الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد عبد العظيم محمد إسماعيل “مشتول السوق

إسلام عبد الله عباس “القنايات

عمر عبد الرحمن شحاتة “أبوكبير

محمد أحمد محمد محمد إبراهيم وشهرته محمد العمدة “فاقوس

عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين “منيا القمح

عادل جمال محمد أحمد بدران

محمد عطية أحمد موسى حزين “أبوحماد

* إعادة تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 100 بمركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وجرى إيداعهم بقسم شرطة القرين، وهم:

أحمد فرج “أبوحماد

أحمد عنتر “أبوكبير

محمد عبد الحميد “الزقازيق

أحمد سعد صديق “فاقوس

محمد جابر “فاقوس

محمد وهبة “بلبيس

مدحت علي عبد الفتاح “أبوحماد

* 4 سنوات على إخفاء أحمد حمدي و20 يوما على إيداع وائل والزهراء “أمن الدولة”

يبدو أن مباحث الأمن الوطني بالزقازيق محافظة الشرقية أصبحت متخصصة في الإخفاء القسري، وكان من أحدث الحالات وأقربها الإخفاء القسري المستمر لكل من الصحفي “وائل عبدالغني سليم” و “الزهراء محمد”  في وضعين منفصلين بعد اعتقال الأخيرة وزوجها.

ومنذ 19 سبتمبر الماضي يقبع “عبدالغني”، 46 عاما، بمقر إخفائه قسرا مع تخوف أسرته على حياته، حيث يعاني العديد من الأمراض بعد اعتقاله من منزله بمدينة العاشر من رمضان والاستيلاء على أجهزة الحاسوب والهواتف ومخصصات مالية كانت بحوزته وتحطيم أثاث شقته.

ويعول عبدالغني 4 أطفال، أولاده وزوجته وأسرة شقيقه الأصغر “جهاد” الذي كان ضحية الموت بالإهمال الطبي بسجن بدر، بعد تركه فريسة لمرض السرطان بمحبسه قبل أشهر.

وما زالت الزهراء محمد أحمد محمد السيد، 37 عاما، رهينة الإخفاء القسري، بعد اعتقالها وزوجها محمد السيد عبد العزيز 43 عاما من منزلهما بالزقازيق.

وتشير مصادر حقوقية إلى أن زوجها كان بين آخرين ظهروا أمام نيابة الزقازيق مساء الاثنين الماضي، بعد نحو أسبوع من الإخفاء القسري ووجهت له النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون وإشاعة أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وإيداعه حجز قسم أول الزقازيق، غير أن زوجته أبقاها الأمن الوطني قيد الإخفاء.

لم تعبأ القوات المقتحمة منزل الزهراء ومحمد السيد ببكاء وصراخ أطفالهما، أصغرهم في الثالث الابتدائي، وحطمت أثاث منزلهما.

4 سنوات إخفاء

وللسنة الرابعة على التوالي، تخفي سلطات الانقلاب أحمد حمدي عمر سرحان، 32 عاما، عامل ورب أسرة مكونة من زوجتة و4 أطفال صغار، اعتقله الأمن المصري وأخفاه قسرا يوم 14 أغسطس 2019، وفي اليوم التالي لاعتقاله، أعادت قوات الأمن تفتيش منزله بقرية القرين وتفتيشه ثم انصرفوا.

ولم تستطع الأسرة التي قدمت بلاغات لجهات التحقيق الوصول لمكان اختفائه، في ظل مخاوف على مصيره، لا سيما وأنه لم يعرض على أي من جهات التحقيق، في ظل استمرار إنكار قسم شرطة القرين معرفتهم بأمر اعتقاله، رغم شهادة الشهود الذين كانوا متواجدين أثناء الواقعة، وأكدوا معرفتهم بشخصية رجال الأمن الثلاثة.

وإلى الآن تؤكد أسرة أحمد حمدي، أنه ليس له انتماء حزبي أو سياسي، مطالبين بسرعة إخلاء سبيله وعودته إلى أسرته، أو عرضه على جهات التحقيق إن كان متهما بشيء ما.

*”فايننشيال تايمز”: مصر في مأزق دبلوماسي بعد تعثر محاولة فتح معبر غزة

تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير مخرج من القطاع الذي تعرض للقصف للمواطنين الأجانب يوم الاثنين، على الرغم من التحذيرات الدولية من تزايد الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب بين الاحتلال وحماس.

وتضغط واشنطن والقوى الإقليمية على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات إلى غزة ومصر لفتح معبر رفح بين أراضيها وجنوب القطاع لحاملي جوازات سفر دول ثالثة.

لكن الأطراف ظلت في طريق مسدود حتى بعد ظهر يوم الاثنين، حتى مع تحذير الأمم المتحدة ووكالات أخرى من أزمة إنسانية.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة السيسي، في مؤتمر صحفي “حتى الآن، للأسف، لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات أو خروج مواطني الدول الثالثة”، “نحن مستعدون تماما. . . نأمل أن يكون هناك انفراجة. . . لكن لسوء الحظ، حتى الآن لا يوجد شيء جديد”.

وانتظر المئات من مزدوجي الجنسية عند المعبر الحدودي المغلق لعدة ساعات يوم الاثنين لكن كثيرين غادروا بالفعل بحلول فترة ما بعد الظهر وفقدوا الأمل في فتحه. في مقهى على الجانب الآخر من المعبر، بقي عشرات الأشخاص فقط.

وقالت رسمية أحمد، وهي مواطنة فلسطينية أردنية تحمل الجنسيتين “لقد كنت آتي إلى هنا كل يوم لمدة ثلاثة أيام وأنتظر ولا يحدث شيء”، “الطريق خطير ولا توجد سيارات. نحن معرضون للخطر من أجل المغادرة. هذا غير عادل. يجب أن تكون هناك هدنة”.

وقبل عودته إلى دولة الاحتلال يوم الاثنين بعد جولة شملت مصر ودول الخليج، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الأولوية الدولية المشتركة هي “منع الصراع من الانتشار، وحماية أرواح الأبرياء، وإيصال المساعدات إلى أولئك الذين يحتاجون إليها في غزة”.

وحذر دبلوماسيون من صعوبة سد الفجوات بين الطرفين. وتقول مصر إنها ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لكنها تصر على أنها لن تسمح إلا للأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة بدخول أراضيها. وعلى النقيض من ذلك، يقول بعض المسؤولين الأجانب إن دوولة الاحتلال مستعدة للسماح للناس بمغادرة غزة إلى مصر، لكنها تقاوم دخول المساعدات الإنسانية.

وقال أحد الدبلوماسيين “لا يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق سياسي”. “مصر لا تريد [اللاجئين الفلسطينيين] وإسرائيل تضغط للوصول إلى غزة [لغزو بري في أعقاب الهجمات القاتلة التي شنتها حماس هذا الشهر]”. 

وقال مارتن غريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة فاينانشال تايمز إن المنظمة الدولية تدعو إلى “ممرات آمنة لدخول المساعدات وممرات آمنة للناس للذهاب إلى الأماكن التي يمكنهم فيها الحصول على المساعدات”.  

وأضاف: “ما هي مصر واضحة جدا بشأنه… هو أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من غزة بدخول مصر، لأنهم يخشون من تدفق كبير، والذي سيتعين عليهم بعد ذلك تحمل المسؤولية عنه، لفترة غير محددة”.

ودعا غريفيث الاحتلال إلى “احترام القانون الدولي وحماية المدنيين… ويشمل ذلك على وجه الخصوص حركة الناس؛ ولا يمكن إعاقة تحركات الأشخاص بالقصف أو بأي نشاط عسكري آخر، من جانب أي من الجانبين”.

ونفت سلطات الاحتلال وحماس التقارير التي تفيد بأنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار للمساعدات الإنسانية في غزة مقابل خروج الأجانب”.

واستهدفت دولة الاحتلال غزة بقصف مكثف منذ أن شن نشطاء حماس هجوما مدمرا على أراضي تسيطر عليها في 7 أكتوبر وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأضاف يوم الاثنين أن 199 شخصا – أكثر مما كان يعتقد سابقا – احتجزوا كرهائن أيضا.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون يوم الاثنين إن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 2,750 شخصا، متجاوزا عدد الضحايا المسجل خلال الحرب بين الاحتلال وغزة التي استمرت 50 يوما في عام 2014.

كما قطعت سلطات الاحتلال إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والسلع عن غزة وأمرت ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمغادرة شمال القطاع قبل غزو بري متوقع.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها تضغط “على أعلى المستويات” من أجل وصول المساعدات الإنسانية عبر رفح. وتقول الأمم المتحدة إن 600 ألف شخص في غزة فروا بالفعل إلى جنوب القطاع، تماشيا مع التعليمات الإسرائيلية بمغادرة المدينة الرئيسية في القطاع، وهم “في ظروف قاسية بشكل متزايد”.

لكن وزيرين في حكومة نتنياهو رفضا بشدة فكرة فتح معبر رفح، حيث قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس إنه “يعارض بشدة” مثل هذه الخطوة.

وقال كاتس “التزامنا هو لعائلات الرهائن المقتولين والمختطفين – وليس لقتلة حماس وأولئك الذين ساعدوهم”.

وفي تعليقات تسلط الضوء على المشاعر التي أثارها الصراع، اتهم الأمم المتحدة بأنها أصبحت “ذراعا دعائية لمنظمة إرهابية تابعة لداعش”.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إن أربعة مستشفيات في شمال غزة “لم تعد تعمل نتيجة للأضرار والاستهداف” مضيفة أن 21 مستشفى في القطاع تلقت أوامر من القوات الإسرائيلية بإخلائها.

وأضافت أن “الإخلاء القسري للمستشفيات قد يرقى إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”.

كما أثار العنف المتصاعد مخاوف من أن القتال بين الاحتلال وحماس قد يمتد إلى صراع إقليمي.

وتبادل حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران في جنوب لبنان، والقوات الإسرائيلية مرارا إطلاق النار عبر الحدود في الأيام الأخيرة ومرة أخرى يوم الاثنين، في حين كان هناك أيضا تصاعد للعنف في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت دولة الاحتلال يوم الاثنين إنها ستبدأ في إجلاء سكان 28 بلدة على بعد كيلومترين من حدودها مع لبنان.

وقال الأدميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي “[زعيم حزب الله حسن] نصر الله يريد أن يأخذ تركيزنا بعيدا عن غزة، وهو يفعل ذلك بالتنسيق مع إيران”، نحن نركز على غزة، وهذه الحرب تركز على غزة”.

لكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي “نشر بالفعل المزيد من القوة في الشمال” وحذر حزب الله من توقع “هجوم مميت” إذا اختبر دولة الاحتلال.

* مساعدات غزة عالقة مع إصرار مصر على غلق معبر رفح

قالت مصر إن سلطات الاحتلال لا تتعاون مع إدخال المساعدات إلى غزة وإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المدخل الوحيد الذي لا تسيطر عليه بالكامل مما يترك مئات الأطنان من الإمدادات عالقة.

وتقول القاهرة إن معبر رفح، وهو فتحة حيوية محتملة للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل سلطات الاحتلال، لم يغلق رسميا لكنه غير صالح للعمل بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية على جانب غزة.

ومع اشتداد القصف الإسرائيلي وحصار غزة، ترك سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بدون كهرباء، مما دفع خدمات الصحة والمياه إلى حافة الانهيار، مع نفاد الوقود لمولدات المستشفيات.

وقال وزير الخارجية بحكومة السيسي سامح شكري للصحفيين “هناك حاجة ملحة لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة” مضيفا أن المحادثات مع الاحتلال لم تكن مثمرة.

وأضاف شكري “حتى الآن لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا من فتح معبر رفح من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة”.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يأملون في أن يعمل معبر رفح لبضع ساعات في وقت لاحق يوم الاثنين مشيرا إلى أن الآمال السابقة “تبددت”.

ويخضع سكان غزة للحصار منذ أن شنت دولة الاحتلال أشد قصف وحصار لها على الإطلاق في أعقاب هجوم مدمر عبر الحدود شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر.

ونزح مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل غزة وأخذ بعضهم سيارات وحقائب جنوبا باتجاه معبر رفح بينما عاد آخرون شمالا بعد أن فشلوا في العثور على ملجأ.

وقالت هديل أبو داهود، وهي من السكان بالقرب من المعبر “في طريقنا إلى المعبر قصفوا شارع رفح وبدأنا بالصراخ”، لا يوجد مكان آمن في غزة”.

مخاوف النزوح

ومثل الآخرين، تحدثت مصر ضد أي نزوح جماعي لسكان غزة، مما يعكس المخاوف العربية العميقة من أن الحرب الأخيرة قد تشعل موجة جديدة من النزوح الدائم للفلسطينيين من الأراضي التي سعوا إلى بناء دولة فيها.

وفي وقت مبكر يوم الاثنين قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز إنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في جنوب غزة يستمر عدة ساعات لتسهيل المساعدات وعمليات الإجلاء في رفح.

لكن التلفزيون المصري الحكومي نقل في وقت لاحق عن مصدر رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله إنه لم يتم الاتفاق على هدنة. وقال عزت الرشق المسؤول في حماس لرويترز إن التقارير عن اتفاق لفتح المعبر غير صحيحة وإن سلطات الاحتلال نفتها أيضا.

وعلى الأرض في رفح، قال أحد المصادر إن الجانب المصري من المعبر جاهز. وقال شكري إن مصر تهدف إلى استعادة الوصول المنتظم عبر رفح بما في ذلك للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على علاج طبي أو السفر العادي.

وكانت مئات الأطنان من المساعدات من المنظمات غير الحكومية وعدة دول تنتظر على شاحنات في بلدة العريش المصرية القريبة بحثا عن ظروف تسمح بدخول غزة، وفقا لمصدرين هناك وشاهد.

وقال مسؤول في الهلال الأحمر في شمال سيناء “ننتظر الضوء الأخضر لدخول المساعدات وعشرات المتطوعين جاهزون في أي وقت”.

ومن ناحية أخرى أظهر تسجيل مصور لرويترز شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة وهي تغادر غزة على ما يبدو متجهة إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه دولة الاحتلال.

وتخضع حركة البضائع والأشخاص عبر رفح لرقابة مشددة في ظل الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال ومصر على غزة منذ عام 2007، ولا يمكن إلا للمسافرين المسجلين العبور.

* الاحتلال يهين السيسي ويقصف معبر رفح للمرة الرابعة

تعمد الاحتلال الصهيوني إهانة السيسي وإحراجه بقصف معبر رفح للمرة الرابعة خلال عدة أيام ضمن العدوان الذي يرتكبه ضد الفلسطينيين منذ 10 أيام.

المعبر استهدف قبل ذلك في 7 أكتوبر بـ 3 غارات. فيما يحتشد مئات الفلسطينيين على المعبر بانتظار السماح لهم بالعبور.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن 6 شاحنات وقود أممية عبرت إلى غزة عبر معبر رفح. إلا أن إسرائيل تتحفظ على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها كما تشترط معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة.

وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، فيما تنتظر نحو 100 شاحنة التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وكذلك فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري بجنوب قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، على أمل السماح لهم بالعبور إلى صالة المعبر الفلسطينية.

* السيسي يدعو لقمة طارئة

دعا عبد الفتاح السيسي، الدول العربية والإقليمية لقمة طارئة في القاهرة يوم السبت المقبل، لمناقشة الأوضاع في فلسطين.

* لماذا لا تزال مصر مترددة في فتح معبر رفح مع غزة؟

تلعب مصر منذ أمد طويل دورًا كوسيط في الصراع، ليس فقط بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن أيضًا بين الفصائل الفلسطينية الرئيسية نفسها.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1978، بعد أن خاضت عدة حروب معها.

والآن ينصب التركيز على سيطرة مصر على أحد الطريقين البريين للخروج من قطاع غزة، وهو معبر رفح.

وينتظر آلاف الفلسطينيين على جانب غزة من الحدود، بينما تقف مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها على الجانب المصري. كما تتجه العديد من قوافل المساعدات نحو الحدود.

لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن فتح المعبر، الذي تعرض أيضًا لعدد من الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.

وأبقت القاهرة قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة، إلى الحد الذي جعل العديد من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ تولي حماس السلطة الكاملة هناك في عام 2007.

وكانت القيود في معظمها تتعلق بمخاوف أمنية في شمال سيناء، حيث تشارك السلطات المصرية منذ فترة طويلة في صراع دام مع الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

لكن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

ويقول منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن السلطات المصرية تخشى تدفق أعداد كبيرة من سكان غزة، الذين ستكون مسؤولة عنهم بعد ذلك، لفترة غير محددة.

بالإضافة إلى ذلك، لا تريد مصر أن تلعب أي دور فيما يمكن أن يرقى إلى مستوى إعادة التوطين الدائم لمئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

ويبدو أن مصر مستعدة للسماح للأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسية المزدوجة بالمغادرة، لكنها تريد أن يتزامن ذلك مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ويوجد تحد آخر يتمثل في أنه يبدو أن إسرائيل تريد عكس ذلك: السماح لعدد كبير من الفلسطينيين بالمغادرة، ربما أكبر مما تكون مصر على استعداد لقبوله، مع الحد من كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر.

وتتكثف الجهود الدبلوماسية لمحاولة حل المأزق، حيث تحذر وكالات الإغاثة من أن الوضع في غزة يقترب من كارثة إنسانية.

*الأردن يستضيف قمة رباعية بشأن حرب غزة يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس

يحتضن الأردن الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قمة رباعية تجمع العاهل الأردني عبد الله ورؤساء أمريكا جو بايدن، ومصر عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى محمود عباس، لمناقشة الحرب على غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني

وكالة الأنباء الأردنيةبتراأوضحت الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، أن الملك عبد الله سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني. وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

كما أضافت أن العاهل الأردني يستضيف قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، تليها قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة بسبب الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام، على حد تعبير الوكالة.

قبل وصوله إلى الأردن، سيكون جو بايدن في زيارة إلى إسرائيل، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، الأربعاء، تستغرق نحو 5 ساعات، يغادر بعدها إلى الأردن.

كما قالت الإذاعة، الثلاثاء، إن بايدن “سيصل إلى إسرائيل الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت القدس (7:00 ت.غ) ويغادرها في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت القدس (12:00 ت.غ)”.

فيما أكدت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية (خاصة) أيضاً على أن الزيارة “ستستغرق 5 ساعات“. وقالت: “من المتوقع أن يهبط الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون في الساعة 10:00، ويعقد اجتماعات في تل أبيب حتى الساعة 15:00″ (بتوقيت القدس). ووصفت الزيارة بأنها “سريعة“.

من المتوقع أن يلتقي بايدن مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة تضامناً مع إسرائيل. ولم ينشر البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية برنامج زيارة بايدن إلى البلاد التي تعيش حالة حرب.

بينما قالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريح مكتوب: “يسافر الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول؛ ليظهر دعمه الثابت لإسرائيل في وجه هجوم حركة حماس المروع، والتشاور بشأن الخطوات التالية”، على حد تعبيرها.

أضافت: “يتوجه الرئيس بايدن بعد ذلك إلى عمان في الأردن؛ حيث يجتمع بجلالة الملك عبد الله والسيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تداعيات الحرب على غزة“.

* نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس” يقلق القاهرة.. فايننشيال تايمز: المصريون غاضبون جداً من الضغط عليهم

بالتزامن مع تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في شمال غزة وفرارهم إلى جنوب القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتصاعد القلق في مصر إزاء انتقال الأزمة الإنسانية المتفاقمة عبر حدودها، وفق ما ذكرته صحيفة Financial Times البريطانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن مصر، الدولة الوحيدة غير إسرائيل التي تشترك في حدود مع غزة المحاصرة، تطالبها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالسماح للفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية بالخروج عبر معبر رفح.

“التهجير القسري” ليس حلاً

لكن رسالة القاهرة إلى الدبلوماسيين الغربيين واضحة: أنها ستسلم المساعدات إلى غزة لكنها سترفض أي ضغط يدفعها لقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين. ونبّه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أنالتهجير القسريليس حلاً للأزمة الفلسطينية.

بلهجة أشد حدة، قال مسؤول مصري بارز لنظيره الأوروبي: “هل تريدون منا أخذ مليون شخص؟ حسناً، سأرسلهم إلى أوروبا. أنتم تهتمون كثيراً بحقوق الإنسان، خذوهم”. بينما قال المسؤول الأوروبي، مستذكراً هذا الحوار: “المصريون غاضبون جداً جداً” من الضغوط التي يتعرضون لها لاستقبال اللاجئين.

لكن هذه الضغوط ستتصاعد على الأرجح كلما طال أمد الهجوم الإسرائيلي، إذ يتوقع كثيرون أن تنفذ الدولة اليهودية اجتياحاً برياً لغزة، القطاع الفقير الذي يضم 2.3 مليون نسمة، أي ما يقرب من أربعة أضعاف سكان سيناء

عمّق إنذار بنيامين نتنياهو في بداية الأزمة بضرورة أن “يغادر” سكان غزة الشكوك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد تهجيرهم إلى مصر، رغم  نفي الحكومة.

فيما طالبت بعض الدول الأوروبية علناً بفتح معبر رفح الحدودي للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالفرار، فدعا وزير إيطالي القاهرة إلى “إثبات قيادتها للعالم العربي“.

نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس”

لكن وسائل الإعلام الرسمية المصرية قالت إن إفراغ غزة من شعبها “سيُنهي حلم الدولة الفلسطينية”، وسيُعفي إسرائيل أيضاً من مسؤولياتها القانونية باعتبارها “قوة احتلال“.

كما تعتبر القاهرة نزوح الفلسطينيين إلى شمال سيناء سيناريو كابوسياً قد يطلق العنان لضغوط لا ترغب في التعرض لها. إذ تفتقر سيناء، التي كانت في السابق قاعدة لمسلحي داعش، إلى البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأعداد الهائلة، كما أن مصر تعاني أزمة اقتصادية.

حيث أشار مايكل وحيد حنا، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن حجم العدد المناسب من الفلسطينيين لمصر خلال الأزمة يظل سؤالاً بلا إجابة. وقال: “كم وإلى متى؟ وحتى لو كان الموضوع حماية إنسانية مؤقتة، فبعد الهجوم الإسرائيلي ربما لن يتبقَّ شيء يعود إليه الفلسطينيون. أو ربما لن تسمح لهم إسرائيل بالعودة“.

كما أشار حنا إلى أن عمليات التهجير الفلسطينية السابقة أصبحت دائمة. فقد أمضى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والأردن عقوداً في هذين البلدين دون أي أمل في العودة إلى قراهم وبلداتهم.

حنا قال أيضاً إن المصريين ربما تقلقهم عوامل أمنية أيضاً. وأضاف: “مصر حاربت داعش في شمال سيناء، وكانت علاقتهم بالمتطرفين في غزة قضية رئيسية حينذاك”. ولن ترغب القاهرة في فرض رقابة على مجتمع منفي قد يضم مسلحين يريدون محاربة إسرائيل من أراضيها.

بينما قال دبلوماسي غربي: “المصريون يقولون: سنكون مستعدين في ظروف معينة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكننا لن نسمح تحت أي ظرف لأي شخص لا يحمل جنسية مزدوجة من غزة بالدخول إلى سيناء“.

أضاف الدبلوماسي الغربي: “والإسرائيليون يقولون العكس تماماً: إنهم مستعدون للسماح بخروج الناس من غزة، والكثير منهم، لكنهم غير مستعدين للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ونحن عالقون الآن بسبب هذا“.

*الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك وفقدان الصيادين مصدر رزقهم ولجوئهم إلى التسول من أجل لقمة العيش، هذه أهم إنجازات جمهورية السيسي الجديدة.

ومع تجاهل حكومة الانقلاب لهذه الأزمة أصبحت قوارب الصيادين راكدة خاوية على عروشها، حالها يشبه السوق التي كسدت بضائعها، والصيادون يبدو البؤس على وجوههم، بعد أن ماتت الأسماك ولم يعد أمامهم عمل لكسب لقمة العيش وتلبية احتياجات أسرهم.

ومع مرور الأيام دون حل الأزمة وقف الصيادون مكدودين مهمومين ، بسبب ضيق الرزق، وضج البؤس في صدورهم، مرت عليهم أشهر عجاف يمنون فيها أنفسهم بأن يفيض النيل بخيراته إلا أنهم لم يجدوا سوى الأسماك النافقة طافية على سطح النهر خاصة في قرى مركز منشأة القناطر وقرى مركز أشمون بالمنوفية التي تقع على ضفاف النيل بفرع رشيد، بعدما تسممت مياهه بالأمونيا ونفقت أسماكه .

ظاهرة غريبة 

من جانبه قال إسلام الشاطر، صياد: “نواجه مشكلة لا نعرف أسبابها حيث فوجئنا بظاهرة غريبة وهي موت السمك بمجرد طفوه على سطح الماء، في بادئ الأمر علقنا المشكلة على حبال التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، ولكن الموضوع بدأ يزداد سوءا شيئا فشيئا، السمك يخرج حيا لبضع دقائق فقط وسريعا ما يصاب بضمور وتآكل دون سابق إنذار، بدأنا نلمح السمكة رأسا فقط دون جسم، وإن ظهر الجسم اختفى اللحم حتى سمك القراميط التي تعيش في المصارف والمستنقعات، مشاهد غريبة تثير التساؤلات.

وأضاف «الشاطر» في تصريحات صحفية أنا صياد مش دكتور ولا كيميائي عشان أعرف السبب إيه، مطالبا بالكشف عن مأساة نهر النيل بفرع الرهاوي حتى نهاية الفرع على الجانبين مرورا بالمنوفية ودلهمو وأبونشابة.

وأشار إلى أن المثير للغرابة هو صفاء المياه رغم تلوثها، قائلا: “فرع رشيد شريان الحياة بالنسبة لنا، كنا مكفيين مصاريفنا ودلوقتي مش لاقيين شغل ولا عارفين نصرف على عيالنا، بيوتنا مهددة بالفقر”.

وتابع «الشاطر»: إحنا بندفع تأمينات وضرائب وتراخيص ، أنا واحد من ضمن 4 ملايين صياد بداية من المناشي وحتى نهاية فرع رشيد متضررين من نفوق الأسماك بهذا الشكل، مؤكدا أنهم ناشدوا مسئولي الانقلاب وخاطبوا الوحدات المحلية دون جدوى، وقدمنا شكاوى لجهات عدة ولكن ضُرب بها عرض الحائط، لصالح مين الكارثة دي؟ وحالنا ده آخره إيه، فيه منا اللي لقي شغل في الجبل وفيه اللي مش لاقي شغل خالص والأصعب فيه اللي بيتسول قوته وقوت ولاده .

وأكد أنهم قاموا بعمل تحليل عيّنة مياه على نفقتهم الخاصة بالتعاون مع صيادين المنوفية وأبونشاية أثبتت أن المياه لا تصلح للاستخدام الآدمي أو الحيواني محذرا: “محدش يشتري سمكا من الأسواق بزعم أنه بلدي، البلدي هيجي منين؟”.

الأسماك ماتت 

وأعرب سامي شحاتة، 60 عاما، عن غضبه وما وصل إليه حاله قائلا: “40 سنة صياد وبعدما تلوثت المياه وماتت الأسماك، مش عارفين نعيش، بيوتنا فاضية ومش عارفين نصرف على عيالنا”.

وقال شحاتة في تصريحات صحفية: “المدارس بدأت ومش عارف أجيب لبس لابني، ومش قادر على علاجه من الطفح الجلدي اللي ظهر في جسمه بسبب تلوث المياه، وأنا كِدت أصاب بالعمى بسببه ومش قادر على علاجي وعلاجه”.

وطالب حكومة الانقلاب بالتحقيق فى الكارثة اللي عايشينها وإلقاء نظرة على تصريف مياه المصانع في فرع رشيد، فتلوث النيل هلاك للبيئة، متسائلا أين وزير ري الانقلاب من هذه الكارثة؟.

الصيادون

واستنكر «نزيه فتحي» ما وصل إليه حال الصيادين بعد كساد عملهم قائلا: “مفيش مسئول فسر لنا سبب موت الأسماك المفاجئ، خاطبنا مسئولي الانقلاب ومفيش رد ولا جديد تم “.

وقال فتحي في تصريحات صحفية، من بعد شهر رمضان الماضي والصيادون حالهم يغم مكدودين مهمومين، مش قادرين يوفروا لولادهم أبسط مطالب الحياة .

وأضاف، أنا واحد من ضمن ملايين في غمضة عين خسرت مصدر رزقي اللي ورثته عن والدي، وضغطت على نفسي في السن ده وطلعت الجبل ولكن ما باليد حيلة، فيه كتير غيري أكبر مني في السن ميقدروش على شغل الجبل، أنا حاولت، هما غصب عنهم مش قادرين وعدوا سن الـ60، وفي مننا اللي بيته مفيهوش حتى العيش الحاف.

خسائر بالملايين

وأكد الحاج فتحي عبدالبصير، شيخ صيادين دلهمو، أن نهر النيل بدءا من الرهاوي حتى نهاية فرع رشيد يمتلئ بالأسماك النافقة، من نوع البلطي واللبيس النيلي والقراميط، خسائر تقدر بملايين الجنيهات، منوها بأن هناك كيماويات ضارة تصرف في مجرى النيل.

وقال عبدالبصير في تصريحات صحفية: “أنا مسئول عن أكثر من 100 صياد، كان كل واحد منهم بيصطاد يوميا من 5 لـ6 كيلو سمك بلطي وكنا بنبيع الكيلو بـ50 جنيها، غير اللبيس والقراميط، لكن حدث شيء غير طبيعى في مياه النيل، أيام المجاري ومصرف الرهاوي كانت القراميط بتعيش، لكن دلوقت السمك بيطلع ميت والمياه نظيفة، والسمك البلطي لحمه بقى ناعم، فيه صيادين طلعوا يشتغلوا فى الجبل وكل واحد معاه أسرة كبيرة وبيطلعوا بـ٨٠ و١٠٠ جنيه في اليوم ومش مكفيينه بطوله، وفيه اللي مبيشتغلش، وفيه صيادين بيشحتوا، نفسنا نعيش وتشتغل، البحر اللي كان خيره بيعم علينا وعلى الكل دلوقت مياهه بقت ممكن تصيب الشخص بالعمى.

الأمونيا

وأكد الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، أن هناك إهدارا للثروة السمكية بسبب ارتفاع الأمونيا بمياه النيل فرع رشيد، مشيرا إلى أن التلوث يأتي من المصارف ومخلفات المصانع، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمونيا التي تتسبب في موت الأسماك والزريعة الصغيرة وهلاك الثروة السمكية.

وكشف «معاطي» في تصريحات صحفية أن جميع عينات المياه المأخوذة من فرع رشيد أكدت ارتفاع نسبة الأمونيا، وهو ما يمثل خطرا داهما على الثروة السمكية وصحة المواطنين والصيادين، مشيرا إلى أن هذه المشكلة كثيرا ما تتكرر من حين لآخر خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وطالب بالتدخل الفورى لحماية نهر النيل وتعاون جميع الأجهزة المعنية لمنع بيع تلك الأسماك في الأسواق لخطورتها على صحة الإنسان.

تلوث المياه 

وقال المهندس منير بشرى، خبير إدارة وتدوير المخلفات البلدية: إن “مشكلة نفوق الأسماك في فرعي دمياط ورشيد أساسها تلوث المياه واحتمالية احتوائها على مواد عضوية ضارة تمتص الأكسجين، مما يتسبب في موت الكائنات الحية، مشددا على ضرورة أن تكون هناك متابعة دورية للمياه وأخذ عينات وتحليلها بصفة مستمرة للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي والكائنات البحرية، وإن ثبت ضرر فلابد من معالجته”.

وأرجع «بشرى» في تصريحات صحفية ظاهرة تآكل أحشاء القراميط إلى احتمالية تواجد ديدان في المياه تهدد حياة الأسماك، ووجود تدخل بشري يتسبب في تدمير الأسماك وإحداث خلل في التوازن البيئي، محذرا من خطورة إلقاء المخلفات في نهر النيل .

وطالب، بضرورة فحص السجل البيئي لأي منشأة تتسبب مخلفاتها في تلوث مياه النيل، موضحا أنه من المفترص أن يتم التفتيش عليها من قِبل الجهاز المركزي للبيئة والتأكد من نوعية المخلفات وتأثيرها على البيئة.

* موجات الغلاء تطارد المواطنين..خبراء : حكومة الانقلاب فشلت في إدارة الملفات الاقتصادية

تشهد مصر موجات غلاء متلاحقة، ما أدى إلى احتجاج المواطنين على الارتفاعات المتواصلة في الأسعار، والتي تسببت في تراجع قدراتهم الشرائية وعجزهم عن الحصول على احتياجاتهم الأساسية .

الخبراء حملوا حكومة الانقلاب المسئولية عن ارتفاعات الأسعار غير المبررة، مؤكدين فشلها في إدارة الملفات الاقتصادية، بل والعمل على تجويع المواطنين لأسباب غير ملعومة.

وقال الخبراء: إن “البلاد شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات؛ مع ارتفاع التضخم إلى ما يزيد عن 40% وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تتجاوز 400% منذ التعويم المفضوح في نوفمبر 2016 والخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدولي بزعم الإصلاح الاقتصادي”.

من جانبه قال الدكتور علي الإدريسي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع: إن “السيطرة على الأسعار تكون من خلال عدة محاور رئيسية، من أبرزها توافر المعروض من السلع عبر إقامة معارض لتوفير لاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكدا أن هذه خطوة مهمة من أجل خلق منافسة في السوق ومواجهة جشع التجار، وإعطاء مساحة لعرض منتجات شركات القطاع الخاص، الأمر الذي ينعكس على الرواج لهذه المنتجات بأسعار عادلة وأقل من السوق”.

وأكد الإدريسي في تصريحات صحفية أن مصر تعاني من أزمة تضخم كبيرة في زمن الانقلاب، مشددا على ضرورة أن تتحرك دولة العسكر لمواجهة هذه العشوائية في الأسواق، وتحقيق الاستقرار .

ودعا إلى تطوير آليات السيطرة على الأسعار وتسويق معارض السلع الأساسية عبر أفكار خارج الصندوق، لأن هذه المعارض تخلق قدرا كبيرا من التنافسية بسبب توافر السعر العادل، موضحا أنه يمكن لوزارة تموين الانقلاب أن تطلق تطبيقا على الهواتف المحمولة أو موقع إلكتروني يوفر السلع بالأسعار العادلة ويتيح التوصيل للمنازل، وهو الأمر الذي سيحقق مبيعات تاريخية للعارضين من شركات القطاع الخاص، كما أنه على المدى القريب يحقق استقرارا للأسواق ويخفض أسعار السلع عند التجار.

وقال الإدريسى: “فكرة التطبيق أو الموقع سهلة وبسيطة للغاية حال الشروع في تنفيذها، وسوف تربح دولة العسكر منها الملايين، بالإضافة إلى ترويج منتجات القطاع الخاص،كما تحقق إقبالا كبيرا جدا نظرا لتغطية العديد من الشرائح التي لم تتمكن من الذهاب للمعارض، كما توفر الآلاف من فرص العمل غير المباشرة من خلال خدمة التوصيل”.

الرقابة

وأضاف، لدينا على الأقل ١١ مليون مواطن في سن المعاش، ولا يقدرون على الذهاب إلى المعارض، إلى جانب شريحة كبيرة من المواطنين تعتمد على طلب المنتجات عبر الهاتف أو التطبيقات، وبالتالي تستهدف شرائح جديدة تزيد من الإقبال على هذه المعارض، وبالتالي توفر الآلاف من فرص العمل للشباب سواء في المصانع المنتجة للسلع، أو في خدمات التوصيل .

واقترح الإدريسي أن تستمر المعارض على مدار السنة من خلال إدخال سلع كمالية وأجهزة كهربائية وسلع معمرة، لخلق منافسة في الأسواق، وحماية المستهلك من جشع التجار، لأن الأداة الأساسية للحفاظ على الأسعار هي خلق المنافسة والقضاء على الاحتكار.

وشدد على ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق، من خلال تموين وداخلية الانقلاب وجهاز حماية المستهلك، وتطبيق إجراءات حقيقية لحماية المواطنين من المغالاة، من خلال تحديد أدوار لكل الجهات المعنية وتكثيف الرقابة على الأسواق من خلال تضافر هذه الجهات، والتفاعل السريع مع الشكاوى الخاصة بالتلاعب في الأسعار.

غلاء جامح

وقال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق: إن “الغالبية الواسعة ممن شهدوا خلال العامين الماضيين تراجعا كبيرا في القوة الشرائية لدخولهم تضرروا من الوضع الاقتصادي الراهن، حتى بعد الزيادات المتوالية في الأجور، بسبب الغلاء الجامح الذي اقتحم كل البيوت والطبقات الاجتماعية، ودفع لتغيير أنماط الاستهلاك خاصة في محيط الطبقات الوسطى”.  

وطالب بهاء الدين في تصريحات صحفية بإصلاح شامل وعميق يعيد للاقتصاد توازنه ويطلق طاقات الإنتاج والاستثمار، مشددا على أن التصدير هو المسار الذي يجب أن نسلكه إن عاجلا أم آجلا، والعاجل بالتأكيد أفضل.  

وأضاف: إلى أن يتحقق ذلك فإن الحد الأدنى الواجب عمله هو تعظيم الاستفادة من الفرص التي أتاحتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، وعلى رأسها تشجيع التصدير بكل قوة، ثم تشجيع من لديهم موارد بالعملة الأجنبية على رد حصيلتهم لمصر، ثم تشجيع من تتحقق لهم فوائض وأرباحا على إعادة استثمارها في أنشطة إنتاجية داخل البلد.  

وشدد بهاء الدين على ضرورة التشجيع لا الترهيب، ونشر الثقة لا الخوف، وزيادة التسهيلات لا الضرائب، مؤكدا أن الترهيب لن يأتي بنتيجة إلا المزيد من الخوف الذي يدفع لخروج الأموال والإحجام عن الاستثمار وضيق دائرة من يستفيدون من الفرص التي تتيحها الأزمة الراهنة. 

معدل التضخم 

 وأكدت الدكتورة يمن الحماقي؛ أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس؛ أن ارتفاع أسعار السلع جاء بسبب عدم إدارة بعض الملفات بالكفاءة المطلوبة. 

وقالت يمن الحماقي في تصريحات صحفية: إن “المنتجين يقولون إن ارتفاع أسعار السلع كان أمرا ضروريا بسبب تأخر الافراج عن المواد الخام في الموانئ وسداد غرامات تأخير وتم تحميل هذه الغرامات على المستهلك والمستهلك مضطر للشراء”. 

وأضافت: الأسعار مرتفعة جدا في ظل معدل تضخم لم تشهده مصر؛ يزيد عن 40% كثيرة إلى أنه حتى أثناء تعويم العملة عام 2016 ارتفع التضخم إلى 33% ثم بدأ في التراجع . 

وتابعت يمن الحماقي: نحن في حالة ارتفاع مستمر في الأسعار، لأن الملفات لا تدار بالكفاءة المطلوبة ولا نتابع الأسعار، مشيرة إلى أنه لا يوجد لدينا ألية تتابع الأسعار وتكاليف الإنتاج؛ ولا حساب تكلفة السلعة بالكامل حتى الوصول للمستهلك . 

وأعربت عن أسفها لأنه لا يوجد دور للغرف التجارية ولا اتحاد الصناعات رغم أنه من المفترض أن حكومة الانقلاب مسؤولة في زمن الأزمة أن تنسق بين كل هؤلاء؛ الموجودين في الغرف التجارية موضحة أنه في اتحاد الصناعات يقولون إن هناك بورصة سلعية تحدد السعر.

وتساءلت يمن الحماقي، لو كان هناك سعر عادل لماذا لا يتم نشره والتأكيد على تنفيذه على أرض الواقع ومحاسبة من يخالف؟ مؤكدة أن هناك مشكلة أخرى مرعبة وهي قصة عدم استقرار سعر الصرف والشائعات؛ كنت أتساءل عن سعر إحدى السلع وأخبرني أن أشتري السلعة سريعا لأن هناك تعويما للعملة؛ من قال إن هناك تعويما؟ هم يتحدثون على أساس أن هناك فارقا بين سعر السوق السوداء وسعر البنوك .

* شركة إماراتية تسعى للاستحواذ على أراض في مصر

قال مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء، إن شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية في مصر.

ولم يوضح المصدران لوكالة “رويترز”، ما إذا كان إبرام الصفقة قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما، إن الظاهرة تجري محادثات عبر شركتها التابعة “الظاهرة مصر” مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش لشراء أراض في منطقة توشكى بجنوب مصر، إلا أنها تدرس أيضا مناطق أخرى.

ونصف شركة الظاهرة مملوك للشركة القابضة “إيه.دي.كيو” وهي صندوق ثروة سيادي في أبوظبي.

*حجم المبلغ الذي تبرع به محمد صلاح لفلسطين لوقف نزيف شعبيته وحفظ ماء وجهه

نقلت وسائل إعلام كواليس تبرع لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، للهلال الأحمر المصري لدعم فلسطين، في تحرك جديد منه على ما يبدو لحفظ ماء وجهه، بعد غضب شعبي كبير ضده لصمته المخزي عن انتقاد جرائم الاحتلال كما فعل العديد من النجوم الآخرين، وهو ما أدى لخسارته مليون متابع بسبب صمته المريب عما يجري في غزة.

وواجه المصري محمد صلاح، حملة انتقاد واسعة من قبل الجماهير والمتابعين عبر المنصات، بسبب عدم تعبير اللاعب عن موقفه تجاه ما يحدث في فلسطين وغزة بشكل خاص.

تبرع محمد صلاح لفلسطين عبر الهلال الأحمر

وتحدثت منصات مصرية عن تبرع أسرة محمد صلاح للهلال الأحمر المصري، بهدف تقديم المساعدات لأهالي فلسطين، وزعمت أن التبرع كان مع بداية الأحداث في غزة دون إرفاق أي شيء يثبت ذلك.

كما أردفت أن تلك التبرعات التي قدمت للهلال الأحمر المصري، كانت بعلم من محمد صلاح وبالاتفاق مع أسرته وعبر صديق مقرب طلب منه التكتم على الأمر وعدم الإعلان.

وبعد الهجوم الشديد عليه والذي وصل لدرجة إلغاء متابعات جماعية من حسابه، زعمت المصادر أن أسرة صلاح قررت الكشف عن الأمر دون إعلام الدولي المصري بذلك.

مدير الهلال الأحمر المصري يعلق

ونقل موقع “yallakora” عن رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري قوله، إن “محمـد صـلاح قدم تبرعات بالفعل لمساعدة أهالي غزة وهو ليس غريباً عليه”.

لكن حسب مصدر في الهلال الأحمر المصري رفض الكشف عن هويته، ووفق ما نقله موقعصدى البلد، وصلت قيمة التبرعات إلى 3,5 مليون دولار، أي ما يساوي 100 مليون جنيه مصري.

وكان النجم المصري محمد صـلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد خسر نحو مليون متابع عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل بسبب موقفه الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

محمد صلاح لا زال صامتاً

ولم يشارك صلاح أي مقطع مصور أو أي صورة أو حتى حالة أو تلميح يشير إلى تضامنه مع فلسطين، حتى أن صمته عن التبرع لا يوحي بأن الأمر مؤكد بل عبارة عن ردة فعل.

ولليوم العاشر على التوالي تشهد غزة قصفاً وحشياً وصل إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى حتى قبل إبلاغ السكان بالانتقال للجنوب.

مشهد من تهجير أهالي غزة إلى الجنوب

وكان العديد من المدافعين عن النجم المصري “صلاح”، قد برروا موقفه بأنه مجرد لاعب كرة قدم وليس قيادي سياسي ليعبر عن رأيه تجاه ما يحدث في فلسطين، التبريرات التي قوبلت أيضا بانتقادات حادة نظرا لكون القضية الفلسطينية، قضية محورية لدى كل العرب والمسلمين.

السفيه السيسي يطلب الحصول على رشوة تبلغ 200 مليار دولار مقابل إتمام صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين

السيسي قال في تصريحات لـ” فايننشال تايمز” إن البيت الأبيض خفض الرقم إلى 20 مليار دولار وقال الصحفي إيدي كوهين إن نقل الغزاويين إلى سيناء سيسقط ديون مصر!

الأمريكان الراعي الرئيسي للسيسي يريدون الضغط على السفيه السيسي وإثناءه على عدم الإصرار على مبلغ 200 مليار دولار الذي يريد الحصول عليه مقابل التنازل عن أجزاء من سيناء لصالح التوطين.

من الجدير بالذكر أن السفيه السيسي يستجيب لجميع الحكومات الأمريكية بشكل لا جدال فيه بمجرد أن استضافه ترامب في حديقة البيت الأبيض في 2020، وأقر السيسي حينئذ أنه مستعد وعلى الفور للبدء بتنفيذ صفقة القرن ليكون صاحب السبق في الإعلان عن التوصيف الذي كان مجرد فكرة في رأس صهاينة البيت الأبيض وعرضوا على السيسي نقل أهل غزة إلى سيناء مقابل 200 مليار دولار. 

عن Admin