الإفراج عن الدبلوماسي السعودي الخالدي مقابل 10 مليون دولار وغدًا يرافق الرئيس إلى السعودية

الإفراج عن الدبلوماسي السعودي الخالدي مقابل 10 مليون دولار وغدًا يرافق الرئيس إلى السعودية

شبكة المرصد الإخبارية

بعد أربعة أشهر و15 يومًا، أُفرج قبل ساعة من الآن عن نائب القنصل السعودي المختطف من قبل تنظيم القاعدة.
وتسلم جلال عبدربه منصور هادي، نجل الرئيس اليمني، المختطف الخالدي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بحضور الشيخ طارق الفضلي وقد أشرف جلال عبد ربه منصور هادي نجل الرئيس اليمني على المساعي الرامية لإطلاق نائب القنصل السعودي المختطف.

وجاء الإفراج عن الخالدي، عند الساعة 12:45 (12 أغسطس 2012)، تم بوساطة محلية مقابل 10 مليون دولار رجحت مصادر خاصة أن المملكة العربية السعودية دفعتها للحكومة اليمنية قبل أن تسلمها الأخيرة للخاطفين.
وأضافت مصادر أن الخالدي سيتجه بعد ساعات إلى العاصمة صنعاء بصحبة نجل الرئيس وبواسطة طائرة عسكرية عمودية، قبل أن يرافق الرئيس هادي غدًا الاثنين في زيارته للمملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر أن الحكومة اليمنية أطلقت سراح زوجات عناصر من القاعدة كنّ سجينات لديها، إضافة إلى دفع الفدية المالية المقدرة بـ 10 مليون دولار.
واختطف مجهولون الخالدي من مدينة عدن، جنوب اليمن، في الـ28 من مارس المنصرم، قبل أن يعلن تنظيم للقاعدة مسئوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي في منتصف أبريل نيسان الماضي؛ وكانت معلومات قد تضاربت حينها عن أسباب الاختطاف.
وأواخر الأسبوع المنصرم، كشف مصدر في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب أن السلطات الأمنية أطلقت خمسة عشر مسجونين في الأمن السياسي ‘المخابرات’ على ذمة الانتماء للقاعدة قضوا سنوات في السجن دون محاكمة”.
وكانت القاعدة طالبت بالإفراج عن النساء في السجون السعودية ، وبينهن: هيلة القصير (صدر بحقها حكم ابتدائي بالسجن 15 عاماً)، ونجوى الصاعدي، وأروى بغدادي، وحنان سمكري، ونجلاء الرومي، وهيفاء الأحمدي. كما طالبت بإطلاق جميع المعتقلين في سجون قطاع المباحث العامة التابع لوزارة الداخلية السعودية، ومن تم اعتقالهم من دون توجيه تهم إليهم، وهم: فارس بن شويل الزهراني، وناصر الفهد، وعبد الكريم الحميد، وعبد العزيز الطويلعي، وسليمان العلوان، ووليد السناني، وعلي الخضير، ومحمد الصقعبي، وخالد الراشد، .
وكانت شبكة المرصد قد كشفت عن نجاح جهود الوساطة لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي مقابل دفع اليمن فدية وإطلاق سراح المعتقلات في السعودية .
نجاح جهود الوساطة لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي
مقابل دفع اليمن فدية وإطلاق سراح المعتقلات في السعودية
شبكة المرصد الإخبارية
أعلن مصدر أمني يمني، اليوم الثلاثاء، نجاح جهود الوساطة القبلية اليمنية مع جماعة أنصار الشريعة في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن نائب القنصل السعودي بعدن عبد الله الخالدي المختطف لديها منذ مارس الماضي.
وقال المصدر” أن جماعة أنصار الشريعة قبلت الفدية المقدرة بأكثر من عشرة ملايين دولار تدفعها الحكومة اليمنية بينما تقوم السلطات السعودية بالأفراج عن بعض المعتقلات ممن ينتمين للقاعدة ويعتقد انهن متزوجات من عدد من قيادة الجماعة.
وأضاف المصدر الى أنهم ينتظرون تسلم الخالدي من جماعة انصار الشريعة ليعلن رسميا عن اطلاق سراحه .
وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى قال يوم أمس ان محكمة مختصة قررت قبل فترة الافراج عن خمس نساء وموقوفين اخرين، في قضايا امنية دون ان يربط ذلك بمطالب خاطفي الدبلوماسي السعودي في اليمن.
وقال ان “المحكمة المختصة قررت اطلاق سراح اثنتين منهن قبل شهر لانهما كانتا على وشك الولادة على ان تتم محاكمتهما بعد ذلك طليقتين (…) كما افرجت المحكمة عن الثلاث الاخريات مطلع الاسبوع الحالي بموجب كفالات وسيخضعن للمحاكمة وهن طليقات”.
ولم يشر المتحدث السعودي الى علاقة بين اطلاق سراح هؤلاء، وشروط تنظيم القاعدة للافراج عن دبلوماسي سعودي مخطوف في اليمن.
وكان نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي الذي خطف في 28 مارس الماضي ناشد الملك عبد الله بن عبد العزيز مرتين تلبية مطالب القاعدة للإفراج عنه وظهر في شريط فيديو مطلع الشهر الحالي يسأل العاهل السعودي قائلا “لماذا ترفض الافراج عن المعتقلين؟ مصيري مرتبط بهؤلاء النسوة، لا تتركني لمصيري. اطلق سراحهن لكي يتم اطلاق سراحي”.
وفي ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء مسجونين، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي.
الرابط التالي:
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic865

عن marsad

اترك تعليقاً