تهديدات للموظفين والطلاب أجبرتهم على المشاركة بالانتخابات.. الخميس 14  ديسمبر 2023م.. النظام المصري يعيد قطع الكهرباء ساعتين يومياً بعد انتهاء الرئاسيات

تهديدات للموظفين والطلاب أجبرتهم على المشاركة بالانتخابات.. الخميس 14  ديسمبر 2023م.. النظام المصري يعيد قطع الكهرباء ساعتين يومياً بعد انتهاء الرئاسيات

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتقال 2424 مواطنا خلال 2023 بينهم 50 امرأة وفتاة

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قرارات أصدرتها نيابة أمن الدولة بحبس 2424 مواطنا، من بينهم 50 امرأة وفتاة منذ بداية عام 2023، والتحقيق معهم وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية اتهامهم بعدد من القضايا السياسية.

التدوير 

وأفادت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن تحقيقات نيابة أمن الدولة تشمل آلاف المصريين، وذلك نتيجة حملات الاعتقال بالإضافة إلى قرارات التدوير التي تأتي بها أجهزة الأمن المصرية، على مدار الساعة في معظم المحافظات، وقد أسفر الأمر، بحسب الشبكة، عن تحقيق نيابة أمن الدولة العليا مع سبعة مواطنين يوميا في المتوسط، على ذمة قضايا سياسة.

وكان شهر مايو الماضي أكثر الشهور لجهة عدد المعروضين على النيابة،  حيث رصدت الشبكة عرض 296 مواطنا على نيابة أمن الدولة العليا بمعدّل 9.5 مواطنين يوميا، تلى ذلك شهر نوفمبر الماضي بواقع 278 مواطنا، أي بمعدل 9 مواطنين يوميا، ثم 255 مواطنا في شهر سبتمبر الماضي. 

وفي ما يتعلق بأشهر عام 2023 المتبقية، بيّنت الشبكة أنها رصدت في شهر يناير عرض 244 مواطنا على نيابة أمن الدولة، و242 مواطنا في أغسطس و239 في فبراير و208 في يوليو ، و195 في يونيوو154 في مارس ، و146 في إبريل ، و142 في أكتوبر.

وخلال الأيام العشرة الأولى من ديسمبر الجاري، بلغ عدد المواطنين الذين خضعوا للتحقيق من قبل نيابة أمن الدولة 25 مواطنا. 

وبينت الشبكة أن الأرقام المذكورة تشمل فقط أعداد الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق في نيابة أمن الدولة وأعداد الموقوفين التي تمكن محامو الشبكة من رصدها وتوثيقها، وأشارت إلى أن ثمة أشخاصا سُجنوا بعد التحقيق معهم على ذمة قضايا سياسة وحققت النيابة العامة معهم في محافظات مصر المختلفة.

وتعد الاحصائية عينة لعشرية السيسي السوداء التي انتهكت فيها حقوق الإنسان، حيث اعتقل السيسي منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي أكثر من 120 ألف مصري باتهامات سياسية ملفقة، ما زال أكثر من 60 ألف منهم بالسجون والمعتقلات يعانون مرارة الإهمال الطبي والتعذيب وانتهاك حقوقهم، تحت سمع وبصر القضاء، الذي جرى تسييسه لصالح تثبيت استبداد وقمع السيسي.

وكان العالم قد أحيا، الأحد الماضي، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإصدار الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأتى ذلك تحت عنوان الكرامة والحرية والعدالة للجميع، فيما طنطن اعلام السيسي الكاذب بأن حقوق الانسان في مصر على ما يرام بعهد السيسي.

* تهديدات للموظفين والطلاب أجبرتهم على المشاركة بالانتخابات

قالت منصة “متصدقش” إنه مع نهاية اليوم الثالث وغلق باب التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وثق فريق المنصة شهادات، و حصل على رسائل صوتية ورسائل”واتس آب”، وفيديو، تشير إلى إجبار موظفين في هيئات حكومية  على المشاركة في الانتخابات، عبر التهديد بخصومات من الرواتب وحرمان من المكافآت والإجازات.

كما وثقت “متصدقش”، حشد جامعات ومدارس خاصة طلاب موظفين إداريين، عبر أتوبيسات للمشاركة مقابل درجات إضافية للطلاب ومكافآت للموظفين.

تفتيش على العاملين

وأضافت المنصة أن العاملين بالوحداث الصحية تم تهديدهم على الانتخاب، عبر إرسال كشف بأسماء جميع العاملين، وعناوين لجان الاقتراع، واليوم والتوقيت المسموح لهم فيه بالذهاب إلى اللجان، في “مجموعات واتس آب“.

وقالت إنه جرى جمع بيانات العاملين وأرقامهم القومية من خلال صور بطاقة الرقم القومي المدرجة مسبقًا في ملف العاملين بالوحدات الصحية.

وأشارت إحدى الرسائل الصوتية، بحسب المنصة ومصدرها “وحدة صحية في قرية تابعة لمحافظة الجيزة، تظهر تهديدا من مسؤولة التمريض لفريق الممرضات، بالنزول إلى الانتخابات“.

وأشارت إلى أن نص الرسالة كان: “البنات اللي منتخبتش تروح تنتخب النهاردة، لأن مرور الوزارة جاي النهاردة عشان يتأكد من موضوع الانتخابات“.

ولفتت إلى أن الرسائل تلزم العاملين بتقديم إثبات حضور الانتخابات (تصوير الحبر الفسفوري)، ويجري تأكيد حضور الأسماء التي ذهبت للانتخابات في سجل خاص بالوحدة الصحية، وفي حال تخلف أحدهم عن الحضور يتعرض لعقوبات وخيمة، لم يتم الإعلان عنها.

وحصل الفريق على رسالة ثانية، من داخل “جروب” لإدارة صحية في محافظة القاهرة، تحث الأطباء على وجوب مشاركتهم في الانتخابات.

ومن الخروقات التي استعرضتها ضمن اليوم الثاني للانتخابات، أنه جرى الإعلان عن أسماء الأطباء الذين لم يشاركوا في الانتخابات بكتابة أسمائهم في “الجروب”، لسؤالهم عن أسباب عدم المشاركة.

التهديد بخصم من الراتب

المنصة أشارت إلى “شهادات موظفات بعدة هيئة حكومية تابعة لوزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، تشير إلى إجبارهن على التصويت في الانتخابات، وإثبات ذلك عن طريق الحبر الفسفوري“.

ومن ذلك ما قالته ممرضة بوحدة صحية في الجيزة، “إن مدير الوحدة هددها بالمشاركة في الانتخابات: “لو ماجتوش بالحبر الفسفوري ما تدخلوش الشغل تاني“.

وقالت موظفة بهيئة الشؤون الاجتماعية : “طلبوا نوريهم في الشغل الحبر الفسفوري كإثبات إننا انتخبنا، وإلا هيتم خصم 500 جنيه من المرتب“.

وقالت معلمة بإحدى مدارس الجيزة، “إن الإدارة أجبرتها على المشاركة الانتخابات، وهددت المعلمين ” اللي هينتخب هياخد إجازة طول فترة الانتخابات، واللي مش هينتخب هيتحرم منها“.

مكافأة الانتخابات

وتحت عنوان “مكافأة الانتخابات” قالت إن فريق “متصدقش” رصد مقطع فيديو لحافلات تابعة لجامعة سيناء بالعريش، تنقل طلابا إلى لجان الانتخاب.

وأوضحت أن إحدى الطالبات في الفيديو، قالت إن الجامعة أرادت حضورهم الانتخابات بشكل إجباري، ما دفعهم للرفض، لكن وافقوا بعد وعود بحصولهم على درجات إضافية.

وأظهر الفيديو تصوير الهويات الشخصية للطالبات بعد استقلالهن الحافلة، وتكرر الأمر مع موظفة بشركة حكومية، قالت إن الإدارة “بلغونا في الشغل، لو انتخبتي وشافوا الحبر الفسفوري، هتاخدي يوم إجازة“.

ونشرت أن إدارات المدارس الخاصة وفرت بمنطقة كرداسة في الجيزة، حافلات لنقل المعلمين إلى لجان الانتخاب، بحسب أحد العاملين في المدرسة.

*”سيناء والنيل جزء من أرض إسرائيل!”.. داعية إسلامي يرد على حاخام يهودي أطلق تصريحات حول مصر

رد الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق، سعد الفقي، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي المتشدد عوزي شرباف، حول عودة الاستيطان إلى غزة، وأن سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية.

وقال الشيخ سعد الفقي إن “تصريحات هذا الحاخام لاتعدو أن تكون هراء وهرطقة وإسفافا، ولا تصدر إلا من متطرف أحمق لا يعي قدرة المصريين”، محذرا من تصريحات “الصهاينة التي تستفز مشاعر المصريين الذين أذاقوهم الويل في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973“.

وأوضح الفقي: “الصهاينة فقدوا صوابهم بعد المواجهات الشرسة من رجال المقاومة في غزة، حيث أن خسائر الصهاينة في حربهم القذرة على أهالي غزة فضيحه مكتملة الأركان، ويكفي أنهم فشلوا حتى في تحرير أسير واحد وأن المقاومة تسيطر على مجريات الأمور وتمتلك زمام المواجهة والمباغتة“.

واستطرد وكيل الأوقاف الأسبق بأن إسرائيل بات غيابها وشيكا وأنها قاب قوسين أو أدنى على التلاشي وليس أمامهم إلا الرحيل في شتات الأرض فهذا قدرهم وهي دولة لقيطة واستمرارهم ضد نواميس الكون وقوانين الطبيعة.

وأشار الفقي إلى أن “المتطرفين الصهاينة سارعوا بزوال الدولة المارقة، وأن أمريكا الداعم الأول لهم سوف تكتوي بنار الفرقة والزوال قريبا”، مؤكدا أن “غزة باقية فهم أصحاب الأرض والحق وقضيتهم عادلة أما المحتل فهو حتما إلى زوال ومصيره التلاشي والذوبان“.

وقال الحاخام الإسرائيلي اليميني المتشدد، عوزي شرباف، إنه يجب عودة الاستيطان إلى غزة، وأن كلا من شبه جزيرة سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية.

وأضاف الحاخام المتطرف خلال مؤتمر “الاستيطان في قطاع غزة”، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، وفق صحيفة “هآرتس” أن “أمام إسرائيل فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية“.

وتابع: “قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتحا عظيما للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها“.

وأضاف قائلا: “لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل“.

*البعض يُمرّغ أنفه تحت نعل البيادة وينسى الآخرة.. لماذا تجدد النفاق الآن؟

“لولا عبد الفتاح السيسي لكانت مصر في مهب الريح” تلك كانت إحدى مرات المسح واللعق التي تورط بها مفتي مصر الدكتور شوقي علام، لم يمنعه قتل رئيس الجمهورية المنتخب الشهيد محمد مرسي، ولا أحكام الإعدام بحق مئات الأبرياء الذين وقع بيده قرارات العسكر بإعدامهم، ولا وعود السيسي الكاذبة للمصريين طوال 10 سنوات بأيام أفضل، بل على العكس تماما تفاقمت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المعقدة في مصر مع تأرجح البلاد من أزمة إلى أخرى، ولم يكافئ السيسي المصريين على صبرهم، على العكس تماما الجنرال الذي كان يروج له الإعلام بأنه منقذ مصر يشرف الآن على خرابها.

يقول علام مفتي جمهورية الرعب والخوف، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن :”العبقرية التي تجلّت في شخصية السيسي ظهرت في توجهه بالحلول العلمية نحو جذور مشكلاتنا الفكرية والدينية والتنموية والاقتصادية لكي يقتلع تلك المشكلات من جذورها ويقضي عليها من أساسها، فلم ينتهج سياسة العلاج بالمسكنات والتسويفات والتأجيلات، بل كان منهجه يقوم على الوعي بطبيعة المشكلة وعلى الحل الجذري حتى لو كان مؤلما”.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة مما يسمى بمؤتمر مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة جمهورية الفرص والمستقبل الواعد، الذي أقيم بمقر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر تحت رعاية مدبولي”، الذي ربما لا يعرف كثير من المصريين أنه رئيس الوزراء، وضمن فعاليات لعق البيادة والامتنان للسيسي قائد مسيرة الديون والغلاء والبطالة والانهيار الاقتصادي والأزمات المعيشية وبيع السيادة المصرية بحرا ونهرا وأرضا وجوا وحصار المسلمين في غزة والمشاركة في إبادتهم مع حليفته إسرائيل.
“السيسي رجل عظيم قيضه الله لحماية مصر”، وهكذا يواصل محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الشهير بالمخبر، اللعق ومسح بيادة جنرال إسرائيل في مصر، خلال كلمته على هامش تكريم القائمين على المساجد الحاصلة على اعتماد الجودة بالبحر الأحمر، وكذلك الأئمة والإداريين والواعظات بمديرية أوقاف البحر الأحمر، بقاعة مناسبات مسجد الميناء الكبير، أن هناك جماعات متطرفة منذ شهور ماضية وسنوات يروجون للادعاءات الكاذبة والاكاذيب والاشاعات  المضللة، ومن بينها  ما يقال بصفقة القرن والذين اتهموا خلالها كل مصرى بالخيانة لدينه ووطنه، مؤكدا على أن موقف مصر لابد أن يفخر به كل مصرى.
وتابع المخبر :”أرض فلسطين ملك لاهل فلسطين لا لأحد آخر، مؤكدا، بكل صدق مصر أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلى لما كانوا يريدونه، وإن الله قيض هذا الرجل العظيم الرئيس السيسي لإفشال هذه الصفقة الخبيثة لتبقى سيناء أرض مصرية خالصة لأهلها وشعبها، وإنها خط أحمر رغم كل الضغوط الدولية”.

ومن جمعة المخبر إلى جمعة الصوفي أو الشيخ علي جمعة، المفتي السابق وحاليا شيخ الطريقة العلية الصوفية التي أسسها وتحمل اسمه، إذ يقول :” السيسي بطل همام، واخترناه ليقوم بأعمال جليلة ولكنه فاق ما تصورناه، فنحن جميعا نلتف ونصطف خلفه، ونحن هنا لنعلن ذلك”.
وأشار إلى أن مشيخة الطرق الصوفية بأتباعها يقفون ويصطفون خلف السيسي، مرددا هتافات: “يا عليم يا فتاح انصر عبدك عبد الفتاح، السيسي السيسي أنت رئيسي” ومن خلفه جميع الحاضرين .

وأضاف: “جئنا لتأييد الجهد الهمام، الذي يقوم به السيسي”، مضيفا: “نحن هنا لإعلان الاصطفاف خلف هذا الجهد العظيم الذي يقوم به لنهضة الدولة المصرية”.
ومن عمامة جمعة الصوفي إلى عمامة خالد الجندي، الشيخ الكاجوال الحاضر في أفراح المشاهير بين الكاسيات العاريات، وخادم السلطان كما يحب أن يسمي نفسه، وكان الجندي قال قبل أيام، إن ما حصل في المغرب وليبيا مؤخرا من كوارث يدفع المصريين إلى رفع القبعة للسيسي والانحناء له إقرارا بما فعله خلال السنوات الماضية من تحسين للبنية التحتية،
ويعد خالد الجندي من أكثر الدعاة المصريين إثارة للجدل، وهو ما دفع ناشطين إلى توجيه انتقادات حادة له، وقال ناشطون: إن “محاولة شرعنة الانحناء لقائد الانقلاب في مصر، تعد محاولة من الجندي لتسييس الفتاوى بحسب توجهاته”.

وأخيرا مع نجم مسرحية الانتخابات الرئاسية الشيخ ياسر برهامي، نائب ما يسمي بالدعوة السلفية بالإسكندرية المهيمنة على حزب النور، الذي يديره جهاز الأمن الوطني، التابع للمخابرات الحربية،
ودعا برهامي أتباعه إلى المشاركة بكثافة في مسرحية الانتخابات الرئاسية، وطالب أتباع الدعوة السلفية بانتخاب السيسي، وقال: “لا أريدكم أن تكونوا مكسوفين وأنتم تنتخبون الرئيس السيسي”.

وقال برهامي أمام حشد من نساء الدعوة السلفية: إن “سبب دعم السيسي هو الحفاظ على الدولة والحفاظ على الدعوة السلفية وحزب النور”، وكرر برهامي أن السيسي هو أكثر من يستطيع أن يقود الدولة في هذه الظروف، ولا يوجد بدائل أخرى.

* الغاز الإسرائيلي إلى مصر: السماح سراً بـ500 مليون متر مكعب إضافية

قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنّ الشركاء في حقل تمار البحري يمكنهم تصدير ما يصل إلى 500 مليون متر مكعب إضافية من الغاز الإسرائيلي سنوياً إلى مصر. ولم يتم الإعلان عن ذلك، وفقاً لما أورده موقع “كالكاليستالإسرائيلي، وإنما تم اكتشاف ذلك من خلال تقارير الشركات في البورصة.

قبل أسبوعين من انتقاله إلى وزارة الخارجية، وافق وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس على زيادة حصة التصدير السنوية من الغاز الإسرائيلي من حقل تمار إلى مصر. وفي أغسطس/ آب، تم توسيع الحصة بحوالي 3.5 مليارات متر مكعب سنوياً اعتباراً من عام 2026؛ أي بزيادة قدرها 60% عن الحصة السابقة، واليوم تمت زيادتها مرة أخرى بمقدار 0.5 مليار متر مكعب سنوياً.

وشرح الموقع الإسرائيلي أنه تم منح وزير الطاقة خيار الموافقة على زيادة الصادرات من الغاز الإسرائيلي بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافية سنوياً، وهو البند الذي وافق عليه اليوم.

وخلافاً لما حدث في المرة السابقة، فإنّ الموافقة على توسيع الصادرات من الخزان تمت دون تحديث وإبلاغ الجمهور، بل من خلال تقارير الشركات المالكة لخزان تمار إلى البورصة. وتمدد الموافقة الحالية التصريح الإضافي الذي يمكن تحويله من 38.7 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي لمدة 11 عاماً، إلى حوالي 43 مليار متر مكعب.

خوف من الاكتفاء من الغاز الإسرائيلي

الخوف من إعلان زيادة كميات الغاز الإسرائيلي المصدرة، هو ببساطة لأن إسرائيل لن يكون لديها ما يكفي من الغاز الطبيعي للعقود المقبلة، وفقاً لـ”كالكاليست”. كما أنّ أسعار تصدير الغاز الطبيعي أعلى من الأسعار في السوق المحلية، وهناك خوف من أن يؤدي توسيع الصادرات بشكل كبير إلى زيادة سعر الغاز الطبيعي للمستهلكين في إسرائيل، الأمر الذي سينعكس على تعرفة الكهرباء.

في الماضي، أعلنت شركة الكهرباء أنّ سعر الغاز الطبيعي في محطات الطاقة الجديدة، التي تبنيها في الخضيرة، سيكون أعلى مما تدفعه الشركة حالياً.

ومن ناحية أخرى، وبما أنّ سعر الغاز الطبيعي المخصص للتصدير أعلى من السعر المحلي، فإنّ الربح من الضرائب يزداد مع زيادة الصادرات. وشركات الغاز ملزمة، ليس فقط بضريبة الشركات بنسبة 23%، ولكن أيضاً بإتاوات بنسبة 12.5% ​​من الإيرادات مقابل استخدام الموارد الطبيعية.

وفي عام 2022 بلغت عائدات إسرائيل من عائدات الغاز الطبيعي 1.7 مليار شيكل، بزيادة 30% عن عائدات عام 2021. وفي النصف الأول من عام 2023، بلغت عائدات إسرائيل من عائدات الغاز الطبيعي ما يزيد قليلاً عن مليار شيكل، بزيادة قدرها 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

كما أنّ بيع الغاز الطبيعي يسمح بدخول العملات الأجنبية إلى إسرائيل ويشجع شركات النفط الكبرى على دخول السوق. على سبيل المثال، قبل الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تم تقديم عرض شراء لـ 50% من أسهم شركة نيوميد للطاقة التي يسيطر عليها يتسحاق تشوفا من قبل شركة أبوظبي الوطنية للغاز والنفط “أدنوك”، وشركة الغاز والنفط البريطانية العملاقة “بي بي“.

ولعل الميزة الأهم في سياق التصدير في الفترة الحالية هي علاقات إسرائيل الجيوسياسية مع دول المنطقة، مع التركيز على مصر في ظل الحرب في غزة، فـ”القدرة على تصدير الغاز إلى مصر تمكّن من تعزيز العلاقات مع القاهرة”، بحسب “كالكاليست“.

وذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه “وافق معتمد النفط في وزارة الطاقة والبنية التحتية لشركة تمار على تصدير إضافي للغاز الطبيعي بما يصل إلى نصف مليار متر مكعب سنوياً. وجاءت الموافقة بعد أن تأكد المعتمد من أنّ هذا ممكن مع ضمان إمدادات كاملة ومستمرة من الغاز الطبيعي للاقتصاد الإسرائيلي وكمكمل لموافقة التصدير الممنوحة في أغسطس من هذا العام“.

* الإعلام الإسرائيلي: الدبابات المصرية تصل قرب الحدود

تحت عنوان “الدبابات المصرية تقف على الحدود: استعدادا لسيناريو اقتحام لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح”، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية حجم التواجد العسكري المصري على طول حدود قطاع غزة.

وقال موقع ” kikar” الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين بدأوا بالفعل الاستعداد لسيناريو الذعر الذي سيحاول فيه الآلاف من سكان غزة اختراق السياج الحدودي إلى مصر بسبب الوضع الإنساني المأساوي داخل القطاع جراء الحرب الجارية حاليا.

ونقل الموقع العبري تصريحات لمصدر مصري لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش المصري نشر بالفعل دبابات وآليات عسكرية، ووضع كثبانا رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان غزة إلى داخل البلاد.

وأشار الموقع العبري إلى أن هذا الأمر قد حدث بالفعل سابقا وتحديدا في عام 2008، عندما فر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مصر بعد أن اخترقت حماس السياج الحدودي مع الدولة العربية المجاورة.

ولفت الموقع العبري إلى أنه في الأمم المتحدة تتوالى الرسائل حول تزايد الضغوط على منطقة رفح بشكل عام والمعبر الحدودي بشكل خاص بعد إجلاء الآلاف من سكان غزة إلى المنطقة بسبب الخوف من القتال الدائر في معظم أنحاء قطاع غزة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،  قد أعرب في وقت سابق عن قلقه إزاء “الضغط المتزايد” على معبر رفح وسوء الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية مع مصر.

ويعتبر معبر رفح اليوم نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، حيث تدخل مئات شاحنات المساعدات إلى القطاع كل أسبوع من هذه المنطقة.

وفي هذه الأثناء، تواصل إسرائيل القتال ودفع سكان غزة جنوبا، بينما تعمل أيضا في مدينة خان يونس، التي تقع أيضا في جنوب قطاع غزة.

وينتقل الآلاف من سكان غزة إلى منطقة رفح، مع التركيز على المعبر الحدودي “بحثا عن الإمدادات والأمان“.

* الأزهر يرد على تصريحات حاخام إسرائيلي دعا لفرض الاحتلال من سيناء حتى نهر النيل

صدر أول رد مصري، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي عوزي شارباف الذي دعا لاحتلال سيناء حتى نهر النيل بزعم أنها إسرائيلية.

وقال عوزي شارباف خلال مشاركته في مؤتمر عقد في تل أبيب، بحضور أعضاء الكنيست للحديث بشأن الاستيطان في غزة: “القضية هي قطاع غزة وفي هذ المرحلة العظيمة التي تشير إلى اقتراب مجيء المسيح، فنحن في الأيام التي فتح لنا فيها فتح عظيم للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها”.

وأضاف عوزي شارباف أنهم في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما بوسعهم من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، مدعيا أن هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل، وفق زعمه.

الأزهر يرد على الحاخام الإسرائيلي

وردا على ذلك، قال مرصد الأزهر الشريف في مصر، إن الدعوات الصهيونية المتطرفة الداعية إلى احتلال غزة وسيناء مجددًا والاستيطان فيهما، آخذة في التزايد.

وأضاف المرصد في بيان: “تستمر التصريحات الصهيونية العنصرية المتطرفة، التي تبرز الوجه القبيح لهذا الكيان الإرهابي الذي لا تتوقف مطامعه عند حد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وإنما تتعدى ذلك إلى التطلع للتوسع على الأراضي العربية والإسلامية، وفي مقدمتها أرض سيناء الحبيبة”.

وأوضح أن هذا الحاخام المتطرف -عوزي شارباف- هو أحد ثلاثة من التنظيم السري اليهودي المحكوم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة نتيجة ارتكاب عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات، ومحاولات تفجير مصلى قبة الصخرة وتفجير حافلات فلسطينية بالقدس المحتلة. لكن بعد ضغوط جماهيرية كبيرة ومن قبل بعض كبار المسؤولين اليهود تم إطلاق سراح جميع سجناء التنظيم السري بعد بضع سنين.

أكاذيب إسرائيلية ممتدة

وأكد المرصد: “هذا الكيان الصهيوني، منذ أول يوم خيّم شبحه على الأرض المباركة، وهو يُصرح بأن أرض اليهود الموعودة وفق زعمهم تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، موظفين النصوص الدينية الواردة في التوراة لإثبات أحقيتهم المزعومة في الأراضي الإسلامية والعربية، مطوعين تلك النصوص لخدمة أهدافهم الاستعمارية في المنطقة خلال الحروب المتعاقبة التي شنوها على الدول المحيطة بهم منذ أن لفظتهم كل بقاع الأرض لقبح طباعهم وسوء جوارهم”.

وشدد المرصد على أن النصوص التوراتية التي يستدلون بها، لا تُثبت لهم حقًا في أرض فلسطين؛ إذ توراتهم نفسها تثبت تواجد أصحاب الأرض الأصليين بها وعدم تخليهم عنها في أي مرحلة زمنية، كما أن تلك النصوص التي يتشبثون بها نزلت في أجيال معينة من بني إسرائيل، ووفق شروط دينية محددة، لا تمتد عنهم إلى غيرهم، ولا تنسحب على زمن غير زمن نزولها.

وتابع: “على هؤلاء اليهود أن يحكموا العقل والمنطق وأن يسألوا أنفسهم لماذا لم يتحقق هذا الوعد الإلهي في حياة سيدنا موسى عليه السلام؟؟ فهذا الوعد الإلهي مشروطٌ في التوراة بقيد الطاعة والاستقامة، وتذكر التوراة نفسها أنهم لم يلتزموا بذلك وأخلوا بهذه الشروط؛ فكذبوا أنبياء الله وكفروا بهم وقتلوهم، وحادوا عن الطريق المستقيم، وعبدوا آلهة الشعوب الأخرى من الأوثان وغيرها، وبالتالي تحل عليهم اللعنات والشتات في بقاع الأرض، ويسقط الوعد الإلهي لهم،

وشدد المرصد على أن بني إسرائيل لم تدم لهم عيشة هنية في أرض فلسطين على مر العصور، بل كان تاريخهم أشبه بنكبات متلاحقة عليهم، وهذا يبطل امتلاكهم الأرض الموعودة بموجب الوعد الإلهي المشروط.

تحذير من استغلال الوضع الراهن

وحذر من استغلال الأوضاع الجارية، في ظل وجود واحدة من أكثر الحكومات تطرفًا، للمطالبة بتمديد حدود هذا الكيان على حساب الأراضي الفلسطينية والعربية الإسلامية، خاصة وأن سلطات الاحتلال لا ترسم حدود واضحة لكيانهم، مستغلين في ذلك النصوص التوراتية المتباينة في مسألة تحديد الأرض الموعودة لهم كذبًا وبهتانًا لتبرير أي تمدد في حدودهم، وهو ما حدث كثيرًا في ظل حروب سابقة. والحديث مؤخرًا بات منصبًا على غزة الفلسطينية وسيناء المصرية؛ في ظل مخطط التهجير الذي صرح به الاحتلال كثيرًا في الآونة الأخيرة.

ونبه المرصد على أن الكيان الصهيوني وأذرعه المتطرفة يضعون أرض سيناء الحبيبة نصب أعينهم، كهدف للاستيلاء عليها في أي فرصة سانحة، وأن كثيرين من حاخاماتهم يرون الانسحاب من سيناء، عقب هزيمتهم في حرب أكتوبر 1973، خطأ ديني لا يغتفر، والأمر ذاته مع الانسحاب من غزة عام 2005؛ لذا يرون أن الفرصة قد واتتهم لتصحيح أخطاء الماضي، وإعادة احتلال غزة والضفة، ومن ثم تحول الأنظار إلى أرض الفيروز سيناء المصرية.

* انقلاب على السيسي أم ترويج له؟.. تقرير لصحيفة تمولها أبوظبي يثير الريبة!

كرنفال الانتخابات انتهى وبقيت أزمات المصريين”.. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “العرب اللندنية” الممولة إماراتياً تقريرها المثير للريبة عن انتخابات الرئاسة في مصر، منتقدة رئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي الذي يستعد لولاية رئاسية جديدة ولطالما دعمته أبوظبي.

وفي خروج عن النص تحدثت الصحيفة التي تروج لأجندة أبوظبي، عن اتهامات وجهت لأحزاب وشخصيات داعمة للحكومة بحشد أعداد من الناخبين للتصويت للسيسي مقابل إعطائها رشاوى عينية فيما كانت هواجس المصريين الأولى هي تحسن أوضاعهم المعيشية بصورة ملموسة.

لكن تقريرالعرب اللندنيةلم يخل من التدليس والكذب والادعاء بأن النظام المصري الحالي حافظ على قدر من شعبيته ليدس السم بالعسل ويحاول القائمون على الصحيفة اجتذاب القراء الناقمين على سياسات السيسي وفشله الاقتصادي.

الصحيفة الممولة إماراتياً تدس السم بالعسل

وراحت الصحيفة تروج بشكل غير مباشر إلى أن بدائل انتخاب السيسي أكثر فداحة، ومصيرها دخول مصر في صراعات واتخاذ إجراءات غير متوقعة مع أزمات اقتصادية محتدمة وتهديدات حدودية كبيرة ستكون عواقبها غير معروفة حسب زعم الصحيفة.

وذهب المقال إلى أبعد من ذلك حين بدأ يهيء المصريين لأيام أصعب من الماضي، عبر الحديث عن زيادات جديدة متوقعة في أسعار الخدمات والكهرباء والوقود والمواد الغذائية، وتخفيضات مؤلمة في قيمة الجنيه للحصول على المزيد من التمويلات من صندوق النقد الدولي وجهات مانحة أخرى.

ولكي تثبت أن العنوان لا علاقة له بالمضمون نقلت الصحيفة تصريحات (تطبل وتزمر) للنظام المصري وتشير إلى أن السيسي يتعامل بحكمة وتتساءل عما إذا كانت هذه الحكمة كافية للتعامل مع الأزمات الاقتصادية!

وأثار تقرير “العرب اللندنية” عن انتخابات الرئاسة المصرية، جدلا واسعا وتساؤلات بين النشطاء على مواقع التواصل، حيث جمع بين نقد السيسي والترويج له في وقت واحد.

ولفت البعض في تعليقاتهم إلى أن هناك رسائل إماراتية غامضة موجهة للنظام المصري بقيادة السيسي بين السطور، ستظهر لاحقا مشيرين في الوقت ذاته إلى الخلاف الكبير بين النظامين المصري والسعودي الذي خرج للعلن مؤخرا، رغم أن الرياض كانت من أول الداعمين للسيسي عقب انقلابه في 2013.

ترويج للمسرحية على أنها انتخابات شرعية!

تناولت الصحيفة التقرير أو المقال من منظور المصاعب الاقتصادية والتحديات التي يواجهها المواطن المصري مدلسة الحقائق وواضعة السيسي موضع براءة. بل على العكس روجت له على أنه يفعل ما بوسعه لكي يصل بمصر إلى مرحلة النجاة، وفق ما أشارت إليه.

وبانتخابات وصفت بالمسرحية فاز عبدالفتاح السيسي في الدورتين الرئاسيتين السابقتين عامي 2014 و2018 من الجولة الأولى بعد حصوله على 97 في المئة من الأصوات.

وروجت الصحيفة إلى أن “القلق الذي يسيطر على المصريين طبيعي وصحي؛ فمن يفكر في صياغة مستقبل دولة بها نحو 110 ملايين شخص يدرك حجم المخاطر الخارجية التي تحيط بها والمشكلات الاقتصادية الضاغطة” وفق زعم التقرير المنحاز للسيسي ونظامه والغير مستغرب من صحيفة ممولة إماراتياً، إذ لطالما وقفت أبوظبي بموقف الممول للانقلابات والجرائم بحق المصريين واليمنيين ومختلف الشعوب العربية.

* منشور لوزارة الصحة يثير السخرية بين المواطنين

تماشيا مع نصائح وزارة الصحة السابقة “بأكل رجول الفراخ”، فور ارتفاع أسعار الفراخ، خرجت الوزارة بنصيحة أخرى تتواكب مع الحدث الذي يشغل المصريين الآن، وهو ارتفاع سعر السكر.

وحذرت وزارة الصحة والسكان في منشور لها المواطنين من الإفراط في تناول “السكر” ونصحتهم بتقليل استهلاك السكر، ولاقى هذا المنشور سخرية كبيرة من رواد السوشيال ميديا، حيث ربط المتابعون بين نصيحة وزارة الصحة بشأن التقليل من استهلاك السكر، وارتفاع سعره، و منشور توعوي نشرته على صفحتها على وسائل التواصل الجتماعى.

منشور وزارة الصحة حمل في ظاهره النصيحة والإرشادات الطبية، إلا أن باطنه حمل العذاب الذي يلقاه المصريون بشأن ارتفاع سعر السكر، ولاقى المنشور سخرية كبيرة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه جاء بالتزامن مع ما تشهده السوق المصرية حاليا من أزمة شح السكر.

وتحت عنوان خطوة لصحة أفضل في 2024 قالت وزارة الصحة في منشورها قلل من كمية السكر التي تستخدمها في وجباتك اليومية حتى تحافظ على نفسك من الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته الخطيرة، ولا تنسى قياس مستوى السكر بالدم باستمرار.

وارتفع سعر السكر خلال الأسابيع الماضية إلى ما يزيد على 50 جنيها للكيلوغرام، مما دعا الحكومة إلى التدخل وطرح كميات كبيرة في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي، وبدالي التموين.

في وقت سابق، قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية تحديد كمية بيع السكر للمواطنين عبر منافذ السلع الغذائي، والتي تضمنت صرف 2 كجم سكر حر لـ البطاقة التموينية المقيد عليها 4 أفراد فأكثر.

* النظام المصري يعيد قطع الكهرباء ساعتين يومياً بعد انتهاء الرئاسيات

أعادت مصر قطع الكهرباء بالتناوب عن المنازل والمحال التجارية لمدة ساعتين يومياً، في 24 محافظة من أصل 27، اعتباراً من الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، التزاماً من الحكومة بما يُعرف بـ”خطة تخفيف الأحمال، عقب انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، والمحسومة سلفاً للرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونفت وزارة الكهرباء المصرية خفض مدة قطع التيار في بعض المناطق من ساعتين إلى ساعة واحدة يومياً، بحجة ارتفاع أسعار الوقود عالمياً، وتراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة، مستطردة بأن بعض المناطق مستثناة من خطة تخفيف الأحمال، بسبب وجود المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة والمدارس والجامعات.

وسخر مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قرار الحكومة وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال خلال الانتخابات الرئاسية، وعودة انقطاع التيار الكهربائي عقب الانتهاء من عملية فرز الأصوات، تمهيداً للإعلان عن نتائجها رسمياً من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ومنذ 17 يوليو/ تموز الماضي، تنقطع الكهرباء بصفة منتظمة يومياً عن جميع المناطق عدا ثلاث محافظات سياحية، هي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح، تحت ذريعة تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المستخدم في محطات توليد الكهرباء.

ولم تلتزم الحكومة بتعهدات سابقة لها بوقف انقطاع الكهرباء مع تراجع درجات الحرارة، بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بسبب عدم القدرة على تدبير كميات الغاز اللازمة لإنتاج الكهرباء، أو توفير العملة الصعبة لاستيراد المازوت المستخدم في بعض محطات التوليد.

وتدفع ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي إلى خسائر فادحة في القطاعات الصناعية والإنتاجية، التي لجأت إلى رفع أسعار السلع الغذائية في مواجهة خسائر التشغيل، مع انتشار موجات غضب مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي من تسبب الانقطاعات، والعودة المفاجئة للتيار، في حدوث حرائق ناتجة عن احتراق الأجهزة الكهربائية بالمنازل.

عن Admin