السيسي أقسم وهو كذوب: والله العظيم أنا ما لقيتش بلد.. السبت 9 مارس 2024م.. استمرار إخفاء أمين الشرطة عبدالجواد محمد بعد رفع علم فلسطين

السيسي أقسم وهو كذوب: والله العظيم أنا ما لقيتش بلد.. السبت 9 مارس 2024م.. استمرار إخفاء أمين الشرطة عبدالجواد محمد بعد رفع علم فلسطين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*استمرار إخفاء أمين الشرطة عبدالجواد محمد بعد رفع علم فلسطين

ما يزال مصير عبد الجواد محمد السهلمى، أمين شرطة بقسم كرموز، 45عاما، مجهولاً منذ الاعتداء عليه بالضرب المبّرح واعتقاله في 1 مارس الجاري من أعلى لوحة إعلانات بميدان سيدى جابر بالإسكندرية، على إثر رفعه علم فلسطين، وخلعه ملابسه الميري، وهتافه “السيسي خائن وعميل“.

وسجل عبد الجواد السهلمى من قرية بيبان مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة اعتراضه على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، وتأثره وهو أب لثلاثة أبناء بمعاناة أطفال غزة من الحصار، والجوع الذي أودى بحياة العشرات جوعا .

واخفاء امين الشرطة عبد الجواد محمد السهلمى يخالف المادة 36 من قانون الإجراءات الجنائية المصرى رقم 150 لسنة 1950، والتى نصت على : “يجب على مأمور الضبط القضائي أن يسمع فوراً أقوال المتهم المضبوط، وإذا لم يأت بما يبرئه، يرسله في مدى أربع وعشرين ساعة إلى النيابة العامة المختصة، ويجب على النيابة العامة أن تستجوبه في ظرف أربع وعشرين ساعة، ثم تأمر بالقبض عليه أو بإطلاق سراحه“.

وقالت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” إنها تتخوف على حياة ومصير عبدالجواد محمد المختفى قسرا حيث وثقت العديد من المشاهد عملية القبض عليه بواسطة زملاؤه من قوات الشرطة وتعديها عليه

ونقلت “الشبكة” عن قريب لعبد الجواد محمد السهلمي أمين الشرطه  قوله: “كان بيقعد معانا بيبكي بمعني الكلمه ومتقطع من جواه علي أحداث فلسطين وعلي اللي بيحصل في غزه وبيقول حرام المفروض الحدود تنفتح علشان دول اخواتنا وده ظلم والناس بتموت“.

وأضاف تقرير للشبكة لمصرية، نقلا عن قريبه، القول: “وهو حقيقه من ارجل الناس اللي ممكن تتعامل معاها ونضيف والحمدلله ولا نزكيه علي الله ملهوش في الرشاوي والشمال .. ياريت توصلوا  رسالتى للناس وتعرف الناس عليه والناس تدعمه ونعرف مكانه“.
وطالبت منظمات وحقوقيون بالكشف عن مكان ومصير امين الشرطة والعمل على إطلاق سراحه أو تقديمه لجهات التحقيق.

وقال المنظمات إن الدفاع عن القضية الفلسطينية والحزن على أوضاع أهلنا فى فلسطين المحتلة ليس جريمة

 

* السيسي أقسم وهو كذوب: والله العظيم أنا ما لقيتش بلد .. سنتعب ونعاني ولكن مصر ستنطلق ولتكن بلدا

أقسم وهو كذوب عبد الفتاح السيسي بأنه “لم يجد بلدا، وأن بلده كان مجرد أي شيء، وقالوا له خذها على حالها الصعب جدا والمتعب لجميع ساكنيه“.

وقال السيسي في حديث صريح وبالعامية بعد انتهائه من كلمته الرسمية التي ألقاها اليوم السبت، خلال الندوة التثقيفية الخاصة “بيوم الشهيد”: “نحن لا نمتلك إمكانيات ضخمة جدا، نحن موجودون على مساحة 6% والآن على حوالي 10% من البلاد، والبقية أرض صحراء“.

وأضاف: “نحن جالسون مع بعضنا على هذه المساحة الممتدة من أسوان إلى الإسكندرية.. وأصبحت الأمور صعبة علينا في كل شيء وكان من الممكن أن لا نسير على هذا المسار، ولكن انتهى وما العمل الآن؟!.. علينا التحرك بقوة وفاعلية ويمكن أن نعاني..”.

وأردف: “كنت في إحدى المرات مع الزملاء وقلت لهم لقد فعلتها وانتهى الأمر وسنتعب كلنا.. ولنتعب ونعاني وسنعاني وخلال فترة ستنطلق البلد ولتكن بلدا“.

وفي كلمته خلال الاحتفالية أعلن السيسي أن الأوضاع في مصر بدأت بالتحسن، مطمئنا المصريين بأنه لم يتخذ أي قرار يؤدي إلى “ضياع مصر“.

وزعم السيسي، إلى أنالوضع داخل الدولة المصرية في تحسن، وقال متوجها للمصريين: “لم أغامر.. لا أنا ولا الحكومة بكم، ولم أتخذ أي قرار يضيع مصر“.

ولفت السيسي، اليوم السبت خلال احتفالية لمناسبة “يوم الشهيد”، إلى أنالوضع داخل الدولة المصرية في تحسن”، وقال متوجها للمصريين: “لم أغامر.. لا أنا ولا الحكومة بكم، ولم أتخذ أي قرار يضيع مصر“.

وأضاف السيسي، قائلا: “نحن لسنا فاسدين.. لم نأخذ أموالكم ونضيعها في الفساد أو غيره، كل مشروع أقيم في مصر يمكن للجميع أن يروه“.

ودعا المصريين إلى عدم إدارة ظهرهم لبلدهم، وأكد أنه يعمل بأقصى جهده، وأنه يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك. مشددا على أنه لن يمضي وقت طويل حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم وصبرهم.

* علاء مبارك يرد على السيسي وينشر فيديو لوالده بعدما قال السيسي: “أنا ما لقتش بلد”

تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو نشره علاء، نجل المعزول محمد حسني مبارك، السبت 9 مارس/آذار 2024، تضمن حديث مبارك عن قيمة مصر ودورها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات عبد الفتاح السيسي، يتحدث فيها عن استلامه الحكم في مصر وكانت الدولة في حالة ” يُرثى لها”،  وهي التصريحات التي انتقدها نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي.

النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي كانوا قد تداولوا مقطع فيديو لعبد الفتاح السيسي، السبت 9 مارس/آذار 2024، يتحدث فيه عن الواقع الاقتصادي في مصر وقيمة الجنيه، كاشفاً في الوقت ذاته، حجم الجهود التي بذلتها حكومته من أجل إنقاذ البلاد.

حديث مبارك عن قيمة مصر ودورها في منطقة الشرق الأوسط

ساعات قليلة مضت على تصريحات السيسي، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي وتناولها نشطاء بالنقد الشديد، حتى نشر علاء مبارك مقطع فيديو لجزء من كلمة سابقة لمبارك يتحدث فيها عن مصر، حيث يقول مبارك: “إن مصر هي أكبر دولة في منطقتها، سكاناً، ودوراً، وثقلاً، وتاثيراً”، وهي دولة مؤسسات يحكمها الدستور والقانون سنثبت ذلك بروح وعزم المصريين ووحدة وتماسك هذا الشعب، وبتمسكنا بعزة مصر وكرامتها وهويتها الفريدة والخالدة، فهي أساس وجودنا وجوهره، لأكثر من سبعة آلاف عام“.

 الواقع الاقتصادي في مصر وقيمة الجنيه

من جانبه، وفي حديثه الذي تداوله النشطاء، تحدث السيسي أمام مسؤولي نظامه، من الحكومة والجيش الشرطة، وذلك في الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وقال: “مفيش مثلاً 10 أو 12 مليار دولار خرجوا من مصر علشان فيه المسؤولين بالدولة خدوهم”، وأضاف أن مثل هذه الأمور لم ولن تحدث على الإطلاق.

السيسي قال كذلك في كلمته: “أنا مش عاوز أسيء لحد قبل كده.. بس أنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت أي حاجة وقالولي خد دي.. إحنا إمكانياتنا مش كبيرة، وذكر أن الدولة كانت تعيش على 6% من مساحتها، وارتفعت حالياً إلى 12%، متسائلاً: “كنا قاعدين نجري وراء بعضنا في الـ6% من أسوان للإسكندرية، لغاية ما البلد كانت صعبة علينا كلنا“.

كذلك قال السيسي إن توفر الأموال التي حصلت عليها مصر مؤخراً يسهم في تطبيق سعر مرن، مضيفاً: “لما يبقى الرقم ده عندي أعمل سعر مرن طبقاً للطلب يبقى ممكن أنجح، لكن غير كده كان ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة في مصر، وهل عاتبت رجال أعمال وناس كتير في مصر الدولار، وراهنوا عليه ولا ياخدوه ولا كده، هل عاتبت حد؟، هل عاتبت ناس جابت البضائع وسعّرت على أن الدولار بـ70 أو 80، ولا قلت للحكومة حاولوا تنظموا الموضوع من خلال أجهزة الدولة المختلفة؟

حديث السيسي عن الدولة المصرية أثار انتقادات نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال الأكاديمي المصري تقادم الخطيب في حسابه على “إكس”: “بسيطة خالص، كنت تقدر تقول مش هاخدها/ماتلزمنيش ماحدش كتبها على اسمك يعني، أنت لقيت بلد كان سعر الدولار فيها 6 جنيه، بس دمّرتها وخربتها ومرمطت بها الأرض، وجعلتها أضحوكة بين الأمم“.

في حين قال حساب آخر على “إكس“: “#السيسي: “أنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت “أي حاجة” وقالولي خد دي”، هل هناك رئيس تحدث عن #مصر على مر العصور بهذه المهانة؟!”. 

كذلك قال حساب على “إكس”: “ما قالها له احد: اخرس” #السيسيأنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت “أي حاجة”… و”قالولي” خد دي… خطاب #السيسى وكالعادة المهين والمشين لا يوجّه إلا للمصريين. سيكتب التاريخ أننا الشعب الذي جعل من السفاح المهرج رئيس، ولأكثر من 10 سنوات سفه منا وحط من كرامتنا ما استطاع“.

تعويم الجنيه المصري

يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي نفذ فيه البنك المركزي المصري عملية تحريك كامل لسعر صرف الجنيه المصري (التعويم الحر)، لتحدد قوى العرض والطلب داخل الأسواق المحلية، أسعار بيع وشراء الجنيه.

في مؤتمر صحفي له، الأربعاء الماضي، أكد محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، أن البنك ترك سعر صرف العملة المحلية “الجنيه” تحدده قوى العرض والطلب في الأسواق.

ويعني ذلك أن أسعار الصرف أصبحت خاضعة للعرض والطلب على العملة المحلية في الأسواق المصرية، لكن عبد الله أكد أن البنك سيتدخل فوراً عند أية تحركات غير منطقية.

بذلك، أصبح الدولار الأمريكي يُباع في السوق المصرية خلال التعاملات المبكرة، 49.5 جنيه، مقارنة مع 50 جنيهاً بعد إعلان تحريك سعر الصرف أمس الأربعاء، و31 جنيهاً قبيل قرار البنك المركزي.

* السيسي في تصريح غريب: “أنا ملقتش بلد.. لقيت أي حاجة”، ومغردون يعتبرون تصريحاته إهانة لمصر

تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعبد الفتاح السيسي، السبت 9 مارس/آذار 2024، يتحدث فيه عن الواقع الاقتصادي في مصر وقيمة الجنيه، كاشفاً في الوقت ذاته، حجم الجهود التي بذلتها حكومته من أجل إنقاذ البلاد.

 الواقع الاقتصادي في مصر وقيمة الجنيه

السيسي، الذي كان يتحدث أمام مسؤولي نظامه، من الحكومة والجيش الشرطة، وذلك في الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، قال إن: “مفيش مثلاً 10 أو 12 مليار دولار خرجوا من مصر علشان فيه المسؤولين بالدولة خدوهم”، وأضاف أن مثل هذه الأمور لم ولن تحدث على الإطلاق.

السيسي قال كذلك في كلمته: “أنا مش عاوز أسيء لحد قبل كده.. بس أنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت أي حاجة وقالولي خد دي.. إحنا إمكانياتنا مش كبيرة”، وذكر أن الدولة كانت تعيش على 6% من مساحتها، وارتفعت حالياً إلى 12%، متسائلاً: “كنا قاعدين نجري وراء بعضنا في الـ6% من أسوان للإسكندرية، لغاية ما البلد كانت صعبة علينا كلنا“.

كذلك قال السيسي إن توفر الأموال التي حصلت عليها مصر مؤخراً يسهم في تطبيق سعر مرن، مضيفاً: “لما يبقى الرقم ده عندي أعمل سعر مرن طبقاً للطلب يبقى ممكن أنجح، لكن غير كده كان ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة في مصر، وهل عاتبت رجال أعمال وناس كتير في مصر الدولار، وراهنوا عليه ولا ياخدوه ولا كده، هل عاتبت حد؟، هل عاتبت ناس جابت البضائع وسعّرت على أن الدولار بـ70 أو 80، ولا قولت للحكومة حاولوا تنظموا الموضوع من خلال أجهزة الدولة المختلفة؟

حديث السيسي عن الدولة المصرية أثار انتقادات نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال الأكاديمي المصري تقادم الخطيب في حسابه علىإكس”: “بسيطة خالص، كنت تقدر تقول مش هاخدها/ماتلزمنيش ماحدش كتبها على اسمك يعني، أنت لقيت بلد كان سعر الدولار فيها 6 جنيه، بس دمّرتها وخربتها ومرمطت بها الأرض، وجعلتها أضحوكة بين الأمم“.

في حين قال حساب آخر على “إكس“: “#السيسي: “أنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت “أي حاجة” وقالولي خد دي”، هل هناك رئيس تحدث عن #مصر على مر العصور بهذه المهانة؟!”. 

كذلك قال حساب على “إكس”: “ما قالها له احد: اخرس” #السيسيأنا والله العظيم ملقتش بلد.. أنا لقيت “أي حاجة”… و”قالولي” خد دي… خطاب #السيسى وكالعادة المهين والمشين لا يوجّه إلا للمصريين. سيكتب التاريخ أننا الشعب الذي جعل من السفاح المهرج رئيس، ولأكثر من 10 سنوات سفه منا وحط من كرامتنا ما استطاع“.

تعويم الجنيه المصري

يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي نفذ فيه البنك المركزي المصري عملية تحريك كامل لسعر صرف الجنيه المصري (التعويم الحر)، الأربعاء، لتحدد قوى العرض والطلب داخل الأسواق المحلية، أسعار بيع وشراء الجنيه.

في مؤتمر صحفي له، الأربعاء، أكد محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، أن البنك ترك سعر صرف العملة المحلية “الجنيه” تحدده قوى العرض والطلب في الأسواق.

ويعني ذلك، أن أسعار الصرف أصبحت خاضعة للعرض والطلب على العملة المحلية في الأسواق المصرية، لكن عبد الله أكد أن البنك سيتدخل فوراً عند أية تحركات غير منطقية.

بذلك، أصبح الدولار الأمريكي يُباع في السوق المصرية خلال التعاملات المبكرة، الخميس، 49.5 جنيه، مقارنة مع 50 جنيهاً بعد إعلان تحريك سعر الصرف أمس الأربعاء، و31 جنيهاً قبيل قرار البنك المركزي.

تسلسل زمني

بالعودة إلى 10 سنوات مضت، كان سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق المصرية يبلغ 6.8 جنيه، مقارنة مع 5.8 جنيه قبيل ثورة يناير 2011، التي تسببت بالإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك.

2014، كان العام الذي تولى فيه عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، وبالتحديد منذ 3 يونيو/حزيران 2014، حينها كان يُباع الدولار بـ6.9 جنيه مصري.

في تلك الفترة واجهت مصر تحديات مرتبطة بترقب المستثمرين الأجانب استقرار السوق المصرية، وتباطؤ السياحة الوافدة، واتجاه الدولة إلى الاقتراض لتلبية الطلب المتزايد على النقد الأجنبي.

وواصل الجنيه المصري التراجع التدريجي والبطيء في السوق الرسمية خلال 2015 و2016، وهو العام الذي نشطت فيه السوق الموازية لسعر الصرف، حين بلغ الدولار 22 جنيهاً، مقارنة مع 8.8 جنيه في السوق الرسمية.

في نوفمبر/تشرين ثاني 2016، توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي، يرافقه قرض مالي بقيمة 12 مليار دولار.

واشترط الصندوق للتوقيع على اتفاق القرض والإصلاح الاقتصادي، تنفيذ تعويم للجنيه، وهو ما تم في 3 نوفمبر/تشرين ثاني 2016، ما دفع إلى تراجع الجنيه إلى متوسط 17 أمام الدولار.

بعد شهور قليلة من التعويم، قضت الحكومة المصرية والبنك المركزي على السوق الموازية، وأصبح هناك سعر واحد للجنيه في الأسواق حتى مارس/آذار 2022، بلغ 16 جنيهاً.

وفي الفترة بين 2017 و2022، نجحت الحكومة المصرية بإدارة سوق الصرف في إحدى أكثر الفترات صعوبة على الاقتصاد المحلي خلال الألفية الحالية، تمثلت بتفشي جائحة كورونا.

مع انتشار الفيروس وغلق العالم أبوابه وتعليق صناعة السياحة وهبوط الاستثمار الأجنبي على مستوى العالم، كانت الحكومة المصرية والبنك المركزي يقودان مهمة توفير النقد الأجنبي لتلبية النفقات، بصدارة الاقتراض من الخارج.

100 مليار دولار

بالمتوسط، تشير بيانات البنك المركزي المصري إلى أن مداخيل الدولة من النقد الأجنبي، تبلغ قرابة 100 مليار دولار، معظمها يأتي من السياحة الوافدة، وتحويلات العمالة بالخارج، وعوائد الصادرات ورسوم الملاحة عبر قناة السويس.

في المقابل، تتجاوز النفقات السنوية بالنقد الأجنبي قرابة 130 مليار دولار، معظمها يتجه لدفع فاتورة الواردات، وسداد ديون دولية وفوائد أقساط الديون المستحقة.

في الربع الأخير 2021، واجهت مصر زيادات متتالية على أسعار المستهلك، مدفوعة بزيادات أسعار الوقود، والغذاء العالمي بالتزامن مع استمرار أزمة تذبذب سلاسل الإمدادات بعد جائحة كورونا.

وكانت النقطة المفصلية الأصعب، اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، وارتفاع التضخم العالمي لمستويات قياسية بصدارة أسعار النفط والمشتقات والحبوب وأسعار الغذاء.

مع اندلاع الحرب، تخارجت استثمارات أجنبية من مصر بأكثر من 20 مليار دولار وفق وزارة المالية المصرية، بينما تضاعفت كلفة الواردات الشهرية من السلع من 5.5 مليار دولار شهرياً إلى 9.5 مليار بسبب التضخم.

اضطر البنك المركزي المصري إلى تنفيذ تحريك في سعر الصرف، مع ظهور السوق الموازية للجنيه، والدخول في مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد.

في مارس/آذار 2022 بلغ الدولار في السوق المصرية 18.9 جنيه من 16 جنيهاً سابقاً، تبعه تحريك ثانٍ وثالث في سعر الصرف خلال النصف الثاني 2022، ليبلغ سعر صرف الدولار 31 جنيهاً.

في ديسمبر/كانون أول 2022، أعلنت مصر التوصل لاتفاق قرض مالي بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، ضمن برنامج إصلاحات اقتصادية.

 استقرار سعر صرف الدولار

منذ ذلك التاريخ، استقر سعر صرف الدولار عند 31 جنيهاً، لكنه شهد ازدهاراً أكبر في السوق الموازية، والتي بلغت فيها أسعار الصرف 40 ثم 50 ثم 60 وصولاً إلى 70 جنيهاً حتى منتصف فبراير/شباط الماضي.

ازدهار السوق الموازية، تزامن مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومعها تراجعت مداخيل مصر من النقد الأجنبي.

يعود تراجع المداخيل، بسبب هبوط صناعة السياحة، وتراجع قيمة رسوم عبور قناة السويس بنسبة 50%، مطلع العام الجاري، بسبب هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، العابرة للبحر الأحمر.

جدير بالذكر أنه ومنذ الشهر الأول للحرب على غزة، أكد صندوق النقد أنه سيتحرك لمساعدة مصر لمواجهة أزمتها النقدية والمالية، وهو ما توج أمس الأربعاء بتوقيع اتفاق قرض مالي جديد بدل الموقع في ديسمبر 2022، البالغ 3 مليارات دولار ويبلغ القرض الجديد للصندوق 8 مليارات دولار، ويأتي إعلانه بعد ساعات من رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أسعار، وتنفيذ تحريك كامل لسعر صرف الجنيه.

* غزة تذبح وتموت من الجوع ومصر تنهار

غزة تذبح وتموت من الجوع، و مصر تنهار يوماً بعد يوم وأكثر الناس يعلمون.

ما من مصري أعرفه واسأله عن الذي يحدث في مصر إلا وجدته يعرف. بالأحرى كل المصريين بالداخل والخارج يعرفون أن بلدهم تسير بخطى ثابتة نحو كارثة لا يعلم بوقعها إلا الله.

بالنسبة لي، لا أضع حب المصريين لبلدهم وافتخارهم بمواطنتهم محل شك. لكن ما يثير تساؤلي، هو ما الأسباب التي تمنعهم ان يحرروا بلدهم من صهيوني، كانت وظيفته اليومية قبل انقلابه الاتصال مع جنرالات إسرائيل، بحكم منصبه رئيس الاستخبارات العسكرية. فهو صهيوني النشأة والتأسيس وقد جاء في مهمة واحدة هي تدمير مصر كما نشاهد فصولها.

كأن المصريين يشاهدون فيلماً سينمائياً، والجميع ينتظر النهاية.

صحيح ان هناك ما يصل إلى مئة ألف معتقل في سجون الطاغية وعصابته من قيادات الجيش، لكن من يعتقد ان محمد بن زايد يدفع من مال أبيه فهو يدفن رأسه بالنعامة.

 

* السيسي وقادة الجيش يثيرون جدلاً أثناء صلاة الجمعة

أثارت صلاة عبدالفتاح السيسي، الجمعة، في مسجد المشير طنطاوي بمناسبة “يوم الشهيد”، استغراب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعيّ.

نشرت وسائل اعلام مصرية، لحظات وصول السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي، لاداء صلاة الجمعة، رفقة قياداتٍ أمنية، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب .

غير أنّ تباعد السيسي وقيادات الجيش ممّن تواجدوا معه في المسجد، خلال صلاة الجمعة، أثار جدلاً وتساؤلاتٍ بين النشطاء.

حيث وقف السيسي متباعداً بمسافة كبيرة عن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي وكذلك وزير الدفاع محمد زكي ووزير الداخلية محمود وجدي، وضباط الحرس المسؤولين عن حراسته.

لكن ما أثار الجدل أكثر هو وجود شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي كان في الصف الأول كذلك، وقد وقف أيضاً بشكل متباعد بينه وبين من هم بجواره على اليمين وعلى اليسار، وبدا الصف الأول بالكامل متفرقاً ومتباعداً.

كذلك وثق الفيديو وقوف الصف الثاني أيضاً بشكل متباعد بنفس طريقة وقوف السيسي في الصف الأول، وهو ما دفع نشطاء كثر لطرح الكثير من الأسئلة في تعليقهم على هذه الحالة من الصلاة.

فقال حساب على  منصة “إكس”: “​​الناس اللي منتظرة شيخ الأزهر ينصر غزة أحب أقول لكم إنه مقدرش يسوي الصفوف ولا يسد الخلل في صلاة الجمعة!”.

وتفاعل حساب آخر على “إكس” بقوله: “إيش تسمى هذه الصلاة؟! السيسي دي حاجة، صلاة الجمعة في مصر. صلاة بدون إمام، جمعاً وفرادى بنفس الوقت. يمكن نوى الجميع أن يؤديها فرادى، والأعمال بالنيات“.

كذلك قال حساب على “إكس”: “دي صلاة الجمعة من مسجد المشير طنطاوي السيسي وحكومته وقادة الجيش أنا أسمع الإمام في الصلاة بيقول ساووا الصفوف وسدوا الفرج أومال الصلاة دي نظامها إيه بالظبط؟“.

تعليق من حساب آخر على “إكس” كان مضمونه: “السيسي وقادة الجيش وهم يؤدون صلاة الجمعة اليوم في مسجد المشير طنطاوي، لا أفهم سبباً لهذا المنظر، ولماذا بين الشخص والآخر متر ونصف المتر تقريباً فراغ، هل لدى أحد تفسير صحي أو أمني أو أي تفسير مفهوم؟!”.

في التفاعل الذي شهده مقطع الفيديو الذي يوثق صلاة الرئيس المصري، علق حساب آخر على “إكس” بالقول: “السيسي وقادة الجيش ورجال نظامه وهم يؤدون صلاة الجمعة اليوم في مسجد المشير طنطاوي.. لماذا تباعد المسافات، ومفيش كورونا أو وباء شائع في مصر؟! هل خايف حد يطعنه؟!”.

في السياق، قال الكاتب الصحفي المصري جمال سلطان: ” السيسي وقادة الجيش وهم يؤدون صلاة الجمعة اليوم في مسجد المشير طنطاوي، لا أفهم سببا لهذا المنظر، ولماذا بين الشخص والآخر متر ونصف المتر تقريبا فراغ، هل لدى أحد تفسير صحي أو أمني أو أي تفسير مفهوم ؟!!”.

بينما أشار مغرّد إلى أنّ أجهزة الأمن فرضت حصاراً في محيط المسجد. فيما اعتبر آخر أن “هذا منظر مخالف الشريعة وهذا هو المطلوب عدم فعل أي شئ يوافق الشريعة”.

* شيخ الأزهر يوجه رسالة في يوم المرأة العالمي: أدعو العالم لإنقاذ النساء في غزة والسودان ودول أخرى

وجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجمعة 8 مارس/آذار 2024، رسالة إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للتضامن والاتحاد من أجل إنقاذ النساء من معاناة الحرب والظلم، مشيراً إلى أنه في قطاع غزة وحده قُتِلَ ما يقارب 9 آلاف امرأة.

وكتب شيخ الأزهر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “يتزامن اليوم العالمي للمرأة مع ما تُعانيه نساء فلسطين وأوكرانيا والسودان وبورما وغيرها من مناطق الصراع من عدوان استباح كرامتهنَّ وجردهنَّ من كل حقوقهنَّ، وفي مقدمتها حقهن في الوجود والحياة، في غزة وحدها قُتِلَ ما يقارب 9000 منهن، وقُضِيَ على حقهن في التعليم والخدمات الطبية والعيش في مسكن آمن، لذا أدعو العالم للتضامن والاتحاد من أجل إنقاذ النساء من معاناة الحرب والظلم“.

 وفي وقت سابقٍ الجمعة، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن أكثر من 9 آلاف فلسطينية قتلن في غزة، من جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع للشهر السادس توالياً.

جاء ذلك على لسان المديرة التنفيذية لشؤون المرأة بالأمم المتحدة سيما بحوث، خلال فعالية في نيويورك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/آذار من كل عام.

ولفتت إلى أن النساء يدفعن الثمن الأكبر في الحروب والنزاعات، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحدث في الشرق الأوسط وهايتي والسودان وميانمار ومنطقة الساحل وأوكرانيا وأفغانستان وأجزاء أخرى من العالم، مضيفةً أن النساء يتعرضن للعنف الجنسي في الصراعات بشكل متزايد في الفترات الأخيرة، معربة عن إدانتها الشديدة لذلك.

كما أكدت الحاجة المُلحة إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة حالاً، لافتة إلى مقتل أكثر من 9 آلاف امرأة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام في غزة دون تحقيق العدالة لجميع الضحايا.

في السياق، وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة، ريم السالم، حال المرأة الفلسطينية بأنها تعاني من عنف متعدد الأبعاد من إسرائيل.

وأشارت السالم، إلى أن إسرائيل تحاول منع الولادات، وتقتل أعداداً كبيرة من الأمهات والأطفال، أو تتسبب في موتهم جوعاً، أو تجعلهم عرضة للقتل الجماعي بالقصف أو القنص.

والخميس، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الحرب على القطاع تسببت في مقتل 9 آلاف سيدة فلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن نحو 60 ألف امرأة حامل في القطاع، يعانين من سوء التغذية والجفاف جراء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية“.

عن Admin