أمريكا و 3 دول خليجية دعموا شفيق لحكم مصر وإسقاط شفيق واجب شرعي

الدعم المالي لإنتاج نظام مبارك .. أمريكا و 3 دول خليجية دعموا شفيق لحكم مصر

مواطن سويسي : إسقاط أحمد شفيق كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي

قالت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة المصرية القاهرة أنه الى جانب الدعم الخفي الذي حظي به مرشح الرئاسة المصرية الجنرال أحمد شفيق لحكم مصر كأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011 فإن الولايات المتحدة الأميركية وثلاثة دول خليجية هي السعودية والإمارات والكويت قد قدمت دعما ماليا للجنرال شفيق لإستلام السلطة في مصر خلفا للرئيس المصري المخلوع شعبيا حسني مبارك.

وأوضحت المصادر أن شفيق بات  الأقرب للفوز برئاسة مصر في السنوات الخمس التالية، إذ يتردد أيضا أن الدعم لحملة الجنرال شفيق سيستمر، وسط توقعات بأت تحسم أصوات بضعة ملايين لم يصوتوا لأيا من المرشحين في الجولة الأولى الفوز لصالح شفيق ليظل حكم مصر حكرا على جنرالات العسكر منذ ثورة يوليو 1952 .

لا يشعر شفيق بالخجل من ماضيه. لا بل إنه يتفاخر ويتباهى به في الحقيقة. ويقول بيانه الانتخابي القليل عن رؤياه بالنسبة للمستقبل، لكنه يقول للمصريين كل شيء يريدون معرفته عن ماضيه العسكري. وقد وعد بإعادة أمن ما قبل الثورة، وبأن يقوم بذلك بقبضة حديدية. وكان قد قال لمقدم البرامج التلفازية وائل الأبراشي في مقابلة في الأسبوع الماضي، في معرض تعهده بشن حملة على الاحتجاجات المعادية للمجلس العسكري في الغالب، والتي يقول إنها توقف حركة المرور وتشل العملية الانتاجية: “خلال خمس دقائق، ضربت القوات المسلحة مثالاً على ما تستطيع فعله عندما تريد أن تطهر منطقة ما”. حتى إنه سخر من أهمية نفس النظام الديمقراطي الذي يأمل بخوض المنافسة على أساسه. وقال، مشيراً إلى فضيحة تتعلق بعضو إسلامي في مجلس الشعب المصري الذي انتخب مؤخراً: “لقد شاهدنا ما جلبته لنا الانتخابات -رجلاً أجريت له عملية تجميلية في أنفه ثم أدعى بأنه تعرض للضرب”. ولعل ما يجعله يهدد إلى هذا الحد قبل أيام وحسب من الاقتراع هو أنه يتمتع بشعبية -ربما أكثر مما كان يُعتقد في البداية.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من مؤيدي شفيق المحوريين هم من الرجال العسكريين والبيروقراطيين الحكوميين وأعضاء سابقين في الحزب الحاكم لمبارك. ويشكل هؤلاء الأغلية الصامتة —ما يدعى “حزب الكنبة”- كما تقول منّة حشاد، الناطقة باسمه: “إن النسبة الأكبر من الشعب المصري لم تشارك في الثورة”. وتضيف ” فعائلتي، على سبيل المثال، لم تشترك في الثورة أو في الانتخابات، وهم سيصوتون لأحمد شفيق”.

ويقول سمير توفيق مخلص جمركي بمدينة السويس الباسلة إن إسقاط أحمد شفيق كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي
وأضاف يجب على الشعب المصري ألا يسمح بعودة نظام مبارك حتى لا يختطف الفلول الثورة المجيدة، التي سقط فيها أكثر من ألف شهيد.

وسألت شبكة المرصد الإخبارية المواطن السويسي سمير توفيق ، لماذا لا لأحمد شفيق؟  أجاب قائلاً :

1- احمد شفيق كان رئيساً للحكومة وقت الثورة وحدثت موقعة الجمل …فى عهده ويجب ان يحاكم على هذه المجزرة .

2-  أحمد شفيق لا يعترف بالثورة المصرية أطلاقاً بل سخر من شباب الثورة بجملتهُ الشهيره سأوزع عليهم بونبونى .

3-  أحمد شفيق عمل وزيراً للطيران فى حكومة نظيف وهى أسوء حكومة فى عهد المخلوع مبارك .

4-  أشرف أحمد شفيق على ضياع ثروة مصر وكان بمثابة حارس عليها حينما كان وزيراً للطيران حيث ساعد فى اخراج أموال مصر المسروقة وقت ان كان وزيراً للطيران.

5-  يعرف أحمد شفيق بأنه احد المقربين الى المخلوع مبارك بحكم الصداقة التى تربطهم بالمرجعية العسكرية لكلية الطيران .

6- أكد فى برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم مع منى الشاذلى ان مبارك مظلوم وان الشعب سيعرف هذا فى المستقبل وانه متأثر لما أصاب مبارك بعد الثورة.

7- أكثر مؤيدى شفيق من ابناء المخلوع واعداء الثورة كما ان عليه رفض تام من شباب الثورة ومن جميع التيارات الأسلامية والأحزاب الثورية وغيرها .

8- أقالة حكومة أحمد شفيق كانت ضمن مطالب الثورة حيث اعتصم الثوار من اجل اقالته حوالى أسبوعين وبالفعل تمت اقالة الحكومة..

9- كل الذين يدعموا أحمد شفيق هم فلول الحزب الوطنى من المحليات ومن نواب مجلس الشعب السابقين نواب الحزب الوطنى حتى يضمنو بقائهم ورجوعهم مرة أخرى . .
لهذا لا لشفيق .

عن marsad

اترك تعليقاً