وفاة العقيد القديمي متأثرا بانفجار استهدف سيارته بصنعاء

وفاة العقيد القديمي متأثرا بانفجار استهدف سيارته بصنعاء

نجيب المطحني – شبكة المرصد الإخبارية
 
توفي مسئول الأمن السياسي بمنطقة معين بالعاصمة صنعاء, العقيد محمد القديمي متأثرا بجروح بليغة جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة زرعت تحت مقعد سيارته  ، ودمرت الواجهة الأمامية للسيارة التي زرعت العبوة الناسفة تحتها وعلى مقربة من مكان السائق (ضابط المخابرات) الذي اشارت مصادر مقربة منه ان اصابته بليغة في الفخذين مع القدمين .

وقال مصدر مطلع إن القديمي,مسئول الأمن السياسي في حي معين ومندوب الجهاز لدى وزارة التعليم العالي,فارق الحياة مساء اليوم الاثنين بعد إصابته في وقت سابق الصباح بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته وأدى الانفجار إلى بتر ساقيه قبل وفاته متأثراً بجروحه .

وذكر المصدر في اتصال هاتفي,أن العبوة من النوع اللاصق وزرعت تحت كرسي القيادة, وأن السيارة لم يلحقها ضرر كبير من الانفجار.
وكان انفجار عنيف اليوم الاثنين هز غرب العاصمة صنعاء مستهدفاً العقيد محمد القديمي الضابط في جهاز المخابرات وذلك بعد يوم من لقاء جمع الرئيس عبدربه منصور هادي بجهازي الأمن السياسي والأمن القومي وكشف خلاله النقاب عن إحباط نحو (10) عمليات بصنعاء .
ونقل القديمي إلى أحد المستشفيات القريبة لتقلي العلاج,حيث يعاني من نزيف حاد بعد إصابته في قدميه أدت إلى بترهما.
وقال شهود عيان انه وعقب الانفجار انتشرت قوات من الشرطة والبحث الجنائي والأمن العام وقوات من الفرقة الأولى مدرع في المكان ومنع وصول المارة من مكان الحادث وانتشرت وقامت بتطويق مكان الانفجار تحسباً لأي هجوم محتمل .
ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الحادثه,لكن يرجح أنها تندرج ضمن مسلسل استهداف ضباط الأمن السياسي في أكثر من مكان والتي راح ضحيتها أكثر من 42 ضابطا خلال العامين الأخيرين.

وراح معظم هؤلاء الضباط في حودث في محافظة عدن,وأعلن تنظيم القاعدة مسؤليته عن أكثر الحالات.

وكان القيادي البارز في اللقاء المشترك محمد قحطان قال في تصريحات سابقة,في تعليقه على تزايد حوادث استهداف ضباط الأمن السياسي,أن ذلك يشير إلى محاولات سابقة من نظام الرئيس السابق علي صالح لتصفية جهاز الأمن السياسي أو إضعافه لصالح جهاز الأمن القومي.

عن Admin

اترك تعليقاً