السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق المعبر مع غزة بتركيب جدار إسمنتي .. السبت 14 أكتوبر 2023م.. وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق المعبر مع غزة بتركيب جدار إسمنتي .. السبت 14 أكتوبر 2023م.. وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الطنطاوي يغادر سباق الرئاسة المصرية بسبب عدم حصوله على التوكيلات اللازمة

غادر أحمد الطنطاوي المرشح لانتخابات الرئاسة سباق الترشح للانتخابات الرئاسية بسبب عجزه عن توفير التوكيلات اللازمة لهذا الترشح، وأعلنت حملته الرئاسية ذلك.

وقد غادر أحمد الطنطاوي سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر بحسب ما ذكرته حملة أحمد الطنطاوي عضو مجلس النواب السابق، مشيرة إلى أن اتخاذها هذا القرار جاء بعد فشلها في جمع التوكيلات اللازمة للترشيح.

إلى ذلك، أعلن منسق حملة الطنطاوي، محمد أبو الديار، حصول الطنطاوي على 14160 توكيلا فقط، وهو ما يعني عدم استيفاء الشرط الأساسي للترشح بالتأييد الشعبي اللازم له.

* وفد استخباراتي إسرائيلي يصل إلى مصر

أفادت مصادر  بأن وفداً استخباراتياً إسرائيلياً وصل، اليوم السبت، إلى مصر. وتواصل لجنة أمنية مصرية اجتماعاتها مع وفدين أردني وفلسطيني بالقاهرة للبحث بشأن تطورات الوضع في غزة

وكانت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة الرامية لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة وقطاع غزة قد كشفت أمس، عن اتصالات مصرية جرت مع عدد من الأطراف الدولية، لعقد قمة عاجلة بشأن الوضع في قطاع غزة، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى إن القاهرةتجري مباحثات مع بعض الأطراف ذات التأثير في المشهد الفلسطيني، لعقد قمة طارئة، للوصول إلى حلول عاجلة وسريعة، لتدارك الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة”، ولفت إلى أن القاهرة “رشحت الأردن لاستقبال تلك القمة“.

وكشف المصدر أن “الأطراف المرشحة لحضور القمة حتى الآن هي تركيا وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن”، ولفت إلى أن “هناك اتصالات جارية لإشراك أطراف أخرى، لكن لا يزال هناك غموض بشأن موقف كل من الإمارات والسعودية من المشاركة في تلك القمة“.

وعلى صعيد مبادرات التهدئة والوصول لهدنة، كشف المصدر أن “من بين الطروحات الإقليمية قيام حماس والجهاد بإطلاق سراح الأسرى المدنيين لديهما، مقابل الضغط على إسرائيل لإعادة الكهرباء والمياه ودخول الطاقة والمساعدات إلى غزة”، وأشار إلى أن “هناك أكثر من طرف، بينها مصر وقطر وتركيا، يعمل على هذا المسار في الوقت الراهن“.

ولفت إلى أن “هذه خطوة أولى يتم بعدها التطرق لمسار المفاوضات بشكل أوسع، وأن المقاومة سيظل لديها بعد ذلك نحو 60 أسيراً عسكرياً يمكن التفاوض بشأنهم لاحقاً“.

* مصر تضع شرطاً لقبول عبور الرعايا الأمريكيين من معبر رفح.. مصادر: تطالب باتفاق لإدخال المساعدات لغزة

قالت مصادر أمنية مطلعة إن الاتفاق الخاص بمرور الأجانب، وخصوصاً حملة الجنسية الأمريكية، من قطاع غزة إلى الجانب المصري، لا يزال يواجه مشاكل بسبب اشتراط الجانب المصري مرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية حالياً تسير بصعوبة، فرغم أن الاتفاق كان يفترض بدء تنفيذه في الـ12 ظهراً بالتوقيت المحلي، فإن الطلب المصري الذي ربط خروج الأمريكيين والأجانب بإدخال المساعدات عطّل البدء فيه حتى هذه اللحظة.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري كان واضحاً “لن يغادر أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية من معبر رفح إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن تحرك قوافل المساعدات كان مبنياً على هذا الأساس، لكن لم يصل رد نهائي بإدخالها كلها حتى الآن.

ونقل موقع القاهرة 24 الإخباري المصري، عن شهود عيان، أن رعايا أمريكيين وقفوا وقتاً طويلاً أمام المعبر، في انتظار العبور للجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأمريكيين.

“خروج الأمريكيين عبر رفح”

وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين، في حين أفادت وسائل إعلام مصرية بإغلاق القاهرة معبر رفح بشكل نهائي، بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مؤقتاً، اليوم السبت، لتمكين خروج المواطنين الأمريكيين.

المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال للصحيفة: “سيتم فتح المعبر ما بين الساعة 12:00 والساعة 17:00 (بتوقيت فلسطين)”، مشيراً إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة للمفاوضات الأمريكية مع مصر وإسرائيل وقطر“.

كما لفتت الصحيفة إلى “وجود ما بين 500-600 مواطن فلسطيني من أصل أمريكي في قطاع غزة“.

وقالت: “العديد منهم على اتصال بمسؤولين أمريكيين، يسعون إلى مغادرة غزة، وسط وابل من الغارات الجوية الإسرائيلية“.

إلى ذلك، قال المسؤول الأمريكي: “تم إرسال رسالة إلى الأمريكيين الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الاندفاع نحو جنوب غزة”، مضيفاً: “قد يكون من الصعب عليهم الوصول إلى هناك” بسبب الغارات الإسرائيلية“.

ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الأمر، واكتفت هيئة البث الإسرائيلية بالقول: “تعمل الولايات المتحدة مع المسؤولين في مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر، اليوم بين الساعة 12:00 والساعة 17:00″ بتوقيت فلسطين.

جدار إسمنتي

من جهته، نقل موقع مدى مصر الإخباري، عن مصدر يعمل في الجانب الفلسطيني من المعبر، أن  مصر أغلقت  معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، وُضع أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين.

ونشر “مدى مصرعلى صفحته بموقع إكس، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صورة في إشارة للجدار الإسمنتي، وقال: “أغلقت مصر مساء أمس الطريق الواصل بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح بحواجز خرسانية، وُضعت أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين“.

ويُعد معبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنّ المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي متكرر، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه، بيد أن هذه الصور تشير إلى رغبة مصرية بإغلاق المعبر بشكل نهائي خلال فترة الحرب على غزة.

ويأتي إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر.

وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

* السيسي يلقي بمسئولية حراسة الحدود على عاتق المصريين فما دور الجيش؟

“شعب مصر مسؤول على حفظ مصر وأمنها” هذا تصريح للسيسي الذي طالما صدّع رؤوس المصريين بأنه مسؤول عن أمن المصريين، وإن من يقترب من كرسي الحكم سينسفه من على الأرض نسفا، وها هي إسرائيل تقصف الأرض المصرية في رفح والعسكر لا حس ولا خبر،
يأتي ذلك في وقت جدد جيش الاحتلال اعتداءه على السيادة المصرية، قائلا: إنه “أغلق معبر رفح بالقوة، وهو المعبر الحدودي بين ومصر وقطاع غزة” وهو المخرج الوحيد، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله: “أغلقنا معبر رفح بالقوّة ولن نسمح بمرور أي قوافل وقود ومساعدات لقطاع غزة”.
تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي جاء في أعقاب شن الاحتلال قصفا متكررا على بعد أمتار من معبر رفح بين غزة وسيناء، ما أدى إلى إغلاقه، في خطوة من شأنها تشديد الحصار على القطاع.

وبحسب ما أظهر مقطع فيديو، نشره موقع ميدل إيست مونيتور، قصف الجيش الإسرائيلي مدنيين في أثناء فرارهم من غزة باتجاه معبر رفح، كما ارتد موكب مساعدات مصرية كان في طريقه إلى غزة بعد تهديد إسرائيل بقصفه إذا اقترب من القطاع.
وأطلق ناشطون وسم #جيشنا_تايه_فين؟ مستنكرين إغفاله لكل الملفات المفتوحة، وانشغاله في تطوير المخابز وصناعة مخبوزات العيد، وزراعة الخضار ولف المحاشي وجمع الإتاوات على الطرقات في الداخل المصري وتشتيت قواته بين سوريا وليبيا واليمن واستعماله كأداة استعمار،
ومنذ استيلاء السيسي على الحكم في مصر، تحولت وظيفة الجيش من الدفاع عن مصر وحدودها إلى الانغماس في الاقتصاد عبر شركات باتت موجودة في معظم القطاعات وتنفذ مشاريع بمليارات الدولارات، مما أثار قلقا في أوساط القطاع الخاص.
وجاء في تقرير أعدته وكالة رويترز على مدى عام أن التقديرات تتباين بشأن حصة الجيش في الاقتصاد المصري، ففي حين قال السيسي في ديسمبر 2016 إنها لا تتعدى 2%، يقول البعض إنها ربما تبلغ 50%.

ويدافع السيسي عن الدور المتعاظم للمؤسسة العسكرية في الاقتصاد، ويبرر ذلك بأن الجيش يمكنه إنجاز مشروعات كبرى معقدة أسرع بكثير من القطاع الخاص.

وترد الحكومة على شكوى القطاع الخاص من المنافسة المتزايدة من قبل الشركات التابعة للقوات المسلحة بأن كل الشركات تتم معاملتها معاملة متساوية، وتقول: إن “الجيش يسد ثغرات في السوق مثلما فعل خلال أزمة نقص حليب الأطفال في العام 2016”.

ويبدي بعض رجال الأعمال المصريين والمستثمرين الأجانب انزعاجهم لدخول الجيش في أنشطة مدنية، وهم يشكون من امتيازات ضريبية وغيرها ممنوحة لشركات القوات المسلحة.
المفارقة هى ما أكدها مراقبون بأن الإسرائيليين بدأوا يصفون هجوم “حماس” بأنه “يوم الغفران 2″، في إشارة إلى أن الهجوم يشبه ما قام به الجيش المصري قبل 50 عاما يوم 6 أكتوبر 1973، والتي تطلق عليه إسرائيل “حرب يوم الغفران”.

ووفق تقرير لوسائل إعلام مصرية فقد اختارت “حماس” يوم السبت الساعة السادسة صباحا، يوم عيد العرش، مثلما اختار الجيش المصري يوم 6 أكتوبر 1973 والذي كان يوافق يوم السبت أيضا، فيما كان يحتفل الإسرائيليون بـ”يوم الغفران” وهو يوم يصوم فيه اليهود نحو 22 ساعة وتكون الشوارع شبه خالية من المارة.

أما عن خطة الهجوم، فهي تشبه كثيرا خطة هجوم الجيش المصري الذي استخدم خراطيم المياه لهدم خط بارليف، بينما استخدمت قوات “حماس” الدراجات النارية وأحد الجرارات لهدم جزء من السياج الأمني الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة.

وبينما قام الجيش المصري بنشر للقوات مرتين قبل حرب 1973 كنوع من التمويه، قامت “حماس” ببعض التظاهرات والأعمال التي جرت على السياج على حدود قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والتي تم تفسيرها في إسرائيل أنها كانت ربما غطاء لوضع عبوات ناسفة من أجل إحداث ثغرات في السياج والجدار، لتسهل دخول قوات “حماس” التي داهمت المستوطنات المحيطة، فالخدعة التي قامت بها “حماس” والتي أثارت الأزمة على السياج الحدودي خلال الأسابيع الأخيرة، خدرت الجيش وخلقت صورة استخباراتية مضللة.

وأطلق ناشطون توصيفات مختلفة على الجيش المصري، واتهموه بتنفيذ سياسات السيسي وحماية كرسي حكمه، إذ قال أحد المغردين إلى أن الجيش تايه في بناء الفنادق وقاعات الأفراح وتايه في المشاريع العملاقه وتايه في الغنيمة التي استولى بها على كل مكان في البلد.
وقارن ناشطون بين موقف الجيش من بعض القضايا التي تمس مصلحة المواطن في مقابل تعامله مع قضايا أخرى تخدم مصالح قادته فقط، مؤكدين أن الجيش المصري فقد بوصلته.

واستهجن ناشطون انشغال الجيش في عمل كحك العيد وإنتاج المحاصيل الزراعية وتشتيته في قضايا فرعية لا تهمه تنفيذا لأجندة خارجية، ناشرين صورا للسيسي وقيادات الجيش أثناء تفقدهم للمخابز.

وأعرب ناشطون عن أمنياتهم في تغيير الصورة التي أصبح عليها الجيش المصري ليعيد ثقة الشعب فيه والتفافهم حوله، معولين على ظهور قيادات من داخل الجيش تعلن رفضها لسياسات السيسي وتنضم إلى جانب الشعب.

* “واشنطن بوست”: مصر ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين من غزة.. وحديث عن وضع جدار خرساني أمامه

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح لخروج الأمريكيين، في حين أفادت وسائل إعلام مصرية بإغلاق القاهرة معبر رفح بشكل نهائي، بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مؤقتاً، اليوم السبت؛ لتمكين خروج المواطنين الأمريكيين.

المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال للصحيفة: “سيتم فتح المعبر ما بين الساعة 12:00 والساعة 17:00 (بتوقيت فلسطين)”، مشيراً إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة للمفاوضات الأمريكية مع مصر وإسرائيل وقطر“.

كما لفتت الصحيفة إلى “وجود ما بين 500-600 مواطن فلسطيني من أصل أمريكي في قطاع غزة“.

وقالت: “العديد منهم على اتصال بمسؤولين أمريكيين، يسعون إلى مغادرة غزة وسط وابل من الغارات الجوية الإسرائيلية“.

إلى ذلك، قال المسؤول الأمريكي: “تم إرسال رسالة إلى الأمريكيين الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الاندفاع نحو جنوب غزة، مضيفاً: “قد يكون من الصعب عليهم الوصول إلى هناك” بسبب الغارات الإسرائيلية“.

ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الأمر، واكتفت هيئة البث الإسرائيلية بالقول: “تعمل الولايات المتحدة مع المسؤولين في مصر وإسرائيل وقطر لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر، اليوم بين الساعة 12:00 والساعة 17:00″ بتوقيت فلسطين.

جدار إسمنتي

من جهته، نقل موقع مدى مصر الإخباري، عن مصدر يعمل في الجانب الفلسطيني من المعبر، أن  مصر أغلقت  معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، وُضع أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين.

ونشر “مدى مصر” على صفحته بموقع إكس، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صورة في إشارة للجدار الإسمنتي، وقالت: أغلقت مصر مساء أمس الطريق الواصل بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح بحواجز خرسانية، وُضعت أمام البوابة المصرية، بالقرب من المكان الذي استهدفه القصف الإسرائيلي عدة مرات قبل يومين“.

كما أفادت منظمة سيناء لحقوق الإنسان المصرية، على صفحتها بموقع إكس: “الجيش المصري يغلق بوابة معبر رفح البري من الجانب المصري بإنشاء حواجز إسمنتية مرتفعة أمام المعبر، وتعزيزات عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة“.

ويُعد معبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنّ المعبر ليس مفتوحاً بسبب توقفه من الجانب الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي متكرر، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه، بيد أن هذه الصور تشير إلى رغبة مصرية بإغلاق المعبر بشكل نهائي خلال فترة الحرب على غزة.

ويأتي إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر.

وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

*السيسي ترك معبر رفح فريسة في أيدي الإسرائيليين وأغلق معبر رفح مع غزة بتركيب جدار إسمنتي

داس كيان العدو الصهيوني السيادة المصرية بعد قصفه لمعبر رفح مرتين، وجدد جيش الاحتلال اعتداءه على السيادة المصرية، قائلا: إنه “أغلق معبر رفح بالقوة، وهو المعبر الحدودي بين ومصر وقطاع غزة، وهو المخرج الوحيد، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم حيش الاحتلال، قوله أغلقنا معبر رفح بالقوّة ولن نسمح بمرور أي قوافل وقود ومساعدات لقطاع غزة”.

تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي جاء في أعقاب شن الاحتلال قصفا متكررا على بعد أمتار من معبر رفح بين غزة وسيناء، ما أدى إلى إغلاقه، في خطوة من شأنها تشديد الحصار على القطاع.

وقال شهود عيان: إن “قصف الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، تكرر ثلاث مرات في غضون 24 ساعة، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وإصابة خمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود”.

ونقل شهود عيان عن مصدرين عاملين في الجانب المصري، إفادتهما بتوقف المعبر عن العمل حتى إشعار آخر، وتهشم زجاج الصالة المصرية، كما تضررت جدرانها نتيجة الارتدادات الانفجارية.
من جهته قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير عبد الله الأشعل، إن “إسرائيل تتصرف في معبر رفح الحدودي، وكأنه لا وجود لطرف آخر”.

وأضاف أنه “منذ أن وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اتفاقية كامب ديفيد (1978)، تم وضع فيتو أميركي إسرائيلي على مصر، وأصبحت هذه المنطقة تحت المراقبة الأميركية”.

وكان محمود فريد، مدير فرع شمال سيناء في جمعية الهلال الأحمر المصري، قد أفاد بالتوقف عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب توقف حركة المرور في معبر رفح، وأضاف في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن الهلال الأحمر أعد شحنة مساعدات كبيرة وينتظر عودة حركة المرور بالمعبر لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية معبر رفح أول من أمس، ما أدى إلى انهيار جزئي لبوابة المعبر من الجانب الفلسطيني، وذكرت “القناة 12” التلفزيونية الإسرائيلية، الثلاثاء أن إسرائيل أبلغت مصر بأنها ستقصف أي شاحنات تنقل مؤنا إلى قطاع غزة من معبر رفح.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قد اتخذ قرارا بفرض حصار شامل على قطاع غزة يشمل الماء والكهرباء والوقود والطعام، في ظل السيطرة الإسرائيلية على منافذ القطاع.

الأكثر من ذلك أن جيش الاحتلال هدد بقصف أي شاحنات مساعدات قد تحاول المرور من الحدود المصرية إلى قطاع غزة عبر المعبر، وقد شوهد في مقطع فيديو، عدد من الشاحنات التي اضطرت للعودة من المعبر على إثر التهديدات الإسرائيلية.

وفي سياق التنازل عن السيادة ، أبلغت سلطات الانقلاب المصرية، الجانب الفلسطيني بإغلاق المعبر البري بشكل كامل، بعد تكرار القصف الإسرائيلي لبوابته ومحيطه.

وقال مصدر أمني في معبر رفح البري: إنهتقرر وقف العمل في المعبر حفاظاً على حياة العاملين فيه والمسافرين، في ظل الاستهداف الإسرائيلي لبوابته الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري”.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه تم إرجاع المسافرين الفلسطينيين إلى غزة، وعاد المسافرون من مصر إلى غزة إلى محافظة شمال سيناء حتى إشعار آخر.

وفي تطور آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن مصر ستسمح للمنظمة باستخدام المعبر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

جاء ذلك على وقع التحذيرات من كارثة إنسانية محدقة يشهدها قطاع غزة المحاصر جراء الحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال منذ يوم السبت في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وفي السياق، وصف أستاذ القانون الدولي العام وخبير حفظ السلام، أيمن سلامة، الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بـ”الجائروقال في: إن “العديد من المدن تم حصارها على مدار تاريخ النزاعات المسلحة، ومنذ قديم الأزل، وفي الحربين الأولى والثانية وغيرها، لكن هذا الحصار الجائر الذي أمر به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين الماضي، لم تختبره به أي مدينة ولا حتى ستالينغراد الروسية ولا إدلب في سورية، التي حاصرتها القوات السورية”.

وأضاف سلامة أنه “حين تقطع إسرائيل كافة المواد الضرورية من مياه ووقود وطعام وكهرباء ومستلزمات طبية عن كل قطاع غزة، الذي يضم مليونين و300 ألف مواطن، وحين يصف وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الحصار بالشامل، فإنه يقر ويعترف، وهو ممثل عن دولة إسرائيل، بارتكاب جريمة حرب دولية”.

وأشار سلامة إلى أن “القانون الدولي الإنساني الذي يضبط ويحكم النزاعات المسلحة وعلاقات المتحاربين، وأيضا حقوق وحماية المدنيين، نظم حالة الحصار، وهو ليس الحصار الذي تفرضه إسرائيل المحاربة كسلطة احتلال ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء العزل في غزة”.

ولفت إلى أن “القانون الدولي الإنساني شرّع للطرف المحارب سواء كان دولة ذات سيادة أو حتى جماعة مسلحة، حصار وتجويع ومنع وصول المواد الضرورية من طعام ووقود ومياه ومستلزمات طبية للطرف المعادي”.

وأوضح أن “القانون الدولي، يرخص اللجوء إلى سلاح التجويع كوسيلة من وسائل الحرب من أجل فرض الإرادة على مقاتلي حماس، الموجودين ضمن 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بغرض قتلهم نتيجة عدم وصول الإمدادات سواء من معبر رفح أو كرم أبو سالم أو معابر الأردن”.
وحول كيفية “تحقق إسرائيل أو أي طرف محارب من عدم وصول الإمدادات للعدو المحارب وهو هنا الفصائل والجماعات المسلحة الفلسطينية حماس وغيرها”، رأى سلامة أنه في هذه الحالة “يجب أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوصفها هيئة دولية غير حكومية مستقلة ومحايدة، بدورها الذي قامت به في العديد من النزاعات المسلحة، ومراقبة منع وصول المواد الضرورية اللازمة لحياة المقاتلين المسلحين”.

وأضاف أنه “تستطيع أيضا الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو أي قوة متعددة الجنسيات، أن ترسل مراقبين عسكريين مسلحين أو غير مسلحين، للتحقق من عدم وصول هذه المعونات والمواد الضرورية للمقاتلين الفلسطينيين”.

وذكرت مصادر أنّ الجيش المصري أغلق معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، رغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أطبق كلياً على القطاع ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وقالت مصادر قبلية، إنّ آليات هندسية تابعة للقوات المسلحة المصرية، عملت على استبدال البوابة الحديدية للمعبر بجدار إسمنتي مرتفع، يحجب الرؤية تماماً بين الجانبين المصري والفلسطيني، مضيفةً أنه جرى منع أي نوع من السيارات العاملة على طريق المعبر من الوصول إليه منذ يومين.

وأضافت المصادر، نقلاً عن عاملين في المعبر، أنه جرى سحب الموظفين فيه إلى مكان آمن منذ يومين، وإيقاف العمل بداخله بشكل كامل، مع استمرار وجود قوة عسكرية من حرس الحدود المصري، وقوات الشرطة المصرية المسؤولة عن تأمين المعبر.

* خسائر “ماكدونالدز” حملة مقاطعة واسعة للمنتجات الأمريكية والفرنسية

بعد استجابة مقبولة مبدئيا لحملات المقاطعة التي تبناها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية، بما في ذلك مصر والسعودية والأردن سجلها انخفاض كبير على أسهم الشركة، حيث شهدت انخفاضا بنسبة 1.89% في مصر.

صدر رواد “التواصل” من جديد تبني مقاطعة المنتجات الأمريكية والفرنسية لمواقف بلادهم الداعم للاحتلال الصهيوني، بعض العلامات التجارية مثل ستارباكس وباباجونز ودومينيز بيتزا.

وجاء الرد العربي الذي أظهره التضامن مع حملة المقاطعة إعلان بعض الماركات التجارية دعمها للكيان الصهيوني في حربه الدموية على المدنيين في غزة وقتله 500 طفل ونحو 300 امرأة بين نحو 1600 شهيد، فقرر عدد كبير من عملائها مقاطعة تلك الماركات، كتضامن مع الشعب الفلسطيني، اعتراضا على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتراجعت أسهم مطاعم الوجبات الجاهزة “ماكدونالدز” في ختام تعاملات أمس، بنسبة 2% مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته، بعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعم السلسلة، بعد إعلانها دعم إسرائيل وتقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال، بعد عملية طوفان الأقصى، بحسب تقارير الإعلام المحلي.

كما انخفض السهم بنسبة 5.6% الأسبوع الماضي، في أسوأ أداء أسبوعي بين مكونات مؤشر “داو جونز”، وهو أيضًا الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي، وهذه أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ نوفمبر 2019.
غير أن التراجع لم يقف على الأسهم بل إن بيانات من الاسم التجاري لماكدونالد في السعودية والأردن قالوا: إن “الشركتين 100% مملوكة لأصحابها العرب سعوديين وأردنيين حتى إن ماكدونالدز الأردن قدم 100 ألف دينار كتبرع نقدي فوري لحملة لأهلنا في غزة، وذلك تجنبا لردات الفعل الغاضبة مما يحدث في فلسطين المحتلة”.

وقالت الشركة عبر منصة إكس “تويتر سابقا”، إنها ستتبرع بنحو 4000 وجبة يوميا لجيش الاحتلال.

وقال مغردون: إن “جنودا إسرائيليين شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية”.

وعلى تطبيق “إنستجرام”، نشرت صفحة ماكدونالدز إسرائيل الرسمية على التطبيق صورة، أو مجموعة صور تظهر التضامن مع إسرائيل في أعقاب هجوم السبت، الذي شنته حماس، وأطلقت عليه “طوفان الأقصى.

ونشرت ماكدونالدز إسرائيل، بالعبرية على سبيل الاحتفاء تعليقات على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية”.

وكررت احتفاءها، بنشر الصفحة على إنستجرام، صورة أخرى، وقالت فيها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ والأمن والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميا”.

وقال ناشطون: إن “مقاطعة المنتجات الداعمة للصهاينة سواء كان أمريكية أو فرنسية، ولو حتى كان اسمها التجاري فقط كما يدعي فرعا السعودية والأردن، يعتبر نوعا من أنواع الجهاد في سبيل الله ودعما كبيرا لنصرة إخواننا في غزة رمز العزة”.

وأضاف آخرون “المقاطعة هي السبيل الوحيد الدي بأيدينا و يجب تفعيله”.

وقال حساب غزة الآن @GNNANOW ” مطالبة أحرار العالم بمقاطعة مطاعم ماكدونالدز بشكل كامل، وتحديدا في الدول العربية والإسلامية، بعد تقديم الطعام مجانا لجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتكبون المجازر العسكرية ويقتلون أطفال غزة.”.

وأوضح الجساب أن “وهذا نداء يجب أن يصل إلى كل الأحرار في العالم.”

https://twitter.com/GNNANOW/status/1712595765825057130

وقال ناشط: “يموت الأطفال الفلسطينيون في غزة جوعا، لأن إسرائيل منعت عنهم كل الاحتياجات الأساسية الكهرباء والمياه والغاز، وماكدونالدز تتبرع بوجبات مجانية لقوات الجيش الإسرائيلي، هذه محرقة فلسطينية حرفيا”.

عن Admin