فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.. الجمعة 3 نوفمبر 2023م.. رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.. الجمعة 3 نوفمبر 2023م.. رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

 شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور الصحفي وائل عبد الغني بنيابة فاقوس بعد اختفاء قسري

ظهر الصحفي وائل عبدالغني بنيابة فاقوس الكلية بعد اختفاء قسري 42 يومًا، فيما قررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أن “عبدالغني” من أبناء مركز أبوكبير، وجرى اعتقاله من أمام محل سكنه بمدينة العاشر من رمضان 19 سبتمبر الماضي وتعرض لجريمة الإخفاء القسري حتى ظهر بالنيابة.

* بعد 5 سنوات في سجون السيسي .. تدوير المحامية هدى عبدالمنعم بقضية جديدة

دورت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم، 63 عاما، في ذات اليوم أنهت فيه مدة الحكم بحبسها 5 سنوات، منذ إلقاء القبض عليها في نوفمبر2018.

وقال منظمات حقوقية: إنه “بدلا من إخلاء سبيلها، بعد حكم بالسجن 5 سنوات انتهت مساء الثلاثاء 31 أكتوبر، حولت نيابة أمن الدولة هدى عبد المنعم على ذمة قضية جديدة، بحسب مصادر قانونية.

وأضافت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن النيابة استدعت هدى عبد المنعم عبد العزيز حسن من محبسها بسجن العاشر من رمضان للنساء.

وقالت مصادر حقوقية أن المحامية المعتقلة هدى عبدالمنعم زادت حالتها سوءا عقب نقلها من محبسها بسجن القناطر إلى سجن العاشر من رمضان الجديد، حيث تم تجريدها من كافة مقتنياتها وأدويتها، قبيل نقلها إلى محبسها الجديد.

وعانت السيدة هدى عبد المنعم من مشاكل صحية كبيرة، فعلى مدار السنوات الخمس الماضية أصيبت الأستاذة هدى عبد المنعم بعدد من الأزمات الصحية و التي عرّضت حياتها للخطر في ظل تعنت تام معها حتى تم تدويرها على ذمة قضية جديدة.

ومن ذلك؛ لم تحصل على أدويتها، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية، وتوقفت إحدى كليتيها عن العمل، وتضرر الأخرى، حتى كانت تُنقل إلى جلسات محاكمتها، قبل صدور الحكم ضدها، بسيارة إسعاف.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الأولى إرهاب، بحسب المحامية المصرية عام 2018، في القضية المعروفة بقضية أعضاء التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

وتضمن الحكم غلق موقع التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، ومصادرة المضبوطات الخاصة بها، ووضع المحكوم عليهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة.

وهدى عبد المنعم محامية حقوقية، ومدافعة عن حقوق الإنسان في مصر، متزوجة من خالد بدوي ولديهما 4 بنات، تبلغ من العمر 63 عاما، وكانت تعمل سابقا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، كما كانت عضوة بمجلس النواب المصري 2012 – 2013.

وعملت المحامية المصرية سابقا مستشارة لدى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، كما عملت على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاختفاء القسري في مصر.

وكانت هدى عبدالمنعم أيضا متحدثة رسمية باسم ائتلاف النساء الثوريات في مصر، وهي مجموعة ذات توجه إسلامي، كانت تعارض عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومستشارة قانونية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، كما مثلت مصر في مؤتمرات ذات صلة بالاتفاقيات والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والطفل.

وألقي القبض على المحامية المصرية مع عدد من الحقوقيين في نوفمبر2018، ولم تعرف أسرتها أو محاميها مكان وجودها، من 2 ديسمبر 2018 إلى 14 يناير 2019.

وأدرجت السلطات المصرية عبد المنعم في قائمة الممنوعين من السفر، منذ عام 2013، بتهمة “الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وطوال فترة حبسها، التي امتدت 5 سنوات كاملة، نددت منظمات حقوقية بالتنكيل بها ووضعها في زنزانة انفرادية لفترة، ومنعها من الزيارات الاعتيادية والاستثنائية، وحرمانها من رؤية أولادها وزوجها منذ لحظة القبض عليها، مع حرمان أسرتها من حقها الطبيعي في الزيارة والاطمئنان عليها، وخاصة بعد الأزمات الصحية المتتالية التي تعرضت لها خلال فترة حبسها من ظروف حبس غير آدمية.

وأ.هدى عبد المنعم عضو سابق بالمجلس المصري لحقوق الإنسان، ومحامية بالنقض واعتقلت في 1 نوفمبر 2018، من منزلها بالقاهرة، لتختفي 21 يوما، في مقر الأمن الوطني بالعباسية، قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة العليا في 21 نوفمبر 2018، وهي في حالة سيئة جدا نتيجة تعرضها للتعذيب البدني والنفسي الشديد قبل أن يتم التحقيق معها وحبسها على ذمة القضية 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

* وصول طائرتي مساعدات روسية إلى مصر تمهيدا لإرسالها إلى غزة

وصول طائرتي مساعدات روسية إلى مطار العريش الدولي في مصر تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة، محملة بـ28 طنا من المستلزمات الطبية.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية في وقت سابق من اليوم الجمعة أنه من المقرر نقل 28 طنا من المساعدات الإنسانية الروسية لسكان قطاع غزة.

وأضافت أن طائرتين من نوع “إيل 76” ستنقلان المساعدات إلى مصر، حيث سيتم تسليمها لممثلي الهلال الأحمر المصري لإرسالها إلى قطاع غزة لاحقا.

وأرسلت روسيا إلى مصر 27 طنا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في أكتوبر الماضي.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وقدرت الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار حتى  نهاية 2023.

*فضيحة المساعدات المصرية لغزة أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء

في فضيحة جديدة تضاف لفضائح النظام المصري الذي يتخاذل عن نجدة اهل غزة ويرفض فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات الدولية والعربية، كشف مقطع فيديو تم تداوله عن حقيقة المساعدات التي قام الهلال الأحمر المصري بإدخالها للقطاع.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بأن المساعدات التي قدمها الهلال الاحمر المصري هي عبارة عن أكفان وبسكويت أوشكت صلاحيته على الانتهاء.

ووفقا للفيديو، فقد أوضح أحد الشبان كيف تمكنوا من اكتشاف المساعدت، موضحا ان الشاحنة لتي كانت تحمل المساعدات كانت مسرعة ما تسبب بسقوط المساعدات من على متنها، ليجتمع المارة الذين يعانون الجوع والعطش منذ نحو الشهر حولها وأخذ ما يحتاجونه.

وكشف الشاب أنه بعد سقوط المساعدات وتفحصها، اتضح بأنها عبارة عن أكفان وبسكويت قاربت صلاحيته على الانتهاء.

ووفقا للشاب فإن لله أراد فضحهم، قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل على العرب ومساعداتهم”.

291 شاحنة دخلت غزة منذ بدء العدوان

يشار إلى أنه بموجب الاتفاق ثلاثي مصري أمريكي إسرائيلي، دخلت القطاععبر معبر رفح- 291 شاحنة مساعدات منذ بدء العدوان، من بينها 10 شاحنات فقط لوزارة الصحة، اشتملت على “أكفان للرجال والنساء والأطفال”، إضافة إلى ضمادات من الشاش الطبي والقطن، وفقا لتصريحات المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش.

مساعدات غير مهمة

وتساءل “البرش” باستغراب في تصريحات صحفية:”هل هذه أولوياتنا واحتياجاتنا الأساسية في ظل الظروف الطارئة؟”، ويجيب البرش على نفسه، بالقول “نحن بحاجة ماسة لمواد التخدير، وأجهزة تنفس صناعي، وغرف عمليات، وأدوات لجراحة العظام والأعصاب، وغيرها الكثير من الأجهزة والأدوية للتعامل مع ضحايا الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة”.

* لمنع إدخال الوقود لغزة.. إسرائيل تطلب من أوروبا إرسال سفن مستشفيات إلى مصر

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن توجه إسرائيل إلى عدد من الدول الأوروبية والطلبت منها إرسال سفن مستشفيات إلى مصر لعلاج جرحى قطاع غزة بدلا من إدخال الوقود إلى القطاع.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أول دولة لجأت إليها تل أبيب هي فرنسا، وبعد ذلك لجأت أيضا إلى ألمانيا ودول أخرى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الموضوع لم يغلق بعد وهو قيد المناقشة.

وبحسب التقديرات، فإن هذا لن يحدث قريبا، بل يهدف إلى إخلاء المستشفيات التي تستخدمها حماس في غزة في المستقبل.

وكان عبد الفتاح السيسي قد قال إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي: هناك توافق في إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لذلك وعد الرئيس الفرنسي بإرسال سفينة مستشفى لمن يحتاج من المصابين الفلسطينيين

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر عربي تأكيدهما أن إسرائيل تعهدت بإعادة الجرحى الفلسطينيين الذين عولجوا في مصر إلى غزة بعد الحرب.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن التزام إسرائيل كان ضروريا لإقناع مصر والولايات المتحدة ودول أخرى بالبدء في إجلاء الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات في مصر لتلقي العلاج بينما يستمر القتال في غزة.

وبحسب الموقع، فإنه بموجب الاتفاقية الجديدة، تم يوم الأربعاء إجلاء ما يقرب من 80 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المستشفيات في مصر، وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها أي فلسطيني غزة منذ 7 أكتوبر.

* رسالة فلسطيني للشعب المصري :”السيسي عميل ثوروا عليه وافتحوا المعابر”

انتشر مقطع مصور لرجل فلسطيني في رفح فقد أفراد عائلته، يوجه رسالة قوية للمصريين ورئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وظهر الرجل في بداية الفيديو هو يتحدث عن ضحايا أطفال قتلهم الاحتلال بمجازره الوحشية المتكررة في قطاع غزة.

وقال المواطن الفلسطيني في المقطع وهو يتألم بحرقة قلب وعيناه تملآهما الدموع: “كانوا أطفال أصلاً مفيش رجال كان لهم كيف قصفوهم مش عارف”.

ووجه الرجل رسالة قوية لرئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي وللمصريين مخاطباً إياهم: “وين الأمة العربية وين الأمة الإسلامية وين الشعب المصري يا راجل”.

ودعا المواطن الفلسطيني المصريين إلى أن يثوروا على السيسي ونعته بألفاظ خارجة وأكمل: “هذا عميل ابن عميل وقاعد يتحكم فيكم ثوروا عليه.. افتحوا المعابر”.

وذكر المواطن الفلسطيني أن “المساعدات لا يوجد فيها أدوية ولا يوجد فيها شيء” مكرراً بشأن السيسي: “يا الشعب المصري ثوروا عليه هذا عميل حطته أمريكا وإسرائيل” حسب وصفه.

رسالة لنتنياهو

ووجه الرجل رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “ويلك يا نتنياهو متجيش تقتل أطفال، لا تقتل أطفال يارجل”.

وفي مشهد مؤثر ظهر المواطن أمام ضحايا المجازر الوحشية الإسرائيلية في غزة مردداً: “ظلمونا يارب ومالنا إلا غيرك يارب”.

وفي اليوم الـ27 من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، تكرر القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع.

وكان جيش الاحتلال قد ارتكب الأربعاء والخميس، مجزرة ثانية في مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب آخر الإحصائيات.

* “يديعوت أحرونوت”: إسرائيل تواصل الضغط على مصر لاستيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب لا تزال تمارس ضغوطا كبيرة للغاية على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مصريين تحدثوا لصحيفةالعربي الجديد”، إن الضغوط لا تزال تمارس على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء

وبحسب أحد المصادر فإن مصر تقدمت بأكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين الذي سيتم إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة.

من جهتها، كشفت قناة “i24 NEWS” الإسرائيلية أن وفدا رفيع المستوى من حكومة تل أبيب وصل إلى مصر في زيارة عاجلة.

وأوضحت القناة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف دفع حلول إنسانية فورية وعاجلة لسكان قطاع غزة، على حد قولها.

وبحسب القناة الإسرائيلية “13” أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول إسرائيل التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها.

كما تطرقت القناة “13” أيضا لقضية دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال جسر جوي من القطاع، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن “إخراج الجرحى من المستشفيات سيسمح بالعمل بشكل أفضل ومركز أكثر“.

ووفق الإعلام العبري فإن إسرائيل ستسمح من جانبها بتحريك العملية وبمفاهيم أخرى يمكن القول إن إسرئيل تدفع عمليات من هذا القبيل حتى لو لم تكن شريكة بها.

هذا، وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516.

وناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

* “إسرائيل تحاول الضغط على مصر”.. لماذا زار وفد إسرائيلي القاهرة؟

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن إسرائيل لا تزال تمارس على القاهرة ضغوطا كبيرة للغاية بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر قدمت أكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية في هذا الشأن، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين الذي سيتم إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن وفدا رفيع المستوى من حكومة تل أبيب وصل إلى مصر في زيارة عاجلة.

وأوضحت القناة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف دفع حلول إنسانية فورية وعاجلة لسكان قطاع غزة، على حد قولها.

وبحسب القناة الاسرائيلية “13” أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول إسرائيل التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها.

كما تطرقت القناة “13” أيضا لقضية دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال قطار جوي من القطاع ، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع إسرائيل.

وستسمح إسرائيل من جانبها بتحريك العملية وبمفاهيم أخرى يمكن القول إن إسرئيل تدفع عمليات من هذا القبيل حتى لو لم تكن شريكة بها، وفق الإعلام العبري.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن “إخراج الجرحى من المستشفيات سيسمح بالعمل بشكل أفضل ومركز أكثر“.

*”داليا زيادة” لماذا أخرجتها المخابرات تترحم على “شهداء إسرائيل” قبل قمة الخيانة العربية الطارئة

سط الاحتفاء الذي شهدته دول العالم شرقا وغربا بشجاعة مقاتلي القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وعملية طوفان الأقصى التي حطمت أنف جيش الاحتلال الصهيوني، وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 جندي وضابط للاحتلال، أثارت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصفها إسرائيل بأنها تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط.

وقالت “زيادة” القريبة من دوائر المخابرات المصرية، في مقابلة مع أطراف صهيونية: “ في اعتقادي أن إسرائيل لا تحارب حماس فقط، بل تحارب الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط”.
وكانت مصادر مصرية، أكدت أن وزير المخابرات المصرية عباس كامل، أبلغ الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى بعشرة أيام، بأن حدثا جللا سيقع في القطاع،
وبعد نفي نتنياهو، قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن “المصريين يؤكدون أن وزير المخابرات عباس كامل، توجّه قبل عشرة أيام من الضربة المباغتة إلى ديوان نتنياهو، محذرا من حدث مرعب وشاذ سيأتي من جهة غزة لكن نتنياهو آثر تجاهل المعلومة، تماما مثلما تجاهلت إسرائيل تحذيرات مصرية وعربية من قرار مصر وسوريا شن حرب على إسرائيل في 1973”.
ورغم النفي القاطع من قبل نتنياهو لهذه المعلومات الواردة، قال مصدر مصري: “إننا لا ننفي ولا نشذ ولو بسنتيمتر واحد عن المعلومات التي قلناها لعدد من وسال الإعلام الأجنبية علاوة على صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية”.
وعن تزامن خروج أمثال “داليا زيادة” قبل انعقاد قمة عربية طارئة، تعمد منظموها أن تتلكأ لمدة 19 يوما من الآن، تقول الكاتبة الصحفية شرين عرفة :” بينما الدول التي تحيط بغزة من كل الجهات، وتجمع بين شعوبها، وأهل غزة كل المشتركات الإنسانية التي يعرفها التاريخ أرض واحدة، دين واحد، لغة واحدة، تاريخ مشترك، ثقافة واحدة، كل هؤلاء لم يعلنوا حتى اليوم موقفا معتبرا واحدا ضد إسرائيل، لا أقول  قطع علاقات #لا_سمح_الله بل حتى إدانة قوية، أو اتهام صريح لم يفعلوا، وحين قرروا أن يجتمعوا لبحث رد الفعل المناسب ( لسه هيبحثوا بعد مرور 3 أسابيع على الحرب وعدد شهداء اقترب من 10 آلاف شهيد وأضعافهم من المصابين) جعلوها يوم 11 في شهر نوفمبر، الذي لم يبدأ بعد، فأي عار وخزي تغرق فيه بلادنا؟”.
ونشر موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في 27 أكتوبر الماضي، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز مقالا بتوقيع دنيس روس، وهو اسم كبير في عالم السياسة الأمريكية، نكأ جرحا عربيا عميقا، عنوانه ربما كنت أفضل ذات يوم وقف إطلاق النار مع حماس، ولكن ليس في أيامنا هذه.
يقول السياسي المخضرم كاتب المقال إنه، على مدى 35 عاما، كرس حياته المهنية للسياسة الأميركية المتعلقة بصنع السلام وحل النزاعات، ولم يكن هناك ما شغلني أكثر من إيجاد حل سلمي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأسباب تغير موقف دنيس روس أن إسرائيليين كثيرين أصبحوا يرون أن بقاءهم دولة أصبح على المحك، ويضيف روس كما قال أحد القادة العسكريين الإسرائيليين: “إذا لم تهزم حماس فلن نتمكن من البقاء هنا”.
الجرح العربي العميق الذي نكأه مقال روس يشير إليه قوله: “ليست إسرائيل الوحيدة التي تعتقد أن عليها هزيمة حماس” عندما تحدثت مع مسؤولين عرب في مختلف أنحاء المنطقة الذين أعرفهم منذ فترة طويلة، قال لي كل واحد منهم إنه لا بد من تدمير حماس في غزة.
وأوضحوا أنه إذا اعتبرت حماس منتصرة، فذلك سيضفي الشرعية على أيديولوجية الرفض التي تتبناها هذه الجماعة، ويمنح إيران والمتعاونين معها نفوذا وزخما، ويضع حكوماتهم في موقف دفاعي.
ويضيف: “لكنهم قالوا ذلك في السر، أما مواقفهم العلنية فقد كانت مختلفة تماما”.
وليست شهادة دنيس روس الوحيدة، لكنها شهادة سياسي من العيار الثقيل، وصياغتها صادمة إلى أقصى درجة، وتتصل باختبار تاريخي غير مسبوق منذ عقود، ومنشورة في منبر مؤثر جدا، وهي بالتالي شهادة نادرة على ظاهرة لطالما جلبت الإشارة إليها قائمة اتهام طويلة وقاسية على صاحبها، فمن يرون القسم الأكبر من القرار السياسي العربي متعارضا، تمام التعارض، مع القسم الأكبر من الخطاب السياسي العربي، كانوا دائما عرضة للاتهام بالإيمان ب التفسير التآمري ولكن، ما المؤامرة إن لم تكن حرفيا ما وصفه دنيس روس؟.

* تعويم السيسي ماليا واقتصاديا من قبل الإمارات وأوروبا… التوقيت والدلالة

في الوقت الذي تقف مصر أمام منعطف مالي واقتصادي غير مسبوق، إذ تقف مصر مطالبة بسداد أكثر من 2 مليار دولار، خلال العام المالي الجاري، وسط نضوب الإيرادات الدولارية إثر هروب الاستثمارات من مصر وتراجع حاد في تحويلات المصريين بالخارج، بسبب سياسات البنوك المصرية الجائرة، وتراجع معدلات السياحة وإلغاء أكثر من 50% من الحجوزات الشتوية بمصر، بسبب الحرب في غزة، واضطرار مصر لتعويم جديد للجنيه كأحد مطالب صندوق النقد الدولي، ما يكلف الموازنة العامة للدولة المزيد من الديون.

وأمام تلك المعضلات التي تهدد بانهيار اقتصادي كبير، يفاقمه تجاوز نسب التضخم  لأكثر من 40% ما يخلق حالة من عدم الاستقرار ، تدفع ملايين المصريين نحو دائرة الفقر التي لا ترحم.

 وبجانب تلك الحالة، تأتي الحرب الإسرائيلية على غزة، لتفاقم أزمات مصر الاقتصادية، سواء بوقف واردات الغاز لمصر ما يوقف مشروع السيسي لتصدير الغاز المسال لأوروبا، ويؤزم قطاع الطاقة والكهرباء بالداخل المصري، علاوة على الضغوط الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى مصر، في سيناء أو داخل مدن القاهرة الكبرى، وفق المخططات الصهيونية.

ووسط تلك الوضعية المأزومة،  يأتي إعلان الاتحاد الأوروبي عن إمكانية شراء شحنات من الحبوب أو الأسمدة لمصر؛ لدعمها اقتصاديا، في مقابل اتفاق أوسع بشأن الهجرة.

تدفق الحبوب

ووفق تقرير لصحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، فإن المفوضية الأوروبية تبحث إمكانية الاستفادة من تدفق الحبوب والأسمدة الأوكرانية إلى شمال أفريقيا للحصول على شروط أفضل بشأن صفقة هجرة محتملة مع مصر.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول: إن “من شأن هذه الخطوة الاستراتيجية أن تعزز موقف بروكسل وسط حرب إسرائيل ضد حماس في غزة”.

 وشهد العام الماضي زيادة في التبادل الدبلوماسي بين العواصم الأوروبية والمنطقة لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية.

 ويتفاوض مسؤولو الاتحاد الأوروبي مع القاهرة على اتفاق دعم مماثل للذي تم التوصل إليه مؤخرا مع الحكومة التونسية، ويهدف إلى المساعدة في مراقبة الحدود، مقابل المساعدات المالية والاستثمار.

 وعلى الرغم من أن تفاصيل الاتفاقية المقترحة لا تزال سرية، لكنها من الممكن أن تتضمن بنودا تتعلق بالواردات الغذائية.

 كما يبحث الاتحاد الأوروبي الآن عن طرق لنقل الخبرة الأوكرانية في مجال الحبوب والزراعية، للتخفيف من انعدام الأمن الغذائي المستوطن في مصر.

 فيما ذكر المستشار الألماني أولاف شولتز، أن أي اتفاق سيكون مقابل مساعدة القاهرة في إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

 وخلال قمة مجلس الاتحاد الأوروبي التي عقدت الأسبوع الماضي، كشفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، عن الصفقة المحتملة مع القاهرة، التي باتت مصدرا متزايدا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

 ووفق الصحيفة، فإنه يبدو أن زعماء الاتحاد الأوروبي حريصون أيضا على الإعلان عن أنه كجزء من أي اتفاق مستقبلي، لن تضطر مصر إلى استقبال أي لاجئين من غزة.

وتقول الصحيفة: إن “استخدام الحبوب الأوكرانية لصالحها الدبلوماسي من شأنه أن يضرب عصفورين بحجر واحد بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.

ولدى الاتحاد الأوروبي بالفعل اتفاقيات مع حكومات في ليبيا وتونس والمغرب.

 ومن المعروف أن البيروقراطيين الأوروبيين يسرعون خططهم مع مصر خوفا من امتداد أزمة غزة وتعقيد العلاقات بين أوروبا والعالم العربي.

وكان السيسي قد هدد في وقت سابق، بأن مخططات إسرائيل وأمريكا لتهجير نحو مليوني فلسطيني من غزة إلى مصر، قد يواجهها السيسي بفتح حدوده مع أوروبا لنقل المهاجرين الفلسطينيين إلى أوروبا عبر مصر.

وكان الاتحاد الأوربي قد غازل السيسي في وقت سابق بفتح مسار آمن للحبوب والأسمدة الأوكرانية إلى مصر ، لمواجهة تدفق اضطراري لسكان غزة تحت نيران الصهاينة.

 وكانت تونس قد تراجعت مؤخرا عن اتفاق مماثل بشأن عودة المهاجرين. 

الإمارات في المضمار

في غضون ذلك، قال وزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي: إن “أبوظبي تدرس خطة واسعة لبدء استثمارات جديدة في مصر التي تكافح للخروج من قلب أزمة مالية كبيرة وتعاني من عجز بالأصول الأجنبية، وذلك بناء على توجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

 وبحسب بيان أصدره مجلس الوزراء المصري، ليل الثلاثاء – الأربعاء، عقب اجتماع السويدي مع رئيس الحكومة  مصطفى مدبولي، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء عقب عودة الأخير من شمالي سيناء، فإنه سيتم عقد اجتماعات مع عدد من المستثمرين الإماراتيين بهدف التوافق على عدد آخر من المشروعات، لم يحددها.

  وتمثل الإمارات داعما رئيسيا لمصر، إذ قدمت دعما اقتصاديا شديد الأهمية على شكل استثمارات أو مساعدات أخرى، في وقت تواجه فيه مصر نقصا شديدا بالعملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت لخروج نحو 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.

 يذكر أن شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” الإماراتية، استحوذت في سبتمبر الماضي على حصة 30% من أسهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) المصرية المتخصصة بإنتاج التبغ والدخان، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع.

كما تتوسع استحواذات شركة الظاهرة الإماراتية على ملايين الأفدنة في توشكي والعديد من  المناطق المصرية، بجانب  الاستحواذ على الأصول الاقتصادية المصرية من فنادق وشركات ومصانع أسمدة وحديد وموانئ، مقابل دعم السيسي وتعويمه ماليا.

كما تقدم السيسي مؤخرا بمطالبات للإمارات والسعودية بطلب وديعة دولارية تصل لـ5 مليار دولار ، مؤخرا لسد العجز المالي الكبير.

ولعل التقارب والتماهي الإماراتي الإسرائيلي، المتمثل في تبني الرواية الإسرائيلية في عدوانها على غزة، قد يدفع المراقبين  للذهاب للقول بأن هناك أجندة سرية إماراتية لتعويم السيسي ماليا، واسترضائه لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مناطق داخل مصر، وليس إلى سيناء، خاصة وأن قوانين الجنسية المصرية المعدلة تسمح بذلك، سواء أكان الأمر بدفع وديعة دولارية بأحد البنوك المصرية لمدة زمنية أو شراء أراض مصرية أو مساكن مصرية بالدولار، يمكن أن ينفذ من خلالها مئات الألوف من أهالي غزة، كخطوة أولى، في ظل تمسك السيسي الظاهري أمام المصريين برفض التهجير للفلسطينيين في سيناء. وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

عن Admin