غزلان: كلام شفيق مضحك.. مرسي لم يهرب وتمزيق لافتة لشفيق في الزقازيق

غزلان: كلام شفيق مضحك.. مرسي لم يهرب.. أهل الخير حطموا له باب الزنزانة بعد هروب الحراس

متظاهرو الزقازيق يمزقون لوحة انتخابية كبيرة لـ«شفيق» بميدان القومية

بكار : تهديد شفيق بحل «النور» عودة للنظام البائد

قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، رداً على مزاعم ما قاله أحمد شفيق، عن هروب الدكتور محمد مرسي ، من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير، وأنه مطلوب أمنيا حتى الآن “هو أمر مضحك ومسرف في اللا معقولية”.
قال غزلان  :”الدكتور مرسي مهربش، ولكن هو تم القبض عليه ليلة 27 يناير هو و34 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وتم ترحيلهم إلى سجن وادي النطرون وتم إيداعهم في عنبر واحد وأغلقت عليهم أبواب الزنازين”.
وأضاف:” في ليلة جمعة الغضب 28 يناير، ترك الحرس السجن وهرب وجميع السجناء كانوا بالداخل مغلق عليهم ويمكن أن يموتوا من الجوع والعطش، فهرب السجناء وكسروا أبواب زنازينهم، عدا الدكتور مرسي وجميع إخوننا ظلوا في الزنازين حتى صباح اليوم التالي، ولم يقوموا بكسر أبواب الزنازين، وظلوا في أماكنهم وكان يمكن أن يموتوا جوعا وعطشا، حتى حضر أهل الخير من القرى المجاورة للسجن بعد علمهم بما حدث وكسروا لهم الزنازين”.
وأكمل غزلان:”بعد خروج مرسي وجميع إخواننا، اتصلوا بالفضائيات وقالوا إنهم لم يتركوا السجن هربا، ولكنهم اضطروا لذلك وإنهم على استعداد للمثول أمام النائب العام لو طلب ذلك”.
وأوضح بأن وزير الداخلية السابق، منصور عيسوي، قرر الإفراج عن مرسي وجميع إخوانه و”بالتالي فهم ليسوا مطلوبين الآن أمام الداخلية أو القضاء”.
وقال عن اتهام شفيق للإخوان بأنهم مشاركون في قتل الثوار بموقعة الجمل:” إن هذا كلام يقوله شفيق لتبييض وجهه، لأنه كان رئيس الوزراء في تلك الفترة ومسئولا عن أرواح الناس التي قتلت، وأعتقد أن أبلغ رد عليه هو شهادة نجيب ساويرس- الذي لا يمكن أن يكون محسوبا على الإخوان- فهو قال إنه لولا الإخوان ودفاعهم عن الميدان لتمكن البلطجية من قتل الثوار واحتلال الميدان وإفشال الثورة”.
من جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، إن ما يردده شفيق هو “إفلاس” ليس إلا.
وأضاف  أنه تم القبض على الدكتور محمد مرسى ونحو 34 شخص من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان، فجر يوم 27 يناير 2011، وصدر ضدهم قرار اعتقال بدون إذن نيابة مسبق.
وأوضح عبد المقصود، أن اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية السابق أصدر قرارا بالإفراج عنهم بعد الثورة، منهيا اعتقالهم بهذا القرار، وبناء عليه لا يوجد ما يسمى بـ”هروب” مرسى أو غيره من قيادات الجماعة.
أكد د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن قيادات الجماعة تتشاور مع فريقها القانوني لمقاضاة الفريق أحمد شفيق لما احتواه مؤتمره الصحفي أمس من سب وقذف وإدعاء وافتراء علي الجماعة وقياداتها ومرشحها للرئاسة د.محمد مرسي.
وأكد غزلان أن ادعاء شفيق بأن الإخوان عقدوا صفقة مع النظام السابق في انتخابات 2010 دليلا علي كذبهم وقال: “لو عقد الإخوان صفقة ما كانوا سقطوا جميعاً في انتخابات 2010”.
وتابع: “هل كان يقصد شفيق بأن الإخوان عقدوا صفقة لكي لا ينجح أحد, هذا دليل علي أنه كذاب, الإخوان كانوا في مقدمة القوي الوطنية التي قدمت الكثير من التضحيات في عهد النظام السابق”

من ناحية أخرى تسلق مجموعة من المتظاهرين، بمدينة الزقازيق، مساء الثلاثاء، إحدى البنايات، وقاموا بتمزيق لوحة كبيرة للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، وسط هتافات الآلاف من المتظاهرين الذين احتشدوا في ميدان القومية بالمدينة، تنديدًا بالأحكام الصادرة في قضية قتل المتظاهرين.
وجابت المسيرة الحاشدة شارع القومية، وطالبت السكان بالنزول ومشاركتهم في الاحتجاج، فيما ألقى عدد من السكان الورود من الشرفات، وسط إطلاق الزغاريد.
على صعيد آخر قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن ما صدر عن الفريق شفيق أمر مرفوض وتصريحات غير مسؤولة، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع حل الأحزاب في دولة القانون، مشيرًا إلى أن عصر الحرية الذي تنفسته مصر بعد الثورة لا يمكن أن ينقضي بمجرد وصول أي شخص للرئاسة.
وتساءل «بكار» عبر الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: « أليست قضية الشريعة من الدستور وجزءًا من البناء السياسي المصري؟، وهل رئيس الجمهورية هو الذي يتولى حل الأحزاب؟».
وأضاف «بكار» أن تصريحات «شفيق» باعتلاء أصحاب اللحى أسطح المنازل المجاورة لميدان التحرير، وقتلهم للمتظاهرين أثناء موقعة الجمل، «تصريح خطير وغير مسؤول»، بل يدين أحمد شفيق نفسه، لأن تلك التصريحات لا تحتمل إلا معنى من اثنين، إما أنه يمتلك معلومات عن موقعة الجمل وقتل المتظاهرين أخفاها عن المحكمة، فعطل سير العدالة، أو أنه يتهم الناس بالباطل دون امتلاك دليل، وكلاهما يعاقب عليه القانون.
وطالب نادر بكار المحكمة المختصة بنظر قضية موقعة الجمل، بضم شفيق إلى شهود موقعة الجمل لاعترافه بأن لديه أدلة.
كان الفريق أحمد شفيق هدد، أمس الإثنين، في لقائه بالإعلامي خيري رمضان، حزبي النور والحرية والعدالة، بالحل ما لم يفصلا الدين عن السياسة.

عن marsad

اترك تعليقاً