وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق.. الخميس 12 أكتوبر 2023م.. مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق.. الخميس 12 أكتوبر 2023م.. مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* استمرار إخفاء وائل سليم لليوم العشرين ومنظمات حقوقية: يجب إنهاء جريمة الإخفاء القسري

طالبت منظمات حقوقية بالكشف عن مكان احتجاز وائل عبد الغني سليم، 46 عاما، الذي اعتقل من أمام منزله بمدينة العاشر من رمضان يوم 20 سبتمبر الماضي، نحو شهر ولم يتم التعرف على مكان احتجازه أو إحالته للنيابة حتى الآن.

وأشارت المنظمات إلى أن استمرار الإخفاء القسري جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبة بمراقبة والتفتيش على مقرات الأمن الوطني وإخلاء سبيل المئات من المعتقلين والمختفين قسريا بداخلها بشكل غير قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.

 قوة أمنية حطمت أثاث منزل “وائل” عقب توقيفه أسفله، واستولت على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمنزل، وذلك قبل اقتياده معهم إلى مكان مجهول.

وتوفي شقيق وائل الأصغر (جهاد عبد الغني سليم) قبل نحو 9 أشهر بالإهمال الطبي بمحبسه في سجن بدر، في ديسمبر 2022، بعد معاناة مع السجون ومرض السرطان، الذي أصيب به أثناء حبسه بسجن أبو زعبل، وحرمانه العلاج والدواء في التوقيت المناسب، وتدهور حالته الصحية ووفاته.

وقالت منظمات حقوقية: إن “اعتقال وائل سليم وغيره، بشكل يومي من معظم محافظات الجمهورية، وخاصة محافظات الشرقية والقاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس، يأتي ضمن حملة اعتقالات كبيرة تقوم بها سلطات الانقلاب على مدار الفترة الماضية، ويبدو أنها مستمرة حتى انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، وطالبت داخلية السيسي والنائب العام بالإفراج عن كافة المعتقلين والمختفين قسريا.

* موسكو تلغي دعمها لمشروع مدينة الشمس الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ألغت الحكومة الروسية، أمس الأربعاء، مرسوما بشأن دعم الدولة لمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر.

وجاء في نص المرسوم: “إلغاء مرسوم الحكومة الروسية حول دعم الدولة لإنشاء وتوفير الظروف لتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جمهورية مصر العربية“.

وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة في المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكووغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتهاالأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

* المصريون يحرقون علم إسرائيل وأمريكا

خرج عشرات الصحفيين المصريين على سلالم نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، يهتفون ضد إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي والأمريكي.

نظمت نقابة الصحفيين، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية، على سلم النقابة، للتضامن مع فلسطين، والتنديد بالعدوان الصهيوني.

وتصاعدت الهتافات من الصحفيين، للتضامن مع الحق الفلسطيني، عقب الأحداث الدامية، التي تشهدها مدينة غزة منذ أيام من جيش الاحتلال.

وشهد الوقفةَ الاحتجاجية، نقيبُ الصحفيين وسط مئات الصحفيين، المتضامنين مع ضحايا العدوان “الإسرائيلي”، وجاءت أبرز الهتافات:” بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل”.

وردد المشاركون هتافات:” هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل، و”الموت الموت لإسرائيل”، و”أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير”، و”يا نصر الله قولوا هنيه اوعى تسيب البندقية”، و”يا فلسطيني يا فلسطيني أرضك أرضي ودينك ديني”، و”بالكاميرا والقلم الجاف الصحافة مش بتخاف”.، كما قاموا بحرق العلم الإسرائيلي.

ورفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني ولوحوا به أثناء الهتافات، كما حرص عدد منهم أيضا على ارتداء الكوفية الفلسطينية.

وكانت نقابة الصحفيين أعلنت اتخاذ عدد من الإجراءات بينها:

1- تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

2- العمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع.

3- تواصل نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.

4- الإعداد لحملة تبرع بالدم في مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها في أقرب وقت ممكن.

5- تدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين بعد ارتفاع عدد الشهداء إلي 7 صحفيين وتزايد أعداد المصابين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير.

وشددت النقابة على إدانتها الغارات التي تشنها قوات جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

* مركز خدمات نقل الدم بالعريش رفض تلقي تبرعات المصريين بالدم لجرحى غزة

كشفت مصادر مطلعة في مديرية الصحة بشمال سيناء في مصر، أن “المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم” بالعريش، رفض تلقي تبرعات بالدم لعدد كبير من الأهالي الذين زاروا المركز للتبرع بالدم لصالح جرحى غزة.

المصادر التي نقلت عنها “مؤسسة سيناء” الحقوقية، أكدت أن المركز المذكور رفض تلقي تبرعات بالدم لعدد كبير من الأهالي الذين زاروا المركز، الأربعاء، من أجل التبرع لجرحى الحرب في قطاع غزة.

وأضافت ذات المصادر أن المركز أبلغ الأهالي أن لديهم مخزون كافي من الدم وليسوا في حاجة للمزيد.

كما أفادت مصادر لـمؤسسة سيناءكذلك، أن محافظ شمال سيناء أبلغ إدارة الشئون الصحية بالمحافظة، عدم وجود قرار سياسي حتى الساعة بفتح معبر رفح أمام الجرحى الفلسطينيين.

استمرار إغلاق معبر رفح

ويستمر إغلاق معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات المصرية أغلقت من جانبها معبر رفح، الثلاثاء، لأجل غير مسمى، عقب تعرض المعبر من الجانب الفلسطيني للقصف بالطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث مرات، خلال يومي الثلاثاء والاثنين.

هذا وأكدت مصادر مطلعة في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لمؤسسة سيناء، أنها قلصت عدد موظفيها العاملين في مقر الجمعية بالقرب من معبر رفح، و أنها لم تتلق أي معلومات حول مستقبل معبر رفح وإعادة تشغيله.

* إسرائيل تمنع دخول الأطباء من مصر والضفة إلى غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس أن إسرائيل ترفض دخول أطباء من الضفة الغربية أو مصر إلى قطاع غزة.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، من أن الأدوية والمعدات الطبية المتوفرة والوقود على وشك النفاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفيات في غزة، في حال إشغال تام لقدراتها السريرية، وبات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض.

وحمل بيان صادر عن وزارة الصحة “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة“.

*وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق

رد وزير البنية التحتية والطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتز بشكل فوري على تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بفتح مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية لقطاع غزة.

وقال “كاتز” في تدوينة مهينة لمصر وتحمل تحديا عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا):” مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل أي شاحنة وقود حتى عودة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي بهلجة يتحدى فيها مصر قائلاً:” الإنسانية من أجل الإنسانية. ولن يعظنا أحد بالأخلاق.”

فتح مطار العريش لاستقبال المساعدات لغزة

وقبل تصريحات كاتز كانت مصر قد دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.

دعوة لتقديم الدعم الإنساني

وأكدت مصر، أن المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.

معبر رفح مفتوح

وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة أكدت مصر أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

 * تأكيد أمريكي بتحذير مصر لإسرائيل قبيل عملية طوفان الأقصى

مثّل الحديث عن تحذير وجهته مصر لإسرائيل قبل بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي، محور جدل كبير طوال الأيام الماضية.

وتجدد هذا الجدل، إزاء ما كشفه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، الذي قال إن إسرائيل تلقت بالفعل تحذيرا من مصر، قبل 3 أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

جاء ذلك على الرغم من النفي الصادر عن تل أبيب والقاهرة تواليا بخصوص هذه المعلومة المهمة، التي نقلتها مسبقها وكالة أسوشييتد برس وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وقال العضو الجمهوري البارز بمجلس النواب، في تصريحات بعد اجتماع للجنة الاستخبارات حول الحرب الإسرائيلية على غزة: “نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين من حدوث شيء كهذا قبل وقوعه بثلاثة أيام”.

وأضاف: “لا أريد الخوض كثيرا في تفاصيل سرية، لكن كان هناك تحذير.. والسؤال هنا حول مستوى هذا التحذير”.

وأوضح ماكول أن الهجوم ربما تم التخطيط له على مدار عام، وتابع: “لا نعرف كيف لم ننتبه لذلك. ولا نعرف كيف لم تنتبه له إسرائيل”.

تحذير مصري لإسرائيل من عملية رهيبة

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل نقل قبل عشرة أيام من عمليةطوفان الأقصىرسالة إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذره فيها من “شيء ما غير عادي، وعملية رهيبة” قد تحدث من جهة غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الاستخبارات المصرية أن كامل فوجئ باللامبالاة التي بدت في تل أبيب، وأفاد بأن نتنياهو أبلغ كامل بأن قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن منغمسة في التعامل مع مدن الضفة التي تنطلق منها العمليات.

وأشار المصدر إلى أن جنرالات في الجيش الإسرائيلي قالوا لنظرائهم في القاهرة إن الوضع في غزة، وخاصة على طول السياج الأمني، تحت السيطرة.

نتنياهو ينفي التحذير

لكن نتنياهو نفى التقارير عن تلقي إسرائيل تحذيرا من مصر قبل هجوم حماس، ووصف هذه المعلومات بأنها كاذبة.

مصر: نفي شبه رسمي على لسان مصادر

وفيما لم تعلق مصر بشكل رسمي على مسألة تحذيرها لإسرائيل قبل هجمات حماس، إلا أن قناة القاهرة الإخبارية المقربة من الأجهزة الرسمية، نقلت نفيًا عن مصادر مصرية وصفتها بأنها “رفيعة المستوى”.

ونقلت القناة عن المصادر نفيها لما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ إسرائيل عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ هجومها.

وقالت المصادر، إن الموقف المصري معلوم للجميع وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية.

وأضافت أن الأجهزة المصرية باشرت منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.

*مطالب بطرد السفير الإسرائيلي

عقدت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر مؤتمرا شعبيا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وطالب رؤساء أحزاب الحركة المدنية والمشاركون بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.

وبحسب بيان صادر عن الحركة، أكد المتحدثون أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وإنساني له في مقاومة احتلال أرضه، مطالبين بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب.

كما أكد المشاركون من رؤساء أحزاب الحركة والضيوف علي أن المؤتمر يحتفل بما انجزته المقاومة والذي تحقق يوم السابع من اكتوبر2023، وهو امتداد لنصر عظيم للشعب المصري والعربي الذي حدث في السادس من أكتوبر 1973.

وأشار البيان إلى أن الحضور شددوا على أن مصر طرف في الصراع العربي الصهيوني وشركاء أصيلون في مقاومة الكيان الصهيوني.

وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية:

أولا: تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.

ثانيا: تطالب الحركة المدنية الديمقراطية أحزابها والشعب المصري بالتبرع عبر الهلال الأحمر لحساب الشعب الفلسطيني

ثالثا: تدعم الحركة المدنية الديمقراطية قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وتدين بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح الفلسطيني

رابعا: ستعقد الحركة المدنية مؤتمرا وطنيا مع باقي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة.

خامسا: نطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب.

سادسا: كما ستتقدم الحركة المدنية بطلب إلى وزارة الداخلية لتنظيم تجمع سلمي في المكان الذي تحدده الجهات المعنية لدعم الشعب الفلسطيني.

* منظمات حقوقية مصرية تدعو لتحرك عاجل لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن غزة

طالبت تسع منظمات حقوقية مصرية المجتمع الدولي والسلطات المصرية، في إطار دورها الإنساني والتزاماتها بموجب القانون الدولي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة دون إبطاء لتقديم الغوث العاجل للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الشامل الذي أعلنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول

وأكدت المنظمات الحقوقية، في بيان مشترك، أمس الأربعاء، أن “مسؤولية مصر لا تنبع فقط من كونها دولة الجوار الوحيدة، بل وشريان الحياة الأوحد لشعب غزة في ظل إغلاق كافة المعابر الأخرى، ولكن أيضًا من مشاركتها على مدى 16 عامًا في إنفاذ القيود المفروضة على سكان غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليهم عام 2007“.

ورغم أن السلطات المصرية قد خففت بعض هذه القيود وفتحت معبر رفح لفترات مطولة منذ عام 2018 وحتى اندلاع الحرب الجارية، بحسب الأمم المتحدة، فإن الحصار ظل مستمرًا ومفروضًا على 2.1 مليون فلسطيني -يمثل الأطفال ما يقرب من نصفهم-  في قطاع غزة وحرمهم من القدرة على الوصول إلى بقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي، وإمكانية الحصول بشكل طبيعي على العلاج الطبي، والتعليم الجامعي، والتمتع بالحياة الأسرية والاجتماعية، والعثور على فرص العمل والفرص الاقتصادية“. 

وبحسب الأمم المتحدة، فقد أدى القصف الإسرائيلي البري والجوي والبحري المكثف للمدنيين والمنشآت المدنية في غزة، حتى يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، ليس فقط إلى سقوط ما يفوق ألف شهيد وأكثر من أربعة آلاف مصاب، وإنما دفع أيضًا أكثر من 260 ألف فلسطيني إلى النزوح داخل القطاع، أغلبهم في حاجة عاجلة للمعونات الأساسية من الغذاء والدواء والمياه واللوازم الصحية والوقود، خاصة مع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والتي تعتمد على الوقود لتشغيل كافة الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وخدمات الصحة والنظافة

لذلك، طالبت المنظمات الحقوقية المصرية السلطات المصرية، وبشكل عاجل، بفتح ممرات إنسانية -بالتنسيق والدعم من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- لمرور المصابين والجرحى والحالات الإنسانية، وكذلك لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية اللازمة والمستلزمات الصحية للنساء والفتيات، فضلاً عن ضمان استمرار العمل في معبر رفح بأقصى درجة ممكنة والتصدي بكل صرامة لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي إخراج المعبر من الخدمة عبر القصف المتكرر للمناطق المحيطة به

كما، طالبت المنظمات، السلطات المصرية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك لإلزام إسرائيل -بوصفها قوة الاحتلال- برفع الحصار فورًا عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضمان دخول المعونات الإنسانية، والسماح بإقامة مناطق آمنة تحت حماية دولية للمدنيين داخل القطاع، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفرض الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووضع نهاية للعقاب الجماعي لسكان غزة، ومنع تعرضهم للتهجير الجماعي أو التطهير العرقي، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي أخضع الشعب الفلسطيني على مدى 75 عامًا

المنظمات هي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنصة اللاجئين في مصر، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، المركز الإقليمي للحقوق والحريات، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ولجنة العدالة، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير

* مطلب إنساني وعاجل يرفضه السيسي.. الطواقم الطبية ضرورة لعلاج 6 آلاف جريح بغزة

مع وصول عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 1200 شهيد، بالإضافة إلى 5489 جريحاً، حصيلة عدوان الاحتلال الشامل على الضفة وقطاع غزة حتى الآن، بحسب “وزارة الصحة الفلسطينية”، طالب مدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية “بفتح ممرات آمنة لإدخال المعدات والمستشفيات الميدانية والأجهزة فورًا “.

ودون تحديد، قصد “أبو سلمية” معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع الذي يمكن أن ينقذ  جرحى غزة الذين قاربوا ال6 آلاف قابلون للزيادة، فقط بإرسال الكوادر الطبية على حد المطلب الصحي، أو السماح بدخول القادمين من دول عربية أو إسلامية أو حتى متعاطفون غربيين؟

ما أعلنه مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة التأكيد على عدم قدرة الطواقم الطبية على مواصلة العمل بكفاءة في معالجة جرحى العدوان الصهيوني على قطاع غزة وفيهم ذوو الأطباء والمسعفين الذين وصل عدد شهداءهم إلى 10 مسعفين قتلوا بغارات الاحتلال على غزة.

“أبو سلمية” كشف أيضا في تصريحاته الصحفية أن الحصار على قطاع غزة أثر بشكل سلبي على جميع نواحي الحياة وخاصةً الجانب الصحي، موضحا أن هناك أزمة حقيقة في مستشفيات قطاع غزة أكثر من 17 عامًا من الحصار الظالم.

هذا المنع الحالي يأتي في وقت لكم بادرت فيه مصر (الشعب) حتى في عهد المخلوع مبارك بإيفاد الأطباء والأطقم الطبية الراغبة في التطوع لإنقاذ الجرحي ومعالجتهم من جانب إنساني لا إيديولوجي.

ويرى مراقبون أن الحاجة للطواقم الطبية فضلا عن المساعدات الطبية من أدوية وأجهزة ومستشفيات ميدانية يتفاقم بغزة، مع إعلان مشافي القطاع أن المصابين الذين يصلون إليها أكبر بكثير من طاقتها التي بدأت تتهاوى بظل خروج نحو 10 مستشفيات عن الخدمة بفعل القصف العشوائي أو نقص المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية، ونفاذ الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء التي توشك على التوقف الكلي، وبالتالي لا كهرباء في المشافي، وحصيلة الضحايا، حينها، يمكن أن تقفز لأرقام خيالية.

وزيرة الصحة الفلسطينية من “رام الله” قالت في تصريح إن المستودعات فرغت بالكامل، وسوف تكون هناك كارثة إذا لم تصل مساعدات إنسانية عاجلة، وأهمها كل الأدوية الخاصة بالطوارئ، ونتمنى فتح معبر رفح لوصول المساعدات التي وجه بها (…) عبد الفتاح السيسي، وأوجه له وللمصريين كل الشكر، والشكر لوزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار“!

وثني على مطلبها  المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، الذي قال إن” “المستشفيات استخدمت كل الإمكانيات المتاحة لديها إلى حد الساعة، لكنها تواجه تحديات أخرى” أهمها منع الوقود من الدخول للقطاع فضلا عن قطع الكهرباء عن المستشفيات من قبل الإسرائيليين“.

تأهب ثم إحباط

الكرة الآن ومن قبل في ملعب الانقلاب، حيث تأهب جيش مصر الأبيض لدخول غزة في 16 مايو 2021، ولكن د. أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء أعلن أن المتطوعين حتى ذلك اليوم من الأطباء (1200 طبيب) أحبطوا بعد أن قرار (غير معلن) مفادة “إنه لم يُسمح بعد بدخول الأطباء المصريين قطاع غزة”،والاكتفاء  بعدد من الأطباء تم انتدابهم من وزارة الصحة المصرية إلى مستشفيات شمال سيناء لعلاج المصابين الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم لمصر عبر معبر رفح!

“سكاي نيوز” الإماراتية هي من أثبتت هذا التخاذل عندما نقلت عن “القاضيقوله: ” إن أكثر من 1200 طبيب متطوع لإنقاذ وعلاج ضحايا غزة سجلوا بياناتهم خلال 24 ساعة عبر الموقع الرسمي لنقابة الاطباء، ومازال الإقبال على عملية التسجيل كبير من جانب أبطال الجيش الأبيض، بشكل فاق المتوقع بكثير“.

وكشفت المنصة الإلكترونية أن من بين الجهات التي رفضت السماح جهات سيادية بعد أن قالت إن “نقابة أطباء مصر أرسلت قائمة بالأطباء المتطوعين ومخاطبات رسمية لوزارة الخارجية المصرية وعدة جهات سيادية أخرى للحصول على تصريح من الأجهزة المعنية للسماح بالأطباء المصريين بدخول قطاع غزة“.

قائمة الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة والمعتادة في مثل هذه الأجواء تتضمن “المخدر الموضعي، والمضادات الحيوية، وأدوية الصرع التي تستخدم كمهدئات للأعصاب، ومضادات الجلطات، وأدوية لعلاج الحروق” كما أن الدولة في مصر لن تخسر في وقت تتطوع فيه لجان مشهرة مثل “لجنة مصر العطاء، التي تستقبل تبرعات الأطباء والمواطنين في مصر سواء في مقر النقابة بالقاهرة أو عبر الحسابات البنكية لها“.

خسائر أولية للقطاع

ومنذ السبت 7 أكتوبر، قصفت قوات  جيش الإحتلال “مستشفى الإندونيسي” شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أحد العاملين فيها وإصابة عدد من الموظفين والمواطنين، بالإضافة إلى تعطّل محطة الأوكسجين.

وتوقف مستشفى مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة عن العمل، نتيجة الاستهداف المتكرر له من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني، مما أدى لأضرار جسيمة في مرافقه، بالإضافة إلى عدم تمكن الأطقم الطبية من الوصول إليه، لكثافة الغارات الجوية الصهيونية على المدينة.

وتعرض مستشفى العيون الدولي في حي تل الهوى جنوب قطاع غزّة، إلى قصف مباشر، أدّى إلى خروجه عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة.

ولحقت أضرار بقسم الطوارئ في “مجمّع ناصر الطبي” بمدينة خان يونس جنوبي القطاع كما تم تدمير خمس مركبات إسعاف حكومية وأهلية.

واستهدفت طائرات حربية، سيارات الإسعاف بشكل مباشر، أثناء نقلها جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال على مناطق جباليا شمال قطاع غزّة وكان آخرهم استشهاد 4 مسعفين الأربعاء كانوا في محيط إحدى البنيات المتهدمة على رؤوس أصحابها وسكانها من أهل غزة، فضلا عن مقتل 5 من طواقم الإسعاف وإصابة العشرات، وتعرض 45 مهمة إسعاف لاستهداف من طائرات حربية.

موقف تاريخي

يشار إلى أن لجنة الاغاثة الانسانية بنقابة الأطباء التي استبدلها تيار جبهة الانقاذ البائدة، بنقابة الأطباء بلجنة “مصر العطاء”، نظمت قافلة طبية في نوفمبر 2012، لقطاع غزة، كانت تضم 16 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية (أدوية ومستلزمات طبية ومحاليل) تقدر بـ 10 ملايين جنيه تم توزيعها على مخازن وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع بالإضافة إلى توزيع الطاقم الطبي المصري الموفد من لجنة الإغاثة على المستشفيات بغزة.
ولجهودهم الملحوظة، كرم رئيس وزراء فلسطين حينئذ إسماعيل هنية أعضاء القافلة التي ضمت إلى جوار الأطباء وفدا شعبيا من الإعلاميين وجميع الأطياف إلى قطاع غزة.

* تفعيل لجنة الإغاثة وحساب الدعم.. أهم قرارات صحفيي مصر لصالح أبناء غزة

قرر الصحفيون المصريون تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، خصوصًا بعد إعلان الاحتلال الصهيوني حالة الحرب وتصاعد الهجمة الوحشية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

جاء ذلك ضمن عدة إجراءات اتخذها الصحفيون، في وقفتهم أمس الأربعاء، داخل النقابة بعد غياب عن التظاهر منذ عدة سنوات بسبب سيطرة التيار الحكومي، آنذاك، على النقابة والتضييق على تجمعات الصحفيين وإجهاض غضبهم بشكل متواصل.

كما قرر الصحفيون، في الوقفة التي شهدها عدد من أعضاء مجلس النقابة، العمل على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا في غزة بعد العدوان الصهيوني على القطاع.

ردد المشاركون هتافات:” هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل”، و”الموت الموت لإسرائيل”، و”أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير”، و”يا نصر الله قولوا هنيه اوعى تسيب البندقية”، و”يا فلسطيني يا فلسطيني أرضك أرضي ودينك ديني”، و”بالكاميرا والقلم الجاف الصحافة مش بتخاف”.، كما قاموا بحرق العلم الإسرائيلي.

ورفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني ولوحوا به أثناء الهتافات، كما حرص عدد منهم أيضا على ارتداء الكوفية الفلسطينية.

وجاءت باقي الإجراءات التي قررها الصحفيون كما يلي:

– تواصل نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة في تسهيل إجراءات نقلهم لتلقي العلاج في مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.

– الإعداد لحملة تبرع بالدم في مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها في أقرب وقت ممكن. 

– تدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين بعد ارتفاع عدد الشهداء إلي 7 صحفيين وتزايد أعداد المصابين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير.

وشددت النقابة على إدانتها الغارات التي تشنها قوات جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد 1417 شهيدا وإصابة 6049 مصابا. وهدم عشرات المنازل في قطاع غزة، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية

* أذرع الإمارات تسعى للاستحواذ على مشروعات عقارية بالعلمين الجديدة

يسعى محمد العبار (أحد الأذرع المالية لشيوخ دبي وأوظبي) رئيس مجموعات من الشركات أبرزها جميرا للعقارت، لشراء شركة ”سيتي إيدج” للتطوير العقاري على أمل شركة أبراجح مدينة العلمين الجديدة.

و”سيتي إيدج” المساهمة المصرية أُطلقت عام 2017 برأس مال ملياري جنيه كثمرة للتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان بنسبة 75%، وبنك التعمير والإسكان بنسبة 25%، ومن أبرز مهامها تطوير وإدارة تطوير مجموعة من المشروعات العقارية، مثل أبراج ماسبيرو التجارية، ومشروع عقاري في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.

وقالت صحيفة “البورصة” الاقتصادية، إن شركة “إيجل هيلز” الإماراتية المملوكة لرجل الأعمال محمد العبار تسعى لشراء “سيتي إيدج” الحكومية المطور الرئيسي لأبراج العلمين الجديدة.

وقالت موقع “البورصة” على الشبكة إن العبار يدرس عدة فرص في سوق العقار المصري، وأن سيتي إيدج ستمكن العبار من دخول العلمين الجديدة، في حين أن العبار موجود في العلمين الجديدة وفي مشروعات رئيسية بها (مثل مراسي) وتسبب في تهديد للبيئة البحرية بمشروعاته.

المفاوضات، بحسب “الموقع”، لا تزال في البداية ولم تصل إلى مرحلة العروض الرسمية حتى الآن، وأنها ستكون من ضمن الشركات الإضافية التي تجهزها الحكومة للانضمام إلى برنامج الطروحات الحكومية.
وفي مطلع يوليو الماضي، تناقلت وسائل الإعلام المحلية خبراً مهماً عن استحواذ شركة موانئ أبو ظبي الإماراتية على نسبة 70% من شركة  “إنترناشيونال أسوشيتد كارجو كاريار” والتي تترجم إلى العربية باسم: الشركة الدولية لنقل البضائع، بقيمة 140 مليون دولار.

وقال منصة “أحوال مصرية” إن الشركة التي استحوذت عليها موانئ أبو ظبي، تمتلك بنسبة 100% شركتي شحن عملاقتيْن مصريتيْن أسسهما رجل الأعمال ذائع الصيت في مجال اللوجستيات مصطفى الأحول، وذلك منذ عصر الانفتاح نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات.

وأضافت أن شركة موانئ أبو ظبي شركة “ADQ” يرأسها طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني في الإمارات وشقيق حاكم أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات، وأن معادلة الصفقة أن “شركة موانئ تابعة لشركة يرأسها طحنون بن زايد، اشترت 70% من كيان يملك 100% من شركتين مصريتين عملاقتين في مجال النقل البحري. وهو ما سينضم إلى 10 موانئ تديرهم الشركة في الإمارات وغينيا.

وبالعودة إلى الوراء قليلا، في نوفمبر 2021 تحديداً، سنجد أنّ شركة إماراتية أخرى هي “اعتماد القابضة” والتي تتبع جهاز “أبو ظبي للاستثماروقعت عقداً بقيمة تعادل نحو  (708 مليون دولار) لتطوير المشروعات الخاصة بمدينة أبو قير الجديدة على البحر المتوسط.

ووفقاً للدعاية الحكومية، فإنّ أبو قير الجديدة ستكون أكبر ميناء بحري مطل على البحر المتوسط، بمساحة إجمالية للمدينة 1400 فدان، وشاطئ بحري بمساحة 385 فدان، ومدينة تجارية جديدة على مساحة 985 فدان، وهي امتداد لفكرة التوسع في مشروعات المدن الجديدة كليا مثل العاصمة الجديدة والعلمين الجديدة.

مشروع العلمين الجديدة أكثر الأماكن التي تسارع حكومة السيسي بيع أصولها رغم الدعاية الحكومية أنها من المشروعات الرابحة، مع ترويجها أنها تبيع المشرعات الخاسرة والمتوقفة، للحصول على الدولار الذي تعاني البلاد من أزمة في توفيره حاليا.

والقطاع العقاري من أهم القطاعات التي تراهن عليها الحكومة لبيع الأصول وجذب الاستثمارات الأجنبية، بحسب تقارير.

نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية وليد عباس، في تصريحات إعلامية قال إن الهيئة تلقت طلبات لتخصيص أراضٍ لمشروعات عقارية بقيمة نصف مليار دولار خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.

وأضاف “عباس” إن تضاعف الإقبال على طلبات الأراضي خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى 629 طلبًا بإجمالي مساحة 1089 فدانًا (نحو 4.574 ملايين متر مربع).

حكومة السيسي خلال هذا الصيف دفعت العلمين للظهور في الجمع بين الرفاهية الغربية والخليجية، حيث ستكون أبو قير أولى مدن الجيل الخامس في مصر، مع 10 أضعاف سرعة الإنترنت الموجودة في الجيل الرابع وقدرات تحميليّة تصل 360 ميجا بايت في الثانية الواحدة.

عن Admin