السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* 31 أكتوبر النطق بالحكم في قضايا 11 معتقلًا بههيا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” تأجيل قضايا 11 معتقلًا لجلسة 31 أكتوبر للنطق بالحكم، وهم:

صابر محمد عبد الحميد الصيفي

أشرف محمد أحمد شنب

علي محمد أحمد إمام

محمد مهنا محمد السيد

نبيل محمد عليوة

عبد العزيز عبد الشافي

منصور محمد عطية

أحمد علي إبراهيم عز

محمد السيد يوسف الضب

أحمد منصور صلاح الجنايني

علي محمد صبري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الخميس، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر

أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق

عبد الله محمد عبد الله جعفر “أبوكبير

أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق

أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق

ياسر أبو الأنوار محمد المنسي “ديرب نجم

أحمد محمد محمود أحمد العطار “ديرب نجم

أحمد عبد الحميد أحمد عبد الحميد “أبوحماد

يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

مصعب فوزي عبد الواحد إسماعيل “بلبيس

مصطفى محمد أحمد عبد الحميد “الزقازيق

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

فتحي مجاهد محمد

عبد الفتاح مصطفى محمد

عبد الله السيد محمد السيد

عبد الرحمن محمد محمد عزت “الزقازيق

عمرو سعيد أحمد عبده “بلبيس

محمد محمد عبد الرؤوف سليمان “ديرب نجم

السيد محمد أحمد “ديرب نجم

وائل فهمي إبراهيم غريب “الزقازيق

محمد أبو الفتوح عبد العزيز “الزقازيق

مجدي حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

إبراهيم حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

صبحي السيد أحمد “منيا القمح

خليل إبراهيم خليل “ديرب نجم

محمد أبو مسلم علي الطيار “ديرب نجم

محمد محمد حلمي “أبوكبير

عبد السلام عبد العال عبد الحميد “فاقوس

عبد العزيز عبده حسن منسي “القرين

أحمد حامد محمود سالم عودة “بلبيس

عبده عبد العاطي إسماعيل “منيا القمح

خالد غنيم السيد “بلبيس

عماد محمد محمد إبراهيم حجازي “بلبيس

ياسر محمد بركات “بلبيس

حسن مصطفى إبراهيم علي الشيخ “بلبيس

مصطفى أحمد الشحات “بلبيس

محمد لبيب كامل البطريق “بلبيس

يوسف عبد الهادي السيد شرف الدين “بلبيس

عبد القادر سعيد عبد القادر “بلبيس

السيد محمد توفيق سكر “بلبيس

محمد خليفة عبد الغفار “بلبيس

عبد المقصود متولي عبد المقصود “بلبيس

* إعادة تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بمركز شرطة الزقازيق وقسم ثالث العاشر، وهم:

أسامة منصور عبد العال سالم

باسل منصور عبد العال سالم

محمود عبد الرحمن محمود

* وفاة مواطن في محبسه بعد القبض عليه بعشرين يومًا

لفظ المعتقل جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر الجاري، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والظروف الصعبة للاعتقال.

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المواطن جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم، الأحد الماضي 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر المركز في بيانه، اليوم الأربعاء، أن طه كان مريض قلب وألقي القبض عليه منذ عشرين يوما، وطالب مركز الشهاب بالتحقيق والكشف عن ملابسات الوفاة.

ويعد طه ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية بعد وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل، في محبسه في سجن العاشر من رمضان، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على ذمة قضية تشمل عددًا من الصيادين بتهمة الصيد بدون ترخيص، مطلع الشهر الجاري، والوفاة الـ31 منذ بداية العام

وتوفي في سبتمبر الماضي، أربعة مواطنين نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية

بينما شهد أغسطس الماضي، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو، خمس حالات وفاة. وشهد يونيو/حزيران الماضي، ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو الماضي، أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس الماضي، سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة

وشهد فبراير، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري

وتوفي 52 سجينًا، عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021

* تركيا تحرج السيسي بعد مجزرة مستشفى المعمداني : مستعدون لإيصال المساعدات إلى غزة

في موقف يمثل إحراجا لمصر التي تواصل غلق معبر رفح أو على الأقل تقف عاجزة عن تشغليه في مساس واضح بسيادتها، أعلنت تركيا استعدادها لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن بلاده مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة لتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين.

جاء ذلك ضمن تعليقه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مستشفى الأهلي المعمداني، وذلك بالتزامن من انهيار شديد ضرب المنظومة الصحية.

وقال وزير الصحة التركي، إن بلاده تحركت لتقديم الخدمات الصحية لأهل غزة عقب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني.

وأضاف أن تركيا تواصلت مع أعلى المستويات بمنظمة الصحة العالمية وعديد من المنظمات الدولية، مشددا على أن استهداف المؤسسات الطبية تحت أي ذريعة أمر مرفوض تماماً.

وتابع الوزير التركي: “من غير الممكن أن نظلّ مكتوفي الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

وزير الصحة التركي يصرح بأن تركيا مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة

مجزرة مستشفى المعمداني

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة مروعة بشنها قصفا عنيفا على مستشفى الأهلي المعمداني دون سابق إنذار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل 500 شهيد على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء هذا العدوان الإسرائيلي المروع.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

*السيسي لوح بإنزال المصريين للشواع للتظاهر ضد تهجير أهالي غزة.. لماذ لا يلجأ للجيش؟

في انسحاب مقيت لنظام أكبر دولة إقليمية، والتي لا تملك من أمرها شيئا في الوقت الحالي أمام العنفوان الإسرائيلي والعجز العربي، وبدلا من أن يعلنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي صريحة برفض مخطط التطبيع مع دولة الاحتلال نهائيا، راح يقدم البدائل لإسرائيل بتهجير سكان غزة الى النقب بدلا من سيناء، فيما كان يستوجب التشديد على وقف الاعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وبعد عشرية سوداء من قمع الشارع المصري ومنع التظاهرات تماما، راح السيسي يهدد إسرائيل بإنزال المصريين للتظاهر في الشوارع رفضا لمخطط التهجير، وذلك بدلا من تحريك القوات المسلحة لمنع التغول الإسرائيلي وحماية المدنيين أو حماية السيادة المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود للشعب الفلسطيني.

واليوم الأربعاء، لوح السيسي بإنزال ملايين المصريين في الشوارع لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، معتبرا أن فكرة تهجيرهم تعني جر مصر إلى حرب مع إسرائيل، واقترح على دولة الاحتلال إبعادهم إلى صحراء النقب المحتلة، “لحين انتهاء العمليات العسكرية”.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيرا إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين.

وأوضح أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، زاعما بأن مصر لم تقم بإغلاق معبر رفح منذ بدء التصعيد، لكن قصف إسرائيل له حال دون استخدامه لنقل المساعدات الإنسانية!

وأكد السيسي أن مصر لا تتحمل تبعات التصعيد في غزة وتدمير السلام، مشيرا إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيراً عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال قائد الانقلاب في تهديد واضح: “إذا دعوت الشعب المصري إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين فإن ملايين المصريين سوف يستجيبون لهذه الدعوة”.

وتحتشد عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على الجانب المصري من قطاع غزة، انتظارا لإدخالها إلى القطاع، وسط رفض إسرائيل منح الإذن لمصر لإدخالها، كما قال وزير الخارجية سامح شكري، قبل أيام.

وكان المستشار الألماني وصل إلى مصر الأربعاء بعد زيارة سريعة إلى دولة الاحتلال.

وعبر شولتس عن “فزعه” من صور قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أدت إلى استشهاد المئات، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وتمارس إسرائيل وأمريكا ضغوطا كبيرة على مصر لتهجير نحو مليون ونصف مليون من سكان شمال قطاع غزة، لتتمكن القوات البرية الإسرائيلية من تنفيذ حربا بري شاملة تمحو إحياء غزة من الخارطة الفلسطينية نهائيا، وهو ما يمثل جريمة د الانسانية وتميز عنصري ضد الفلسطينيين.

ولم تتورع دولة الاحتلال عن تنفيذ مجازر ضد المدنيين، وصلت لضرب واستهداف مستشفى المعمداني، ومدارس الأونروا وأماكن تجمع الفلسطينيين العزل.

* نتنياهو يبلغ القاهرة رفض فتح معبر رفح أمام المساعدات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الاحتلال لن يسمح “لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة” فيما أفاد مصدر سيادي مصري رداً على تصريحات نتنياهو بأن القاهرة لن تسمح بدورها بإجلاء الأجانب من غزة وستقابل التصعيد بالتصعيد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية

ويأتي هذا رغم تحذيرات المجتمع الدولي من كارثة إنسانية بسبب الحصار الشامل الذي فرضه الاحتلال على القطاع، فيما يواصل لليوم الثاني عشر شنَّ غارات مكثفة على غزة، مع قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ”عربي بوست” أن الاتفاق الخاص بمرور الأجانب، وخصوصاً حَمَلة الجنسية الأمريكية، من قطاع غزة إلى الجانب المصري، لا يزال يواجه مشاكل بسبب اشتراط الجانب المصري مرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية حالياً تسير بصعوبة، فيما طالبت مصر بربط خروج الأمريكيين والأجانب بإدخال المساعدات.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري كان واضحاً “لن يغادر أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية من معبر رفح إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”، مشيراً إلى أن تحرك قوافل المساعدات كان مبنياً على هذا الأساس، لكن لم يصل رد نهائي بإدخالها كلها حتى الآن.

ونقل موقع القاهرة 24 الإخباري المصري، عن شهود عيان، أن رعايا أمريكيين وقفوا وقتاً طويلاً أمام المعبر، في انتظار العبور للجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأمريكيين.

ويُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبقَّ أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وجاء إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر، وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

يُذكر أنه رداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقتحماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتُواصل مواجهتها مع جيش الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نحو 3 آلاف شهيد و12500 جريح في غزة، و61 قتيلاً و1250 جريحاً في الضفة الغربية، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية

*تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شهدت العديد من المحافظات المصرية، الأربعاء، خروج حشود غفيرة من المواطنين في الشوارع والجامعات والميادين العامة، بتظاهرات غاضبة تندد بمجازر العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وتعبر عن التضامن الشعبي المصري الكامل مع الأشقاء في فلسطين المحتلة.

ويشار إلى أن هذه التظاهرات بدأت على نطاق محدود منذ، الثلاثاء، عقب مذبحة مستشفى المعمداني المروعة، لتتوسع الأربعاء 18 أكتوبر، بشكل كبير خاصة بعد خطاب عبد الفتاح السيسي عن الأحداث الدامية في غزة، والذي قوبل بانتقادات حادة.

وأظهرت العديد من المقاطع المتداولة، خروج مظاهرات في ميدان الحصري بالجيزة دعمًا لفلسطين.

كما انتفضت كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ونظم الطلاب مسيرة حاشدة ضخمة دعما لفلسطين، فيما أغلق الأمن البوابات لمنع خروج المظاهرة إلى الشارع.

وهو نفس ما فعله طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة دعمًا لفلسطين، وطلاب جامعة المنيا، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وغيرهم من الجامعات المصرية بشتى المحافظات.

ويغلي الشارع المصري والعربي على السواء منذ، ليلة الثلاثاء، عقب القصف الهمجي للاحتلال الذي طال مستشفى المعمداني في غزة، وتسبب بمجرزة وكارثة إنسانية بحق الفلسطينيين المحاصرين.

يأتي ذلك وسط إغلاق معبر رفح من قبل مصر، وهو شريان الحياة الوحيد الآن للمحاصرين داخل القطاع، حيث تفرض عليهم إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصىحصارا شاملا، وقطعت عنهم المياه والكهرباء، وسط عجز كبير بأساسيات الحياة من غذاء ودواء، وخروج عدد كبير من مستشفيات غزة عن الخدمة.

السيسي اقترح تهجير سكان غزة إلى النقب

والأربعاء، صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

وعبر السيسي خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه.

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

*”لن تجد أحقر منه إلا بن زايد” .. غضب هائل من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

أثار مقترح عبدالفتاح السيسي، بتهجير سكان غزة إلى صحراء النقب لتمكين إسرائيل من القضاء على المقاومة في القطاع، غضبا هائلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وصرح السيسي، خلال مؤتمر مع المستشار الألماني في القاهرة، بأنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير فلما لا يتم نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين إنهاء إسرائيل مهمتها في القضاء على المقاومة.

وقال السيسي إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يحول شبه الجزيرة المصرية إلى قاعدة لانطلاق ما وصفها بالعمليات الإرهابية ضد إسرائيل.

أثارت تصريحات السيسي غضبا واسعا بين النشطاء والسياسيين على منصات التواصل الاجتماعي.

غضب عارم من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

وقال الناشط المصري عبدالله الشريف: “لن تجد أحقر من هذا المخلوق إلا بن زايد”. في إشارة إلى الرئيس الإماراتي

كما قالت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: “سقط القناع عن القناع.. شكرا غزة”.

بينما قال الناشط محمد الوليدي متحدثا عن السيسي: “يهودي ابن الحرام هذا”.

وغرد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عصام عبد الشافي: “الخائن المجرم.. الفاجر الحفير.. الخنزير ابن الخنازير”.

وقال أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر محمد المختار الشنقيطي: “السيسي يدعم تهجير أهل غزة، لكنه يريد تهجيرهم اليوم إلى صحراء النقب، وغدا إلى صحراء سيناء مقابل دولارات معدودة. الاحتلال الحقيقي ليس في فلسطين، بل حول فلسطين”.

وقال الناشط المصري أحمد البقري معلقا على تصريحات السيسي: “الصهاينة أنفسهم لا يقولون هذا الإجرام”.

بينما كتب الناشط هيثم أبو خليل: “حد يقولي ده مش صحيح؟.. مش معقول الخيانة والهوان والذل يا عالم.. السيسي في مؤتمر صحفي منذ قليل مع المستشار الألماني يقدم حلا للاحتلال بتهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب حتى يتم القضاء تماماً على المقاومة بدل نقلهم لسيناء ولأن وجودهم في سيناء ممكن يؤدي لعمليات مرة أخرى ضد الاحتلال”.

كما تفاعل الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمامي: “تصريحات للسيسي من أحقر ما سمعت”.

في حين قال المفكر السوداني تاج السر عثمان: “لباطن الأرض خير لك من أن تعيش حتى تسمع هذا التصريح ! ما ذنب مصر أن يُخدش كبرياؤها بمثل هذا الكلام المخجل والمعيب.. حتى الدول المتصهينة لا تقوله بهذه الجرأة!!”.

مقترح لبيع سيناء

وجاءت تصريحات السيسي في أعقاب ما كشفته صحيفةوول ستريت جورنالالتي زعمت قبل أيام، أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

كما قالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

* تنديد مصري رسمي وشعبي بمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.. والأمن يفض تظاهرة طلابية

تجاوبت مؤسسات رسمية ودينية وأهلية مصرية مع مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفيما أصدر الأزهر الشريف بياناً دعا فيه الجماهير إلى التحرك، أعلنت وزارة الخارجية تعليق مشاركتها في القمة الرباعية التي كانت مقررة في الأردن، اليوم الأربعاء، بينما فضت قوات الأمن تظاهرة في ميدان الحصري بمدينة أكتوبر، غرب القاهرة.

ووجه الأزهر، مساء أمس الثلاثاء، نداء للأمة الإسلامية أن “تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين وشعبها”. وقال الأزهر في بيان عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأميركي المتغطرس“.

 ولمّح الأزهر إلى هزائم تلقتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها في عدد من البلدان الإسلامية بالقول: “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ“. 

يأتي ذلك بعدما قال بيان لوزارة الخارجية المصرية في “فيسبوك” إنه تقرر إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، لافتاً إلى أن القرار صدر بالتنسيق بين كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا القصف.

وتظاهر عدد من المنتمين لما تعرف بـ”الحركة المدنية”، عند السفارة الأميركية بالقاهرة، قرب ميدان التحرير، بهتافات ضد انحياز الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، كما هتفوا ضد التطبيع. وتصدر المظاهرة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والسياسي والصحافي مدحت الزاهد، وعدد من قيادات الحركة المدنية وقيادات الأحزاب.

بالتوازي تظاهر عدد من الفنانين في مقر نقابة التمثيل، انتهت بوقفة وهتافات أمام النقابة ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وحضر الوقفة عدد كبير من الفنانين، منهم خالد الصاوي وعمرو عبدالجليل، وفاء عامر، أحمد بدير، جومانا مراد، لبلبة، أشرف عبد الباقي، باسم سمرة، ألفت عمر، عزوز عادل.

بدورها، أعلنت عدة نقابات عن وقفات احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي، منها نقابة الصحافيين، التي دعا مجلسها لوقفة، عصر اليوم الأربعاء، على سلم النقابة بوسط القاهرة، معلناً في بيان عن عدد من الإجراءات، واستمرار تلقي التبرعات لدعم الفلسطينيين، فيما أعلن الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، عن مشاركته في الوقفة التضامنية في نقابة المهن التمثيلية بشارع البحر الأعظم بالجيزة غرباً، من أجل مساندة فلسطين ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.

وقبل صدور البيانين تظاهر مئات من طلاب جامعات مدينة 6 أكتوبر بميدان الحصري، وهو الميدان الرئيس بالمدينة الواقعة غرب القاهرة، وتضم عدة جامعات خاصة. وانضم للتظاهرة مئات من المواطنين، الذين ساروا لعشرات الأمتار بهتافات للقدس والأقصى وفلسطين، قبل أن تقوم قوات الأمن بمهاجمة المتظاهرين وفض التظاهرة

وقصف جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن “500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف“.

* طلاب جامعات مصرية يحتجون على “مجزرة المعمداني” بغزة.. ووقفة تضامنية لنقابة المحامين بالإسكندرية

يتواصل الغضب الشعبي في أغلب الدول العربية من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، خاصةً بعد مجزرة المستشفى المعمداني، الذي تسبَّب في استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، حيث خرجت مسيرات طلابية في جامعات مصرية، الأربعاء 18 أكتوبر 2023، للتنديد بما تعيشه غزة.

إذ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخروج الطلاب في جامعتي الفيوم والمنصورة، في مظاهرات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وردد مئات الطلاب المصريين شعارات مناهضة للاحتلال، وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة والأقصى.

كما نظمت نقابة المحامين في مدينة الإسكندرية وقفةً احتجاجية للتضامن مع سكان قطاع غزة المحاصر، حيث رددوا شعارات تضامنية مع الفلسطينيين والأقصى، وحملوا لافتات منددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

يأتي ذلك بعد أن شهدت القاهرة، الثلاثاء 17 أكتوبر، مظاهرات شارك فيها العشرات، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

التظاهرة الأولى نظمتها الحركة المدنية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، وهي التظاهرة التي لم تستغرق الكثير، وقالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، إن التضييق الأمني حول السفارة الأمريكية أجبرهم على إنهاء الوقفة الاحتجاجية سريعاً.

أما الوقفة الثانية فكانت داخل نقابة الفنانين المصريين، والتي شارك فيها عشرات الفنانين المصريين، والذين نددوا بالمجزرة الإسرائيلية، ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثاني عشر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى نحو 3300 شهيداً، وأكثر من 13 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة مي الكيلة بمدينة رام الله، وتابعه مراسل الأناضول، قالت فيه إن الأعداد تقريبية، بسبب الوضع الكارثي بالقطاع، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.

كما أفادت الكيلة بأن “عدد الشهداء في قطاع غزة يزيد عن 3300 فلسطيني، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 13 ألفاً”. وتابعت: “هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية“.

فيما نددت بالقصف الإسرائيلي على “المستشفى الأهلي المعمداني”، مساء الثلاثاء، وقالت إن المئات قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. وأردفت: “نؤكد أن إسرائيل ضالعة في مجزرة (المعمداني)، ولن تستطيع أن تبرّئ نفسها من قصف المستشفى، ونطالب بمحاسبتها“.

* الأزهر يوجه رسالة للعرب والأمة الإسلامية

وجه الأزهر الشريف رسالة عاجلة إلى الأمة العربية والإسلامية بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.

وقال الأزهر في بيان مساء الثلاثاء أن: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس“.

واضاف البيان أن “على الفلسطينيين أن يثقوا في أن الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتل على أرض غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بآلية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله.. وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة“.

وتابع “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء“.

* السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

وعبر “السيسي” خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه

ملاييين المصريين يرفضون المقترح

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

وأعاد “السيسي” نغمة أن مصر لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية. لافتا إلى أن ما يحدث في غزة ليس عملا ضد حماس وإنما لدفع السكان للمغادرة.

استقبال لاجئي غزة مقابل حوافز مالية

وكانت صحيفةوول ستريت جورنالقد زعمت قبل أيام أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

وقالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

ونقلت لصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله إن الهدف من زيادة مساعدات الإتحاد الأوروبي ثلاث مرات، وربما بصورة اكبر، هو أن جزء منها سيذهب إلى مصر في حال قبلت بعض الفلسطينيين من غزة.

كما أكدت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا امكانية استضافة 100 الف فلسطيني. وتجري الاستعدادات لنصب الخيام لهم في رفح ومدينة الشيخ زويد.

نزوح الفلسطينيين من غزة جراء تدمير منازلهم وتهديدهم من جيش الاحتلال

إلا أن ما أدلى به عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الصحفي مع أولاف شولتس أكد رفض مصر لأي سيناريو محتمل حول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة لسيناء.

*السيسي دمر أنفاق غزة التي كانت بمثابة “شريان حياة”

بدأت أعمال حفر أنفاق التهريب في منطقة رفح عام 1982، بعد تقسيم المدينة بين مصر وقطاع غزة، وتحولت هذه الأنفاق خلال سنوات إلى “شريان اقتصاديلقطاع غزة المحاصر.

وازدادت قيمتها مع تشديد الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على قطاع غزة، واشتداد المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وأصبحت الأنفاق ممراً للأسلحة والذخيرة.

وسلط تقرير لمنصةرصدالإخبارية الضوء على هذه الأنفاق، وكيف تم استخدامها كورقة ضغط في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، ولجأ السيسي إلى إغراقها قبل أن تدمرها إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه عندما أُغلقت كافة المعابر الحدودية، لجأ الفلسطينيون إلى فكرة الأنفاق.

تلك الأنفاق التي امتدت على طول الحدود بين مصر وغزة، كانت المنفذ الوحيد أمام أهالي القطاع للحصول على السلع الأساسية، مثل مواد البناء والوقود والغذاء.

وتابع التقرير أن تجارة الأنفاق مثلت 30% من البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر.

منطقة عازلة

كما أنها لعبت دوراً في تسليح المقاومة، وهو الأمر الذي أزعج الاحتلال الإسرائيلي وأراد حصارها وقطع صلتها بالعالم.

ولفت التقرير أن نظام مبارك رفض إغلاق الأنفاق، مفضلاً استخدامها كورقة ضغط في تعامله مع الاحتلال وكذلك حركة حماس.

ولكن لماذا دمر السيسي أنفاق غزة؟

يجيب التقرير أن السيسي استجاب لضغوط الاحتلال حيث لجأ إلى إنشاء منطقة عازلة بمدينة رفح المصرية، وتهجير أهالي سيناء الذين عاشوا في تلك المنطقة وهدم منازلهم.

كما تم تشييد جدران خرسانية بطول الحدود، واستخدام أحواض مياه لإغراق الأنفاق ومنع حفرها مرة أخرى.

وفي فبراير 2016، أعلن وزير إسرائيلي أن مصر أغرقت أنفاق التهريب بين قطاع غزة وأراضيها “بناءً على طلب إسرائيل وبضغط منها”.

وقال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، من حزب ليكود، آنذاك، إن عبد الفتاح السيسي “أغرق عددا لا بأس به من الأنفاق بين غزة وسيناء”، معتبرا هذا الأمر “حلا جيدا”.

وكانت مصر باشرت في نهاية العام 2014، إقامة منطقة عازلة لتدمير مئات الأنفاق التي حفرت انطلاقا من أراضي غزة، ورفضت الاعتراف بإغراقها.

أغرق نظام السيسي عددا كبيرا من الأنفاق ومنع حفر غيرها

وأكمل الطيران الإسرائيلي المهمة عندما دمر في حربه على القطاع عام 2014، قسما من هذه الأنفاق التي كانت تتيح لسكان قطاع غزة نقل الكثير من المواد من مصر.

وبعد ذلك أي في أبريل 2015، أصدر السيسي قانوناً يغلظ فيه عقوبة حفر الأنفاق الحدودية.

تجريم حفر الأنفاق

ووافق مجلس الوزراء المصري حينها، على مشروع قرار رئيس الجمهورية الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.

ونصت (المادة 82) المعدلة على العقاب بالسجن المؤبد لكل من حفر أو أعد أو جهز أو استعمل طريقًا أو ممرًا أو نفقًا تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد، بقصد الاتصال بجهة أو دولة أجنبية أو أحد رعاياها أو المقيمين بها، أو إدخال أو إخراج أشخاص أو بضائع أو سلع أو معدات أو آلات أو أي شيء آخر مقومًا بمال أو غير مقوم.

ويعاقب بذات العقوبة كل من ثبت علمه بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق تحت الأرض في المناطق الحدودية.

* سائق مصري ينفجر غضبا في معبر رفح ويصر على دخول غزة: أنا جاي متشاهد

انفجر سائق مصري، يقود إحدى شاحنات المساعدات التي تقف على الحدود مع غزة، من الغضب لعدم إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.

وقال السائق في مقطع فيديو، إنه تمت إعادته من قبل من معبر رفح في سيناء إلى القاهرة لعدم السماح بإدخال المساعدات وعاد مُجددا، موضحا أن السلطات حاولت إرجاعهم مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط.

وأضاف أنه لن يستجيب للأمر، وجاهز لدخول غزة حتى لو تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال، مشددا على أنه مستعد للموت ولا يهابه.

وتابع: “أنا جاي أصلا متشاهد ومش باقي على حاجة.. الناس مرمية في غزة وبتموت ومنتظرة (المساعدات) اللي معانا”.

وأشار السائق، إلى أنه وزملاءه يقفون عند المعبر منذ خمسة أيام، مختتما: “لو إنتوا مش قادرين عليهم إحنا نقدر على مليون زيهم”.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

* علاء مبارك يشن هجوما حادا على إسرائيل

هاجم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قصف إسرائيل مستشفى “المعمداني” في غزة وقتل المئات من الأبرياء.

وقال مبارك في تعليق له على موقع “إكس”: “قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى مدينة غزة بالأمس هو أحد أكثر أعمال الإبادة الجماعية دموية وهمجية“.

وتابع: “قُتل المئات من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى/علاج بدم بارد. متى يتدخل المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الأبرياء؟، هل سيراقب العالم ببساطة في صمت؟. عار عليكم“.

أفاد مصدر في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفىالمعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة، حيث كان المستشفى الذي أوى النازحين عن بيوتهم المدمرة بحثا عن الأمان.

وبالتزامن مع استهداف مستشفى “المعمداني”، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على حي الشيخ رضوان قرب مفترق بهلول، مخلفة أيضا عشرات القتلى والجرحى.

* تعديل الزمالك في صفحته الرسمية دعما للقضية الفلسطينية

قام نادي الزمالك بتعديل صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتضامن مع القضية الفلسطينية.

حيث قامت الصفحة بوضع علم فلسطين ملاصق لعلم وشعار الزمالك في الصفحة تأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الأوضاع الراهنة

حيث أبدى نادي الزمالك تعاطفه مع القضية الفلسطينية والضحايا باستمرار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

عن Admin