدقون بك، وهي ليست حتى نظرة عادية، إنها واحدة من تلك التحديقات غير المريحة حقًا حيث لن يرفعوا أعينهم عنك أبدًا”.

وبالإضافة إلى شعورها بالقلق في وجود الناس، كانت تشعر بالرعب من فقدان أمتعتها.

وأضافت: “كان لدينا سائقون خاصون أينما ذهبنا، ولكن عندما وصلنا إلى موقع ما وتركنا حقائبنا في الشاحنة، اعتقدت بالتأكيد أنني لن أراهم مرة أخرى أبدًا”.

تعليقات من زاروا مصر ومن يرغبون في زيارتها!

وبحسب التعليقات الكثيرة التي وردت على الفيديو، قال مسافرون آخرون زاروا مصر من قبل إنهم لم يشعروا أبدًا بالأمان أثناء إقامتهم هناك.

وقال أحدهم:”أنا موافق. لقد سافرت حول العالم وكانت مصر الدولة الوحيدة التي لم أشعر فيها بالأمان”.

وعلق آخر قائلاً: “شعرت بنفس الشعور عندما زرت مصر والمغرب”.

وأضاف آخر:” رأيت الكثير من مقاطع الفيديو لأشخاص يقولون إن مصر هي أسوأ مكان للزيارة”.

وقال أحدهم:”ما يجعلني حزينا، أنني أريد أن أراها يوما ما”.

وقال آخر: “أحب أن أذهب إلى مصر ولكن بصراحة لم أسمع كلمة طيبة عنها”.

*استضافة 8 آلاف شخص بمؤتمر عالمي للسكان رغم الأزمة الاقتصادية

رغم العجز المالي وتراجع قيمة العملة وفقدانها أكثر من60% من قيمتها خلال العام والنصف الأخيرة، وانهيار الأوضاع الاقتصادية بالبلاد،  وتزايد الفجوة التمويلية لأكثر من 18 مليار دولار سنويا، وتفاقم الديون وأعبائها لأكثر من 441 مليار دولار، وما نتج عنه من تزايد أعداد الفقراء وإغلاق المصانع والشركات لعجزها عن توفير المواد الخام، بجانب أزمات الكهرباء والطاقة، وعجز السيسي عن توفير 330 مليون دولار مؤخرا لشراء مازوت وغاز، وهو ما تسبب في لجوء السيسي لقطع الكهرباء عن المصريين في حر الصيف القائظ.

 ومع تداعيات تلك الأزمة الاقتصادية، اتجه السيسي ونظامه الفاشل لبيع أصول مصر الإنتاجية، وهو ما سيترتب عليه مضاعفة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية أكثر من الواقع حاليا، ورغم ذلك كله ، يصر السيسي على البهرجة والتسويق لأوهامه والظهور بمنظر القائد الأكثر تقدما والأكثر ازدهارا  اقتصاديا واجتماعيا، أمام كاميرات العالم.

وعلى عكس دعوات التقشف وتقليص الإنفاق الحكومي، وخفض مخصصات الصحة والتعليم والقطاعات الحيوية بالبلاد، يستضيف السيسي المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية، في العاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 5  إلى 8  سبتمبر الجاري، حيث سيشارك أكثر من 8 آلاف شخص من جميع أنحاء العالم، على نفقة الموازنة العامة للدولة المصرية، التي ستتكلف الإعاشة والطيران والإقامة والتنقلات، من موازنة الدولة المصرية،  التي تمثل الضرائب نحو 88% منها ، من ضرائب المصريين، والتي ستبلغ خلال العام الجاري نحو تريليون جنيه.

وكان وزير الصحة بحكومة الانقلاب خالد عبد الغفار، قد عقد الأحد، اجتماعا مع قيادات الوزارة، ومديري الشؤون الصحية بجميع المحافظات، والشركات والجهات المشاركة في التنظيم، بغرض مراجعة الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر العالمي للسكان.

وأشار عبد الغفار إلى أن عدد من سجلوا على الموقع الإلكتروني لحضور المؤتمر بلغ 8 آلاف شخص، من مصر وباقي دول العالم، مؤكدا متابعته الاستعدادات النهائية لجميع لجان تنظيم المؤتمر العالمي.

وشدد عبد الغفار على أهمية توافر كافة اللوجستيات لبدء استقبال الوفود القادمة من خارج مصر، موجها بضرورة العمل على إطلاق حملة للصحة الإنجابية، بالتزامن مع المؤتمر وأهدافه.

ويشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة المعنيون بقضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، وعدد من الوزراء والسفراء وصناع القرارات، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الأممية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ورواد الأعمال ووسائل الإعلام.

ويتزامن المؤتمر مع ارتفاع دين مصر الخارجي إلى نحو 43% من الناتج المحلي الإجمالي، ودعاوى حكومية بشأن ضرورة ترشيد الإنفاق العام، لا سيما مع ارتفاع العجز في الموازنة العامة للدولة، وتجاوز الدين الخارجي 165 مليار دولار حتى مارس الماضي.

وتعاني مصر شحا في النقد الأجنبي، ومخاوف من عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الجهات الدائنة، وشراء مستلزمات السلع والاحتياجات الاستراتيجية.

ورغم ذلك، وجه السيسي الحكومة بتنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة تحت رعايته، ودعوة الآلاف من الأجانب على نفقة الدولة المصرية، وتحملها مصاريف الطيران والإقامة لهم، بدعوى أن المؤتمر سيمثل منصة حوارية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين، لمناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية.

وكان السيسي قد قال، خلال فعاليات المؤتمر الطبي الأفريقي بالقاهرة، في 6 يونيو الماضي: إن “مصر في حاجة إلى مضاعفة أعداد المستشفيات والأطباء، بسبب وصول عدد السكان إلى نحو 105 ملايين نسمة، ولكنها لا تمتلك القدرة المالية على تنفيذ ذلك”.

وأضاف السيسي: “إذا كان مصر لديها 500 مستشفى الآن، فهي تحتاج إلى ألف مستشفى، والأمر ذاته ينطبق على الأطقم الطبية طبقا للمعايير الدولية”.

وخالفت بنود الموازنة المصرية للعام 2023-2024 المواد أرقام 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام الثامن على التوالي، وهي المواد المتعلقة بالتزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي لصالح قطاع الصحة، و4% للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

وخصصت الحكومة أقل من 5% من الناتج الإجمالي لهذه القطاعات مجتمعة، أي ما يقل عن نصف مخصصاتها الدستورية.

ويعاني أكثر من 80% من الشعب المصري من الفقر والجوع والغلاء والعجز الاقتصادي، فيما تتكلف مثل تلك المؤتمرات مليارات الجنيهات، بلا فائدة ولا جدوى ، سوى الترويج لنظام السيسي.

وسبق أن عقد السيسي عدة مؤتمرات عالمية تكلفت مئات المليارات، كالمؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، وخلال الجلسة الختامية ، قال السيسي في كلمته: إن “توصيات المؤتمر يمكن أن يقولها طالب في سنة أولى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية”.

وسبق ذلك مؤتمرات الشباب العديدة التي تكلفت مليارات الدولارات واستضافت الآلاف من الشباب والمسئولين من كل دول العالم، ولم يكن لها أي عائد سوى الترويج للسيسي ونظامه فقط، بل كانت سببا في تعاظم الأزمة الاقتصادية التي يعانيها ملايين المصريين  طوال عهد السيسي العسكري.

*  رمم معبد “ابن عزرا”.. هل تربى السيسي على الولاء لحارة اليهود وكراهية “الشافعي” و”السيدة نفيسة”؟

قال متابعون إن “السيسي الذي يسوي المقابر والزوايا والمساجد التاريخية في مصر القديمة بمنطقة المماليك والسيدة عائشة بالأرض، هو نفسه من أنفق مليارا و270 مليون جنيه على ترميم 25 معبدا يهوديا آخرها معبد إبراهيم بن عزرا، أحد أقدم المعابد اليهودية في مصر، الذي افتتحه الخميس رئيس حكومة السيسي ووزير السياحة والآثار بحكومة الانقلاب، يرافقهما الضابط السابق بالحرس الجمهوري هشام آمنة وزير التنمية المحلية للسيسي، ومحافظ القاهرة اللواء شرطة خالد عبد العال.

ورغم ما كتبه الأثريون عن عظمة وقيمة الآثار الإسلامية التي يجرفها بلدوزر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومعول هدم عبدالفتاح السيسي، إلى أن ما يحضر وزير السياحة والآثار بحكومة السيسي قيمة “ترميم المعبد تضمن أعمال الترميم المعماري الدقيق، لمعبد “بن عزرا” الذي يعد برأيه واحدا من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر، حيث كان يضم العديد من نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الاجتماعية في مصر، بالإضافة إلىالجنيزا” الخاصة باليهود في مصر وهي مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق الخاصة بهم وتمثل أهمية لدى الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر“.

الباحث نبيل بهجت التفت للمصيبة الآثارية وكتب عبر Nabil Bahgat “افتتاح معبد “بن عزرا”اليوم، الصور بتقول إننا عندنا ناس بتفهم في الترميم ، طيب مولد أم ترتر والذهبيات والسراميك اللي شفناه في السيدة نفيسة كان  ليه ؟ وهجمة التدمير الشرسة على المقابر التاريخية إيه مبررها؟ “.

وأضاف إليه الدمرداش مكي “#بسم_الله،  لن يغفر لنا التاريخ ذلك، الصورة الأولى اليوم رئيس مجلس الوزراء يفتتح معبد بن عزرا اليهودي بعدما تم صرف ملايين لترميمه، والصورة الثانية لمقبرة الإمام الشافعي برضوا اليوم قبل إزالتها“.

وعلقت الكاتبة الصحفية شرين عرفة عبر تويتر قائلة: ” .. رئيس الوزراء المصري يفتتح معبد “بن عزرا” اليهودي بعد الانتهاء من ترميمه، فما السر في قيام بلد مسلم تبلغ أعداد الجالية اليهودية به 5 أفراد ولا يقيمون صلوات لهم، بترميم 25 معبدا يهوديا، في ذات الوقت الذي تتواصل فيه الاعتداءات على المساجد والمآذن التاريخية؟“.

وأضافت عبر @shirinarafah، جدير بالذكر أن نظام السيسي وجه بصرف مليار و270 مليون جنيه مصري، (70مليون دولار) لترميم 25 معبدا يهوديا، لا تقام فيهم الصلوات، وتم إغلاقهم منذ أكثر من نصف قرن، منذ طرد عبد الناصر للجالية اليهودية في خمسينات القرن الماضي ، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات هدم لمساجد ومآذن تاريخية“.

واحتفت حسابات الحكومة الصهيونية بالإجراء الذي يظن السيسي أن يطيل بقاءه، وزعمت أن المعبد يُنسب إلى إبراهام بن عزرا في القرن الـ 12م، وقد أُعيد بناؤه في القرن الـ 19م، أما عن تخطيط المعبد فهو مستطيل مساحته حوالي 3500 م، ذو واجهات خالية من الزخارف، وبالنسبة للمعبد من الداخل فيتبع الطراز البازيليكي، حيث ينقسم بواسطة بائكتين إلى ثلاثة أروقة متوازية أوسطها أكثرها اتساعا، وبالرواق الأوسط توجد منصتان، تعرف الأولى بـ “أطلس المعجزة” أما الثانية فهي منصة الصلاة “البيما”، وبالطابق الثاني توجد شرفة صلاة السيدات وتشغل ثلاثة أضلاع؛ وبطرفيها حجرتان للمقتنيات والجنيزا، كما يوجد خلف المعبد بئر للطهارة يتم الوضوء بمائه قبل الدخول للمعبد وخاصة غسل الأرجل“.

عن Admin