خلافات بين 4 دول عربية مطبعة مع الاحتلال تجاه غزة.. السبت 09  ديسمبر 2023م.. داخلية النظام المصري تعلن استنفار كافة أجهزتها خلال مسرحية الانتخابات الرئاسية

خلافات بين 4 دول عربية مطبعة مع الاحتلال تجاه غزة.. السبت 09  ديسمبر 2023م.. داخلية النظام المصري تعلن استنفار كافة أجهزتها خلال مسرحية الانتخابات الرئاسية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*استمرار إخفاء مريض نفسي وظهور صحفي وزوجته.. الانقلاب يواصل معاقبة المصريين

وفق تقارير حقوقية وشكاوى أسر مصرية، استمر الإخفاء القسري بحق المواطن وليد محمد شوقي محمد زغلول وشهرته وليد أبوخشبة، من بلطيم محافظة كفر الشيخ منذ 11 يوليو 2023 ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

فيما تواصل قوات الأمن بالشرقية جريمة الإخفاء القسري بحق ابن مركز أبو كبير محافظة الشرقية الصحفي أحمد صبري بلاسي -33 عاما- وزوجته أسماء عبد الرحمن عبد القادر، ربة منزل، تبلغ من العمر 31 عاما؛ وكانت قد اقتحمت الداخلية محل سكنهما بمدينة العاشر من رمضان مساء يوم 20 نوفمبر الماضي، واقتادتهما لجهة مجهولة، تاركين خلفهم اثنين من الأبناء الأطفال.

إلى ذلك وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استغاثة من أسرة المعتقل المختفي قسريا مصطفى محمد مصطفى عبده وفا من مركز منية النصر محافظة الدقهلية معتقل منذ شهر مايو 2023 وتم إخفاؤه قسريا لمدة 37 يوما ثم عرضه على النيابة في القضية رقم 8850 لسنة 2023 وإيداعه في الحبس بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، ورغم أن مصطفى مريض نفسي وتم تقديم الأوراق التي تثبت ذلك لم يتم إخلاء سبيله، وتم عرضه على الطب النفسي وتشخيصه بأن لديه انفصام في الشخصية كلي مزمن ويحتاج للعلاج والمتابعة.

 مختفون ظهروا بنيابة أمن الدولة العليا

إلى ذلك، كشف محامون عن ظهور عدد من المعتقلين المختفين، ظهروا أمام نيابة أمن الدولة العليا وهم:

  1. إبراهيم حسن إبراهيم محمود
    2.
    إبراهيم محمد فوزي محمد
    3.
    إبراهيم نبيل عبد الجيد مرسي
    4.
    أحمد رضا عبد الرحمن سليمان
    5.
    أحمد طارق محمد الشامي
    6.
    أحمد محمد محمد أبو اليزيد
    7.
    إسلام محمود عبد الفتاح ذكي
    8.
    إسماعيل محمد مرزوق حسن
    9.
    أشرف إبراهيم أحمد حسين
    10.
    أشرف محمد صبحي أحمد
    11.
    أمير حامد أحمد عبد الرحمن
    12.
    حازم دياب إبراهيم النجار
    13.
    خليل محمد أحمد خليل
    14.
    رجب شعبان إمام حسين
    15.
    سعيد أحمد محمد عبد الغني
    16.
    السيد حسين السمان
    17.
    صلاح عبد المبدي أبو شوف محب
    18.
    عبد الرحمن أشرف المنسي محمد
    19.
    عبد الغني السيد القناوي
    20.
    عمرو محمد محمود الجمل
    21.
    فتحي حسين صبح أبو زينة
    22.
    مازن محسن محمد عبد الرحمن
    23.
    محمد إبراهيم رجب عامر
    24.
    محمد حامد عبد الغني حسن
    25.
    محمد عبد العزيز أمين نعمان
    26.
    محمد عبد المنعم محمد محمد إبراهيم
    27.
    محمد كامل محمد موسى
    28.
    محمد محروس عبد الرحمن محمد
    29.
    مصطفى أحمد السيد حسن
    30.
    مصطفى السيد حسن سيد
    31.
    مصطفى سمير عبد العزيز سالم
    32.
    نبيل محمد إسماعيل أحمد.

* صحيفة عبرية تتحدث عن خلافات بين 4 دول عربية مطبعة مع الاحتلال تجاه غزة

تحدثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن اختلافات بين 4 دول عربية مطبعة مع الاحتلال الإسرائيلية وترتبط معه باتفاقيات “سلام”، موضحة أن مصر والأردن تختلف أولوياتها عن الإمارات والسعودية حيال الحرب الإسرائيلية على غزة.

ونقلت هآرتس عن الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل قوله إن تلك الدول المطبعة والمرتبطة باتفاقيات سلام مع الاحتلال لم تقطع العلاقات مع إسرائيل ولكن رؤيتها للحرب على غزة تختلف فيما بينها رغم دعمها لبعضها في سياسات أخرى.

وأوضح برئيل أن الأردن ومصر تخشى من تهديدات أمنية مباشرة مرتبطة بحدودها المجاورة لإسرائيل فيما تتعامل الإمارات والسعودية مع غزة على أنها منطقة كارثة إنسانية لعدم وجود حدود مشتركة مع القطاع المحاصر.

مزاعم اختلاف في الأولويات تجاه غزة

وتابع الكاتب العبري بأن “للسعودية والإمارات عدة أمور ملحة للانشغال بها، تختلف عما تنشغل به مصر والأردن مثلاً تنسيق سعر النفط العالمي، وهو الموضوع الذي استحوذ على الاهتمام أثناء زيارة الرئيس الروسي هذا الاسبوع”.

وترى مصر والأردن أن الحرب على غزة هي تهديد استراتيجي يعرض للخطر المباشر أمنها فيما تتعامل الإمارت والسعودية مع الحدث على أنه إنساني دون جدية كبيرة في التهديدات والمخاطر الأمنية الناجمة عن اشتعال الجبهات على الحدود.

ويبدو أن الصحف العبرية تريد أن تقنع الجمهور العربي والدولي أن الأردن ومصر تقفان في جبهة المعارضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لكن هذا لا يبدو واقعياً إذ تشير إلى كل الدلائل تحضيرات مصر لعقد صفقة تتلقى منها المال مقابل اعتبار التهجير أمراً واقعاً وخياراً لابد منه.

ويزعم برئيل أن السبب الحقيقي من تخوف مصر والأردن من التهجير هو التخوف من أن يخلق ذلك بؤرة جديدة من العداء والتهديد الأمني في الدول العربية، لأنه خلافا للاجئين السوريين والعراقيين فإنه لا توجد للاجئين الفلسطينيين دولة كي يعودوا إليها بعد انتهاء الحرب حسب زعم الصحيفة.

أما دول الخليج وعلى رأسها الإمارات والسعودية لاتبالي بتلك المخاطر ولديها أمور أخرى ملحة للانشغال بها وربما تعمل الرياض بعد الحرب على إعادة محادثات التطبيع مع الاحتلال بشروط مختلفة.

*هيئة البث الإسرائيلية: علاقتنا بمصر استراتيجية ونتعاون معها لمنع اقتحام الفلسطينيين بغزة للحدود ودخول سيناء

قالت هيئة البث الحكومية في إسرائيل، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول 2023، إنه “لا خطة لإجلاء سكان قطاع غزة إلى قرب الحدود المصرية”، مشيرةً إلى وجود تعاون بين تل أبيب والقاهرة لمنع سكان غزة من الوصول إلى سيناء، في وقت يواصل فيه الاحتلال قصفه العنيف على معظم مناطق غزة

الهيئة نقلت عن مصادر سياسية (لم تسمّها)، قولها إنه “لا خطة لإجلاء سكان غزيين إلى منطقة رفح (جنوب القطاع) بالقرب من الحدود المصرية“.

أضافت المصادر، أن “العلاقة التي تربط إسرائيل ومصر استراتيجية ومهمة، وأن الدولتين تتعاونان لمنع اقتحام جموع من الفلسطينيين في غزة الحدود إلى سيناء”، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب المصري بشأن هذه التصريحات حتى الساعة (5:45 بتوقيت غرينتش).

رغم هذه الادعاءات، فإن آلاف النازحين الفلسطينيين يتجهون يومياً نحو مناطق قريبة من الحدود المصرية، في ظل تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لجميع مدن وبلدات غزة، إضافة إلى توغل آلياته العسكرية في أجزاء واسعة من القطاع

كانت صور أقمار صناعية قد أظهرت إقامة نازحين في غزة للكثير من الخيام في رفح جنوب القطاع، على مقربة من الحدود مع مصر

على صعيد آخر، أفادت هيئة البث بأنه من المتوقع أن توافق تل أبيب على إقامة 4 مستشفيات ميدانية جديدة في جنوبي القطاع، تقيمها تركيا ومصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، وأشارت إلى وجود مشفيين آخرين يعملان حالياً في قطاع غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، افتتح الأردن والإمارات مستشفيين ميدانيين جنوبي القطاع في ظل النقص الحاد بالإمكانيات الطبية وأعداد المستشفيات في غزة، والتزايد الكبير في أعداد جرحى الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في موازاة ذلك، قال نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، هنري ووستير، وفق ما نقلت هيئة البث، إن “واشنطن لم تحدد موعداً لإنهاء الحرب في قطاع غزة”، إلا أنه استدرك قائلاً: “إلا أن هذه الحرب لا يمكنها أن تستمر إلى أبد الآبدين، باعتبارها تكبد خسائر بشرية تؤدي لحالة من عدم الاستقرار في المنطقة“.

أضاف ووستير أن “الإطار الزمني للحرب ينتهي بحلول نهاية العام الحالي كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن“.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفاً و490 شهيداً، و46 ألفاً و480 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

* استحقاق محسوم؟ التصويت يبدأ الأحد والسيسي إلى ولاية ثالثة

يخوض ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع سباق الرئاسة في مواجهة السيسي الذي تقدم بأوراق ترشحه في تشرين الأول/أكتوبر بعد الحصول على دعم 424 نائبًا من إجمالي 596 عضوًا في البرلمان، بالإضافة إلى أكثر من 1.1 مليون توكيل من الشعب.

يستعد المصريون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الأحد، ومن المرجح أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ليبدأ ولايته الثالثة في الحكم.

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الاقتراع سيتم في 9367 مركزاً انتخابياً، ويشمل المدارس ومراكز الشباب،بواقع 11631 لجنة فرعية، وبإشراف 15 ألف قاضٍ على هذه العملية الانتخابية.

وتفتح اللجان أبوابها لاستقبال الناخبين من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي. وانتهى الأسبوع الماضي تصويت المصريين الذين يعيشون خارج البلاد.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر.

المرشحون

يخوض ثلاثة مرشحين غير معروفين سباق الرئاسة في مواجهة السيسي الذي تقدم بأوراق ترشحه في تشرين الأول/أكتوبر بعد الحصول على دعم 424 نائبًا من إجمالي 596 عضوًا في البرلمان، بالإضافة إلى أكثر من 1.1 مليون توكيل من الشعب.

المرشحون الآخرون هم رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (وسط) فريد زهران ورئيس حزب الوفد (ليبرالي) عبد السند يمامة ورئيس حزب الشعب الجمهوري (ليبرالي) حازم عمر. وقدّموا أوراق ترشّحهم مدعومين بعدد التزكيات البرلمانية اللازمة، وقد جمع عمر أكثر من 60 ألف توكيل.

وكان المعارض المصري والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي اعتزم خوض الانتخابات الرئاسية قبل أن يعلن في 13 تشرين الأول/أكتوبر عدم استيفائه شروط الترشح بجمع العدد المطلوب من توكيلات المواطنين، حتى يحقّ له الترشح.

ومنذ أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشيح في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، جمع الطنطاوي البالغ 44 عاما، أكثر من 14 ألف توكيل بما لا يؤهله لخوض الانتخابات الرئاسية، إذ يتطلب ذلك جمع 25 ألف توكيل بالحدّ الأدنى من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 تزكية على الأقلّ من برلمانيين.

 واتهمت حملة الطنطاوي السلطات بتعمّد عدم تسجيل توكيلات المواطنين بحجج مختلفة، بينها عطلٌ في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.

بين الاقتصاد والسياسة

تجري الانتخابات في وقت تسعى مصر إلى إرساء هدنة جديدة أو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المجاور للحدود المصرية، حيث تواصل إسرائيل قصفها بلا هوادة منذ نحو شهرين بعد أن شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ونشرت المؤسسة البحثية المستقلة “مبادرة الإصلاح العربي” على موقعها الرسمي أنه “ربما يكون اندلاع الحرب في فلسطين قد منح السيسي بعض الوقت للتنفّس على الجبهة المالية، حيث يشعر المانحون الدوليون بالقلق المتزايد بشأن الاستقرار الإقليمي، وتسعى الحكومات الغربية إلى تعاون مصر في أزمة غزة“.

وتشهد مصر التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة يعيش ثلثهم تحت خطّ الفقر، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم مستوى قياسيا مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد غالبية حاجاته الغذائية، فضلا عن تزايد حجم الدين الخارجي.

وفي هذا الصدد، قال المرشح الرئاسي حازم عمر خلال مناظرة افتراضية جمعت بينه وبين يمامة وزهران وعضو في حملة السيسي على فضائية “سي بي سي” المصرية الثلاثاء، إن” أول قراراتي سيكون تخفيض أسعار الغذاء والدواء والسيطرة على التضخم بالتنازل عن ضريبة القيمة المضافة على قوائم السلع الأساسية… والتنازل عن الرسوم الجمركية للمواد الفعالة في صناعة الدواء“.

من جهته أشار زهران إلى “ضرورة إصلاح سياسي يتزامن مع الإصلاح الاقتصادي، ويبدأ بالإفراج عن الموقوفين كلهم في قضايا الرأي.. وإلغاء القوانين المقيدة للحريات كلها“.

وتواجه مصر اتهامات عديدة من منظمات حقوقية محلية ودولية باستهداف معارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 وبتنفيذ حملة قمع واسعة شملت إسلاميين وليبراليين.

وأشار المرشح الرئاسي يمامة إلى أن “إصلاح منظومة التعليم.. والإصلاح التشريعي على رأس أولوياتنا“.

ممارسة الحق الدستوري

يرى محللون أن النتيجة المتوقعة للسباق الرئاسي، والتي من المرجح أن تكون فوز السيسي قد تجعل هذه الانتخابات لا تتسم بالجدية، خصوصا في ظل إغراق شوارع العاصمة والمحافظات بلافتات تأييد الرئيس الحالي، فيما يندر ظهور لافتات المنافسين.

ورأت مبادرة الإصلاح العربي إن “حتمية فوز السيسي.. لا علاقة لها بالشعبية، ولا تمت بصلة للأداء الاقتصادي المتميز. سيفوز السيسي ببساطة؛ لأنه أحكم قبضته على مؤسسات الدولة التنفيذية والأجهزة الأمنية التي يخشاها القاصي قبل الداني“.

من جهته، يقول عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عزت إبراهيم لوكالة فرانس برس “كل ما يتردد عن أنها انتخابات محسومة بشكل مسبق لا يهدف إلا إلى منع المصريين من ممارسة حقهم الدستوري وتقديم صورة سلبية عن الدولة المصرية في هذه المرحلة“.

 ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن العدد الإجمالي لمن له حق التصويت في البلد العربي الأكبر ديموغرافيا، ولكن من المتوقع ألا يختلف كثيرا عن العدد المعلن في الانتخابات الماضية في العام 2018، حين ناهز إجمالي عدد الناخبين 60 مليونا.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة قبل أربعة أعوام 41,5% مسجلة انخفاضا مقارنة بنسبة مشاركة الناخبين في انتخابات العام 2014 والتي بلغت 47%.

*داخلية النظام المصري تعلن استنفار كافة أجهزتها خلال مسرحية الانتخابات الرئاسية

استنفرت وزارة داخلية النظام المصري جميع اجهزتها على مستوى الجمهورية لتنفيذ خطة تأمين الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

 فى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة لتأمين سير الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أنهت الوزارة استعداداتها الأمنية التى أقرها السيد / الوزير وفق أعلى المعايير الفنية، وتكثيف الانتشار الأمنى بمحيط اللجان وكافة الطرق المؤدية لها مع الدفع بقوات التدخل السريع مدعومةً بعناصر من الشرطة النسائية للتعامل الفورى مع كافة المواقف الطارئة.

* برهامي ينافق السيسي على حساب غزة

عاد ياسر برهامي المحسوب على نظام السيسي، لإثارة الجدل بانتقاده للسواد الأعظم من المصريين المقاطعين للانتخابات الرئاسية، وترويجه لرئيس النظام الذي دمر الدولة على كافة المستويات والدعوة لانتخابه.

وظهر ياسر برهامي في كلمة مصورة له وهو يدعو شباب حزب النور للنزول “لاختيار الحاكم للبلاد بعد استخارة الله سبحانه وتعالى، ووفق معيار الكفاءة والولاء والانتماء للوطن” -حسب زعمه-.

وقال برهامي: “إننا عندما نختار فإننا نختار الأنسب والأكثر صلاحاً والأقل فساداً -حسب زعمه – لا أن هذا الصالح المناسب مطلقاً ، لأن هذا الموضوع منذ الخلافة الراشدة يقوم عليه العالم الإسلامي في اختيار الأصلح والأنسب.

ياسر برهامي يثير الجدل بتصريحات عن انتخابات الرئاسة

وكان رئيس الدعوة السلفية بمصر، ياسر برهامي، الذي يعد أحد أبرز وجوه التيار السلفي في مصر الداعمين للنظام والذي بارك في 2103، مذبحتي “رابعة العدوية والنهضة” ضد معارضي السيسي، قد اختار في أيار الماضي دعم المرشح “عبد الفتاح السيسي” بالانتخابات الرئاسية، زاعماً أن السبب الأساسي هو التزامه العام وتأكيده علي الهوية الإسلامية وسعيه إلي تطبيق ما يمليه عليه دينه.

مشيرا إلى أنحزب النور لا يتلقى أي نوع من أنواع التمويل في حملة دعمه للمرشح الرئاسي السيسي وأن كافة الفعاليات التي يقوم الحزب بالمشاركة فيها تكون من خلال جمع التبرعات من المشاركين أنفسهم.”

وزعم برهامي بالفيديو المتداول الجديد أن هذا الموقف منه كان حفاظاً على الدولة ومصلحتها والدعوة والحزب -كما قال

برهامي ينافق السيسي على حساب غزة

وتابع أن موقف مصر أفضل المواقف الموجودة -ووفق قوله- فإن غزة لم تكن لتستمر لمدة شهرين دون موقف مصر، واستدرك: “لا تخجلوا من اختيار عبد الفتاح السيسي فبحسب المعطيات فإنه أفضل من يقود الدولة في ظل هذه الظروف الصعبة، زاعماً أنه لا يوجد بدائل لرئيس النظام الذي يعتقل آلاف المعارضين في سجونه ـ بينهم شخصيات عامة وسياسية مرموقة ومسؤولين سابقين ـ .

وتابع برهامي وصلة نفاقه مشيراً إلى أنه رغم أن الوضع الاقتصادي في مصر منهار ولكن هناك ما هو أسوأ ، وأضاف أن الأكل والشرب “غالي ولكنه موجود”.

وختم أن “وجود ظهور شعبي للقيادة يخفف الضغوط ونحن -كما قال مشيراً إلى نفسه- أول المطلوبين فيها”.

ووفق نشطاء ومنتقدين لحزب النور الذي تأسس عقب ثورة يناير ليمارس رؤوسه العمل السياسي، فإن ياسر برهامي تجده متفرداً في الانفصام بين منهجيته النظرية وتطبيقه العلمي، متناقضا في اختياراته السياسية، بين التكفير النظري للنظم السياسية المعاصرة وعدم اعترافه بشرعيتها، إلى ممارسة سياسية يبدو فيها مؤيداً لها ومحافظاً على وجودها لأبعد حد.

* الإخوان: إعلان للشراكة في الجرائم.. تنديد واسع بالفيتو الأمريكي

أكدت جماعة “الإخوان المسلمون”، على لسان د. طلعت فهمي المتحدث الإعلامي للجماعة، أن إفشال الولايات المتحدة الأمريكية للقرار الذي عُرض على مجلس الأمن مساء أمس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد إعلانًا واضحًا لشراكتها في كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني؛ من قتل الأطفال والمدنيين والاعتداء على الممتلكات وهدم البنية التحتية لقطاع غزة.

واستخدمت الولايات المتحدة أمس الجمعة، حق النقض “فيتو” لمنع مجلس الأمن من إصدار مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذه المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض لمنع المجلس من إصدار قرار يطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب.

الإصرار الأمريكي على منع مجلس الأمن من التحرك تعرض لانتقادات من جهات دولية كثيرة، والتي تسعى لإقرار وقف إطلاق النار في غزة مع صدور الكثير من التحذيرات من الوضع الإنساني الكارثي لأهالي القطاع.

وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن استيائها واستنكارها لإخفاق مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرار حاسم بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، في بيان صحفي “إن هذا الإخفاق ينعكس سلباً على دور مجلس الأمن الدولي في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الأبرياء، ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وحذر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، من أن إخفاق المجلس في تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة الحرجة يعطي الاحتلال الإسرائيلي فرصة لمواصلة وتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني.

كما قالت أفريل بينوا، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة، إن استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة يجعلها “متواطئة في المذبحة” بالقطاع.

وأضافت بينوا في بيان للمنظمة نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، “بينما تستمر القنابل في الهطول على المدنيين الفلسطينيين وتسبب دماراً واسع النطاق، استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى قوتها لعرقلة محاولة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”.

وأشارت إلى أنه “من خلال استخدام حق النقض ضد القرار، تقف الولايات المتحدة وحدها في الإدلاء بصوتها ضد الإنسانية، ويجعلها ذلك متواطئة في المذبحة في غزة”، مؤكدة أن “حق النقض الأميركي يتناقض بشكل حاد مع القيم التي تدعي (واشنطن) أنها تتمسك بها”.

* نقل “آل ساويرس” أموالهم للإمارات.. تفاقم هجرة المليونيرات قبل عهدة السيسي الثالثة

نشرت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية تقريرا حول خروج استثمارات عائلة ساويرس أغنى العائلات في مصر وانتقالها إلى دولة الإمارات.

وبهذا القرار ينضم ساويرس إلى موجة هجرة كبار المستثمرين والمليارديرات من مصر الذين ينقلون مساكنهم وأعمالهم إلى الإمارات في الخليج.

وتشمل أعمال عائلة ساويرس شركات للكيماويات وأندية رياضية وحصة في شركة أديداس، بالإضافة لشركات عقارات وغيرها.

ونصيف ساويرس البالغ من العمر 62 عاما هو شقيق نجيب وسميح ساويرس، اللذان يمتلكان شركات بناء واتصالات في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث كان قد أسس والدهم، أنيس شركة Orscom الخاصة بالعائلة، وتوفي سنة 2021.

ويعتزم ساويرس نقل مجموعة NNS، وهي إمبراطوريته التجارية، إلى سوق أبو ظبي العالمي، المركز المالي الدولي في أبو ظبي، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.

وتخطط NNS لاستثمار حصص كبيرة في عدة شركات في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب إعلانها.

وتقدر ثروة نصيف ساويرس بنحو 7.6 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

واستثمر في شركة أديداس، الشركة الألمانية المصنعة للمعدات الرياضية، وكذلك في نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم. كما أنه يمتلك 5% من شركة ماديسون سكوير جاردن سبورتس، المالكة لفريق نيويورك نيكس لكرة السلة وفريق نيويورك رينجرز للهوكي.

وجاء انتقال ساويرس إلى الإمارات  التي يمتلك صندوق ثروتها أصولا بقيمة تريليون دولار، في نفس الوقت الذي زاد فيه ممتلكاته في الشركات المرتبطة بالمكان.

وأصدرت شركة الكيماويات الهولندية OCI، التي يرأسها ساويريس، مشروعا مشتركا للأسمدة مع شركة نفط أبوظبي الوطنية في الإمارة في عام 2021. وتتودد الإمارات إلى كبار المستثمرين، بما في ذلك راي داليو وألان هوارد، لإنشاء مكاتب وفروع هناك، لتشجيع الاستثمار فيها، وذلك على عكس مصر التي تتفنن في التضييق على لاستثمارات بالضرائب والرسوم الباهظة  بجانب البيروقراطية المقيتة.

ووفقا لوكالة  “بلومبرج”الأمريكية  فالمجموعة قد تنقل المقر إلى سوق أبوظبي العالمي، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية، بهدف الحصول على حصص كبيرة في عدد كبير من الشركات، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية.

ليس أول المهاجرين ولا آخرهم

وقال تقرير لموقع قناة الحرة الأمريكي: إن “انتقال ناصف ساويرس يضاف إلى مجموعة من المستثمرين البارزين الذين أسسوا استثمارات وأعمال، ويأتي في إطار هجرة المليارديرات إلى أبوظبي، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن أسباب هذا القرار وانعكاساته على الاقتصاد المصري”.

 وقال الموقع في تقريره : “هجرة المليارديرات خارج أوطانهم إلى دول أخرى للواجهة مجددا، في ظل الحديث عن نية أغنى رجل في مصر، الملياردير ورجل الأعمال، ناصف ساويرس، نقل أعماله إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي”.

ويرى خبيران تحدث معهما موقع “الحرة” أن الحوافز والامتيازات الاقتصادية والإعفاءات الضريبية، التي تقدم لرجال الأعمال والمستثمرين في الخارج تدفعهم نحو المغادرة، ما يؤدي إلى انعكاسات وتداعيات سلبية على الاقتصادات الوطنية.

ويأتي هذا الانتقال في وقت تسعى فيه الإمارات لجذب عمالقة الاستثمار، مثل الملياردير الأمريكي، راي داليو، والملياردير البريطاني، آلان هوارد، لتأسيس مكاتب في العاصمة.

ويذكر أن انتقال مقر مجموعة ناصف ساويرس لم يتم من مصر إلى أبوظبي فقط، نظرا لأن العائلة نقلت معظم شركاتها خارج مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وقد واجهت قضايا تهرب ضريبي تمت تسويتها، وفقا لفرانس برس.

وعن دوافع قرار ناصف ساويرس نقل مقر مجموعته إلى أبوظبي، يرى الخبير الاقتصادي، عبد النبي عبد المطلب، أنه يرجع لأسباب اقتصادية بحتة.

فما حدث هو تأكيد للنظرية الاقتصادية، التي مفادها أن رأس المال يبحث عن الأرباح، والدول تحاول أن تقدم حوافز جاذبة للاستثمار، وتشمل الحوافز عادة إعفاءات ضريبية وامتيازات أخرى.

على ما يبدو فإن آل ساويرس وجدوا أن الحوافز المقدمة لهم بعيدا عن مصر هي أفضل وتحقق مزيدا من الأرباح لهم.

تبرير النقل للإمارات

وقال ناصف ساويرس، في بيان نشرته بلومبرج: “يسعدني أن أعلن عن التزامنا طويل الأمد تجاه الإمارات وسوق أبوظبي العالمي على وجه الخصوص، إن أهمية الإمارات بالنسبة للنظام المالي العالمي تجعل المجموعة تعتقد أن نقل أنشطتها الرئيسية إلى أبوظبي سيساهم في مواصلة تطوير ونمو محفظتها وأنشطتها الأساسية”.

وسيظل ساويرس رئيسا تنفيذيا لمجموعة NNS بعد إعادة النقل، وفقا للوكالة.

يشار إلى أن ناصف ساويرس يتحدث منذ فترة عن إخراج استثماراته، نظرا لوجود كثير من المشاكل  في الاقتصاد المصري، قد تكون سرعت في الانتقال، مثل التضخم وصعوبات تتعلق بالعملة الصعبة، وتفاقم المديونية والدين الخارجي.

 وفي يناير 2013، قرر الملياردير، ناصف ساويرس، مؤسس “أوراسكوم للإنشاء والصناعة”، إحدى كبرى شركات التشييد والأسمدة في العالم، إنهاء الوجود القانوني لشركته في مصر، بينما باع شقيقه نجيب أسهم معظم شركاته في مصر، واحتفظ شقيقهما الثالث بموطئ قدم في الخارج من خلال شركة أسسها في سويسرا.

وأعلنت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة (أو سي آي) في بيان حينها أنها تلقت عرضا من شركة أو سي آي أن الهولندية لمبادلة كل أسهم أوراسكوم المصرية بأسهم في الشركة الهولندية.

وقال خبراء مصريون في سوق المال لفرانس برس حينها: إن “73 % من أسهم أوراسكوم المصرية متداولة في بورصة لندن من بينها 55% يمتلكها، ناصف ساويرس، و5 %  تمتلكها مجموعة أبراج الإماراتية، فيما كان يتم تداول 27% من أسهم الشركة في البورصة المصرية”.

وفي يناير 2013، احتل ناصف المرتبة الرابعة في قائمة أغنى الأفارقة وفقا لمجلة فوربس التي قدرت ثروته حينها بـ 5,5 مليار دولار.

وحل شقيقه نجيب الذي يستثمر في الاتصالات في المرتبة التاسعة من القائمة نفسها في ذلك الوقت، أما شقيقهما الثالث الذي يعمل في مجال السياحة فقدرت فوربس ثروته حينها بما يزيد على نصف مليار دولار.

يشار إلى أن انتقال الاموال والاستثمارات خارج مصر، يضر  بالاقتصاد الوطني،  اذ إن خروج الاستثمارات المحلية يضعف من قوة جذب الاستثمار الأجنبي، بل ينعكس سلبا على الاقتصاد، خاصة في ظل أوضاع جيوسياسية غير مستقرة وعوامل طرد أخرى، خاصة في ظل الحاجة إلى جذب استثمارات أجنبية، فمصر تواجه أزمة، متراكمة.

ويتوافق هروب ساويرس من مصر مع المسرحية لثالثة لانتخابات السيسي، بمصر وسط انسداد سياسي واقتصادي، يجعل المستقبل في مصر غامضا ومهددا بكثير من الأزمات الحالية والمستقبلية.

ولعل شكاية نجيب ساويرس المتعددة خلال الفترة الماضية من عسكرة الاقتصاد جعل أغلب الشركات غير قادرة على المنافسة أو الاستثمار في السوق في ظل المزايا التنافسية الكبيرة لشركات الجيش، المعفاة من الرسوم والضرائب والجمارك، بحانب ترسية المناقصات عليها بالأمر المباشر، ما يزيد فرص الانهيار الاقتصادي الواسع بمصر.

عن Admin