الصهاينة يهاجمون رفح والسيسي "سكتم بكتم" رغم مخاطر العملية على الأمن القومي

الصهاينة يهاجمون رفح والسيسي “سكتم بكتم” رغم مخاطر العملية على الأمن القومي.. الخميس 22 فبراير 2024م.. الأزهر يدين الفيتو الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن

الصهاينة يهاجمون رفح والسيسي “سكتم بكتم” رغم مخاطر العملية على الأمن القومي

الصهاينة يهاجمون رفح والسيسي “سكتم بكتم” رغم مخاطر العملية على الأمن القومي.. الخميس 22 فبراير 2024م.. الأزهر يدين الفيتو الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* إغلاق مداخل السفارة المصرية في بيروت

عمد محتجون إلى إقفال مداخل السفارة المصرية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إطار سلسلة تحركات احتجاجية على “تواطؤ النظام المصري مع الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة”، بحسب ما يؤكد المشاركون في وقفة أمام السفارة، الذين شددوا كذلك على أن “إقفال معبر رفح الحدودي أكبر عار”.

*تمثيلية النيابة تصدر قرارا في قضية مقتل قائد عسكري يمني رفيع المستوى

وقالت النيابة العامة إنه بعد 48 ساعة من ضبط المتهمين تمت إحالة المتهمين بقتل يمني الجنسية لمحكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجنايات أخرى.

وأوضحت أنها تلقت بتاريخ 18/2/2024 إخطارا بالعثور على جثمان المجني عليه مقتولا داخل شقته بدائرة قسم العمرانية – فبادرت بالانتقال إلي مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية وبادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارت التحريات إلي ارتكابهم الواقعة وهم سيدتين ورجلين – وأخري أخفت متحصلات الجريمة وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمين الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة والتي أشارت التحريات بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.

وأشارت الداخلية إلى أن المتهمين تم ضبطهم عقب تقنين الإجراءات وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين وقد استغلا استضافة المذكور لهما بمنزله مساء يوم الجمعة 16 الجاري وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب في محاولة لتخديره، وتمكين الأخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضا ما أدى لوفاته، واستولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية – بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية) بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار“.

وتابعت الداخلية: “تم بإرشادهم ضبط جميع المسروقات والسيارة المستأجرة وكذا السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين“.

* الأزهر يدين الفيتو الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن

هاجم الأزهر الشريف “تعسف النظام الأمريكي في استعماله حق النقض الفيتو للمرة الثالثة على التوالي، اعتراضا على وقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة”، حسب بيان الأزهر.

وأكد الأزهر في بيانه: “أن استخدام “الفيتو” الأمريكي لاستمرار العدوان الصهيوني على غزة هو ممارسة عملية لغطرسة القوة، وطغيان النزعة الدموية، وعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء“.

وعا الأزهر لإعادة النظر في آلية إقرار حق النقض “الفيتو”، ووضع ضوابط ومعايير إنسانية حديثة تضبط استخدامه في إقرار السلام بين الشعوب، مطالبا العالم أجمع “بالتدخل لوقف شلالات الدماء في فلسطين، ووضع حد لهذا العدوان الوحشي ووقف المذابح والجرائم اليومية“.

كما أوضح الأزهر في البيان: “أن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار لوقف العدوان الصهيوني على غزة بعد مرور أكثر من 4 أشهر، وسقوط ما يقارب الـ30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويعبِّر عن عجز العالم وضعفه أمام صلف دولة واحدة لا تحترم قرارات باقي الدول المشاركة لها في القرار، وهي مأساة حضارية بكل المقاييس مما يهدد بعودة حضارة القرن الواحد والعشرين إلى عصور العبودية والهمجية، مطالبا بوضع معايير محددة وتطبيقها بشكل عادل بما يحفظ الأرواح البريئةَ التي لم ترتكب ذنبا، سوى أنها ولدت بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصة في فلسطين الجريحة“.

وكانت الولايات المتحدة قد أفشلت بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

*مجلس وزراء الانقلاب يصادق على صفقة استثمار مباشر كبرى

أعلن رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي أن المجلس صادق في اجتماعه اليوم على صفقة استثمار مباشر كبرى من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى.

وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذه الصفقة تحقق مستهدفات التنمية التي حددتها الدولة في المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيرا إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.

ووعد مدبولي بالكشف عن تفاصيل الصفقة في وقت لاحق، لكنه لفت إلى أن المشروعات التي تنتج عن هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية ومشاركة شركات ومصانع مصرية في المشروعات المنفذة، ومزايا متعددة للدولة المصرية.

وأكد أن هذه الصفقة، وغيرها، وما ستوفره من سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة، ستسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا أيضا على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في إجراءات تمكين القطاع الخاص وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.

*تركيا تدخل استثمارات جديدة لمصر

كشف نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية المصرية خالد سليمان، عن دخول استثمارات تركية جديدة في قطاع الملابس الجاهزة.

وأوضح أن 10 مستثمرين أتراك في قطاع الغزل والنسيج والملابس قرروا الدخول للسوق المصري لما يمتلكه من إمكانيات قوية.

وأضاف سليمان، أن عام 2024 سيشهد دخول المزيد من الاستثمارات في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وسط توافر الأيدي العاملة بتكلفة أقل من الأسواق المنافسة إضافة إلى توافر الأراضي الصناعية المرفقة في كافة المحافظات وبأسعار تلائم التكلفة الاستثمارية للمستثمرين الأجانب.

وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية، أن السوق المصري يرتبط بعدد كبير من الاتفاقيات التجارية التي تجعل المستمرين الأجانب منفتحين على الأسواق العالمية وإدخال منتجاتهم بجمارك أقل خاصة للأسواق العربية والأمريكية.

وكان رئيس مجلس الأعمال التركي المصري بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي مصطفى دنيزر، قد أعلن بأن حجم الاستثمارات التركية في مصر بلغ حوالي 3 مليارات دولار.

وأوضح دنيزر في حديثه للأناضول، أن الاستثمارات التركية في مصر توفر 70 ألف فرصة عمل بشكل مباشر، ونحو 100 ألف فرصة عمل بشكل غير مباشر، مع تحقيق عائد إجمالي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا.

وذكر أن حجم التجارة بين البلدين بدأ في الارتفاع مع اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع مصر عام 2007، ليصل الآن إلى 10 مليارات دولار.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يصل حجم التجارة بين البلدين من 15 إلى 20 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.

* الإمارات تكشف عن مشروع ضخم يربط مصر بأوروبا

كشف نائب رئيس شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية ناصر المرزوقي عن مشروع ضخم لإنشاء خطوط بترول تربط مصر بأوروبا.

وأشار نائب رئيس الشركة الإماراتية إلى رغبة الشركة في الشراكة الممتدة مع شركتي إنبي وبتروجت ووضع خطة عمل للتنفيذ الفعلي للمشروعات الهامة داخل وخارج مصر وذلك بعد نجاح عدة مشروعات بالتعاون مع شركة بتروجت في منطقة الخليج العربية.

وأضاف خلال اجتماعه بوزير البترول طارق الملا، أن الشركة تعتزم الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء والربط بين مصر وقارة أوروبا من خلال انشاء خطوط أنابيب على أعماق قد تصل إلى ألفين كيلومتر.

وشهد اللقاء الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين الجانبين للاتفاق على المشروعات ذات الاهتمام المشترك ووضع أطر العمل والجداول الزمنية لتنفيذها.

 ورحب الوزير برغبة الشركة الإماراتية في تعزيز التعاون مع قطاع البترول في المشروعات الاستراتيجية الهامة.

يذكر أن هناك عدة مشروعات هامة بين مصر والإمارات، كان أخرها إعلان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر وشركة “يو دي سي” الإماراتية اتفاقا لتخصيص قطعة أرض بمنطقة حدائق الأندلس بالقاهرة الجديدة لإقامة نشاط عمراني متكامل.

وعلى هامش التوقيع، أوضح وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري عاصم الجزار أنه بموجب العقد يتم تخصيص قطعة أرض بمساحة 665505.63 م2 أي نحو 157 فدانا على الطريق الدائري الأوسطي على شارع الـ 90 الجنوبي بمنطقة حدائق الأندلس بجوار مثلث الأمل التابعة لمدينة القاهرة الجديدة، لصالح شركة “يو دي سي” للتطوير العقاري إحدى الشركات التابعة لمجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة الإماراتية بهدف إقامة نشاط عمراني متكامل (سكني، إداري، ترفيهي، تجاري، فندقي) باسم ذاكريست The Crest بالتعاون مع شركة الكازار، وسيتم تنفيذه على أعلى مستوى بما يضاهي أعمال الشركة في أنحاء العالم، وسيتم تسويقه محليا وعالميا، على أن تكون مدة تنفيذ المشروع 8 سنوات تبدأ من تاريخ استصدار قرار اعتماد التخطيط والتقسيم بمبلغ قدره 60 مليار جنيه تدفع بالعملة الأجنبية.

*الصهاينة يهاجمون رفح والسيسي “سكتم بكتم” رغم مخاطر العملية على الأمن القومي المصري

حذر خبراء وسياسيون من إقدام دولة الاحتلال الصهيوني على القيام بعملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين خطورة هذه العملية على الأمن القومي المصري، لأنها بمثابة اختراق صهيوني للسيادة المصرية.

وطالب الخبراء دولة العسكر باتخاذ كافة الإجراءات لحماية الحدود المصرية، محذرين من أن دولة الاحتلال تستهدف من عمليتها العسكرية في رفح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.

وشددوا على ضرورة تهديد سلطات الانقلاب بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل بسبب الهجوم على رفح. مؤكدين أن إقدام دولة الاحتلال على دخول رفح وإدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة «د» الحدودية يمثل انتهاكا صارخا لبنود اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين المصري والإسرائيلي.

كان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن عن إعداد خطة شاملة لشن عملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وكشف عن نيته لإدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة «د» بدعوى القضاء على حركة حماس ومطاردتها، وهو ما أثار انتقادات دولية واسعة نحو عواقب تلك العملية العسكرية في ظل تكدس نحو 1.4 مليون نسمة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل لم يحرك عبدالفتاح السيسي ساكنا إزاء التهديدات الصهيونية، ولم يعلن عن أي إجراء ولم يصدر عنه أي انتقاد أو احتجاج، ما يؤكد تآمره مع الصهاينة والأمريكان ضد الفلسطينيين من ناحية، وضد الأمن القومي المصري من ناحية آخرى.

زيارات متبادلة

 من جانبه اعتبر المحلل السياسي الصهيوني، يوآب شتيرن، أن العملية العسكرية البرية الصهيونية المرتقبة في رفح موضوع حساس يحتاج التصرف بحكمة، مؤكدا أن جيش الاحتلال لن يتحرك نحو رفح إلا باتفاق مع عصابة الانقلاب في مصر.

وأكد «شتيرن» في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال تنوي التقدم بريا نحو رفح، لكن سيتم ذلك بعلم وموافقة السلطات في مصر.

وكشف أن هناك اتصالات بين السلطات الصهيونية والمصرية وهناك زيارات متبادلة للنقاش حول الموضوع، في ظل موقف مصر المعلن المعارض لدخول الجيش الصهيوني لمسافة قريبة من الحدود المصرية حسب اتفاقية السلام بين البلدين.

واعترف «شتيرن» بأن هناك قيودا على تحركات جيش الاحتلال بالمنطقة الحدودية، مشيرا إلى أنه لهذا السبب يتم التنسيق مع سلطات الانقلاب في حال القيام بأي تحركات موسعة.

وزعم أن الاحتلال الصهيوني يحترم المصالح القومية المصرية، ولا يسعى إلى تأزيم العلاقات مع حكومة الانقلاب، لكنه لن يسمح بوجود مناطق آمنة لحركة حماس فقط، لكونها قريبة من الحدود المصرية، متوقعا أن يكون حل هذه المعضلة بموافقة سلطات الانقلاب على العملية العسكرية الصهيونية في رفح.

معاهدة السلام

 وقال الخبير العسكري والاستراتيجي محمد سالم: إن “مصر وقعت مع الكيان المحتل 3 اتفاقات مشتركة وهي «معاهدة كامب ديفيد، معاهدة السلام، معاهدة المعابر”.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قسمت سيناء لثلاث مناطق هي «أ – ب – ج»، وتضمنت وجود المنطقة «د» بعمق 4 كيلو متر على الجانب الآخر.

وأكد أنه لا يمكن وجود أكثر من 4 آلاف جندي صهيوني بالمنطقة «د» بتسليح مشاة ميكانيكي فقط، دون وجود مدرعات أو مدفعية أو طيران، معتبرا أن أي دخول لقوات مدرعة أو مدفعيات أو مجنزرات للمنطقة بمثابة اختراق صهيوني واضح لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ومعاهدة كامب ديفيد، واتفاقية المعابر.

وشدد “سالم” على أنه في حالة حدوث هذا الاختراق فإنه يحق لمصر اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري، مطالبا الحكومة المصرية بالتصدي لأي مساس بالحدود المصرية أو إشعال الحرائق وإثارة الأزمات بالقرب منها خاصة إذا تعلق الأمر بواحد من أهم اتجاهاتها الاستراتيجية وأخطر ملفات الأمن القومي.

وعن سيناريو التعامل مع الأزمة، قال: إن “دولة العسكر في هذه الحالة من حقها رسميا تعليق معاهدة السلام، وإخبار الرأي العام العالمي بذلك، وهنا يتطلب الأمر تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لكونها شريكا أساسيا في معاهدة السلام، وفي حالة الفشل فان من حق دولة العسكر الدفاع عن أمنها القومي، بكل قوتها العسكرية”.

واستبعد «سالم» إقبال نتنياهو على تلك الخطوة، لأن أمريكا لن تسمح له بتوسيع الحرب بالمنطقة، مشيرا إلى أن الكيان المحتل لا يريد الصدام مع مصر في الوقت الحالي، خاصة وأن نتنياهو يلقى هزيمة كبيرة منذ اندلاع عملية «طوفان الأقصى».

وحذر من أن تصريحات نتنياهو وإصراره على توسيع نطاق العملية العسكرية إلى رفح تعني إزاحة أهل غزة إلى داخل الأراضي المصرية؛ وهو ما يتطلب من دولة العسكر ، اتخاذ تدابير عسكرية وأمنية لحماية الاتجاه الاستراتيجي الشرقي كاملا والاستعداد التام للتعامل مع أي خطر يحيق بالأمن القومي لمصر.

وساطة أمريكية

 وتوقع الدكتور محمد عبد التواب الخبير في الشأن الإسرائيلي والمحلل السياسي، أنه في حالة قيام نتنياهو بالحرب على رفح سيكون هناك حوار بين إسرائيل ومصر بوساطة أمريكية لتشكيل تفاهمات واضحة حول حجم التواجد الصهيوني والفترة التي سوف تنتشر خلالها القوات الصهيونية في رفح، مشيرا إلى أن الانتشار العسكري الصهيوني في رفح سيكون حسب الحاجة فقط .

وأكد «عبد التواب»، في تصريحات صحفية أن العملية الصهيونية البرية المرتقبة في رفح، سوف تؤثر سلبا على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، موضحا أن العملية الصهيونية في رفح تعني الإطاحة بالأعراف والقوانين الدولية وتقويض اتفاقية السلام مع مصر مشددا على ضرورة رفض سلطات الانقلاب تلك الخطوة تمامًا، والمطالبة بتدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وانتقد تعويل سلطات الانقلاب على التواصل مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمنع أي تصعيد محتمل، محذرا من أنه إذا وسعت دولة الاحتلال العملية العسكرية لتشمل رفح، فستكون مصر في موقف صعب، وليس أمامها إلا اتخاذ كافة التدابير التي تؤمن حدود الأمن القومي، وعدم السماح بإذابة جغرافيا الدولة الفلسطينية. 

واستبعد «عبد التواب»، أن يقبل نتنياهو على خطوة الهجوم على رفح، مؤكدا أنه يسعى لتكون ورقة ضغط على حماس والعالم لقبول صفقة تبادل الأسرى، خاصة وأن حماس تتمسك بفرض شروطها وأهمها وقف الحرب نهائيا، وهو ما يرفضه نتنياهو نظرا لموقفه المهزوم أمام شعبه.

*”فورين بوليسي”: أزمة اللاجئين في السودان تلقي بظلالها على مصر وتشاد

بعد ما يقرب من عام من الحرب الأهلية، نزح 8 ملايين شخص – فر أكثر من 1 مليون منهم إلى تشاد ومصر المجاورتين، “فورين بوليسي”.

بعد ما يقرب من 11 شهرا من الحرب بين الجيش في البلاد والقوات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، تحذر وكالات الإغاثة من أن السودان يواجه أسرع أزمة لاجئين تتكشف في العالم، بحسب ما ذكرت مجلة “فورين بوليسي”.

وبحسب تقرير نشرته المجلة، إن القتال الذي بدأ في 15 أبريل 2023 ليس له نهاية في الأفق. ومع ذلك، تتنافس احتياجات السودان على الاهتمام مع الصراعات في قطاع غزة وأوكرانيا. ومع تزايد التحذيرات من المجاعة، فإن حوالي 25 مليون سوداني – نصف السكان – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، والتمويل الحالي غير كاف على الإطلاق لمساعدتهم، وفقا للأمم المتحدة.

قال رئيس المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث للدبلوماسيين في وقت سابق من هذا الشهر في الأمم المتحدة في جنيف “السودان لا يزال ينسى من قبل المجتمع الدولي، هناك نوع معين من الفحش حول العالم الإنساني، وهو التنافس على المعاناة، والتنافس بين الأماكن: ‘لدي معاناة أكثر منك، لذلك أحتاج إلى الحصول على مزيد من الاهتمام، لذلك أحتاج إلى الحصول على المزيد من المال’”. ولم يتم تمويل نداء أطلقه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية العام الماضي لتقديم مساعدات للمدنيين في السودان إلا بأقل من النصف.

وقد فر ما يقرب من 8 ملايين شخص من ديارهم في السودان منذ أبريل، بما في ذلك حوالي 700,000 وصلوا إلى تشاد المجاورة ونصف مليون إلى مصر. وتكافح مخيمات اللاجئين الرسمية لمواكبة وتيرة الوافدين الجدد، حسبما أفاد جيروم توبيانا مؤخرا من تشاد في مجلة فورين بوليسي.

يفوق عدد اللاجئين السودانيين عدد السكان المحليين بأكثر من 2 إلى 1 في أدري، وهي بلدة حدودية تشادية تبعد حوالي 25 كيلومترا (حوالي 16 ميلا) عن عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية. تستضيف أدري الآن 150,000 لاجئ – مقارنة بعدد السكان المحليين البالغ 68,000 شخص – وبالكاد يتوفر لهم ما يكفي من الطعام والمياه النظيفة. وتقول منظمات الإغاثة إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الملاجئ والأدوية والإمدادات الأساسية.

وقالت أليسون بوتوملي ، المتخصصة في فريق الاستجابة للطوارئ التابع للمجلس النرويجي للاجئين ، لفورين بوليسي “يعيش الناس من الخيام التي بنوها من الملابس والأقمشة البلاستيكية وقطع الخشب” .

وأضافت بوتوملي إن وكالات الإغاثة دقت ناقوس الخطر باستمرار، لكنها لم تسفر عن المزيد من التمويل. “هناك القليل جدا من الاهتمام العالمي … وكلما طالت مدة بقاء الناس في المخيمات دون مياه كافية، تزداد كل مشكلة سوءا”.

وفر معظم اللاجئين الذين وصلوا إلى تشاد من العنف الذي استهدفته قوات الدعم السريع ضد السكان المساليت غير العرب. وتشمل التهديدات العنف الجنسي؛ والعنف الجنسي. كانت هناك روايات عديدة عن نساء وفتيات تعرضن للاغتصاب والبيع في الأسواق وإجبارهن على ممارسة الدعارة من قبل قوات الدعم السريع ومختلف الميليشيات العربية المحلية.

ومن نواح كثيرة، فإن الفظائع هي تكرار للحرب الأهلية التي بدأت في دارفور في عام 2003. وفر نحو 400 ألف شخص من دارفور إلى شرق تشاد بعد اندلاع الصراع قبل أكثر من عقدين من الزمن، ولم يغادر الكثيرون منهم البلاد، مما يرفع إجمالي عدد اللاجئين السودانيين في تشاد إلى ما يقرب من مليون شخص. كما تستضيف تشاد لاجئين من الكاميرون ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وسط أزمتها السياسية الخاصة حول شرعية الحكم العسكري في عهد زعيم المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.

وحذرت بوتوملي من أن التأثير على الدول المجاورة ليس مستداما. ويتزامن تدفق اللاجئين إلى مصر مع أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عقود، وقد كافحت من أجل التعامل معها. كما أن تصعيد الحرب بين الاحتلال وحماس في رفح يمكن أن يزيد من عبء اللاجئين في مصر من خلال إجبار الفلسطينيين النازحين على دخول أراضيها.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الظروف القاتمة للاجئين في مصر – الذين يكتظون في شقق مكتظة بدون وظائف وأموال للطعام – دفعت بعض اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 4 ملايين الذين فروا إلى هناك إلى العودة إلى ديارهم.

وقال مايكل حنا ، مدير البرنامج الأمريكي في مجموعة الأزمات الدولية ، لفورين بوليسي “هناك حاجة ملحة حقيقية حول دبلوماسية دولية أكثر جدية لإنهاء الصراع” ، “ما تخشاه مصر حقا هو نوع من سيناريو ليبيا – تجزئة حقيقية للدولة”.

وحققت قوات الدعم السريع مكاسب كبيرة في الصراع، واستولت على البلدات والمدن في ولاية الجزيرة السودانية وعاصمة الولاية، ود مدني. وقال حنا: “لا يبدو أن الحرب سيكون لها منتصر نظيف في أي وقت قريب”. وأضاف: “في غضون ذلك، فإن السيناريو الأسوأ هو أنه كلما طال أمدها، كلما أصبحت الحرب إقليمية وأصبحت المزيد من الجهات الفاعلة الخارجية منخرطة”.

تدعم مصر والمملكة العربية السعودية الجيش السوداني، وظهرت تقارير تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قد زودت قوات الدعم السريع بالأسلحة. كما زودت إيران الجيش السوداني بطائرات قتالية بدون طيار، وفقا لتقرير بلومبرغ.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الأسبوع الماضي إن باريس تعتزم استضافة مؤتمر إنساني للسودان في 15 أبريل. وفي الشهر الماضي، التقى كبار قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ثلاث مرات في العاصمة البحرينية المنامة. وشارك في تلك المناقشات اللواء شمس الدين كباشي وعبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” دقلو.

ومع ذلك، لم يجتمع الجنرالات المتحاربون بعد وجها لوجه منذ بدء الحرب، ولا يبدو أنهم مستعدون لإنهاء قتالهم.

تركيا تدخل استثمارات جديدة لمصر

*رسوب 75% من طلاب كلية الطب

تحدث رئيس جامعة سوهاج بصعيد مصر حسان النعماني، عن رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى بكلية طب سوهاج، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في مصر.

وقال إن عميد الكلية عرض عليه نتيجة الطلاب الفرقة الأولى وكانت صادمة ودون المستوى، لافتا إلى أن الطلاب الناجحين عددهم 203 من أصل 850 طالبا، ومن بين 203 طلاب هناك 132 طالبا حصل على درجة امتياز في الامتحانات.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج “التاسعة”، على القناة “الأولى” الرسمية، أن “الامتحان إلكتروني ولا يوجد تدخل بشري في التصحيح، ولا يوجد أخطاء في النتيجة والطالب يعرف النتيجة قبل أن يغادر الامتحان والآن البرنامج يظهر النتيجة للطالب إذا رغب في ذلك“.

وتابع: “ما زال هناك أمل في تحسين النتيجة في الفصل الدراسي الثاني، وأغلب الطلاب رسبوا في مادة واحدة، وهناك فرصة للتحسين في الترم الثاني“.

ولفت حسان النعمانى إلى أن “الجامعة لا تقوم بوقفة تجاه الطلاب الراسبين، ولكن يجب أن يكون طالب الطب متفوق”، موضحا أنه “على نهاية العام ستكون النتيجة أفضل من ذلك والراسبون لديهم فرصة لتحسين درجاتهم خلال الترم الثانى، والاختبارات إلكترونية ليس بها جانب من الخطأ“.

*بعد “بركة السيسي” سورة قريش حل سحري لغلاء الأسعار في مصر!

في محاولة للاستخفاف بعقول المصريين الذين يرزحون تحت وطأة الفاقة وضيق الأحوال المعيشية بظل انهيار الاقتصاد المصري، قدم إعلام السيسي طريقة سحرية للقضاء على الفقر في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ معدل الفقر في مصر نحو 60 % حاليا بينما كانت تقارير سابقة تقدره بـ30% قبل أزمة كورونا.

سورة قريش” حل سحري للنهوض بالجنيه!

واستضافت الإعلامية “عزة مصطفى”، عبر برنامجها “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، الدكتورة حنان زينال، خبيرة علم الطاقة التي قالت إن قراءة القرآن لها فوائد عظيمة.

وعندما سألتها المذيعة: “لماذا يمكن أن يكون في يدي ألف جنيه ولا أعرف أين ذهبت بينما أنتِ –متوجهة بالكلام لضيفتها- يمكن أن يكون لمبلغ 10 جنيه بركة في يديكِ”.

فردت د. “زينال” بحديث أثار الجدل قائلة: “أول ما بمسك فلوس في إيدي بقرأ عليها سورة قريش 7 مرات”.

وأضافت في كلمات فجرت سخرية المصريين: “حتى حساباتي في البنك أضع يدي عليها وكذلك كرت الصراف الخاص بي أقرأ عليهما.”

وتابعت: “عندما أحضر الطعام وأنا ألف الملعقة أقرأ سورة قريش 7 مرات أو أسبح أو أستغفر أو أحمد الله.”

فلوس تجر فلوس

وتوجهت بالكلام للمذيعة:”بتحسي بيتضخم المبلغ”- ثم أطلقت ضحكة عالية. وتابعت: “بتحسي انو الفلوس بتولد وبتجر فلوس تانية”.

وأردفت بنبرة جدية أن هذا الأمر حصل عن تجارب شخصية وسمعت بالأمر من أشخاص آخرين مروا بذات التجارب مضيفة أن الأمر يشبه السحر.

وتابعت خبيرة الطاقة المصرية المزعومة، أن الإطعام اليومي يمنح الإنسان زيادة في الرزق، لافتة إلى أن التجارة مع الله محبة.

ونوهت زينال، بأن هناك أفعالا تمنع الزرق، منها النظر إلى الغير والتنظير عليه، قائلة: “ده أسلوب حياة عند الكل، وعند كثرة الشكوى يبقى كثر المذنبين، ثم تسليط النفس على النفس”.

توظيف فاشل

وقوبل كلام المذيعة وضيفتها بموجة من السخرية والاستهزاء لتوظيف إعلام السيسي الدين في معالجة السياسات الاقتصادية الفاشلة للنظام والتغطية عليها.

وفي هذا السياق علق “أسامة” ساخرا: “فكرة كويسة وسهلة.. قرض صندوق النقد قرب ييجى نجيبها هى تقرا عليه ونعمل بيه مليون كوبرى و٢٠عاصمة إدارية والف مونوريل”.

ووصف “الصياد ” كلام المذيعة وضيفتها بالشرك وقال “كل آيات ربنا مباركة وهذا ديننا الحنيف ونعتز فيه جداً، لكن أن نجعل القران الكريم عرضه لفشلنا الذريع في إدارة اقتصاد البلاد ونقول إذا قرأنا هذه الآيات ستزيد أموالنا وتكثر فهذا شرك والعياذ بالله.”

واستدرك :”القرآن الكريم كلام الله لهدايتنا إلي الطريق الصحيح وليس تعاويذ لجلب الأموال وزيادتها

وعلق “كريم عباس”: ” نحن دائماً نبحث عن حلول خارج الصندوق ولم ننظر مرة لما في داخله

 

* اختفاء السكر من الأسواق والكيلو بـ 70 جنيها

مع اقتراب شهر رمضان فوجئ المصريون باختفاء السكر من الأسواق وإذا نجح البعض في العثور عليه فلا يقل سعره عن 70 جنيها، وأصبح يباع، مثل الدولار، في السوق السوداء ويسجل أضعاف السعر الرسمي الذى تعلن عنه وزارة التموين بحكومة الانقلاب كما يباع الدولار بأضعاف سعر البنك المركزي.

كانت أزمة ارتفاع سعر السكر قد تجددت في الأسواق لتسجل الأسعار مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث قفز سعر الكيلو لما يتراوح بين 60 و 70 جنيها، وسط شكاوى المواطنين من عدم توافره واختفائه من الأسواق، وفرض قيود من قبل السلاسل التجارية على الكميات المشتراة.

تأتى الأزمة رغم إعلان “تموين الانقلاب” التصدي للممارسات الاحتكارية وتطرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو فى المنافذ الحكومية. كما قررت حكومة الانقلاب حظر تصدير السكر إلى الخارج لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من ديسمبر الماضى، وأعلنت تحديد السلع الاستراتيجية ومن بينها الزيت والسكر والأرز على نحو يعاقب من يتلاعب بأسعار هذه المنتجات الاستراتيجية أو يحتكرها بعقوبات مغلظة كما تم الإعلان عن التسعير الجبري لجميع السلع الغذائية داخل المحال التجارية ثم طرح 2 كيلو سكر لكل بطاقة تموين على حصتها الشهرية إلا أن هذه الحلول لم تحقق شيئا بل تصاعدت الأزمة بشكل أكبر.

ارتفاع غير مبرر

 في هذا السياق قال حسن الفندي رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، إن عودة أسعار السكر الحر فى السوق المحلى للارتفاع مجددًا أمر غير مبرر، ولا توجد أسباب مباشرة وراء هذه الزيادة الكبيرة فى الأسعار، خاصة بعد تعاقد وزارة التموين على استيراد كميات كبيرة من السكر الخام الذي يتم تكريره فى المصانع الوطنية تمهيدا لطرحه فى أسواق التجزئة.

واعتبر “الفندي” فى تصريحات صحفية، أن زيادة حدة التقلبات فى سعر السكر الحر، يعود إلى عدة عوامل مساعدة منها حدوث مضاربات ووجود دخلاء على السوق من ناحية وتكالب المواطنين على الشراء بكميات كبيرة والتخزين خشية اختفاء السلع أو ارتفاع أسعارها من ناحية أخرى، موضحًا أنه رغم الأزمة لكن لا يوجد نقص فى إمدادات السكر لدى المصانع والشركات الغذائية.

وأضاف أن غرفة الصناعات الغذائية تقوم بإعداد كشوف تضم أسماء أكثر من 100 شركة من الشركات الغذائية واحتياجاتها وإرسالها إلى وزارة التموين لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة من السكر من خلال أحد المصانع التابعة لها.

وأوضح “الفندي” أن مصر لديها فجوة بين العرض والطلب تقارب نصف مليون طن سنويًا، حيث يبلغ متوسط الإنتاج نحو 2.800 مليون طن مقابل 3.200 مليون طن استهلاك، وهوما يتم تعويضه من خلال استيراد ما يتراوح بين 400 لـ 500 ألف طن من السكر الخام كل عام لسد العجز، مؤكدا أن مصر لديها رصيد استراتيجي يكفي أربعة أشهر على الأقل، خاصة مع بدء موسم الإنتاج المحلي من محصول قصب السكر، وقرب موسم حصاد بنجر السكر منتصف شهر مارس المقبل والذي يمتد تقريبا لشهر يونيو المقبل.

وحول تأثير تلك الارتفاعات على أسعار المنتجات الغذائية، شدد على أنه لا يمكن الحديث عن استقرار الأسعار قبل السيطرة على أزمة الدولار، والتعامل مع الأزمة بقدر كبير من المصارحة والشفافية لتجاوزها سريعًا.

التوزيع العادل

 من جانبها طالبت جمعية “مواطنون ضد الغلاء” جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بسرعة التحقيق فى بلاغ تقدمت به الجمعية قبل ثلاثة أشهر ضد ستة من محتكري السكر في مصر.

وقال محمود العسقلاني رئيس الجمعية إن أزمة السكر الحالية في جميع المحافظات ناتجة عن ممارسات احتكارية تحظرها المادة السادسة من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية والتي تحظر الاتفاقات الأفقية المسبقة إذا كان من شأنها حجب السلعة وتعطيش السوق والاتفاق على سعر بيع موحد أو توزيع الحصص جغرافيا، وهو ما تم رصده بوضوح فى الايام القليلة الماضية.

وأضاف العسقلاني في تصريحات صحفية: تسلمت الشركات الكبرى ما يقترب من ٣٥ مليون كيلو سكر من الشركات التابعة للحكومة، التي يساهم فيها المال العام، وهى الكميات التى سلمت لهم يوم 10 يناير الماضي وحتى يوم الثامن عشر من نفس الشهر طبقا لبيان حصلنا عليه، وهى كميات تم توزيعها على عدد من أصحاب مصانع التعبئة ومصانع الحلاوة وياميش رمضان، وهناك كميات ممنوعة من التداول يسأل عنها الكبار ومن يتسترون عليهم فى وزارة التموين حتى الآن؛ رغم رصد الرقابة الإدارية 3 قضايا فى الآونة الأخيرة، وهو ما يدعونا للمطالبة بإقالة رؤساء شركات السكر التى يساهم فيها مال الشعب الذى يعانى المرارة من قرارات هذه القيادات التى تصر على منح الحصص الكبرى لشركات بعينها، ما يجعلنا نشم رائحة “مش كويسة” وفقا لقوله. 

وشدد العسقلاني على ضرورة التوزيع العادل لهذه الحصص الكبرى على مئات من الموزعين ومصانع التعبئة وتفعيل البورصة المصرية التي توقفت مؤخرا، وتشديد الرقابة عليهم للحيلولة دون تكرار العبث بهذا الملف بالغ الخطورة.

خطة واضحة

 وطالب الخبير الزراعي المهندس حسام رضا الحكومة بالعمل على حل أزمة السكر حلا جذريا بداية من دعم الفلاح المصرى ورفع أسعار توريد قصب السكر والبنجر حتى تغطى التكلفة وتحقق هامش ربح للمزارعين مشددا على ضرورة الحفاظ على المحاصيل الزراعية وتوافرها فى البلاد من خلال خطة واضحة، تشمل المحاصيل التى تحتاجها الدولة، وتطبيق الزراعة التعاقدية بسعر عادل يضمن الربح للمزارعين، حتى لا يضطر المزارع للبحث عن مصلحته الشخصية والبحث عن أعلى سعر لتجنب الخسائر مع موسم حصاد أى محصول.

وشدد “رضا” فى تصريحات صحفية على ضرورة السيطرة على التصدير والحفاظ على وجود كميات مناسبة فى السوق المحلية من أجل تحقيق استقرار فى الأسعار وعدم المغالاة فى أسعار سلع أساسية مثل البصل والأرز والسكر وغيرها.

وقال إن المشكلة الحقيقية تتمثل فى عدم وجود منظومة تعمل لصالح الدولة وتدعم المزارع ، وأقرب مثال على ذلك الزيادة الرهيبة فى أسعار الأسمدة والمبيدات، فالشيكارة وصلت إلى ٥٠٠ جنيه فى السوق السوداء، وغير متوفرة ، فمن أين نحقق الاكتفاء الذاتى والفلاح لا يجد مستلزمات الإنتاج الأساسية.

وأضاف “رضا”: إذا كنا نستهدف الاكتفاء الذاتي، ونبحث عن منع وجود سوق سوداء لتجارة المحاصيل الزراعية المهمة، يجب أن تكون هناك خطة ترتكز على تحديد مجموعة من المحاصيل الاستراتيجية التى نعتمد فيها على الاستيراد وتكثيف زراعتها فى مصر لتخفيض فاتورة الاستيراد . 

وخلص إلى القول ان القطاع الزراعي والحفاظ عليه يجنبنا الارتفاعات المتتالية فى أسعار الأغذية، وتوفير منتج محلى يسهم فى الحفاظ على استقرار السوق ومنع المغالاة فى الأسعار ، وتوفير حوافز ومميزات للمزارع مثل التسوية بالليزر للأراضي، وأن يكون هناك سعر عادل معروف من بداية الموسم، وتنظيم المنظومة الزراعية، وتحديد المحاصيل الأساسية للزراعة مثل القمح والفول والذرة وقصب السكر والقطن.

 

*برتقالك وصل يا عم ربيع” رسالة مسنّ فلسطيني رداً على بائع مصري أرسل مساعدات لغزة

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 22 فبراير/شباط 2024، مقطع فيديو لمسنٍّ فلسطيني يحمل كيساً من البرتقال، ويتوجه بالشكر لبائع البرتقال المصري، ربيع، الذي كان قد اشتهر بإرساله البرتقال على متن شاحنات مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة.

إذ قال الفلسطيني المسن، وهو يحمل كيساً مليئاً بالبرتقال: “أخونا العم ربيع المصري كان يحمل بيديه التنتين برتقال ويرمي به على الشاحنات المتوجهة للشعب الفلسطيني“.

أضاف: “بدنا نوصل مشاعرنا لعم ربيع من الشعب الفلسطيني، وبدنا نوصل مشاعرنا لكل المصريين، ولباقي المسلمين في العالم، ممن يحملون مثل مشاعر عم ربيع، إحنا بنعرف إنكم ما بتعرفوا تصلوا لنا، ولكن في سلاح قوي وهو الدعاء، نريد منكم الدعاء، ونثق في الله سبحانه وتعالى، النصر قادم، وإحنا بنوزع برتقال عم ربيع علينا“.

قبل أيام ظهر في مقطع فيديو بائع برتقال كان يفترش بضاعته بجانب الطريق، وعندما مر عدد من شاحنات المساعدات المتوجهة لأهالي غزة، قام بملء يديه بثمرات البرتقال، وقذفها بكميات أعلى الشاحنات لإرسالها مع شاحنات المساعدات لأهالي غزة.

من جهة أخرى، كشف بائع البرتقال المصري، ربيع أبو حسن، الجمعة 16 فبراير/شباط، أنه تلقى العديد من الاتصالات  التي أشادت بموقفه، مؤكداً أنه كان يتمنى لو استطاع تقديم المزيد لأهل غزة.

كما قال بائع البرتقال المصري ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب، الذي يُذاع على قناة “mbc مصر”: “كل يوم لما برجع من الشغل أشوف نشرة الأخبار وأتابع أشقاءنا في غزة أحزن عليهم”، وأضاف: “كان نفسى أقدم حاجة لهم، وعندما مرت أمامي الشاحنات أخذت من حبات البرتقال ورميتها فوق الشاحنات وأنا سعيد“.

تابع: “الشعب المصري بيحب الفلسطينيين، وبيعمل الخير دائماً، وفيه الخير، ودي أقل حاجة يقدمها الشعب المصري تجاه أهلنا في غزة، وكنت أتمنى أن يكون عندى حاجات تانية أقدمها ليهم“.

فيما كشف الإعلامي المصري عمرو أديب أن رجل أعمال مصرياً قرر مكافأة بائع البرتقال على مبادرته، بالتكفل بفتح محل تجاري له، بالإضافة إلى إهدائه رحلة حج وعمرة

بينما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل، مساء الخميس، فيديو يُظهر بائع خضراوات مصرياً وهو يلقي بما لديه من حبات البرتقال نحو شاحنات مساعدات تتجه نحو قطاع غزة

بحسب ما تداول الناشطون، فإن بائع الخضراوات، الذي هو من صعيد مصر، بدأ برمي حبات البرتقال بكل ما لديه من قوة بيديه نحو شاحنات المساعدات، عندما عرف أنها متجهة نحو غزة، وذلك في منطقة الجيزة المصرية

بحسب بيانات حصل عليها مراسل الأناضول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بداية فبراير/شباط الجاري، فإن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض بعد قرار محكمة العدل الدولية، الداعي إلى إيصال المساعدات للمدنيين.

كما أشار إلى أنه قبل صدور قرار المحكمة بأسبوعين دخل ما متوسطه 156 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، رغم أن عدد الشاحنات المسموح به كان بالمتوسط 93، في حين أن الرقم المسجل قبل الحرب كان نحو 600 شاحنة مساعدات يومياً.

عن Admin