إمارة أفغانستان الإسلامية تطلب الدعم المالي علانية

إمارة أفغانستان الإسلامية لجنـة الأمـور الإقتصـادية تطلب الدعم المالي
في خطوة غير مسبوقة أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية لجنـة الأمـور الإقتصـادية أنها في حاجة ماسة لمساعدات الإخوة المسلمين المالية وأعلنت في بيان لها عن وسائل الاتصال وخصصت هاتفين وبريدين الكترونيين ، مما يُعد خطوة جرئية وما يترتب عليها من متابعات أمنية من اجهزة الاستخبارات المتعددة ، ويبدو أن الإمارة بحاجة ماسة للدعم مما اضطرها لاستخدام هذه الوسيلة العلنية وقالت :” يجب على المسلمين وفقاً لمسؤوليتهم الدينية والإيمانية ألا ينسوا إخوانهم المجاهدين المدافعين عن دينهم ووطنهم ” وناشدت التبرع ” ولإرسال تبرعاتك وصدقاتك يمكنك الاتصال باللجنة المشار إليها على الرقمين ” وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
یقول الله عزوجل فی کتابه الکریم : وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) البقرة/195) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا  (رواه البخاري ومسلم )
أخي المسلم!
إن من أفضل وجوه الإنفاق، وأعظمها أجراً، وأعمها فائدة، وأدومها نفعاً، هو الإنفاق في سبيل الله  ومساعدة المجاهدين وتمويل مشاريعهم الجهادية  كما ورد في الحديث : عن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني- رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخيرٍ فقد غزا ” متفق عليه(260)
أخي المسلم ! تعلم أن أفغانستان المسلمة الآن تحت الغزو الأمريكي، وإن المحتلين الأجانب إنما جاؤوا إلى أفغانستان ليسدوا وجه قيام نظام إسلامي خالص في هذا البلد، وليقضوا على القيم الدينية والأخلاقية لشعبنا المسلم، ويحرفوا جيلنا الجديد عن الإسلام، وأن يجعلوا الشعب الأفغاني المجاهد الأبي تحت إحتلالهم وعبوديتهم إلى الأبد.
وإن (إمارة أفغانستان الإسلامي) المتشكلة من أبناء الوطن الأوفياء والأصليين، قد أعلنت بنصرة الله تعالي ومن ثم بمساندة الشعب الجهاد ضد المحتلين الكفار وفق الإرشادات القرآنية والنبوية، ولله الحمد فهي إلى الآن تمضي قدما نحو انتصار كامل، وقد اقتربت من الفتح المبين إن شاء الله.
وكما أن عدونا الحربي الكافر قد احتل تربتنا الإسلامية، صار خطراً كبيراً على المنطقة والعالم الإسلامي بأجمعه، لذا فإن الشريعة الإسلامية تفرض على كل مسلم أن يساهم في الجهاد ضد الكفار المحتلين، وأن يضحي بماله ونفسه في هذا السبيل، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية التي تشكلت بالمساندة النفسية والمادية للأمة الإسلامية، وإلى الآن تواصل مسيرها بتبرعات عامة المسلمين المخلصين، فإنها من أجل المصارف الحربية اليومية وغير الحربية في حاجة ماسة لمساعدات الإخوة المسلمين المالية، وإن اليهود والنصارى دائماً يجمعون التبرعات والإمدادات من كافة أرجاء المعمورة للانتصار في الحرب المبدوءة في أفغانستان أوإطالتها، ولأجل جمع المعونة الحربية ينعقدون مؤتمرات واسعة كبيرة، فلذا يجب على المسلمين وفقاً لمسؤوليتهم الدينية والإيمانية ألا ينسوا إخوانهم المجاهدين المدافعين عن دينهم ووطنهم، وأن يساندوهم بالأموال إلى جانب مساندتهم بالأنفس، وقد روى الإمام أبو داود في سننه من حديث ابي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏:‏ ‏”‏ مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ ‏”‏ ‏.‏ قَالَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ فِي حَدِيثِهِ ‏:‏ ‏”‏ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) كتاب الجهاد 3/22
إذاً أخي المسلم لأجل أن تكون قد نجوت بنفسك من هذه المصيبة العظمى، ودافعت عن شريعتك الإسلامية الغراء، وساعدت إخوانك المجاهدين في هذه الحالات العصيبة، وادخرت نفسك الأجر والثواب عند الله، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تدعوك بأن تتبرع بمساعداتك المالية والمادية، وذلك بدفعها إلى اللجنة الإقتصادية المركزية بالإمارة الإسلامية، حتى تصرف على ضروريات المجاهدين بشكل أصولي، ولإرسال تبرعاتك وصدقاتك يمكنك الاتصال باللجنة المشار إليها على الرقمين:  ۰۰۹۳۷۷۲۷۸۴۳۷۶    / ۰۰۹۳۷۹۸۰۹۸۸۱۳
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللجنة الإقتصادية في إمارة أفغانستان الإسلامية
f_commission@yahoo.com
financecm.iea@gmail.com

عن marsad

اترك تعليقاً