إسرائيل توجه رسالة شكر للسيسي.. الاثنين 27 نوفمبر 2023م.. اشتعال المنافسة بين مصر وقطر على زعامة الشرق الأوسط

إسرائيل توجه رسالة شكر للسيسي.. الاثنين 27 نوفمبر 2023م.. اشتعال المنافسة بين مصر وقطر على زعامة الشرق الأوسط

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إسرائيل توجه رسالة شكر للسيسي

وجهت السفارة الإسرائيلية في مصر رسالة شكر إلى عبد الفتاح السيسي، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

وقال بيان صادر عن السفارة الإسرائيلية في مصر عبر موقع “إكس”: “سفيرة إسرائيل في مصر أميرة أورون: نشكر مصر و”الرئيس” عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية المصرية على الجهود والمساعي الكبيرة التي قدموها في عملية إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين وعودتهم إلى إسرائيل“.

وكان السيسي قد كتب في حسابه على منصة “إكس”: “أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وأتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة“.

وأعاد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، نشر تغريدة لعبد الفتاح السيسي، وكتب الشيخ تميم بن حمد معلقا: “شكرا لكم فخامة “الرئيس” عبد الفتاح السيسي على جهودكم، ونقدر عاليا التعاون المثمر بين فريقي عمل بلدينا في إطار تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة“.

*السيسي يوافق على شروط جديدة لطرح الخبز في مصر

أعلن وزير التموين المصري علي المصيلحي “موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي من حيث المبدأ” على طرح الخبز المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية.

وقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة في فضائية اون، أن المقترح الذي من المستهدف تطبيقه في يناير 2024، سيكون عبر إتاحة الخبز المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية بسعر تكلفة إنتاجه الفعلية.

وقال وزير التموين إن سعر تكلفة انتاج الرغيف البلدي المدعم تصل إلي 1 جنيه، في حين يتم طرحه بسعر 5 قروش على البطاقة التموينية.

يشار إلي أن منظومة الخبز المدعم يستفيد منها 72 مليون مواطن مقيد على 21 مليون بطاقة تموينية، ويتم انتاج يوميًا من 250 إلي 275 مليون رغيف يوميًا.

وأوضح المصيلحي ان ارتفاع سعر تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعم نتيجة زيادات أسعار القمح والغاز والسولار، موضحا أن دعم الحكومة لمنظومة الخبز المدعم تصل إلي 91 مليار جنيه في الموازنة العامة للدولة 2023/2024، بينما دعم التموين يصل إلي 36 مليار جنيه في الموازنة.

وأضاف المصيلحي أنه طرح رغيف الخبز لغير حاملي البطاقات التموينية سيكون من خلال المخابز البلدية المدعمة، قائلا: سيتم الحصول على تلك الأرغفة عبر كروت ذكية يتم إتاحتها لمن لا يستفيد من المنظومة التموينية.

ولفت وزير التموين والتجارة الداخلية إلي أنه تم تجربة تلك التجربة على عدد من المخابز وأثبتت نجاحها.

* خلاف بين إبراهيم عيسى وسفير فلسطين في لندن على توصيف حماس

احتدم الجدل بين إبراهيم عيسى، والسفير الفلسطيني في لندن حسام زملط خلال منتدى مصر للإعلام، على خلفية قول عيسى إنه “لا يؤمن بأن “حماس” حركة مقاومة“.

واندلعت المشادة بعد حديث عيسى عن أنه لا يعتبر حركة “حماس” مقاومة، وقال: أنا لا أؤمن بأن “حماس” حركة مقاومة هل هذا يخرج من الملة الإنسانية أو يعرضني للإدانة؟

كما تحدث عيسى، عن الأصوات التي تنتقد تغطية الإعلام الغربي لحرب غزة، قائلا: لا أفهم الشجاعة الغريبة لمحاسبة الإعلام الغربي على انحيازه في تغطية حرب غزة بينما نحن غرقى هنا في الانحياز؟

ورد السفير الفلسطيني رافضا مقاطعة كلامه من إبراهيم عيسى بالقول: “أنا أتبع حركة فتح التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، والولايات المتحدة تصنف منظمة التحرير الفلسطينية أنها منظمة إرهابية ولذلك لم نستطع فتح فرع للمنظمة فى واشنطن“.

وأكد زملط أنه يجب التركيز على مصلحة الشعب الفلسطيني، لأنه هو الأولوية وصاحب الشرعية وكافة الحقوق التاريخية، وأن الشعب الفلسطيني هو الذى يناضل ويُقتل.

وتابع: “نحن أكثر طرف ندين العنف في نهجنا وسياستنا، كما ندين أيضا قصف المدنيين على مدار تاريخنا وثقافتنا، ولم نتوار عن التعبير برفضنا التام عن قصف المدنيين، لكن الاحتلال الإسرائيلي يملك عقيدة عسكرية تداهم وتلاحق المدنيين منذ عام 1948 وحتى اللحظة الراهنة، من أجل الضغط على الفدائيين وحركات المقاومة“.

* حوار مثير بين سائق مصري وجندي إسرائيلي خلال إدخال الشاحنات

كشف سائق مصري، تفاصيل حوار مثير جمعه بجندي إسرائيلي خلال عملية تفتيش إحدى الشاحنات قبل إدخالها إلى قطاع غزة وذلك في معبر كرم أبو سالم.

وقال السائق المصري، إنّه طالب الجندي الإسرائيلي بسرعة الانتهاء من عملية التفتيش لتزامنها مع حلول موعد صلاة الجمعة، مضيفا: “قولتله عاوزين نصلي الجمعة، لو قال الله أكبر هنفرش حصيرنا هنا وهنخطب هنا”.

وأضاف: “(الجندي الإسرائيلي) قالي إيش يا خبيبي.. قولتله هنصلي وهنخطب الجمعة هنا، وهنقول الله أكبر وهنشتغل، قالي لأ لأ لأ صلي في غزة يا خبيبي”.

وتابع: “قولتله أنا هنا من الساعة 8.30 ودلوقتي الساعة 10.30.. قولتله أول ما الأذان يقول الله أكبر هجيب الحُصر وهنصلي الجمعة هنا، قالي روح صلي في غزة يا خبيبي”.

وتتواصل عملية إدخال شاحنات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وهي العملية التي زادت وتيرتها في إطار الهدنة الإنسانية التي دخلت الاثنين، يومها الرابع.

مصر متهمة بالمشاركة في حصار غزة

وقبل الهدنة، كان يتم إدخال المساعدات بشح شديد بعدما كانت إسرائيل هي المتحكمة في المشهد رغم أن المعبر يربط بين مصر وأراض فلسطينية، ما جعل الكثيرون يتهمون القاهرة بالتخلي عن دعم الفلسطينيين والمشاركة في حصارهم.

إلا أنّ المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة حماس، استطاعت أن تفرض شروطها في بنود الهدنة الإنسانية، من حيث تكثيف دخول الشاحنات لتصل إلى 200 شاحنة يوميا، تصل لمختلف مناطق غزة، بما في ذلك مناطق الشمال.

وصول شاحنات إغاثية لشمال غزة

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلنت الأحد، إدخال 100 شاحنة مساعدات تحتوي طعاما وماء وحليب أطفال وأغطية، إلى محافظتي غزة والشمال.

وأضافت أن المساعدات وصلت لآلاف المواطنين المحتاجين لأبسط مقومات الحياة.

لكن على الرغم من ذلك، فإن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود لا تلبي حاجة سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.

* صهاينة العرب هم أنفسهم

من قبل، لكي يبرروا تطبيعهم ويروجوا لـصفقة القرن” وهم ينساقون كالنعاج، كانوا يكررون: “الفلسطيني باع أرضه وهو أول ما طبع مع الإسرائيليين.”

اليوم يجرم الفلسطيني لأنه متمسك بأرضه ويصبح مجد الحاكم العربي أنه يرفض التوطين، وكأن فلسطينياً واحداً يوافق عليه أو قد يرضخ له.

صار المقاوم مُلامًا على مقاومته إن انتفض بوجه المحتل الغاصب الذي حكم عليه بسجن مؤبد تجاوز 17 سنة. وصار يُوصف بالإرهابي ويُحكم عليه بالكفر في بعض بلاد العرب.

ولم يسمع أحدكم فلسطينياً فوق الأنقاض التي دَفنت عائلته يصيح “وينك يا إيران ووينك يا حزب الله أو وينك يا نصر الله.” كلهم يصرخون: “وين الحكام العرب؟!”

هذه نخوتهم وفزعتهم لكن الصهاينة العرب لا يكتفون بالصمت بل لديهم الآن مهمة واحدة، وهي تشويش المتعاطفين مع الفلسطينيين من خلال تجريم مقاومتهم للاحتلال، بزعم أنها هُزمت وأن حماس تسببت بمذابح الفلسطينيين وأن إيران خدعتها لأجل أن “تقبض الـ10 مليار دولار”!

أبشع الأخلاق أن تلوم الضحية أنها السبب إن نهضت أو سكتت.

وقد مارسوا الشيء نفسه حينما انساقوا “كالنعاج” مع صفقة ترامب، كانوا وقتذاك يزعمون أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم وأن قياداتهم فاسدة وأن الفلسطينيين أصلاً ليسوا من فلسطين!

الفلسطيني عقدة الصهاينة “عرباً ويهوداً وأمريكان وألمان وفرنسيين وبريطانيين” وعقدة أنظمة السعودية والإماراتية والمصرية. وممنوع عليه أن يطلب من حكام عرب ألا يتدخلوا في شأنه ولا يتآمرون عليه، سيرجمه الصهاينة العرب.

هو ممنوع من كل شيء سوى الموت على يد المستوطنين أو في مداهمات قوات الاحتلال، أو في حصار خانق اقترب من عقدين وأن يعيش منتظراً دوره بقذيفة أو بصاروخ أو برصاصة أو معتقل.

نحن الآن نعيش نهاية الصراع أو بداية دحر الاحتلال، ولهذا انكشفت الوجوه وتعرت الأنظمة.. وما قبل “السابع من أكتوبر” ليس كما بعده.

* الاقتراب من تمديد الهدنة في غزة

أكدت مصادر مصرية أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى والمحتجزين.

وقالت المصادر إن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

*”جيروزاليم بوست”: اشتعال المنافسة بين مصر وقطر على زعامة الشرق الأوسط

رغم أن قطر هي الوسيط الرسمي بين الاحتلال وحماس، إلا أن المصريين حاضرون بقوة في الصورة، بحسب ما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، حبست دولة الاحتلال أنفاسها لعدة ساعات يوم السبت، بعد أن قررت حماس تأجيل إعادة الرهائن إلى دولة الاحتلال، مدعية أن سلطات الاحتلال انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر.

وقالت الصحيفة: إن “الذين تدخلوا في القصة في خضم الأزمة هم المصريون، الذين أرسلوا ضباط المخابرات إلى قطاع غزة من أجل الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن”.

ومن أجل فهم ما هي مصلحة مصر، وكيف يمكنها العمل ضد حماس من أجل تحقيق الصفقة بالكامل؟ تحدثت معاريف مع الدكتور شاي هار تسفي، رئيس الساحة الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسة والاستراتيجية (IPS) في جامعة ريتشمان.

وقال هارتسفي: “تتمتع مصر بنفوذ كبير على حماس، لأن مصر هي بوابة الخروج الوحيدة والاتصال البري بقطاع غزة الذي لا يمثل إسرائيل”، مضيفا “هم يريدون أن يظهروا أن لديهم دورا رئيسيا، وأن يظهروا أنهم لاعب منتج ورائد في المنطقة، وبهذه الطريقة يحصلون على مكانة أكبر بكثير”.

وأشار إلى أن المصريين يقولون لأنفسهم: “هؤلاء الصغار لا يمكن إعطاؤهم قاطرة لقيادتها، وتدرك مصر أن ما يحدث في غزة، وبالتأكيد في اليوم التالي للحرب يعطيها مكانة بارزة”.

وفي إشارة إلى اهتمام قطر، أكد هار تسفي أن “قطر دولة وضعت نفسها في السنوات الأخيرة كدولة تعرف كيف تتحدث مع الجميع، وأفضل مثال على ذلك هو من الأسابيع القليلة الماضية، الاتفاق بين الأمريكيين والإيرانيين على إطلاق سراح السجناء مقابل 6 مليارات دولار تم تجميدها، وبعبارة أخرى، تضع قطر نفسها كلاعب رئيسي، ومن ناحية أخرى، كانت أيضا ناجحة جدا في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة”.

وذكر هار تسفي أنه “على أراضي قطر تقع أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة مع 11000 جندي وتحسن كبير جدا في العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة واضح، بالإضافة إلى ذلك، تتوسط مع إيران وتريد أيضا حماية حماس بالمليارات من المساعدات بموافقة إسرائيلية، وقطر ترعى وتستضيف أيضا كبار مسؤولي حماس، لذلك هناك نوع من الاهتمام المزدوج هنا”.

وكان عبد الفتاح السيسي قد وجه الشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد على عمله في التوسط في هدنة لغزة وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.

وقال السيسي على وسائل التواصل الاجتماعي: “أتطلع إلى مزيد من التعاون الذي يمكن أن يساعد في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وإقامة سلام شامل في المنطقة”.

* أزمة سكر تضرب مصر

أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى نقص السكر في البلاد وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، في وقت تحاول فيه الحكومة التوصل لحلول سريعة لإنهاء الأزمة.

ووعدت الحكومة المصرية التجار بعدة قرارات، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي فعلتها وزارة التموين خلال الأيام الماضية لحل أزمة السكر.

وقال علي المصيلحي وزير التموين: يبدأ موسم إنتاج السكر الجديد في يناير المقبل بمعدل 200 ألف طن، ثم 250 ألف طن في فبراير، وهو ما سيقضي على الأزمة، مؤكدا أنه “إذا لم يستقر سعر السكر في الأسواق خلال 10 أيام ستتخذ الإجراءات بوضع تسعيرة جبرية لسعر السكر“.

وأوضح أن أزمة ارتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي خلال أسبوع بعد وصول كميات السكر الخام المستورد إلى مصانع التكرير تمهيدا لطرحه في منافذ البيع.

وقال: سنضخ 120 ألف طن من السكر إلى السوق خلال الأيام العشرة المقبلة لضبط الأسعار.

وأشار إلى أن هناك تعاونا بين الحكومة والبنك المركزي والقطاع الخاص في ما يتعلق بتوفير العملة، ويدير البنك المركزي 50% من قيمة الواردات للقطاع الخاص، وتدير الشركات النسبة المتبقية سواء من السوق الموازية أو عائدات التصدير.

من جانبه، قال أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني يكفي حتى أبريل 2024، مشيرا إلى أنه يتم ضخ 65 ألف طن سكر شهريا على البطاقات التموينية.

وعن الإجراءات العقابية للحد من أزمة السكر قال كمال، إنه يتم تنفيذ قرار وزير التموين والتجارة الداخلية باعتبار السكر سلعة استراتيجية، وتسجيل كافة بيانات الشركات المقيدة بالبورصة السلعية المصرية مع وزارة التموين.

وعلى المستوى العالمي، تراجعت أسعار العقود الآجلة للسكر في ختام تعاملات السوق الإنجليزية الأسبوعية في بورصة لندن اليوم الجمعة، مع ارتفاع تقديرات الإنتاج في الكتلة الأوروبية.

*ارتفاع جنوني في أسعار الأرز والكيلو يسجل 40 جنيها عصابة العسكر تشجع التجار على احتكاره

يشهد سوق الأرز حالة من الفوضى والارتفاع الجنوني في الأسعار نتيجة لنقص المعروض، بسبب فشل حكومة الانقلاب في توفير كميات تكفي الاستهلاك وتشجيع عصابة العسكر التجار على احتكار السلعة، بجانب تصدير كميات كبيرة من الإنتاج المصري إلى الخارج مقابل استيراد نوعيات سيئة يرفض تناولها المستهلك المصري.

هذه الأوضاع أثارت استياء المواطنين، مؤكدين انخفاض جودة الأرز المتداول في الأسواق، رغم ارتفاع أسعاره.

وقال المواطنون: إن “الأرز المتداول حاليا، نسبة الكسر فيه عالية عن المعتاد، بالإضافة إلى عدم القدرة على تسويته بشكل سريع كما أن حجم الحبة صغير ، ويستهلك الكثير من الماء”.

وأكدوا أن هناك غشا في الوزن، حيث يصل حجم الكيلو إلى 750 و800 جرام و 900 جرام بدلا من 1000 جرام بخلاف ارتفاع الأسعار إلى 40 جنيها لبعض الماركات، مطالبين بتفعيل الدور الرقابي لحكومة الانقلاب للسيطرة على جنون أسعار الأرز.

يشار إلى أن سعر الكيلو «عريض الحبة» للمستهلك يتراوح من 35 إلى 40 جنيها و«رفيع الحبة» من 30 إلى 34 جنيها.

الأرز المستورد

 حول أزمة الأرز قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن “الأرز الموجود في الأسواق يوجد منه مستورد وبلدي حبة رفيعة وعريضة وكسر كبير وصغير بنسبة 3% و7% وبأوزان تصل إلى 800 جرام”.

وأضاف «أبو صدام» في تصريحات صحفية أنه يتم التدوين على العبوات نوع الأرز، والوزن والكسر، لافتا إلى أنه إذا اكتشف المواطن خلاف ذلك عليه عمل محضر وتسجيل شكوى لدى جهاز حماية المستهلك.

وأشار إلى أنه بالفعل هناك نوع من أنواع التجارة المتداولة في السوق وهو بيع الكيلو على أساس وزنه 800 جرام، لترغيب المستهلك ولكن في المقابل يخفض السعر إلى 27 جنيها بدلا من 30 جنيها. 

تابع أبو صدام، حكومة الانقلاب قامت باستيراد أرز هندي لتوفير احتياجات السوق، ويتم عرضه حاليا في الأسواق تحت أي ماركة أو اسم.

وأكد أن هناك ممارسات غش من خلال خفض الأوزان أو إعادة التعبية بمنتجات مختلفة، وهو ما يتسبب في تغيير الطعم أو جودة الأرز، قائلا: “من يجد ذلك عليه تقديم شكوى وبشكل فوري”.

وتوقع «أبو صدام» أن يكون هناك سبب آخر لتغيير الطعم المعتاد لبعض الأصناف أو الماركات المشهورة للأرز، هو استبدال الأرز المحلي بالأرز الهندي المستورد، أو تخزين الأرز بطريقة غير صحية خاصة بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بين حكومة الانقلاب والمضارب، والتي تسببت في اختفاء الأرز لفترة تصل إلى 3 أشهر.

ولفت إلى أن الأرز المصري لا يزال بجودة عالية والشكاوى المنتشرة عن انخفاض جودة الأرز، هي حالات فردية ويجب الإبلاغ عنها لحهاز حماية المستهلك.

وبالنسبة لارتفاع أسعار الأرز، قال «أبو صدام»: إن “السبب الأساسي هو انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار بقيمة تصل إلى 100%، بجانب زيادة أسعار الحبوب عالميا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من سماد وآلات ومعدات وإيجار أرض”.

فوضى

 وقال مجدي الوليلي، عضو شعبة الأرز بغرفة الحبوب في اتحاد الصناعات: إن “الأرز سلعة مصرية وليست مستوردة، ولكنها تشهد انفلاتا لعدم وجود قواعد، حيث المضارب قد لا تعمل لمدة أشهر”.

وأضاف الوليلي في تصريحات صحفية أنه يوجد أرز مصري على أرض مصر، ويتم الاستيراد من الخارج رغم حاجتنا للعملة الأجنبية، لجأنا لاستيراد 50 ألف طن أرز من الهند رغم أن الأرز سلعة يتم زراعتها محليا وفي ظل احتياج مصر للعملة الصعبة.

وكشف أن الفترة الماضية شهدت تأخرا في توزيع الأرز؛ نتيجة عمليات تنظيم الأسعار؛ بعد ظهور بعض الفئات من التجار ضعاف النفوس ومستغلي الأزمات التي تصر على عمل سوق سوداء، لرفع الأسعار ليصل  سعر الكيلو إلى أكثر من 35 جنيها.

وشدد الوليلي على ضرورة وضع ضوابط لتداول السلع الأساسية والاستراتيجية ومنها أرز الشعير، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وعدم تركها لبعض الفئات لكي ترفع أسعارها.

وأوضح أنه في السابق كان يتم شراء المحصول من المزارعين بثمن بخس ويتم استغلالهم، وبعد ذلك يتم بيعه بأسعار عالية ويتربح البعض من ذلك، وهذا ظهر خلال الموسم الماضي، ووصل سعر طن أرز الشعير إلى 25 ألف جنيه.

وحذر الوليلي من أن تخزين وحجب السلع عن التداول للوصول إلى أسعار عالية غير مقبول، لأنه سيرفع الأسعار ويزيد الأعباء على المواطنين  .

العرض والطلب

 وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد النبي عبد المطلب وكيل وزارة التموين الأسبق: إن “الأسعار الخاصة بالسلع المختلفة في مصر بعيدة كل البعد عن آليات العرض والطلب للأسف الشديد، مشيرا إلى أنه رغم وجود معارض حكومية لبيع السلع بأسعار مخفضة، إلا أن الأسعار لا تنخفض وتواصل الارتفاع.

وأضاف عبد المطلب في تصريحات صحفية أن مسألة توافر السلعة في الأسواق قد لا يساهم في خفض الأسعار فقط، لكنه على الأقل سيمنع ارتفاعها واختفاء بعضها من الأسواق بنسبة كبيرة .

الشركات

 وقال هشام الدجوي، رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية: إن “بعض الشركات تتعمد حجب المنتج لافتعال أزمات ولذلك ترتفع الأسعار”.

وأوضح «الدجوي» في تصريحات صحفية أن الأرز موجود في الأسواق لكن بكميات قليلة، معربا عن أسفه لأن البعض يبيع الأرز بأسعار مبالغ فيها ولا تتناسب مع الظروف التي يتعايش معها المواطن المصري .

ولفت إلى أن توقف بعض الشركات عن طرح منتجاتها في السوق أثار أزمة، وجعل الشركات الأخرى تطرح إنتاجها بأسعار مرتفعه لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المواطنين.

عن Admin