الاحتلال طلب من النظام المصري تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود مع غزة وبناء سياج مرتفع.. الأحد 7 يناير 2024م.. 2700 انتهاك حقوقي في 3 شهور بين القتل والتعذيب والتكدير بالسجون

الاحتلال طلب من النظام المصري تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود مع غزة وبناء سياج مرتفع.. الأحد 7 يناير 2024م.. 2700 انتهاك حقوقي في 3 شهور بين القتل والتعذيب والتكدير بالسجون

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*2700 انتهاك حقوقي في 3 شهور بين القتل والتعذيب والتكدير بالسجون

رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، في تقريره ربع السنوي الأخير لعام 2023 لأشهر أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، 446 حالة انتهاك حقوقي لسجناء ومدنيين في مصر، بين قتل وتعذيب وإخفاء قسري.

ووثّق التقرير حالة قتل واحدة خارج إطار القانون في أكتوبر الماضي، و9 حالات وفاة داخل مقار الاحتجاز والسجون بواقع 6 حالات في أكتوبر و3 حالات في نوفمبر، و9 حالات تعذيب، بواقع سبع حالات في أكتوبر وحالة واحدة في كل من نوفمبر وديسمبر، و35 حالة تكدير بواقع 4 حالات في أكتوبر و5 حالات في نوفمبر و26 حالة في ديسمبر، وحالة تكدير جماعي واحدة في أكتوبر.

كما تم تسجيل 35 حالة تدوير لمتهمين على ذمة قضايا جديدة بواقع 18 حالة في أكتوبر و5 حالات في نوفمبر و12 حالة في ديسمبر، بخلاف 46 حالة إهمال طبي متعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة بواقع 14 حالة في أكتوبر و17 حالة في نوفمبر و15 حالة في ديسمبر.

ووثق أيضا 99 حالة إخفاء قسري بواقع 35 حالة في أكتوبر و32 حالة في نوفمبر و32 حالة في ديسمبر وظهور 148 مواطنا بعد مدد وفترات إخفاء متباينة بواقع 120 حالة في أكتوبر و28 حالة في ديسمبر و63 حالة عنف من الدولة بواقع 24 حالة في أكتوبر و34 حالة في نوفمبر و5 حالات في ديسمبر.

يشار إلى أن أشكال التعذيب التي يرصدها المركز في تقاريره، سواء الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، تتنوع ما بين الضرب والنقل لزنزانة انفرادية بالقوة، والسحل والصعق بالكهرباء في أماكن مختلفة وحساسة في الجسم، وربط اليدين من خلاف وتعليق الأرجل، ورمي البراز في الوجه وعصب العينين.

ومن بين أشكال التكدير الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، الحرمان من التعيين – طعام السجن – وقطع المياه لأيام، ومنع الزيارات لسنوات، تقليص وقت الزيارة ومحتوياتها من طعام ومستلزمات للحد الأدنى، منع دخول العلاج والملابس وتجريد الزنازين، بالإضافة إلى حلق الشعر عنوة والضرب الجماعي ومنع التريض والخروج من الزنازين وحبس أعداد كبيرة في زنازين مكدسة”.

وبذلك يرتفع عدد حالات الانتهاكات التي رصدها المركز منذ مطلع العام إلى 2742 انتهاكا لحقوق الإنسان.

* عباس يتوجه إلى القاهرة للقاء السيسي

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد إلى القاهرة للقاء عبد الفتاح السيسي.

ومن المنتظر أن يبحث عباس مع السيسي التنسيق المشترك بشأن الحرب على قطاع غزة، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وسبق أن أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، نهاية ديسمبر الماضي، رفض “مبادرة مصرية” اقترحتها القاهرة، تضمنت 3 مراحل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأرجعت السبب إلى ما قالت إنه “حديث عن تشكيل حكومة فلسطينية لإدارة الضفة وغزة بعيدا عن إطار مسؤولية المنظمة”، وذلك قبل أن تجري مصر تعديلات لاقت ترحيب المنظمة.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

* السيسي يشارك الأقباط احتفالاتهم بمناسبة عيد الميلاد وفقا للتقييم الشرقي

حضر عبد الفتاح السيسي قداس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وخلال كلمته، قال السيسي إنه يصلى إلى الله أن يشهد هذا العام نهاية “فترة صعبة”، مضيفا أن مصر تسعى “إلى وقف إطلاق النار وعلى الأقل دخول المساعدات إلى غزة“.

*”وول ستريت”: الاحتلال طلب من النظام المصري تركيب أجهزة استشعار

نشرت “مؤسسة سيناء”، وهي مؤسسة حقوقية مصرية تعنى بالوضع في سيناء، مساء الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، مقطع فيديو قالت إنها حصلت عليه يظهر الشكل النهائي للسياج الفاصل مع قطاع غزة، بعد تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة وول ستريت جورنال الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، عمنا سمتهم مسؤولين مصريين كباراً أن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود “محور فيلادلفيا” لتنبيه إسرائيل حال حاولت حماس إعادة بناء الأنفاق، كما طالبت إسرائيل بإرسال طائرات استطلاع مسيرة للمنطقة الحدودية مع مصر للتعامل مع الأمر.

في حين ردت مصر بأنها ستنظر في الأمر، لكن الموافقة على الطائرات المسيرة ستكون انتهاكاً للسيادة المصرية حسبما نشرت “وول ستريت جورنال” ونقلته منظمة “مؤسسة سيناء” الحقوقية.

مصر تعزز حدودها مع غزة

كانت “مؤسسة سيناء” سبق أن نشرت ما قالت إنه فيديو حصري يظهر انتهاء السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء بجدار خرساني وسواتر ترابية، وتفكيك أبراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية.

وقالت إنه وقبل عدة سنوات كانت الحدود المصرية الفلسطينية عبارة عن جدار خرساني لا يزيد ارتفاعه عن  متر واحد ويعتليه سلك شائك، وبعد سنوات تم تطويره إلى صناديق حديد فارغة تم ملؤها بالرمال، ومن ثم تطويره إلى جدار من الحجارة والأسمنت، وبعد عام 2013 قام الجيش المصري ببناء سياج فاصل من الحديد الفولاذ من البحر غرباً حتى كرم أبو سالم شرقاً، مع إعادة إعمار الشارع الحدودي من ساحل المتوسط غرباً حتى منطقة كرم أبو سالم شرقاً  وقام بوضع سواتر ترابية تبعد عن الجدار الحديدي ما يقارب 400 متر.

كذلك قالت المنظمة الحقوقية: “وقبل أسابيع قامت قوات الجيش بوضع سواتر ترابية جديدة تبعد نحو 200 متر عن السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، قبل أن تشرع قبل أيام بالبدء في وضع جدار جديد من الكتل الخرسانية بارتفاع نحو 8 إلى 10 أمتار على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمالي شرق سيناء“. 

يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه “يجب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر“.

وأضاف نتنياهو: “يجب أن يكون محور فيلادلفيا بأيدينا وتحت سيطرتنا، وأي ترتيب غير ذلك لن تقبل به إسرائيل“.

ويعرف “محور فيلادلفيا” بـ”محور صلاح الدين” أيضاً، وهو عبارة عن شريط حدودي بطول 14 كيلومتراً بين قطاع غزة ومصر.

استمرار الحرب على غزة

عن الحرب التي تواصل إسرائيل شنّها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قال نتنياهو: “الحرب ستستمر شهوراً عدة لتحقيق كل أهدافها”. وأردف: “تحقيق النصر يتطلب المزيد من الوقت، نريد أن نضمن عدم تشكيل غزة لأي تهديد“.

وأضاف نتنياهو: “تكبدنا أثماناً باهظة في غزة، لكن الحرب في ذروتها، ونحن نحارب في كل الجبهات، ومستمرون في القتال”، مدعياً “تحقيق إنجازات“.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل غاراته في مختلف مناطق قطاع غزة، شمالاً وجنوباً وفي منطقة الوسط”. وزعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي “قتل حتى الآن 8 آلاف مسلح من حركة حماس“.

جدير بالذكر أنه وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنّت حركة “حماس” هجوماً مفاجئاً وواسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن “168 ضابطاً وجندياً قتلوا في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما المجموع الكلي للقتلى منذ السابع من ذات الشهر، بلغ 502 ضابط وجندي“.

في حين خلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى السبت، 21 ألفاً و672 قتيلاً و56 ألفاً و165 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

* موانئ أبوظبي الإماراتية تستحوذ على 3 موانئ في البحر الأحمر

أعلنت شركة تشغيل موانئ مقرها أبو ظبي عن اتفاق مع حكومة السيسي يوم الجمعة لتطوير محطات سفن سياحية في البحر الأحمر ، مما يشير إلى استمرار الاهتمام بالبحر من الإمارات العربية المتحدة في صناعة الموانئ على الرغم من القضايا الأمنية الناجمة عن حرب غزة، بحسب ما أفاد موقع “المونيتور”.

وقالت مجموعة موانئ أبوظبي إنها بدأت اتفاقية مدتها 15 عاما مع هيئة موانئ البحر الأحمر في مصر لتشغيل وإدارة ثلاث محطات للرحلات البحرية في موانئ شرم الشيخ والغردقة وسفاجا على البحر. وستشمل الاتفاقية أيضا تجديد محطة شرم الشيخ بهدف “تعزيز تجربة السياحة البحرية” في مصر، حسبما ذكرت الشركة في بيان.

ستستثمر مجموعة موانئ أبوظبي 3 ملايين دولار في المحطات على مدى 15 عاما لتحسين وصول مشغلي الرحلات البحرية وإضافة مسارات رحلات بحرية جديدة ، وفقا للشركة.

وقالت وزارة النقل بحكومة السيسي، في بيان يوم الخميس إن الصفقة مع مجموعة موانئ أبوظبي ستساعد في تطوير سياحة اليخوت والسفن السياحية في مصر ، بما في ذلك خطوط الرحلات البحرية بين ميناء زايد التابع للمجموعة في أبو ظبي وموانئ البحر الأحمر في مصر وكذلك في نهاية المطاف موانئ في الخليج والعقبة الأردنية وأوروبا وآسيا.

وقالت مجموعة موانئ أبوظبي إنه من المتوقع الانتهاء من الاتفاقية في الربع الأول من عام 2024 ، رهنا بالموافقات التنظيمية.

يأتي الاتفاق وسط اضطرابات في الشحن في البحر الأحمر. منذ حرب غزة، زاد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن من هجماتهم على السفن الدولية التي تعطل الملاحة البحرية.

وقالت شركة الشحن العملاقة ميرسك يوم الجمعة إنها ستحول سفنها حول إفريقيا وتتجاوز قناة السويس والبحر الأحمر في “المستقبل المنظور”، بناء على إعلانات سابقة بأنها ستتجنب المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

يوم الأحد، أغرقت البحرية الأمريكية ثلاث سفن حوثية دفاعا عن إحدى السفن التجارية الدنماركية العملاقة ميرسك. وأصدرت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم الأربعاء تحذيرا للحوثيين قائلين إنهم “سيتحملون مسؤولية العواقب” إذا استمرت الهجمات.

وأعلنت شركات الشحن الكبرى الأخرى، مثل Hapag-Lloyd الألمانية، مؤخرا أنها ستتجنب البحر الأحمر أيضا.

ومع ذلك، يبدو أن مجموعة موانئ أبوظبي تضاعف جهودها في البحر الأحمر. وبالإضافة إلى اتفاقية يوم الخميس، وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مدتها 30 عاما مع هيئة موانئ البحر الأحمر أواخر الشهر الماضي لتطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا. وستشمل الاتفاقية استثمارات بقيمة 200 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، وفقا للمجموعة.

من المرجح أن تؤدي هجمات الحوثيين إلى ارتفاع تكاليف التأمين والشحن ذات الصلة حيث تتحول الشركات حول البحر الأحمر، وخاصة بالنسبة للاحتلال، كما كتب ديفيد روزنبرغ في مذكرة ل Al-Monitor PRO الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن شركة الشحن الفرنسية العملاقة CMA CGM تزيد أسعار شحن الحاويات من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط بنسبة تصل إلى 100٪ اعتبارا من 15 يناير.

السيسي يشارك الأقباط احتفالاتهم

*تعرية صفقات مشبوهة مررها السيسي ويستنفر النظام

تحدث السياسي والمعتقل المصري السابق المهندس يحيى حسين عبد الهادي، عن حالة الفوضى من قبل نظام السيسي في بيع المعالم ذات القيمة التراثية والتاريخية في مصر، دون الالتفات لأهميتها المعمارية أو هويتها الثقافية ودون أي اعتبار للمواطنين للمصريين.

وروى المهندس يحيى حسين عبد الهادى في مقال له تحت عنوان “قبل أن يباع الهرم” نشره على حسابه في فيسبوك، نقلاً عن المهندس “تامر شيرين شوقي” أنَّه كان شاهداً على أنَّ غرفةً بأحد فنادق باريس كانت تُؤَّجَر منذ ٣٠ عاماً بضعف قيمة مثيلاتها في نفس الفندق لمجرد أن “ونستون تشرشل” نَزَلَ فيها عند زيارته لباريس.

مصر تباع بالأمر المباشر

وتساءل إن كان هذا التقييمٌ رُوعِيَ في الصفقة التي بيعت فيها بالجملة سبعة فنادق تاريخية من بينها فندق “سيسيل الإسكندرية” الذي نزل به كثيرٌ من الشخصيات التاريخية (من بينهم تشرشل أيضاً).

وقال عبد الهاديمستنكرا: “إن أحداً لم يُحاسَبْ على كل الجرائم المشابهة بعد أن تم تحصين فاعليها بقانون تحصين العقود، وها هي أمانة السياسات تعود.”

أمَّا الآن فلا أحد يعلم أصلاً كيف تم التقييم، ولا مَن الذي قَيَّم، ولا هل كان هناك منافسون، ولا ما هي شروط البيع، ولا أَيَّ شئٍ عن أي شئٍ .. وكأننا لسنا أصحابَ هذه الأصول .. وكأنما مصر تُباع بالأمر المباشر.

جدير بالذكر أن محكمة جنح مدينة نصر قررت في، منتصف ديسمبر الماضي، مد أجل الحكم على يحيي حسين عبد الهادي، مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية بتهمة نشر أخبار كاذبة لجلسة 18 يناير المقبل.

وروى “عبد الهادي” أنه أمضَى فترةً في إحدى البلدات الأمريكية الصغيرة ولما زار متحفها -في كل بلدةٍ صغيرةٍ متحف- وَجَد قائماً على مقتنياتٍ شخصيةٍ عاديةٍ (شهادة تخرج، عقد زواج، منظار ميداني ..) لقادة إحدى معارك الحرب الأهلية التي دارت بالقرب من بلدتهم قبل ١٢٠ عاماً من زيارته، واستدرك ان “بلادٌ بلا تاريخ تخترع لنفسها تاريخاً وتستثمره.

وشدد المهندس والسياسي المعتقل السابق يحيى حسين عبد الهادي، منتقدا سياسات النظام الذي أصبح يبيع مصر بالقطعة، على أن حكايةُ بَيْع الفنادق التاريخية الأخيرة تعيد إلى الأذهان مهزلة بَيْع فندقٍ تاريخيٍ آخر قبل ١٦ عاماً.

عندما قررت الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة برئاسة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار وقتها-كما بيع أرضٍ مساحتها ٦.٣ مليون متر مربع في أروع منطقةٍ بالساحل الشمالي كأرضٍ، بدلاً من استثمارها وفقاً لقرار تخصيصها(!) .. على أن تُباعَ الأرضُ كقطعةٍ واحدةٍ دون تقسيمها(!).

وهو ما أَدَّى مبدئياً إلى حصر المزايدة في تحالفين اثنين: تحالف يقوده شفيق جبر والعبَّار، وتحالف يقوده هشام طلعت مصطفى ووصل هشام طلعت مصطفي إلي ١٦٠ جنيهاً وربع جنيه للمتر فرفع شفيق جبر السعر ربع جنيه آخر فتوقف هشام وفاز تحالف شفيق جبر بالصفقة بسعر ١٦٠.٥ جنيه للمتر المربع في هذا الموقع المتميز(!) .

مهزلة سيدي عبد الرحمن وفساد صفقة عمر أفندي

ولفت يحيى حسين عبد الهادي أيضا إلى أنه في موضوع البيع هذا منحنياتٌ وأخاديدُ أخرى يمكن الرجوع إليها .. لكن ما يهم-حسب قوله- أنًّ الأرض كان يتوسطها فندق سيدي عبد الرحمن التاريخي، وقد عُومِلَ معاملةَ الهواء الذي فوق الأرض المُباعة (والهواء كما تعلمون لا ثَمَنَ له) .. فأخذه المشتري مجاناً (على البيعة).

وتابع أنه “أيامَ مهزلة سيدي عبد الرحمن، ورغم فُجْرِ السُلطة، كان هناك من يقاوم .. أصواتٌ نقابيةٌ خافتة .. صحافةٌ تُحاول .. استجواباتٌ خجولة .. قانونٌ يتم التحايل عليه (ولكنه موجود) .. تقييمٌ نطعن في سلامته .. قضاءٌ لم يُسلِم الروحَ بعد. أما الآن كأننا لسنا أصحابَ هذه الأصول .. وكأنما مصر تُباع بالأمر المباشر.”

كما أشار عبدالهادي إلى واقعة أخرى عندما كان وكيلا لوزارة الاستثمار (قطاع الأعمال)، وقال “تَرَّأَسْتُ لجنةً لحصر الموجودات ذات القيمة التاريخية بالشركات ولَم يمر عليها مائة عام (فكل ما زاد عن ١٠٠ عام يُسَّجَل كأثرٍ ويُحظرُ بيعه قانوناً).

وقد جاءنا سَيْلٌ من الردود الواعية والثرية .. على سبيل المثال: أول سهم في شركة الحديد والصلب باسم جمال عبد الناصر حسين، فاتورة شراء باسم مصطفى النحاس باشا من شركة صيدناوي فرع الخازندار .. إلخ

واستطرد:”لا أعرف ما آلت إليه أعمال اللجنة بعد أن عُزِلْتُ منها بعد بلاغي عن فساد صفقة بيع شركة عمر أفندي (ضمن ما عُزِلْتُ منه) .. ولكنني أعلم أن شركة الحديد والصلب كُلَّها بيعت منذ عامين .. وأنَّ من باعها لا يهمه التاريخ وإنما الجغرافيا (الأرض) والخُردة.”

وكان نظام السيسي أصدر عفوًا رئاسيًا عن المهندس يحيى حسين عبد الهادي في يونيو 2022، بعد أسبوع من الحكم عليه بالحبس 4 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة في القضية رقم 277 لسنة 2019 المعروفة إعلاميًا باسم “اللهم ثورة”.

وبعد خروجه من السجن وعودته لمنزله وإصراره على فضح جرائم نظام السيسي، يبدو أن النظام يعد له تهما جديدة وهمية ليعيده للمعتقل ليسكت صوته الذي ظن أن “قرصة الأذن” الأولى ستسكته.

* سياسي مصري: الحجاز أرض مصرية والسعودية أراضٍ احتلها آل سعود بدعم بريطاني

تسبب الناشط السياسي المصري والمحلل الاقتصادي المعروف سامح أبو عرايس، بجدل واسع عبر منصة “إكس” بعد تغريدة هاجم فيها العائلة الحاكمة بالسعودية، وزعم عبرها أن الحجاز أرض مصرية وأن المملكة الحالية عبارة عن أراض احتلها آل سعود بدعم بريطاني.

وكتب سامح أبو عرايس على منصة (إكس) تغريدة رصدتها (وطن) جاء فيها: “الحجاز أرض مصرية .. وعسير أرض يمنية .. والأحساء وشرق شبه الجزيرة العربية أرض إيرانية وعراقية وبحرينية”.

وأضاف المحلل الاقتصادي المصري الذي يتهم بالإلحاد والترويج له في مصر أن “السعودية تأسست باحتلال عبد العزيز آل سعود والوهابيين هذه الأقاليم بدعم بريطاني.”

واختتم تغريدته التي فجرت جدلا واسعا وتسببت بهجوم واسع ضده من قبل حسابات سعودية:”بل حتى نجد استولى عليها آل سعود من حكامها الشرعيين آل رشيد”.

سياسي مصري يثير الضجة بوصفه آل سعود بالمحتلين

وفي سياق ردوده على تعليقات متابعيه أردف الناشط المثير للجدل سامح أبو عرايس الذي يعد من أشد الداعمين لنظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك: “للأسف لا يعرفون تاريخهم لدرجة أن بعضهم يسخر من كلامي”.

السياسي المصري سامح أبو عرايس يثير الضجة بوصفه آل سعود بالمحتلين

وتابع: “الضابط وليام شكسبير لعب دورا كبيرا في تأسيس الدولة السعودية وكان من المسئولين عن التخطيط والتمويل لعبد العزيز وقتل في إحدى معاركه معركة جراب”.

وأكمل أبو عرايس: “الضابط البريطاني وليام شكسبير كان واحدا من الكثير من الضباط البريطانيين الذين عاونوا عبد العزيز آل سعود ونظموا قواته وأسسوا جماعة إخوان من أطاع الله”.

كما زعم أن “البريطانيين مولو آل سعود بمبالغ ضخمة من الذهب لشراء ولاء القبائل ووفروا له السلاح وكل هذا بإشراف الجيش البريطاني في الهند” وختم بالقول “السعودية صناعة بريطانية”.

وسرعان ما خرج ذباب محمد بن سلمان بخطاب متطرف مشابه للهجة أبو عرايس وكتب حساب “حماد” ردا عليه: “مهما حاولت تغير التاريخ يا بو مصير ماراح تغير بل بالعكس قاعدين نرجع أراضينا وثيران وصنافر أكبر دليل”.

الذباب السعودي يسيء للمصريين

وذكر حساب آخر بمعرف مجهول يبدو أن يتبع كتائب الذباب السعودي الإلكترونية: “أنا من منطقة الحجاز وقبيلتي استوطنت هذه المنطقة حتى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه أرضنا”.

وأضاف الحساب بلهجة متطرفة للغاية: ” الذي أريد قوله ردا على زعمك أيها المريض أن الحجاز أرض مصرية، إنني لست مصرياً ولو ليوم واحد ولا أتشرف أن أكون مصريا أنا سعودي ولله الحمد”.

ورد هاشم على تغريدة مديوي معلقاً: “أخي الكريم الحجاز ليست أرضا مصرية وهذا الكلام لا يصدر إلا من مريض ومن حقك أن تدافع عن أرضك وهويتك ولكن دون أن تسيء إلى غيرك”.

وتابع مخاطباً مديوي: “بينما أنت لا تتشرف بأن تكون مصريا أنا يشرفني أن أكون من أي دولة عربية، ودفاعك عن وطنك لا يعني أن تسيئ إلى وطني. اتق الله، وطهر لسانك من سيء الأقوال”.

ويوصف سامح أبو عرايس بأنه شخصية جدلية وغير متزنة بسبب ترويجه للإلحاد وزعمه أنه “نبي الإله حورس”، واتّخاذه من الآراء الغريبة وما يسمى الهلوسات الفيسبوكية وسيلة لنيل الشهرة التي ينشرها ويتفاعل معها ما بين الجد والهزل.

 

* سد النهضة.. فشل المفاوضات وتواصل الملء

أعلنت إثيوبيا دخول سد النهضة مرحلته النهائية مع الانتهاء من 94% من عمليات البناء، وأعلنت القاهرة انتهاء مسار المفاوضات بعد فشل الجولة الأخيرة في أديس أبابا دون نتائج.

فيما اعتبر خبراء المياه أن وجود المشروع الروسي المصري المتمثل بالسد العالي يساهم في تقليل مخاطر سد النهضة حاليا.

 

* أسعار العملات: الدولار يقترب من 55 جنيه في السوق السوداء

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه في السوق السوداء أمام الجنية المصري، اليوم الأحد، ليصل الدولار الواحد إلى 54.30 للجنيه الواحد، بينما ظل مستقرا في البنك المركزي عند 30.93 جنيه

 

عن Admin