الاحتلال يواصل قصف غزة تزامنا مع لقاء بلينكن بالسيسى.. الجمعة 12 يناير 2024م.. ظهور صابر الصياح شيخ قبيلة الرميلات أمام نيابة عسكرية

الاحتلال يواصل قصف غزة تزامنا مع لقاء بلينكن بالسيسى.. الجمعة 12 يناير 2024م.. ظهور صابر الصياح شيخ قبيلة الرميلات أمام نيابة عسكرية

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*ظهور صابر الصياح شيخ قبيلة الرميلات أمام نيابة عسكرية بعد إخفاؤه 16 يوما

عبر ناشطون عن مفاجأتهم من ظهور الشيخ صابر الصياح بعد إخفاؤه قسريا لنحو 16 يوما أمام النيابة العسكرية بالاسماعيلية فى مصر والتي قررت حبسه و22 من أبناء سيناء؛ لمدة 30 يوماً على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري واعتقل على أثرها في 26 ديسمبر الماضي.

وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان قالت إن الصياح أحد أبرز رموز سيناء، وأن مطالباته كانت على خلفية مقاطع فيديو تم تداولها يطالب فيها بحق العودة إلى بيوتهم التي هجرهم منها الجيش خلال السنوات الماضية.

وظهر الشيخ الصياح الأربعاء 10 يناير في النيابة العسكرية بالاسماعيلية، على ذمة قضية جنايات عسكرية بتهم التجمهر واستعراض القوة وتخريب سيارات عسكرية.

واعتقلت قوات الجيش الشيخ “صابر” بعد دعوته لعودة المهجرين قسرياً من أبناء سيناء لمناطق سكنهم التي غادروها مجبرين قبل سنوات، كما تم اعتقال نجله الأكبر “يوسف” ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” لـ 52 معتقلا.

وجددت مؤسسة سيناء دعوتها للسلطات المصرية بضرورة الإفراج عن المعتقلين في القضية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” وفي مقدمتهم الشيخ السيناوي البارز “صابر حماد الصياح“.

وأعاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي نشر فيديو نشره الشيخ صابر الصياح على حسابه الشخصي قبل أيام من الموعد الذي تم تحديده من السلطات المصرية لعودة المهجرين من مناطق رفح والشيخ زويد في 20 أكتوبر الماضي، وقد تم اعتقال نجله الأكبر “يوسف” والذي تم حبسه احتياطيا مع 51 آخرين من أبناء سيناء!

*الاحتلال يواصل قصف غزة تزامنا مع لقاء بلينكن بالسيسى

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن الصراع بين الاحتلال وحماس لا “يتصاعد” في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، بينما قصفت دولة الاحتلال جنوب غزة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب، بحسب ما أفاد موقع “المونيتور”.

وبينما اختتم بلينكن جولة خاطفة في المنطقة، استمعت محكمة العدل الدولية إلى حجج في قضية تاريخية تتهم دولة الاحتلال بخرق اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.

وأبلغت جنوب أفريقيا أعلى محكمة في الأمم المتحدة أن حملة القصف الإسرائيلية لقطاع غزة المحاصر تبرر ادعاء معقولا بارتكاب “أعمال إبادة جماعية” ، بعد نداء عاجل لوقف العمليات العسكرية على الفور.

وفي القاهرة، التقى بلينكن عبد الفتاح السيسي، وهو وسيط رئيسي في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب التي أشعلها هجمات حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر.

وقال بلينكن للصحفيين قبل الإقلاع “لا أعتقد أن الصراع يتصاعد” لأن أصحاب المصلحة الإقليميين لا يريدون ذلك.

وقال كبير الدبلوماسيين في إشارة إلى الجماعة اللبنانية القوية، حليفة حماس، التي تبادلت إطلاق النار بانتظام مع قوات الاحتلال عبر الحدود منذ بداية الحرب،”إسرائيل لا تفعل ذلك، ولبنان لا. في الواقع لا أعتقد أن حزب الله يفعل ذلك”.

وفي زيارة إلى بيروت، قال المبعوث الأميركي عاموس هوكستين إن كلا من لبنان ودولة الاحتلال “يفضلان حلا دبلوماسيا” للحد من التوترات الحدودية.

وتصاعد العنف بين حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن منذ أوائل أكتوبر مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع.

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء قرارا يطالب المتمردين الحوثيين المتحالفين مع طهران في اليمن “بالوقف الفوري” للهجمات التي عطلت الشحن في البحر الأحمر.

وأفاد المكتب الإعلامي لحماس يوم الخميس عن مقتل 62 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الليل، بما في ذلك حول مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية في غزة. 

فوق القانون

وقالت جنوب أفريقيا، التي رفعت القضية ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، إن الرد العسكري الإسرائيلي على هجوم حماس غير المسبوق كان يهدف إلى “تدمير حياة الفلسطينيين”.

وقالت عديلة هاسيم وهي محامية بارزة في جنوب أفريقيا تدعم القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة إن القصف دفع الفلسطينيين “إلى حافة المجاعة”.

كما قال وزير العدل في بريتوريا رونالد لامولا في المحكمة في لاهاي “لا هجوم مسلح على أراضي دولة ، بغض النظر عن مدى خطورته … يمكن أن تقدم مبررا أو تدافع عن انتهاكات” اتفاقية الإبادة الجماعية .

وفي مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود مع مصر والتي اجتاحها النازحون الفارون من العنف في الشمال، نعى الفلسطينيون قتلاهم وأعربوا عن أملهم في أن تتمكن محكمة العدل الدولية من تحقيق العدالة نيابة عنهم.

وقال هشام الكلاه، وهو يحمل طفلا ميتا كانت جثته واحدة من عدة جثة وصلت إلى مستشفى النجار في رفح “إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون”.

وأعرب مشيع آخر يدعى محمد الأرجان عن أمله في أن “توقف المحكمة الحرب”.

ورفضت دولة الاحتلال، التي ستقدم دفاعها يوم الجمعة، القضية ووصفتها بأنها “فظيعة” و”منافية للعقل”.

واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية جنوب أفريقيا بأنها “الذراع القانونية” لحماس. 

الحرب لم تستثن أحدا

بدأت الحرب عندما شنت حركة حماس التي تحكم غزة هجومها في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1,140 شخصا في دولة الاحتلال، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية.

واحتجز النشطاء أيضا نحو 250 رهينة تقول دولة الاحتلال إن 132 منهم ما زالوا في غزة بينهم 25 على الأقل يعتقد أنهم قتلوا.

وردت دولة الاحتلال بحملة عسكرية لا هوادة فيها تقول وزارة الصحة في غزة التي تحكمها حماس إنها أسفرت عن مقتل 23,469 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

وتقول دولة الاحتلال إن 186 من جنودها قتلوا داخل غزة منذ بدء عمليات برية في أواخر أكتوبر.

وتقدر الأمم المتحدة أن 1.9 مليون من سكان غزة نزحوا بسبب الحرب.

وفي رفح، حيث تحتمي العديد من العائلات الآن في خيام مؤقتة ضد برد الشتاء، قال الفلسطيني النازح عبد العزيز سعدات إن الحرب “لم تستثن أحدا”.

وقال جيش الاحتلال إنه اكتشف أكثر من 300 فتحة أنفاق تحت خان يونس بعد “قتال تحت الأرض” وإن “رهائن إسرائيليين كانوا داخل” نفق واحد شاسع.

تجمعت مجموعة من أقارب الرهائن بالقرب من الحدود بين الاحتلال وغزة يوم الخميس وأطلقوا أسماء الأسرى عبر مكبرات الصوت ، مع اقتراب انفصالهم عن أحبائهم من يومه ال 100.

 عيادة مؤقتة

وتسببت الحرب في أزمة إنسانية حادة، حيث أدى الحصار الإسرائيلي إلى نقص الغذاء والماء والوقود والدواء في غزة، التي يقطنها 2.4 مليون شخص.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير إن “منع الوصول” وقيود أخرى عرقلت معظم شحنات المساعدات التي كان مخططا لها هذا الشهر.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الأربعاء إن هناك “تحديات لا يمكن التغلب عليها تقريبا” أمام إيصال المساعدات في غزة وسط القصف والقيود المفروضة على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن عددا قليلا فقط من مستشفيات غزة يعمل بشكل جزئي.

وفي رفح، حول زكي شاهين، الموظف السابق في وزارة الصحة في غزة، متجره إلى عيادة مؤقتة في محاولة لتخفيف الضغط على المستشفيات المثقلة بالأعباء.

وقال شاهين “نتلقى ما لا يقل عن 30 أو 40 حالة يوميا، من الصباح إلى الليل. سأكون نائما، ثم يأتي شخص مصاب أو حرق، لذلك نعالجهم».

وحدد بلينكن مستقبل محتمل لغزة بعد الحرب يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال بلينكن لعباس إن واشنطن تدعم “خطوات ملموسة” نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو هدف طويل الأجل تعارضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة.

وفي القاهرة، قال بلينكن إن التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب التقارب بين الاحتلال والدول العربية، هو السبيل لعزل عدو الاحتلال اللدود إيران ووكلائها.

* الإعلام الإسرائيلي يرصد تحركات للجيش المصري قرب غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش المصري كثف تواجد قواته على طول محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين) المحاذي للحدود مع قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.

وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي التابع لليمين المتشدد في إسرائيل إن هذه التصرفات تأتي في ظل ضغوط إسرائيلية عبر الأمريكيين لتمكين الجيش الإسرائيلي من السيطرة على هذا المحور، على الرغم من التقارير التي ترددت قبل أيام عن رفض مصر اقتراح إسرائيل بإشراف تل أبيب على المنطقة العازلة على حدود غزة

ووفق تقارير نقلها الإعلام العبري فقد بدأ الجيش المصري بتنفيذ عمليات أمنية جديدة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، شملت طلعات جوية للمنطقة، بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لضمان عدم حدوث أي نشاط عسكري في المنطقة.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل الضغوط الإسرائيلية على مصر عبر الأمريكيين، بهدف فرض اتفاقية أمنية جديدة بشأن محور فيلادلفيا، من شأنها أن تفرض السيطرة الإسرائيلية هناك، وهو ما تعارضه القاهرة.

وأشار الموقع إلى أن مصر توصلت إلى تفاهم مع التنظيمات المسلحة في غزة بشأن ضرورة إبقاء محور فيلادلفيا خاليا من أنشطة القتال، وذلك لمنع المحاولات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان.

وقبل بضعة أيام، أفادت تقارير بأن مصر رفضت اقتراح إسرائيل بزيادة الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وغزة، وتعطي الأولوية لجهود التوسط لوقف إطلاق النار قبل ترتيبات ما بعد الحرب، حسبما قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية لرويترز الأسبوع الماضي.

وتشترك مصر مع غزة بحدود طولها 13 كيلومترا، وهي الحدود الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل بشكل مباشر. ولعبت مصر، إلى جانب قطر، دورا رائدا في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار مع غزة والتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس للإفراج عن الأسرى من الجانبين.

*تحذيرات في إسرائيل من حرب كبرى مع مصر والأردن

سننكسر في كل الاتجاهات وستنهار قدرتنا على الدفاع”.. هكذا حذرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي حكومة تل أبيب من مغبة خرق مصر والأردن لاتفاقيات السلام.

وقالت القناة إنه “إذا انضمت القاهرة وعمان إلى بقية أعداء إسرائيل في الحرب ضدنا، فإن الدولة ستبقى مكسورة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها“.

وقال اللواء اسحق باريك، الخبير العسكري الإسرائيلي، في تحليل له للقناة السابعة – التي تعد أحدى وسائل الإعلام المؤيدة لليمين المتطرف في إسرائيل – إنه في السنوات العشرين الماضية، تم تخفيض عدد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية والأردنية بعد أن كانت تقدر بآلاف الدبابات والألوية المدفعية وألوية المشاة وكتائب الهندسة ووحدات الاستخبارات القتالية وغيرها.

كما قام الجيش الإسرائيلي بخفض الآلاف من الموظفين الدائمين والضباط وضباط الصف، وقلص خدمة الاحتياط وخصخص جميع أنظمة الصيانة والخدمات اللوجستية تقريبًا لشركات مدنية على أساس روتيني فقط، لذلك، لم يقم الجيش الإسرائيلي ببناء احتياطيات لحالات الطوارئ التي ستتسبب في توقف الجيش في الحرب القادمة خلال أيام قليلة.

وأضاف: “من نفس الاعتبارات المشوهة التي أنهت الحروب الكبرى، لم يبنوا مخزونا من الذخيرة من قذائف الدبابات والمدفعية وأسلحة الطائرات، وبالتالي نشأ الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة“.

وتابع: “نشهد هذه الأيام حرب استنزاف على حدود إسرائيل، حرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية شاملة ضد حزب الله في لبنان والسوريين والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، وانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وأعمال شغب يقوم بها عناصر مقاومة داخل إسرائيل نفسها والقدس، وفي حال اندلاع الحرب على جبهات أخرى ستصاب إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف، التي ستطلق يوميا عليها وستتسبب في تدمير مئات المواقع كل يوم“.

ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى التدريبات التي قام بها الأردنيون على طول حدود إسرائيل مؤخرا وعمليات التهريب الكبير للأسلحة والذخائر من الحدود السورية إلى الأردن. ولذلك فإن هناك خوفا كبيرا من أن يكون هناك تسلل لمقاتلي حزب الله من سوريا إلى الأردن، ومن المتوقع لاحقاً أن يحدث هذا التسلل أيضاً من العراق إلى الأردن.

وشدد باريك، بأن التعزيز الهائل للجيش المصري في السنوات الأخيرة ليصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط بالكامل وبكل قوته النارية، وفي ظل المفهوم الكارثي القائل بأن الحروب الكبرى قد انتهت، فإن إسرائيل لا تملك حتى القدرة على نشر قوات للدفاع على الحدود المصرية وعلى حدودنا الأطول، وهي الحدود الشرقية مع الأردن، والتي تم من خلالها نقل مئات الآلاف من الأسلحة، وتم تهريبها إلى الضفة وإلى داخل إسرائيل في السنوات الأخيرة.

وأكد باريك، أنه إذا خرقت مصر والأردن اتفاقيات السلام وانضمتا إلى بقية أعدائها في الحرب ضدنا (وهو وضع يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار) فإن إسرائيل ستبقى مشتتة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها، وأن هذا الوضع لم يأخذه أحد بعين الاعتبار انطلاقا من التصور المشوه، الذي يبنى فيه الجيش ضد نوايا العدو.

وأوضح أن هذا المفهوم قد أتاح لقادة الجيش الإسرائيلي تقليص حجم قواته التابعة للجيش بناء على افتراض السلام الأبدي مع الأردن ومصر، وعلى افتراض ردع العدو في القطاعات الأخرى وفقًا لتحليلات جهاز الاستخبارات العسكرية AMN.

وطالب المحلل العسكري الإسرائيلي تل أبيب بإعادة الضباط المحترفين الذين تم فصلهم وتمديد خدمة الشباب لمدة ثلاث سنوات والتأهب على طول الجبهات مع مصر والأدرن، وذلك لإعداد الجبهة الداخلية للحرب وقواعد الدفاع الجوي لهجمات بالصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار.

* البطولات المخابراتية .. قنصل مصر السابق بالكيان الصهيونى يتباهى بعلاقاته الجنسية مع عميلات الموساد

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقنصل مصر السابق بتل أبيب رفعت الأنصاري الدبلوماسي الاستخباراتي في أول عهد المخلوع مبارك في 1981 والذي ظهر في حوار صحفي مع موقع “ذات مصر” وهو يتحدث عن مغامراته النسائية في “إسرائيل”.

ووجه ناشطون ومراقبون وسياسيون انتقادات واسعة للأنصاري ووصفه بعضهم بالعنتيل والمجاهر بالفاحشة على سبيل الافتخار!

وعلق مستشار وزير د. محمد الصغير عبر (اكس) @drassagheer قائلا: “من أغرب ما رأيت: قنصل يعترف بارتكاب الفاحشة مع نساء #الصهاينة، وكله مسجل من غرفة النوم، ويرى أنه أحرز نصرا في #تل_أبيب !!”. 

واستعرض الإعلامي شريف منصور @Mansour74Sh مقطع الفيديو وقال: “الخلاصة..التطبيع والسلام يعني حالة السقوط التي خرج علينا بها قنصل مصر السابق في الكيان الإسرائيلي. والمقاومة تعني الشرف والعزة والسيادة والرفعة. سبحان الله القائل”.. “وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ”الأعراف.”.

أما المستشار الإعلامي د. مراد علي وعبر (اكس) @mouradaly، قال إن “اعترافات قنصل مصر في تل أبيب أن إسرائيل صورت علاقاته الجنسية غير الشرعية يثير الغثيان والاشمئزاز لعدة أسباب:

أولاً: الرجل ليس لديه أدنى إحساس بالندم أو التوبة، بل يتفاخر بهذا. منظومة قيم مختلة تدل على شخصيات منحرفة.

ثانياً: سذاجة مفرطة أقرب إلى “العبط” إذ يتوهم أنه كان السوبرمان، وأنه نجح في الاستمتاع بالمومسات عميلات الموساد دون أن يفشي أسرار (من قال ذلك ومن يستطيع أن يؤكد).

ثالثاً: عدم شعور بالمسؤولية إذ يقيم علاقات جنسية مع عميلات المخابرات الإسرائيلية ويتم تصويره وهو يتولى منصب حساس ويمثل دولة بحجم #مصر.

رابعاً: كيف تركت المخابرات المصرية رجل بمثل هذه العلاقات غير المسؤولة في منصبه في سفارتنا في تل أبيب 9 سنوات كاملة؟ ثم يتم ترقيته بعد ذلك سفيراً ثم مدير إدارة الإعلام والصحافة؟

خامساً وأخيراً: إن كانت هذه هي أخلاق من يقودون ويمثلون مصر، وإن كانت هذه هي قدراتهم ومستوى ذكائهم، فمن حقنا أن نقلق بشدة على كيفية اتخاذ القرار.

وأعتبر أن “وهذا قد يوضح لنا أسباب الانهيار الذي تعاني منه مصر الآن”.
الترويج للقنصل

المثير للدهشة أن الدبلوماسي الأنصاري كان ضيفا على قنوات مثل قناة الجزيرة في نوفمبر الماضي وهو يتحدث عن الأهداف الرئيسة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.

 أما السياسي أيمن نور @AymanNour فكتب عبر (اكس) وتحت هاشتاج #القنصل_العنتيل : “سعادة السفير #رفعت_الانصاري قنصل #مصر السابق في #اسرائيل يقدم في هذا اللقاء الصحفي الكارثي ابلغ دليل على انحدار وانحطاط مستوى مدرسه الدبلوماسيه المصرية في السنوات الأخيرة بعد ان كانت شامخه بالعلم والمعرفة والثقافة والوطنيه بعيدا عن مهارات غرف النوم التي يتباهى بها”.

البطولات المخابراتية!

وذلك أن مغامرات القنصل النسائية في تل أبيب كان يروج منذ وقت مبكر لها في عدة دوريات محلية ومن خلال حسابات اللجان الالكترونية للشؤون المعنوية على أساس أنها بطولات مخابراتية!

وبين الإشادات بما حصل عليه من معلومات، الحصول على معلومة من النقيب رونا في جيش الدفاع الإسرائيلي بشان اجتياح لبنان ، يبدو أنه كان تحت المراقبة الإسرائيلية قبل عمليات محاولة قتله أو تخويفه .حيث أن توجيه 12 دعوة رسمية إليه لحضور حفلات.

وقبل حوار موقع “ذات مصر” الأخير معه، كانت تستضيفه قناة المخابرات السعودية (العربية) وتفاخر بمثل هذا العنوان “إسرائيل سجلتلي وانا بالمايوه ، وأجهزة التجسس تملأ فنادق دبي !!”.

إضافة لحوار آخر معه مسجل في 6 أغسطس 2015 يحكي فيه عن مغامراته قائلا”خلال عملي في تل أبيب اخترقت المجتمع الإسرائيلي بجميع أطيافه”!

ويعتبره أعضاء اللجان في منشورات مروج لها مخابراتيا أن قصة رفعت الأنصاري حكاية من ملفات المخابرات كرأفت الهجان وجمعة الشوان! ويطلقون عليه “روميو المصري او كازانوفا النيل”.

ويضيفون أن أول ذهابه تل أبيب كان سنة 1981 وبعد فترة قليلة قابل زميلته البريطانية لوناريتشى وعزمتها فى السفارة وصارت صداقة ومودة تطورت الى علاقة شخصية!
وأنه من خلالها توغل فى المجتمع الإسرائيلى وكان مهمته “تقارير عن العلاقات الاسرائيلية والمجتع الاسرائيلى” تحول لجهات امنية مع الحدث عن وصوله “لحد الغرف الخاصة لوزارة الدفاع الاسرائيلى”.
وأن بطولاته كانت الكشف عن موعد غزو اسرائيل فى لبنان عام 82 وخطة الاجتياح بالكامل، وابلغ الادارة المصرية بالتفصيل الممل بالدقيقة واسلوب التنفيذ و الكود السري لاستدعاء الاحتياط وأن الموساد تأكد من تسريباته فدبر مصيدة للتخلص من البريطانية ومنه.
تزعم المنشورات انهم (رغم نيتهم التخلص منه) اعتقلوه ووجهوا له تهمة التجسس وسجلوا التحقيقات معه على “التلفزيون الإسرائيلى” ل15 يوما! وأن الصحف البريطانية و”الإسرائيلة” قالوا إنه “جاسوس مصر” وأنه رغم ذلك “خرج من “إسرائيل” على مصر من غير ما “الإسرائليين” يعرفوا!!
ليخلص أحد اللجان على (اكس) إلى الزعم أن الأنصاري “أحد رموز مصر ودهاتها ممن لم يعطوا حقهم ولم ينصفهم التاريخ”، و”كانت تهابه “إسرائيل”، وفشل الموساد في اغتياله 3 مرات!” . وأنه يوضع حاليا ك”الخبير فى الشئون الاسرائيلية والاستخبارتية السفير رفعت الأنصارى”!!

اللافت بحسب مراقبين أن القنصل الأنصاري أنه أيضا عمل في سفارات مصر في لندن وفينا وبودابست واريتريا وكينيا وغيرها ، وكان مديرا عاما لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الخارجية المصرية، وهو الآن رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه المرشح حازم عمر.

*صندوق النقد الدولي يضع شروطا لمصر

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إن المناقشات مع مصر ستستمر خلال الأسابيع المقبلة لتفعيل سياسات مثل تشديد السياسة النقدية والمالية والتحرك نحو سعر صرف مرن.

وأضافت المتحدثة في تصريحات نقلتها رويترز، أن الحرب في غزة زادت من تعقيد الوضع الاقتصادي الصعب لمصر بما في ذلك تعطيل الشحن البحري والسياحة في البحر الأحمر.

وتابعت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، أن الصندوق يجري مناقشات مع مصر بشأن السياسات التي من شأنها أن تدعم استكمال المراجعة الأولى والثانية لبرنامج القرض الحالي بقيمة 3 مليارات دولار.

وقالت المتحدثة جولي كوزاك في مؤتمر صحفي دوري إن مبالغ التمويل والمدفوعات المحتملة لمصر قيد المناقشة حاليا، وأن المناقشات مع مصر تدور حول السياسات التي من شأنها إنجاح برنامج الصندوق الذي تبلغ قيمته ثلاثة مليارات، لكن التمويل الإضافي سيكون حاسما لهذا الغرض.

وأضافت أن المناقشات مع السلطات المصرية حول تحسينات السياسة ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك الحاجة إلى تشديد السياسة المالية والنقدية وكذلك التحرك نحو سياسة مرنة لسعر الصرف.

وبحسب بيان صادر الأربعاء، أجرى الوفد المصري رفيع المستوى الذي يزور واشنطن حاليا، يضم الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي مباحثات جيدة وبناءة وإيجابية مع جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.

وجاءت المحادثات في إطار الزيارات المتبادلة لتعزيز سُبل التعاون الثنائي خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، التي يشهدها الاقتصاد العالمي وتشهدها أيضًا منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان أنهما يتطلعان إلى دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتسق مع حرصهما على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

واتفق الجانبان على أن هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة تتطلب تضافر الجهود الدولية لاحتواء الصدمات الداخلية والخارجية بالدول النامية والاقتصادات الناشئة.

واستعرض الوفد المصري، خطة الإصلاح الاقتصادي المصري، بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، وسُبل تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.

ولفت إلى حرص الجانب المصري علي استكمال مسيرة الإصلاحات الهيكلية الداعمة للقطاع الخاص وتوسيع دوره في النشاط الاقتصادي وعملية التنمية.

*فتوى جديدة بشأن الدولار في مصر

قال مفتي النظام المصري شوقي علام إن الاحتكار حرام في الأقوات لأن الشرع الشريف نهى عن الاحتكار وحرم التضييق على الناس.

وأوضح خلال لقائه الأسبوعي في برنامج “للفتوى حكاية” مع الإعلامي شريف فؤاد على فضائية قناة الناس أن من المقرر شرعا أنه: “لا ضرر ولا ضرار، فهذه قاعدة فقهية من القواعد الكبرى التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فضلا عن أن الشريعة حرَّمت الضرر على الإنسان، وجرمت إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل، وإذا وقع فينبغي رفعه وإزالته انطلاقًا من أحكام الشريعة السمحة التي تقضي بأن الضرر يزال.

وأشار إلى أنه لا خلاف بين الفقهاء في أن الاحتكار حرام في الأقوات حيث إن الشرع الشريف قد نهى عن الاحتكار وحرمه، ودلَت النصوص الشرعية على أَنَّ الاحتكار من أعظم المعاصي، فقد اشتملت الأخبار على لعن المحتكر وتوعده بالعذاب الأخروي الشديد وكذلك تم وصفه بالخاطئ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحتكِر إِلا خاطئوغيره من الأدلة.

وأضاف المفتي أن المحتكر منعدم الضمير وآثم إذا قصد حجب السلع عن أيدي الناس إضرارا بهم حتى يصعب الحصول عليها وترتفع قيمتها؛ وبهذا يحصل المحتكرون على الأرباح الباهظة دون منافسة تجارية عادلة، وهو من أشدِّ أبواب التضييق والضرر، والسلع التي يجري فيها الاحتكار هي كل ما يقع على الناس الضرر بحبسها، ولا مانع من اتِّخاذ الدولة إجراءات تمنع الاحتكار. فضلًا عن أن المال المكتسب من الاحتكار بلا شك هو مال مكتسب من حرام وجريمة لأن الاحتكار جريمة وأكل لأموال الناس بالباطل. وينبغي أن يعلم هذا المحتكر أنه قبل توبته عليه رد أموال الناس التي أخذها منهم بطرق غير مشروعة.

وردا على سؤال عن حكم احتكار العملة الأجنبية لبيعها بسعر أعلى، وهل يدخل في الاحتكار المحرم؛ قال مفتي النظام: “نعم، يدخل ذلك في الاحتكار المحرم شرعا، وهو أيضا مُجَرَّمٌ قانونا، ومرتكب هذا الفعل مرتكب لإثم كبير لأنه يضيق على عامة الناس من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات ومتطلبات الحياة بسبب شحِّ العملة، فيلحق الضرر باقتصاد البلاد، ويؤثر سلبا في الاستقرار ومسيرة البناء والتنمية، ويوقع المحتاجين في المشقة والحرج“.

وشدد على أنه لا يجوز التعامل في النقد الأجنبي إلا عن طريق البنوك وشركات الصرافة المعتمدة المرخص لها في هذا النوع من التعامل، والمال المكتسب مما يعرف بـ”تجارة السوق السوداء” كسب غير طيب.

* رئيس «الوفد» مهدد بالسجن بسبب شيكات مضروبة

قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، إن عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد استلم شيكات وإيصالات أمانة ديون على بعض النواب قيمتها 29 مليون جنيه، بصفته محامي فوضه الوفد لجلب حقوقه من النواب المدينين تنازل عنها وسلم النواب الشيكات دون موافقة الهيئة العٌليا والمكتب التنفيذي للحزب، و “ضيع على الوفد الفلوس”.

وأضاف أمين صندوق حزب الوفد السابق في تصريحات خاصة، أن 29 مليون جنيه هي تبرعات للحزب بشيكات “مضروبة” وهي: شيك بقيمة 12 مليون جنيه مقدم من النائب أيمن محسب ، 5 مليون جنيه من النائبة سحر القاضي، وكذلك شيك بـ 5 مليون جنيه مقدم من النائبة مي مازن بإسم أخوها، و شيك بقيمة 7 مليون من النائبة نشوى رائف صاحبة واقعة الغش المتصدرة وسائل الإعلام اليوم.

ولفت إلى أن رئيس الوفد قام باستلام الصيغة التنفيذية على شركة ميديا لاين عام 2021، لصالح جريدة الوفد بمبلغ 18.5 مليون جنيه حكم بدون فوائد، والآن تتجاوز قيمة هذا الحكم الـ 25 مليون جنيه ولم ينفذ الحكم حتى الوقت الحالي.

وأشار الجمّال إلى أن أعضاء حزب الوفد اتفقوا على رفع قضايا على عبد السند يمامة بتهمة تسهيل الاستيلاء على المال وتربيح الغير وإهدار وتبديد عهدة تزيد عن 50 مليون جنيه.

وفي النهاية، أكد أمين صندوق الوفد السابق على أن جميع المستندات والأدلة ضد يمامة و نسبة نجاح القضية وفقًا لتأكيد المحامين 100%، وسيكون مصيره الدفع أو الحبس، وفق قوله.

* أحمد دومة يكشف سر تحريض النظام ضد اللاجئين السوريين والسودانيين بمصر

نشر الناشط السياسي المعروف أحمد دومة مقالاً له كشف فيه سر تحريض نظام عبدالفتاح السيسي ضد اللاجئين السوريين والسودانيين وقبلهم الفلسطينيين في مصر حمل عنوان: “عن صعود الفاشيّة الجديدة: ليست أوروبا وحدها”.

وقال أحمد دومة الذي خرج من معتقلات السيسي حديثا عقب سنوات طويلة قضاها داخلها ـ حيث نكل النظام به لمعارضته سياساته ـ في مقاله: “إن موجات كراهية منظمة وجماعيّة يتعرض لها الأشقّاء السوريين تارةً، والفلسطينيّين تارة، والسودانيين“.

وأضاف “دومة” عن حملات التحريض العنصرية: “لم يبدأ الأمر بحملات مقاطعة محلّاتهم التجاريّة أو دعوات طردهم من البلاد، كنوع من العقاب الجماعي على جريمة وجودهم، كما لن ينتهي في تصوّري عند هذا الحدّ من الحقارة والإرهاب”.

وأردف أن الهدف من تلك الحملة التي يقودها السيسي وأجهزته الأمنية: “لتدعم تلفيقاتها اللامنتهية لمجموعات معارضة بتكوين مليشيات أو تلقّي دعم وتمويل دولي، أو لتروّج أكاذيبها بمبرّرات جديدة قد تنطلي على الجماهير المغفّلة التي تستهدفها”.

وتابع الناشط المصري المعروف أن أجهزة السيسي تعمل على “تبرير خيباتها المتتالية وفشلها الراسخ في إيقاف الانهيار الذي أصاب البلاد على أيديهم، وما زال مستمرًّا في كلّ الحقول”.

من يقف وراء الحملات العنصرية ضد اللاجئين؟

ومن أبرز ما ذكره أحمد دومة حول الحملات العنصرية في مصر ضد اللاجئين بمقاله عبر “العربي الجديد”:

السلطة المصرية باختلاف مستوياتها رسّخت التعامل مع غير المصريين منذ لحظات مبكّرة باعتبارهم “عدواً” إلى أن يثبت العكس.

صحيح لم تزل تلك الحملات القبيحة في صورتها الأولى، الكلاميّة والافتراضيّة، لكنّ تنظيمها وجماعيتها والمساندة الواضحة لها من إعلاميين رسميّين، تمامًا كما توقيتها، ينذران بما هو أخطر.

لا تشير تلك الحملات للعوَز والحاجة فحسب نظراً للضائقات الاقتصاديّة أو محاولات الهرب من واقعٍ بغيض أو لسوء سلوك ووقاحة تجاه الأهل والأشقاء من غير المصريين، والذين يقيمون ويستثمرون ويعملون ويدرسون، كما المصريين المقيمين في بلاد الدنيا للأسباب ذاتها، بل وتستفيد السلطة منهم (كعادتها) بالسمسرة واستخدامهم كورقة ضغط على الأوروبيّين لاستجلاب المزيد من المساعدات والهبات والمنح، التي لا تُصرف عليهم بالضرورة.

هذه الكراهية المتجهة ضدّ الأهل والأشقّاء، تسير في غير مسارها الطبيعي، تمامًا كما تتلبّس غير وجهها الحقيقي؛ لأنّ السلطة صاحبة الحقّ الحصري فيه، ولأنّها تستخدم القوميّة والوطنيّة كاستعارات زائفة عن الفاشيّة التي تحمل جوهرها في خطابها وسلوكها، وتتجه بنا نحو مآلاتها المروّعة، والتي أنتجت مثيلاتها عشرات الملايين من الضحايا في أوروبا وغيرها.

تصوّر الدولة وصبيانها أنّ هذه الحملات يمكن أن تبقى تحت السيطرة لابتزاز الأموال الأمميّة والغربيّة، أو لتمرير خيباتها وفشلها، تصوّرٌ جاهلٌ وخطير، لأنّها لن تُلهي عن حقيقة الوضع وأسباب الفشل فيه، كما لن تمرّر ما يتم تحضيره للناس من “خوازيق”، كما أنّ المجتمع مقسومٌ على ذاته ومشحونٌ بالثارات منذ عشر سنين، ولن يقيّد انفجاراته الموجّهة تجاهالغرباء” قيدٌ.

وختم أحمد دومة مقاله بالقول: “الكراهية سعارٌ قد يبدأ بنهش الآخر، لكنّه سينتهي بنهش الذات”.

أحمد دومة خرج من المعتقل بعفو رئاسي قبل أشهر

جدير بالذكر أنه في أغسطس الماضي، أطلقت السلطات المصرية سراح الناشط أحمد دومة، بعدما قضى داخل المعتقل 10 سنوات سجن، بسبب معارضته لنظام السيسي بعدما كان من مؤيديه عقب الانقلاب على مرسي.

ووقتها أفادت وسائل إعلام مصرية بأن السيسي أصدر عفوا رئاسيا عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، من بينهم الناشط السياسي أحمد دومة.

وأنهى هذا القرار فترة زمنية تخطت 10 سنوات قضاها دومة في ملاحقات أمنية وقضائية متصلة أسفرت عن استمرار حبسه طوال تلك الفترة وصدور حكم نهائي ضده.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المصرية قضت عام 2019 بالسجن 15 عاما على أحمد دومة، في إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء التي تعود إلى 2011.

 

* مصرية تكسر حاجز الخوف وأمن السيسي يعتقلها.. نددت بخذلان غزة من قلب القاهرة

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقط لامرأة مصرية في أحد شوارع القاهرة، وهي تتظاهر بمفردها وتعبر عن دعمها وتأييدها لفلسطين وغزة على طريقتها الخاصة.

ويأتي هذا المشهد في ظل صمت رسمي مطبق وسياسة الامتثال للإملاءات التي يتبعها نظام السيسي، واعتقاله لأي شخص يظهر دعمه علنا لغزة وفلسطين عبر التظاهر في الشوارع، خوفا من تحول هذه التظاهرات ضده.

مصرية تدعم غزة من قلب شوارع القاهرة

وبدت المرأة الخمسينية وهي تتوشح بالكوفية الفلسطينية وتحمل علم فلسطين ـ وسط حي النزهة الجديدة بشارع طه حسين في القاهرة ـ مرددة شعارات غير مسموعة جراء ضجيج السيارات التي تمر من جانبها.

ويسمع من هذه الشعارات التي غطتها الضوضاء كلمات:”فين النخوة وفين الدين، في انتقاد صريح لسياسات السيسي الذي يحاصر غزة مع إسرائيل وكذلك خذلان الفلسطينيين من كل حكام العرب وأنظمتهم.

وفيما لم تعرف هوية المرأة الجريئة أو اسمها أفاد نشطاء أن سلطات السيسي ألقت القبض عليها، وجرى التحقيق معها عن دوافعها وأسباب ما قامت به.

وجرى اتهامها بـ “تكدير السلم العام” وهي التهمة التي يواجهها المصريون في حالة التظاهر دون إذن مسبق من الأجهزة الأمنية.

نظام السيسي اعتقلها على الفور

وأظهرت صورة تم تداولها أحد ضباط الشرطة وهو يقف أمام المرأة ذاتها التي ظهرت في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع.

وأثنى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي-إكس- تويتر سابقاً- عن إعجابهم بما قامت به المرأة وخطوتها الشجاعة في الخروج عن الصمت وكسر حاجز الخوف، في ظل خطاب إعلامي مشحون ضد المقاومة الفلسطينية، وخطاب سياسي يدعم التطبيع ويحث عليه.

وعلقعمر الفطايري“:” امرأة مصرية شجاعة تتحدي قمع السيسي صوت لكل مصري حر”.
وتساءل “بوجاد”: “هل وصل بنا الحال كمصريين أن امرأة هي من تتحدى قمع السيسي وتخرج لترفع عن رجال بلدها الخذلان والعار”.

وتابع :”هل هذه مصر التي كانت تجيش منها الجيوش للجهاد ضد الصليبين اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا”.

إشادة واشعة بموقفها.. “امرأة بمليون رجل

وقال د.أحمد متحدثاً عن المرأة الشجاعة :”استشعرت المسؤولية وقامت بالدور الذي سيريح ضميرها.. هذا الاستشعار، والخروج من دائرة القول إلى الفعل هو المحدد للموقف الفاعل.. والذي يمكن للجميع القيام به”.

وعبر آخر عن اعتقاده بأن هذه المرأة “وقفت حين انقرض الرجال في مصر ، خرجت المسكينة متحدية الكل تريد تبرئة ذمتها أمام الله.”

ورأى مغرد آخر “أن تعبيرات وجه المرأة توحي بالقهر والإحساس بالعجز وقلة الحيلة “.

وأردف: “نحن المصريين اعتدنا أن نخدر أنفسنا ونلهيها بمخدرات نفسية كي نهرب من الواقع ولا نفكر به، ولكن يبدو أنها لم تعرف كيف تخدر نفسها مثلنا”.

 

عن Admin