النظام المصري ينتهي من تعزيز السياج الحدودي مع غزة جدار خرساني وسواتر ترابية وتفكيك أبراج مراقبة.. الأحد 17 ديسمبر 2023م .. تحويل معلمة أمريكية من أصول مصرية للتحقيق بسبب رفضها حرب غزة تضامنت مع فلسطين فتعرضت لـ”التمييز”

النظام المصري ينتهي من تعزيز السياج الحدودي مع غزة جدار خرساني وسواتر ترابية وتفكيك أبراج مراقبة.. الأحد 17 ديسمبر 2023م .. تحويل معلمة أمريكية من أصول مصرية للتحقيق بسبب رفضها حرب غزة تضامنت مع فلسطين فتعرضت لـ”التمييز”

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* واشنطن تدرس مقترح السيسي حول غزة واسم دحلان يبرز في البيت الأبيض

قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية إن البيت الأبيض وضع اسم القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان المدعوم من الإمارات، كأحد الأسماء المرشحة لقيادة قطاع غزة بعد الحرب وتحدثت عن مقترح سابق قدمه رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي يرتبط بمستقبل القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول) إن دحلان (المدعوم من أبوظبي) هو أحد الأسماء البديلة المتداولة وهو قيادي سابق بفتح وكان مسؤول الأمن بالحركة في غزة، والذي يعيش في المنفى في الإمارات طوال العقد الماضي.

وراحت تلغراف تروج لمحمد دحلان على أنه اسم مقبول في الأوساط الدولية (المقربة من الاحتلال) لكونه يتمتع بعلاقات جيدة ومؤثرة بشكل خاص في دولة الإمارات (معتبرة أبوظبي وسيطاً إقليمياً رئيسياً في المنطقة).

يخشى مسؤولو البيت الأبيض من أن محمود عباس لن يتمكن من قيادة غزة بعد الحرب، حتى مع استمرار جو بايدن في دعم سيطرة السلطة الفلسطينية “المعاد تنشيطها”.

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة إن هذه القضية هيمنت على المناقشات التي جرت على مدار الساعة في البيت الأبيض، حيث أمضى كبار المسؤولين أسابيع في صياغة مقترحات محمومة حول كيفية إدارة غزة.

ويعمل محمد دحلان كمستشار مقرب لحاكم أبو ظبي القوي، الشيخ محمد بن زايد وكان له دور خلف الكواليس فيما عرف “باتفاقيات أبراهام” أي معاهدة التطبيع لعام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

ويجعل ذلك دحلان مستساغاً أكثر بالنسبة لإسرائيل، وكذلك دوره في اتفاق أوسلو للسلام.

لكن مدى شعبية القيادي الفلسطيني الهارب وسيء الصيت بين سكان غزة أقل وضوحاً، حيث اتُهم بالإشراف على تعذيب أسرى حماس في التسعينيات.

وكان دحلان قد نفى في مقابلة مع مجلة “الإيكونوميست” في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ما يتردد عن أنه تم ترشيحه ليكون الزعيم التالي للسلطة الفلسطينية. وعلى الرغم من أنه لم ترد هذه الشائعات بشكل واسع إلا أنه حاول أن يروج لنفسه بشكل غير مباشر لهذا الأمر.

وتتزايد المخاوف بشأن محمود عباس، 88 عامًا، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي أكمل الآن 18 عامًا من فترة ولايته المنتخبة مدتها أربع سنوات.

ولا يقول مسؤولو البيت الأبيض صراحة إن محمود عباس لا يمكنه البقاء في منصبه، لكن مصادر الأمن القومي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تواجه خلف الكواليس “الواقع البيولوجي” للوضع، وقال أحد المسؤولين السابقين إنه من المرجح أن تقوم الإدارة “ببناء علاقتنا وتفاعلاتنا” مع البدلاء المحتملين.

وكشفت “تلغراف” أيضا أن البيت الأبيض يدرس مقترحاً قدمه عبد الفتاح السيسي حول غزة، يتضمن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، يضمنها وجود دولي، “سواء قوات حلف شمال الأطلسي، أو قوات الأمم المتحدة، أو القوات العربية أو الأمريكية”.

وحظي اقتراح السيسي ببعض الاهتمام من قبل البيت الأبيض وفق تلغراف، لافتة إلى أنه أحد كبار المسؤولين أشار إلى أن وضع حماس سيكون عاملاً رئيسياً في القرار النهائي.

ورأت تلغراف أنه من غير المرجح أن تحظى فكرة وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدعم من إسرائيل، التي تزعم منذ فترة طويلة بأن المنظمة الدولية منحازة ضدها.

وبحسب التقرير يقال إن سلام فياض، رئيس الوزراء السابق للسلطة الفلسطينية، هو المفضل لدى بعض المسؤولين المصريين والأمريكيين لقيادة حكومة جديدة في غزة.

ويقول مايكل روبين، المسؤول السابق في البنتاغون وزميل معهد أميركان إنتربرايز للصحيفة البريطانية: “إنه بينما يتمتع فياض “بشعبية” في الغرب، فأعتقد أن التركيز خلف الكواليس سيكون على رجل قوي… وهنا يأتي دور شخص مثل محمد دحلان” وأشار إلى الدعم الإقليمي الواسع الذي يحظى به دحلان وعلاقاته القوية مع مسؤولي المخابرات الأمريكية.

ورفض أحد كبار مسؤولي الأمن القومي السابقين الكشف عن بدائل محتملة لعباس، مشيرًا إلى الحساسيات التي ينطوي عليها الأمر، وشدد على أن واشنطن لا تريد الإشارة إلى أن “الولايات المتحدة ستختار هذا الزعيم”.

وقال: “ما يحدث على الأرجح خلف الكواليس، هو أن المسؤولين الأمريكيين يطرحون أسئلة صعبة للغاية” بشأن ما سيأتي بعد ذلك.

ويبدو أن المناقشات الأمريكية بشأن مستقبل غزة تقبل بأن تقوم قوة إقليمية واحدة أو عدة قوى إقليمية بدور الضامن للسلطة الفلسطينية.

ويتألف تخطيط إدارة بايدن لمرحلة ما بعد الحرب بالإضافة إلى إدارة غزة، من عنصرين آخرين: هما إعادة الإعمار والأمن ويأمل البيت الأبيض في الحصول على دعم من المجتمع الدولي، وخاصة الجيران العرب الأثرياء، لدفع تكاليف إعادة بناء المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية الحيوية ويظل الأمن أحد أكثر القضايا استعصاءً على الحل.

تتردد معظم الدول العربية في تقديم قواتها الخاصة، واستبعد بايدن نشر جنود أمريكيين على الأرض.

* النظام المصري ينتهي من تعزيز السياج الحدودي مع غزة.. جدار خرساني وسواتر ترابية وتفكيك أبراج مراقبة

نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، مقطع فيديو يظهر انتهاء السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء.

وأقدمت السلطات، وفق المؤسسة، على إنشاء جدار خرساني وسواتر ترابية، وتفكيك أبراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بناءها غرباً داخل الأراضي المصرية.

حصلت مؤسسة سيناء على فيديو حصري يظهر انتهاء السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء بجدار خرساني وسواتر ترابية، وتفكيك ابراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بناءها غرباً داخل الأراضي المصرية.

قبل عدة سنوات كانت الحدود المصرية

وقبل عدة سنوات، كانت الحدود المصرية الفلسطينية عبارة عن جدار خرسانة لا يزيد ارتفاعه عن متر ويعتليه سلك شائك، وبعد سنوات تم تطويره إلى صناديق حديد فارغة تم ملؤها بالرمال، ثم تطويره إلى جدار من الحجارة والأسمنت.

وبعد عام 2013، قام الجيش المصري ببناء سياج فاصل من الحديد الفولاذ من البحر غرباَ حتى كرم أبو سالم شرقاً، مع إعادة إعمار الشارع الحدودي من ساحل المتوسط غربا حتى منطقة كرم أبو سالم شرقا وقام بوضع سواتر ترابية تبعد عن الجدار الحديدي ما يقارب 400 متر.

وقبل أسابيع، قامت قوات الجيش بوضع سواتر ترابية جديدة تبعد نحو 200 متر عن السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

جاء ذلك قبل أن تشرع قبل أيام بالبدء في وضع جدار جديد من الكتل الخرسانية بارتفاع نحو ثمانية إلى عشرة أمتار على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال شرق سيناء.

نزوح قرب الحدود المصرية

وتأتي هذه التحركات المصرية، على وقع تكدس مئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رفح الحدودية في أقصى جنوب قطاع غزة.

وينبه الكثيرون إلى سيناريو قد يحدث قريبا مع تكثيف جيش الاحتلال من غاراته على مدينة رفح، ما قد يدفع السكان للنزوح أكثر صوب الأراضي المصرية.

وتقدّر منظمات محلية ودولية أن النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية يمثلون 85% من بين 2.3 مليون فلسطيني يقطنون القطاع، وينحدر أكثر من 70% من عائلات لاجئة في أكبر عملية تهجير قسري منذ النكبة.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد أكدت استمرار نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى منطقة رفح على حدود قطاع غزة مع مصر، خوفا من أن يطالهم القصف الإسرائيلي المتواصل في جنوب القطاع.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن معظم النازحين في رفح ينامون في العراء بسبب نقص الخيام رغم أن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع بضع مئات منها.

* مصادر مصرية لـ”رويترز”: الاحتلال الإسرائيلي وحماس منفتحان على وقف إطلاق النار.. وهذه التفاصيل المختلف عليها

قالت رويترز مساء الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، نقلاً عن مصدرين أمنيين في مصر إن الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منفتحان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.

بحسب المصدرين، فإن “حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض.. بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة“.

كما أشارا إلى أن “حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس ولا يفرضها عليها أحد“.

وقالا كذلك إن إسرائيل قد “اضطرت إلى الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين تحددها حماس ولكنها طلبت جدولاً زمنياً وقائمة الرهائن”، كما وافقت على مطلب وقف إطلاق النار ولكنها ترفض التراجع“.  

اجتماع في أوروبا 

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين مطلعين أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا التقى برئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، في أوروبا لبحث استئناف المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وقال أحد المصادر إن المحادثات “مجرد بداية”. وشدد على أن عملية المفاوضات ستكون “طويلة وصعبة ومعقدة“.

وأضافت المصادر أنه تم إطلاع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل على الاجتماع وأنهما يساعدان في تجديد الجهود من أجل صفقة الرهائن.

وحسب أكسيوس، فقد سبق أن اتصل وسطاء قطريون بالمسؤولين الإسرائيليين قبل أيام لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق محادثات غير مباشرة مع حماس بشأن صفقة جديدة.

وتحقق الوسطاء مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن الرهائن المتبقين مقابل وقف القتال لمدة أطول من يوم واحد، بحسب مصادر إسرائيلية.

فيما قال أحد المصادر إن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل “عناصر إنسانية” مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن المصابين بجروح خطيرة.

بينما أشار مصدر إسرائيلي آخر إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح بقية النساء اللاتي طلبتهن في الصفقة السابقة.

ويعد هذا أول اجتماع بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والذي أدى إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة، بحسب الموقع الأمريكي

وقادت قطر مفاوضات فاعلة في الأسابيع الأخيرة، أفضت إلى اتفاق هدنة لمدة 7 أيام، تم خلالها تبادل عشرات الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مع إدخال مساعدات إلى مناطق قطاع غزة في ذروة الحرب البرية.

وتشير المعطيات الحالية إلى عقبات كبيرة تعترض استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل جديدة، إذ تشترط حركة حماس وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة، في حين تطلب حكومة الاحتلال إطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي تبقين في غزة قبل بدء محادثات حول صفقة جديدة. وسبق أن ذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن النساء اللواتي بقين محتجزات هن مجندات في جيش الاحتلال.

وتأتي محادثات النرويج بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال قتله، عن طريق الخطأ، ثلاثة محتجزين في غزة؛ ما أدى إلى تزايد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات جديدة تجاه صفقة تبادل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري 18 ألفاً و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

ورداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في ذلك اليوم عملية “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وقتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

*تحويل معلمة أمريكية من أصول مصرية للتحقيق بسبب رفضها حرب غزة تضامنت مع فلسطين فتعرضت لـ”التمييز”

اشتكت هاجر الهجان، المدرسة الأمريكية ذات الأصول المصرية، من تعرضها للتمييز خلال تحقيق معها في الولايات المتحدة، وذلك لتضامنها مع فلسطين، الهجان التي تعمل مدرسة في مدرسة إعدادية بولاية ماريلاند، قالت في حوار لها مع شبكة “CNN”، يوم الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، إنها أدرجت عبارة “فلسطين ستكون حرة من البحر إلى النهر” إلى توقيعها الإلكتروني.

وأضافت أن إدارة المدرسة فتحت تحقيقاً بحقها، يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لما قالت إن توقيع بريدها الإلكتروني يكشف عن آرائها السياسية والشخصية، محيلة إياها إلى “إجازة إدارية على الفور“.

مدرسة أمريكية تواجه أزمة بسبب دعمها غزة

بررت الهجان سبب إدراجها العبارة المذكورة على توقيع بريدها الإلكتروني، بالقول إنها “دعوة للحرية والكرامة الفلسطينية وتقرير المصير“.

بدورها، قالت زانا غلونجي، محامية الهجان إن “إدارة المدرسة تمارس ازدواجية المعايير تجاه المعلمين، عبر التمييز بينهم“.

وأوضحت أن “هناك مدرّسين آخرين في نفس المدرسة، أضافوا إلى توقيع بريدهم الإلكتروني عبارات مناصرة لذوي البشرة السوداء وللمثليين الجنسيين، إلا أنهم لا يواجهون أي تهم بالكشف عن آرائهم الشخصية والسياسية“.

وأفادت بأن “الهجان أول مدرسة تتم إحالتها إلى لجنة التأديب والإجازة الإدارية الفورية بسبب تصرف كهذا“.

وأشارت إلى أن “مثل هذه الممارسات تهدف إلى معاقبة المدرسين من العرب والمسلمين في المدرسة”، لافتة إلى تقديمهم شكوى ضد إدارة المدرسة بهذا الخصوص.

ونتيجة للموقف الأمريكي من الحرب على غزة ، فقد سبق أن أطلق مسلمون في عدة ولايات أمريكية حملة مناهضة للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل في قصف غزة.

حملات ضد بايدن بسبب الحرب على غزة

بحسب موقع “أكسيوس” (Axios) الإخباري أطلق المسلمون في عدة ولايات أمريكية “متأرجحة” وسم “AbandonBiden#” (اترك بايدن) تدعو لعدم التصويت للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وأشار الموقع إلى أن مجموعة من المسلمين في ولاية ميشيغان اجتمعوا للتصويت ضد الديمقراطيين في ولايات مينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا.

وتهدف الحملة، بحسب المنظمين لها، لسحب الدعم من بايدن بسبب “الإحجام عن حماية الأبرياء في فلسطين”. وذكر البيان أن المسلمين سيعملون معاً من أجل خسارة بايدن في الولايات المتأرجحة.

ونقل موقع أكسيوس تصريحات عن أحد منظمي الحملة ويدعى جيلاني حسين أن الثقل الأكبر لحملتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنهم يعون أن الحملة قد تؤدي لانتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب ذي “النهج العنصري” قائلاً: “نعلم أن قرارنا سيتسبب لنا بـ4 سنوات صعبة. إلا أنها ستمنحنا أن نستجمع قوانا من جديد وستمنح الوقت للديمقراطيين في التفكير إن كانوا بحاجة لأصواتنا أم لا“.

وأوضح حسين أن تصويت قسم صغير من المسلمين والعرب لصالح الكتلة المقابلة لبايدن سيصعب أمور الديمقراطيين في عدة ولايات.

معارضة كبيرة في أمريكا للحرب على غزة

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع لشركة “غالوب” الأمريكية للأبحاث، الأحد، عدم تأييد غالبية الشباب والنساء الأمريكيين الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

وشارك في الاستطلاع الذي أجرته “غالوب” خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023 1013 أمريكياً.

وذكر الاستطلاع أن 52% من النساء لا يؤيدن الهجمات الإسرائيلية على غزة، و44% يرين الهجمات “مبررة”. كما أن 67% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً يعارضون الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وحسب النتائج فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يؤيدها 45%. كما كشف الاستطلاع تأييد 71% من الجمهوريين المشاركين بالاستطلاع الهجمات الإسرائيلية، ومعارضة 23% منهم.

في حين أن 63% من المشاركين الديمقراطيين بالاستطلاع لا يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% يؤيدون ذلك. ومن ناحية أخرى، يؤيد 59% من الرجال الهجمات على غزة، بينما يعارضها 37% منهم.

ووفق الاستطلاع، 61% من الأمريكيين “البيض” يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% منهم رافضون لها.

رفض الهجوم على غزة

فيما يخص الأعراق الأخرى المشاركة في الاستطلاع، 64% منهم غير موافق على الهجمات، و30% مؤيد للهجمات. و67% من المشاركين أبدوا رضاهم عن تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية لفلسطين.

فيما يرى 31% من المشاركين أن بلادهم “قدمت مساعدات أكثر من اللازم” لإسرائيل. و72% من البالغين الأمريكيين يتابعون عن كثب سير الهجمات الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جدير بالذكر أنه ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفاً و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

 

*صبري نخنوخ من تاجر خردة إلى أشهر بلطجي في مصر

كشفت الناشطة المصرية عائشة السيد، معلومات مفصلة تروي قصة المدعو صبري نخنوخ الذي يصفه الكثيرون بأنه أشهر بلطجي في مصر، وهو يرأس مجلس إدارة شركة فالكون للأمن والحراسة.

وقالت عائشة في ثريد عبر منصة إكس، إن نخنوخ من مواليد 1963، وُلد في حي بولاق، ووالده كان تاجر خردة في منطقة السبتية، وورث هذا المجال عن والده، ومن هنا عرف طريق السلاح.

وأضافت أنه سبق أن ألقي القبض عليه وهو صغير وبعدها خروجه قرر تغير مجال عمله.

وذكرت: “كان عنده بيت 5 أدوار في بولاق، فقرر يحوله زي مركز تدريب وقيادة لكل البلطجية ودرب كتير منهم، وبدأ ينزل بهم وسط البلد والهرم ويفرض إتاوات على الناس، واستخدمهم لتخليص المصالح زي الشيكات وبتسقيع الأراضى والعقارات، ومحدش كان قادر يقف أمامه بسبب جبروته وكان زبون في كل الكباريهات”.

وتحدثت عن دخوله لمعترك السياسة، قائلة: “دخوله السياسة قصة كبيرة بس كان أبرزها لما استدعاه (وزير الداخلية الأسبق) حبيب العادلي للاستعانة به في تسويد بطاقات الانتخابات لصالح اللواء بدر القاضي رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق أمام محمد المسعود، من ولائه راح حبس المنافس في المعرض قبل الانتخابات بيوم والعادلى كافأه بتراخيص سلاح”.

واستكملت: “السيط زاد وبقى هو المسئول الاول عن تأمين الكباريهات والحفلات والفنادق تحت ستار شركة أمن وحراسة فتحها وشركات أخرى، زي شركة كايرو ستار وغيرها كتير.. صيته علي والفلوس جريت في إيده ورجالته بقت في كل محافظات مصر وامتلك كباريهات وله صور كتير مع راقصات وممثلين”.

وقالت عائشة السيد: “الموضوع كان ماشي كويس مع الداخلية لحد ما حصل خلاف مع حبيب العادلي بسبب الأحداث الكثيرة الي تورط فيها رجالته، ومن ضمنها سوكا الخرشاوي أخطر مسجل فرض سيطرته علي منطقة الشرابية اللي الرائد أشرف طه رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيا العادلي أجبر نخنوخ يسلمه بنفسه عشان الشوشرة”.

وأضافت: “دوره في الانتخابات حسب الصحف ما كتبت كان محددا في عمليه تقفيل اللجان،واقتصر صبيانه على افتعال مشاجرة مع الناخبين، ومن ثم تتدخل قوات الشرطة الموجودة بالقرب من اللجنة لفض المشاجرة، وتشميع اللجنة وإلغاء الانتخابات.. بعد الكلام ده كلمه حبيب العادلي وقاله خليك في بيتك”.

وتابعت: “طبعا كان حاسس إحساسه كان صح.. قامت الثورة وسقط نظام مبارك بس العادلي استخدمه في موقعة الجمل، فاتقبض عليه بتهمة بتهمة حيازة أسلحة والتجارة فيها واقتناء حيوانات بدون ترخيص وتكوين شبكة منافية للآداب، الشرطة قالت إنهم لما دخلوا القصر لقوا أسود ونمور وتعابين وحاجة من أفظع ما يكون ومكنش همه لما اتمسك”.

وذكرت الناشطة المصرية: “الشهود قالوا إنه هو اللي وراء كل حاجة حصلت بأوامر من حبيب العادلي وجمال مبارك، واعترف بصلته بحبيب العادلي وغيره من نظام مبارك.. من كبر دايرة نشاطة وزارة الداخلية مكنتش عارفة تحقق في إيه ولا إيه من كمية الكوارث اللي كان بيعملها، واستمر فيها من محبسه حتى وكان دايما يقول أنا خارج خارج”.

وتابعت: “قصته مع البلتاجي كبيرة بس نقدر نلخصها في إن البلتاجي كان اكتر حد عارف ببلاويه وقدم كل الملفات عنه وعن كل حاجة عملها وشهد عليه ففضل يزعق في المحكمة واتوعد له هو ومدير البحث الجنائي اسمه العبد ونخنوخ أعلن الحرب عليهم”.

وأضافت: “مكنش بيطيق البلتاجي لدرجة إنه في مرة قال لوزير الداخلية محمد إبراهيم بعتله رسالة ابعتلي البلتاجي على برج العقرب، وكان لما بيحب يهدد حد من المعتقلين يهدده بنخنوخ ويقوله هبعتك لنخنوخ.. واعترف بنفسه على قناة cbc”.

وكشفت عائشة السيد: “لما نخنوخ حس إنه هيطول قال اقلب الترابيزة وقالك فيها لأخفيها وأنا بدرجة رئيس جمهورية وهفضح الكل.. القضية خدت حجم كبير جدا بتفاصيل أكتر وأكتر”.

وأفادت بأ محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى، قررت الحكم عليه بالسجن المؤبد وغرامة 10 آلاف جنيه، وكذلك على مساعده محمد عبدالصادق (سوكا الخرشاوي)، متابعة: “كل قرايبه وحبايبه وصبيانه وقفوا في المحكمة وكان رد فعلهم كده، وظهر في فيديو تاني يقول إن الحكم عليا كان مجاملة للبلتاجي”.

وتحدثت عما سمي مهرجان البراءة للجميع في أعقاب قرارات العفو الرئاسي الصادرة عن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، وقد خرج نخنوخ في مايو 2018 بخرج عفو رئاسي صحي.

وتناولت تضخم ثروة صبري نخنوخ، قائلة: “الثروة فجاة بقت أضحم، ثروته وصلت لمليارات يمكن أبرزهم: قصر في كينج مريوط وفيلا في بحيرة مريوط وفيلا في الساحل وفيلا وفيلا في شرم الشيخ وواحدة في بورتو السخنة وأكتر من 50 شاليه وأراضي لا حصر لها في الإسكندرية ومحافظات أخر ى كتير وأسطول سيارات من كل الماركات وتوكيلات سيارات”.

وتابعت: “الدولة احتضنته.. المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية أعطته درع الرجولة والشهامة والشجاعة والإقدام.. يعني تحوُّل بنسبة 180 درجة.. ده غير تكريمات أخرى، ده غير الاستثمارات اللي زادت والشركات اللي افتتحها بس كل ده كان ليه سبب وخطة من الدولة بمزاج”.

وتناولت السيد، علاقته بقائد المليشيات إبراهيم العرجاني المعروف شيخ مشايخ سيناء قائلة: “لحد فترة ما نخنوخ بدأ يزود علاقاته اكتر مع مسؤولين كتير ومنهم العرجاني.. مرة يجامله في فرح، مرة يعزيه في أخوه، مرات يعزمه في القصر بتاعه، كل ده للسبب اللي نخنوخ متخصص فيه وهو البلطجة.. نخنوخ ورّدله بلطجية تخدمه في المحافظات بعد ما العرجاني اتمكن من سيناء بالميليشيات”.

وتابعت: “فاكرين الكلام اللي قولته عن دور نخنوخ في الانتخابات زمان؟.. قبل انتخابات السيسي، العرجاني شدد على سيطرته على سيناء، وطبعا معروف علاقة العرجاني بمستقبل وطن وتحكمه في حاجات كتير منه.. مستقبل وطن لازمله بلطجية.. هيجيبهم منين؟ مفيش غير نخنوخ”.

وقالت: “بدأ دور نخنوخ ويرجع لأيام شقاوة الانتخابات تاني، وعلى نفس النهج بتاع حبيب العادلي، وبنفس طريقة مبايعات ميليشيات العرجاني.. العرجاني يطلع نخنوخ ويبايع بطريقته للسيسي ضد الطنطاوي.. الخطوة الاولى امنع طنطاوي بكل الطرق، مفيش وقت خلاص”.

وتابعت: “لسه اهو معداش كام شهر والمشاهد في الذاكرة وربك يشهد والناس تشهد ومئات الفيديوهات على كل مواقع التواصل الإجتماعي تشهد.. بلطجية مستقبل وطن اللي نخنوخ حط معاهم رجالته في كل مكاتب الشهر العقاري في مصر كلها.. اكتب بس كلمة الشهر العقاري على تويتر هتلاقي مئات الفيديوهات”.

وزادت بالقول: “الطبخة زي الفل، بس النظام حس إن الموضوع شكله مش لطيف، ما هو مش معقولة الناس هتفضل تقول بلطجية كده.. عمل خدعة حلوة، قالوله اتفضل فالكون على طبق من دهب بـ 3 ملايين جنيه بس، مقابل تسديد 120 مليون ديون عليها، وأعلن عن تأمينه احتفالات دعم السيسي.. كنز كبير لنخنوخ، كل القطاعات بقت تحت إيده”.

*الفقي قلب مصر بما كشفه عن زعماء وفنانين من فضائح واعتذر بعد ضغط أمني

ضمن برنامج “الصندوق الأسود” مع الإعلامي عمار تقي في قناة “القبس” الكويتية كشف المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي، سكرتير الرئيس الراحل حسني مبارك، فضائح بالجملة عن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وأبرز رموزه مثل المشير عبد الحكيم عامر وابتزازه للفنانة المصرية سعاد حسني بعد إقامة أحد الضباط علاقة معها ليقوم بعدها بتجنيدها ضمن المخابرات المصرية.

حديث مصطفى الفقي مع عمار تقي الدين، أثار جدلاً واسعاً وصل لدرجة تراجع الفقي عما قاله في البرنامج وتنصل منه ثم اعتذر مبرراً بأن تصريحاته لم تكن مقصودة، ما أرجعه نشطاء لضغوط أمنية مورست عليه في هذا الصدد.

وجاء في الفضائح التي سردها المفكر المصري: “جمال عبد الناصر كان يسكر ويشرب الخمور في منزل الرئيس المصري السابق أنور السادات بعد هزيمة يونيو 1967”.

وتحدث الفقي، قبل أيام، في برنامج «الصندوق الأسود»، مع الإعلامي عمار تقي، عن تناول جمال عبد الناصر مشروبات روحية في منزل الرئيس الراحل أنور السادات بعد حرب 1967. وأضاف: «معظم الزعماء بيشربوا». كما تحدث عن «مقبرة جماعية» للمعارضين في عهد عبد الناصر.

كما كشف الدكتور مصطفى الفقي عن كيفية تجنيد الفنانة الراحلة سعاد حسني في المخابرات المصرية.

وقال في حديثه: “يقال إنه طلب من ضابط وسيم جدًا يشوف سعاد حسني، فيقال والعهدة على الراوي، إنه صاحب سعاد حسني وأقام معها علاقة، وفي الآخر قلها أنا عاوز أفرجك على حاجة، وهو فيلم لما تم بينهما”.

وتابع باللهجة المصرية العامية: “بكت سعاد حسني، وقالت له استر عليا، فقال لها إحنا عاوزينك تيجي تزوري المشير عبدالحكيم عامر فبنعمل كده عشان توافقي، فقالت من غير دا كله قولوا تعالى وهاجي حد يقدر يقول لكم لا”.

وأضاف: “كان في ناس مغلوبة على أمرها محدش يقدر يقول أنه النظام مكنش فيه قاذورات”.

كما كشف الفقي أن أي رئيس مصرى يجب أن يحظى برضى أمريكا ورعاية إسرائيل، وكشف عن كواليس ضمن هذا السياق من أيام حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مؤكدا أن كل الرؤساء المصريين كانوا منبطحين لأمريكا بشكل كبير، وهو الحديث الذي دفع علاء مبارك نجل الرئيس الراحل لمهاجمة مصطفى الفقي.

ووصل الجدل إلى درجة خرج فيها الفقي وأعرب عن أسفه وندمه، وأكد أنه قد اتصل بابنة الرئيس المصري السابق هدى عبد الناصر وعبر لها عن اعتذاره “الصادق” وفق وصفه.

وقال الفقي في اعتذاره المثير للجدل أكثر من تصريحاته نفسها: “أنا مخطئ خطأ كبير لأني لم أدقق، وأبدي أسفي وندمي تماماً”.

ولفت السياسي المصري إلى أنه لا يرغب في أن يكون جزءًا من أي خصومة تتعلق بتاريخ أو فكر عبد الناصر وأن التصريحات كانت ناتجة عن ظروف خاصة.

وزعم الفقي أنه كان يعتقد أن المقابلة كانت غير مسجلة، وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن تتسبب تلك الكلمات في هذا الجدل.

وقدم الفقي اعتذاراً رسمياً عن هذه التصريحات، عبر حسابه على منصة «إكس»، مؤكداً أن الحديث احتوى على «معلومات افتقدت الكياسة والدقة»، وأن عبد الناصر كان «رجلاً نزيهاً وشريفاً وشامخاً».

وهي الاعتذارات التي أكد البعض أنها في الغالب جاءت بعد ضغوط أمنية مورست على الفقي، بسبب الضجة التي أحدثتها تصريحاته.

كما أكد مصطفى الفقي في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري في برنامجه «حقائق وأسرار»، الجمعة، أن تصريحاته السابقة كانت «خطأ كبيراً يعتذر عنه لأنه لم يدقق، وكان يعتقد أنها دردشة غير مسجلة».

وعلق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على حديث مصطفى الفقي بتغريدة كتب فيها: “لو ان شربه للخمر ذنبه الوحيد لكنا اول من سامحه…اما التعذيب وقمع الحريات وخسائر حروبه وخراب مصر فلا تسامح فيه”.

كما دخل علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك على خط جدل التصريحات قائلاً بسخرية: “كنت تعتقد أنها دردشة غير مسجلة! ده عذر أقبح من ذنب يا دكتور هو الكلام اثناء التسجيل شيء وخارج التسجيل شيء آخر! ده كده اعتراف صريح من حضرتك إنك بوشين”.

كما تحدث مصطفى الفقي، عن رأفت الهجان بأنه كان عميلا مزدوج. وقال: “لم نسمع عنه إلا بعد إذاعة مسلسله، يقال إن المخابرات زرعته في السنوات المبكرة بإسرائيل وعاش هناك.”

وأضاف: “كان معروفا لدى الإسرائيلين ويسربون من خلاله ما يريدون، وكذلك المخابرات المصرية تسرب من خلاله ما تريد، فكان قناة اتصال غير معلنة”.

 

عن Admin