رابطة أقباط 38 تطالب الرئيس ببقاء المادة الثانية بالدستور

رابطة أقباط 38 تطالب الرئيس ببقاء المادة الثانية بالدستور

تقدمت رابطة أقباط 38 بخطاب رسمي إلى قصر العروبة، مطالبة بمقابلة 4 من قياداتها للرئيس محمد مرسي، وذلك لمناقشة 7 موضوعات على رأسها المادة الثانية من الدستور بالإضافة إلى قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين وأهدافها ونتائجها، ولائحة اختيار البطريارك.

وأعلن نادر الصيرفي ،المتحدث الإعلامي للرابطة، مطالبتهم ببقاء المادة الثانية للدستور قائلا : نحن نمثل المواطن المسيحي العادي ولا نمثل الكنيسة فهي سلطة روحية ليس لها علاقة بالمدنية، بينما نعبر عن مواطنين لهم آمال اجتماعية، لذا نحن أجدر بعرض مشاكلنا على الرئيس الجديد بطريقة لا تتعارض مع تعاليم المسيحية.

وأضاف أن لائحة اختيار البطريارك الموجودة حالياً تخالف الإنجيل والعقل والمنطق والواقع ، ولا تسمح لهم بانتخابه رغم كونه حق لهم كما قال البابا شنودة ” حق الرعية أن تختار راعيها” ، لافتا أن اللائحة الموجودة بها أخطاء كثيرة جداً.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – “أقباط 38” يطالبون مرسي ببقاء المادة الثانية بالدستور
وكانت رابطة أقباط 38 قدمت التهنئة للرئيس مرسي في برقية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها فيما يلي نصها :
” لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. ” رومية 13 : 1-7

السيد الدكتور محمد محمد مرسي عيسى العياط.
رئيس جمهورية مصر العربية

تحية طيبة و بعد ،،،،

تتقدم رابطة أقباط 38 بأجمل التهانى للشعب المصرى عامة و لسيادتكم خاصة لإنتهاء نتيجة صناديق الإقتراع بإختيار أول رئيس لجمهورية مصر العربية يأتى بالإنتخاب الحر المباشر ليصبح هو القائد لإدارة الأمة المصرية فى هذه المرحلة الحرجة داعين إلى الله الواحد إله كل أحد أن يحفظ مصر و المصريين و يعطيكم الحكمة و القدرة على إتمام مقاصد الثورة و مكتسباتها و التى استطاعت أن تختار بكل حرية قائدها متمنين من الله ان تكون رئيسا لكل المصريين بجميع أطيافهم و إتجاهاتهم، للذين هتفوا بنعم و للذين قالوا لا، للمسلمين و المسيحيين قطبى الأمة و ركائز بنيانها فنستطيع ان نتكاتف بكم و معكم على الحفاظ على الوطن و الوصول به إلى دولة مواطنة حرة، يشعر فيها كل مصرى أياً كان بهويته و إنتمائه و إحترامه، قد بدأت بالصناديق و لن تنتهى أبداً لنحيا كراماً بعدل الله لنا نفس الحقوق و علينا نفس الواجبات.

و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير

رابطة أقباط 38

عن Admin

اترك تعليقاً