أقباط المهجر يطالبون أقباط مصر سحب مدخراتهم من البنوك المصرية

أقباط المهجر يطالبون أقباط مصر سحب مدخراتهم من البنوك المصرية

عصمت زقلمه يناشد اقباط الداخل والخارج سحب مدخراتهم من بنوك بنوك القاهرة والاهلى والاسكندرية ومصر والوطنى وبنوك المعاملات الاسلامية ومكاتب البريد داخل مصر

شبكة المرصد الإخبارية

في تصرف غير مسئول من بعض أقباط المهجر الذين لا يحبون الخير والاستقرار لأرض الكنانة أقامت الجمعية القبطية مؤتمراً صحفياً في نيويورك يوم امس تم فيه الإساءة لأهل مصر ورئيسها المنتخب والتحريض على سحب مدخرات أقباط الداخل والخارج من البنوك ، وزعموا أن احد احفاد الغزاه العرب المحتلون لمصر وهو محمد مرسى حاكما بدويا عربيا حسب قولهم. وقاموا بادعاء بطلان آداء اليمن الدستورية للرئيس محمد مرسي لأنه القاضي لم يكن يمسك الإنجيل الكتاب المقدس الوحيد حسب زعمهم . واعتبروا عدم الاعتراف بالشرعية بزعم أنه نتاج انقلاب عسكري اسلامي!! وطالبوا بحكم ذاتي !! وتطهير القضاء المصري حسب زعمهم .
وتم اصدار بيان صحفي تم توزيعه عبر البريد الالكتروني نورده كما وصلنا مع التحفظ عن كتابة بعض الألفاظ المستخدمة فيه من سب وألفاظ خادشة وغير مسئولة – قمنا بحذفها – وردت في رسالة ما يسمى ” الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية وجاء في الرسالة البريدية التي وصلتنا في شبكة المرصد الإخبارية :
فى مؤتمر صحفى حاشد بمدينة نيويورك اعلن الدكتور عصمت زقلمه رئيس الدوله القبطيه ان الهيئه العليا للدوله القبطيه اجتمعت اليوم الاحد الموافق الاول من يوليو 2012 برئاسته وعضوية المستشار موريس صادق والمهندس نبيل بساده والدكتور ايهاب يعقوب والدكتوره ناهد متولى والمهندس ايليا باسيلى  والمهندس عادل رياض  وباشراف الدكتور جاك عطالله رئيس البرلمان القبطى ، ودار الاجتماع حول رفض الدوله القبطيه لتنصيب احد احفاد الغزاه العرب المحتلون لمصر وهو محمد مرسى حاكما بدويا عربيا وقالت عنه جريدة الاهرام الحكوميه انه اول رئيس اسلامى لمصر 
وابدى المستشار القانونى للدوله القبطيه باعلانه بطلان اداء محمد مرسى اليمين القانونيه وفقا للعرف الدستورى الذى اشترط رفع اليد اليمنى لاداء القسم وان يمسك القاضى الذى يؤدى امامه القسم الكتاب المقدس  الوحيد وهو الانجيل وهو مالم يتم وبذلك تبطل ابة قرارات يصدرها محمد مرسى لانه لم يؤدى القسم وعلى جميع دول العالم عدم الاعتراف بشرعيته كرئيس لمصر لانه نتاج انقلاب عسكرى اسلامى  حيث ان طنطاوى وعنان وباقى المجلس العسكرى هم من جماعة الاخوان المسلمون  والسلفيين .
وقال  المستشار موريس صادق إنه سبق وحذر من خطورة “الحكم الإسلامي” الذي سيصل بمصر إلى التقسيم، كما حدث بالسودان، مشيراً إلى أنه سيقوم بحملة ضد مرسي لكشف كيفية وصوله للرئاسة بالتزوير والتهديد بالعنف، وسيظل يطالب بحق الأقباط بحكم ذاتي بمصر بعد أسلمة الدولة ووصول الإخوان للحكم، وهم جزء من تنظيم دولي يهدف لتحويل مصر لأفغانستان جديدة.
وعلينا التصدي لأية محاولات إخوانية لتحويل مصر لجزء من تنظيم الإخوان الدولي كولاية إسلامية ومحو الهوية المصرية”.
وطالب بتطهير القضاء المصري  من الاسلمه والفساد واخضاعه للرقابه الدوليه حتى لا يسقط في المستنقع الاسلامى الفاشى لا سيما أنه تم اختراقه بالفعل وشارك بعض القضاة في التزوير لصالح الإخوان، وكان اعضاء الهيئه العليا للدوله القبطيه  قد اتهموا إدارة أوباما بالضغط لمساندة الإخوان وتمكينهم من حكم مصر وعبروا عن خشيتهم من أن يكون سلوك الإدارة في دعم الإخوان بعد انقلاب يناير العسكرى  تكرارا لسياسة أمريكية سابقة، حين أسهمت في خلق طالبان والقاعدة إبان الوجود السوفييتي في أفغانستان.
وكان  أحد المسؤولين الأمريكيين استشهد بكلمات لقيادي إخواني وهو خيرت الشاطر حول بحور متوقعة من الدم ستغرق مصر إن لم يفز مرشح الإخوان بانتخابات الرئاسة.
وكان النائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا فرانك وولف  المدافع دائما عن حقوق الاقباط قد سارع يوم الجمعة 29 يونيو بتقديم طلب إحاطة لمجلس النواب لفتح تحقيق فوري، وأرفقه بمذكرة قانونية يطالب فيها بالتحقيق مع الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية والنظر في تقارير أمنية أمريكية حول دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين، وما نسب إلى الإدارة بخصوص اعتمادات مالية بالملايين وظفت فى الانتخابات المصرية لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة.
وناشد الدكتور عصمت زقلمه اقباط الداخل والخارج سحب مدخراتهم من بنوك القاهره والاهلى والاسكندريه ومصر والوطنى وبنوك المعاملات الاسلاميه ومكاتب البريد داخل مصر ويمكن لهم ايداعها بفروع البنوك الاجنبيه العامله فى مصر لتوقع مصادرتها والعبث بها فى ظل حكم الاسلام الذى احل مال ونساء النصارى  وفقا لكتاب الشيطان الفران الغير شريف وتعاليم رسول الاسلام محمد المجهول نسب ابيه لولادته بعد اربع سنوات من موته كما ادعت . . . 
وصرح الاعلامى المهندس نبيل بساده بان مصر سقطت فى المستنقع الاىسلامى منذ اعلان محمد مرسى حاكما على مصر ففى احتفال القوات المسلحة بدأ رئيس الاركان كلمته بنصوص قرآنية عديدة وكذلك محمد مرسى نفسه وعندما دخل جامعة القاهره قابلوه بالتكبير الاسلامى  .
ووقع على البيان شرذمة الحضور :
الدكتور عصمت زقلمه رئيس الدوله القبطيه
المستشار موريس صادق – السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه – رئيس محكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط وهو أيضا رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الاميريكيه.
المهندس نبيل بساده – المنسق الاعلامى للجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه.
الدكتور ايهاب يعقوب – الامين العام المساعد للدوله القبطيه والسفير فوق العاده لاوربا وامريكا واستراليا.
الدكتور جاك عطالله رئيس البرلمان القبطى
الدكتوره “ناهد متولى” مقررة المرأه والاسرة
المهندس “ايليا باسيلى” – المفوض العام للتنسيق الدولى
المهندس “عادل رياض” – مقرر لجنه السياسات
الدكتور “أسامه حنا” – مقرر لجنه الشباب
الدكتور ادريان شاكر مقر لجنة الاستثمار والتنميه
من جانبه علق ياسر السري مدير المرصد الإسلامي على هذا المؤتمر قائلاً : قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر . . ولا يجب على الشعب المصري بعد الثورة أن يلتفت لمثل هذه المزاعم والترهات ، فهؤلاء أفاقون يتاجرون بمصر ويسئيون لمصر ”  وأضاف : ” أقباط المهجر أبوا إلا أن يثبتوا للعالم كله أنهم مجموعة من العملاءلا يحبون مصر, أبوا إلا أن يفضحوا أنفسهم ويكشفوا للناس حقيقة أمرهم بخروجهم عن اجماع الامة والاحتفال بكون مرسي أول رئيس منتخب ”
وطالب باسقاط الجنسية المصرية عن كل قبطى فى الخارج انضم الى تلك الهيئة المزعومة لتأسيس دولة قبطية فى مصر ، لانه لا يستحق ان يكون مصريا ، كما طالب بمحاكمة من ينتمون لهذه الهيئة على ارض مصر بتهمة الخيانة وتهديد امن مصر القومى ووحدته ، ونصح السري اقباط المهجر باستعادة ورقة التوت لتغطية عوراتهم بدلا من تركها تنهش بها غربان الغرباء .
وأضاف : انا لا اتهم كل قبطى ، ولا اعتبر كل قبطى مشارك فى مخطط تفتيت وحدة مصر ، ولكنى اتهم هؤلاء الذين سقطت من عليهم ورقة التوت ، اتهمهم بخيانه مصر ، لانهم اخطر من الاعداء ، قد نقبل غدر العدو وخيانته لانه عدو ، ولكن كيف نقبل غدر الابناء بامهم وخيانتها.
كما قال : إن الشعارات التى يرفعونها من الحرية والديمقراطية والمواطنة والمساواة بين المسلمين والأقباط وغيرها, ليست سوى ستارا يخفون وراءه حقيقتهم وأهدافهم, فالقوم يريدون مصر بلا إسلام ولا مسلمين, يريدون أن تكون مصر أندلسا أخرى, يريدون طرد المسلمين من مصر . .
وأشار مدير المرصد الإعلامي الإسلامي إلى أنه ” يجب أن يتكلم كل منا مع أهله وأصدقائه وزملائه فى العمل, يحدثهم عن أقباط المهجر, من هم؟ وما أهدافهم؟ وما نشاطاتهم؟ وما هى الأطراف والمؤسسات التى تساعدهم؟, ويجب أن نحدثهم عن علاقة هؤلاء بالكيان الصهيونى, وكيف أنهم طلبوا من شارون سابقا أن يتدخل لحماية الأقباط فى مصر مما يسمونه اضطهاد؟ وأنهم يسعون لتقسيم مصر . كل هذه الأمور وغيرها يجب أن توضح للناس, لكى نتمكن بإذن الله من أن نفشل خططهم ونرد كيدهم فى نحرهم . وضرورة الحيطة والحذر من مؤامرات هؤلاء أمثال موربس صادق رئيس ‘الجمعية الوطنية القبطية’ ورئيسه زقلمة وفريقه ومنظمة ‘كميل الدولية من أجل يسوع’، وقناة ‘الحقيقة’ المسيحية ومنظمة ‘ستاند آب أمريكا’، وقناة ‘الطريق’ المسيحية بولاية نورث كارولينا وغيرهم في المهجر الذين لا يريدون الخير والاستقرار لشعب مصر.

عن Admin

اترك تعليقاً