شبوة: غارة جوية أمريكية تستهدف منزل وسيارة وتقتل 10 من عناصر القاعدة بينهم عرب

شبوة: غارة جوية أمريكية تستهدف منزل وسيارة وتقتل 10 من عناصر القاعدة بينهم عرب

نجاة أمير جماعة «أنصار الشريعة» جلال بالعيدي من غارة جوية استهدفت سيارته

شبكة المرصد الإخبارية

قُتل عشرة اشخاص صباح اليوم بمحافظة شبوة في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار واستهدفت منزلا وسيارة بنقطة بمديرية عزان .
وقال شهود عيان “ان غارة جوية استهدفت منزل وسيارة كان يتجمع فيها عناصر من تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل عشرة بينهم جنسيات عربية”.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا كان قد أكد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي أن بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وأن واشنطن “عازمة على متابعة هذه الغارات التي تغني عن إرسال قوات إلى اليمن”.
وقال بانيتا في حينها: “إن الطائرات بدون طيار هي السلاح الأكثر دقة الذي نملكه في الحرب على القاعدة”، مشيرا إلى أن “جلَّ الجهود الأمريكية في اليمن تتركز على ملاحقة أولئك الإرهابيين الذين يهددون باستهداف بلادنا”.
من ناحية أخرى نجا جلال بالعيديأمير جماعة “أنصار الشريعة” بمحافظة أبين منغارة جوية استهدفت سياراته الليلة وهو في طريقة الى قرية الخبر مسقط رأسة الواقعة بين أحور وشقرة .
ونقل عن مصادر ان بالعيدي لم يكن بداخل السيارة عند استهدافها بغارة جوية، ادت الى احراق سيارته بالكامل.
وكان بالعيدي قد فر فجر اليوم من جعار صوب شقرة بعد احكام الجيش سيطرته على المدينة
على صعيد آخر نفى الداعية اليمني الشيخ/ عبد المجيد الزنداني ما تردد في مواقع إعلامية يمنية عن عرضه التعاون مع الاستخبارات الأميركية في استهداف عناصر القاعدة باليمن، مقابل رفع اسمه من قائمة “الإرهاب”.
واعتبر ما نشر عن وثيقة سرية تكشف عن عرضه التعاون مع الأميركيين، “كذب محض” و”افتراءات”، واتهم بقايا نظام الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح بالوقوف وراء نشر ما أسماها “الأكاذيب” للنيل من شخصه وسمعته.
وأكد الزنداني – الذي يرأس هيئة علماء اليمن، ومؤسس جامعة الإيمان الإسلامية بصنعاء – أن صالح كان وراء فزاعة اتهامه بـ”الإرهاب” ووراء إدراج اسمه في قائمة مجلس الأمن الدولي، وباتفاق بينه وبين المخابرات الأميركية.
وقال “علي عبد الله صالح اشتكى مني للأميركيين وطلب منهم الحد من نشاطي ومنع تحركاتي داخل اليمن وخارجه”، لافتاً إلى أن حملة استهدافه زادت منذ العام الماضي عقب تأييده ثورة الشباب السلمية، ورفضه مع علماء اليمن إصدار فتوى تبيح قتل الشباب المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة برحيله وإسقاط النظام.
واعتبر أن مواقفه المؤيدة لشباب الثورة السلمية، زادت من غيظ صالح وأعوانه منه كثيراً فخرجوا عن المعقول، وجاءوا بالأكاذيب والافتراءات، منها ما لا يخطر على بال أحد من أبناء الشعب اليمني.
كما أشار الزنداني إلى أن السفير الأميركي السابق في صنعاء إدموند هول أقر – في تصريحات سابقة – أن الاتهامات الموجهة له كانت كيدية وبدون دليل، ولمنع الدعم والتبرعات من الدول العربية والإسلامية لجامعة “الإيمان” التي يرأسها.
وبشأن الوثيقة المزعومة، أوضح الزنداني أن أمينة المظالم في الأمم المتحدة، السيدة/ كيمبرلي بروست، بعثت بمذكرة رسمية إلى مكتبه في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، خاطبته فيها بأن من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن الخاصة بداعمي الإرهاب، وقد رد على خطابها، مفنداً ومؤكداً على أن الاتهامات له باطلة جملة وتفصيلا.

عن Admin

اترك تعليقاً