مليوني دولار يوميا “سبوبة المعبر” تستفز  العرجاني وتثير غضب السيسي.. الأربعاء 15 مايو 2024م.. عصابة العسكر تتاجر فى المصريين الراغبين فى أداء فريضة الحج

مليوني دولار يوميا “سبوبة المعبر” تستفز  العرجاني وتثير غضب السيسي.. الأربعاء 15 مايو 2024م.. عصابة العسكر تتاجر فى المصريين الراغبين فى أداء فريضة الحج

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور زوجة الصحفي ياسر أبو العلا بعد إخفاء 16 يوما

ظهر أمام نيابة أمن الدولة، نجلاء فتحي، زوجة الصحفي المعتقل ياسر أبو العلا، وشقيقتها أسماء فتحي، بعد إخفاء قسريا تعرضتا له لنحو 16 يوما.

 وأثار اعتقال أسماء ونجلاء موجة من الاستنكار والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع العائلة، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهما.

واستمر إخفاء ياسر أبو العلا منذ اعتقاله من قوات الأمن الوطني بالجيزة واعتقاله لنحو شهرين بحسب ما كشفت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.

وقال مركز بلادي لحقوق الإنسان إن السّيدة “نجلاء فتحي” زوجة الصحفي السجين “ياسر أبو العلا” وشقيقتها السيدة “أسماء فتحي” ظهرتا في 11 مايو 2024 أمام نيابة أمن الدولة العليا، بعد القبض عليهما وإخفائهما لمدة 13 يوماً، والتحقيق معهما على ذمة القضية رقم 2369 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، بتهم الانضمام لجماعة محظورة والتمويل، وقد صدر القرار بحبسهما احتياطياً مدّة 15 يوم.

يذكر أن قوات الأمن الوطني التابعة لمحافظة الجيزة قد ألقت القبض على كل من السيدتين في 28 أبريل الماضي، بعد مداهمة منزل الأولى ليلاً ومصادرة كافة الهواتف والحواسيب التي توجد به، وقامت بإخفائهما قسرياً مدّة 13 يوماً، وذلك على خلفية قيام السّيدة نجلاء باستخدام حقّها القانونيّ والتقدم بالعديد من بلاغات للنائب العام باختفاء زوجها الصحفي “ياسر أبو العلا”، وذلك بعدما قامت قوّات الأمن بإلقاء القبض عليه وإخفائه قسرياً لأكثر من 50 يوماً، في إجراء تعسّفي وغير مفهوم.

وتساءلت منظمة “بلادي”: منذ متى تتم معاقبة أهالي السّجناء السّياسيين لمجرد استخدامهم حقوقهم القانونية، في محاولة الوصول لأماكن احتجاز ذويهم .. ومتى سيتوّقف التنكيل بهم وبجموع الشعب المصري؟

وتراجعت مصر إلى المرتبة 170 في مؤشر حرية الصحافة العالمي، وتستمر في المنطقة السوداء بسبب تصاعد الانتهاكات ضد الصحافة والصحفيين، بحسب الصحفي قطب العربي رئيس المرصد العربي لحرية الصحافة.

*مليوني دولار يوميا “سبوبة المعبر” تستفز  العرجاني وتثير غضب السيسي

يبدو أن سبوبة معبر رفح التي قدرتها الصحف البريطانية بمليوني دولار يوميا بحسب صحيفة “صنداي تايمز”، هي السبب وراء بيان ثاني لما يسمى اتحاد القبائل العربية اليوم الاثنين 13 مايو بخلاف بيان أول صدر في 7 مايو الجاري.

وتضمنت بنود بيان اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني “ضرورة إجبار “إسرائيل” على الانسحاب من معبر رفح”، و”دعوة “الرئاسة” المصرية لتأمين الحدود مع غزة وفرض السيادة”، و”إيجاد معبر بديل بين مصر وغزة لحين إعادة افتتاح معبر رفح”.

وتزامن ذلك مع تسريب صحيفة “وول ستريت جورنال” المنحازة للكيان الصهيوني نقلا عما أسمته “مسؤولين مصريين”: أن القاهرة غاضبة لأن “إسرائيل” أبلغتها بنيتها الاستيلاء على الجانب الفلسطيني من رفح قبل فترة قصيرة لم تكن كافية من بدء العملية وهددت بالتوقف عن العمل كوسيط في المفاوضات وتعليق معاهدة السلام مع “إسرائيل”. 

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن توقف القاهرة العمل كوسيط في المفاوضات، “قد يعرض المحادثات للخطر”.

وذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مصر منعت أي شاحنات مساعدات إنسانية قادمة من بلادها من دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد أن قالت “إسرائيل” إنها أعادت فتح المعبر، وفقا لمسؤولين مصريين.

وقالت الصحيفة أن معبر رفح لا يزال مغلقا ويعتبر معبر كرم أبو سالم، الطريق الرئيسي لإيصال المساعدات إلى جنوب غزة، بينما تؤدي عمليات الإغلاق هذه إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، الأمر الذي يهدد بزيادة عزلة “إسرائيل” في المجتمع الدولي.

فى حديث بايدن لCNN سألته المذيعة ماذا فعل “الإسرائيليون” إذن حتى الآن في رفح؟، فرد عليها قائلا إنهم لم يدخلوا التجمعات السكانية لكنهم دخلوا الحدود مما تسبب في مشاكل كبيرة مع مصر ونحن حريصون على علاقة جيدة معها.

 وهو ما أعتبره مراقبون أن ما قاله بايدن يشير إلى أن مصر رسميا غاضبة مما حدث وترى فيه خطورة عليها.

وتعليقا على اعتزام خارجية السيسي التضامن مع جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية، قالت صحيفة “المونيتور” البريطانية إن “مصر غاضبة من احتلال “إسرائيل” لمعبر رفح وحثت “إسرائيل” على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الذي يهدد جهود وقف إطلاق النار”.

وسبق أن أعلن أذرع الشركة المتحدة عن هذا “الغضب” وقال الذراع عمرو أديب: “مصر غاضبة من تحدي إسرائيل الغبي”.

وقال زميله مصطفى بكري: “إن تدخل مصر لدعم الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليه، يعبر عن غضب مصر من “إسرائيل”.

الصهاينة يعلمون 

وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في 9 مايو الجاري إن سيطرة الجيش على معبر رفح يعني أن “إسرائيل” ستحتل غزة مرة أخرى ما قد يحمل تداعيات وفقا للقانون الدولي ويعقد العلاقات مع مصر المجاورة.

ونشرت الصحيفة تحليل يقول إن “وزارة الخارجية المصرية دانت توغل الجيش “الإسرائيلي” وسيطرته على معبر رفح ووصفته بأنه “تصعيد خطير”، يهدد جهود وقف إطلاق النار، كما اعتبرت القاهرة أن الخطوة تعرض حياة ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مرور المساعدات الإنسانية”.

وكشفت هآرتس أن “مصر أُخطرت بخطة “إسرائيل” لدخول رفح، لكن ردها الدبلوماسي ينطوي على غضب كبير وخوف أكبر من أن هذه الخطوة لن تخرب المحادثات حول إطلاق سراح الرهائن فحسب، بل توسيع العمل في رفح، مما يدفع مئات الآلاف من سكان غزة إلى عبور الحدود إلى مصر”.

كامب ديفيد

وعن حيثيات اتفاق كامب ديفيد الذي لا يعلمه كثير من المصريين، أشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن “مصر تبحث أيضا في المعنى القانوني لدخول قوات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقا لاتفاقيات كامب ديفيد”.

وأضافت أنه “امتنعت مصر حتى الآن عن إجراء نقاش دبلوماسي علني حول انتهاك اتفاقات كامب ديفيد لتجنب تداخل ذلك مع المفاوضات التي أصبحت فيها مصر الوسيط الرئيسي الآن بعد أن خفضت قطر من دورها”.

أرباح المعبر

ويقول مراقبون إن سيطرة الاحتلال الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تحد كبير لنفوذ رئيسي كانت تتمتع به مصر على حماس.

  ونقلوا عن تقارير أمريكية أنه قبل الحرب، عندما كان المعبر طريقا مفتوحا للبضائع والناس، كما حقق التنسيق بين مصر وحماس أرباحا كبيرة لمسؤولي المخابرات المصرية الذين يسيطرون على الجانب المصري من الممر.

 وقالت “وول ستريت جورنال” إن “إسرائيل لا تثق بمصر كـ “حرس حدود”، واقترحت القاهرة قبل بضعة أسابيع السماح للسلطة الفلسطينية بإدارة الجانب الغزي من المعبر، أو إعادة العمل باتفاق المعابر لعام 2005 الذي كان من المفترض أن يدير بموجبه المسؤولون والمفتشون الأجانب من غزة المعبر، في حين أن إسرائيل لديها سلطة منح أو منع دخول

وأضافت أن “إسرائيل تعارض بشدة أي اقتراح يمنح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، خاصة وأن السلطة نفسها تشترط مشاركتها في غزة بخطوة دبلوماسية واسعة من شأنها أن تؤدي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية”.

شركة أمنية للمعبر

ويبدو أن تصريحات امريكية زادت من غضب السيسي والعرجاني حيث قالت “وول ستريت جورنال” أن “مصر و”إسرائيل” والولايات المتحدة اتفقت على أنه بعد انتهاء الأعمال العسكرية، ستشرف شركة مدنية مسلحة، ربما أميركية، على المرور عبر المعبر ، بما في ذلك تفتيش الشاحنات”.

وتبين أن تصريح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، أن العملية “الإسرائيلية” في رفح محدودة الحجم والنطاق والمدة و”تهدف إلى قطع قدرة حماس على تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة” مجرد تكتيك حيث تبين أن فجوة تفصل “بيان كيربي” عما حدث في المعبر.

 فشل اتفاق الهدنة

 وسبق لصحيفة “فايننشال تايمز” أن نقلت عن مسؤول “إسرائيلي”: “مصر غاضبة من إسرائيل لأنها لم تُوقّع على الاتفاق الذي عملت القاهرة عليه من أجل وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى”.

وهو ما تزامن مع تقرير سابق لصحيفة ” هآرتس” عن مصادر قالت: “إن مصر قدمت شكوى ل”إسرائيل” بشأن نشر الجيش مقاطع فيديو تظهر العلم الإسرائيلي وهو يرفرف في معبر رفح”.

وأضافت أن “مصر اعتبرت أن هذه الخطوات الرمزية والعلنية تضر بجهودها للتقليل من أهمية العمليات قرب أراضيها”.

هذا وسط ترديد مهدئات من شأنها تثبيط التحرك المصري فضلا عن الفلسطيني فموقع بوليتيكو نقلا عن مسؤولين أمريكيين: “نراقب العمليات المحدودة لمكافحة الإرهاب في رفح للتأكد أنها لن تتطور لغزو شامل”.

ولكن @tottahla لخصت سبب الغضب الذي ظهر من السيسي وخارديته ثم من اتحاد القبائل وقالت: “القاهرة غاضبه عشان السبوبه طارت”.

*اتحاد القبائل يحذف فيديوهات مساعدات المعبر

بعد حدوث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغريدة نشرها اتحاد القبائل العربية على منصة تويتر، تؤكد تمكن اتحاد القبائل من إدخال مساعدات عبر معبر رفح، الأمر الذي آثار العديد من ردود الأفعال

وفي تصرف غريب قام نفس الحساب بحذف التغريدة والفيديوهات التي نشرت على أوسع نطاق

الأمر الذى أثار تساؤلات عديدة عن صحة الفيديوهات ومن الجهة التي أمرت بالحذف؟

وبعد حذف التغريدة الأولى والفيديوهات المرفقة بها .. نشر حساب اتحاد العرجاني تغريدة منسوبة لمصدر آخر وهو موقع الكوفية الفلسطينية!

*جدل بعد نشر اتحاد قبائل سيناء مشاهد لإدخال مساعدات لغزة.. هل نفوذ العرجاني يتخطى الدولة؟

أثيرت حالة من الجدل، بعد إعلان اتحاد قبائل سيناء إدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة، في وقت تعلن فيه القاهرة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق معبر رفح.

ونشر اتحاد قبائل سيناء، مقاطع فيديو وقال عنها: “جانب من شاحنات البضائع التي دخلت منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح من الحدود المصرية عبر محور فيلادلفيا ومحملة بفواكه وبطاطس ومواد غذائية وألبان والعديد من المساعدات الأخرى”.

وحذف اتحاد القبائل هذه المشاهد، بعدما أثارت حالة من الجدل، غير أنه نشطاء ومنصات فلسطينية نشرت اللقطات نفسها.

جدل واسع

أحدثت هذه المشاهد جدلا حول كيفية إدخال المساعدات وسبق توقفها في الأيام الماضية في ظل توفر إمكانية لتنفيذ ذلك.

واستحضر كثيرون دور رئيس الاتحاد إبراهيم العرجاني ونفوذه في سيناء ووصفه البعض بأنه يفوق نفوذ الدولة في حد ذاتها.

وقال الإعلامي المصري أسامة جاويش: “عاش الرئيس الحاج إبراهيم العرجاني ضهر السيناوية .. ويعيش أبو عصام شيخنا السبع الضرغام.. يعني وزير الخارجية بيقول إسرائيل قافلة المعبر وهي المسؤولة عن عدم دخول المساعدات بس ميليشيات العرجاني بتعلن بالصوت والصورة دخول المساعدات”.

وأضاف: “طب فهمونا يا جماعة هو مين بيحكم مين ومين الدولة؟”.

يأتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام ونشطاء فلسطينيون بأن الشاحنات دخلت من خلال معبر كرم أبو سالم.

اتهام إسرائيلي لمصر

وكانت إسرائيل، قد حملت مصر مسؤولية الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، واتهمتها بأنها هي المسؤولة عن إغلاق معبر رفح، وهي الاتهامات التي استنكرتها القاهرة ووصفتها بأنها “محاولة يائسة” من تل أبيب.

وقال يسرائيل كاتس، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إنه يجب “إقناع” مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة “للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية”.

وأضاف: “مهمة منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين”، مشيرا إلى أن المنتقدين الأجانب الذين يحمّلون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع مُضللون.

رد مصري

في المقابل، استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري، محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة”.

وقال شكري، في بيان: “السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر… هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر”.

*بين أزمات الدولار ونقص المياه وتخريب زراعة  القمح السيسي يعترف بعد فوات الأوان: “زنقت” مصر !!

في حديث مسرحي كعادته، أمسك السيسي الحديدة “الميكرفون” في احتفالية غير معهودة  بمصر، في افتتاح موسم حصاد مشروع “مستقبل مصر” الذي يشرف على تنفيذه الجيش، ويقع على امتداد طريق محور (روض الفرج – الضبعة)، وبكلمات ساخرة ، ذبح السيسي مزارعي القمح أنفسهم ، مدعيا أن زراعة المحاصيل التي يمكن أن  تصدر أفضل لمصر من زراعة القمح.

القمح لا قيمة له

وقال  السيسي ، أمس  الاثنين: إن “زراعة محاصيل أكثر ربحية وقابلية للتصدير من القمح، قد تعود بالنفع على البلاد”.

مدعيا : “متقوليش النهاردة أنا عندي أقدر أزرع مليون فدان بالقمح يطلعولي بنص مليون طن أو حاجة، وأنت تقدر تزرع بيهم منتجات أخرى تساوي قيمة القمح ثلاث مرات”.

وأضاف أن مصر يمكنها تصدير هذه المحاصيل المربحة، واستخدام عائداتها في استيراد القمح.

وتناسى السيسي أن القمح سلعة استراتيجية، يجب توفيرها محليا، لضمان عدم التحكم بالقرار المصري، وعدم تعريض غذاء المصريين لأثار تقلبات السوق، إذ تعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 11 مليون طن سنويا، وتستورد الحكومة حوالي نصف هذه الكمية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.

وفي مايو الحالي، قالت وزارة التموين: إن “مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث اشترت حتى الآن 1.5 مليون طن من القمح المحلي في موسم الحصاد الذي بدأ منتصف إبريل الماضي”.

وتسعى مصر لشراء 3.5 ملايين طن من القمح المحلي في المجمل هذا الموسم، وكانت الوزارة قد قالت: إن “معدل التوريد اليومي بلغ 120 ألف طن مقابل 80 ألف طن في المواسم السابقة”.

وينتج المزارعون نحو 9 ملايين طن من مساحة 3.5 ملايين فدان، وتستورد الحكومة قرابة 11 مليون طن من الخارج.

زنقة المياه

وعلى طريقته في التهرب من المسئولية، عن أزمة المياه التي تعيشها مصر، بعد أن بنت أثيوبيا سد النهضة وتستعد للتخزين الخامس للمياه، في يونيو المقبل،

وزعم السيسي أن أزمة المياه التي تمر بها مصر وتمثل تحديا لها، سببها الزيادة السكانية وزيادة أعداد اللاجئين الذين تستضيفهم مصر.

واعتبر السيسي أن المياه تمثل عاملا مهما في تحديد نوع الزراعات ومنتجاتها لتحقيق استفادة من كل نقطة مياه.

اللاجئون سبب مشاكل مصر

وجدد السيسي الحديث بشأن استضافة مصر نحو 9 ملايين لاجئ، زاعما أن تكلفة استضافتهم  تزيد على 10 مليارات دولار سنويا، بدعوى أنهم يستهلكون مياها بواقع 4.5 مليارات متر مكعب في العام، الأمر الذي يستلزم إنشاء محطات تحلية ومعالجة جديدة للمياه بتكلفة كبيرة للغاية، في ظل أزمة نقص الدولار في مصر التي ما زالت تمثل تحديا للبلاد، وفقا لقوله.

وقال السيسي: إن “عدد المصريين في الداخل يبلغ 106 ملايين نسمة تقريبا، بالإضافة إلى تسعة ملايين من الجنسيات الأخرى، بينما يقدر متوسط استهلاك الفرد للمياه في مصر بنحو 500 متر مكعب في العام، أي أن الدولة في حاجة إلى توفير 57.5 مليار متر مكعب من المياه على الأقل سنوياً”.

وأكمل السيسي: “تطوير نظم الري والزراعة ضرورة لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد مصر المائية، علما بأن تكلفة الاستثمارات في مجال الزراعة عالية جدا”، مطالبا القطاع الخاص بـ”مد يد العون لمؤسسات الدولة، والمشاركة في المشاريع القومية التي تنفذها”. وتابع قائلا: إنه “يجب تحقيق الاستفادة من كل نقطة مياه في مصر، واستخدام نظم زراعية تستهلك كميات أقل من المياه”، مدعيا أن “مشاريع الطرق التي نفذتها الدولة في ثلاث أو أربع سنوات فقط، من أجل تعظيم الاستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة، كان يستغرق تنفيذها في عهود سابقة نحو 200 عام”، وفق زعمه.

وأقر السيسي بأن هدف الحكومة والجيش من وراء تنفيذ المشروعات التنموية لا يختلف عن هدف القطاع الخاص، في مسألة تحقيق الربح، لكن من ضمن الأهداف أيضا تشغيل الأيدي العاملة، وذكر أن محطات التحلية التي نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية بهدف دعم القطاع الزراعي تكلفت نحو 190 مليار جنيه (4 مليارات دولار)، ولم يكن لديه خيارات أخرى بخلاف تنفيذها، ورفضت أن نترك بلدنا تخرب (تنهار) بسبب مشكلة نقص المياه أو غيرها من الأزمات، وعانينا من إنفاق الأموال بصورة كبيرة حتى تستمر الدولة”.

أثيوبيا تواصل صفع السيسي

وعلى نحو متصل، احتفلت إثيوبيا الشهر الماضي بمرور 13 عاما على وضع حجر الأساس لمشروع سد النهضة، فيما تعاني مصر من أزمات إقليمية عديدة محيطة بها، وهي المهددة بالتعرض لأزمة شح مياه شديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، إثر فشل مفاوضات السد الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر.

زنقة الدولار

وأضاف السيسي،  أن أزمة نقص الدولار في مصر كانت وما زالت تمثل تحديا للدولة، وحلها هو جعل الإنتاج المحلي ضخما جدا، حتى يغطي احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، وتصدير الفائض منها إلى الخارج، مستطردا بقوله: “أنا زنّقت (ضيقت على) نفسي، وزنقت الحكومة معي، في مصروفات ضخمة من أجل بناء الدولة، ولم يكن أمامي حل آخر، على حد تعبيره.

وتفاقمت أزمة نقص الدولار في مصر مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، ثم اشتعال الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 2023، وخسارة حوالي 50% من عائدات قناة السويس، بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وتراجع إيرادات قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج حوالي 30%.

بيع أصول واستدانة

ولكن الحكومة أعلنت عن صفقة بيع منطقة رأس الحكمة على البحر المتوسط في الساحل الشمالي، للإمارات تبلغ 35 مليار دولار، تسلمت منها مصر 10 مليارات دولار دفعة أولى، على أن تحتفظ بأحقيتها في حصة من أرباح المشروع بواقع 35%.

كذلك، وقّعت مصر اتفاقا جديدا مع صندوق النقد الدولي، تحصل بموجبه على قرض بقيمة 8 مليارات دولار، بزيادة خمسة مليارات عما جرى الاتفاق عليه في ديسمبر 2022، إضافة إلى قرض آخر بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع للصندوق.

ورغم كل تلك الأموال، ما زالت سياسات السيسي تفاقم الأزمات الاقتصادية، بصورة متصاعدة، فارتفع التضخم لأعلى مستوياته في عهد السيسي، نتيجة التوسع في الاقتراض من الخارج لإقامة مشاريع ترويجية عملاقة، على غرار العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة 58 مليار دولار، والقطار الكهربائي السريع بتكلفة 23 مليار دولار، والمونوريل بتكلفة خمسة مليارات دولار.

وارتفعت ديون مصر الخارجية من 45.2 مليار دولار، عند استيلاء  السيسي على السلطة عام 2014، إلى 168.04 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2023. ويعاني المصريون في عهده من موجة غلاء غير مسبوقة، وانهيار في قيمة العملة المحلية (الجنيه)، فضلا عن انقطاع مستمر للكهرباء يوميا بحجة ارتفاع أسعار الوقود عالميا، وتراجع إمدادات الغاز الطبيعي المستخدم في محطات توليدها.

وتأتي كلمات السيسي لتزداد حسرة المصريين على حالهم وأزماتهم التي تسبب فيها السيسي ونظامه العسكري،  الذي أدمن الاستحواذ على المشاريع والأراضي وحرم المصريين من مشاريعهم وأراضيهم، بدعاوى باطلة، بل يريد أن ينفض المصريون عن زراعة القمح، الذي عده الرئيس الراحل محمد مرسي محصولا استراتيجيا لا ينبغي التفريط فيه، مشجعا المصريين على الاكتفاء الذاتي منه، رافعا أسعار توريده  لتشجيع الفلاحين على الزراعة والاكتفاء محليا عن مخاطر الاستيراد، وإهدار العملة الصعبة.

*إبراهيم عيسى جاهل ب”المتوكل” وزميلته ب”هند وهالة” .. تزييف للسيرة والتاريخ الإسلامي

ليس مبالغة أن الملحدين تغيروا كثيرا عن ذي قبل، فبعد أن كانوا يجادل عن علم يسوقه علمه في النهاية إلى الدين الحق كما كان عبدالرحمن بدوي وزكي نجيب محمود وطه حسين بتنا اليوم أمام نخبة من الملحدين مشاهير إعلاميا ومحتواهم عنوانه الجهل ويعترفون بذلك ويعتبرون أن جهلهم “خطوة لتحريك الماء الراكد”!!
يقول باحث @
BelalElbukhary أنه “بعيدًا عن المبالغات والاتهامات والغوغاء.. دخلت من شوية أشوف قصة مركز “تكوين” وايه تحديدًا اللي المحتوى اللي بيقدموه وبيتم انتاجه، أول حلقة اتفرجت عليها كانت عن السيدة خديجة رضي الله عنها، وكانت من تقديم الأستاذة هناء السعيد، وهي تٌعرف نفسها بأنها كاتبة رأي في القضايا الدينية والفلسفية”.

وأضاف “رغم وجود بعض الاستنتاجات الخاطئة اللي موجودة لكن تفاجأت إن السيدة هناء لا تعرف أن هند وهالة هم ذكور أصلاً وليسوا إناث، وأن “هالة” مات قبل الإسلام من الأساس!، وأن “هند” هو صحابي جليل من رواة الحديث من أهل مكة وهو ربيب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد روى عنه سيدنا الحسن عليه السلام حديثا في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه “سَأَلْتُ خَالِي هند بن أبى هالة.”
وساخرا علق “المقطع ذكرني بالمثقف الذي يعشق القراءة لمدام إحسان عبد القدوس، والسيد جورج إليوت، والآنسة أمل دنقل :)”.

هشام عزمي الطبيب ورئيس مركز براهين لمحاربة الالحاد، قال إن “الأمة لا تخشاهم، بل تعبر عن استياءها من تصدرهم فيما ليسوا بأهله: كبيرهم يقول إن عروة بن الزبير اتهم ابن اسحق بالكذب، وأخرى تجعل هالة وهند أبناء السيدة خديجة من النساء، وثالث يقول الدارقتني وكأنه لم يقرأ عنه الا في كتابات المستشرقين!! أليس لنا أن نستاء ونضجر من هذا العبث؟!”.
وقبل ظهرو تكوين معروف عند الدراسين لأعلام الموقعين أن أسماء وهند قديما من الأسماء المشتركة بين الرجال والنساء، ففي الرجال: أسماء بن خارجة الفزاري، وفي النساء: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما.
وهند بن أبي هالة صحابي وهو ابن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنهما، وعند النساء: هند بنت عتبة وغيرها، أما الآن فاستقر الأمر على أنهما من أسماء النساء.

سفر التكوين

وسخر المحامي وعضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 مما كشف من جهل المدعين لإصلاح الدين! وقال: “اتقو الله يا جماعه لازم يعني تنبهو بتوع سفر #تكوين ان ابناء السيدة خديجه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم رجال مش سيدات كنتو صبرتو شويه كانو قالو ان اولاد السيده خديجه السيد هند تم وأدها في الاسلام والسيد هاله تم تجويزها وهي عندها ٣ سنين انتو كده وقفتو بقية الهبد الي جاي.. #تكوين_الملحدين ده عال محدش يرص له تاني”.

 وتساءلت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah “لما تكون حضرتك مهندس ميكانيكا، وتقدم برنامج في طب المخ والأعصاب.. طبيعي، في دولة بتحترم القانون، أن موقف الجهات الرسمية منك… سيكون بداية: غلق البرنامج، ثم التحقيق معك، وملاحقتك قضائيا، وغالبا سينتهي بك الحال في السجون.

 “ولدينا في مصر قضية شهيرة، لرجل قدم برنامج في التغذية العلاجية، بينما هو لم يتخصص فيها… فتم ملاحقته قضائيا … وغيرها الكثير”.
وأضافت ” لكن لما تكون سيدة كالتي ترونها الآن، لم تستمع من قبل عن فريضة دينية اسمها الحجاب، وطالعة في برنامج بيناقش سيرة النبي (عليه الصلاة والسلام) فتكلمنا بلغة عربية (ركيكة) عن زوجته السيدة خديجة (رضي الله عنها) وتقول: أنها لم تدعُ للإسلام سوى بناتها: هند وهالة .. بينما “هند وهالة” هما رجلان
أنجبتهما السيدة خديجة من زوجها “أبو هالة التميمي مالك بن النبّاش” الذي تزوجته قبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم تُعرف عن نفسها، بأنها كاتبة وباحثة دينية!!!!”.
وبينت أنه “بينما المنظمة التي أنتجت لها هذا البرنامج، بتزعم أنها منظمة فكرية مهمتها مناقشة دين الإسلام!! تنتج لنا برامجا، يقدمها أشخاص، جميعهم لم يدرسوا شيئا من علوم الدين، بل ولا يعرفون قواعد اللغة العربية، ولا يستطيعون نطق جملة واحدة صحيحة، ولا يعرفون قراءة آية واحدة من آيات القرآن، ولا يعرفون شيئا عن تخريج الأحاديث..”.

وتابعت: “..وأغلبهم بيجاهر بالمعاصي، بل وارتكاب الكبائر ومنها شرب الخمر، ويطعنون في الدين (اه والله) وينكرون الفروض، بل أن أحد هؤلاء، كتب لنا سيناريو فيلم شهير، كان بيعرض فيه أفكاره، وسماه “المُلحد””.

أخطاء بسيطة!

إسلام بحيري، عضو مجلس أمناء ما يسمى “مؤسسة تكوين للفكر العربي”، علق على الخطأ الذي وقعت به إحدى الباحثات العاملات في المؤسسة بشأن أبناء السيدة خديجة.

وعبر برنامج الذراع الإعلامي عمرو أديب أضاف “البحيري”، “ده تصيد، إحنا عاوزين ننتج شيئًا جيدًا للمجتمع، (تكوين) بناء خير لو تُرك وسُمع جيدا.. مش عاوزين غوغائية”!

وزاد المدعي إسلام البحيري أن “الباحثة المتحدثة في الفيديو صغيرة وواعدة”، مدعيا أن “من تصيد لها الخطأ لم يعلم أن السيدة خديجة تزوجت رجلين قبل النبي محمد، وأنجبت فتاة تُدعى هند، وولدين اسمهما هند وهالة”.

وزعم “الخطأ وارد والأخطاء الصغيرة لا تؤثر في كيان كبير أو باحثة واعدة، بالطبع عندنا لجنة علمية مكونة من 3 أفراد تراجع الفيديوهات، لكن في الآخر عملية المراجعة بشرية وتفتقد للكمال”.

واستشهد إسلام البحيري بأخطاء علي جمعة، مفتي الديار العسكرية الأسبق، وااذي وردت على لسانه أخطاء في برنامج “نور الدين”، خلال شهر رمضان الماضي.

وقال: “الراجل تسامح وقال آراء تنشئ فكرة جيدة عن التسامح في الإسلام، الغوغاء لم يعجبهم مفتي مصر.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء؟! أحد أهم أدوارنا إننا ننقل الفكر إلى مرحلة أخرى أكثر رحابة وتحريكًا للمياه الراكدة”.

 أخطاء كبيرهم

وإبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان وغيرهم يتعمدون دس أخطاء متبعين جهلهم وهواهم، وعن نموذج لهذه الأخطاء التي لا ترد فقط عند الباحثين “الصغار” على حد زعم إسلام البحيري ما كتب عنه الإعلامي محمد جمال هلال @gamal_helal عن خلط تاريخي مارسه إبراهيم عيسى وهو ليس مثل هناء السعيد بل هو أيضا غير متخصص.

وكتب المذيع بقناة “الشعوب”: “ياعم ابراهيم مش عشان قلعت الحمالات ولبست الجلابية هتضحك علينا.. الخليفة العباسي المتوكل هو الخليفة رقم 10 للعباسيين والاول في العصر العباسي الثاني مات تحديداً 4 شوَّال 247 هـ واسمه أبُو اَلفَضْل جَعْفَر المُتَوَكِّل على الله بن مُحَمَّد المُعْتَصِم .. وهو من جاء بعد المأمون والمعتصم البي ذكرتهم في سياق كلامك وقد تولى بعد أخيه الواثق.
وعن الشخص الآخر الذي زعم أنه التقاه “بينما ولد من ينسب اليه المذهب الأشعري الإمام أبو الحسن الأشعري سنة 260 هـ، في عصر الخليفة الخامس عشر العباسي أحمد المعتمد وبعد وفاة المتوكل بـ 13 سنة وبعد 5 خلفاء تولوا بعد المتوكل ومات أبو الحسن الأشعري سنة 324 هـ .. وظهر مذهبه تقريباً سنة 310 ويقول بعضهم تأخر حتي سنة 320 .. “.

وأوضح أنه “يعني المذهب ظهر بعد وفاة المتوكل بحوالي نصف قرن ويزيد وبالمناسبة الكثير من الفقهاء والمؤرخين ينسبون أبو الحسن الأشعري فقهياً إلى المذهب الحنبلي”. 

وساخرا كتب “هلال”، “السؤال يا ابراهيم يبتاع التنوير يابو جلابية ومفروض منعرفكش بقي لما تنكرت بالجلابية وخلعت عنك الحمالات كما خلعت المنطق تماماً !!.. كيف تنسب المتوكل عقيدة وفكراً إلى الأشعري وقد ولد الأخير بعد وفاة الأول بسنين وظهر مذهبه بعد وفاته بعقود؟”.

*عصابة العسكر تتاجر فى المصريين الراغبين فى أداء فريضة الحج

مع بداية موسم الحج تشهد الساحة المصرية حالة من التخبط والعشوائية بسبب فشل دولة العسكر فى تنظيم برنامج الحج والتكالب بين داخلية الانقلاب والجمعيات الأهلية وشركات السياحة على استنزاف الراغبين فى أداء الفريضة رغم أنه من المفترض أن تدعم عصابة الانقلاب برامج الحج وتقدم كل التسهيلات الممكنة للحجيج .

فى هذه الأجواء يسقط آلاف المصريين ضحايا لوسطاء وسماسرة يدعون قدرتهم على تسفير الحجاج بنصف ثمن البرنامج المعتمد من وزارة سياحة الانقلاب، ومنحهم الباركود الرقمي الذي يعتبر شرط المرور من المنافذ المصرية للسعودية لمن حصل على تأشيرة زيارة أو سياحة أو حج.

 أما شركات السياحة فتقوم باصدار باركود رقمي لكل من حصل على تأشيرة سعودية وفقا للقانون، ثم تجد نفسها معاقبة بنفس القانون لأن المسافر يعتبر متسللا للمشاعر لأداء الحج دون برنامج معتمد.

يذكر ان سعر الباركود الرسمي ٢٠٥٠ جنيها، بينما يباع في السوق السوداء بـ ١٠ آلاف جنيه، وذلك في أوقات الذورة بموسمي الحج والعمرة.

باركود للبيع

من جانبه قال باسل السيسى عضو اللجنة الفنية للحج، إن الشركات السياحية ليس من اختصاصاتها إصدار تأشيرات الزيارة وإنما تصدر من قبل المملكة العربية السعودية، عن طريق القنصلية السعودية والمتخصصة بإنهاء إجراءتها شركة تسهيل، ويتم منح باركود للذين حصلوا على هذا النوع من التأشيرة، معربا عن أسفه لتحايل بعض الشركات السياحية على القانون والقرارات السعودية واللجوء إلى تسفير المواطنين الراغبين  في مناسك أداء الحج بتأشيرة زيارة.

وأضاف السيسي في تصريحات صحفية: الأزمة التي شهدها موسم الحج الماضي وقد تتكرر الموسم الحالي هي قيام البعض بعرض الباركود للبيع وهو الذي يسمح للمسافر بالعبور من المطارات والمنافذ بكل سهولة، غير أن المسافر يصطدم في السعودية بقوانين وضوابط تمنعه من أداء الحج إلا بتأشيرة الحج وتصريح من بوابة نسك السعودية وباقي الإجراءات التي تقوم بها شركات السياحة الملتزمة وذلك يترتب عليه ترحيل المسافر ومنعه من دخول المملكة لسنوات.

وأوضح ان اللجنة الفنية تقدمت بمشروع قرار ينظم عملية إصدار الباركود الخاص بالسفر الى السعودية بحيث لا يتم استخدامه بشكل غير قانوني مثلما يحدث الآن وكذا يتم غلق الباب أمام الوسطاء الذين يوهمون المواطنين بإمكانية أداء الحج بتأشيرة زيارة او سياحة .

وأكد السيسي أن قانون بوابة العمرة هو قانون مصري ليس له علاقة بمواسم السياحة الدينية التي تقرها السعودية لكنه حدد حالات معينة يلزم فيها الحصول على الباركود قبل السفر الى السعودية وبحسب هذا القانون تخضع تأشيرات الزيارة والسياحة اشرط الحصول على باركود المرور من المطارات والمنافذ المصرية.

وطالب بضرورة تنظيم عملية الباركود بحيث يتسنى للشركة معرفة الغرض الحقيقي من الزيارة وهل هو للحج او العمرة أم أنه لأسباب أخرى، موضحا ان الباركود يصدر بدون برنامج بينما تأشيرة الحج أو العمرة لا يمكن تنفيذها وإصدار باركود لها إلا في وجود برنامج وهو ما يحفظ حقوق المسافر ويضمن عدم تعرضه للنصب والاحتيال.

بطاقة نسك

وقال أحمد عبد العظيم، عضو غرفة الشركات السياحية، إن استصدار باركود دون برنامج متكامل، وبتأشيرة زيارة أو سياحة من اجل أداء فريضة الحج يعرض الشركة للمساءلة القانونية، موضحا أن قانون بوابة العمرة يتيح لوزارة سياحة الانقلاب معاقبة الشركات المخالفة والمصدرة للباركود عند ثبوت عدم حصول الحاج والمعتمر على برنامج متكامل .

وأضاف عبد العظيم فى تصريحات صحفية أن المملكة العربية السعودية حذرت من التسلل للمشاعر دون الحصول على بطاقة نسك الإلكترونية التي لا تصدر للحاج سوى بعد تقديم تأشيرة الحج القادم بها وبرنامجه الكامل.

وأشار إلى أن السعودية قررت حرمان المتسلل للحج دون تأشيرة بطاقة الكترونية، من دخول المملكة لمدة لن تقل عن 3 سنوات، علاوة على حظر التعامل مع الشركة او الوسيط المسؤول عن تسفيره مناشدا المواطنين الالتزام بقانون بوابة العمرة الإلكترونية وبضوابط تنظيم رحلات الحج، وعدم الانسياق خلف إعلانات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وصل معها سعر الباركود الى ١٠ آلاف جنيه وهو في حقيقة الأمر ورطة قانونية تباع لضعاف النفوس.

حالات تسلل

وقال ياسر سلطان عضو غرفة الشركات السياحية، ان تأشيرة الزيارة لها اشكال عدة ما بين تأشيرة  شخصية وعائلية وتجارية مؤكدا أن نحو 90% ممن يحصلون على هذا النوع من التأشيرات يكون الهدف منها أداء مناسك الحج والعمرة، وذلك استغلالا للتطورات الكبيرة التي شهدتها أنظمة إصدار التأشيرة السعودية بكافة أنواعها والتي باتت متاحة الكترونيا لكافة الراغبين في زيارة المملكة وهو ما ترتب عليه حدوث حالات تسلل عديدة الى المشاعر المقدسة في أوقات الذروة وهوما كان محل انتقاد من السلطات السعودية وبات سببا في إصدار قانون بوابة العمرة الإلكترونية.

وأكد سلطان فى تصريحات صحفية ان السعودية أوقفت إصدار التأشيرات من ١٨ مايو الجاري ضمن إجراءات تهدف الى إحكام السيطرة وتنظيم موسم حج ناجح، مشيرا الى ان قانون بوابة العمرة يلزم اصدار الباركود لمن يطلبه وإلا تصبح الشركة متهمة بحجب أحد مصادر دخل دولة العسكر المتمثلة في رسوم الباركود  وذلك في الوقت الذي لا توجد فيه الية لكشف السبب الحقيقي وراء سفر طالب الباركود وهنا تكمن المعضلة التي تعاني منها الشركات.

واقترح وقف إصدار الباركود خلال فترة الحج أي الفترة التي يتوقف بها نشاط العمرة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات داخل مصر للسيطرة على هذه السلبيات التي تسيء للشركات والمسافرين المصريين، لافتا إلى ان حماية المواطن مسؤولية دولة العسكر .

وطالب سلطان شركات السياحة بتحري الدقة عند إصدار الباركود والتأكد أولا من الغرض الرئيسي للرحلة وإذا كان يتعلق بأداء مناسك الحج  عدم إصداره.

إحجام كبير

 وأضاف: من  اللافت للنظر ان العام الماضي تقدم لأداء مناسك الحج ضمن القرعة الالكترونية للسياحة نحو ٧٤ الف مواطن  تنافسوا على ١٦ ألف تأشيرة أما بالنسبة للعام الحالي فقد تقدم للقرعة نفسها ٥٩ الف مواطن تنافسوا على ٢٣ الف تأشيرة حج فكان من الملاحظ إحجام كبير من المواطنين عن التقدم للحصول على تأشيرة الحج ما يدل على أن هناك أعدادا غفيرة حصلت على تأشيرة زيارة بغرض أداء مناسك الحج  وذلك عقب السماح من قبل السعودية العام الماضي  بأداء مناسك الحج للحاصلين على أنواع مختلفة من التأشيرات وليس تأشيرة الحج فقط  ما دعا للترويج للسوق الموازية من منظمي برامج الحج باعتبار أن مبلغ أداء الحج بتأشيرة زيارة أقل بكثير من البرنامج الرسمي.

ودعا سلطان وزارة سياحة الانقلاب الى عدم تحديد مسافات بعينها للسكن حول الحرم الشريف خلال موسم الحج ما يساهم في خفض أسعار السكن وبالتالي القدرة على توفير برامج تناسب كافة الفئات، وأن تكون أسعار برامج الحج تحددها الخدمات التي يطلبها الحجاج طبقا لقدرتهم المالية .

وشدد على ضرورة طرح حصة التأشيرات كاملة لقرعة الحج السياحي دون وضع سقف لعدد التأشيرات الذي يحدث كل موسم، موضحا ان الحصة التي تم طرحها بسعر مرتفع للغاية بدون ضوابط خارج القرعة والبالغ عددها ٢٣ ألف تأشيرة لم يباع منها سوى ٢٣٠٠ ألف تأشيرة فقط.

*ارتفاع أسعار العقارات في مصر 100% رغم استقرار الدولار

شهدت أسعار العقارات في مصر قفزة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، على الرغم من استقرار أسعار بيع الذهب والدولار مقابل الجنيه.ويُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة أعداد الوافدين من الدول المجاورة وتوطنهم في مناطق محددة في القاهرة ومحافظات أخرى، مما أدى إلى زيادة الطلب على العقارات وارتفاع أسعار البيع والإيجار بنسبة تقترب من 100%.تم رصد ارتفاع كبير في أسعار العقارات في مناطق مثل التجمع الخامس ومدينة نصر وعين شمس في القاهرة، والدقي والهرم وفيصل والسادس من أكتوبر في الجيزة، بالإضافة إلى محافظات أخرى مثل الإسكندرية ودمياط والدقهلية، بسبب التركيز الزائد للوافدين في تلك المناطق، خاصة من دول السودان واليمن وإريتريا وليبيا والعراق وسورية وفلسطين.وزادت قيمة الإيجارات الشهرية للوحدة السكنية المكونة من ثلاث غرف وصالة زادت بشكل كبير، حيث ارتفعت في مناطق شعبية مثل عين شمس من متوسط 3000 جنيه إلى 5000 جنيه، وفي مدينة نصر من 6000 جنيه إلى 10000 جنيه، وفي التجمع الخامس إلى 15000 جنيه. يجب الإشارة إلى أن هذه المبالغ تتضاعف في حالة التأجير المفروش لغير المصريين.أيضاً، شهد متوسط الإيجار السكني في حي الدقي ارتفاعًا إلى 12000 جنيه فأكثر شهريًا، وفي أحياء الهرم وفيصل والسادس من أكتوبر إلى 4500 جنيه على الأقل.وتشير تقديرات الحكومة إلى وجود تسعة ملايين مقيم ولاجئ في مصر، يمثلون نسبة 8.5% من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 مليون نسمة.تحليلات الخبر تشير إلى أن أسباب ارتفاع أسعار العقارات في مصر تتعلق بتصاعد الأسعار لأكثر من 80% سنويًا في بعض المناطق، مثل السادس من أكتوبر بالجيزة، و95% في القاهرة الجديدة (التجمع الخامس)، وذلك وسط توقعات بإنجاز 24 ألف وحدة سكنية جديدة بالسوق المصري في العام الحالي.ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع يعتبر تراجع الجنيه مقابل الدولار من متوسط 15.70 جنيهًا إلى 47 جنيهًا خلال عامين، حيث شعر أصحاب المدخرات بحالة من الهلع، دفعتهم إلى تحويل مدخراتهم نحو شراء الدولار والذهب والعقارات، خوفًا من تدهور الجنيه.

*انقلاب مصر يفرض 371 جنيها على كل غرام ذهب قادم من الخارج

قررت مصلحة الجمارك في مصر فرض مبلغ 371 جنيهاًعلى كل جرام ذهب قادم من الخارج، ما يعادل رسوم الدمغة والموازين والضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة على السبائك والمشغولات الذهبية.وذالك بعد انتهاء العمل بقرار مجلس وزراء الانقلاب رقم 1801 لسنة 2023 الخاص بإعفاءات واردات الذهب، برفقة الركاب القادمين من الخارج، من الرسوم والضرائب الجمركية، في العاشر من مايو الحالي.

عن Admin